الثلاثاء، 25 يناير 2011

صحفيو "بلا حدود" يستنكرون ما تعرض له الصحفى ناجى هيكل نقابة الصحفيين تدين الواقعة وتعلن تضامنها معه

استنكر أعضاء جمعية "صحفيون بلا حدود" ما تعرض له الزميل الصحفى ناجى هيكل الذى تعرض للمحاكمة إثر تلفيق قضية له على غرار كشفه للفساد فى وزارة التربية والتعليم خاصة قطاع الجيزة الذى أهدر أكثر من ملياري جنيهاً لا يعلم أحد عنها شيئاً ووصفته جهات التحقيق بأنها اختفت.
هذا.. وكان الزميل قد تعرض لتلفيق قضية له نسجها القائمون على مديرية التعليم بالجيزة بالتعاون مع بعض رجال الشرطة بعد أن تمكن "هيكل"من كشف الفساد المالى بها وتقاضى رجال شرطة لأموال نظير السكوت.
شارك فى نسج هذه المهزلة رجال الأموال العامة وصاحب إحدى الصحف المنتهى ترخيصها حيث أصدر عدداً ووضع اسم "هيكل" رئيساً للتحرير دون علمه وقام بعمل تجاوزات مهنية منها ابتزاز بعض المواطنين بإسم ناجى هيكل.
وما زاد "الطين بلّة" هو خبير الأصوات الذى قال فى أقواله أن الصوت الذى جاء بالتحقيقات هو صوت "هيكل" رغم أنه لم يستدع "هيكل" لأخذ بصمة صوته مما أدى إلى الحكم بسنة لـ "هيكل" تمكن من إيقاف تنفيذها بالإشكال فى الحكم.
أما نقابة الصحفيين فلم تقف مكتوفة الأيدى أمام هذه المهزلة وبمخاطبتها لجهاز الرقابة على المطبوعات تبين أن "هيكل" لم يكن له أية علاقة بهذه الصحيفة من قريب أو من بعيد فقامت باستنكار الأمر وأرسلت بدورها لهيئة النيابة الإدارية والدكتور المستشار النائب العام لإعادة التحقيق فى الأمر وعمل نقض فى الحكم فوراً.
جدير بالذكر أن ناجى هيكل -50سنة نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون- قد أصابه الذهول جراء هذا الحكم والتزم الفراش لفترة طويلة لشعوره بالظلم ولا يقوى على الحركة حيث عاش طوال حياته شريفاً يتمتع بطهارة اليد وتقديم الخدمات لكل القاصدين بلا مقابل ولا يتوانى عن مناصرة مظلوم والضرب على الفساد بيد من حديد.
تضامن صحفيو مجلة الإذاعة والتليفزيون مع "هيكل" عندما تبين للجميع أن القضية ملفقة وأنه تم نسج خيوطها بغرض الانتقام منه لوقوفه فى وجه المرتشين ونشره لرشاوى ووثائق وتزوير وتلاعب فى التعيينات بتعليم الجيزة مما أضر بمناصب حساسة تحالفت ضده.
25/1/2011

الخميس، 13 يناير 2011

صرخة قبل القدوم على الانتحار

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الرئيس الأب الإنسان
محمد حسنى مبارك
تحية طيبة وبعد
صرخة من شاب قبل القدوم على الانتحار
عاش المأسأة: ناجى هيكل

لعلنا جميعاً لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية إلى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيراً فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه، وكان التأكيد دائماً على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة.
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظاً منها على البعد الاجتماعى وتركيزاً منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش وضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الأضرار بهم وكان شعار الدولة دائماً ألاَّ يضار أي عامل من سياسة الخصخصة.
إن هذا الإطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الأضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول.
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها ألاَّ أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أي مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أي حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فإذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أي إصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد إلى الشارع والتنصل منه وإنكار أي حق له، وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الإضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم.
نحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من إحدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك إلاَّ عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضروريات حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه إعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أي حقوق له عليها.
هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية (مصنع الخميرة) بمدينة النوبارية الجديدة.
وهذا العامل هو تامر أحمد صالح نبوى
وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة فالعمل الذى يقوم به تعبئة المنتجات والقيام هو وزملاءه العمال بغسل الماكينات وتجفيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات أثناء دورانها حسب تعليمات إدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذى يجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه إلاَّ أنه وأثناء قيامه بغسل إحدى الماكينات أثناء دورانها طبقاً لتعليمات إدارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى حمدى عبد الحميد عمر يوم 25/2 /2008 الساعة 8.11 مساءاً قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه إلى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له إصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها إلى المستشفى للعلاج لِمَ ألم به من إصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يفعلوا له شيئاً سوى سرعة نقله إلى المستشفى وبدلاً من أن تمد له الشركة يد العون وتقف إلى جواره فى محنته تنصلت منه.. لقد أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الإصابات تنكرت له الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية (مصنع الخميرة) بمدينة النوبارية الجديدة وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الإصابات إضافة إلى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركةأي شيء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث إصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائياً ويضطر إلى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الإصابات إلى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أي مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر إلى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم إضافة إلى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائياً، فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماماً عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها حياة من العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان آخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به إضافة إلى أنه يحتاج بمفرده إلى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان إلى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالإيجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شيء أنها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأي شيء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون إلى المأكل فلا يجدونه.. يمرضون فلا يجدون دواءاً وهو عاجز عن فعل أى شيء لهم.. لا يستطيع إعالتهم بل أنه ذاته يحتاج إلى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم.. أي حياة هذه التى يحياها هذا الرجل.. إنها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه إدارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام واللامبالاة فلم تقدم له الشركة ثمة شيء يذكر وتركته يواجه بمفرده تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث، وهذه الإصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة.. وقد بُحَّ صوت زوجته هباءاً على المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل أن الشركة راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شيء يعاونه على محنته وتغلق أمامه أي بصيص من الأمل ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول له مت فلا حياة لمثلك أو هكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها.. هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد إصابته، وهكذا سوف تعامل أي عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة.. ألم يرق قلب مسئولو الشركة لحال هذا العامل البائس؟
إن المأساة الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك إحدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم إلى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أي شيء إلاَّ أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر أن مثل هذه الشركة ما هى إلاَّ مثالاً سيئاً وسبة بل وعار على شركات القطاع الخاص بل إن القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون.. إن أحكام قانون العمل الموحد رقم12 لسنة2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم79 لسنة1975 هى أيضاً ترعى العامل إلاَّ أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضي مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق حتى وإن قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فإنها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى إذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذه الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جداً لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج إلى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أياً من حقوقهم وهم مضطرين إلى قبول هذا الوضع لكي يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاماً على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك أن الحالة التى نحن بصددها الآن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأي شيء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل أنها تقف فى وجهة فى أي جهة يلجأ إليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى.
إن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوس الخطر والذى يجب على الجميع فضلاً عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بإنصات، وأن يهرعوا إلى الوقوف يداً واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على أبناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى.. ولن نجد قلباً رحيماً مثل سيادتكم.. نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لأبنائكم العمال.
والله نسأله أن يوفقكم ويسدد خطاكم
مقدمه تامر أحمد صالح نبوى
رقم قومي: 28408251802917 تليفون: 0160743490
الكيلو62 طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوي قرية العشر ألاف











بسم الله الرحمن الرحيم

معالى السيد اللـــــواء
وزير الداخلية
تحية طيبة وبعد

لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية إلى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة .
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة .
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول .
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم .
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها .
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة.
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى .
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذىيجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى 0
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا إلى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لابنائكم
مقدمه
تامر أحمد صالح نبوى رقم قومى: 28408251802917 تليفون:0160743490
لكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر ألاف








بسم الله الرحمن الرحيم
=========================================
السيد المستشار / وزير العدل
تحية طيبة وبعد
لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية الى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة .
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة .
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول .
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم .
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها .
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة.
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى .
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذىيجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى .
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا الى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لابنائكم
مقدمه
تامر أحمد صالح نبوى
رقم قومى:28408251802917 تليفون:0160743490
مقيم
لكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر آلاف









بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الدكتور / فتحى سرور رئيس مجلس الشعب
تحية طيبة وبعد
لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية الى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة .
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة .
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول .
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم .
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها .
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية (مصنع الخميرة) بمدينة النوبارية الجديدة.
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى .
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذىيجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى .
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا الى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية والله نسألة أن يوفقكم ويسدد خطاكم
مقدمه
تامر أحمد صالح نبوى
رقم قومى: 28408251802917 تليفون:0160743490
الكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر آلاف







بسم الله الرحمن الرحيم
=========================================
السيد الدكتور / رئيس مجلس الوزراء
تحية طيبة وبعد
لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية الى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة 0
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة 0
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول 0
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم 0
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها 0
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة0
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى 0
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذىيجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى 0
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا الى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لابنكم / تامر أحمد صالح نبوى 0 والله نسألة أن يوفقكم ويسدد خطاكم
مقدمه / تامر أحمد صالح نبوى رقم قومى: 28408251802917 تليفون : 0160743490
مقيم / بالكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر ألاف











بسم الله الرحمن الرحيم
=========================================
السيد الوزير / وزير التضامن الاجتماعى
تحية طيبة وبعد
لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية الى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة 0
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة 0
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول 0
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم 0
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها 0
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة0
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى 0
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذى يجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى 0
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا الى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لابنكم / تامر أحمد صالح نبوى 0 والله نسألة أن يوفقكم ويسدد خطاكم
مقدمه / تامر أحمد صالح نبوى رقم قومى: 28408251802917 تليفون : 0160743490
مقيم / بالكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر ألاف 0
بسم الله الرحمن الرحيم
=========================================
السيدة الفاضلة/ سوزان مبارك
تحية طيبة وبعد
لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية الى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة 0
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة 0
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول 0
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم 0
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها 0
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة0
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى 0
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذىيجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى 0
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا الى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لزوجى / تامر أحمد صالح نبوى وصيانة لأسرتنا الصغيرة 0 والله نسألة أن يوفقكم ويسدد خطاكم
مقدمه / سهام فتحى سالم رقم قومى:28012161501046 تليفون : 0199376051
مقيمة / بالكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر ألاف

السبت، 1 يناير 2011

صحفى يتعرض لمهانة قضائية سببها تلفيق من خبير الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون!
كتب: خيرى أنور
رغم أن الدولة تنادى بالقضاء على منابع الفساد والضرب بعزم من حديد على يد المقصرين فى مواقعهم إلاَّ أن هناك الكثير من أذيال الشرذمة يناهضون الحق أينما كان، ويلطخون كل ثوب أبيض بلا وازع من ضمير بدنس الإفك والتزييف والخداع، ولم لا وهم يعكفون على طريق التيه لينهبوا ويسرقوا ويعربدوا دونما انتظار من يقف لهم ولأفعالهم الخسيسة بالمرصاد..
هذه ليست قصة ولكنها واقع تعرض له الصحفى ناجى محمود هيكل -مساعد رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون- عندما عكف على ملاحقة الفساد والمفسدين بوزارة التربية والتعليم مما أغضب الكثير لأنه يعرض حياتهم للتشرد والجحيم برد أموال الدولة إلى خزائنها مما يسبب لهم قلق وحسرة كبيرة.
هذا الصحفى المبدع كرس من حياته الكثير من الوقت لمساندة المظلومين وجعل من بيته مقراً كـ -نائب شعب- جميع الخدمات فيه متاحة دونما أي مقابل طالما أن ذلك فى حدود الشرع والقانون وكأنه نائب برلماني فى منطقته، فهو دائماً يحمل أوراقه بين أروقة الوزارات والهيئات والمديريات لقضاء مصالح الناس ورد الحقوق إلى أصحابها، ولم يعبأ بحرارة الصيف ولا برودة الشتاء طالما أن هذا يضفى فى النهاية بسمة على شفاه أرّقها ألم الحيرة والقلق ولقمة العيش.
اهتم "هيكل" بملفات الفساد فى الوزارة ومديرية التربية والتعليم بالجيزة وكانت هناك العديد من المفاجآت أن النهب والسرقة قد استشريا فى هذا القطاع حتى وصل أشده وتخطى مبلغ مخيف حيث يصل إلى أكثر من ملياري ونصف المليار جنيهاً منها مليار كامل من المعونات الأجنبية من الدول المانحة قال فيه رجال الجهاز المركزى للمحاسبات أنه مختف، وعندما بدأ النشر على صفحات الصحف والمجلات وجد سيلاً من التهديدات التى لم ترهبه ولم تخفه بل ابتسم للنجاح ولم يهتز ما بين جوانحه خوفاً ورهبة لتلك التهديدات التى زادته قوة وعزيمة وأيقن أن الطريق الذى ينتهجه هو طريق الحق وأنه وصل بنجاح إلى الوقوف على قارعته.
كانت "فاكسات" التهديد والوعيد تصل عبر أسلاك المجلة للسيد رئيس التحرير الذى كان يقرأها كاملة ويشد من أذرى طالباً منى الاستمرار لملاحقة المفسدين أينما كانوا وأياً كانوا.
وإليكم بعض من هذه المخالفات المدعمة بالمستندات:
مدير الشئون المالية والإدارية بإدارة كرداسة التعليمية وتدعى خيرية أحمد على عصفور قامت بالتزوير بخط يدها فى كتاب المديرية المحدد لها وظيفة "مدرس مواد تجارية" فحولت الوظيفة إلى موجه مالى وإدارى بالإضافة إلى تزويرها فى قرار التعيين الخاص بها رقم 884فى 16/10/1980م..!
لقد تم تعيين نجيبة نجيب غبور بالتزوير بالقرار رقم 64/10/6/1978م فى حين أن القرار الصادر للتعيين كان لشقيقتها "نبيلة"!!
عبد الله أمين رجب -مدير الشئون المالية بإدارة العجوزة- صدر له قرار التعيين الذى يحمل رقم 1007/17/7/1984م بوظيفة مدرس مواد تجارية وقد تم التلاعب فى القرار بإضافة "عضو مالى وإدارى" إلى وظيفته!!
أما ميرفت حافظ البهنساوى –مدير الشئون المالية بإدارة الجنوب فكان قرار تعيينها برقم 1270/17/11/1982م بوظيفة مدرس مواد تجارية وبقدرة قادر تم التلاعب فى الأوراق لتتحول إلى موجه مالى وإدارى.. بالمخالفة للقانون ودونما أحد يحاسب أو يراجع.. وإغماض الطرف له ثمن!!
أما "الكوسة" التى وصل مفعولها حتى النخاع فكانت عندما جاء التقرير السنوى فى حق مدير الشئون المالية والإدارية بالهرم سلوى أحمد البدوى بتقرير "امتياز" رغم صدور قرار جزاء فى حقها بخصم 10أيام من راتبها برقم 938/3/9/2000 مما ترتب على هذا الامتياز ترقيتها –بدون وجه حق- إلى درجة مدير مساعد فى 9/1/2001م.
وعلى نفس المنوال من السابقة حيث أن فاطمة على حسن -مدير الشئون المالية فى 6أكتوبر -التابعة للجيزة سابقاً- والتى حصلت على تقرير جيد عام 1989م ورغم ذلك تم ترقيتها بالقرار رقم 2420 دون النظر للقانون الذى ينص على حصول الموظف على امتياز لعامين متصلين للحصول على هذه الترقية..!!
وبالقطع هؤلاء تم ترقيتهم وحصولهم على مبالغ الترقية دون وجه حق وتسبب ذلك فى حرمان أصحاب الحق الأصليين فى هذه الترقية فقد صعدوا إلى هذه المناصب على جماجم المظاليم..!!
وللأسف عندما انكشف المستور وأصبحت الأيادى تتلقفه على صفحات الصحف والمجلات لم يقف هؤلاء مكتوفو الأيدى بل سولت لهم أنفسهم القصاص لمن يحاربهم فى سلكهم الوظيفي وفى لقمة عيشهم -على حد قولهم.
فوجئ "هيكل" باتصال من الأموال العامة بضرورة الحضور لأمر هام على أن يتم أخذ شهادته فى أمر ما، وعندما وصل فوجئ بمأمور الضبط يستجوبه فى أمر لا علاقة له به:
إحدى الصحف نشرت خبراً يشمل بعض التعريض ببعض المواطنين وأن رئيس التحرير للصحيفة "ناجى هيكل" فكان رد "هيكل صريحاً: هذه الجريدة لا علاقة لى بها ولا أعرف القائمين عليها ولم أتول رئاستها وليس هناك عقد مبرم بينى وبين "حديث الأمة" تلك.
فكان رد المأمور واضحاً: الكلام ده تقوله فى النيابة.. وبالفعل تم عرضه على النيابة التى أخلت سبيله بمبلغ مالى كبير.
وتحولت الأوراق من ردهات النيابة إلى دهاليز المحاكم لتأخذ دورها برقم 3359/2008إدارى بولاق الدكرور وبناء على التحقيقات والأوراق حكم القاضى -رئيس المحكمة- عليه بالسجن عام، وبأقصى سرعة تم عمل الاستئناف اللازم قبل الموعد المحدد للوقوف على ملابسات القضية فتبين الآتى:
أولاً أن رئيس المحكمة أصدر حكمه بناء على أقوال الأموال العامة وتسجيلاتها وتحرياتها الملفقة ودعم الموقف أن خبير الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون محمود محمد الشناوى فى مضاهاة الأصوات أقر بأن هذا صوته فى حين أنه لم يتم استدعاءه لأخذ بصمة الصوت، والغريب أن الأموال العامة لم يوقع على أوراق فيها وفوجئ بأقوال منسوبة إليَّه لا يعرف عنها شيئاً ولكن تبين فيما بعد أنه كلام كامل بحيرة "المتهم فى نفس القضية؟.. لا تستغربوا.. أنتم فى مصر!!!
وتم إعادة النظر فى القضية إلى1/9/2010م تحت رقم 48656 مستأنف لكن رئيس المحكمة أيد الحكم.. لكن هذه المرة مع إيقاف التنفيذ.. وما تزال إجراءات النقض جارية.
السؤال الآن: هل جزاء من يكشف الفساد فى بلادنا أن يتحد مناهضو الفساد مع المفسدين لينسجوا من الخيال قضايا وهمية ضد ذوى الضمائر ليخربوا بيوتهم؟
هل خطاب جهاز الرقابة على المطبوعات فى مصر والذى أفاد بعدم رئاسته لتحرير هذه الصحيفة المزعومة والتى ثبت أنها منتهية الصلاحية قبل تاريخ هذه القضية بثلاث سنوات كاملة وتصدر من تحت السلم.. أين الجهاز التى تركها تعمل هذه المدة بدون ترخيص أو تصريح؟
هل الوقوف عثرة أمام المرتشين والمزورين والمدلسين يكون نصيبه أن يقع فى فخ ينال منه ومن أسرته وحياته ومستقبله؟
هذه الرسالة أوجهها إلى كل ذوى الضمائر ولرجال المهنة والزملاء فى كافة الصحف لأن الذى حاكمنى تحريات باطلة وصوت غير مضاه فى الحقيقة ولكنها شرذمة تمكنت من وضع قدمها على الطريق بالباطل لأهداف لا يعلمها أحد فقد اتحد عليه اللص والمحقق؟؟؟
معلومات شاملة من ملفات القضية.. رغم أننى أطلب التشرف بمعرفة ناجى هيكل طرف القضية