الأربعاء، 24 أغسطس 2011

بديل الأمن موجود ولا داعي لنزول الشرطة في الشوارع؟؟؟!!

بديل الأمن موجود ولا داعي لنزول الشرطة في الشوارع؟؟؟!!

مصابيح بقلم ناجى هيكل

سقطت هيبة الدولة فانطلقت الفوضى فى أنحاء البلاد بلا رادع أو خوف من أحد وهذا يرجع الي ترك الامن حماية مصر التي هو المنوط بحمايتها والغريب في الامر ان ضبا ط الشرطة ستبقى إجراءات الحكومة حبراً على ورق مادامت قبضتها حريرية سؤال إلى المجلس العسكرى ورئيس وزراء مصر مَن الذي حوّل المسلمين والمسيحيين إلى ميليشيات مسلحة تتقاتل ولا تورع عن القتل الجماعى بلا رحمة؟ من أين جاءت كل تلك الأسلحة والذخيرة الحية التي ملأت سماء جمهورية إمبابة أين العيون الأمنية ؟! هل فاجئها النعاس؟ ومتى ستستيقظ؟ الأسلحة تدخل دور العبادة وتطلق من داخلها الذخائر الحية، فمن سمح بذلك؟ ولماذا تعجز الدولة عن مصادرة تلك الأسلحة؟ أين وزير الداخلية الذي يقسم في جميع وسائل الاعلام ان الامن المصري بخير وللاسف نجد بعد الثورة بشهر ونصف تم سرقة اكثر من 750 سيارة وتم فتح 158 سيارة من شركة " كيا"ولم يتحرك الامن ومنهم سيارت سرقت من امام منازل اصحابها ؟؟ اين دورالامن يا وزير الداخلية ؟؟.

وأين الشرطة التي نتغني بها كل يوم في وسائل الإعلام المختلفة وفي الوقت الحالي كيف نجلس جميعاً نتفرج على احتراق مصر؟! هل عجزت الأجهزة الأمنية عن حماية مصر بالداخل؟ فكيف لهم حماية مصر وحدودها؟! كيف تعجز الدولة عن توقع رد الفعل فلا تسدّ المنافذ والطرق المؤدية إلى وسط القاهرة وأمام مبنى الإذاعة والتلفزيون تحديداً؟!.. ما هذه الفوضى العارمة التي حدثت ؟ألم تتخيل أن آلاف المسيحيين كانوا يتظاهرون لمدة اكثر من عشر ايام وهم معتصمون هناك؟! لماذا تم إصدار البيانات الرنانة التي انطلقت بوعود بأنها ستطبق القانون بحزم وحسم وستمنع التجمهر الطائفي، ثم لحست كلامها بعد ساعة واحدة كأن شيئاً لم يكن؟! سقطت هيبة الدولة فانطلقت الفوضى فى أنحاء البلاد بلا رادع أو خوف من أحد. وستبقى إجراءات الحكومة حبراً على ورق مادامت ترتدى قبضتها الحريرية. المعارك الشرسة التى شهدتها إمبابة حول كنيسة مار مينا واطفيح وتدمير اقسام الشرطه وهروب المساجين بالقوة كان يسهل توقعها من خلال تفاعلات الأحداث خلال الأيام الماضية، بل ومن خلال ما طفحت به الحياة الاجتماعية المصرية منذ سبعينات القرن الماضى. هيبة الدولة هى المانعة للفوضى والمعطلة للمتآمرين، لكنها ليست موجودة بدليل أن معركة إمبابة شهدت تبادلااً لإطلاق النار لم يحدث من قبل فى مصر، من حيث كمية الذخيرة الحية وأنواع الأسلحة الآلية التى استخدمت خلالها فوصل عدد القتلى إلى 24شخصاً.

إنها المرة الأولى فى تاريخ مصر التى يحدث فيها اشتباك طائفى مسلّح، ويوقع هذا العدد الكبير هيبة الدولة يتولاها مسئولون أقوياء.. قبضات حديدية تطبق القانون، وليست حريرية تحوله إلى فوضى وقتل وتدمير.من الضحايا. السلاح يحمله المصريون الآن بلا خوف من شرطة أو جيش.

يطلقونه فى سماء القاهرة كأنهم فى قرية بصعيد مصر السلاح فيها على عينك يا تاجر, وطالما وزارة الداخلية قد أصبحت عاجزة عن أداء مهامها فلتبحث الدولة عن حل بديل للشرطة وهذا البديل كتبناه كتكوين قوة دفاع مدنى من شباب الخرجين العاطلين عن العمل بسبب نهب النظام السابق لأموال الشعب, ولتعمل الدولة على تدريب شباب الجامعات على حماية مصر داخلياً ولتحول ضباط الشرطة للتقاعد مع ضرورة لتحديد يوم محدد في خلال عشرة ايام وتضع شروط في تلك اليوم وتعلن في وسائل الاعلام بان ضابط الشرطة اذا لم يحترم العمل ونزل الي الشارع يعتبر نفسه مفصولامن الخدمة نهائيا ولايحق له أي رجوع للخدمة لاننا في حالة حرب حقيقي ومن لم يخضع للاوامر التي تخص حماية امننا الوطني وترابه لايعتبر مخلص ويتعامل معاملة الهروب من ميدان الحرب والخلاصة فان جميع ضباط وزارة الداخلية لا أمل فيهم فهم من محاسيب العادلى ومبارك وما شب على شيء شاب عليه ؟!

سنظل نطالب القائمين على الحكم فى مصر بالحزم والقوة وبارتداء القبضة الحديدية واستخدامها وفقاً للقانون. الحرية والقانون والديمقراطية لافتات لا تعنى أن تسقط هيبة الدولة وتنشأ بدلاً منها عصابات يديرها البلطجية والمتآمرون. هيبة الدولة سقطت فى مصر إلى الدرجة التى أغرت ثلاثة ألمان بتهريب أسلحة آلية وذخيرة حية عبر مطار الغردقة حسب ما نشرت الصحف!

هيبة الدولة سقطت لدرجة أن القائمين على الأمر يتحركون من أرضية ردّ الفعل لا يتوقعون شيئاً وتخاصمهم ملكة التخيّل لما يكن أن يحدث. دائماً متفاجئون ودائماً يتحركون بعد خراب مالطا.

والامر يحتاج الي مراجعة فان اخلاء سبيل بعض رموز النظام السابق يعتبر خطوة الى الخلف وفي نظري تكريما للصوص وخصوصا ان رجوع مبلغ سيدة القصر اعتراف بالسرقة فكيف نكرم اللصوص ومن نهبوا المال العام ويعتبر التفاف حول العداله واهدار لدماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل تطهير البلاد من الفسده والفاسدين ومن اجل انجاح ثورة 25 يناير العظيمه التى ارتوت بدماء ابناء مصر فانه ليس من المنطقى إن يتم الإفراج عن سرور وعزمى وسوزان الذين نهبوا ثروات مصر والمصريين وتسببوا فى إفساد الحياه السياسيه على مدى ثلاثين عام .

تعلن الجبهة انها لن تقبل بهذا التهاون والافراط فى حقوق الشهداء مما يدعونا لدعوة جمعة غضب جديده 27/5/2011 وسيتم تنظيم محاكمه شعبيه لمبارك ورموز النظام الفاسد استنادا لان الشعب مصدر السلطات وسيتم اصدار احكام من داخل ميدان التحرير بالشرعيه الثوريه ردا على هذا التباطىء المتعمد والمنظم واننا لن نسمح برجوع النظام الفاسد وسندافع عن دماء الشهداء حتى اخر لحظه .

فان الشارع المصرى صدم من هذه القرارات واعتبرها قرارات سياسيه بحته واننا لن نعود الي الوراء علي الاطلاق ونقف بقوه من اجل استكمال ثورتنا ومن اجل تطهير البلاد من فلول النظام في جميع المؤسسات بلا استثناء لان الفاسدين مازالوا متربعين علي كراسيهم الوثيرة ومازال الامن القديم يخطط لهدم مصر ولكن الجيش والمجلس الاعلي للقوات المسلحة جاهز لمن يحاول المساس بأمن مصر

اقتراح لحل مشكلة النقص الامنى ؟؟!!

وزارة الدفاع تقوم سنويا بتجنيد ستة ألاف ضابط احتياط من رتبة الملازم وحتى الملازم أول فى جميع فروع أسلحة القوات المسلحة كضابط عامل لمدة سنتين ويظل تحت الاحتياط حتى سن السادسة والأربعين وجميع دول العالم المتقدمة تفعل ذلك وفى أوقات اللاسلم كانوا يظلوا فى خدمة القوات المسلحة لمدد تتراوح من عشر الى خمسة عشر عاما حتى تستقر الأوضاع الدولية والعودة الى حالة السلم وحيث أننا ألان أصبحنا فى حالة اللاسلم داخل مصر وليس من خارجها لذا اقترح على المجلس العسكرى بصفته المسئول ألان إمام 85 مليون مصري بعودة الأمن والأمان الى ربوع مصر أن يتم تجنيد خريجي الجامعات المصرية المؤهلين جسمانيا وبدنيا وفكريا وأخلاقيا بدون وساطة أو محسوبية كضباط احتياط داخل جهاز الشرطة لأنه بلا شك سوف يقلل من حالات الكبرياء والجبروت لدى صغار الضباط وبذلك نخلق داخل كل أسره مصريه ضابط شرطه وهذا ما يرجح لماذا الشعب المصرى يحترم ويحب الجيش لأنه ما هناك عائله مصريه الا وجند احد أبنائها كضابط فى خدمة القوات المسلحة وولائه له يستمر حتى نهاية العمر لأنه لن ينسى فترة خلقة وتكوينه من جديد لإنسان يعتمد عليه لذا اطلب من سيادتكم عمل احصائيه عن الضباط اللذين خدموا كضباط احتاط فى مواقع عملهم ألان هم الالتزام هم المطورون هم العارفون لقبمة الوقت هم الحريصون على نهضة وتقدم مصر هم اللجان الشعبيه التى اصطفت فى ربوع مصر لمواجهة الخارجين عن القانون بعد تنحى حسنى مبارك سوف يكون الشعب كله فى خدمة الشرطة لأنه أصبح أبا للجهاز بالكامل والأب دوما هو الخادم لابنائة. نحن بحاجه الى قرار بأول دفعة ضباط شرطه احتياط سوف تكون من خريجى دور يوليو الان دور مايو راحت عليه بسبب تأخر الامتحانات لاننا نملك كنوز من هؤلاء الشباب ويمكن ان نحصن مصر بهم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق