الخميس، 13 يناير 2011

صرخة قبل القدوم على الانتحار

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الرئيس الأب الإنسان
محمد حسنى مبارك
تحية طيبة وبعد
صرخة من شاب قبل القدوم على الانتحار
عاش المأسأة: ناجى هيكل

لعلنا جميعاً لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية إلى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيراً فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه، وكان التأكيد دائماً على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة.
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظاً منها على البعد الاجتماعى وتركيزاً منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش وضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الأضرار بهم وكان شعار الدولة دائماً ألاَّ يضار أي عامل من سياسة الخصخصة.
إن هذا الإطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الأضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول.
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها ألاَّ أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أي مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أي حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فإذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أي إصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد إلى الشارع والتنصل منه وإنكار أي حق له، وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الإضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم.
نحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من إحدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك إلاَّ عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضروريات حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه إعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أي حقوق له عليها.
هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية (مصنع الخميرة) بمدينة النوبارية الجديدة.
وهذا العامل هو تامر أحمد صالح نبوى
وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة فالعمل الذى يقوم به تعبئة المنتجات والقيام هو وزملاءه العمال بغسل الماكينات وتجفيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات أثناء دورانها حسب تعليمات إدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذى يجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه إلاَّ أنه وأثناء قيامه بغسل إحدى الماكينات أثناء دورانها طبقاً لتعليمات إدارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى حمدى عبد الحميد عمر يوم 25/2 /2008 الساعة 8.11 مساءاً قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه إلى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له إصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها إلى المستشفى للعلاج لِمَ ألم به من إصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يفعلوا له شيئاً سوى سرعة نقله إلى المستشفى وبدلاً من أن تمد له الشركة يد العون وتقف إلى جواره فى محنته تنصلت منه.. لقد أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الإصابات تنكرت له الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية (مصنع الخميرة) بمدينة النوبارية الجديدة وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الإصابات إضافة إلى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركةأي شيء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث إصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائياً ويضطر إلى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الإصابات إلى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أي مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر إلى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم إضافة إلى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائياً، فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماماً عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها حياة من العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان آخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به إضافة إلى أنه يحتاج بمفرده إلى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان إلى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالإيجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شيء أنها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأي شيء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون إلى المأكل فلا يجدونه.. يمرضون فلا يجدون دواءاً وهو عاجز عن فعل أى شيء لهم.. لا يستطيع إعالتهم بل أنه ذاته يحتاج إلى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم.. أي حياة هذه التى يحياها هذا الرجل.. إنها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه إدارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام واللامبالاة فلم تقدم له الشركة ثمة شيء يذكر وتركته يواجه بمفرده تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث، وهذه الإصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة.. وقد بُحَّ صوت زوجته هباءاً على المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل أن الشركة راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شيء يعاونه على محنته وتغلق أمامه أي بصيص من الأمل ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول له مت فلا حياة لمثلك أو هكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها.. هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد إصابته، وهكذا سوف تعامل أي عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة.. ألم يرق قلب مسئولو الشركة لحال هذا العامل البائس؟
إن المأساة الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك إحدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم إلى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أي شيء إلاَّ أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر أن مثل هذه الشركة ما هى إلاَّ مثالاً سيئاً وسبة بل وعار على شركات القطاع الخاص بل إن القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون.. إن أحكام قانون العمل الموحد رقم12 لسنة2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم79 لسنة1975 هى أيضاً ترعى العامل إلاَّ أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضي مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق حتى وإن قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فإنها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى إذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذه الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جداً لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج إلى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أياً من حقوقهم وهم مضطرين إلى قبول هذا الوضع لكي يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاماً على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك أن الحالة التى نحن بصددها الآن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأي شيء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل أنها تقف فى وجهة فى أي جهة يلجأ إليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى.
إن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوس الخطر والذى يجب على الجميع فضلاً عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بإنصات، وأن يهرعوا إلى الوقوف يداً واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على أبناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى.. ولن نجد قلباً رحيماً مثل سيادتكم.. نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لأبنائكم العمال.
والله نسأله أن يوفقكم ويسدد خطاكم
مقدمه تامر أحمد صالح نبوى
رقم قومي: 28408251802917 تليفون: 0160743490
الكيلو62 طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوي قرية العشر ألاف











بسم الله الرحمن الرحيم

معالى السيد اللـــــواء
وزير الداخلية
تحية طيبة وبعد

لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية إلى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة .
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة .
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول .
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم .
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها .
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة.
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى .
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذىيجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى 0
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا إلى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لابنائكم
مقدمه
تامر أحمد صالح نبوى رقم قومى: 28408251802917 تليفون:0160743490
لكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر ألاف








بسم الله الرحمن الرحيم
=========================================
السيد المستشار / وزير العدل
تحية طيبة وبعد
لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية الى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة .
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة .
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول .
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم .
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها .
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة.
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى .
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذىيجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى .
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا الى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لابنائكم
مقدمه
تامر أحمد صالح نبوى
رقم قومى:28408251802917 تليفون:0160743490
مقيم
لكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر آلاف









بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الدكتور / فتحى سرور رئيس مجلس الشعب
تحية طيبة وبعد
لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية الى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة .
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة .
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول .
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم .
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها .
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية (مصنع الخميرة) بمدينة النوبارية الجديدة.
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى .
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذىيجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى .
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا الى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية والله نسألة أن يوفقكم ويسدد خطاكم
مقدمه
تامر أحمد صالح نبوى
رقم قومى: 28408251802917 تليفون:0160743490
الكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر آلاف







بسم الله الرحمن الرحيم
=========================================
السيد الدكتور / رئيس مجلس الوزراء
تحية طيبة وبعد
لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية الى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة 0
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة 0
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول 0
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم 0
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها 0
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة0
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى 0
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذىيجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى 0
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا الى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لابنكم / تامر أحمد صالح نبوى 0 والله نسألة أن يوفقكم ويسدد خطاكم
مقدمه / تامر أحمد صالح نبوى رقم قومى: 28408251802917 تليفون : 0160743490
مقيم / بالكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر ألاف











بسم الله الرحمن الرحيم
=========================================
السيد الوزير / وزير التضامن الاجتماعى
تحية طيبة وبعد
لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية الى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة 0
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة 0
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول 0
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم 0
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها 0
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة0
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى 0
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذى يجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى 0
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا الى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لابنكم / تامر أحمد صالح نبوى 0 والله نسألة أن يوفقكم ويسدد خطاكم
مقدمه / تامر أحمد صالح نبوى رقم قومى: 28408251802917 تليفون : 0160743490
مقيم / بالكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر ألاف 0
بسم الله الرحمن الرحيم
=========================================
السيدة الفاضلة/ سوزان مبارك
تحية طيبة وبعد
لعلنا جميعا لا ننكر ما للقطاع الخاص من دور هام فى الاقتصاد القومى ودفع عجلة التنمية الى الأمام وهو ما جعل الدولة تعول عليه كثيرا فى هذا المجال وتحوطه بالكثير من العناية و الرعاية والاهتمام فمنحته الكثير من الحوافز والمميزات وحطمت أمامه جميع العقبات التى تحول بينه وبين قيامه بالدور الذى ترجوه منه الدولة وكان التأكيد دائما على أن المحور الأساسى لهذا الدور الذى ترجوه الدولة من القطاع الخاص هو ضرورة الاهتمام بالعامل ومراعاته والحفاظ على حقوقه حتى يحيا حياة كريمة 0
كما أن الدولة وهى تقوم ببيع شركات القطاع العام وحفاظا منها على البعد الاجتماعى وتركيزا منها على ضرورة الاهتمام والرعاية لمحدودى الدخل الذين يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش و ضعت نصب أعينها ضرورة الاحتفاظ بالعمال وعدم المساس أو الاضرار بهم وكان شعار الدولة دائما ألا يضار أى عامل من سياسة الخصخصة 0
ان هذا الاطار الذى وضعته الدولة للقطاع الخاص ليعمل من خلاله كان محوره الأساسى ضرورة الاهتمام بالعمال وعدم الاضرار بهم أو المساس بحقوقهم وضرورة رعايتهم الرعاية الكاملة وذلك حتى يتحقق البعد الاجتماعى لسياسة الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الحر وحتى لا يكون العمال هم ضحايا هذه السياسة وهذا التحول 0
ولعل العديد من شركات القطاع الخاص قد أولت العمال باعتبارهم العنصر البشرى الذى يرتكز عليه العمل بها أولتهم رعايتها واهتمامها وهو ما انعكس بالايجاب على نشاط هذه الشركات ونجاحها الا أن البعض الأخر من هذه الشركات قد استحل لنفسه كل ما أعطته الدولة له من مزايا دون أن يقدمون أى مراعاة تذكر للعمال أو لحقوقهم واعتبرتهم بعض الشركات مجرد مرتزقة ليس لهم أى حقوق ولكن عليهم أن يعملوا دون كلل فاذا ما ضعف أحدهم أو أصابه الهرم أو ألم به مرض أو حدثت له أى اصابة أثناء العمل أو بسببه يكون مصيره الطرد الى الشارع والتنصل منه وانكار أى حق له وراحوا يلتفون حول النصوص القانونية حتى يحققوا لأنفسهم كما من المزايا الاضافية ولكن هذه المرة على حساب العمال ومن حقوقهم 0
-ونحن اليوم بصدد حالة من حالات التعسف الشديد والغير مبرر من احدى شركات القطاع الخاص نحو عامل بسيط من عمالها لا يمتلك الا عرقه ليقدمه فى مقابل لقمة العيش التى يحصل عليها بالكاد ليكمل بعض ضرواة حياته هو وأسرته بشق الأنفس فحدث له أثناء عمله بهذه الشركة وبسببه حادث مروع أصيب على أثره باصابات بالغة خلفت لديه اعاقات كبيرة وكان جزاءه من هذه الشركة هو التنصل منه ونكران أى حقوق له عليها 0
-هذه الشركة هى الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة0
-وهذا العامل هو / تامر أحمد صالح نبوى 0
-وطبيعة عمله بالشركة هو عامل تعبئة العمل الذى يقوم به هو القيام ببتعبئة المنتجات والقيام هو وزملائه العمال بغسل الماكينات وتنشيفها من الداخل والخارج على أن يتم هذا الغسل لهذه الماكينات اثناء دورانها حسب تعليمات أدارة الشركة بدعوى أن ذلك هو الذىيجعل هذا الغسل ينتج الأثر المرجو منه الا أنه وأثناء قيامه بغسل احدى الماكينات أثناء دورانها طبقا لتعليمات ادارة الشركة هو وأحد زملائه بالعمل ويدعى /حمدى عبد الحميد عمر يوم
25/2 /2008 الساعة 20ر11 مساءا قبل انتهاء ورديته تزحلق وزلت قدماه فدخلت رأسه الى داخل الماكينة و ارتطمت رأسه بجسم عمود الماكينة من الداخل وتروسها أثناء دورانها فحدثت له اصابات بالغة نتيجة ذلك وأثناء العمل وبسببه نقل على أثرها الى المستشفى للعلاج مما ألم به من اصابات نتيجة هذا الحادث الأليم الذى حدث له أثناء العمل وبسببه وأمام زملائه الذين لم يملكوا له شيئا سوى سرعة نقله الى المستشفى وبدلا من أن تمد له الشركة التى يعمل بها والتى أصيب بها بدلا من أن تمد له يد العون وتقف الى جواره فى محنته التى ألمت به أثناء عمله بها وبسبب هذا العمل تنصلت له حيث أصيب بكسر بالغ فى الفك العلوى الأيسر وقطع لشرايين وأوردة العصب السابع وجرح بالغ فى العصب السادس وتهتك بالأذن اليسرى ومع كل هذه الاصابات تنكرت له /الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الصناعية ( مصنع الخميرة ) بمدينة النوبارية الجديدة تنكرت من عاملها / تامر أحمد صالح نبوى وتركته بمفرده فى محنته يواجه بامكانياته المحدودة هذا الخضم الهائل المتلاطم الأمواج من المصاريف التى استلزمتها العديد من العمليات الجراحية التى أجريت له لعلاج هذه الاصابات اضافة الى مصاريف العلاج وقام المسئولون بهذه الشركة عقب الحادث مباشرة بوقف راتبه ولم تصرف له الشركة أى شىء يعاونه على محنته وكأنها لا علاقة لها به ولا تعرفه وقد تخلف له عن هذا الحادث اصابات واعاقات بالغة وعديدة وهى اعوجاج فى الفك السفلى وشلل كامل بعصب الوجه لدرجة أنه لا يملك القدرة على غلق العين اليسرى نهائيا ويضطر الى غلقها بلاصقة بلاستيكية حتى يستطيع النوم وتحتاج هذه العين وحدها بخلاف باقى الاصابات الى الكثير من العلاج حتى تستمر القرنية فى العمل رغم فتحها طوال النهار دون أن يحدث لها أى مضاعفات لدرجة تجعله ينام وهى مفتوحة ويضطر الى وضع شريط بلاستيكى عليها حتى يتمكن من النوم اضافة الى أنه لا يستطيع مضغ الطعام على فكه الأيسر نهائيا فهذا الجزء من الوجه وهو الجزء الأيسر متوقف تماما عن العمل كل هذه الاعاقات البالغة يعيش بها العامل / تامر أحمد صالح نبوى حياة هى العذاب نفسه فقد فقد عمله ولا يستطيع العمل فى مكان أخر بكل هذه الاعاقات والاصابات التى ألمت به اضافة الى أنه يحتاج بمفرده الى الكثير من الأدوية لا يستطيع تدبير ثمنها وأكثر من ذلك هو متطلبات أسرته الضرورية اليومية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه فهو متزوج ويعول طفلين صغيرين يحتاجان الى الرعاية فى الوقت الذى يسكن فيه هو وأسرته فى حجرة واحدة بالايجار فأنى له أن يتحمل كل هذه الأحمال وهو عاجز لا يستطيع عمل شىء انها حياة تمثل العذاب الجسدى والنفسى فأى شىء أصعب على الرجل من أن يجد أطفاله وزوجته يحتاجون الى المأكل فلا يجدونه يمرضون فلا يجدون دواءا وهو عاجز عن فعل أى شىء لهم لا يستطيع اعالتهم بل انه ذاته يحتاج الى من يعوله بهذا الكم من العلاج ومن المصاريف المطلوبة له كل يوم أى حياة هذه التى يحياها هذا الرجل انها حياة تمثل العذاب فى أبشع صوره فى الوقت التى تقابل فيه ادارة الشركة التى أصيب فيها وبسبب عمله بها وأثناء بذله عرقه لها تقابل كل ذلك بعدم الاهتمام والامبالاه فلم تقدم له الشركة ثمة شىء يذكر وتركته يواجه بمفردته تبعات وعواقب ونتائج هذا الحادث وهذه الاصابة التى تخلفت له دون أن تمد له يد العون والمساعدة بل انها تنكرت له تماما فى حين أن هذا الحادث حدث أثناء العمل وبسببه وقد ذهب صوت زوجته هباءا مع المسئولين بالشركة دون فائدة ودون مجيب بل ان الشركة وبدلا من أن تمد يد العون لأحد عمالها راحت تكيد له وتخفى جميع المستندات التى قد تساعده فى الحصول على جزء من حقه وتسد فى وجهه ووجه زوجته أى طريق يستطيع منه الحصول على أى شىء يعاونه على محنته وتطفىء أمامه أى بصيص من الأمل يرنو أمامه ليبعث فيه الروح والأمل فى أن يحيا هو وأسرته وكأنها تقول
له مت فلا حياة لمثلك أوهكذا يكون جزاء من يصاب أثناء عمله كالخيل التى لا فائدة منها فالحل هو التخلص منها هكذا تعامل ادارة الشركة عاملها بعد اصابته وهكذا سوف تعامل أى عامل يقع فيها أثناء عمله أو تلم به أى لائمة0 ألم يرق قلب مسئولوا الشركة لحال هذا العامل البائس ان المأساه الحقيقية هو أن يكون هذا هو مسلك احدى شركات القطاع الخاص التى تعمل على أرض مصر الطيبة لتأكل عرق أبنائها وتلقى برفاتهم الى المحرقة دون أن ترجف لهم عين تفعل ذلك بأبناء هذه الأرض الطيبة بعد كل ما حصلت عليه من مميزات ومن حوافز ومن تسهيلات قدمتها لها الدولة دون حساب ودون أى شىء الا أن ترعى عمالها وتصونهم وتحميهم وتحمى حقوقهم حتى يحيا العامل وأسرته فى أمان وطمأنينة من نوائب الدهر ان مثل هذه الشركة ما هى الا مثالا سيئا وسبة بل وعارا على شركات القطاع الخاص بل ان القانون المصرى يجب عليه أن يواجه مثل هذه الشركات بالكثير والمزيد من الحزم والقوة دون تهاون وأن يسد عليهم أى ثغرة يحاولون الفلات منها لأكل وهضم حقوق عمالها وذلك حتى يعطوا حقوق مثل هذا العامل وغيره عن يد وهم صاغرون ان أحكام قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 تضمن للعامل الكثير من الحقوق فى مثل هذه الحالة كما أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 هى أيضا ترعى العامل الا أن أصحاب الشركات يستطيعون وبمنتهى البساطة الالتفاف حول هذه النصوص القانونية وتفريغها من مضمونها يساعدهم فى ذلك الكثير من صغار الموظفين ذوى النفوس الضعيفة والمنحرفة فنجد الكثير من الشركات تقوم بتشغيل العمال بها ولمدد طويلة دون أن تحرر لهم أى عقود عمل وتدعى أنهم يعملون بها بشكل عرضى مؤقت حتى لا تعطيهم أى حقوق وحتى وان قامت بعض الشركات بتحرير عقود عمل لبعض عامليها فانها ترغم العامل على التوقيع على استقالة مكتوبة غير مؤرخة فى نفس يوم التوقيع على عقد العمل حتى اذا ما أرادت التخلص منه أخرجت هذة الاستقالة وأشهرتها فى وجهه لتحرمه من نيل أى حق له وغالبية الشركات لا تؤمن على عمالها وحتى وان قامت بالتأمين عليهم يكون هذا التأمين بأجر ضئيل جدا لا يتناسب البتة ويخالف تماما الأجر الحقيقى الذى يتقاضاه العامل ولأن العامل هو أضعف الحلقات ويحتاج الى العمل فى ظل أزمة البطالة الطاحنة تستغل مثل هذه الشركات حاجة هؤلاء العمال للعمل لتجعلهم يعملون دون أن ينالوا أيا من حقوقهم وهم مضطرين الى قبول هذا الوضع لكى يحصلون على لقمة لعيش وهو ما يجعل لزاما على الدولة أن تشدد من رقابتها على مثل هذه الشركات وأن تقف بقوة فى وجه أى موظف يساعد مثل هذه الشركات على ذلك ان الحالة التى نحن بصددها الأن تمنع عنه الشركة راتبه وترفض عرضه على اللجنة الطبية المختصة وترفض تعويضه بأى شىء والأكثر من ذلك أنها ترفض منحه أى أوراق خاصة به لدى الشركة تساعده فى نيل أى حق له بل انها تقف فى وجهه فى أى جهة يلجأ اليها ليحصل على أى حق له وذلك بمساعدة بعض صغار الموظفين من ضعاف النفوس ومن قبل قامت بالتأمين عليه بأجر لا يتعدى سدس ما كان يحصل عليه من أجر حقيقى 0
أن هذه الحالة وأمثالها تدق ناقوص الخطر والذى يجب على الجميع فضلا عن مؤسسات الدولة جميعها أن يستمعوا له بانصات وأن يهرعوا الى الوقوف يدا واحدة فى مواجهة هذه الشركة وأمثالها حفاظا على ابناء هذا الوطن وحماية وصيانة للسلام الاجتماعى ولن نجد قلبا رحيما مثل سيادتكم نضع هذه الحالة بين أيديكم لتتخذون ما ترونه حماية ورعاية لزوجى / تامر أحمد صالح نبوى وصيانة لأسرتنا الصغيرة 0 والله نسألة أن يوفقكم ويسدد خطاكم
مقدمه / سهام فتحى سالم رقم قومى:28012161501046 تليفون : 0199376051
مقيمة / بالكيلو 62 طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى قرية العشر ألاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق