السبت، 29 أكتوبر 2011

صندوق لدعم وتمويل المنظمات الغير حكومية المتعثرة

بيت الحرية ومنظمات حقوقية تطلق "خط الحياة" للذين يواجهون تحديات
كتب: ناجى هيكل
يقوم كونسورتيوم دولى يضم عضو آيفكس "بيت الحرية" بإنشاء "صندوق تمويل المنظمات المتعثرة للمساعدة فى دعم المنظمات غير الحكومية التى تواجه تهديدات فى مختلف أنحاء العالم.
من المتوقع أن يسهم الصندوق فى دعم نشطاء المجتمع المدنى لتحمل القمع والضغوط سواء من الجهات الحكومية أو غير الحكومية على حد سواء، والسماح لهم بمواصلة عملهم فى الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم. وتشمل بعض الأمثلة لمثل هذه الضغوط مشروع قانون فى كمبوديا لزيادة سيطرة الحكومة على المنظمات غير الحكومية، وتجميد الحسابات المصرفية الخاصة بالمنظمات غير الحكومية فى إثيوبيا، وتفريق المظاهرات باستخدام العنف فى روسيا البيضاء.
وقال ديفيد كريمر -رئيس بيت الحرية: أنه فى كثير من البلدان يجرى سجن نشطاء المجتمع المدنى، أو مضايقتهم ويتزايد استهدافهم بتواتر متزايد، ويجرى تهديد منظماتهم هذا إذا لم تغلق، وأضاف: إن صندوق المنظمات غير الحكومية يخلق شبكة عالمية لتقديم المساعدة لمنظمات المجتمع المدنى عند الحاجة إليها والتحدث نيابة عنهم.
وسيتم إدارة الصندوق مساعدة المنظمات غير الحكومية من قبل كونسورتيوم دولى لمنظمات المجتمع المدنى التى تضم بيت الحرية، والمركز الدولى لقانون المنظمات غير الهادفة للربح (الولايات المتحدة) ومدافعو الخط الأمامى (ايرلندا)، والتحالف العالمى من أجل مشاركة المواطنين (جنوب أفريقيا)، والمنتدى الآسيوى لحقوق الإنسان والتنمية (تايلند)، والناس وقت حاجة (الجمهورية التشيكية) والمركز السويدى الليبرالى الدولى.
وتعهدت الحكومات الثلاث عشرة (أستراليا وبنين وكندا وتشيلى والجمهورية التشيكية والدنمارك وليتوانيا وهولندا والنرويج وبولندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) بدعم الصندوق، ومع بدء تشغيله سيتم دعمه بأكثر من 4ملايين دولار أمريكى.
وخلال إعلان الصندوق فى فيلنيوس، ليتوانيا، أول يوليو، قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون إن الصندوق سوف "يقدم المساعدة المالية للمنظمات غير الحكومية عن طريق القيام بكل شيء بدءا بدفع ثمن الهواتف الخلوية الجديدة التى يحتاجون إليها، ومساعدتهم على الاتصال بالنشطاء السجناء، وتقديم الطعون القانونية، ودفع الفواتير الطبية للذين عانوا من سوء المعاملة على أيدى قوات الأمن الحكومية.
وأضافت: يمكننا أن نساعد المنظمات غير الحكومية فى الوقوف فى وجه القمع الحكومى من خلال المنح لحشد الدعم المحلى والدولى من خلال الحملات الإعلامية للمساعدة فى بناء التحالفات بين المجتمع المدنى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق