الأحد، 7 أغسطس 2011

اهانة المرأة قبل الإسلام وكان لا يحق لها الحياة بعد وفاة زوجها

أفان ا لمرآة في الأديان أعلنوا أنها باب الشيطان وسلاح لإبليس
ناجي هيكل
يقول الدكتور مصطفي غلوش أستاذ المذاهب والاديان بجامعة الازهر للأسف انه لقد دأبت القنوات الفضائية للأسف على وضع المرأة في غير موضعها فاتخذتها عنواناً للكثير من البرامج الهابطة وجعلتها سلعة رخيصة مبتذلة , لم يراعوا لها حرمة ولم يرقبوا فيها إلاً ولاذمة .أخرجوها من خدرها ونزعوا عنها حشمتها وجردوها من حيائها وكأن المرأة المسلمة قد سلبها الإسلام اهم متملك ألا وهو السفور ولقد كثر الخوض في وضع المرأة في كثير من المجتمعات , وإن كان هناك شيء من التركيز على وضع المرأة في المجتمعات الإسلاميةوخصوصا مجتمعنا العربي وسوف استعرض هنا وضع المرأة في بعض المجتمعات
1 / عند اليونان :كانت المرأة عندهم كسقط المتاع تباع وتشترى في الأسواق ، مسلوبة الحرية والمكانة ، ولم يعطوها حقا في الميراث ، ولا في الطلاق .2 / عند اليهود :كانت بعض طوائف اليهود تعتبر البنت في مرتبة الخادم ،وكان لأبيها أن يبيعها ، ولم تكن ترث إلا إذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين ، واليهود يعتبرون المرأة لعنة لأنها أغوت آدم ،وقد جاء في التوراة المحرف " المرأة أمر من الموت " .3 / عند المسيحيين:قررت المسيحية أن الزواج دنس يجب الابتعاد عنه ، وأن العزب عند الله أكرم من المتزوج ، وأعلنوا أنها باب الشيطان وسلاح لإبليس وفي القرن الخامس أجمعت المسيحية أن المرأة خلو من الروح الناجية
من عذاب جهنم ما عدا أم المسيح ، وتساءلوا هل تعد المرأة
إنسانا أم غير إنسان ؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان خلقت لخدمة لرجل فحسب .4 / عند الهنود :لم يكن للمرأة حق في الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أن تموت يوم موت زوجها وأن تحرق معه وهي حية ، واستمرت هذه العادة حتى العهد الحديث ، وكانت المرأة تقدم قربانا للآلهة لترضى أو تأمر بالمطر أو الرزق .
الثورة الصناعية وحقوق المرأة نتيجة للثورة الصناعية خرجت المرأة لتعمل فتطعم نفسها ، فدفعت أفدح الثمن من جهدها وكرامتها وحاجاتها النفسية والمادية ، فاستغلتها المصانع أسوء الاستغلال ، فشغلتها أكثر من الرجال وأعطتها أجرا أقل من الرجل الذي يعمل معها نفس العمل في نفسا لمصنع مع ما كان من إرضاء أرباب المصانع ورؤسائها ، وحدث عن ذلك ولا حرج ، فكان حتما أن تنهض المرأة الأوربية وتقاتل لأجل المساواة في الأجر بين الرجل والمرأة من ناحية ، ومن ناحية أخرى لأجل الحفاظ على كرامتها وصيانتها . إذاً لم ليوجه الخطاب لتلك المجتمعات ؟؟ لماذا التركيز على الفتاة المسلمة وكأنها بحاجة لتلك الأبواق ؟؟ وأضاف د نصر فريد واصل مفتي الديار الأسبق انوضع المرأة في الإسلام :يقول الله تبارك وتعالي : " يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة " ( النساء 1)" يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " ( الحجرات 13)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما النساء شقائق الرجال " ( الترمذي ، أبو داود ، أحمد وقد أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا وبين لهم عظم مكانة الزوجة وحسن ملاطفتها ومعاشرتها بالمعروف ،فقال الرسول عليه الصلاة و السلام ( إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم )، (رواه احمد)،وقال: ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي )، (رواه بن ماجة)،وقال: ( أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله )، (رواه الترمذي)،
وقال: ( استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا ) ، (رواه الترمذي).فالإسلام ينظر إليها نظرة خاصة ، لكونها تمثل محور الأساس في الأسرة لمسلمة ، ومركز الثقل فيها، فهي أم تخرج الأجيال ،وتصنع على عينها الأبطال، وتعد النشء ليقوم بدوره .وقد كرم الإسلام المرأة وجعلها أحد أسباب دخوله الجنة فمن حقوق الأمحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحـق الناس بحسن صحابتي
؟ قال: (أمك) قال: ثم من ؟ قال: (ثم أمك) قال: ثم من ؟ قال: (ثم
أمك) قال: ثم من ؟ قال: (ثم أبوك.) وفي رواية لمسلم: (ثم أدناك
أدناك) وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله،دلني على عمل أعمله يقربني إلى الله، قال: (هل بقي من والديك أحد ؟)قال: أمي. قال: (فاتق الله في برها، فإذا فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد.) جاء رجل يمني يحمل أمه، فرآه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وهو يطوف بالبيت، يحملها على كتفيه، ويرتجز قائلاً:إنِّي لها بعـيرها المذلـل ... إن أذعرت ركابها لم أذعرتم التفت إلى ابن عمر رضي الله عنهما وقال: يا أبا عبد الرحمن، أتراني جزيتها ؟ فقال: لا، ولا بزفرة في طلقها. قيل: ولم، يا أبا عبد الرحمن ؟ قال: لأنَّها تعبت عليه ترجو حياته، وهو يتعب عليها ينتظر وفاتها.فانظري أختي ما حباك الإسلام عندما تصبحين اماً .وهذا حق البنت قال عليه أفضل الصلاة والسلام (من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو) وضم أصابعه .وقال صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن ، وسقاهن، وكساهن من جِدَتِه كنَّ له حجاباً من النار) .وهذا حق الزوجة يقول الإمام محمد عبده تعليقا على قوله تعالى:( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) (البقرة: 28)
يقول:" هذه كلمة جليلة جداً جمعت على إيجازها مالا يُؤَدى بالتفصيل إلا فىسفر كبير فهي قاعدة كلية ناطقة بأن المرأة مساوية للرجل فى جميع الحقوق إلا أمراً واحداً عبّر عنه بقوله: (وللرجال عليهن درجة وقد أحال فىمعرفة ما لهن وما عليهن على المعروف بين الناس في معاشراتهن ومعاملاتهن في أهليهن وما يجرى عليه عرف الناس هو تابع لشرائعهم وعقائدهم وآدابهم وعاداتهم..فهذه الجملة تعطى الرجل ميزانا يزن به معاملته لزوجه فى جميع الشئون والأحوال فإذا هم ّ بمطالبتها بأمر من الأموريتذكرأنه يجب عليه مثله .ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما: إنني لأتزين لامرأتي كما تتزين لى .وذكرت كتب التاريخ أن أحد الصحابة قد أتى إلى عمر بن الخطاب رض الله عنه
وهو أميراً للمؤمنين يريد أن يشكو زوجته لأنها ترفع صوتها عليه , وعندما وصل
إلى باب الخليفة سمع صوت أمرأة عمر عاليا فرجع بعدما طرق الباب , فخرج اليه عمر وناداه وسأله عن حاجته فقال له الصحابي : لقد أتيتك أشكو زوجتي فوجدت زوجتك مثلها فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إنها تغسل ثوبي وتنظف بيتي وتطبخ غدائي وتربي ولدي , أفلا أكون عليها صبوراً وبها رحيماً وهناك أولويات للمرأة في الإسلام أهمها :أول من دخل في الإسلام مرأة: هى السيدة خديجة رضي الله عنها.أول من جاهد بالمال فى سبيل الله امرأة: هى السيدة خديجة رضي الله عنها.أول من بُشّر بالجنة امرأة: هى السيدة خديجة رضي الله عنها. أول شهيد فى الإسلام امرأة: هى السيدة سمية أمّ عمار بن ياسر ضى الله عنهما.سورة فى القرآن تسمّى سورة النساء (لا توجد سورة باسم سورة الرجال ) وهذا دليل علي ان الإسلام أعطي حقوق المرأة في قلب اوروباوكشف د احمد عمر هاشم قائلا انثم أنظري .. ياراعاك الله شهادة أعداء الإسلام / هذا أحد علماء الإنجليز وهو هلمنتن يقول : إن أحكـام الإسلام في شأن المرأة صريحـة في وفـرة العنايـة بوقـايتهـا من كـل مـا يؤذيهـا ويُشين سمعتـها .
وهذه صحيفة ( المونيتور الفرنسية ) تقول : قد أوجـد الإسـلام إصلاحـاً عظيماً في حالـة المرأة في الهيئـة الاجتماعية ،ومما يجب التنويـه به أن الحقـوق الشرعيـة التي منحها الإسلام للمرأة
تفوق كثيراً الحقوق الممنوحة للمرأة الفرنسية وهذه الدكتورة ايلين تقول : إن التجـارب أثبتت أن عودة المـرأة إلى) الحريم ) هو الطريقـة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التّدهور الذي يسير فيه .وهذاما قاله اللورد بـيرون : لو تفكّرت أيها المُطالـع ، لَعَلِمْتَ أن لحالـةالحاضرة للمـرأة الغربية لم تكن غير بقية من همجيّة القـرون الوسطى عند الغربيين ، حالـة مُصطَنَعَة مخالفـة للطبيعة ، ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية ، مع تحسين غذائها وملبسها فيه، وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير وتعليمها الدين .إذاً فما بالنا ننظر إلى تفاهمات سفهاء القوم ومناداتهم بضرورة تحرير المرأة .وحسب تقرير الوكالة المركزية الأمريكية للفحص والتحقيق { FPT } هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا. وبعض التقارير قالت بل كل 12 انية0وكتبت صحيفة أمريكية أن امرأة من كل 10 نساء يضربها زوجها،فعقبت عليها صحيفة أن امرأة من كل امرأتين يضربها زوجها وتتعرض للظلم والعدوان. وقالت د سامية خضر أستاذة الاجتماع بجامعة القاهرة قائلة أما في فرنسا فهناك مليونا امرأة معرضة للضرب سنوياً.... قالت أمينة سر الدولة لحقوق المرأة "ميشيل اندريه": حتى الحيوانات تعامل أحياناً أفضل من النساء فلو أن رجلاً ضرب كلبا في الشارع سيتقدم شخص ما يشكو لجمعية الرفق بالحيوان ،لكن لو ضرب رجل زوجته في الشارع فلن يتحرك أحد في فرنسا. ومتابعة لإحصاءات الضرب فى فرنسا أيضا تبين أن 92% من عمليات الضرب تقع في المدن و 60% من الشكاوى الليلية التي تتلاقاها شرطة النجدة في باريسهي استغاثة من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن.ومع ذلك عندما ضرب الرجل السعودي زوجته تداعت وسائل الإعلام العالمية لى هذه المشكلة وكأنها هي الوحيدة في العالم , وتدخلت منظمة فوق الإنسان العالمية لنصرتها .لماذا ؟؟ لانها مشكلة حدثت في المجتمع السعودي ( لست مؤيداً لضرب الرجل زوجته )إذاً لماذا يحاول الليبراليون العلمانيون إخراج المرأة من السعودية من بيتها , تارة بالعزف على ضرورة قيادة السيارة , ومخالطة الرجال في أعمالهم تارة أخرى .هل المرأة في الإسلام بصفة عامة وفي السعودية بصفة خاصة مظلومة أشد الظلم حتى ينبري مثل هؤلاء للدفاع عن حقوقها , ثم إن المطالبات بالحرية للفتاة السعودية لايتعدينأصابع اليد الواحدة , من أكثر من خمسة ملايين إمرأة في المملكة العربية السعودية فهل هن على حق والبقية على خطأ ؟ .
ولو دققنا النظر في ثقافة المطالبات بحرية المرأة لوجدناها ثقافة غربية تفتقر إلى الثقافة الإسلامية والتي من خلالها تشربن هذه الحمية للمرأة , في حين أن المطالبين بحرية المرأة في المملكة يعدون أضعاف المطالبات , فهل هم أعلم بحاجة المرأة منها .
وللأسف الشديد فقد تم اتخاذ الفتاة في وقتنا الحاضر كعنصر جذب للرجل في معظم الأشياء حتى المنتديات لم تسلم من هذه الموضة فالملاحظ أن رسالة الدعاية لمنتدى جديد قد ذيل باسم فتاة أو تم إرسالها من خلال بريد فتاة .إن مايراد بك أختي الكريمة أسوأ من مايظهره المنادون بحرية المرأة وإرجاع حقها المسلوب من وجهة نظرهم , وقد أعجبتني عبارة قرأتها تقول ( هم لايريدون حرية المرأة بل يريدون حرية الوصول للمرأة ) .لذا وجب عليك الإنتباه لما يراد بك ومايظمره أعداء الإسلام لأن أقرب الطرق لإفساد المجتمع المسلم هي المرأة .وما يشاهد على القنوات الفضائية هو الدليل الواضح على خبث طويتهم ودناءة هدفهم , ولكن إبنة الإسلام قادرة بحول الله وقوته على صدهم ودحرهم وإرجاعهم خائبين .وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق