الخميس، 18 أغسطس 2011



الدكتور عادل شومان الخبير القانوني
حوار اجراه ناجي هيكل واحمد حمدي
في ظل هذه الثورة المباركة التي جاءت لتطهير النفوس المريضة التي ظلت لأكثر من ثلاثين عاما في عهد هذه الزمرة التي كانت تقوم بصانعة تشريعات ضد الوطن والمواطن والتي من خلالها دمرت البلد اقتصاديا واجتماعيا ودخلت الامور في منحي خطير لا يحمد عقباه حتى شعر المجتمع بما فيهم شباب الثورة الذين كانوا يصفونهم بشباب الفيس بوك الهيبز والفاشل واجتمع أفكارا في عقول هؤلاء الشباب بما فيها من متطلعات عالية المنال وان هذه الفئة من الشباب أرادت أن تتطلع إلى الأفضل دائما فاصطدمت بالواقع فكان رد الفعل التصميم على محو أفكار زبانية النظام الفاشل مما أدى إلى ما نحن عليه الآن رغم أن مصر فيها رجال قانون والتي تتمثل في أستاذه الجامعات وقضاة لا أبالغ إذا قلت إنهم علموا المنطقة العربية كلها فن القضاء والتقاضي ولكن للأسف الشديد كان القائد لا يرى إلا نفسه وأسرته ولا يعمل لمصلحة هذا البلد فاجتمعت الزبانية من حوله وأقنعوه بأنه هو المهدي المنتظر ووصل الحال بهم الى تأليهه فقد حكم البلد بالحديد والنار وامن الدولة والأمن المركزي وتولي رئاسة المراكز الحساسة في البلد منها القضاء سيطرة كاملة وأحيانا كانت تأتي إحكاما بالتليفون وسيطرت امن الدولة على كل شيء حتى تدخلت في خروج الأنفاس ودخولها لجموع المصريين بلا استثناء وكل هذا تحت إشراف القائد الملهم ثم تولى رئاسة المجلس الاعلى للشرطة وأصبح يملك كل شيء يحيل من يشاء ويعزل من يريد ويعطي القرارات لا للصالح العام ولكن لمصالح شخصية وخاصة جدا فاختلطت الامور عندما دخل على الخط مجموعة من المخربين عقليا كزوجته شخصيا سيدة القصر ثم يليها نجلها جمال ثم انضم الى هذه العصابه وزير الداخلية وزبانيته ومن يعمل معه ثم لجنه السياسات وما ادارك وصفوت الشريف وزكريا عزمي وفتحي سرور وجمال عبد العزيز فاكتملت المنظومة للتحول الى عصابة تحرق الأخضر واليابس في مصر فكان من الطبيعي أن تحدث ما نشاهده وما نراه اليوم من ثورة بيضاء تتدخل فيها الصانع والبديع لهذا الكون وهو الله تعالى الذي تدخل في خلع متاريس الفساد وطرد المفسدين وكان في النهاية نتيجة ما صنعوه في مصر أن يقتنوا في طره لاند وأصبحوا مسكنهم الوحيد زنازين سجون مصر الذين شيدوها من اجل كبت حريات أصحاب العقول ومن يخالفهم ونتيجة هذا الظلم أدخلهم الله فيها ولكن للأسف حولوا زناينهم الى فنادق خمس نجوم في ظل الخلل الأمني الموجود الآن والجميع في خدمتهم تبحرنا مع عالم واديب ومثقف ليكتب لنا الروشته النهائية لتوضيح الصورة التي نحن عليها الآن كشعب يتمتع بحضارة منذ الآلاف السنين وحضارة من أقدم الحضارات في العالم تقريباً فقد شرح لنا الدكتور عادل شومان الموقف من محاكمات لهؤلاء الزبانية قتلة الثوار وكان له راية القانوني في نهاية المطاف إن قال أنني أرى أن كل هؤلاء المتهمين وعلى رأسهم الرئيس المخلوع براءة من التهم المنسوبة إليهم جميعا بسبب الخلل الذي حدث في تحقيقات النيابة التي أصابها العوار لا من طرف النيابة ولكن من عدم وجود مستندات تؤكد ارتكاب هؤلاء تلك الجرائم أنني أرى حسب ما أكده الدكتور شومان أن تعاد التحقيقات مرة ثانية حتى لا يضيع حقوق دماء الشهداء هدرا وكذلك الأموال التي نهبت من وطن في اشد الحاجة الى انتعاش اقتصادي ميت وبطالة تخيف القلوب والعقول وقوانين تعمل لدفن الإنتاج لإنجاحه
س : ما رأيك فيما يحدث في الثورة الآن ؟
الثورة الآن هي حالة من عدم الاتزان نظرا لفقدها القدوة الحسنة والسند الأمين الذي يوجه هؤلاء الشباب الى ما فيه خيرهم فقد استهلكنا فترة طويلة فيما لا عائد له لا نفسي ولا معنوي ولا مادي بل كانت الخسائر هي السمة الأساسية لها لذلك يجب أن تترك القيادة بدون أي تدخل حتى يستثنى لها تحقيقق ما هو مطلوب منها وما هو يفيد الدولة ولأفراد دون تدخل من الجيش أو الشعب وغيره .
فترة السبع شهور قياس لهذه الفترة سبب التباطؤ بمعني الحرف لان التايمز نشرت تقول أن مبارك اخذ وعود انه لا يحاكم ليرو بمناظرهم ماذا سيفعل الشعب وتدخل الدولة الحربية انه لا يدخل حسني مبارك في قفص الاتهام ؟!!!
أولا : إحنا مصريين بدون أي فواصل عقائدية فلذلك فكلنا مرتبطين فكل أسرة بها ضابط شرطة وجيش ووكيل نيابة ولأننا نحافظ على البعض وهذا لابد وان يكون ولكن لا يجب أن نقول المجلس العسكري ارحل ولكن يجب أن نعطي للمجلس العسكري الفرصة كل الفرصة لأنه متحمل المسئولية أمامنا.
يؤكد الدكتور شومان على أن ثورة 52 كانت فيها أمور تشبه المعجزة وكان المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية بدرجة نقيب وفيهم من كان رائدا واعلي رتبة لهذه الثورة كان اللواء محمد نجيب الغوا تاريخه في مصر وبعد سنة تقريبا وصل جمال عبد الناصر رئاسة مجلس الوزراء وهو رائد ثم رئيسا للجمهورية أما اليوم مجموعة المجلس الأعلى للقوات المسلحة كلهم لواءات وعلى مستوى عالي من الثقافة والعلم بخلاف ان المجلس العسكري لـ 2011 كان دائما يدافع بكل ثقله عن حصانة الوطن وامن المواطن وهو الذي قام بحماية الثورة والثوار وليس هذا منً منه ولكنه قام بأداء واجباته العسكرية .
س : ما السبيل للخروج من هذه الفوضى التي تجمعت في أكثر من 150اتلاف التي تمثل زمرة التشتيت والتشرزم اكتب لنا الروشته ؟
من وجهة نظري الشخصية أن كل الشباب في هذه الالتفات لم ينضم للجيش المصري لم يؤدي الخدمة العسكرية وهذا احدي أسباب الخلل الأساسية ولو تعرضنا ليوم 18 – 19 يناير1977 نتفاضة الحرامية حين أعلنت الحكومة حالة الطوارئ ولم نجد مخلوقا في الشارع وسنة 2011 حين أعلنت حالة الطوارئ لم يتأثر المواطنين بأي شيء وكأن شيئا لم يكن هذه النقطة يجب تفسيرها لان الجيش المصري يعرف معني القرار والأمر ويعرف أن سلطة تحكم لكن للأسف هذه الاتهامات وقراراتها من نفسها وهذه تؤدي الى حالة الى الفوضى والنفور السياسي .
القاضي احمد رفعت لم يجد الرصاص متطابق مع رصاص القناصة والذخيرة التابعة لقناصة وزارة لداخلية ؟!!
يرجع ذلك لان القناصة كانوا في الجامعة الأمريكية والجامعة الأمريكية غير تابعة في للحكومة المصرية وهذا الخلل سواء في وجود القناصة في الجامعة الأمريكية أو عدم تطابق نوع الرصاص يسقط القضية لا محال
هل يصلح قانون الغدر في محاكمة مبارك وحاشيته ؟!!
قانون الغدر لا يصلح لأنه مثل قانون الرشوة فلابد من راشي ومرتشي وفي القضية التالية فهؤلاء قد يحصلوا على براءة لأنه لا يوجد دليل ضدهم يدينهم.
وأولاً: قضايا النفس موادها وقانونها لا يجدي لازم القاتل والمقتول ودم جريمة أذن وهناك أنواع من جرائم القتل هناك قتل مع سبق الإصرار والترصد وقتل العمد والقتل العمد يحصل على الإعدام وهناك قتل غير متعمد وهذا الذي يكون ليس هناك علاقة بين القاتل أو المقتول ومن ثم يحسب في القانون انه قتل خطا وذلك يعود ليقين القاضي وإذا نظرنا الى ما حدث في الأيام الأولي للثورة بشهادة مني كشهادة رؤى العين أن الثوار وإمام دار القضاء العالي كان هناك كم من الأمن المركزي يمتد من رمسيس حتى شارع سليمان باشا وكان الثوار قادمين جنوباً من ش رمسيس من ناحية 26 يوليو ووكالة البلح ودخلوا هذه المنطقة ولم يتحرك للتصدي من الثوار العزل احد من قوات الأمن المركزي وكانت المجزرة كما رايتها إنهم مجموعة كالذين يجلسون بالليل في جامعة الدول العربية ولذلك اتجهوا صوب التحرير وركبت المترو وكنت قاصدا أن أرى ما يحدث في التحرير إلا إنني لم أتمكن بسبب القنابل المسيلة للدموع فوقفت ودهشت وكملت المسيرة الى المنزل وهناك وبدا الشكل العام يتغير نهائيا كما شاهدت في التلفزيون ولكن أتعجب فهناك شيء مدبر الشباب ينفذوا شيئا في عقولهم ماذا يحدث وهناك تركيز على الشهداء
والسؤال الذي سأله الدكتور عادل شومان كيف يقع ابن مصر شهيدا بيد ابن مصر؟!! ولا أدافع عن ضباط الشرطة لكن أقول إذا كان عدد ضباط الشرطة الموجودين لا يزيدوا عن إعداد بسيطة وباقي الإعداد من إلا من المركزي وتم محاصرتهم جميعاً وهل يتخل احد أن يتمكن محاصرة 93 شخص من ثورات الشرطة بهذه الآلفات المؤلفة ودون أن يحاول واحد من ضباط الشرطة أن يدافع عن نفسه ولا ينتظر في هذه الحالة إصدار أمر فهم في حالة دفاع عن النفس لأنه يتخوف على حياته وذلك حسب منظورة وهو أذن بيتصرف كل الإفراد حتى يتمكنوا من الهرب وكان بالفعل بعد هروب إفراد الشرطة أن احترقت 2000سيارة للشرطة فرجال الشرطة والأخطر في هذا اليوم خرج حبيب العادلي من الوزارة ولا اخفي أخيرا عندما عادوا الضباط الى أقسامهم صدرت الأوامر أن كل فرد من إفراد الشرطة بدا يأخذ السلاح الذي يريده ليتوجهه به منزله وكان ذلك مع لبس الزى الرسمي الذي سرق من الكثير من المحلات وبدأت المؤامرات ضد ضباط الشرطة واقعة الجمل ما رأيك سيادتكم في واقعة الجمل؟!! كلنا رأينا وبشكل واضح لكن بها نقاط جنائية لا تعد فالسؤال كم عدد الجمال والأحصنة التي حاول اصحباها نزول التحرير أنها إعداد بسيطة جداً لا تذكر تلك هي الجنائية لأنني سمعت أن من هؤلاء السائقين للأحصنة والجمال قد جاءوا ليقولوا للذين في التحرير ارحلوا لان السياحة وقفت عندنا ولم نعد نعمل وهذا مصدر رزقنا وأعداد هؤلاء يعتبر ابره في كوم قش . والموقف في ثواني وأتمنى أن يحضر واحد من الذين ضربوا هؤلاء المحاكمة لان سبقا للقانون الجنائي يحصل الذين ضربوا سائقي الجمال على حكم ولكن سائقي الجمال يحصلوا على حكم ولكن حسب النية فالقاضي لابد أن يسألهم عن نيتهم قبل أن يصدر ضدهم الحكم ويطالب الدكتور عادل شومان من هؤلاء الشباب أن يتركوا فرصة هادئة للقضاء يقول كلمته لانهم إذا هزموا القضاء وهو الذي يحمل الراية في مصر من الناحية القانونية فقد سقطت اخر راية للعدل اضف الى ذلك إذا سقط القضاء نرجع الى ما كنت عليه مصر منذ شهرها الاول وذلك لان القضاء هو الشرع والقانون ولان القضاء ليس له مصلحة وانا اعلم بان القضاء المصري لم يظلم احد لان القضاء جزء لا يتجزأ من منظومة الشعب المصري الابي لكن هذه الثورة لم تحدث في مصر طوال تاريخيا وهي ثورة بيضاء نظيفة وهي أفضل من ثورة سعد زغلول لكي يزعجني ألان إن أرى شباب الثوار ينتفضون لأشياء قد تكون في الحسبان لان قضاياهم لم تحسم بعد لكن في ظل القضاء لمصري العادل لن يضيع حق وراءه مطالب ولن يضيع دم الشهداء هدرا مع وجود السخونة وتعبئة الشعب الحاصله في الشارع المصري وفي وجود مجلس القضاء الاعلى الذي يزن الامور بميزان ادق من ميزان الذهب وفي ظل منظومة محترمة من القوات المسلحة التي تعمل لخدمة المجتمع بامانة وصدق حتى لا تتمحور الامور وهناك نقاط اخرى نتركها لحينها فيما بعد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق