السبت، 29 أكتوبر 2011

رغيف خبز إلاَّ الربع يومياً لكل فرد فى غرب سيدى سالم!!

ما زال ما ناقشه سمير عبد الهادى غبير -عضو المحلى لمركز سيدى سالم- منذ أكثر من نصف عام لا يجد صدى لدى المسئولين فهل يعقل أن نصيب الفرد فى أبو غنيمة رغيف خبز واحد يومياً من حصة توزيع الخبز على المنازل وطالب بأن يكون التوزيع وفقاً لتعداد السكان علاوة على سوء رغيف العيش ونقص وزنه وفى الوقت الذى يفيض العيش عن حاجة المواطن فى المدينة واستغلاله فى علف الماشية.
يقول عوض السعيد: نأخذ من المدينة الفائض منها يومياً وأسرتى 7أفراد ونتحصل على 5أرغفة يومياً يعنى نصيب الفرد رغيف إلاَّ ربع فى اليوم، ويتساءل: أين العدالة والمساواة فى الظلم عدل ويأتى "العيش" يومياً من مدينة سيدى سالم فى الهواء الطلق ويأتى متأخر على ظهر سيارة نصف نقل بعد ذهاب الأولاد الى المدارس واعترض محمد الزفتاوى على طلب الأعضاء معللاً وجود القمح فى القرى وهى بيئة زراعية لديها البديل لرغيف العيش أما المدينة فهى بحاجة ماسة الى مضاعفة الكميات لان عليها وارد يوميا من أبناء القرى واستغلال عدد من أصحاب المطاعم للعيش البلدى المدعم.
واتهم أحمد أبو المكارم وزيرى الجمعيات الأهلية التى تقوم بتوزيع "العيش" على المنازل بأنها السبب فى سوء رغيف العيش لوضعه فى الأكياس ساخناً وتركه مسافة زمنيه ليصبح بحالة سيئة ويضر بصحة المواطنين، وطالب بتشديد الرقابة على هذه الجمعيات.
مدير تموين سيدى سالم يؤكد أن نصيب الأسرة فى قرى غرب سيدى سالم/ القصابى وسد خميس وأبو غنيمة والملاحة وصيفر 6أرغفة للأسرة من العيش البلدى المدعم ويتم الزيادة من العيش الطباقى "10قروش" والمدن كلها على مستوى الجمهورية يكون نصيب الفرد فيها 4أرغفة، وذلك لعدم وجود أفران بلدى مثل الريف وأما عن زيادة حصة الأفران فهى من اختصاص المحافظ شخصياً.
من جانبه علق محمد أبوغنيمة -رئيس المركز والمدينة- قائلاً: كل ما تم عرضه صحيح ورغيف "العيش" لنا معه وقفة حازمة لأن دا من ضروريات المواطن اليومية وطالب مدير التموين بعمل تقرير شامل عن الأفران التى تسيء إلى جودة رغيف العيش وسيتم توزيع الفائض من أفران المدينة على القرى التى يوجد بها عجز وسوف أطالب السيد المحافظ بمساعدتنا على زيادة حصة الدقيق المخصصة لسيدى سالم لدعم قرى غرب سيدى بالعيش أسوة بقرى شرق سيدى سالم وأنه سيتابع شخصياً عمل الأفران لضمان جودة الرغيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق