الاثنين، 17 أكتوبر 2011

"أبو كيلة" نجمة فى سماء عالم الصحافة المصرية

فى مصر من هم عشاق للوطنية ولتراب هذه الأرض الطاهر.. أبطال لهم حس ويشعرون بكل مواطن يعيش على ارض المحروسة طالما أنهم اخذوا على عاتقهم خدمة هذا الوطن الغال علينا جميعاً.. ومنهم الكاتب الصحفى الأستاذ إبراهيم أبوكيله صاحب الجذور الطيبة وينتمى لأحد العائلات التى تقدس الوطنية وتقف فى وجه كل من لا يخاف على تراب هذا البلد الطيب أهله.
"أبو كيله" أحد الكوادر التى بنيت عليها مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر من خلال سعيه الدائب وعمله المتميز فى جريدة الجمهورية لقرابة أكثر من 18عاماً بقسم الحوادث بالإضافة لعمله بـ "الديسك المركزى بالمؤسسة" بالإضافة إلى الأقسام الأخرى التى عمل بها بكل كفاءة وكان شغله الشاغل أن يأخذ بيد كل مظلوم، ويحاول بكل الطرق أن يسهم فى خدمة المجتمع.. فهو - أي أبوكيلة- كرس عمله لخدمة المواطن البسيط ولا ينتظر كبعض القلة التى تعمل فى بلاط صاحبة الجلالة بتمهل فى تقديم الخدمات للمواطنين، وللعلم من يقدسون العمل بصدق فى بلاط صاحبة الجلالة ليسوا بالكثير، فهو رجل تربى وترعرع على خدمة الناس منذ صغره فوالده -رحمه الله- كان يصطحبه معه فى سن صغيرة لكي يحل مشاكل أهالى بلدته ومن خلال ممارسته لهذا العمل الطيب تجاه أهل مجتمعه تأصلت فيه روح العشق لكل من يطالبه بخدمة، فاخذ على عاتقه أن خدمة الوطن تحتاج إلى الإخلاص وأن المواطن هو الأصل.
الأستاذ "أبوكيله" له باع طويل فى العمل العام وخدمة الوطن ويستطيع أن يحيا المناخ الذى يعيشه البلد الآن ولاسيما فى مجال تنمية وتطوير آليات العمل الصحفى وله رؤية خلاقة للنهوض بالمهنة خاصة فى هذه الأجواء الحيوية التى تعيشها البلاد، وله المقدرة على أن يلوى عنق الباطل بلا هوادة ولا رحمة، وله دبلوماسيته المعهودة فى حل المشاكل والقضايا ولسان حاله يشد به أذر قاصديه، فهو خير من يمثل شريحة من الزملاء الصحفيين الذين اختارهم الله فى تحمل هذه الأمانة وهو جدير بها، والنقابة فى أمس الحاجة إلى رجل وطنى مثله لا يخشى فى الله لومة لائم وعلى كل الزملاء والأصدقاء الأعزاء الذين نثق فى وطنيتهم أن ينتهزوا الفرصة لاختيار هذا الرجل الصادق الذى تربى على الصدق والأمانة ويكفى أنه كبير أسرة مشكلة من كافة المناصب الراقية منها رجل قضاء وآخر مخرج بالتليفزيون ومنهم من يعمل الآن فى أحد الأجهزة الرقابية المشهود لها بالنزاهة وغيرهم من خيرة شباب مصر .. فأدعو الزملاء أن يقولوا كلمتهم عبر صناديق الاقتراع ليخدموا نقابتهم أحد معاقلهم التى تحميهم من لهيب الزمن وقيظ التحكم وأهم دور البحث عن الحريات فى مصرنا.
ناجى هيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق