الخميس، 17 أكتوبر 2013

مواقف غير مفهومة من الاخوان المتأسلمين؟؟

ات الإعلامية للسيد أحمد شفيق، وأخذت الأخبار تترى عن عودته الوشيكة إلى مصر ليلتقى بجماهيره وعشاقه، ويبدأ معهم صفحة جديدة فى مسيرته النضالية بعد التخلص من مرسى. وإن هى إلا أيام حتى خرجت مظاهرات 30 يونيو وتم عزل مرسى لتتوالى بعدها الأنباء السعيدة تبشرنا بأن شفيق سيحط فى القاهرة فى خلال ساعات، وأنّ على أنصاره ومريديه أن يقوموا بتجهيز أكاليل الغار وأقواس النصر لاستقبال الفارس العائد من المنفى. مرت الساعات ولم يحضر الرجل، وهو الأمر الذى جعل الناس تتساءل عن السبب الذى يمنعه من العودة بعد زوال حكم الإخوان. بعد ذلك رأينا التصريحات التى تحدثت فى السابق عن «ساعات» تفصل الرجل عن العودة إلى مصر تتراجع وتتحدث عن «أيام»، ثم إذا بالأمر يخرج عن الإطار الجاد ويتحدث عن أن شفيق قد يصل خلال أيام أو أسابيع أو شهور!..كان ينقص الجملة الأخيرة أن نزيد عليها أن الرجل قد يصل فى خلال سنين أو حِقب أو قرون.

ما الذى حدث بعد موجة التفاؤل الأولى وجعل أكثر من مائة يوم تمر دون أن يستطيع شفيق أن يسعد جماهيره ويفى بتعهده لهم بالعودة؟ الحقيقة أن لهذا السؤال ما يبرره خاصة إذا علمنا أن مشاركة شفيق فى ثورة 30 يونيو المجيدة كانت فعالة وحاسمة، وأنه لعب دوراً كبيراً من وراء الكواليس بمساعدة أصدقائه الأسخياء فى حسم النتيجة ودفع الأمور إلى ما وصلت إليه. لقد كان من الطبيعى أن يعود الرجل ليشارك فى الاحتفالات ويقطف ثمرة نضاله ويتولى أمور الحزب الذى أعلن عنه منذ زمن ولا ينقصه إلا عودة زعيمه. بطبيعة الحال لسنا غافلين عن حقيقة أن شفيق يواجه تحقيقات قضائية هى التى دفعته إلى الرحيل خارج مصر لأنه كان يخشى الغدر به فى عهد الإخوان (كما كان يقول)، ونعلم أن الأمر فى هذه القضايا لم يحسم إلى الآن..لكن كنا نظن أن هذه الاتهامات التى وصفها هو نفسه بالكيدية لن تكون سبباً فى تأخير عودته لأن العدل مفروض أن يأخذ مجراه بعد زوال العائق!..و مما يدفع إلى الاعتقاد فى هذا أن إعلامياً معروفاً صدرت ضده أحكام نهائية بالحبس، لكنها لم تجد طريقها إلى التنفيذ لأن القوم تعاملوا معها على أنها موضوعات إنشاء لا أحكام قضائية.. وفى هذا شهامة لا تخطئها العين نحو الأتباع!.. فكيف الأمر برجل فى قيمة الجنرال شفيق قدم مساعدات ثمينة لثورة يونيو المباركة، ولعب دوراً كبيراً من خلف الستار بمساعدة خلفان ودحلان فى تحقيق النهاية السعيدة التى أرادها؟ ما الذى يجعله بعد كل ما فعل لا يطمئن إلى زملائه الذين فى الحكم ويخشى على نفسه من العودة لمصر؟ أظن أن شفيق يدين لأنصاره بتفسير لموقفه العجيب، خاصة أن مصر فى العهد الجديد تفتح أحضانها لكل أبنائها دون إقصاء أو تهميش..أم تراه لا يصدّق؟

فلنخلع ثوب السياسة حينما نلبس ثوب الإحرام

- لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك لبيك.

- وقف الحجيج يرددونها جميعاً وتهتف بها قلوبهم ومشاعرهم وضمائرهم.. لا فرق هناك بين مصرى ومصرى لا فرق بين ضابط جيش أو شرطة أو إخوانى أو سلفى أو ليبرالى أو اشتراكى.. ولا أسود ولا أبيض ولا أصفر.

. لا فرق بين مسلم عربى أو أمريكى أو أوروبى أو آسيوى أو أفريقى أو هندى أو باكستانى.

. فكلهم مسلمون، وكلهم يعبدون إلهاً واحداً.. ويتوجهون إلى بيت واحد.. وقبلة واحدة.. ويلبسون ملابس واحدة.. ويؤدون مناسك واحدة.. كلهم يرفعون راية واحدة هى راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

. يقفون سوياً بعرفات فى وقت واحد.. ويغادرونه فى وقت واحد.. ويحلقون فى يوم واحد.. ويرمون الجمرات بطريقة واحدة.

. لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. لبيك طاعة وعبادة.. ودوراناً مع شرعك وأوامرك، وإن خالفت هوى نفوسنا ورغبات ذواتنا.

. ينبغى علينا أن نخلع انتماءاتنا السياسية والحزبية، وننسى صراعاتنا السياسية أو الفكرية أو المذهبية قبل أن ننوى السفر إلى الحج.

. فى الحج كل الناس سواء.. وإذا كانوا قد خلعوا ملابسهم فمن باب أولى أن يخلعوا عصبياتهم لأقوامهم وأفكارهم وجماعاتهم ودولهم.. وأن يخلعوا كل ولاءاتهم الدنيوية ليوجهوا الولاء كله لله الواحد، فلا يكتفوا بخلع ملابسهم العادية ولبس ملابس الإحرام، لكى يتوحد مظهرهم، بل عليهم أن تتوحد قلوبهم ومشاعرهم، لتتوجه إلى الله وحده ترجو رحمته وتخاف عذابه.. تتوسل إليه دون سواه.. توالى فيه سبحانه وتعادى.

. ليس فى الحج رايات ولا شعارات سوى هتاف «لا إله إلا الله.. ولبيك اللهم لبيك».. لا هتاف هناك إلا للواحد القهار.

. فلا مكان هناك أن تهتف لحزب أو جماعة أو نظام أو ملك أو رئيس أو دولة مهما علا شأن هؤلاء.. فالله سبحانه أعلى شأناً وأعظم قدراً.

. إنها أيام الإخلاص والتجرد لله.. لا فضل هناك لأحد على أحد.. تزول الرتب والدرجات.

. هناك عند عرفات وفى منى وعند الكعبة وفى البيت الحرام وفى المسجد النبوى.. هناك فقط تُغسل الضمائر من أدران السياسة.. وتُنقى القلوب وتتطهر من صراعاتها القذرة وأكاذيبها وغدرها.. هناك تزول الإحن والأحقاد، التى ولدها الصراع على السلطة والكراسى الزائلة.

. هناك يوقن الجميع أن هذه الكراسى لا قيمة لها ولا قدر.. فلا هتاف لرئيس ولا زعيم ولا جماعة ولا حزب ولا دولة.. لبيك يا رب.. فأنت أبقى من أحزابنا وزعمائنا وأبقى من كراسى السلطة مهما علت.

. فمتى نعيش فى هذه المعانى فندور حول الشريعة، ولا ندور حول ذواتنا وأحزابنا وآرائنا وأفكارنا وأصنام كراسينا؟

. فمتى ندور مع الإسلام حيث دار.. وندندن حوله حيث كان.. فالإسلام باق وكل ما سواه زائل.. فمتى نقدم الإسلام والأوطان على ما سواهما؟

. إنه درس الحج العظيم، الذى ننساه سريعاً لنعود لنتلبس بالدنيا وتتلبس بنا.. ومعها كل شياطين المال والجاه والفساد.. ومعهم مكر هؤلاء الشياطين بالليل والنهار

تعليمات «الشاطر» من السجن: تصعيد المظاهرات واستهداف الجيش.. وإفشال محاكمة «مرسى»
تعليمات «الشاطر» من السجن: تصعيد المظاهرات واستهداف الجيش.. وإفشال محاكمة «مرسى»

أصدر تنظيم الإخوان تعليمات لقواعده، بمعاودة التظاهر مرة أخرى بالقرب من ميدان التحرير غداً، وسط رفض من قِبل بعض شباب الإخوان وقيادات بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، تفادياً لوقوع قتلى ومصابين كما حدث فى المرات السابقة، فيما شدّدت مصادر عسكرية على أنهم سيواجهون أى محاولات لاقتحام التحرير، بحزم وقوة.

وقال محمد فرج، كادر إخوانى: سنتظاهر بالقرب من ميدان التحرير فى ميدان رمسيس أو بالقرب من شارع قصر العينى فى طريق الكورنيش أو بالقرب من ماسبيرو، من أجل محاولة الوصول إلى «التحرير». وأشار مصطفى السيوطى كادر إخوانى، إلى أن الأيام الماضية شهدت جملة من الاجتماعات على مستوى القواعد والقيادات الوسطى لدراسة جميع الخطط المتاحة لاقتحام الميدان، وتقليل الخسائر المتوقعة أثناء عملية الاقتحام، فيما قال محمد إبراهيم من شباب الإخوان، إن قيادات التنظيم تدفع أبناءها إلى الجحيم دون أن تعبأ بمقتل العشرات أو اعتقال المئات.

من جانبه، قال مصدر عسكرى مسئول لـ«الوطن»: إن أى محاولات لاقتحام الميدان سيجرى التعامل معها بكل حزم، ولن نسمح بدخول الميادين، وإن هناك خطة محكمة لفرض السيطرة الأمنية على «التحرير ورابعة العدوية والنهضة».

من جهة أخرى، شهد عيد الأضحى، زيارات من أسر قيادات الإخوان لذويهم المسجونين فى طرة، وحملت أسر قادة التنظيم رسائل إلى الدكتور محمد على بشر، والدكتور عمرو دراج، القياديين الإخوانيين، وقيادات التنظيم الدولى، بتصعيد المظاهرات وزيادة حدة أعمال العنف فى سيناء ضد الجيش، فضلاً عن إفشال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى.

وزارت عزة توفيق زوجة «الشاطر»، زوجها، أمس الأول، وقالت مصادر مقربة: إن «الشاطر» طالبها بضرورة إبلاغ «بشر» بتصعيد المظاهرات خلال الفترة المقبلة، ورفض مبادرة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد المفكر الإسلامى، بشكل نهائى، كما طالبها بأن تبلغ قيادات التنظيم الدولى للإخوان وحركة حماس، بتصعيد حدة الأعمال فى سيناء ضد الجيش، وضرورة إفشال محاكمة المعزول فى 4 نوفمبر المقبل.

وأضافت المصادر أنه من المنتظر زيارة سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، فى سجن طرة اليوم، لاستطلاع رأيه فى تصعيد الأمور أم مواصلة التهدئة.

انقسام فى «الإنقاذ» بين دعم «السيسى» أو «صباحى» فى الرئاسة

انقسام فى «الإنقاذ» بين دعم «السيسى» أو «صباحى» فى الرئاسة

كشفت مصادر مطلعة داخل جبهة الإنقاذ عن وجود انقسام بين قيادات الجبهة حول دعم الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لترشيحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما يتمسك آخرون بضرورة التوافق حول حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى. وأوضحت المصادر أن اختلاف قيادات «الإنقاذ» بين «السيسى» و«صباحى»، وراء تأخر إعلان الجبهة لمرشحها الرئاسى الذى ستدعمه فى الانتخابات المبكرة، وقرارها بإرجاء تسميته لحين الانتهاء من وضع الدستور، خاصة فى ظل عدم وضوح موقف «السيسى» بشأن خوضه للانتخابات من عدمه. وأشارت المصادر إلى أن بعض قيادات الجبهة أرجعوا، خلال اجتماعاتهم الأخيرة، دعوتهم لدعم الفريق السيسى كمرشح للرئاسة، نظراً لشعبيته الواسعة. فى المقابل، أكد آخرون من قيادات جبهة الإنقاذ، ضرورة دعم مرشح مدنى لإنهاء ما وصفوه بحكم العسكر. فى سياق متصل، قالت حملة «كمل جميلك» إنها جمعت 2 مليون توقيع لدعم السيسى رئيساً فى أول أيام عيد الأضحى المبارك، فيما وزعت حملة «اترشح» لدعم السيسى «تى شيرتات» على المواطنين مطبوعاً عليها صورة الفريق فى عدد من المحافظات، وقالت إنها تسعى لجمع نحو 30 مليون توقيع.

خبير عسكري: الأسلحة والأموال المهربة من إخوان ليبيا قد تقف عائقا أمام نجاح مبادرة السيسي


خبير عسكري: الأسلحة والأموال المهربة من إخوان ليبيا قد تقف عائقا أمام نجاح مبادرة السيسي

قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، إن "الأموال والسلاح الذي يتم تهريبه من إخوان ليبيا إلى مطروح قد يقف عائقا أمام نجاح مبادرة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والمتمثلة في قيام المشايخ والعواقل بمطروح بجمع الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود وتسليمها بأنفسهم إلى الدولة لعدم استخدامها فى عمليات القتل والإرهاب وترويع الآمنين".

وأضاف سويلم، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنه "من بين شيوخ القبائل في مطروح من سيمتنعون عن المشاركة في تلك المبادرة مما قد يكون سببا لفشلها"، لافتا إلى أن "هذا لا ينفي وجود وطنيين بينهم لديهم الاستعداد للمشاركة في استقرار الأوضاع".

وتابع: "المبادرة سبق ونفذت في محافظتي السويس وشمال سيناء، لكنها لم تنجح في القضاء بشكل كامل على تجارة السلاح".

وكان الفريق أول عبد الفتاح السيسي أعلن عن مبادرة بمشاركة مشايخ وعواقل وعمد مطروح لجمع الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود وتسليمها بأنفسهم إلى الدولة لعدم استخدامها فى عمليات القتل والإرهاب وترويع الآمنين، مشيرا إلى أن القوات المسلحة حريصة على دراسة وتلبية جميع مطالبهم وإيجاد الحلول لها، باعتبارهم عنصرا أصيلا ومكملا للقوات المسلحة فى أدائها مهامها فى حماية الوطن أرضا وشعبا.

تشومسكي: أمريكا بعثت بـ مبارك لشرم الشيخ لتعيد صناعة دكتاتور جديد.. وكانت سعيدة بما يفعله مرسي
تشومسكي: أمريكا بعثت بـ مبارك لشرم الشيخ لتعيد صناعة دكتاتور جديد.. وكانت سعيدة بما يفعله مرسي

قال المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي إن "جماعة الإخوان استطاعت كسب الانتخابات البرلمانية رغم أنها كانت جماعة محظورة قبل ثورة 25 يناير"، مؤكدا ان "ما حدث فى 30 يونيو ما هو إلا محاولة للقضاء على أي تجربة ديمقراطية في مصر".

وأضاف "تشومسكي"، خلال ندوة نظمتها رابطة الطلاب المصريين بمعهد MIT حول الأحداث في مصر، أن "كثيرا من المحللين يتوقعون حدوث حرب أهلية في مصر نتيجة لـ"سياسات العسكر"، متوقعا بأن يكون حلفاؤه من الليبراليين والعلمانيين ضحايا لـ"الإنقلاب العسكري" قريبا-على حد قوله-، ومؤكدا على أن "العسكر" كانوا غير جادين في حماية الرئيس المصرى المنتخب، وكان هناك مخطط خفي لإفشاله، -حسب وصفه-.

وتطرق المفكر الأمريكي للحديث عن الإدارة الأمريكية، مؤكدا على أنها "من بعثت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك لشرم الشيخ لكى تعيد صناعة دكتاتور جديد، كما أنها لم تأت بالإخوان إلى السلطة ولكنها كانت سعيدة بما يفعله "مرسي" لأنه كان يحقق أهدافها".

«الإخوان» تصدر تعليمات لقواعدها باقتحام «التحرير».. غداً
«الإخوان» تصدر تعليمات لقواعدها باقتحام «التحرير».. غداً

أصدر تنظيم الإخوان تعليمات لقواعده، بمعاودة التظاهر مرة أخرى بالقرب من ميدان التحرير غداً، من أجل اقتحامه والتظاهر والاعتصام داخله على أمل عودة الرئيس المعزول محمد مرسى مرة أخرى إلى الحكم وإسقاط ما وصفوه بـ«الانقلاب»، وسط رفض من قِبل بعض شباب الإخوان وقيادات بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، تفادياً لوقوع قتلى ومصابين كما حدث فى المرات السابقة دون أى نجاحات تُذكر للمتظاهرين فى اقتحام الميدان.

وقال محمد فرج كادر شاب فى تنظيم الإخوان، إنهم بصدد معاودة التظاهر مرة أخرى بالقرب من ميدان التحرير، سواء فى ميدان رمسيس أو بالقرب من شارع قصر العينى فى طريق الكورنيش أو بالقرب من ماسبيرو، من أجل محاولة الوصول إلى ميدان التحرير مرة أخرى لاقتحامه والاعتصام فيه.

وأضاف لـ«الوطن»: «قيادات التنظيم ترى أن التظاهر فى ميدان التحرير هو أولى خطوات إنهاء الأزمة السياسية فى البلاد وعودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم مرة أخرى، مشيراً إلى أن الإخوان يسعون لتدشين جملة من الاعتصامات فى بعض الميادين العامة فى العاصمة، سواء فى ميدان عابدين أو الألف مسكن، وكل ذلك متوقف على قدرة الإخوان فى اقتحام التحرير ودخوله للاعتصام فيه».

وشدد «فرج» على أن الإخوان لا يأبهون بعدد القتلى أو المصابين المتوقع سقوطهم جراء اقتحام ميدان التحرير، حتى إن كلّفهم ذلك الآلاف من الشهداء والمصابين، خصوصاً أن الجميع سواء القيادات أو الأعضاء، متفقون على أهمية اقتحام الميدان ودخوله والاعتصام فيه.

وقال مصطفى السيوطى من كوادر شباب الإخوان: إن التنظيم شهد الأيام الماضية أثناء العيد جملة من الاجتماعات على مستوى القواعد والقيادات الوسطى لدراسة جميع الخطط المتاحة لاقتحام ميدان التحرير، بجانب بعض المقترحات لتقليل الخسائر المتوقع وقوعها أثناء عملية اقتحام الميدان والاعتصام فيه. وأوضح أن المقترحات التى قدّمها شباب الإخوان الموافقون على اقتحام الميدان تضمنت كيفية التعامل مع قوات الجيش والداخلية من ناحية الكورنيش ومن ناحية ميدان رمسيس، مشيراً إلى أن الخطط يجرى دراستها الآن على مستوى منظمى المظاهرات وقيادات التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكرى من أجل الحصول على الموافقة النهائية لاقتحام الميدان.

من جانبهم، أبدى بعض شباب الإخوان رفضهم القاطع دخول الميدان، نتيجة سقوط العشرات من القتلى والمصابين، فى أحداث محاولة اقتحام الميدان فى 6 أكتوبر الماضى. وقال محمد إبراهيم من شباب الإخوان، إن قيادات التنظيم تدفع أبناءها إلى الجحيم دون أن تعبأ بمقتل العشرات أو اعتقال المئات، معتمدة فى تحركاتها على عواطف الشباب الذين يسمعون دون مناقشة لقرارات التنظيم وقياداته. وشدد على أنه يسعى إلى لقاء بعض قيادات التحالف الشرعى لدعم الشرعية. ورفض الانقلاب لإقناعهم بعدم جدوى التظاهر بالقرب من التحرير من أجل حقن دماء الأعضاء وشباب التنظيم، مشدداً على أن قيادات التنظيم يجب عليها الأخذ فى الاعتبار أن رد المفاسد مقدّم على جلب المنافع، وأن حقن دماء أبنائها مقدم على التظاهر لتحقيق مكاسب سياسية.

وقال الدكتور مجدى قرقر القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية: «التحالف سيقتصر على الدعوة للتظاهر غداً الجمعة عقب الصلاة، والخروج فى مسيرات تجوب المناطق المحيطة بالمساجد، تأكيداً على تمسكهم بدعم الشرعية وليس الذهاب للتحرير»، مشيراً إلى أن أى دعوات لقطع الطرق وتعطيل المواصلات خرجت من حركات أخرى رافضة للانقلاب وليس من التحالف.


الإخوان» تفرح بالهزيمة.. وتصف غانا بـ«الأبطال»
«الإخوان» تفرح بالهزيمة.. وتصف غانا بـ«الأبطال»

شمت تنظيم الإخوان، فى خسارة منتخب مصر أمام المنتخب الغانى، فى تصفيات كأس العالم 2014 بستة أهداف مقابل هدف، ووصف المنتخب الغانى وجماهيره بالأبطال، فيما نشرت اللجان الإلكترونية للإخوان، صوراً للجماهير الغانية وهى ترفع شعار «رابعة». وقالت: «كم سنرى تحية لهؤلاء الأبطال»، وأضافت: «غانا العيد أهو غانا العيد».

واحتفى عمرو سلامة القزاز أحد الممولين لشبكة «رصد» الإخوانية، بنشر صورة لكواسى أبياه مدرب غانا، وهو يرفع شعار «رابعة».

وقال موقع الإخوان، إن جمهور غانا فاجأ مشاهدى كرة القدم على مستوى العالم بتضامنه القوى ودعمه الأكيد لإخوانه المصريين المؤيدين للشرعية ورفض الانقلاب، ورفع الجمهور الغانى، تيشيرتات تحمل علامة رابعة كما رفعوا أيديهم بالعلامة ذاتها، لكن بعض لاعبى المنتخب المصرى اعترضوا على تأييد الجمهور الغانى للشرعية ورفض ما وصفوه بالانقلاب، وأشاروا إشارات تفيض حنقاً وغيظاً مما صنعه جمهور المنتخب الغانى. واحتفى تنظيم الإخوان، بتصريحات سولى مونتارى لاعب منتخب غانا، التى قال فيها إنه يدافع عن الإخوان، ونشرتها صفحة الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، التى يديرها عدد من أعضاء التنظيم.

عاجل وخطير : شوف المنافس الاكبرللفريق السيسى لرئاسه الجمهوريه والشعب كله عايزه ….؟؟؟
ترددت أنباء عديدة فى الآونة الأخير حول رغبة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق فى العودة إلى مصر بعد سفره خارج البلاد عقب انتخابات الرئاسة التى فاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسى.

كما ترددت أنباء عن نية الفريق شفيق للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة بعد سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والتى كانت تتربص بالفريق على حد قول المقربين منه، والذين أكدوا أنه كان على رأس قوائم اغتيالاتهم السياسية حال عودته إلى مصر.

من جانبه أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، ومؤسس الحركة الوطنية، أن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، ينتظر الحكم فى قضية أرض الطيارين أواخر الشهر الجارى.

وأضاف رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن الفريق شفيق يتوقع الحصول على البراءة فى تلك القضية، لافتا إلى أنه إذا حصل على البراءة سيعود إلى أرض الوطن بعدها بأيام.

وأعلن الدكتور سعد الدين إبراهيم عن أن الفريق أحمد شفيق لم يحسم موقفه من الترشح لانتخابات الرئاسة بعد، مؤكدا أن شفيق رهن ترشحه للانتخابات الرئاسية برفض الفريق أول عبد الفتاح السيسى وامتناعه عن الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى كيفية استقباله فى المطار عقب وصوله إلى مصر.

فيما أشار الكاتب الصحفى مجدى الدقاق وأحد المقربين من الفريق أحمد شفيق، إلى أن الفريق يرغب فى العودة إلى مصر فى أقرب وقت, لكنه ينتظر التوقيت المناسب خاصة أن بعض القضايا لم تنته أو لم تغلق حتى الآن، بما فيها قضية انتخابات الرئاسة، مؤكدا أن شفيق يريد إنهاء كافة القضايا المعلقة أمام المحاكم والقضاء حتى يعود غير منشغلا عن تأدية واجبه الوطنى، قائلا “الفريق شفيق يريد أن يعود فى إطار ترحيب عام جماهيرى يليق برئيس جمهورية منتخب”، فى إشارة منه إلى أن شفيق هو الفائز فى الانتخابات الرئاسية وليس محمد مرسى.

وأضاف الدقاق فى تصريحات لـ”الحدث اون لاين” أن أحمد شفيق ليس متلفها على كرسى الرئاسة، لافتا إلى أن الفريق شفيق أعلن تأييده للراحل اللواء عمر سليمان فى الانتخابات الرئاسية السابقة قبل استبعاده منها، قائلا: “المسالة ليست شخصية فهو يبحث عن مصلحة مصر، والترشيح للرئاسة بالنسبة له ليس هدفا ولا يرغب من الأساس فى المنصب”.

وأكد الدقاق أن الفريق أحمد شفيق لن يفكر فى الترشح للانتخابات الرئاسية إذا قرر الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة عدم الترشح للرئاسة، مضيفا أن ترشح شفيق مرهون أيضا بالأسماء المتوقع ترشحها للانتخابات الرئاسية.

وشدد أحد المقربين لأحمد شفيق على أن الفريق لا يطمع فى المنصب ويعتبر نفسه رهين مصلحة الوطن والإرادة الشعبية، قائلا: “ربما يقرر البعض أن يكون الفريق شفيق هو فرس الرهان والشخصية الأكثر خبرة فى حالة عدم ترشح السيسى، وربما أيضا يكون هناك اتفاق عليه كمرشح رئاسى”.
وأوضح الكاتب الصحفى أن الفريق السيسى يرفض فكرة الترشح للرئاسة، وأنه أعلن أن الوقت غير مناسب لهذا الحديث، قائلا: “مصر تواجه إرهابا سياسيا وفكريا وأمنيا، وحملة ضخمة لتهريب السلاح من الجنوب ومحاربة الإرهاب على الحدود الغربية، ومواجهة الإرهاب الداخلى والخارجى من أولويات الجيش فى المرحلة الحالية”.

بالصور| «الوطن» تكشف «فضيحة الإخوان» فى كوماسى

أعضاء «الجماعة» يشمتون فى هزيمة المنتخب.. ويشجعون غانا مقابل رفع شعار «رابعة»

تجرّدت مجموعة من الجماهير المصرية ينتمون إلى تنظيم الإخوان، من كل معانى الوطنية، وحرصوا على الوجود أمس الأول فى استاد «بابا يارا» بمدينة كوماسى الغانية، ليس لتشجيع منتخب مصر، وإنما لتشجيع منتخب غانا المنافس، ورفع إشارات رابعة، التى تحولت بعد المباراة إلى إشارة بالرقم 6 باليد للتشفى فى خسارة منتخب مصر. ورصدت «الوطن» فتاة مصرية حرصت على تعليم الجماهير الغانية كيفية رفع شعار رابعة لتحويل مباراة كرة القدم إلى معترك سياسى ضد مصر.

وبالتوازى، أظهر تنظيم الإخوان المحظور، شماتته وسعادته الواضحة، بخسارة منتخب مصر أمام منتخب غانا. ووصف الإخوان المنتخب الغانى وجماهيره بالأبطال، فيما انتقد سياسيون ونشطاء الفرحة التى أبدتها الصفحات المؤيدة للتنظيم واعتبروهم منفصلين وجدانياً عن المصريين.

ونشرت اللجان الإلكترونية للإخوان، صوراً للجماهير الغانية وهى ترفع شعار «رابعة». وقالت: «كم سنرى تحية لهؤلاء الأبطال». وأضافت: «غانا العيد أهو غانا العيد». واحتفى عمرو سلامة القزاز أحد الممولين لشبكة «رصد» الإخوانية، بنشر صورة لكواسى أبياه مدرب غانا، وهو يرفع شعار «رابعة

وليد سليمان يمر من أوباري أفيوغا

 حالة من الغضب الشديد داخل أروقة فندق «نودا»، مقر إقامة بعثة المنتخب الوطنى عقب الهزيمة التاريخية التى مُنى بها الفريق الوطنى على يد نظيره الغانى بسداسية مقابل هدف، فى ذهاب المرحلة الفاصلة لتصفيات كأس العالم، والتى أطاحت بالحلم المصرى فى الوصول للمونديال لأول مرة منذ ما يقرب من 24 عاماً. واشتعل غضب اللاعبين فى الفندق، خصوصاً الذين لم يشاركوا فى المباراة، واتهموا الجهاز الفني بمجاملة بعض اللاعبين على حساب البعض الآخر، خصوصاً الثنائى سيد معوض ومحمد عبدالشافى اللذين أبديا استياءهما من قرار بوب برادلى بإشراك أحمد شديد قناوي على حساب أي منهما، وزاد معوض بأن برادلى أكمل مجاملته بعدم إشراكه عقب خروج «شديد»، ونشبت مشادة عنيفة بين الثنائى محمد أبوتريكة وأحمد المحمدى عقب المباراة مباشرة، بعدما قام أبوتريكة بتعنيف اللاعبين على الأداء الهزيل والمستوى الكارثى الذى ظهر عليه المنتخب طوال شوطى المباراة، وهو ما لم يرق للمحمدى، خصوصاً فى ظل الحالة العصبية التى كان عليها اللاعبون عقب المباراة. وصب عبدالله السعيد غضبه على اختيارات المدرب الأمريكى بوب برادلى، خصوصاً بعدما استبعده من قائمة المباراة تماماً قبل بدايتها بدقائق، وهو ما أثار استياءه ولكنه آثر الصمت.

وتبادل اللاعبون الاتهامات داخل الفندق، وحاول الكل أن يحمل المسئولية للآخر، إلا أنهم أجمعوا على أن الخسارة يتحملها الجهاز الفنى نظراً لسياسة المجاملات التى اتبعها فى القائمة والتشكيل.

سياسيون: ليسوا مصريين.. وطوارئ فى المطار لحماية اللاعبين.. و«شحاتة» و«البدرى» و«العميد» أبرز المرشحين لخلافة «برادلى»
وقال موقع الإخوان إن جمهور غانا فاجأ المشاهدين بدعمه لإخوانه المصريين ورفض الانقلاب، واحتفى بتصريحات سولى مونتارى، لاعب منتخب غانا، التى قال فيها إنه يدافع عن الإخوان، ونشرتها صفحة المرشد محمد بديع.

فيما قال أحمد عبدالعزيز المستشار السابق للرئيس المعزول «مرسى»: «لم يرضَ الله أن يحتفل السفهاء فى مصر بالتزامن مع أنين أهالى الشهداء والمفقودين والمختطفين». فى المقابل قال الدكتور عماد جاد القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى: «إن شماتة الإخوان تعكس الكره والشر الذى يحمله أعضاء التنظيم للشعب المصرى، وإن انتماءهم الوحيد للتنظيم، وهو عندهم أغلى وأهم من الوطن، وإنهم يحتاجون علاجاً نفسياً». وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى: «الإخوان يبحثون عن أي واقعة للشماتة فى الشعب». وقال محمد جمال النفراوى عضو جبهة 30 يونيو: «الإخوان يبحثون فقط عما يُحزن المصريين». من جانبه أكد جمال علام رئيس اتحاد الكرة، أن المدرب الوطنى هو الأنسب للمرحلة، وطرح أسماء حسن شحاتة وحسام حسن وحسام البدرى وطارق العشرى وشوقى غريب وطلعت يوسف، لتولى القيادة الفنية للمنتخب، فيما يتجه الأمريكى «برادلى» للرحيل خوفاً من الغضب الجماهيري.

وشهد محيط مطار القاهرة استنفاراً أمنياً، قبل وصول بعثة المنتخب من غانا فى التاسعة مساء أمس، وتم الدفع بتشكيلات لغلق الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المطار بهدف منع وصول الجماهير وتأمين خروج البعثة بسلام

طول عُمر العسكر عسكر!
سؤال: الشعب ثار في 25 يناير 2011؟ عشان مبارك كان عَسْكر ولاّ عشان ثوريث الفساد والمحسوبية لابنه 'المدني' جمال؟

ترديد اسطوانة حكم العسكر ما هو إلا استدراج لغوي وتشتيت للأولويات حينسّينا مخاطر المرحلة الراهنة:

نمره واحد:
من يوم ما شلنا حكومة مرسي وإخوانه وأسلافه المدنية مفيش نزاعات طائفية. الناس زي السمنة ع العسل دفيانين في حضن الوطن. والله كأن روحنا ردّت لنا.

لكن الخطر مازال موجودد في ديول العصور الوسطى والدكتاتورية المتأسلمة.

أصل التاريخ خزّق عنينا بتجارب حية شفنا فيها دول بتتقسّم:
نص إسلامجي مش في دماغه وحدة الوطن، كل همه يلاقي ركن عشر تِمتار يطبق فيه شريعته وقوانيه ودستوره،والباقي يولع بجاز ويموت بغيظه من حرقته.
مش مصدقني؟ بص ع السودان!

أو حاول تفتكر احتلال الإخوان لمجالس الشعب والمحافظات والفضائيات وأناشيد القتل والعنف والدماء:
لا لحزبٍ قد عملنا نحن للدين فداء .. فليعد للدين مجدُه أو تُرَق فيه الدماء.

مين حمانا من جبروتهم إلا العسكر؟ أمّال ليه حاولوا يغتالوا ناصر وقتلوا السادات؟ دول نفسهم تنقلع لهم عين ويقتلوا السيسي.

ما تستعجلوش على 'إقصاء' العسكر من اللعبة والاستغناء عن خدماتهم. أصل دول أخويا وأخوك وجاري وجارك حافظ على سمعتهم.

دا يا ريت نتعلموا احترام العمل والانضباط من المؤسسة الوحيدة في مصر اللي عليها الطلا، وملتزمة بمواعيدها وعهودها: العسكر!

دا كأنهم من كوكب تاني.
قارن بين إنتاج موظف الحكومة وموظف الجيش! يمكن تلاقي الفرق بين التكاسل والنشاط.

النور": قانون التظاهر انتكاسة جديدة لثورة يناير

المتحدث باسم الحزب: مواد القانون قمعية تناقض حق التعبير
قال شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، إن قانون التظاهر الجديد انتكاسة جديدة لأحد أهم مكتسبات ثورة يناير المتمثلة في حق التعبير عن الرأي بكل الطرق السلمية، وعلي رأسها التظاهر والاعتصام الذي لا يختلف أحد على أهمية وجود قانون لتنظيم هذا وليس لمنعه والالتفاف عليه من خلال مواد قمعية من قبيل حق الداخلية في الاعتراض.

وأضاف طه، في بيان له، "على المتظلم اللجوء للقضاء وليس العكس كما كان في القانون السابق الذي اعترضت عليه سائر القوى السياسية، فضلًا عن عدم الاكتفاء بالإخطار عن طريق جواب مسجل منعًا للمماطلة من قبيل الداخلية، واشتراط مسافة غير واقعية (50 إلى 100 متر)، وهي قيود تناقض حق التعبير عن الرأي وليست مجرد منظمة له، وهو قانون تضعه حكومة مؤقتة معينة لا يصح لها التوسع في التشريعات خصوصًا مثل هذه التشريعات الخطيرة التي تحتاج لبرلمان منتخب أو حوار مجتمعي حقيقي، وتعليق البعض سوء هذا القانون على شماعة محمد مرسي هو عذر أقبح من ذنب فرغم وجود الفوارق بين القانونين إلا أن رغبة البعض في غض الطرف عن جوانب الإخفاق والخطأ محاولًا إشغال الجميع بأخطاء الماضي وتوجيه الأنظار إليها ستبوء بالفشل الذريع".
4 سيناريوهات تحدد مستقبل مصر بعد سقوط حكم الإخوان
«30 يونيو» هزمت «الجماعة».. ولكن «الإسلام السياسى لن يموت»
مظاهرات 30 يونيو (صورة)

امتدت توابع زلزال سقوط حكم جماعة الإخوان التى سعت لتنفيذ مشروع الإسلام السياسى على مدى 80 عاما من مصر إلى باقى دول العالم التى تتبنى منهاج الديمقراطية مقررة إعادة تقييم مسارها فى دول الربيع العربى. انتكاسة حكم الإخوان فى مصر ربما تمتد إلى بعض الأنظمة الحاكمة فى المنطقة العربية التى تتبنى نفس توجهاتهم وتسعى إلى إعادة حساباتها لتنجو بسفينتها من الغرق خوفا من مواجهة نفس مصير الإخوان فى مصر.

جيمس زغبى : «30 يونيو» ثورة غير مسبوقة.. وعبّرت عن رفض الشعب لمحاولات «الإخوان» تغيير هويته

التحقيق التالى يحاول -من خلال عدد من المحللين السياسيين من دول مختلفة- رسم رؤية تحليلية ووضع سيناريوهات أربعة لمستقبل الإسلام السياسى بعد سقوط حكم الإخوان فى 30 يونيو الماضى، محددين فى هذه السيناريوهات تداعيات هذا السقوط على الإرهاب ومشروع الإسلام السياسى ومستقبل التنظيم الدولى للإخوان، وتأثير ذلك على مواقف الأنظمة الحاكمة فى كل من تونس وليبيا وتركيا وإيران وعلاقات مصر مع كل من قطر وإسرائيل، فضلا عن مستقبل العلاقات بين مصر والولايات المتحدة وروسيا والصين.

السيناريو الأول ..مستقبل مشروع الإسلام السياسى والتنظيم الدولى للإخواناتفق المحللون على أن ثورة 30 يونيو عبرت عن رفض الشعب المصرى لتوجهات الإخوان لتغيير هوية مصر، وأن التنظيم الدولى للجماعة يحتاج إلى وقت لتدارك آثار هذه النكسة. ورأى المحللون الأجانب أنه بالرغم من سقوط حكم الإخوان فإن هذا لا يعنى انتهاء مشروع الإسلام السياسى الذى سيظل قائما ولكن تحتاج المجتمعات المسلمة والعربية مزيدا من الوقت والجهد للتوصل إلى نموذج يتفق عليه، وقد يسود فى نهاية المطاف. وتتناقض تلك الرؤية مع الرؤية المصرية التى ترى فى سقوط حكم الإخوان انهيارا لمشروع الإسلام السياسى وبالتالى التنظيم الدولى للإخوان. وأن تنظيم القاعدة الذى تحالف مع الإخوان سيستغل الفرصة لشن هجمات إرهابية جديدة بعد أن فقد الأمل فى طرح أفكاره فى المجتمع المصرى.

وفى هذا الإطار، وصف رئيس المعهد العربى الأمريكى، الدكتور جيمس زغبى، مظاهرات 30 يونيو بأنها «ملهمة للغاية؛ حيث عبّرت عن رفض الشعب المصرى لتوجهات الإخوان لتغيير هوية مصر»، مشيدا بالدرجة غير المسبوقة فى تنظيم هذه المظاهرات التى لم يشهدها فى حياته. وأكد أن المظاهرات «كانت تعبر عن القلق من الوضع الذى بات يهدد الاستقرار ما نتج عنه تحرك الجيش لعزل الرئيس السابق محمد مرسى». ورفض «زغبى» الدخول فى لعبة توصيف هذه المظاهرات على أنها انقلاب أو ثورة. وأوضح «زغبى» أن ما حدث فى 30 يونيو يعد انتكاسة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان و«حماس» وللنظام الحاكم فى تونس؛ إذ خطط الإخوان لبناء «هلال إخوانى» يمتد من تركيا إلى شمال أفريقيا، لكن هذا المشروع تحطم بعد 30 يونيو. وأعرب «زغبى» عن اعتقاده أن مشروع الإسلام السياسى لن يختفى وأنه لا بد من وجود حل للمشكلة؛ لأن التاريخ أثبت أن سحق الحركات يؤدى بها إلى العمل تحت الأرض وليس لفنائها. ووصف رئيس المعهد العربى - الأمريكى الوضع فى شمال سيناء بأنه «مشمئز» وأن ما حدث يعد أعمالا إجرامية ووحشية من أناس يزعمون أن سلوكهم نابع من الدين. وتوقع أن تشهد مصر مزيدا من العمليات الإرهابية فى الفترة المقبلة من مجموعات مختلفة تشعر بالإحباط والغضب والمرارة، مشيرا إلى أن «القاعدة» أثبت منذ إدارة بوش أن سحقه فى مكان يؤدى إلى ظهوره فى أماكن أخرى مثل اليمن والصومال وشمال أفريقيا والعراق وسوريا، لكنه استبعد أن تمتد هذه الأعمال ضد أهداف غربية.

بدورها، أعربت الدكتورة جولى تايلور -الباحثة السياسية فى مؤسسة «راند» للأبحاث فى واشنطن- عن اعتقادها أنه ما دام هناك مسلمون فستكون هناك شريحة من المجتمع تأمل فى قيام «الدولة الدينية» بشكل ما، مشيرة إلى وجود مفاهيم مختلفة لهذه الدولة داخل هذه الشريحة من المجتمع. وأفادت بأن الجيش المصرى لا يستطيع القضاء على الإخوان ولا مفهوم الدولة الدينية الذى سيبقى حتى إن تم القضاء على جماعة الإخوان.

ديمترى ترينين: الإسلام السياسى تلقى ضربة موجعة.. وسينتهى المطاف بتسليم الجميع بفصل الدين عن الدولة

وقالت «تايلور» لـ«الوطن»: «مما لا شك فيه سوف تكون هناك تغييرات فى التنظيم الدولى للإخوان، لكن من المبكر للغاية التكهن بطبيعة هذا التغيير»، معربة عن اعتقادها أن التنظيم الدولى ليس مركزيا بالرغم من أن الإخوان فى مصر يعدون حجر الزاوية فيه.

من جانبه، أشاد مدير مركز كارنيجى بموسكو، ديمترى ترينين، بدور الجيش المصرى الذى قدم دعما حاسما للموجة العارمة من المظاهرات ضد الإخوان، التى تعتبر من وجهة نظره ردا قويا للغاية على محاولة الإسلاميين فرض أنفسهم على المجتمع المصرى، مضيفا أن الإخوان استغلوا التفويض الذى حصلوا عليه من الشعب فى الانتخابات الرئاسية التى أُجريت عام 2012 من أجل إقامة دولة لأنفسهم دون مراعاة القوى الأخرى المعارضة لهم فى مصر. وأعرب عن اعتقاده بأن الإسلام السياسى تلقى ضربة فى مصر ويعانى انتكاسة كبرى، لكن هذا لا يعنى أن مشروع الإسلام السياسى انتهى. وتوقع أن تشهد مصر الكثير من الأحداث الساخنة فى الأسابيع والشهور المقبلة. وأكد أن الجميع سيسلم فى نهاية المطاف بنظام سياسى يفصل بين الدولة والدين.

حمد بن خليفة

وأفاد بأن الجميع يراقب التجربة المصرية عن كثب وأن التنظيم الدولى للإخوان والعالم العربى سيتأثران للغاية بتطورات الأحداث فى مصر بعد هذه النهاية المحبطة. وأعرب عن اعتقاده أن تنظيم القاعدة سيستغل كل فرصة لشن عمليات إرهابية داخل وخارج مصر فى دول منها روسيا، خصوصا أثناء فعاليات مهمة مثل دورة الألعاب الأولمبية فى مدينة سوتشى الروسية.

أما القيادى السابق بجماعة الإخوان ثروت الخرباوى، فقد كانت له وجهة نظر مختلفة؛ حيث يرى أن سقوط حكم الإخوان فى مصر يعنى انهيار مشروع الإسلام السياسى بالكامل بعد أن اصطدم المشروع لأول مرة بالشعب وليس بالسلطة ولهذا انتهى مشروع جماعة الإخوان وخطابها الدينى تماما.

وأعرب عن اعتقاده أن حركة التيار الإسلامى ستظل قائمة، لكن من خلال خطاب آخر بديل عن خطاب «الإخوان»، وهذا لن يتم قبل مرور فترة زمنية لا تقل عن 10 سنوات لإتمام هذا التحول، مضيفا أن هذا الخطاب سيركز على العمل الدعوى ويرفع من قيمة العمل الإصلاحى ويستلهم المقاصد العليا للشريعة مثل الحرية والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية ويتبنى مفاهيم جديدة فى العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين.

وتوقع «الخرباوى» انهيار التنظيم الدولى للإخوان، لكن هذا يحتاج وقتا، موضحاً أن حسن البنا قرر، بعد تأسيس الجماعة عام 1928، إنشاء قسم خاص أطلق عليه «الاتصال بالعالم الخارجى»، عام 1934، الذى تطور بعد ذلك إلى التنظيم الدولى على يد مرشد الجماعة الثالث مصطفى مشهور فى أوائل الثمانينات. وأوضح «الخرباوى» أن التنظيم الدولى له قواعد خاصة مختلفة عن جماعة مصر ويعمل بشكل هرمى ويترأسه الأمين العام الذى يتغير كل فترة وهو يدير شبكة التنظيم الدولى التى تمتد إلى 80 دولة حول العالم، بينما يعتبر مرشد عام إخوان مصر واجهة شرفية للتنظيم الدولى، مؤكدا أن التنظيم الدولى حاول استعادة عافية جماعة مصر ولم يستطع وقد رصد أخطاءهم التى وقعوا فيها؛ حيث إن التقارير التى كانت ترسل للتنظيم تضخم من قوة جماعة مصر وتهون من شأن مؤسستى الجيش والشرطة. وقال: إن جماعة الإخوان تحالفت مع تنظيم القاعدة والسلفية الجهادية، لكنها لم تتوافق معها؛ حيث إن كلا منهم له أهدافه من هذا التحالف، وبسقوط حكم الإخوان انهار التحالف الذى كان يعطى الأمل لتنظيم القاعدة بأن تطرح أفكارها على المجتمع المصرى والمجتمعات الأخرى، مشيرا إلى أن هذا الإحباط هو الذى يدفع «القاعدة وحماس والسلفية الجهادية» لشن هجمات ضد الجيش المصرى فى سيناء.

السيناريو الثانى ..مستقبل الأنظمة الحاكمة فى تونس وليبيا وتركيا

اختلف المحللون الأجانب بِشأن تأثر بعض الأنظمة الحاكمة فى المنطقة بسقوط حكم الإخوان فى مصر؛ نظرا لاختلاف الثقافة السياسية لكل من تونس وليبيا وتركيا، مؤكدين أن الأنظمة الحاكمة فى هذه الدول ستحاول الاستفادة من أخطاء حكم الإخوان.. فى حين يرى المحلل المصرى ثروت الخرباوى أن هذه الأنظمة ستنهار بعدما تكشف الصورة الخادعة عن الإخوان، ما قد يؤثر على كيانات الإخوان الأخرى فى المنطقة.

وأوضح «زغبى» أن كل دولة لها ثقافة سياسية مختلفة عن الأخرى؛ حيث تشهد تونس اضطرابات ضد حزب النهضة مثل التى حدثت للإخوان فى مصر، مضيفا أن الرئيس التونسى المنصف المرزوقى يحاول الظهور بشكل المتسامح المتطور، بينما يواجه مقاومة من شعبه، ومن ثم يجب على حزب النهضة أن يغير من توجهاته.

وعلى عكس مصر، ليس للجيش التونسى دور فى تطور الأحداث، فضلا عن وجود منظمات المجتمع المدنى التى تلعب دورا على الساحة الداخلية، متوقعا أن تشهد تونس تغييرات سياسية من خلال الأحزاب التى ستجلس معاً للحوار والمصالحة.

أما ليبيا فإنها تعيش فى حالة فوضى؛ لأنه لم يكن هناك عملية سياسية متطورة طوال حكم «القذافى»: «لا يمكن أن ينشأ مجتمع منظم الآن؛ لذلك فإن الحكومة فاقدة السيطرة على البلاد». واستبعد أن يكون هناك مستقبل لليبيا.

أما تركيا -كما يرى «زغبى»- فإنها تواجه مشاكل مختلفة عن مصر وليبيا؛ فالمشكلة هناك أن «أردوغان» غير قادر على مواجهة عدد من المشاكل السياسية والاقتصادية من بينها أزمة الطاقة والوضع فى سوريا، موضحاً أن الحداثة فى أنقرة لم تكن تسير فى الاتجاه الصحيح، ما تسبب فى نمو شعور الإحباط بين العلمانيين والمعتدلين.

وقال «زغبى»: «تركيا لم تكن منخرطة فى العالم العربى لمدة 80 عاما وكانت تركز على علاقتها مع دول الشمال والغرب وليس مع دول الجنوب، وفجأة أظهرت الاهتمام لتلعب دورا فى إيران وسوريا وهى المناطق التى لم تعمل فيها من قبل»، معربا عن اعتقاده أن المستقبل السياسى لـ«أردوغان» قد يتأثر بسبب فشل سياساته والمظاهرات التى فضحته.

جولى تايلور: «الإخوان» والقوات المسلحة يخدعان المصريين بتصوير «واشنطن» على أنها مَن تحرك الأحداث

واختلفت الدكتورة جولى تايلور مع «زغبى» فى رؤيته للمشهد السياسى؛ حيث قالت: إنه لا توجد حكومات إسلامية فى تونس وتركيا وليبيا، لكن يوجد إسلاميون فى سدة الحكم من خلال منافسة انتخابية، لكن المدى الذى يحكمون به ديمقراطيا يختلف بشكل ملحوظ. وأعربت «تايلور» عن اعتقادها أن هذه الحكومات لن تواجه نفس مصير الإخوان فى مصر والرئيس السابق محمد مرسى؛ لأن الجيوش فى هذه الدول ليست فى موقف يمكّنها من عزل القيادة السياسية، فضلا عن أن تطور الأحداث فى مصر لا يشجع القوى المناهضة للإسلام فى هذه الدول على التدخل ضد الأنظمة الحاكمة. وأكدت «تايلور» أن الأحزاب الإسلامية ستخسر الدعم من الشارع ولكن كيفية حدوث ذلك ستختلف من دولة إلى أخرى.

أما المحلل الروسى ديمترى ترينين فأكد أن تونس سوف تكون الأكثر تأثرا بما فى حدث فى مصر فى حين تعانى تركيا مشاكل مختلفة.

من جانبه، توقع «الخرباوى» انهيار الأنظمة الحاكمة فى تركيا وسقوط رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان وفى تونس ورئيسها المنصف المرزوقى ومحاولة جماعة الإخوان فى ليبيا السيطرة على الوضع، لكنها ستتأخر كثيرا فى مقابل نهوض الحركة القومية العربية التى سيكون لها مستقبل فى دول المنطقة. وأوضح أن كيانات تنظيم الإخوان فى كثير من الدول العربية، مثل جماعة الكويت والإمارات، فى طريقها للزوال؛ تأثرا بسقوط حكم الإخوان فى مصر بعد انكشاف الصورة الخادعة عنهم. وأفاد بأن هناك مؤامرة شارك فيها جماعة الإخوان وأئمة الشيعة فى إيران بالتعاون مع المخابرات الأمريكية والبريطانية لتنفيذ مشروعهم فى المنطقة وإدخالها فى خلافات عقائدية كثيرة، معلنا انتهاء هذا المشروع بسقوط الإخوان فى مصر، ومتوقعا أن تتأثر دولة الشيعة فى إيران وأن تتحول إلى دولة علمانية على مدى زمنى طويل.

السيناريو الثالث .. علاقات مصر بإسرائيل وقطر و«حماس»

وعن علاقة مصر بكل من إسرائيل وقطر وحركة حماس، قال «زغبى»: إن قطر عملت كأمين عام لجماعة الإخوان، منتقدا سياساتها قائلا: «إن الدوحة لا تتبنى سياسة واضحة، وتحاول الظهور بدعم الولايات المتحدة ثم تدافع عن أعمال مناهضة لها». وأوضح أن أمر تطور العلاقات بين مصر وإسرائيل يرجع للقاهرة، معربا عن اعتقاده أنه من المهم إعادة التفاوض على اتفاقية كامب ديفيد فى ضوء الأهمية الكبيرة التى تعطيها الولايات المتحدة وإسرائيل للسيطرة على شمال سيناء وتحجيم جماعات العنف فيها. وأكد «زغبى» أن مصر تلعب دورا مهما فى الحفاظ على السلام فى المنطقة؛ لأنه ليس من مصلحتها أن تدخل فى حرب وهى لا تسعى لذلك، وستعمل على الحفاظ على وحدتها، مشددا على ضرورة أن تسعى مصر لزيادة وجودها فى سيناء. وأضاف أن «حماس» أضرت بمصالح الفلسطينيين أكثر من أى وقت مضى منذ بداية الهجمات الانتحارية فى التسعينات أكثر من الضرر الإسرائيلى؛ حيث انهارت عملية السلام وهى تحتاج إلى تغيير.

ولم يكن رأى «تايلور» مختلفا مع «زغبى» فى هذا المحور؛ حيث قالت: إن الإطاحة بالرئيس السابق «مرسى» أثرت على قطر التى كانت داعما رئيسيا لنظامه، فى حين أن السعودية دعمت بقوة الجيش المصرى ضد الإخوان، خوفا من تنامى نفوذهم فى الشرق الأوسط وسعيا وراء تقويض النفوذ المتنامى لقطر، منافستها فى المنطقة. وقالت: إن الإسرائيليين يشعرون بالارتياح بالعمل مع الجيش المصرى، خاصة جهاز المخابرات. ولهذا لم تتوقع تغييرا كبيرا فى العلاقة مع إسرائيل بعد سقوط الإخوان. وأفاد مدير مركز كارنيجى موسكو بأن حركة حماس تجد نفسها فى موقف صعب؛ حيث فقدت حليفاً مهماً وسوف تكون حذرة فى عدم تحويل مصر إلى دولة عدو لها وستعزف عن التدخل فى شئون مصر. ويرى «ترينين» أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب ستكون أكثر استقرارا إذا كانت هناك حكومة مستقرة فى مصر تحارب الإرهاب وترفض التشدد الدينى، مشيرا إلى أن للدوحة دورا فى الشرق الأوسط أكبر من حجم دولة قطر. ووصف «الخرباوى» حركة حماس بأنها عصابة فلسطينية أو جيش نشأ لخدمة جماعة الإخوان لدفعهم للحكم فى مصر وليس لمقاومة إسرائيل. وقد ساءت سمعة «حماس» بشدة، خاصة أنها ارتكبت فظائع ضد الشعب الفلسطينى فى غزة وخان يونس، معربا عن اعتقاده أن حركة فتح ستستعيد قوتها فى الشهور المقبلة وتعود للسيطرة على القطاع بعد انتهاء «حماس» كحركة مقاومة. وتوقع «الخرباوى» قيام حركة حماس بشن عمليات انتقامية جديدة تستهدف مصر وليس إسرائيل فى الفترة المقبلة، مطالبا بقطع العلاقات مع قطر؛ لأنها إحدى الدول الراعية للمشروع الأمريكى مستغلة إمكاناتها المالية لتنفيذه وهى تمثل خطورة على مصر مثل إسرائيل. وأعرب عن اعتقاده بأن العلاقات مع إسرائيل ستظل كما هى جامدة متجمدة فى «الثلاجة الدبلوماسية» وأنها لم تكن يوما ما علاقات حميمة، إلا فترة حكم «مرسى»، وأن تل أبيب أصيبت بأذى كبير بانتهاء مشروع الإخوان؛ لأن «مرسى» نجح فى عقد اتفاق هدنة بينها وبين «حماس» لمدة 10 سنوات، وهى الهدنة التى انهارت بعد الإطاحة بـ«مرسى».

السيناريو الرابع ..علاقة مصر بأمريكا وروسيا والصين

وعن مستقبل علاقات مصر مع أمريكا وروسيا والصين، قال جيمس زغبى: «إن علاقات مصر مع أمريكا شهدت انتكاسة؛ حيث «بالغت القاهرة فى توقعاتها من واشنطن ومن المفزع أن نرى الشعب المصرى يلومها كأنها مسئولة عن كل شخص»، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستعمل للحفاظ على مصالحها. وأوضح أن الولايات المتحدة لم تكن تدعم الإخوان، لكنها تتعامل مع من يتولى مقاليد الحكم فى مصر وتدعم المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى غضبه لرؤية صورة للرئيس باراك أوباما بلحية فى البيت الأبيض. وانتقد «زغبى» الولايات المتحدة لعدم وجود سياسة واضحة تجاه مصر، ووصف التطورات الأخيرة فى مصر بعد 30 يونيو الماضى بأنها «انهيار استخباراتى لأمريكا التى فشلت فى التنبؤ بما حدث فى 30 يونيو وما بعده». وقال إنه يؤيد دعم استمرار المعونة الأمريكية، معتبرا أن توقف هذه المعونة سيكون خطأ كبيرا؛ لأن المصريين فى حاجة لدعم الاقتصاد والتكنولوجيا والاستثمارات الأمريكية، مشيرا إلى أنه سيتقدم قريبا بمقترحات تطالب بالتوسع فى برنامج المساعدات الاقتصادية فى مصر والعمل على دعم برنامج التبادل والمنح الدراسية وزيادة الاستثمارات فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق المزيد من الأعمال والوظائف والتعاون فى مجالات البيئة والتلوث وتنقية المياه لتحسين نوعية الحياة فى مصر.

وأكد «زغبى» أنه لا يمكن للإدارة الأمريكية وقف المساعدات العسكرية عن مصر؛ لأن شركات السلاح الأمريكية المتعاقدة مع واشنطن لمدة 5 سنوات لتوريد السلاح لمصر ستعارض وقف هذه المساعدات. واتفقت الدكتورة جولى تايلور مع «زغبى» فى تأثر العلاقات المصرية - الأمريكية قائلة: «إن الأحداث الأخيرة أضرت بالعلاقات الأمريكية مع دول المنطقة، خاصة مصر، وإن الجيش والإخوان يحاولان صرف انتباه المصريين بتصوير الولايات المتحدة وكأنها تلعب دورا مهما فى تطور الأحداث»، مشيرة إلى إمكانية وجود دور أكبر لروسيا والصين فى المنطقة، لكن الدولتين لم تظهرا اهتماما بأن تحلا محل الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.

من جانبه، قال المحلل الروسى ديمترى ترينين: «إن الولايات المتحدة تبنت سياسة غير واضحة فى الشرق الأوسط، ومصر وسوريا خير مثال على هذا؛ حيث إن التصريحات المتضاربة من واشنطن والخطوات التى اتخذتها تعتبر هزيمة لها»، مضيفا أن روسيا عادت لممارسة نفوذها مع بداية الأزمة السورية، لكنها تحتاج لتوضيح ما تدافع عنه بشكل أفضل فى حين أن الصين ما زالت تقف فى الظل ولا تغامر كثيرا بمصالحها الاقتصادية.

وأوضح أن الهدف من المعونة الأمريكية هو شراء النفوذ، لكن ستعمل الولايات المتحدة، بغض النظر عما حدث فى مصر، على الحفاظ على السلام بين القاهرة وتل أبيب وانتظام العمل فى المجرى الملاحى لقناة السويس، مؤكدا أن جزءا من مشكلة الولايات المتحدة هو التركيز على الرأي العام الأمريكى.

وقال «الخرباوى»: إن الدور الأمريكى فى الشرق الأوسط تراجع بعد سقوط حكم الإخوان، وإن الولايات المتحدة ستبحث عن وسيلة أخرى لتأكيد مصالحها فى مصر وإن جماعة الإخوان شُطبت من دفاتر أمريكا للأبد.

وأعرب عن اعتقاده بأن الدور الروسى فى المنطقة ارتفع نسبيا بسبب موقفها من الأزمة السورية وانخفض الدور الأمريكى نسبيا بسبب سقوط حكم الإخوان، ما يعنى أن روسيا مرشحة لدور أكبر فى المنطقة، مطالبا مصر بالسعى نحو تعزيز العلاقات مع روسيا لإحداث توازن مع أمريكا وليس بهدف الانتقام. وأوضح أن المعونة تشكل عبئا على مصر وليس عونا لها؛ لأنها تدفع تكاليف كثيرة مقابل هذه المعونة. وتوقع تنامى العلاقات بين المؤسسات العسكرية فى مصر والولايات المتحدة على حساب الدبلوماسية فى الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن السفيرتين الأمريكيتين آن باترسون ومارجريت سكوبى لعبتا دورا فى وصول جماعة الإخوان للحكم وقدمت أمريكا تمويلا دفع الإخوان للفوز فى الانتخابات الرئاسية، لكن «باترسون» فشلت فى العمل على بقائهم فى السلطة.

القوى الثورية» تكشف كارثة اخوانية جديدة
«القوى الثورية» تكشف كارثة اخوانية جديدة

حذرت صفحة تحالف القوى الثورية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك من مخاطر كارثة جديدة لجماعة الاخوان المحظورة. قالت الصفحة انه "فى الاحياء الشعبية والعشوائيات الاخوان بيعرضوا على الشباب الانضمام للجيش الحر لنصرة الاسلام مقابل راتب شهرى مغرى

والشباب بيمضى استمارة وينضم ويقبض". تسائل أدمن الصفحة التى يتابعها أكثر من 100 الف شخص:" هى الحكومة فين من اللى بيحصل ده". وقال الادمن:" فوقوا قبل فوات الأوان .. لعل حد يلحق المصيبة قبل ان تستفحل ونيجى نلمها ماتتلمش ومانعرفش والموضوع يخرج عن ايد الجميع من شرطة وشعب وجيش ..وكلنا نغنى ظلموه".

هل تهبط قوات المارينز على القاهرة قريبا.. بعد اكتشاف أكبر بئر بترول فى مصر
 اينما وجد الذهب الأسود  وجدت قوات المارينز والناتو لا نتزاع النفط و الاستيلاء عليه، وهو نفس السيناريو الذى وقع بالفعل فى الكثير من الدول العربية والاشهر منهم هم دولة العراق و دولة ليبيا اللتين نهبت خيراتهما عن أخرهما، فهل نتوقع ان يحدث فى مصر بالمثل تحت ذريعة الحفاظ على الشريعة او ما شابه خاصة بعد  اكتشاف شركة «ترانس جلوبال» الكندية، أكبر بئر بترول فى العالم، بمنخفض القطارة بالصحراء الغربية قرب مرسى مطروح. وقال إن الدراسات «السيزمية ثلاثية الأبعاد» لحجم الاحتياطي، تتوقع استخراج 20 مليار برميل (مكافئ) سنوياً من البترول والمتكثفات والغاز، ما يجعل مصر أكبر دولة منتجة للبترول فى أفريقيا والعالم، خلال أشهر قليلة.

هيئة البترول أرسلت فريقاً من غرفة العمليات لمتابعة حفر الحقل الجديد، لوضعه على خارطة الإنتاج، واعتبر أن هذا الاكتشاف سيحل أزمات السولار والبنزين والكهرباء خلال فترة الصيف، خلال السنوات المقبلة.

الحقل الجديد  سيغير وضع مصر اقتصادياً على المستوى العالمي، خاصة أن مصر تمتلك 1% فقط من الاحتياطي العالمي للغاز الطبيعي، بينما تمتلك البلاد احتياطياً بترولياً من منتجات بترولية وغاز طبيعى ومتكثفات بحجم 17.2 مليار برميل مكافئ، ويمثل احتياطي الغاز الطبيعى حوالي 75% منها.

فهل ستهبط علينا قوات المارينز من السماء قريبا.. أم إننا سنكون متيقظين كما كنا ولن نسمح لهم بذلك حتى وان ملكنا كل نفط العالم كله، بل هم من سياتون راكعين تحت اقدامنا بعد زهو اقتصادنا البترولى ليطلبوا منا قطرة من البنزين أو السولار؟

داعية سلفي: أمريكا وعدت الإخوان بـ الدويلة الإسلامية كجائزة على خراب مصر
داعية سلفي: أمريكا وعدت الإخوان بـ الدويلة الإسلامية كجائزة على خراب مصر

قال الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، إن هناك مخططا أمريكيًا - إخوانيًا قائمًا على أساس وعد من أمريكا للإخوان المسلمين بالحصول على جزء من مصر بعد تقسيمها إلى أربعة أجزاء، وكان الجزء الذي سيعطى للإخوان يحمل اسم "دويلة مصر الإسلامية" وذلك في مقابل مساعدة الإخوان للأمريكان على تنفيذ مشروع التقسيم وتسهيل استيلاء إسرائيل على سيناء.

وأضاف، لـ"الوطن": "لهذا السبب فرح الإخوان وهللوا في اعتصام رابعة عندما سمعوا بأن البوارج الأمريكية تحركت في البحر المتوسط من أجل احتلال مصر لأنهم ظنوا أن أمريكا ستأتي لتنفيذ مخطط التقسيم بالقوة وتعطي الإخوان ما اتفق عليه من دويلة مصر الإسلامية، كجائزة من الأمريكان لهم على خراب مصر ومساعداتهم لهم في تنفيذ مخططاتهم الدنسة ولكن الله تعالى أحبط سعيهم ورد كيدهم في نحورهم فاللهم شكرًا".

معروف لـ«تريكة»: كفاية عليك كده.. ولـ«جمعة»: يا أقرع.. ولـ«شيكا»: مكانك في السيرك.. ولـ«شديد»: عندك بلهارسيا

معروف لـ «تريكة»: كفاية عليك كده.. ولـ «جمعة»: يا أقرع.. ولـ «شيكا»: مكانك في السيرك.. ولـ «شديد»: عندك بلهارسيا

وجه الكاتب الصحفي محمود معروف رسائل ساخنة إلى لاعبي المنتخب الوطنى والجهاز الفني بقيادة الأمريكي بوب برادلي عقب فضيحة الفراعنة في كوماسي وخسارتهم بسداسية مذلة.

وفيما يلي رسائل معروف في مقاله "تلكس إلى" بجريدة الجمهورية اليوم الخميس:

فرقة المقاطيع:
** نكدتم علينا يوم العيد.. الله ينكد عليكم يا بعدا!!
وزير الصحة:
** كارثة.. مصيبة.. كل أدوية القلب والسكر والضغط خلصت بعد المباراة.
وزير الداخلية:
** عاملهم كمجرمين.. ارتكبوا فعلاً فاضحاً في غانا.. خذهم من المطار إلي طره!!
جماهير غانا:
** كنتم تحلمون بثلاثية.. وائل جمعة ومحمد نجيب وحسام غالي.. أكرموكم بسداسية!!
لاعبو المنتخب:
** وعايزين تلعبوا تاني؟ يا أخي دخلتم مزبلة التاريخ!
طاهر أبوزيد:
** اساءوا إليك وإلي مصر وأقل قرار شطبهم من السجلات!
أبوتريكة:
** كفاية عليك كده.. روح اعتصم في كرداسة وأقرا علي القرافة.
برادلي:
** اللي يستاهل الشنق اللي اتعاقد معاك.. قل لي.. قبضت كام من الإخوان؟!
الرئيس الراحل محمد نجيب:
** الله يخرب بيته مرمط رأسك في التراب.. أول مرة أشوف مدافع ينط لتحت!!
مدرب حراس المرمي:
** أنت أحد أسباب الفضيحة باستبعادك عصام الحضري لأسباب شخصية!!
ضياء السيد:
** لو كنت مدرباً فعلاً لقلت لبرادلي إن محمود فتح الله وهو مكسح أفضل ألف مرة من محمد نجيب!!
منتخب الجزائر:
** مبروك عليكم.. أنتم المنتخب العربي الوحيد في كأس العالم بالبرازيل.
وائل جمعة:
** ماجبتش ولا جون لمصر.. رايح تجيب لغانا.. يا أقرع؟!!
المنتج محمد السبكي:
** أعمل فيلم عن الفضيحة.. وجهز لنا منتخب من الرقاصات بتوع أفلامك!!
محمد صلاح:
** ظلموك وذبحوك.. بدلاً من الانتقال لتوتنهام شكلك كده هترجع تاني لعثماسون طنطا!!
محمد النني:
** يا نن عيني.. بتلعب في أوروبا؟ هي أوروبا دي جنب أطفيح؟!
حسام غالي:
** آل "غالي" آل.. أنت متساويش "مليم"!!
شيكابالا:
** يا ابني قلنا 100 مرة مكانك السيرك!!
أحمد شديد قناوي:
** أنت "شديد"؟ أنت انيميا وعندك بلهارسيا واسكارس والزايدة الدودية!!
أحمد فتحي:
** مع السلامة.. مع السلامة.. مع السلامة يا أبو عمه مايلة!!
وليد سليمان:
** اقطع دراعي إن ما كان اسمك في الشهادة ده "بليد" سليمان!!
شكري أبوعميرة:
** تليفزيون غانا طول الليل بيذيع أغنية "المصريين أهمه" وأغنية "غانا الهوا غانا.. وأبياه.. إدانا علي قفانا"!!
محمود الجوهري:
** ألف رحمة ونور عليك!!
مجدي عبدالغني:
** من حقك نعمل لك تمثال في الجبلاية!!
الأهلي:
** افرحوا بالقطن.. علي فكرة بتوعكم همه اللي ضيعوا مصر!!
منتخب غانا:
** ستفوزون ايضا في القاهرة.. الزمالك من يوم ما اتغلب "6/1" لم يهزم الأهلي ولا مرة!!
شعب مصر:
** برادلي "أمريكي" وأبوتريكة "إخواني".. والمباراة علي القناة "القطرية" وعايزينا نكسب؟
اتحاد الكرة:
** حسن شحاتة رجع من المانيا وحسام البدري رجع من ليبيا!!
جماهير الكرة:
** برنامج "ارجع شجع" كان وشه وحش.. اوع تشجع!!
أحمد الشناوي:
** هي المشرحة ناقصة قتلي؟!!

السيسى: نواجه حرب شائعات وأكاذيب.. وحريصون على تنفيذ خارطة الطريق
السيسى: نواجه حرب شائعات وأكاذيب.. وحريصون على تنفيذ خارطة الطريق

هنأ الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رجال القوات المسلحة بحلول عيد الاضحي المبارك، والذي يتواكب مع احتفالات مصر والآمة العربية بالذكري الاربعين لنصر اكتوبر المجيد ، الذي حققته القوات المسلحة بتضحيات وبطولات ابنائها ومسانده الشعب المصرى العظيم.

وأكد "السيسي"، خلال لقائه بعدد من قادة وضباط وصف وجنود المنطقة الغربية العسكرية، أن "رجال القوات المسلحة سيظلوا دائما عند حسن الظن بهم جيش وطني قوي مخلص لشعبه يحمى ويصون أراده المصريين قادرا علي تحقيق أمالهم وطموحاتهم و الوفاء بالمهام والمسئوليات التي كلفهم بها الشعب والدفاع عن امن الوطن واستقراره".

وأشاد القائد العام بالدور الوطني لأبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية في تأمين المواطنين وحماية المنشأت والاهداف الحيوية بالدولة والتصدي للعناصر الارهابية والخارجين عن القانون، بكل الشجاعة والشرف لتظل مصر دائما وطنا حرا وامنا مهما بلغت التضحيات والصعاب، مؤكداً ان التماسك بين الشعب والجيش هو سبب قوة وعظمه هذا الوطن على مدار تاريخه.

واشار الى ان "القوات المسلحة حريصة على تنفيذ خارطة المستقبل كما تم الاعلان عنها، بالتعاون مع مؤسسات الدولة والقوى الوطنيه، قائلا: إننا "نواجه حرب شائعات وأكاذيب وعلينا ان نستمر فى بناء مصرومؤسساتها ولا نلتفت إلى من يحاولون إضعاف ثقتنا بانفسنا وعدالة قضيتنا".

وأدار الفريق اول السيسي حوارا مع رجال المنطقة الغربية العسكرية وطالبهم باليقظة الكاملة والاستعداد الدائم خلال تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها في تأمين الحدود ومواجهة كافة صور التهريب لإجهاض المخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري، مؤكداعلي ضرورة الحفاظ على ما يملكونه من أسلحة ومعدات، والاهتمام بتنمية القدرات الميدانية والبدنية لضباط الصف والمجندين والتواصل الكامل معهم باعتبارهم الركيزة الاساسية التي تحفظ للقوات المسلحة قوتها وتماسكها في مواجهة التحديات.

كما قام بتكريم عدد من رجال المنطقة الغربية المتميزين تقديرا لتفانيهم فى اداء واجباتهم.

وعقب اللقاء التقي الفريق أول عبد الفتاح السيسي بشيوخ قبائل وعمد وعواقل محافظة مطروح الذين اكدوا دعمهم وتأييدهم الكامل للقوات المسلحة ومساندتها فى كل ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على امن مصر واستقرارها .

وأعرب الفريق أول السيسي عن اعتزازه بقبائل وعشائر مطروح وتقديره لدورهم وعطائهم الوطنى المشرف في تغليب المصالح العليا للوطن ، مؤكدا ان غرب مصر علي اعتاب مستقبل مشرق بسواعد ابنائها وجهودهم في استعادة الامن والاستقرار وعملهم الجاد والمخلص لتنميه هذا الجزء من ارض مصر.

واعلن القائد العام عن مبادرة بمشاركة مشايخ وعواقل وعمد مطروح لجمع الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود وتسليمها بأنفسهم إلى الدولة لعدم استخدامها فى عمليات القتل والإرهاب ترويع الآمنين، مشيرا إلى ان القوات المسلحة حريصة علي دراسة وتلبية كافة مطالبهم وايجاد الحلول لها ، بأعتبارهم عنصر اصيل ومكمل للقوات المسلحة فى ادائها لمهامها فى حماية الوطن ارضا وشعبا.

حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

محمد هاشم.. «الهجرة» بعد إرهاق سنوات «الحلم المراوغ»
«لستَ مهزومًا ما دُمتَ تقاوم».. كان هذا حال كل مَن آمن بالثورة، فحين كانت الشوارع تمتلئ بالصخب كان الثوار يغنون، وحين كان الساسة يعقدون اتفاقاتهم المسمومة كان الثوار يجمعون مالاً للمعيشة، وحين كانت الشائعات تتسرب بالهزيمة كان الأمل يلوح في الأفق، حين كُنّا هناك كان لنا ميدان واحد اسمه ميدان «التحرير» وبيت واحد اسمه دار «ميريت» وأب واحد اسمه «محمد هاشم».

«سيتحول كابوس المنفى الاختياري إلى واقع بالنسبة لي».. هذا هو ما آل إليه حال «محمد هاشم» صاحب دار ميريت للنشر، قرر أن يهاجر، أن يبتعد، أن ينأى بنفسه عن الأحداث السياسية، قرر أن يسير بعيداً دون رجوع، «سأتقدم بطلب للهجرة، فضجيج ماكينات رابطة صُناع الطغاة لا يُحتمل، وصريرها المزعج المستهين بالثورة كأعظم قيمة في حياة المصريين وبأحلام الشعب في حكم مدني ـ لا ديني ولا عسكري ـ مستمر».

يريد أن يحتفظ بثوبه الأبيض في منجم الفحم نظيفًا، هذا سبب الهجرة لدي «هاشم» يريد أن يظل نقيًا كما اعتاد وكما اعتدنا عليه، رأى زملاءه وأصدقاءه وهم يتحوّلون سياسيًا، ففضّل الرحيل الهادئ، «أشرف ألف مرة من التوقيع باسم الثورة مع صبيان أبو الفتوح وأطياف الإرهاب السياسي باسم الدين ـ لا يضم الإخوان وحدهم ـ كأنما كُتب علينا الابتلاء بنخبة لا ترى ولا تتعلم وتُزيّن الأكاذيب وتعمل وفقًا لبوصلة لا تليق بالثورة وأحلام الفقراء».

دار ميريت الضيقة حجمًا الأوسع رحابة بالجميع، على مدار سنوات الثورة الثلاث، سنوات الحلم المراوغ، كانت هي البيت، تستطيع أن تأكل فيه وتنام وتشرب وتأخذ غطاءً للنوم في الميدان، هذه الدار وصاحبها كانا يمنحان كل شيء لأي أحد في الميدان، كانت الدار في سنوات الحلم المراوغ، هي نقطة الانطلاق للشارع ونقطة الراحة ونقطة العودة، هل من أحد شارك في الثورة ولم يمر هنا؟.

محمد هاشم: الشاب الذي ظهر في فيديو المجلس العسكري «تعرّض للتعذيب» للزج باسمي

«اللف فـ شوارعك».. الألبوم الأول لمحمد محسن في احتفالية بدار «ميريت»

«سيكون أشرف لي أيضًا رفض الانضمام لجوقة تأليه الفريق السيسي»، يرى «هاشم» أنه من العيب أن نرفض الحكم العسكري في فترة سابقة ثم الآن نسعى له، «احترامي لدور السيسي في مساندة ثورة الشعب في 30 يونيو وتصديه لإرهاب الإسلام السياسي لا يساوي قبولي ببساطة لحكم ذي طابع عسكري بتنصيب الفريق رئيسًا تحت شعار هو أو الخراب، كأن اليأس والعجز قد تمكنا من هذا الشعب تمامًا».

لا يمكن اختزال «هاشم» في دار ميريت، رغم أنه على مدار 15 سنة من العمل الثقافي، أنتجت «ميريت» أكثر من 600 عنوان تشرف بها المكتبات الخاصة والعامة، وجلب العديد منها الجوائز داخليًا وخارجيًا، ولا حتى المشاركة الفعالة في الثورة، ولا اعتصام وزارة الثقافة قبل 30 يونيو، والذي كان «هاشم» المحرك الرئيسي له، لا يمكن اختزال «هاشم» في كل هذا، لأن مكانة «هاشم» الحقيقية في قلوب محبيه وأصدقائه، وكل من تعرف عليه، «هاشم» هو «أب» لشباب المثقفين جميعًا.

«سأرفض بضراوة حتى أموت الاستسلام لخياري المرار العسكري أو المتلاعب بالدين، فمصر تستحق ما هو أعدل وأحسن ما لم تتوحد ما تبقى من قوى مؤمنة بالثورة حول مرشح مدني واحد سنشرب مواجهة عبثية جديده بين تحالف (ثوري) ديني ومدني بشارطة غبية وبين مؤسسة عسكرية لا ثقة لديها في قدرة الشعب على إنتاج ما يساير أحلامه بالحرية والكرامة والعدل».

«سأهاجر لأنني لا أجد ما يعبر عن روح الثورة العظيمة وسط كل مجموعات المصالح المتناحرة تلك»، ليست هذه النهاية، «هاشم» الروائي بعد الاعتذار للأصدقاء، قرر أن يرحل ويترك خلفه داره «ميريت» و«سيتولى إدارة ميريت أحد أبنائها من الكُتاب وسأعمل وأتعاون معه وأنا خارج الحدود، ما كنت لأغادرها لولا هذا الكم الرهيب من القرف».
السبت.. الجنايات تواصل محاكمة شفيق في قضية الاستيلاء على أراضي إسكان الطيارين
السبت.. الجنايات تواصل محاكمة شفيق في قضية الاستيلاء على أراضي إسكان الطيارين
تستكمل السبت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، و10 متهمين آخرين من أعضاء مجلس إدارة الجمعية التعاونية لإسكان الضباط الطيارين وأقاربهم بتهمة الاستيلاء على المال العام والتزوير والتربح والإضرار العمدي بالمال العام بما قيمته 30 مليون جنيه، وغسل الأموال بما قيمته 5 ملايين جنيه، وهي قضية جديدة لأرض الطيارين بمشروع "كزا بيانكا" بالساحل الشمالي.
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عامر جادو بعضوية المستشارين علي النمر، ومحمد خير الله، رئيسي المحكمة، بحضور أحمد حسين، رئيس نيابة الأموال العامة العليا، وأمانة سر محمد جبر، ومحمد عوض.
وتضمنت لائحة المتهمين في القضية التي باشر التحقيق فيها المستشار أسامة الصعيدي قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل، كلا من الفريق أحمد شفيق الرئيس السابق للجمعية التعاونية لإسكان الضباط الطيارين وأسرهم، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية اللواءات محمد رضا عبد الحميد صقر، وعلاء الدين خليل رحمي ومحمد رءوف أمين حلمي ومحمود جمال الدين عفيفي، ومحمد كمال فخر الإسلام الصاوي، وسيد كامل عبد الوهاب، وطارق محمود إبراهيم السلوسي، ونبيل سراج الدين السيد (مستشار بوزارة الطيران) وشريف سيد كامل عبد الوهاب (نجل اللواء سيد عبد الوهاب، وأحمد سيد أحمد رئيس جهاز القرى السياحية.
وشمل أمر الإحالة كريمات الدكتور أحمد شفيق وكريمات اللواء طيار خالد الدالي، عضو مجلس إدارة جمعية الطيارين، متوفى، للقضاء في مواجهتهم برد الأموال التي تحصلوا عليها بدون وجه حق، على ضوء ما نسب إلى زوجة شفيق المتوفية واللواء الدالي، وذلك استنادا إلى نص المادة 208 مكرر من قانون الإجراءات الجنائية.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين جميعا استولوا على المال العام بما قيمته 30 مليون جنيه، فضلا عن قيام أحمد شفيق ومحمد رضا صقر بارتكاب جريمة غسل الأموال بما قيمته 5 ملايين جنيه.
مصادر: تحليل مياه الشرب على مستوى الجمهورية للتأكد من مدى اختلاطها بـ«الصرف»
كشفت مصادر مطلعة أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي قررت إرسال جميع المعامل المتنقلة الخاصة بتحليل المياه إلى جميع مناطق الجمهورية، لأخذ عينات من مياه الشرب، خاصة في مناطق الصف وحلوان وسوهاج، للتأكد من سلامة المياه بها، بعدما أثيرت شائعات حول اختلاط المياه بالصرف الصحي في هذه المناطق، عقب انهيار جسر ترعة الصف، الثلاثاء الماضي.
وقرر الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة، صرف 2000 جنيه إعانة عاجلة لكل منزل أصابته أضرار جراء انهيار جسر ترعة الصف، فيما أعادت شركة القاهرة لمياه الشرب ضخ المياه بمعدلها الطبيعي في المناطق الـ 5 التي خفضت الضخ بها إلى 50%، بعدما تمت السيطرة على مشكلة انهيار الجسر.
جاء قرار الشركة القابضة بإرسال المعامل المتنقلة للمناطق المختلفة بعدما أثيرت شائعات حول تسمم عدد من المواطنين إثر اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، بالرغم من عدم تأكد حالات الإصابة من قبل وزارة الصحة، وسترسل هذه المعامل العينات إلى المعامل المركزية بالقاهرة، وإصدار نتائجها خلال يومين على الأكثر وإعلانها للرأي العام.
ووجه مسؤولو الشركة جميع المعامل على مستوى مصر بمسح جميع المناطق، سواء التي تعاني مشكلة أو تسير الأمور بها بشكل طبيعي، للتأكد من سلامة المياه وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وفي سياق متصل، نفت مصادر بالشركة ما أشيع حول تسمم طفلين بسبب مياه الشرب بمنطقة الصف، مؤكدة أن تخفيض منسوب المياه لم يسمح باختلاط المياه بالصرف الصحي، مضيفة أن سرعة التنسيق بين الجهات المعنية والقوات المسلحة أتاحت الانتهاء من المشكلة بسرعة ودقة وعدم إصابة أحد من المواطنين بأي أزمة، سوى غرق المنازل الذي ستعالجه محافظة الجيزة.
شوف التصريح المستفز من عبود الزمر لـ صحيفه «ديلى بيست » ..تجاااوز كل الخطوط الحمراء …كشف عبود الزمر، القيادي في الجماعة الإسلامية، عن قرب انفراجة بين الإخوان والنظام الحالي، مشيرا إلى أن كلا الطرفين أدركا أنه لا أحد منهما يستطيع أن يسحق الآخر.

وقال الزمر، في حوار له مع مجلة “الديلي بيست” الأمريكية، إن الشارع المصري ظل مشتعلا بالمظاهرات, فى حين يحكم الجيش سيطرته على هذه المظاهرات، لكن الحكومة بدأت في إدراك أنها تواجه مشكلة.

فيما نوهت المجلة إلى أن المظاهرات المؤيدة للشرعية استمرت على الرغم من حملات الدموية التي أسفرت عن مقتل المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى, مؤكدة أن الوضع الحالي لا يسمح لأي طرف سواء الجيش أو الإخوان أن يملى شروطه على الآخر ولهذا فالطرفان يستعدان للحوار المقرر عقده بعد إجازة عيد الأضحى والتى انتهت بالفعل.

وأشارت المجلة إلى أن الإخوان أصبح تركيزهم الأساسي على وضع حد لحملة المداهمات العسكرية, وإطلاق سراح ما يقرب 2000 من أنصارهم المعتقلين, بعدما كانت تصر على عودة المعزول إلى منصبه, واعتماد الدستور الذي وضعته مما كان يقف حائلا فى المفاوضات بينهم و بين الجيش .

وأعرب الزمر في حواره مع المجلة عن تعاطفه مع  الجيش, رافضا وصف ما حدث لمرسي “بالانقلاب” العسكري، مؤكدًا أن الجيش يقدم على فعل الأشياء بحسن نية, فهو يريد تجنب أى شكل من أشكال الانقسام والحرب الأهلية.

ونوهت الصحيفة إلى أن حركة الزمر قد نبعت في الأساس من ” جماعة الإخوان المسلمين”, بعدما رفضت الأخيره إصرار الأولى على الكفاح المسلح, إلا أن الحركتين كانتا على صله وثيقة حتى بعد الانفصال الأيديولوجى بينهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الزمر الذى كان ضابطا برتبة مقدم فى جهاز الاستخبارات العسكرية, أصبح اليوم ينظر بشكل أعمق نحو دور القيادات العسكرية .

وقال الزمر للمجلة إن وظيفته فى الجيش كانت ترجح الجانب العقلى على العاطفى, مؤكدا تخليه عن تكتيكات التمرد المسلح , وضرورة تبنى مصر لنظام حكم تعددى ديمقراطى، مؤكدًا أن أنصار الجماعة الإسلامية يشاطرون الجيش خيبة الأمل لعجز مرسى عن تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي فى البلاد.

ورأى الزمر أن من أهم نتائج ثوره 25 يناير هي التحول فى ميزان القوى بين الجيش و القوى الإسلامية , فقبل الثورة كانت الجماعة الإسلامية محظورة ولكن بعد الثورة  حصلت الجماعة على حريتها وتم الإفراج عنهم من السجون دون قيد أو شرط , كما أصبح لديهم الحرية فى بناء الأحزاب .

 وأنهى الزمر حديثه مع “ديلى بيست ” أنه على الرغم من حظر التجول المستمر وقوانين حاله الطوارئ , فإن المفاوضات مع الجيش سوف تؤدى إلى عوده ظهور العملية السياسية في مصر .
ايكل انجلو قبة كنيسة الفاتيكان في آذار سنة (1508) أقام مايكل انجلو في فلورنسا، وبدا كأنه خطط للإقامة فيها دائما، لكنه لم يتوقع نداء البابا له لرغبته بتكليفه في ان يقوم بتصوير وزخرفة السقف في كنيسةا لسكستين . كلف مايكل انجلو برسم كنيسة السكستين بدعوة من البابا يوليوس الثاني، وكان مايكل انجلو يؤثرالنحت على الرسم ، فنصح البابا بأن يكلف (رافائيل) عوضا عنه ، لكن البابا اصر على تكليفه هو بالذات. وفي العاشر من آذار (1508) كتب مايكل انجلو العبارة التالية( اليوم انا مايكل انجلو، شرعت في رسم كنيسة السكستين) وقد جاء الرسم بعد اربع سنوات من العمل المضني والمرهق مفخرة من مفاخر الفن الإيطالي . في رسالة في آيار (1506) ظهرت رغبة البابا يوليوس الثاني ، كاامتداد لرغبة قديمة في زخرفة الكنيسة ، بدأت منذ عهد سكستوس الرابع، ففي العام(1473) بدأ ببناء الكنيسة نفسها بالقرب من الفاتيكان ، والتى أصبحت مكان إقامة البابا فيما بعد . والمهمة الأولى لمايكل انجلو كانت في وضع الدراسات للأثنى عشر قديسا ثم استقر رأيه على دراستين ، الاولى تركز على الرسم التوضيحي للقديسين بأشكال هندسية مزخرفة ، والثانية ركزت على التصميم الهندسي الذي تحول إلى إشكال شبه متحركة عبر الزوايا . وتقريبا محاطة بإطار بيضوي ، هذه الزخرفة التوضيحية هي عبارة عن تقنية مستمدة تقريبا من نوع الفريسك ، والتى هي أساس البيت الذهبي لـ (نيرو). وهذا من فن الزخارف اخذ تسمية الغروتسكو وهو النسخة الجديدة لرسوم قديمة لـ (برنارد بينتورتشيو) لأشخاص نستطيع مقارنتهم بالمشروع الأول لـ (مايكل انجلو) مع رسوم سقف ستانزا ديلا سنغناتورا ، حيث رافائيل وضع كل شهرته 1509 ــ 1511 لكن (مايكل انجلو) قرر بعد الدراسة العميقة بأن التصوير على هذا النمط ، سيكون فقيرا جدا من الناحية الفنية ، وطلب السماح له بتطوير مخططه، وقد اعطاه البابا تلك الصلاحية في تنفيذ ما يريده.
الكويت توافق على زيادة صادرات السولار لمصر إلى 1.3 مليون طن
قال مسئول بهيئة البترول، إن مؤسسة البترول الكويتية وافقت مبدئيًا على زيادة كميات السولار الموردة للهيئة من 800 ألف طن سنويًا إلى 1.3 مليون طن، بدءًا من يناير المقبل.

وأوضح المسئول، وفقًا لصحيفة "الحياة "اللندنية، أن "هذه الموافقة جاءت خلال الزيارة التي قام بها وفد مصر إلى الكويت مطلع الشهر الماضي”، وأضاف أن “الجانب الكويتي متحمس لمساعدة مصر وتقديم كل المساعدات الممكنة لها".

وتستورد مصر يوميًا كميات تتراوح ما بين 15-20 ألف طن سولار، تمثل نحو 35% في المتوسط من كميات السولار المستهلكة يوميًا، والتي تتراوح ما بين 35 إلى 38 ألف طن يوميًا.

وقال رئيس هيئة البترول والثروة المعدنية المصرية طارق الملا، إن "المفاوضات الرسمية مع مؤسسة البترول الكويتية حول زيادة كميات السولار سوف تعقد في ديسمبر المقبل، مضيفًا أن “الجانب الكويتي متعاون مع هيئة البترول المصرية، ويرغب في تقديم كل أوجه المساعدة ".

ووافقت مؤسسة البترول الكويتية في سبتمبر الماضي على زيادة كميات الخام المكرر في معامل التكرير المصرية، من 1.5 مليون برميل شهريًا إلى 2 مليون برميل.

ويتيح حصول هيئة بترول مصر على خام الكويت، تشغيل طاقات إنتاجية في معامل التكرير المصرية، وتصل قيمة كميات الخام الكويتية إلى نحو 2 بليون دولار تقريبًا

وجددت مؤسسة البترول الكويتية مع نهاية 2011 اتفاقًا مع مصر، يتضمن شقين الأول لتوريد الخام والثاني لتوريد سولار ونافتا بقيمة إجمالية تصل إلى 2.3 بليون دولار، حسب الأسعار العالمية السائدة للنفط الخام الكويتي في ذلك الوقت .

ويتيح الاتفاق المبرم مع الجانب الكويتي، حصول هيئة البترول المصرية على تسهيلات في السداد تصل إلى 9 أشهر، من دون دفع أي فوائد أو رسوم إضافية.



السيسى يطلق مبادرة لجمع الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود.. ويؤكد: مصر على أعتاب مستقبل مشرق

السيسى يطلق مبادرة لجمع الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود.. ويؤكد: مصر على أعتاب مستقبل مشرق
السيسى يطلق مبادرة لجمع الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود.. ويؤكد: مصر على أعتاب مستقبل مشرق

السيسى:

الجيش المصري وطني قوي مخلص لشعبه.. وحريصون على تنفيذ خارطة الطريق

مصر ستظل دائما وطنا حرا وآمنا مهما بلغت التضحيات والصعاب

التماسك بين الشعب والجيش سبب قوة وعظمة مصر على مدار التاريخ

نواجه حرب شائعات وأكاذيب وعلينا الاستمرار فى بناء مصر ومؤسساتها

مصر على أعتاب مستقبل مشرق بسواعد أبنائها وجهودهم في استعادة الأمن والاستقرار

هنأ الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رجال القوات المسلحة بحلول عيد الأضحى المبارك، والذي يتواكب مع احتفالات مصر والأمة العربية بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر المجيد، الذي حققته القوات المسلحة بتضحيات وبطولات أبنائها ومساندة الشعب المصرى العظيم.

وأكد السيسي، خلال لقائه بعدد من قادة وضباط وصف وجنود المنطقة الغربية العسكرية، أن "رجال القوات المسلحة سيظلون دائما عند حسن الظن بهم.. جيش وطني قوي مخلص لشعبه يحمى ويصون إرادة المصريين قادر على تحقيق آمالهم وطموحاتهم والوفاء بالمهام والمسئوليات التي كلفهم بها الشعب والدفاع عن أمن الوطن واستقراره".

وأشاد القائد العام بالدور الوطني لأبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية في تأمين المواطنين وحماية المنشآت والآهداف الحيوية بالدولة والتصدي للعناصر الإرهابية والخارجين على القانون، بكل الشجاعة والشرف لتظل مصر دائما وطنا حرا وآمنا مهما بلغت التضحيات والصعاب، مؤكدا أن "التماسك بين الشعب والجيش هو سبب قوة وعظمة هذا الوطن على مدار تاريخه".

وأشار إلى أن "القوات المسلحة حريصة على تنفيذ خارطة المستقبل كما تم الإعلان عنها، بالتعاون مع مؤسسات الدولة والقوى الوطنية، قائلا: "إننا نواجه حرب شائعات وأكاذيب وعلينا أن نستمر فى بناء مصر ومؤسساتها ولا نلتفت إلى من يحاولون إضعاف ثقتنا بأنفسنا وعدالة قضيتنا".

وأدار الفريق أول السيسي حوارا مع رجال المنطقة الغربية العسكرية وطالبهم باليقظة الكاملة والاستعداد الدائم خلال تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها في تأمين الحدود ومواجهة جميع صور التهريب لإجهاض المخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري، وشدد على ضرورة الحفاظ على ما يملكونه من أسلحة ومعدات، والاهتمام بتنمية القدرات الميدانية والبدنية لضباط الصف والمجندين والتواصل الكامل معهم باعتبارهم الركيزة الأساسية التي تحفظ للقوات المسلحة قوتها وتماسكها في مواجهة التحديات.

كما قام بتكريم عدد من رجال المنطقة الغربية المتميزين تقديرا لتفانيهم فى أداء واجباتهم.

وعقب اللقاء التقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي بشيوخ قبائل وعمد وعواقل محافظة مطروح الذين أكدوا دعمهم وتأييدهم الكامل للقوات المسلحة ومساندتها فى كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن مصر واستقرارها.

وأعرب السيسي عن اعتزازه بقبائل وعشائر مطروح وتقديره لدورهم وعطائهم الوطنى المشرف في تغليب المصالح العليا للوطن، مؤكدا أن غرب مصر على أعتاب مستقبل مشرق بسواعد أبنائها وجهودهم في استعادة الأمن والاستقرار وعملهم الجاد والمخلص لتنمية هذا الجزء من أرض مصر.

وأعلن القائد العام عن مبادرة بمشاركة مشايخ وعواقل وعمد مطروح لجمع الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود وتسليمها بأنفسهم إلى الدولة لعدم استخدامها فى عمليات القتل والإرهاب ترويع الآمنين، مشيرا إلى أن القوات المسلحة حريصة على دراسة وتلبية جميع مطالبهم وإيجاد الحلول لها، باعتبارهم عنصرا أصيلا ومكملا للقوات المسلحة فى أدائها مهامها فى حماية الوطن أرضا وشعبا.

حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

شاهد من وافق "مجلس الامن" على ضمه كعضو غير دائم فى مجلس الأمن !!
خبر مؤسف من اسيوط
لقي خمسة مواطنين بأسيوط مصرعهم وأُصيب ثلاثة آخرين، في مجزرة ارتكبها أفراد من عائلة "الضباعة" انتقامًا من عائلة "الهمامية" بمركز صدفا أخذًا من الثأر.
وقام مجموعة من عائلة "الضباعة" بقرية البربا بالتنكر والوصول إلى مجموعة من أفراد عائلة "الهمامية" بنفس القرية وهم يجلسون أمام مسجد العائلة، وقاموا بالهجوم عليهم وإطلاق الأعيرة النارية صوبهم أخذًا بالثأر من مقتل سبعة أفراد من عائلتهم العام الماضي على يد أفراد من عائلة "الهمامية".
وتلقى اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، بلاغًا من مأمور مركز صدفا بالحادث، وعلى الفور تم تكثيف التواجد الأمني بالقرية والتفريق بين العائلتين ونقل القتلى والمصابين إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وقام الرائد هشام عمر معاون أول رئيس المباحث، وزملاؤه النقباء رامي عاطف ومحمد عبدالسلام وأحمد معاذ ومجموعة المخبرين بجمع التحريات حول الواقعة ونقل القتلى والمصابين إلى المستشفى.
وكان القتلى يجلسون أمام مسجد عائلتهم يحتسون الشاي، وفي غفلة منهم تم إطلاق النار عليهم فقُتل كل من أحمد فتحي مصطفى حمدالله (32 عامًا) وأحمد رشدي محمد (40 عامًا) وعمر محمد عبدالرحمن محمد (25 عامًا) ومحمود عبدا لرحمن محمد (30 عامًا) وعبدالمنعم الزهري حسين (28 عامًا) وإصابة كل من محمد عبدالرازق همام (23 عامًا) بطلق ناري بالساعد الأيسر وصلاح محمد سيد همام (55 عامًا) بطلق ناري بالفخذ الأيمن، وأحمد عبدالمنعم محمد سيد (23 عامًا) بطلق ناري بالفخذ الأيمن، وتم نقلهم في حالة سيئة إلى مستشفى أسيوط الجامعي.
وكانت القرية قد شهدت العام قبل الماضي معارك دموية بين العائلتين على خلفية وجود (نخلة) بين حقلين يمتلكهما اثنان من أفراد العائلتين كل منهما يريد أخذها لنفسه، ما أدى لنشوب حوادث متفرقة راح ضحيتها سبعة أفراد من عائلة "الضباعة"، بالإضافة إلى مصرع رئيس مباحث مركز صدفا على يد أفراد من عائلة "الهمامية" ومصرع أربعة من عائلة "الهمامية" على يد أفراد من عائلة "الضباعة" وأصبح مسلسلاً في حلقات الثأر بين العائلتين وانتهى بالحلقة الدموية الأخيرة بالمجزرة.
منتج الفيلم المسىء للنبى يؤدى فريضة الحج ويعد بفيلم عن أخلاق الرسول

منتج الفيلم المسىء للنبي يؤدى فريضة الحج ويعد بفيلم عن أخلاق الرسول

قال الهولندى آرنولد فاندرون، منتج الفيلم المسىء للرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم"، والذى يؤدى فريضة الحج هذه الآيام، "هنا وجدت ذاتي بين هذه القلوب المؤمنة، ودعواتى أن تمسح دموعى كل ذنوبى بعد توبتى، وسأعمل على إنتاج عمل كبير يخدم الإسلام والمسلمين، ويظهر خلق وأخلاق نبى الرحمة بعد عودتي من رحلة الحج".

وأكد "فاندرون" فى حوار لصحيفة "عكاظ" السعودية، أنه وجد فى الإسلام ما كان يصبو إليه ويفتقده فى حياته السابقة، لافتا إلى أنه عندما يتذكر حياته السابقة يرى أنه كان كمن يقبض الريح، وأنه جاء إلى الحج للاستغفار والدعاء والابتهال إلى الله لمسح خطاياه.

وأضاف أنه بعد أدائه كامل النسك سيعود إلى المدينة المنورة ويمكث هناك بضعة أيام، لأنه يشعر بالراحة والأمان فيها، ووصفها بالمكان الرائع لتلاوة القرآن بتدبر وقراءة الكتب الدينية، موضحا أنه يتمنى أن يقضى بقية عمره بجوار المسجد النبوى الشريف، ولكن ارتباطه بعائلته وأعماله يحرمه من هذه الروحانية

منتج الفيلم المسيء للرسول يؤدي فريضة الحج.. وسينتج فيلما آخر يعكس أخلاق "سيد البشر"
كتب مصطفى زكى

قال الهولندي أرنولد فاندرون، منتج الفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يؤدي فريضة الحجهذه الأيام، إن دموعه لم تتوقف منذ وصوله مكة، وأنه يعيش الآن أجمل اللحظات.

وأكد فاندرون، أنه سينتج فيلما آخر يعكس خلاله أخلاق "سيد البشر"، وأضاف، أنه وجد في الإسلام ما كان يصبو إليه ويفتقده في حياته السابقة، مبينا أنه عندما يتذكر حياته السابقة، يرى أنه كان "كمن يقبض الريح"، وأنه جاء إلى الحج "للاستغفار والدعاء والابتهال إلى الله لمسح خطاياه السابقة".

وأوضح- بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية- "هنا وجدت ذاتي بين هذه القلوب المؤمنة، ودعواتي أن تمسح دموعي كل ذنوبي بعد توبتي، وسأعمل على إنتاج عمل كبير يخدم الإسلام والمسلمين ويعكس أخلاق نبي الرحمة بعد عودتي من رحلة الحج".

وحول كيفية اعتناقه الإسلام، قال المنتج الهولندي، إنه كان متشوقا لمعرفة الكثير عن الإسلام، فبدأ بالقراءة عنه حتى تخلل قلبه وأشهر إسلامه بعد ذلك، رغم أنه كان ينتمي لحزب الحرية الهولندي المتطرف في عدائه للإسلام والمسلمين.

دولي الإخوان يجتمع في قطر للتصعيد.. ومحمود حسين لـ الوطن : الحل في عودة الشرعية

دولي الإخوان يجتمع في قطر للتصعيد.. ومحمود حسين لـ الوطن : الحل في عودة الشرعية

جدد تنظيم الإخوان الدولي رفضه لأي مبادرات دون ما سماها "عودة الشرعية كاملة"، فيما رصدت أجهزة سيادية اجتماعًا للتنظيم الدولي في قطر لشل البلد اقتصاديا والتصعيد ضد الجيش قبل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى في 4 نوفمبر المقبل.

وقال الدكتور محمود حسين أمين عام الإخوان، فى تصريحات خاصة لـ"الوطن" من قطر، إنهم يرون أن حل الأزمة الحالية يتمثل فى عودة الشرعية كاملة، والتى تعنى عودة "مرسى" ومجلس الشورى المُحل والدستور المعطل، ومن ثم فإنه لا مجال للتراجع عن هذه الأمور.

وعلمت "الوطن"، أن حسين يقيم حاليا فى أحد فنادق العاصمة القطرية "الدوحة" بعد أن كان انتقل من السعودية إلى تركيا، عقب عزل مرسي فى 3 يوليو الماضى، وأنه زار السفارة البلغارية، التى لا تبعد أمتارا قليلة عن مكان إقامته بالدوحة، أمس، وطالبهم بالضغط على الاتحاد الأوروبى من أجل قطع أي مساعدات على مصر.

من جانبها، قالت مصادر سيادية، إنها رصدت اجتماعًا للتنظيم الدولي فى الدوحة، لوضع خطة شل مصر اقتصاديا وأمنيا وسياسيا وتشويه صورة المؤسسة العسكرية بواسطة وسائل إعلام أجنبية، وإفشال محاكمة مرسى المقررة في 4 نوفمبر المقبل.

وأضافت المصادر، إن حسين اجتمع مع 12 محاميًا من جنسيات مختلفة فى قطر للدفاع عن قيادات الإخوان لتصعيد قضايا ضد مصر وقيادات الجيش والنظام الحالي فى المحكمة الجنائية، مشيرة إلى أن الدول الموالية للإخوان وعلى رأسها قطر رصدت مبلغ 20 مليون دولار لوضع سيناريو التصعيد من الخارج، وسيتولى عددا من المسؤولين بالتنظيم الدولى عقد اجتماعات مع مسئولين فى تركيا وقطر وعدد من الدول الأخرى للضغط على مصر بهدف الإفراج عن قيادات الإخوان والرئيس المعزول.

وأشارت إلى أن التنظيم يخطط لشل البلد اقتصاديا عن طريق مظاهرات فئوية واستغلال أعضاء الإخوان الذين يعملون فى الوظائف الحكومية لتنظيم مظاهرات قبل محاكمة الرئيس المعزول، موضحة أنها رصدت محاولة من الإخوان لاختراق وسائل الإعلام من خلال رجل أعمال غير مصرى لتنفيذ مشروعات منها إنشاء قناة فضائية للدفاع عن الإخوان، مشيرة إلى أن هناك تعليمات صدرت لجميع العناصر الجهادية والفلسطينية التابعة لحركة حماس وإخوان ليبيا، بإعلان حالة النفير مع اقتراب محاكمة مرسي.

السبت.. أولى الجلسات السرية في محاكمة مبارك والعادلي بتهمة قتل المتظاهرين

سماع شهادات مراد موافي وعاطف عبيد والرويني وجمال الدين ووزير البترول

مبارك
تبدأ، بعد غد السبت، محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، أولى الجلسات السرية في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل.

وحددت المحكمة، في جلستها الماضية، 3 جلسات سرية وقررت حظر النشر فيها ووقف البث التليفزيوني وهي جلسات 19 و20 و21 أكتوبر والتي قالت المحكمة إنها ستنعقد بشكل سري حفاظًا على الأمن العام.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة خلال الجلسة إلى شهادة اللواء مراد موافي، مدير المخابرات الأسبق، ومصطفى عبد النبي، رئيس هيئة الأمن القومي.

وتواصل المحكمة، يوم الأحد 20 أكتوبر، سماع الشهادات في القضية بعد أن قررت استدعاء الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق، والمهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والطاقة الحالي، ويوم الاثنين اللواء أركان حرب الرويني، والمقدم عمر الدردير رئيس مباحث سجن المنيا وقت الثورة، لسماع شهادتهم.

واتهمت النيابة العامة مبارك والعادلي ومساعديه الستة بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة
نائب إخواني سابق يرسل إنذارًا لـ«السويس للخدمات البترولية» بعد فصله من العمل
أرسل عباس عبد العزيز، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب السابق، عضو مجلس الشورى السابق، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة السويس، إنذارًا إلى شركة السويس للخدمات البترولية يرفض فيه قرار فصله من العمل.

وقال «عبد العزيز» في الإنذار، إنني «أرفض قرار فصلي من عملي بشركة السويس للخدمات البترولية، وجميع التهم الموجهة لي أنا بريء منها، والدليل على ذلك أنني كنت يوم 14 أغسطس الماضي داخل مكتبي بشركة السويس للخدمات البترولية، فكيف شاركت في أعمال عنف كما تتهمني جهات التحقيق؟».

على الجانب الآخر، قال مسؤول بالشركة، إن «عباس عبد العزيز منقطع عن العمل واستنفد جميع الإجازات الرسمية، وأرسلنا إنذارًا إليه قبل قيامنا بإصدار قرار الفصل عن العمل بالشركة والذي ليس له علاقة بأي أزمة سياسية داخل البلاد».

وفي سياق متصل، قال مصدر أمني بالسويس، إن «عبد العزيز» مطلوب القبض عليه بقرار من النيابة العامة بالسويس، لاتهامه بالتحريض على العنف داخل محافظة السويس خلال أحداث 14 أغسطس الماضي التي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقاهرة.
المراسلون العسكريون.. للحرب قصصٌ أخرى (ملف خاص)
صور نادرة لــــ « حرب أكتوبر »
عادة يتحدث القادة العسكريون عن الحروب، سواء القادة المنتصرون أو المهزومون، وتتناقل وسائل الإعلام تصريحاتهم على أوسع نطاق، وتحرص على مقابلتهم فى ذكرى الاحتفال بانتصار عسكرى، ليروا ذكرياتهم ويُخرجوا معلومات قد تكون جديدة.. على جانب مواز للبدلة العسكرية، يوجد فى الحروب رجال مدنيون، يتعرضون لكل أنواع الخطر، لكنهم لا يحملون سلاحاً، ولا يعرفون خططاً للإبقاء على أرواحهم داخل أجسادهم، هم صحفيون مكلفون بتغطية أحداث الحروب، تعيش قلوبهم الخطوط العريضة للحرب، وترصد عيونهم تفاصيل خاصة، وقصصاً أخرى معظمها غير رسمى، يقبضون عليها فى «نوتة» أو فى صفحات الذاكرة حتى يأتى وقتها ليكتبوها للشهادة والتاريخ والأمانة. فدائماً وأبداً للحرب قصصٌ أخرى.
حمدى الكنيسي: ضباط إسرائيليون قالوا لي «شارون مجنون وهياخدنا للموت» (حوار)

لعب برنامجه «صوت المعركة» دورا مهما فى رفع الروح المعنوية لجنودنا خلال حرب 6 أكتوبر، وخلق حالة من الالتفاف والتواصل بين جبهة القتال والشعب، ما أعطى شعورا بأن الكل يحارب.. إنه الإعلامى الكبير حمدي الكنيسى، الذى عمل مراسلا حربيا للإذاعة المصرية، بداية من اليوم التالي لعبور قواتنا قناة السويس. وسجل برنامج «قنديل» من خلال لقاءاته على الجبهة شهادات مهمة، ذكر بعضها خلال حواره لـ«المصرى اليوم»، ومنها قول ضباط إسرائيليين له «شارون مجنون يأخذنا إلى حتفنا»، فيما التقى الرئيس الراحل أنور السادات وأعرب له عن دوره الإعلامى المميز خلال الحرب.. المزيد.

--- رئيس «المراسلين الأجانب»: مشاهد انتصار «أكتوبر» لن تمحى من ذاكر

قال فولكهارد فيدندفور، رئيس جمعية المراسلين الأجانب بمصر، إن مشاهد حرب أكتوبر73 بكل ظروفها لن تستطيع أن تمحو من ذاكرته الظروف التى سبقتها أو مشاهد الانتصار، وما حدث بعد ذلك من خطوات لتحرير الأرض. وأضاف «فولكهارد»، فى تصريحات خاصة، لـ«المصرى اليوم»، أنه كان يعمل، وقتئذ، مسؤولاً فى إذاعة صوت ألمانيا - القسم العربى، وأن انطباعاته كانت قوية للغاية عن الحرب، مؤكدا أنه لم يشك لحظة فى صحة البيانات العسكرية المصرية، بالرغم من أن باقى المراسلين الأجانب لم يستوعبوا أن الجيش المصرى قادر على عبور قناة السويس.. المزيد.

اقرأ أيضًا

40 عاما على نصر أكتوبر.. مدن «القنال» نبض الحياة فى قلب الحرب (ملف خاص)

40 عامًا على النصر.. ومعركة التحرير مستمرة في شرق القناة

الدكتور صلاح قبضايا عميد المراسلين الحربيين: الضربة الجوية «معجزة» (حوار)

الدكتور صلاح قبضايا عميد المراسلين الحربيين يتحدث لـ«المصري اليوم»أكد الدكتور صلاح قبضايا، عميد المراسلين الحربيين، أن الضربة الجوية معجزة عسكرية، ولا يجوز التشكيك فيها، وأن عملية الخداع شكلت ركناً محورياً فى حسم المعركة، مشيراً إلى أن انتصارات أكتوبر، غيرت وجه العالم، وأعادت للعرب كرامتهم وهيبتهم، مشدداً على ضرورة أن تلعب الدراما دوراً فى توثيق الحرب، وإبراز انتصارات الجيش، وقال «قبضايا» فى حواره لـ«المصرى اليوم »: إن سير المعركة، كان فى صالح الجانب المصرى حتى نهايتها.. المزيد.

محلل سابق بـ«الأمن القومي الأمريكي»: الولايات المتحدة خدعت إسرائيل قبل الحرب

أكد محلل شؤون الشرق الأوسط بوكالة الأمن الوطنى الأمريكية فى أوائل السبعينيات، «بروس بريل»، أن المناقشة العامة التى استمرت منذ حرب 6 أكتوبر، كانت تتركز حول ما إذا كانت المخابرات الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة على علم بالأمر أم لا، ولماذا تم السماح للعرب بشن هذه الضربة، فضلا عن عدم تأكد المخابرات الأمريكية والإسرائيلية من نية العرب للهجوم، وقال: «مسؤولية وقوع الهجوم على إسرائيل يوم 6 أكتوبر مخلّفا وراءه أكثر من 3500 قتيل، كانت أحد الأسرار المؤمّن عليها على مدى 20 عاما ماضية»

محلل سابق بـ«الأمن القومي الأمريكي»: الولايات المتحدة خدعت إسرائيل قبل الحرب
أكد محلل شؤون الشرق الأوسط بوكالة الأمن الوطنى الأمريكية فى أوائل السبعينيات، «بروس بريل»، أن المناقشة العامة التى استمرت منذ حرب 6 أكتوبر، كانت تتركز حول ما إذا كانت المخابرات الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة على علم بالأمر أم لا، ولماذا تم السماح للعرب بشن هذه الضربة، فضلا عن عدم تأكد المخابرات الأمريكية والإسرائيلية من نية العرب للهجوم، وقال: «مسؤولية وقوع الهجوم على إسرائيل يوم 6 أكتوبر مخلّفا وراءه أكثر من 3500 قتيل، كانت أحد الأسرار المؤمّن عليها على مدى 20 عاما ماضية».

وفى مقال تحليلى بعنوان «أنا أتهم»، نشره بريل منذ 19 عاما، فى مجلة «ميدستريم»، وهى دورية شهرية تصدرها مؤسسة «تيودور هرتزل» وينظر إليها على أنها مجلة الفكر الصهيونى منذ نشأتها عام 1955، قال «بريل»:«هيئة الأركان العامة الإسرائيلية كانت على يقين بهجوم وشيك فى صباح يوم السبت الموافق 6 أكتوبر 1973، وإن كان متوقعا أن يكون الهجوم بعد عدة ساعات، رغم أن الجنرال أرى بروان زعم أن الأمريكيين أبلغوا الإسرائيليين عن تحركات عربية تشير إلى وجود نية للحرب قبل موعد 6 أكتوبر بـ10 أيام».

وأشار «بريل» إلى أنه «من المفترض أن المخابرات الأمريكية استقبلت الهجوم فى هذا اليوم بشكل مفاجئ بالكامل». واستشهد بتقرير سرى نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) فى 12 سبتمبر 1975، جاء فيه أن مجتمع المخابرات الأمريكية اعترف بفشله فى التنبؤ بالحرب العربية الإسرائيلية عام 1973، والوكالات الاستخباراتية المتعددة توقعت أنه لن تكون هناك حرب قبل ساعات فقط من اندلاع الهجمات على إسرائيل.

ووفقا لما جاء فى التقرير، فإنه «من المقبول دائما أنه فى الفترة التى تسبق الغزو- فى إشارة إلى حرب أكتوبر- أن تبلغ المخابرات الأمريكية إسرائيل، أنه وفقا لأفضل المعلومات لديها، فإنه لن يكون هناك أى هجوم فى المستقبل، وبالتأكيد ليس قبل أو فى يوم كيبور».

وأشار إلى ما كتبه وزير الدفاع الإسرائيلى وقتها «موشى ديان»، فى سيرته الذاتية، عن يوم الغفران، من أن «الهجوم المصرى والسورى فى يوم الغفران كان مفاجأة، على الرغم من أنه كان متوقعا، وأن خطط الهجوم العربى كانت موضوعة، وعلى افتراض أنه لم يكن هناك تحذير مسبق إلا قبل 24 ساعة على بدء الهجوم، لكنّ كلاً من مخابراتنا الخاصة والتابعة للولايات المتحدة استنتجتا أن سوريا ومصر لم يكونا على وشك الدخول فى حرب، فلقد فسرنا الأمر حينها على أن ما يحدث نوع من تزايد النشاط العسكرى على الجبهة المصرية تحت اسم مناورات الجيش وليس استعدادات للغزو، وفى ليلة 4 أكتوبر تلقينا تقارير تعزز احتمال أن مصر وسوريا على وشك شن حرب، فاجتمعت الحكومة فى اليوم التالى، لكن التقييم الأمريكى كان مفاده أن: لا سوريا ولا مصر لديهما النية لشن هجوم فى المستقبل القريب».

واعترف «ديان» فى مذكراته: «تغاضينا إما برضانا أو دونه عن احتمالية اندلاع حرب، فجاءت حرب يوم الكيبور فوق رؤوسنا فى هذا اليوم، دون أن نتوقع حدوثها، وقيادة الجيش والحكومة أدوا إلى تلك الحالة، فلقد كانت القوات الإسرائيلية عددها قليل جدا، ولا تستطيع احتواء أى مرحلة خطر، فضلا عن أن التعزيزات التى هرعت إلى الجبهة كانت أعدادها صغيرة مع عدم وجود وقت للتحضير لهجمة مرتدة، وأعتبر ذلك حادثاً مؤسفاً».

«الفرنسية»: صدمة حرب أكتوبر 1973 لاتزال تؤرق إسرائيل بعد 40 عامًا

«المصري اليوم» تنشر نص حوار المؤرخ العسكرى الإسرائيلى أورى ميلشتاين حول حرب أكتوبر: وسائل الإعلام الإسرائيلية قامت بتلفيق القصص حول انتصار «وهمى» لإسرائيل

وأشار «بريل» إلى ما كتبته رئيسة وزراء إسرائيل حينها، جولدا مائير، فى سيرتها الذاتية، من أنها كانت مقتنعة بأن الجيش الإسرائيلى كان مستعدا لأى طوارئ، حتى لو كانت حرباً واسعة النطاق، وأنها وضعت فى ذهنها مسألة الإنذار المبكر بما فيه الكفاية ليخفف من حدة التوتر.

ووفقا لرؤية كاتب المقال، فإنه «على الرغم من التقارير المشؤومة من المخابرات الإسرائيلية نفسها من مغادرة عائلات المستشارين السوفييت ليلة الخميس 4 أكتوبر، فإن مائير فى مذاكراتها قالت إنها كانت مقتنعة فى عقلها بأن الهجوم كان وشيكا، فلقد كانت لا تزال خائفة للغاية من اندلاع الحرب فى الوقت الذى كان فيه رئيس الأركان، حينها، واثنان من رؤساء الأركان السابقين (ديان وبارليف) أبعد ما يكونون عن تصديق ذلك». وأضافت: «ليس ذلك فحسب بل خدمات المخابرات الخارجية الأمريكية، التى كنا على اتصال دائم معها، اتفقت تماما مع تقييم خبرائنا للوضع، لذلك لم أفهم لماذا كنت أشعر بالسوء». وحسب المقال، فإن رئيس الجيش الإسرائيلي الاحتياطى راهافام زئيفى، قال إن «المخابرات الإسرائيلية كان لديها 500 مؤشر استخباراتى، بأن هناك هجوما وشيكا، لكن هناك عنصر شك فى التقييمات الإسرائيلية قبيل مفاجأة حرب أكتوبر، وكان تأثير تقارير المخابرات الأمريكية التى تم تمريرها إلى الإسرائيليين يعزز شكوك المخابرات الإسرائيلية».

وتابع: «المناقشات السرية لهنرى كيسنجر أوضحت أن نفوذ الولايات المتحدة كان بالفعل سابقا لتقييمات الاستخبارات الإسرائيلية، وحسب رواية بريل فإنه فى اجتماع مجلس الوزراء المثير للجدل يوم الجمعة 5 أكتوبر قال رئيس المخابرات الإسرائيلية إن ما حدث مجرد مناورات، والمخابرات الأمريكية تشاركه هذا الرأى».

ورأى بروس أن «هناك خلايا داخل وكالة الأمن القومى محظورة على اليهود ويمكن أن تكون تلاعبت فى المعلومات مع المخابرات، وهناك البعض فى مجتمع المخابرات فى الولايات المتحدة ربما يأمل فى زوال إسرائيل».

وقال إن «وجود مثل هذه الخلايا يواجه قانون بيل الأمريكى للحقوق، فهذه الخلايا الخالية من اليهود داخل مجتمع المخابرات تتلاعب بها، كما أنها ضد الديمقراطية الأمريكية، فهم يحصلون على تمويل جيد من قبل دافع الضرائب الأمريكى وليس لديهم المساءلة أمام الكونجرس الأمريكى».

وأضاف: «الأجندات الخفية لهذه الخلايا لا تعكس موقف الرأي العام الأمريكى الذى ينتهك صرح السياسة الأمريكية، وهناك أدلة أخرى على رغبة مجتمع المخابرات الأمريكية فى إزالة إسرائيل، منها عدم تقديم المخابرات معلومات قيّمة لإسرائيل فى منتصف عام 1980 حول القدرات البيولوجية والكيميائية لدى بعض الدول العربية بما يعد مخالفا لقانون تبادل المعلومات الاستخبارية بين البلدين الموقع فى 1983».

وشدد «بريل» على أنه «منذ عام 1992 لم ترد وكالة الأمن القومى الأمريكى على أى استفسارات بشأن السياسة التمييزية للحفاظ على خلايا خالية من اليهود فى الوكالة، وهو الأمر الذى لا يزال ساريا حتى اليوم».

شخصيات فلسطينية تدين تورط عناصر من «حماس» في أعمال إرهابية في مصر
أكد العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة من قيادات حركة «فتح» الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومكتب حركة فتح بالقاهرة، الخميس، إدانتهم واستنكارهم لتورط عناصر من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في «أعمال إرهابية» ضد مصر وشعبها سواء في أراضي سيناء أو في أماكن متفرقة في ربوع مصر، منوهين بضرورة محاكمة كل من تورطوا في تلك الجرائم أمام القضاء المصري العادل.

وأشارت قيادات من «فتح»، خلال لقاء لتلك الشخصيات الفلسطينية مع قادة «تيار الاستقلال» الذي يضم 32 حزبا مصريا، وعقد بداخل مقر جمعية الشبان المسلمين برئاسة المستشار أحمد الفضالي المنسق العام للتيار إلى أن «إسرائيل ترى في بقاء قيادات (حماس) الحالية ما يمثل أمنا واستقرارا وحفاظا على سلامة إسرائيل»، بحسب قولهم.

وأوضحوا أن «المقاومة الفلسطينية من قبل (حماس) متوقفة منذ عام 2007 حتى الآن، وذكروا أن ما تقوم به عناصر من (حماس) من أعمال إرهابية على أرض سيناء هو أمر يمثل تهديدا للقضية الفلسطينية ذاتها ومن شأنه ايجاد وقيعة بين شعبى البلدين الشقيقين، مطالبين بمحاكمة كل من ثبت تورطه من عناصر حماس في جرائم الاعتداء على السجون المصرية أو المشاركة في أعمال العنف بسيناء وغيرها، وأنهم قاموا بتأسيس حركة تمرد فلسطينية في مواجهة ممارسات قيادات «حماس» سواء ضد الشعب الفلسطينى أو ضد مصر قلب الأمة العربية.

ودعا المستشار أحمد الفضالي قادة وأعضاء حركة «حماس» للتوقف عن حمل السلاح سواء في وجه أشقائهم الفلسطينيين من حركة فتح وغيرها أو في مواجهة الشعب المصري الذي لم يدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية، وأن ما قدمه ويقدمه شعب مصر من تضحيات من أجل القضية الفلسطينية يفوق ما قدمه الفلسطينيون أنفسهم من أجل قضيتهم حيث مازالت مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية ولا تدخر جهدا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أمام المحاكم الدولية.

وأشاروا إلى أن «قضاء مصر العادل ينظر حاليا في العديد من قضايا العنف والإرهاب التي شاركت فيها قيادات وأفراد من حركة حماس»، بحسب قوله.

أكتوبر بين «المسموع» و«المقروء» (شهادات)

الإعلام هو الجسر الذى تسير عليه الأخبار لتصل من شاطئ الحدث إلى شاطئ المعرفة. «عبدالله شليفر» الصحفى الأمريكى الذى غطى أحداث حرب أكتوبر ومن قبلها حرب الاستنزاف ومن بعدها مفاوضات السلام، وواحد من أهم المحللين الإعلاميين الذين عملوا فى تغطية الأحداث المهمة فى مصر- التقته «المصرى اليوم» فى منزله بحى المعادى ليروى شهادته عن تفاصيل الحرب وكواليسها،

كما يروى المذيع المصرى الكبير «صالح مهران» ذكرياته عن الحرب وظروف وتفاصيل ما دار فى الإذاعة المصرية، ويسجل شهادته بصفته الصوت الذى حمل لقب «مذيع حرب أكتوبر»، والذى استطاع أن يمسح من ذاكرة المصريين بيانات وآلام هزيمة يونيو ليضع مكانها فرحة الانتصار والفخر والكرامة.

 الصحفي الأمريكي عبدالله شليفر: علمت بموعد الحرب قبلها بـ3 سنوات (حوار)
                           
«المصري اليوم» تنشر نص حوار المؤرخ العسكرى الإسرائيلى أورى ميلشتاين حول حرب أكتوبر: وسائل الإعلام الإسرائيلية قامت بتلفيق القصص حول انتصار «وهمى» لإسرائيل
6 ساعات كانت كافية ليسترجع ذكريات 6 سنوات مضت، من نكسة يونيو عام 1967 وحتى حرب أكتوبر عام 1973، ويفتح لنا عبدالله شليفر، الصحفي الأمريكى المسلم، خزائن أسراره، حول حصاد حرب أكتوبر، وما جرى قبلها وبعدها، فيما تحتفظ مكتبته بمئات الكتب التي تحوي مذكرات شخصيات تاريخية يحفظها عن ظهر
--

صالح مهران «مذيع أكتوبر»: مبارك اختزل النصر في الضربة الجوية (حوار)
صالح مهران، مذيع حرب أكتوبر، رجل هادئ بسيط،  يرفض الحديث عن نفسه دائما ويفضل أن يكون جنديا مجهولا، شارك «مهران»، فى إلقاء بيانات حرب أكتوبر 73، وتعرض للظلم كثيرًا، ومنذ أن ترك وظيفته، كمدير إدارة مركزية لتليفزيون الإسماعيلية، لم تكرمه الإذاعة حتى الآن رغم تاريخه الحافل بالنجاح والتميز. المزيد..
الكاتب عزت بولس جميع مقالات الكاتب راسل الكاتب أحدث مقالات الكاتب: القس رفعت فكري لشخصيات مثيرة للجدل: 30 يونية ثورة بالفعل، ولا يمكن تبرئة الإخوان مما حدث في مصر ميشيل فهمي لنظرة فاحصة: احتكار الكنيسة للمراكز الغير الكهنوتية أشتون خدي ديلك في سنانك وأجري شارل المصري لشخصيات مثيرة للجدل: لا توجد دلائل أن مرتكبي مذبحة "ماسبيرو" من الجيش مجدي سليم لشخصيات مثيرة للجدل: 17 ألف مرشد سياحي ليس لديهم عمل ولا دخل لأسرهم طباعة الصفحة فهرس شخصيات مثيرة للجدل أرسل الصفحة لأصدقائك : تقييم الموضوع : ٠ أصوات مشاركة فى التقييم جديد الموقع دراجة بخارية سبب لصراع طائفي ببني سويف غلق ميدان التحرير تحسبًا لهجمات ومازالت السعودية تستقبل الحجاج عازفة الهارب منال محى الدين : المصريين رفضوا مشروع الإخوان طارق حجى : علاقتنا بأمريكا فى عهد مرسى كانت مشينة للطرفين هيئة الإسعاف تستعد لعيد الأضحى الطعام بلا توقف بعيد الأضحى مستشار مفتى سوريا : يجب على المسلم أن يقدم ضمانات للمسيحي فى المجتمع الإسلامى أخيراً : أنجيلينا جولى و براد بيت يوقعان عقد الزواج ضبط شخص أبلغ عن وجود قنبلة بالمترو بسبب خلافه مع مطلقته الأكثر قراءة منع مدير شركة كوفرتينا من السفر جريدة الشعب تحرض للإنتقام من الدولة المصرية يوم 6 اكتوبر صعود اليمين المتشدد يفسد فرحة العرب بفوز مرشحهم في انتخابات النمسا توصيات بكوتة للمرأة والأقباط بمركز سعد الدين إبراهيم ناشطة نسوية سندافع عن ميدان التحرير من الإخوان لأنه رمز ثورتنا المصرية شخصيات مثيرة للجدل شارل المصري لشخصيات مثيرة للجدل: لا توجد دلائل أن مرتكبي مذبحة "ماسبيرو" من الجيش الاربعاء ٢ اكتوبر ٢٠١٣ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 CEST حجم الخط :   جانب من البرنامج إعداد وتقديم: عزت بولس  شارل المصري لشخصيات مثيرة الجدل - "أبو الفتوح" و"مختار نوح"، وغيرهم جميعًا يؤمنون وسيظلوا تحت كنف الجماعة حتى ولو تركوها ظاهريًا - التنظيم الدولي لجماعة الإخوان أقام اجتماعيين مؤخرًا ليستمر التنظيم بمصر وظهور جيل ثالث - كما نفى شارك المصري أن تكون "كاثرين آشتون" قد جاءت إلى مصر مقابل دعوات الإخوان أو غيرها، والسبب هو وجود وضع جديد على الارض. - الجماعة في مصر والتنظيم في الخارج وهو ما انكره يوسف ندى وأقرته الجماعة فيما بعد لمواجهة محاولات الإمارات في تفكيك هذا التنظيم - الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" لا يشغل سوى منصبه العسكري والسياسي كنائب لرئيس الجمهورية وهناك قلق شديد منه لدى الجماعة - الإخوان لم ينتهوا من مصر ولن ينتهوا ولكن الصدمة المصرية ستعيقهم لمدة خمسين عامًا على الأقل - الولايات المتحدة الأمريكية دولة فاشلة، فما قامت به على مدار 25 عامًا لتميكن التيار الإسلامي الردايكالي هُدم "بخبطة" رجل وطني قوى مثل الفريق أول "عبدالفتاح السيسي"  - التفويض الذي طلبه السيسي وتلبية المصريين للحشد، غيَّر العديد من المفاهيم وصدم الكثيرين في الخارج والداخل - جميع التيارات ذات التوجه الراديكالي إرهابية وتحمل الخراب والهدم وهذا ما يرفضه المجتمع المصري  - الصندوق ليس "صكًا" على بياض لأي رئيس لمدة أربع سنوات، فإن فشل في تنفيذ برنامجه إما يرحل أو نقوم بعزله  - تاريخ الجماعة هو تاريخ ملئ بالقتل والإرهاب  - الحكومة هي حكومة ضعيفة وفشلت فشلاً ذريعًا، ولست مع إعطائهم فرصة  - ضد غلق أي قناة وكسر أي قلم صحفي أو أي مسار إعلامي - ظهور "عبدالناصر" للساحة مرة أخرى ليس مفاجأة بل ما فعله الفريق أول "السيسي" أحضر صورة رجل الكرامة والعزة  - عندما كنا نسأل من قد يستطيع ان يقود مصر وفي حيرتنا وُضِع الفريق السيسي أمامنا  - أتمنى السيسي رئيسًا - يكفينا ما وجدناه من الحكم المدني وفاشيته، ويجب ألا نتعامل مع هذا عسكري وهذا مدني وإنما هذا يصلح وهذا لا يصلح فحسب - يجب ان نتوقف من العداء الدائم للمؤسسة العسكرية - أتمنى خروج المواطنين المصريين في السادس من أكتوبر لمبايعة الفريق أول "عبدالفتاح السيسي"  - رؤساء "أمريكا" الـ 44 تم محاولة اغتيال بعضهم "16 محاولة" واغتيال أربعه منهم بالفعل .. هذا تغيير بالقوة وليس بالشكل الديموقراطي - اليدموقراطية يراها الشعوب وفق ظروفهم وليس بمفهوم واحد  - لا أرى - حاليًا - أحدهم يستطيع حكم البلاد، فجميع المتحركين نحو عرش مصر يسعى لمصلحته الخاصة والأضواء - لا يوجد لدينا معلومات كافية حول مذبحة "ماسبيرو"، ولا يمكن اتهام لا الفريق "سامي عنان" أو غيره فيها قبل إنهاء التحقيقات بالنيابة - من يضمن لنا أن سائق مدرعة "ماسبيرو" كان مصريًا بالأساس؟!، فلنترك الأمور للقضاء ونتوقف عن بث الكراهية  - لا يوجد دلائل واضحة على مرتكبي جرائم "ماسبيرو" - السياسة تدور بالمصالح فليست حبًا وعداءًا - إسرائيل لا تضرر مصلحتها من في الحكم، جل ما يهمها هو أمنها فإن رأت الحرب هو مطلب لأمنها ستفعلها - يجب ألا نُعدل و"نُرقِّع الدستور المشوه المعطل مؤقتًا وخاصة أن النزاعات تضخمت داخل لجنة الخمسين وأيضًا أزمة وجود حزب النور في لجنة الدستور - المادة الثالثة تؤسس لمنظومة كاملة للإقصاء والدساتير تُصنع للكل دون فكرة تخصيص دين - الدستور الوحيد المذكور فيه كلمة "يهودي" هو الدستور الإسرائيلي لأنها دولة دينية بالأساس - أغلب المصريين ليس لديهم مشكلة مع المادة الثانية ولكن لدينا مشكلة مع المادة الفقهية الاجتهادية 219 القابلة للتأويل لأن الفقه نفسه قابل للتأويل والاجتهاد - حتى الآن لم يتم إنجاز شئ على كل الساحات وفي كل المجالات  - إذا استمرينا في هذا الوضع في التخبط الديني المدني سيلفظهم الشعب المصري حتى ولو رفضت السلطة - الأنبا "أرميا" سكت دهرًا ونطق كفرًا، لذا كان لي رأي في تصريحاته عن شأن لا يفقهه - السياسة تحمل أوجه التأييد والمعارضة لذا عندما خرج الأنبا "أرميا" بتصريحاته إعترضته بمقالي

   ردع الانقلاب الأمريكى على مصر

·                                
تُشكل مصر بموقعها الفريد جغرافياً وحضارتها وقوة التأثير على محيطها العربى والإسلامي أهمية خاصة لدول العالم، وبالأخص للولايات المتحدة الأمريكية، حيث قلصت مصر ومنذ السبعينات نفوذ الاتحاد السوفيتى فى منطقة الشرق الأوسط بل وفى أفريقيا وآسيا.
وبين الحين والآخر تتعالى الأصوات داخل الولايات المتحدة الأمريكية بالتلويح بتخفيض المعونة تارة أو تعليقها تارة أخرى أو بقطعها نهائياً، فى محاولة للتأثير على القرار المصرى وإظهار السيطرة عليه، وبالطبع فإن هذه المعونات الأمريكية لا تُمنح كهدايا للشعب المصرى بدون مقابل، بل إن لها مقابلا فادحا يفوق قيمتها، وقد أفاض الاقتصاديون فى شرح ذلك، ولعل أهم مقابل تحصل عليه الولايات المتحدة الأمريكية من وراء المعونة هو خدمة مصالحها وتأمين إسرائيل فى المنطقة، فلن تقوم حرب على إسرائيل بدون مصر وهذا هو الهدف الأسمى لأمريكا، صحيح أن مصر قد وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل ولكن من يضمن أبدية هذه الاتفاقية؟ ومن هنا كانت فجيعة الولايات المتحدة الأمريكية مما حدث فى مصر من سقوط لحكم الإخوان المسلمين، الذين ضمنوا ذلك بل ونفذوا عملياً بمنع حركة حماس من ضرب الصواريخ على إسرائيل، وبأنهم ضامنون لعدم حدوث اشتباكات أخرى، فى مقابل أن تضمن الولايات المتحدة الأمريكية للإخوان استمرارهم فى حكم مصر، وتولدت من هنا عقيدتهم -الإخوان- بأنهم سيحكمون مصر 500 عام.
والغريب أن الإخوان المسلمين يرددون أن ما حدث فى مصر كان بدعم من أمريكا، بينما يقضى المنطق بأن «الانقلاب» الأمريكى كان جديراً بدعم واشنطن ومساعدتها، وكان يتعين على البيت الأبيض وبعد أن نجح «رجاله» فى مصر فى تنفيذ أهدافه أن يزيد الدعم لا أن يهبط به إلى الحد الأدنى الذى يحفظ شعرة معاوية، ولكن هذا لم يحدث بل حدث نقيضه، بل ورأينا حلفاء واشنطن تنخلع قلوبهم على الإخوان، كما حدث فى تركيا وقطر وبعض الدول الأوروبية.
إن ردود الفعل الأمريكية ومنذ اليوم الأول للثورة لم تتغير ولم تتبدل، وإن كانت كالبندول مرة يتحرك لليمين وأخرى للشمال، وكان التنديد فى تصريحات علنية وممارسة الضغوط وتسيير الوساطات لضمان استمرار تنظيم الإخوان على قيد الحياة، ولعل اللافت للنظر توقيت إعلان الرئيس أوباما تعليق المساعدات الأمريكية العسكرية وتجميد صفقات للأسلحة، كانت مصر قد تعاقدت عليها منذ عام 2009، لقد أعلن ذلك فى اليوم التالي لإعلان موعد محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، وتحديد يوم الرابع من نوفمبر لبدء المحاكمة.
إذن فالمصريون مصممون على المُضى فى الطريق لنهايته -هكذا يفكرون فى الولايات المتحدة- فلا بد من اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد نظام الحكم فى مصر الآن عله يرتدع أو يخشى.
ونستطيع القول إن هذه التصرفات الأمريكية تُنبئ عن عدم فهم واشنطن للواقع المصرى ولطبيعة الشعب المصرى الذى لايقبل أى مساس بكرامته، وهو على استعداد لتحمل أى عواقب لضمان استقلال قراره، وليس بعيداً عن الأذهان مدى المعاناة والصبر التى تحملها الشعب المصرى فى سنوات النكسة من 1967 - 1973 فكان يقتطع من قوته ويقف صابراً أمام المجمعات الاستهلاكية للحصول على حاجاته الضرورية فى سبيل توفير كل جنيه يساهم فى بناء القوات المسلحة التى تمكنت من النصر ورد الكرامة فى حرب أكتوبر المجيدة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أذكر القيادة الأمريكية بما قاله مايك مولن قائد الأركان الأمريكية السابق فى 16/2/2011 حرفياً «إن المعونة الأمريكية لمصر لا تقدر بثمن (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية) ومن أبرزها سماح مصر للطائرات الحربية الأمريكية باستخدام مجالها الجوى وقت أن نشاء، وإعطاء أذونات عند الطلب لمئات البوارج الحربية الأمريكية بعبور قناة السويس، والتزام القاهرة بصرف المعونة فى شراء معدات عسكرية وبشروط أمريكية، فضلاً عن تمويل الاستشارات والمستشارين، وأن تنقل المعدات بوسائل النقل الأمريكية، وأن تساند مصر واشنطن فى حربها ضد الإرهاب، وأن تسهم فى رعاية المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط، وأن تمتنع مصر عن اتخاذ أى مواقف مضرة بإسرائيل»، وهكذا نرى أن ما تدفعه أمريكا لمصر هو ثمن بخس لسياسة مصرية محكومة بتحالف استراتيجى مع الولايات المتحدة.
وفى مقابل هذه المعونة فإنها قيدت هامش المناورة للسياسة الخارجية المصرية، لبلد كان قائداً للأمة العربية وله دور محورى أفريقياً وآسيوياً بل ودولياً، فضلاً عن تحمل الشعب المصرى لما يتعرض له من حين لآخر من إهانات وتهديدات بعقوبات غير مُشرفة بل ومهينة بقطع هذه المعونة، التى يعتبرها الأمريكان صدقة تمنحها واشنطن للقاهرة وليست استثماراً خارجياً «لا يقدر بثمن»، وفق ما أكده رئيس الأركان الأمريكى السابق.
من هنا أدعو وأطالب الحكومة المصرية والنظام الحاكم فى مصر بأن يبادر بإعلان الترحيب بتعليق المعونة الأمريكية وأنه لا مانع من قطعها نهائياً اقتصادياً وعسكرياً، فالشعب المصرى أكبر من أن يُهدد بقطع مليارات الدنيا، فما بالنا بأنه يُهدد بثمن بخس؟
وتتبع ذلك زيارات دبلوماسية وعسكرية لروسيا والصين بل وكوريا الشمالية، لتنويع مصادر السلاح المصرى كما فعل جمال عبدالناصر فى صفقة الأسلحة التشيكية عام 1955، وفى المقابل تُحرم القوات الجوية الأمريكية من عبور الأجواء المصرية وتقف بوارجها الحربية «فى الدور» -لعبور قناة السويس- مثلها مثل أى دولة أخرى، والأهم أن تدرك الإدارة الأمريكية الحجم الحقيقي للدولة المصرية وأن تستعيد مصر دورها الإقليمى والدولى والعربى وأن تحرر قرارها السياسى والعسكرى.
وهكذا نردع الانقلاب الأمريكى على مصر، فلن تتمكن واشنطن بكل قوتها الاقتصادية والعسكرية أن تُملى إرادتها على الشعب المصرى -بعد اليوم- والنماذج كثيرة فى كل أنحاء العالم.
هل مشكلة الدستور فى المادة الثانية أم فى القوانين المخالفة لها؟
وقع ولا يزال نقاش كبير حول جزء من المادة الثانية من الدستور، ذلك الجزء الذى ينص على: «مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع».
يريد بعض السلفيين الأفاضل تغيير كلمة «مبادئ» ورفعها من المادة الثانية ووضع كلمة «أحكام» مكانها، رغم أن كلمة «مبادئ» هنا تعبر تعبيراً دقيقاً وعلمياً عن مقاصد الشريعة، بأهدافها وغاياتها التى جاءت الشريعة لتحقيقها، حيث لم يخلق الله تعالى شيئاً عبثاً «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ»، ومن أهم المصالح والغايات -على سبيل المثال لا الحصر- إقامة العدل، كما يتضح فى قوله تعالى: «إن الله يأمركم بالعدل»، وفى قوله تعالى: «ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى».
وقصة اليهودى فى سورة «النساء» تدل على ذلك دلالة واضحة، حيث كان هناك اتهام لليهودى فى المدينة المنورة بسرقة درع ألقاه فى بيته مسلم ضعيف الإيمان. كان ذلك الاتهام يمكن أن يؤدى إلى ظلم اليهودى فى عهد النبى، صلى الله عليه وسلم، ولكن الحكم العدل سبحانه وتعالى، أنقذ اليهودى بالوحى على التو، وأوحى إلى النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، أن المسلم هو السارق فى الآية: «إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ
بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّه وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً».
معظم الأحكام، فيما عدا قطعى الدلالة منها، الذى ورد بالقرآن عليها خلاف، حتى تفسير ما جاء من أحكام فى القرآن يحتاج إلى بيئة مناسبة فيها كل المقتضيات اللازمة لتحقيق الحكم. وهناك تفاوت كبير فى الفهم والقدرة على الاستنباط وهذا فضل الله ونعمته، والمقاصد والمعانى والغايات والأهداف، أى المقصد من الفقه وفهم الشريعة ليست هى الشريعة، وقد يصيب الحاكم فى حكمه وقد يخطئ ولا يصيب فى حكمه مقصد الشارع.
كلمة «المبادئ» واضحة، والاختلاف حولها قليل، ليس كالاختلاف على «الأحكام»، وأقول بكل اطمئنان إننا فى مصر لسنا بحاجة إلى المادة 219 فى الدستور تفسيراً للمادة الثانية منه، مثل اطمئنان من يريد إثبات تلك المادة فى الدستور، وفى رأيى أن المادة تفسير غامض لمادة واضحة ولا يحقق مقصد الشارع بهذا النص الذى لا يفهمه كثير من الناس بشأن الأدلة الكلية، والقواعد الفقهية، والمصادر المعتبرة.
إذن، فإننى أرى أن المشكلة فى القوانين المخالفة للشريعة وليست فى الدستور، ولا علاقة لها بالمادة الثانية ولا المادة 219 وعلى العقلاء أن يبحثوا عن العلة لعلاجها، وكم ارتفعت فى مصر أصوات تطالب بضرورة تقنين أحكام الشريعة، باعتبار أن نص المادة الثانية يقتضى العمل على إصلاح ما طرأ على التشريعات من عيوب أو نقص، وباعتبار السعى إلى تعديل النصوص التى تخالف مبادئ الشريعة وأحكامها.
كانت هناك جهود كبيرة فى السبعينات من القرن العشرين، وكانت هناك مبادرات، من أهمها مبادرة الدكتور صوفى أبوطالب رحمه الله تعالى، وقد أكد الدكتور صوفى فى مبادرته يوم 4 نوفمبر 1978 «أنه قد آن الأوان لإعمال نص المادة الثانية من الدستور التى كانت تقضى آنئذ بأن مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسى للتشريع، واليوم هى المصدر الرئيسى للتشريع. ونادى الدكتور صوفى فى بيانه العظيم أن الأمر لا يجب أن يقتصر على عدم إصدار تشريعات تخالف النص الشرعى، بل يتعدى ذلك إلى مراجعة تلك القوانين السابقة على تاريخ العمل بالدستور وتعديلها فى ضوء الشريعة الغراء، ونتيجة تلك الجهود صدرت التعديلات الدستور 1980، وقد نص الدستور فى مادته الثانية على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وليست مصدراً رئيسياً فقط، ليتنا نستفيد من الجهود السابقة التى قامت بها لجان عديدة ضمت صفوة من العلماء والفقهاء والمستشارين وأساتذة الشريعة والقانون، من مختلف الجامعات المصرية وقد كانت تلك اللجان تسمى آنئذ، لجان تقنين الشريعة.
وفى ختام هذا المقال، يطيب لى أن أقول هنا، إن المطالبة بالمحافظة على المادة 219 أو تعديل المادة الثانية، واستخدام كلمة «أحكام» بدلاً من مبادئ، لن يغير من الأمر شيئاً، بل سيزيد الخلاف، ومن العقل والحكمة معالجة النقص الحقيقى، وهو قائم فى بعض القوانين، ولا علاقة له بالدستور، لقد كان المصريون فى معظمهم مسلمين حتى قبل كل الدساتير المصرية. والمسلم مسلم حتى فى بلاد الغرب ولا يحتاج المسلم إلى دستور ليكون مسلماً ولكن المجتمع المسلم فى حاجة إلى تقنين مبادئ الشريعة والحفاظ على ثروته العلمية، والله الموفق.


لا مؤاخذة يا "د.زياد": مكانك مش هنا
·                                
يشعر مواطنون كثيرون بأن أداء حكومة الدكتور الببلاوى أقل كثيراً من سقف الطموح والتوقع الذى رفعته ثورة 30 يونيو، وهناك من يرى أن هذه الحكومة -باستثناء بعض كوادرها- هى أسوأ نتائج هذه الثورة. لكن المشكلة أننا لا نستطيع أن نطالب بتغييرها، أولاً لأن هناك بالفعل أزمة كوادر. وثانياً لأن ظروف البلد لا تتحمل إجراءً عنيفاً كهذا. وثالثاً -وأهم- لأن هناك عدواً حقيراً يحسب علينا أخطاءنا ويتربص بنا وينتظر أى بادرة فشل ليبنى عليها، ويثبت للعالم -ولنفسه بالطبع- أن الأوضاع لم تتحسن عما كانت عليه قبل 30 يونيو، وأن هذه الثورة لم تأت إلا بمزيد من التدهور والإحباط والفوضى.
هوجمت الحكومة بضراوة، واتهمها كتّاب رأى وإعلاميون -وكنت واحداً منهم- بأنها «مرتعشة» و«فاشلة»، ولا تصلح حتى لإدارة جمعية استهلاكية، وقيل إن «ببلاويها» لا يشبه واقع «ما بعد 30 يونيو» ولا يمت إليها بصلة، وأقصى ما يستطيع أن يقدمه لمصر -وهو فى هذه السن المتأخرة- أن يكتب مقالاً أو تحليلاً اقتصادياً فى جريدة «الشروق» (لسان حال منصة رابعة)، أو يجلس بين عواجيز نادى هليوبوليس فى يوم راحته الأسبوعية يحدثهم عن فضائل «دستور 1923» وعن مساوئ وكوارث الحكم العسكرى، وعن مصر التى كانت ليبرالية، مشمشية، حمصية، وأصبحت -بعد ثورة 1952- «معجبانية وصبية يا بهية».
ما من شك فى أن هذه الحكومة تعمل فى ظرف سياسى واقتصادى وأمنى بالغ الصعوبة والحرج، وهى قبل ذلك «حكومة انتقالية»، أى مؤقتة، ومن ثم فعذرها معها. لكنها ليست معذورة فيما لا ينبغى أن يكون محل خلاف أو اختلاف بين أعضائها: «ملف الأمن»!. المصريون مستعدون لتحمل كل أخطاء هذه الحكومة والصبر على «عكها» وترددها وسوء تقديرها نكاية فى الإخوان، وقد أثبتوا بالفعل أنهم شركاء فى المسئولية.. حتى إن المواجهة مع إرهاب الإخوان وحلفائهم لم تعد مقصورة على أجهزة الأمن وحدها، بل أصبحت تضم أيضاً مواطنين عاديين، وأصبح مألوفاً أن تنتهى غالبية مسيرات «الجماعة» إلى نتيجة واحدة: «اشتباكات بين الأهالى وأنصار المعزول»، وفى بعض هذه المسيرات كان «الأمن» يتدخل أحياناً ليمنع الأهالى من الفتك بقطعان الإخوان. أما أن تنقسم الحكومة على نفسها أثناء مناقشة إقرار «قانون التظاهر» فهذا ما لا يمكن السكوت عليه.
صحف الأمس -الأربعاء- نشرت تقريراً عن مشادات كلامية فى اجتماع مجلس الوزراء بسبب الخلاف على إقرار القانون، ومن المؤسف أن أكثر المعارضين تشدداً هو الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية. احتد الدكتور زياد الذى كان قد طلب من الببلاوى قبل أسبوع تأجيل مناقشة القانون لحين عرضه على منظمات حقوق الإنسان، فرد الدكتور الببلاوى قائلاً: إنه حصل على موافقة بعضها، ورد الدكتور زياد بعرض 6 ملاحظات أساسية، فاحتد اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- قائلاً: «احنا بنحارب على الجبهة وانتو مش عايزين تساعدونا»... وانتهت الخناقة بتمرير القانون.
الدكتور «زياد» غنى عن التعريف بطبيعة الحال، وهو مثال لدماثة الخلق والتعفف، فضلاً عن أنه كفاءة اقتصادية هائلة، ورغم أننى أعرفه شخصياً وأكن له تقديراً واحتراماً كبيرين.. فإننى لا أرى مبرراً لاعتراضه على قانون التظاهر، فهو يعرف أكثر من غيره أن مسيرات الإخوان لم يعد لها هدف سوى إرباك حكومته واستنزاف جهازها الأمنى وإفساد خارطة الطريق التى أتت به إلى منصبه، وأن الشارع أصبح نهباً لبلطجية الألتراس وأصحاب المطالب الفئوية والذين لا يعجبهم طبيخ زوجاتهم، لذا أطالب الدكتور زياد بتحييد مشاعره الليبرالية قليلاً، لأن مصر بالفعل فى حالة حرب، وكل شوارعها وميادينها أصبحت «جبهة» مفتوحة، ولا بد من توفير كل الضمانات التى تدعم جهود الحكومة فى إعادة الانضباط والوفاء بمسئولياتها.. وعلى رأس هذه الضمانات قانون التظاهر.
لست مع الدكتور زياد فى مخاوفه التى أعلنها خلال اجتماع مجلس الوزراء، واعتبر فيها أن القانون سيكون نقطة تحول خطيرة فى المرحلة الانتقالية.
الخطير يا دكتور زياد أن تتحول المظاهرات والمسيرات إلى حق يراد به باطل، وأن تصبح «مرحلتك» أنت وحكومتك «انتقالاً» إلى حرب أهلية.. وقودها الناس والحجارة!. ولست مع الدكتور زياد فى إقحام «دكاكين» حقوق الإنسان فى قضية تتعلق بأمن مصر، فهذه «الدكاكين» يا دكتور زياد محل شبهة، وأنت سيد العارفين، ومن ثم فإن أى قانون يمنع التظاهر سيهدد «أكل عيشها».. إن لم يكن يهدد وجودها نفسه.
لست مع الدكتور زياد، وأخشى أن يُقال إنه «رجل البرادعى» فى الحكومة، وأن عليه أن يركز فى ملفه الاقتصادي ويترك «ملف الأمن» لمن يفهم فيه ويضحى من أجله: جيشاً وشرطة ومواطنين شرفاء!. أخشى أن يُقال للدكتور زياد: اذهب أنت وليبراليتك إلى بلد آخر... مكانك مش هنا!
طباعة الصفحة فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا أرسل الصفحة لأصدقائك : تقييم الموضوع : ١ أصوات مشاركة فى التقييم جديد الموقع نحو 30 مليون شخص يعيشون حياة العبيد في العالم دراجة بخارية سبب لصراع طائفي ببني سويف غلق ميدان التحرير تحسبًا لهجمات ومازالت السعودية تستقبل الحجاج عازفة الهارب منال محى الدين : المصريين رفضوا مشروع الإخوان طارق حجي : علاقتنا بأمريكا فى عهد مرسى كانت مشينة للطرفين هيئة الإسعاف تستعد لعيد الأضحى الطعام بلا توقف بعيد الأضحى مستشار مفتى سوريا : يجب على المسلم أن يقدم ضمانات للمسيحي فى المجتمع الإسلامي أخيراً : أنجيلينا جولى و براد بيت يوقعان عقد الزواج الأكثر قراءة منع مدير شركة كوفرتينا من السفر جريدة الشعب تحرض للإنتقام من الدولة المصرية يوم 6 اكتوبر صعود اليمين المتشدد يفسد فرحة العرب بفوز مرشحهم في انتخابات النمسا توصيات بكوتة للمرأة والأقباط بمركز سعد الدين إبراهيم ناشطة نسوية سندافع عن ميدان التحرير من الإخوان لأنه رمز ثورتنا المصرية أخبار وتقارير من مراسلينا ناشطة نسوية سندافع عن ميدان التحرير من الإخوان لأنه رمز ثورتنا المصرية الثلاثاء ١ اكتوبر ٢٠١٣ - ١٧: ١١ م +02:00 CEST حجم الخط :   ميدان التحرير  يوستينا سمير   قالت "منى عبد الراضي " المتحدث الرسمي للجبهة الوطنية لنساء مصر ، ميدان  التحرير بالنسبة لنا رمز الثورة ، التي  دفعنا فيها دم شهداء غاليين وأضافت "عبد الراضي " في تصريحات خاصة لصحيفة    الاقباط متحدون " كنساء مصر نرفض وجود الإخوان بالميدان الطاهر، ففيه تعرضت ست البنات للتعرية والسحل وفي عصر الإخوان،  تعرضت نساء مصر الثائرات للتحرش الجماعي لتخوفينا وابعادنا عن التحرير ولم نتركه   أكدت الناشطة الحقوقية " ان نساء مصر ورجالها المخلصين لن يسمحوا ابدا للإخوان المسلمين من دخول التحرير، فهذا الموقف بالنسبة لنا كدخول الصهاينة لباحة الأقصى وتدنيسه.    مختتمه سندافع عن التحرير فهو رمزنا للدفاع عن الحرية والكرامة الانسانية والحفاظ على دولة مصر العظيمة االتي لايعرفها الاخوان ولا تهمهم.عرش الدولار يهتز.. وخبراء يتوقعون وضعا حرجا له لهشاشة الاقتصاد العالمي
هل يسقط الدولار من عرش العملة الاحتياطية الدولية؟.. هذا هو السؤال الأهم الذى يلح الخبراء والمحللون الاقتصاديون على الإجابة عنه وبشفافية تامة مع تأجيل إعلان الإفلاس الأمريكى بضعة شهور عقب التوصل إلى اتفاق فى مجلس الشيوخ، الأربعاء، حول سقف الدين العام.
ويواجه الدولار تحديا صعبا وتاريخيا فى ظل المخاوف المتصاعدة من عجز الخزانة الأمريكية عن تسديد بعض المستحقات والمتمثلة فى أجور العاملين والمناقصات والمشروعات الحكومية ومستحقات المتقاعدين وسداد الفوائد والديون المتراكمة، إذ إن عدم السداد يحمل آثارا خطيرة اقتصادية وسياسية واجتماعية مباشرة على الداخل الأمريكى، فضلاً عن التداعيات غير المباشرة على العالم أجمع.
وحاول موقع العربية الإخبارى رصد قراءة تحليلية للوضع الاقتصادي على ضوء المحنة الأمريكية الكبرى التى ولدت منذ 2009، حيث الأزمة المالية العالمية التى تفجرت حينذاك ولاتزال الولايات المتحدة تسدد فاتورتها.. وتوصلت هذه القراءة إلى أن وضع الدولار اليوم فى حالة إفلاس أمريكا مشابه للحالة المُتخيلة فى حالة فساد الذهب وتعفنه فى العصور القديمة، إلا أنه اليوم أشد تعقيداً وخطراً نظراً لتعقد المعاملات الدولية التجارية والمالية وتشعبها وتشابكها.
ونظريا، بمجرد تخفيض التصنيف الائتمانى للديون الأمريكية تنخفض أسعار السندات الحكومية الأمريكية نتيجة لانصراف الناس عنها؛ ما يؤدى إلى ارتفاع عوائدها، وبالتالى أسعار الفوائد للسندات الجديدة، ولكن ما حدث خالف كل التنبؤات، حيث ارتفع الطلب العالمي على السندات الأمريكية بمجرد تخفيض التصنيف فارتفعت أسعار السندات، وانخفضت عوائدها إلى مستوى تاريخى لم يحدث مطلقا فى تاريخ أمريكا؛ ما نتج عنه انخفاض فى أسعار الفوائد للسندات الجديدة.
وتتوقع القراءات التحليلية للموقف وضعا حرجا للدولار تحت تأثير عدم وجود بديل وهشاشة الاقتصاد العالمى، ومن غير المستبعد- وفقا لآراء الخبراء- فى حالة الإفلاس ألا تتأثر أسعار السندات الحكومية الأمريكية بالوضع العام، وسط توقعات بعدم زيادة الطلب على السندات وارتفاع أسعارها كما حدث فى حالة تخفيض ائتمانها.
مفاجاة العام الجديد : القذافي على قيد الحياه وبرجل واحدة ويتلقى العلاج في مستشفى افريقي
11:16 ص التسميات: سياسة
 قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل في تصريحات صحافية  ان اخبار الرئيس الليبي السابق معمر القذافي ما زالت تثير الكثير من الجدل بين الليبيين حيا وميتا مشيرا الى ان الجديد في المشهد الليبي بمناسبة العام الجديد تفيد – بحسب مصادر الوسط الليبي- بان هناك اخبار يتم تداولها على نطاق واسع بين عامة الليبيين مرفقة بصور للقذافي تكشف عن معلومات ان القذافي ما زال حيأ يرزق ويتلقى العلاج فى مستشفى في احد الدول الافريقية المجاورة بسبب اصابة احد رجليه وقطع الاخرى في قصف لحلف الناتو.
واضاف ابوقيلة ان العديد من الصور نشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي الليبية ويؤكد محللون بارزون في الشان الليبي ان مثل هذة الاخبار والصور للعقيد معمر القذافي التي يتناقلها الليبيون بين الحين والاخر هي ربما تكون نوع من انواع الحرب النفسية التي تقوم بها كتائب القذافي وانصاره ضد قوات الثوار وحكام ليبيا الجدد بهدف بث الرعب والخوف وزعزعة امن البلاد خاصة وان ليبيا تشهد الان العديد من الاشتباكات المسلحة العنيفة في المدن الكبيرة الليبية .
و يؤكد محللون ايضا انه قد تم التلاعب بالصور وتركيبها بفضل التقنية الحديثة وحتي هذة اللحضة لم يصدر بيان رسمي من السلطات الليبية يؤكد او ينفي خبر وجود العقيد معمر القذافي في احد الدول الافريقية المجاورة .
وختم ابوقيلة بقوله ان نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة وقوية من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة يوم يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات القذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية مما مكن قوات الثوار من الإمساك بالقذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول .

هاااام جدااا من "النائب العام" بخصوص مذيع بالجزيرة

كلف النائب العام المستشار هشام بركات, نيابة وسط القاهرة, بنظر البلاغ المقدم من عبدالعزيز فهمي عبدالعزيز مدير عام بالشباب والرياضة بمحافظة الغربية, ضد أيمن محمد شفيق عزام المذيع بقناة الجزيرة, والذي يتهمه فيه بالتحريض على إثارة الفتنة, ويطالب بوضعه على قوائم الترقب والوصول.

كان مقدم البلاغ رقم 1857 لسنة 2013 بلاغات النائب العام, ذكر أنه فى خلال الثلاثة شهور الماضية اعتمدت قناة الجزيرة على بث الفتنة والأخبار الكاذبة، وذلك بشكل رئيسى عن طريق المشاهد التى يعدها عزام، حيث إنه المسئول عن نقل أخبار كاذبة تفيد بإلقاء الشرطة للقنابل المسيلة للدموع داخل مسجد الفتح خلال أحداث رمسيس الماضية، مما أشعل الفتنة بين أطياف الشعب.
وأضاف البلاغ أن تجاوزات المشكو فى حقه لم تقف عند هذا الحد، بل إنه يقدم فروض الولاء والطاعة لقناة الجزيرة عن طريق محاولة بث الفتنة بين الشعب المصرى لتفرقته، مؤكدا أن المشكو فى حقه يخضع للفقرة "د" بالمادة 80 من قانون العقوبات، والتى تنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 شهور ولا تزيد عن 5 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد عن 500 جنيه كل من يذيع عمدا بالخارج أخبارا كاذبة أو إشاعات مغرضة حول الأوضاع الداخلية.
وطالب البلاغ بناء على ما سبق بإحالة عزام إلى المحاكمة الجنائية بتهمة التحريض وإثارة الفتنة بين أطياف الشعب، والتحريض الدائم على المؤسسة الشرطية والعسكرية، والتى من شأنها تكدير السلم العام والأمن الاجتماعى, كما طالب بإصدار أمر بمنع عزام من السفر خارج البلاد وإذا كان خارج مصر، وضع اسمه على قوائم الترقب بكافة المطارات.

هام من أبو المجد عن الاخوان وشاهد ماذا قال

قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستوري، إنه لم يصله حتى الآن رد رسمي من جماعة الإخوان المسلمين بشأن وساطته والمبادرة التي أعلنها للخروج من الأزمة الحالية.
وأضاف أبو المجد في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه سيخرج بعد أيام قليلة إذا لم يصله رد من الجماعة ليعلن أنه لا يملك أي شىء جديد يمكن أن يقدمه للخروج من الأزمة مضيفاً: "أيام قليلة وسأخرج لأقول أنني انتظرت طويلاً ولم يصلني رد من الجماعة وليس لدي جديد لأقدمه للخروج من الأزمة".
وتابع أبو المجد معلقاً علي حديث عبود الزمر اليوم بأن هناك بوادر انفراجة لأزمة الإخوان: "أنا لا أنتظر عبود الزمر حتي أسمع منه هذا الكلام ولدي اتصالات أخري أستطيع أن أعرف من خلالها سير الأمور".
نبيل فهمى لـ سى. إن. إن : لن نقتصر على دعم أمريكا لحفظ أمننا القومى
نبيل فهمى لـ سى. إن. إن : لن نقتصر على دعم أمريكا لحفظ أمننا القومى
قال وزير الخارجية نبيل فهمى، إن القرار الأمريكى بتقليص جزء من المساعدات لمصر، لا يتعلق بتقليص أو خفض المساعدات الأمريكية السنوية، وإنما استمرار تأجيل تسليم بعض أنواع المساعدات، موضحاً أن وزارة الخارجية سبق وأن وصفت هذا القرار بأنه غير صائب، خاصة أنه يأتى فى وقت تخوض فيه مصر حرباً ضد الإرهاب، خاصة فى سيناء.
وفى معرض رده على سؤال حول رد فعل مصر فى حالة حدوث مشكلة فى الوفاء باحتياجاتها من الأسلحة الأمريكية، ذكر الوزير فهمى، فى حواره مع المذيعة الأمريكية "كريستيان أمانبور" اليوم الخميس بشبكة " سى. ان. ان "، أن مصر حريصة على علاقاتها مع الولايات المتحدة، طالما أن هناك حرصاً أمريكياً مقابلاً استناداً إلى مبدأ تحقيق المصالح المشتركة، قائلا:" يهمنا استمرار التعاون العسكرى، فيما بيننا اتصال بالبرامج القائمة، وستعمل مصر بطبيعة الحال على تأمين احتياجاتها الحيوية المرتبطة بأمنها القومى من مختلف المصادر الخارجية، سواء من الولايات المتحدة أو من غيرها".
وحول ما تشهده مصر من تغييرات منذ 30 يونيو، ومدى التزام الحكومة بخارطة الطريق، أجاب وزير الخارجية، بأن مصر تمر بمرحلة تحول مجتمعى شاملة، وأنه يتم حاليا إعداد دستور جديد للبلاد وأن الحكومة ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق، ليس إرضاءً لطرف خارجى وإنما تلبية لتطلعات الشعب المصرى، الذى أصبح وحده يمتلك قراره الداخلى والخارجى، معرباً عن تقديره بأن تنتهى المرحلة الانتقالية الحالية بنهاية الربيع أو بداية الصيف القادم، مضيفا:" السياحة بدأت تعود للبلاد، وأن عجلة الاقتصاد المصرى بدأت تعود مرة أخرى للدوران".
وفيما يتعلق بقرب بدء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، رغم ما قد يثيره ذلك من توترات داخلية، أشار وزير الخارجية إلى أنه لا مجال لبناء ديمقراطية حقيقية دون حكم القانون، الذى يتعين تطبيقه على الجميع وبغض النظر عن نتائج ذلك، مؤكدا أن "مرسى" يتمتع بكافة حقوقه القانونية، التى تكفل إجراء محاكمة عادلة ونزيهة له.
ورداً على سؤال حول ما تردد عن قيام السلطات المصرية بترحيل قسرى للاجئين السوريين، ذكر وزير الخارجية، أن هناك أكثر من 300 ألف لاجئ سورى فى مصر يتم معاملتهم كأشقاء بل ويحصلون على نفس معاملة المصريين، موضحا أن السلطات المصرية اضطرت لفرض شرط الحصول على التأشيرة بسبب الأوضاع الداخلية الاستثنائية، التى تمر بها البلاد، وأنه سيتم مراجعة ذلك فور استتباب الأمن.
وحول ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لمنصب الرئاسة، أوضح فهمى أن صوت الشعب المصرى يقدر تماماً القوات المسلحة نتيجة للموقف الذى اتخذته فى 3 يوليو الماضى، لافتا أنه من السابق لأوانه الحديث عن مرشحين رئاسيين، قبل الانتهاء من الدستور ووضع قانون للانتخابات.
 الأمن يكثف تواجده بـ قنتير للسيطرة على اشتباكات المحظورة والأهالى

الأمن يكثف تواجده بـ قنتير للسيطرة على اشتباكات المحظورة والأهالى
كثفت قوات الأمن من تواجدها بقرية قنتير مركز فاقوس محافظة الشرقية، وذلك بعد الاشتباكات التى وقعت بين الأهالى وأعضاء الجماعة المحظورة عقب صلاة المغرب.
قال فوزى عبد السلام يعقوب من أهالى القرية، إن الإخوان والأهالى ما زالوا فى حالة تربص وتوعد، بعد وقوع إصابات من أهالى القرية ونقل المصابين لمستشفى فاقوس المركزى.
وأضاف أن حالة الفراغ الأمني التى شهدتها القرية أثناء الاشتباكات زادت من وقوع الإصابات وتم إطلاق الأعيرة النارية بشكل مكثف ما تسبب فى ترويع الأهالى.
وناشد يعقوب الأمن استمرار تواجده فى القرية، خشية وقوع الاشتباكات مرة أخرى، خاصة أن الطرفين متحفزان ومتربصان، ويخشى وقوع مجازر.
من جانبه أكد الرائد محمد عبد العظيم رئيس مباحث مركز شرطة فاقوس، أنه متواجد مع الأمن بالقرية ولن يغادرها إلا بعد التأكد من هدوئها بشكل كامل.

بعد انفرادا لتعليم تعلن نص وثيقة أمل الأمة لنشطاء المعلمين
وزارة التربية والتعليم عرضت اليوم وثيقة "أمل الأمة" التي وضعها الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم لإصلاح حال التعليم في مصر، على ممثلي حركات المعلمين المستقلة المرشحون لمنصب معاون الوزير، وذلك لاستطلاع رأيهم فيها.

قد انفرد نا  منذ شهر كامل بخبر عنوانه "أبوالنصر يضع وثيقة لتطوير التعليم المصري ويحصل على موافقات كبار الأحزاب والشخصيات العامة عليها" ثم توالت متابعات الموقع لخط سير هذه الوثيقة وابرز ملامحها قبل أن تخرج للنور.

جاء نص هذه الوثيقة: العلمُ يرفعُ بيوتا  لا عِمادَ لهُ ... والجهلُ يهدم بيوت  العزِّ والكرمي والشَّرفِ..... بعد أن سادت حالة من عدم الرضا المجتمعي عن التعليم والتي لا يمكن إنكارها خلال العقود الأخيرة، وانطلاقا من الإيمان بأن التعليم حجر الزاوية، وهو المقوم الأساس في ازدهار وبناء الدولة، والوسيلة إلى بلوغ الغايات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وإحراز التقدم العلمي والتكنولوجي والانطلاق للعالمية.

ولما للتعليم من أهمية فيجب أن نلتزم جميعا نحن المعنيين بالتعليم بالاتفاق على رؤية عامة للتعليم، وأن نجعل قضية التعليم على رأس اهتماماتنا، وأولى أولوياتنا الوطنية، وأن نعتبره استثمارًا طويل الأجل، كما يجب أن ننخرط جميعًا في بناء نظامنا التعليمى الجيد الذى يعتمد على التخطيط لمستقبل أفضل فى ضوء سياسات مالية رشيدة، آملين فى توفير التمويل اللازم لصنع النموذج المصرى الذي يلبى احتياجات المتعلم والمجتمع والذى سيكون السبيل لعودة مصر لموقعها الريادى عربيا وإفريقيا ودوليًا.

وذلك انطلاقًا من الإيمان الكامل بأن التعليم هو السبيل لتحقيق الأمل الأكبر والأعظم للنهوض بهذه الأمة، فهو الركيزة الرئيسة في صناعة الإنسان وتنشئته، ويكسب المرء مزيداً من القدرات والكفاءات التي تسهم في مقدرته على صنع القرارات المتعلقة بمصيره ومصير أمته.

لذا علينا أن نتفق جميعًا على أن التعليم أهم رافد من روافد التنمية، فهو يساعد على بناء مجتمع قوي سليم يسوده السلام والتماسك الاجتماعي وتكافؤ الفرص وتقليل الفوارق بين الطبقات، لتتحقق العدالة بين الجنسين, وبين أبناء الريف والحضر والشمال والجنوب وتحقيق التوازن بين التعليم الثانوى العام والفنى، وينشر الديمقراطية والحرية والسلام الاجتماعي، كما يسهم في تنمية الذوق الفني وتقدير جمال الطبيعة والمحافظة عليه، ويحفظ التراث الثقافي، ويرعى العادات والتقاليد الحميدة، ومن ثم يؤدى إلى ارتفاع الإنتاج ، ويسهم في النمو الاقتصادي.

ومن المؤكد لدينا أن التعليم الجيد يعين المرأة على تنظيم حياتها وحياة أسرتها، ويساعدها وغيرها على الانفتاح على المجتمع، ويجعلهم معًا قادرين على حسن استخدام الموارد المتاحة، ويدعم السلوك الإبداعى لديهم. ومن الضرورى لشباب هذه الأمة أن يتسلح بالعلم ويتزود من الثقافة التى هى جزء من حضارة الإنسان المصرى.

إن هذه الكوكبة من العلماء والمفكرين، والمبدعين، كلهم جميعا يؤمنون بأهمية العلم والاستزادة منه والتسلح به ويمضون قدمًا نحو الإمساك بمفاتيحه والوقوف على أعتابه، على النحو الذي يجعل هذه الأمة قوية، وسراجا وهاجا، ويعم فضلها كفضل القمر في ليلة التمام على سائر الكواكب. ولهذا حرى بنا أن نقتنع بأن التعليم هو مسئولية الجميع، وللجميع، غنيًا وفقيرًا، كبيرًا وصغيرًا، رجلا وامرأة. ولهذا كان لزاما علينا أن ننظر نظرة متعمقة فى أسس تعليمنا، وفلسفته القائم عليها، وأهدافه التى تميزه، لنتمكن من تحديد غاياتنا بوضوح.

إن التحدي الرئيس لهذه الوثيقة هو كيفية التطبيق واستدامته بما يتعدي حدود الأحزاب السياسية أو نظم الحكم، ومن هذا المنطلق فإنه يجب أن تتوحد الجهود وتستغل الامكانات، ونتبنى سياسات توفير الإتاحة للجميع والإصلاح المتمركز على المدرسة فى ظل اللامركزية، وبناء مدرسة فعالة تقدم تعليمًا عالي الجودة.

والعامل الأساس فيها معلم متميز على مستوى عالٍ من القيم والمبادئ المهنية ولديه الدافعية، وكذلك مناهج متطورة مرنة تدعم الأهداف القومية، مستخدمة تكنولوجيا تعليم متقدمة تندمج بشكل كامل في عملية التعليم والتعلم، وإدارة تربوية متميزة تشجع على العمل الجماعي وتمتلك معلومات وبيانات صحيحة ولديها القدرة الفعالة لاتخاذ القرار في عملها في إطار من الشفافية والمحاسبية، حتى يمكن إعداد النشء القادر على التنمية الذاتية المستمرة والإبداع، والعمل الجماعي، وتحمل المسئولية، والتنافسية المعرفية العالمية وقبول الآخر والحفاظ على المبادئ والقيم الحميدة، وإحداث التغيير والإسهام في تطوير الوطن وازدهاره.

وذلك في ظل نظام اجتماعي قائم على الديمقراطية والحرية والعدل والتشاركية، ومبادئ التسامح وقبول الآخر كمنهج حياة لتحقيق أمل الأمة والمحافظة على هويتها وشخصيتها العربية الإسلامية الإفريقية وعلى مكانتها التاريخية، وحتى تؤدي دورها الكامل فى بناء الحضارة الإنسانية.

الجدير بالذكر أن هذه الوثيقة وافق عليها حتى الآن نخبة من رموز ومشاهير المجتمع، وهم حسام بدراوي، أحمد حرارة، ومحمد صبحي، ومصطفى ألفقي، وخالد تليمة، وتهاني ألجبالي، وممدوح حمزة، وعمار على حسن، وشاهندة مقلد، وعمرو الشوبكي، و ناجح إبراهيم، ووائل الفخراني، وثروت الخرباوي، وكمال الهلباوي، وأحمد بدير، وصلاح عيسي، ومني عبد الغني، وخالد جلال، ومحمود ياسين، والمستشار أمير رمزي، والشيخ خالد الجندي، وعمرو حمزاوي، وعبدا لرحمن يوسف، و خالد صلاح، وصلاح جودة ، ومحمد العدل، وعصام شرف، وأحمد جمال الدين موسي، وبيت العائلة المصرية "الأزهر، الكنيسة"، وناجح إبراهيم، وخيري رمضان.

كما وافق من الأحزاب كل من: حزب الدستور ، حزب مصر، وحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب التجمع، وحزب المصريين الأحرار، وحزب مصر القوية، والتيار الشعبي المصري، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة رمال للتنمية العمرانية، ومؤسسة معا، ومؤسسة العقاد لتنمية المجتمع، واللجنة العليا للبحث العلمي، واتحاد طلاب مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق