الأربعاء، 18 يناير 2012

فضيحة محاكمة علماء مصر بالفصل والعزل

عالم التشفير المصرى فى حوار مفتوح:
لابد من عمل مركز تشفير تكنولوجيا المعلومات فوراً لتحقيق الأمن القومى المصرى ومجابهة إسرائيل
جامعة 6أكتوبر طردتنى رغم لقبى الحفيد الـ 17لنيوتن.. وحاربونى بعد رفضى السفر لجامعة تل أبيب
الجامعة فصلتنى دون مجلس تأديب.. ووزير التعليم قال لى: أنا رجل ضعيف وأعدك بالوساطة لدى الجامعة
تحقيق: ناجى هيكل
د. مصطفى إبراهيم أحد شباب مصر الطموح استقبلته أرض مصر قبل 44عاماً فقط كأحد أهم من كتبهم رجال الصحة فى سجلات مواليد هذا العام، فمنذ نعومة أظفاره وهو يتلألأ فى سماء التفوق الدراسي حتى وصل إلى مرحلة التعليم الجامعى فحصل على بكالوريوس العلوم فى الرياضيات البحتة ثم حصل على ماجستير ثم حصل على دكتوراه فى الرياضيات فى تكنولوجيا نظرية الأعداد "البنية التحتية لتكنولوجيا تشفير المعلومات وتأمين الاتصالات بالموبايل والاتصالات بالانترنت والكروت الذكية، ونقل عبر الانترنت فى جامعة "ويرك" بانجلترا، ليعد أهم شباب العرب فى هذا المجال.
عضو سابق "باحث ناشئ" بمعهد اسحق نيوتن لأبحاث الرياضيات بجامعة كامبردج بانجلترا، وأول مصرى وعالمى يعمل مراجع أبحاث بمجلة "مراجعة الرياضيات" بجمعية الرياضيات الأمريكية قبل حصوله على الدكتوراه.
حصل على لقب الحفيد السابع عشر للعالم والأسطورة اسحق نيوتن.
عمل محاضراً بمركز الدراسات المتقدمة بمنهاتن "نيويورك".
أول مصرى ينشر فى مجلة "رامنجان" الأمريكية العالمية المتخصصة الشهيرة.
أول مصرى حصل على منحة "مدام كورى" العالمية للأبحاث بعد تفوقه بامتياز فى امتحانات العالم "شنزل" – خبير التشفير العالمى بالأكاديمية البولندية للعلوم بوارسو.
محاضر جامعى بجامعة كاليفورنيا بـ لوس أنجليس.
محاضر بجامعة "إيلنوى" الأمريكية، وجامعة "لويزانا" الأمريكية، وجامعة "سان فرانسيسكو" بكاليفورنيا.
المصرى والعربى الوحيد الذى وجهت له الدعوة لتمثيل بلده فى احتفالية الألفية بالمؤتمر الألفى العالمى بأمريكا لنظرية الأعداد.
أول مصرى وعربى يحصل على منحتين كاملتين من معهد نيوتن العالمى بجامعة كامبردج فى تكنولوجيا نظرية الأعداد.
حصل على دعوة ومنحة كاملة عالمية من جامعة تل أبيب -ورفض زيارة إسرائيل وقتها- ورفض المنحة فسرقوا ا "لاب توب" الخاص به من منزله فى إنجلترا، وتم تحرير محضر بالواقعة فى برمنجهام بإنجلترا، وتقدم بشكوى ضد رئيس جامعة "ويرك لشكى" فى اشتراكه بالأمر.
أول مصرى تكرمه جامعة 6أكتوبر لنشره أول بحث لها بأمريكا.
أول مصرى يلقى بمحاضرات بجامعة "توركو" بفنلندا بدعم من شركة نوكيا.
حصل على دعوة من حلف "الناتو" لحضور ورشة عمل لتحديات الاتصالات الرقمية بألبانيا.
أول مصرى يحصل على منحتين فى الأكاديمية البولندية للعلوم وأهم من أعظم أساتذة الرياضيات وعلى التشفير بحلف وارسو.
المصرى الوحيد الذى شارك بمحاضرة فى جامعة "فنكوفر" بالمعهد الباسيفيكى الكندى بمنحة كاملة من كندا، ولتأسيس شراكة علمية بين مصر وكندا.
عضو باحث فى مشروع بريطانى أوروبى فى تكنولوجيا تشفير المعلومات ونظرية "جالوا" فى الرياضيات.
أول مصرى أيضاً تقوم جامعته بفصله دون مجلس تأديب أو أية تحقيقات، ووزير تعليم بلاده يفرض الحماية لرئيس الجامعة لمنع إجراء تحقيقات تكشف أسباب فصل د. مصطفى إبراهيم لمنعه من تأسيس أول مركز أبحاث مصرى يؤمِّن مصر من إسرائيل فى الاتصالات الرقمية تكنولوجياً، وأول مصرى يتم تزوير عقده للعمل بالجامعة وتزوير توقيعه، وتقدم بمذكره للنائب العام برقم 6399لسنة2011، والنيابة العامة تسعى بجهد لمنع التحقيق والمتهم فيه د. يحيى الجمل –نائب رئيس وزراء مصر الأسبق- بالاشتراك مع رئيس الجامعة الحالى.
دار هذا الحوار مع العالم الكبير تجاه هذا الموضوع.. وجهت له الأسئلة وجاءت إجاباته كالتالى:
س:....................؟
ج: أساتذتى فى جامعة عين شمس قبل تخرجى لإلقاء محاضرة حول بحث روسي فى علم نظرية الأعداد وكانت المرة الأولى فى حياتى أتعرف على هذا العلم، وانشغلت أسبوع كامل لفك طلاسم البحث الروسى بشكل مبسط فأحببت هذا النوع من العلم وجعلته مجال دراستى ونلت إعجاب أساتذتى بإلقائى للمحاضرة وطريقة الشرح، وبعد تخرجى فى الجامعة وتحديداً فى أحد المؤتمرات بجامعة القاهرة ذكر لى البروفيسير "جيفيد أحسن" الأستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن قال لى بالنص لواحد: "أتوقع لك أن تكون مشهوراً خلال سنوات محدودة، وبعدها بفضل الله حصلت على منحة أمريكية ومن الأمن القومى الأمريكى والبريطانى.
س:....................؟
ج: أولاً الذى أعاق عملى وتأدية رسالتى لخدمة الوطن أننى فوجئت بأن القائمين على البحث العلمى فى بلدنا لا ينتمون إلى البحث العلمى بصلة بل ويحاربون البحث العلمى فى مصر وعلى رأسهم وزير التعليم الحالى د. حسين خالد.
س:....................؟
ج: الفساد بصراحة ليس له وجه واحد بل فى أوجه متعددة فمثلاً:
عندما شرعت فى نشر كتاب رياضيات بجامعة 6أكتوبر فوجئت بعميد الكلية والأساتذة يصرخون فى وجهى وعلى رأسهم د. إيمان فهمى، مفضلين الكتب التى سرقوها من الهند ليتربحون من تسويقها بعد تعديل مسمياتها من فيزياء لميكانيكا وسعر الكتاب فى الهند 30روبية ويباع فى جامعة 6أكتوبر بـ 100جنيهاً وبعد اختص2ار الكتاب إلى فصلين فقط، والفاكسات المتبادلة مع جامعات الهند أثبتت سرقة هذه الكتب!!!
وأضاف: جامعة 6أكتوبر لا تريد الكشف عن ميزانيتها ولا تريد تخصيص ميزانية محددة للبحث العلمى، وعندما طالت د. يحيى الجمل بصفته نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة للشئون القانونية بتخصيص نسبة 90% من أرباح لجامعة للبحث العلمى ولو لسنة واحدة لتخرج الجامعة من النفق المظلم لأن الجامعة بملياراتها طيلة 15سنة لم تنشر ما يزيد على 5أبحاث دولية، وبناءً عليه تم تغيير طبيعة عملى من تعيين بالجامعة إلى تعاقد، وزوَّروا توقيعى على عقد يسمح لهم بفصلى فى سهولة، وقال لى رئيس الجامعة: "كله بالقانون"، وتقدمت بمذكرة للنائب العام برقم 6399لسنة2011، واستغل د. يحيى الجمل بصفته كنائب لرئيس الوزراء.
س:....................؟
ج: رفضت زيارة تل أبيب لشعورى بالخوف من الجهات الأمنية فى إسرائيل ومصر بتهم التجسس فى ظل اتهام العرب بالإرهاب، رغم أن الزيارة كانت مفيدة جداً لى كباحث لوجود أعظم خبراء التشفير فى العالم بتل أبيب، وبصراحة ندمت على فوات هذه الفرصة، وبعد رفضى للعرض الإسرائيلى تم اضطهادى فى الداخل والخارج
س:....................؟
ج: تمت محاربتى منذ الوهلة الأولى لوصولى إلى مصر حيث تم إلغاء مكافأتى التى خصصتها الجامعة لتكريمى بنشر أول بحث لها بأمريكا بالإضافة إلى إنقاص أصل راتبى الشهرى 100جنيهاً دون وجه حق.
ثانياً: بعد تخصيص حجرة لى فى جامعة 6أكتوبر ألقوا بـ 6زملاء معى فى نفس المكتب حتى لا أؤدى واجبى على أكمل وجه كنوع من المضايقة والإقلال من شأنى مما سرب الإحباط إلى نفسى علمياً وبحثياً، ورفضت السيدة الدكتورة "عميد الكلية" مد خط الانترنت لمكتبى لمتابعة أعمالى والتقدم المذهل عالمياً فى مجالات الأبحاث رغم الأموال المتدفق للجامعة من رسوم طلاب وخلافه.. وأيضاً بعد عودتى من بريطانيا تعمد رئيس الجامعة عدم ترقيتى مادياً لمدة عام كامل لألجأ للهرب من جحيم وصايتهم.
ثالثاً: رفضت الجامعة البريطانية فى مصر تعيينى مدرساً للرياضيات بها بالرغم كونى حاصل على الدكتوراه فى كبرى جامعات بلادها وأعد المصرى الوحيد الذى حصل على منحة بريطانية فى العلوم الهندسية خلال الفترة من 2006: 2010 والتى تربى على المليون 120ألف جنيه إسترلينى وليس للجامعة البريطانية خريج مصرى حصل على هذه المنحة ولا سبق له العمل مثلى 4سنوات فى بريطانيا، وهذا يدعو للدهشة: كيف لجامعة تدعى أنها بريطانية ولا تعين خبراء ولا أساتذة على مستوى عالى، وتستعين بالحاصلين على الدكتوراه إقليمياً؟!
س:....................؟
ج: أولاً تم فصلى فى مارس2011 ومنعى من دخول الجامعة فى صورة مهينة للأستاذ الجامعى فى وقت استعدادى لإنشاء أول مركز أبحاث فى تكنولوجيا تشفير المعلومات لتأمين الاتصالات الرقمية لمصر وتقديم كوادر متخصصة بحثياً فى المجال، وسبق وكرمتنى الجامعة العديد من المرات، وللأسف تم ذلك لا لشيء ولكن لأنى طالبت بسلسلة من الإصلاحات الحقيقية وتضاد مصالح رؤوس الأموال التى توحشت بالجامعة بتقديم سياسة التربح على حساب كل شيء.
س:....................؟
ج: للأسف فرع ميكروسوفت فى مصر تخصص مبيعات فاتصلت بمديره الذى فوجئت بأنه أحد تلامذتى وعرضت عليه عمل مركز معلومات لميكروسوفت فى مصر وطلبت أن أزوره بهذا الخصوص ولكنه طلب منى أن يزورنى هو كأحد تلامذتى وبالفعل حضر وتناقشنا فى الأمر وبناء عليه عملنا اجتماع مغلق للمدير الأكاديمى لميكروسوفت بالقرية الذكية وضم رئيس جامعة 6أكتوبر ونائب رئيس الأمناء لشئون الجامعة الإستراتيجية و د. "خير" بالإضافة لى شخصياً وتم الاتفاق على عمل أول مركز أبحاث فى مصر بجامعة أكتوبر وفوجئت بتأجيل الجامعة للمشروع من تاريخه فى ديسمبر2010وحتى قرروا فصلى وكنا قد اتفقنا على البدء فى مارس فى نفس الشهر الذى صدر فيه قرار الفصل بمؤامرة فاضحة تحت رعاية أ.د. يحيى الجمل واشترك فيها آخر 4وزراء تعليم فى مصر ورئيس الجامعة ورجال قوى أمنية واستخباراتية وفوجئت رغم أننى أقوم بالتدريس لإعدادى هندسة أنى متهم بتسريب مادة للفرقة الأولى التى لا أدرس لها ولا شاركت فى وضع امتحاناتها ولا حتى حضرت تصويرها، وأتوا بطالب أردنى الجنسية ادعى أنه أعطى لطالب يدعى "محمد" 1000دولار مقابل نسخة من الامتحان وقال الأردنى فى التحقيقات بالنيابة العامة أنه أثناء شراءه الامتحان من "محمد" إياه لمح إلى جواره بالسيرة د. مصطفى إبراهيم وأنه هو الذى يبيع الامتحان، والنيابة قمت بدورها بحفظ التحقيقات تحت رقم1659/2011- جنوب الجيزة- ومن واقع جدول محضر رقم1086/2011إدارى/أكتوبر، وتم التشهير بى على موقع الفيس بوك تحت عنوان "نعم لطرد نيوتن" ولم يتم تكذيب النشر فى الأمر رغم اعتراف الجامعة بعدم صلتى بمادة الرياضيات لقسم التشييد إطلاقاً -الذى اتهمت بتسريب امتحانه- والجامعة رفضت إحضار الشهود للنيابة بحجة مثولهم لتأدية الامتحانات، وقد أشيع قبل ذلك وقفى عن العمل والتحقيقات الداخلية للجامعة تبرأتى من هذا الجرم ولم تذكر إسمى ضمن تحقيقاتها حول واقعة تسريب الامتحانات وقالوا لوزير التعليم العالى حول فصلى: عقده انتهى ومش عايزين نجدد له وقرار عملى عندهم تعيين وليس تعاقد!!
س:....................؟
ج: د. أحمد عطية –رئيس الجامعة- اتهمه بأنه وراء تلفيق القضية ورداً لكرامتى ألعودة لعملى فى جامعتى والغريب أن جامعة "طيبة" السعودية طلبتنى للعمل بها بمبلغ مغرى ولكن تبرأتى أهم عندى من كنوز الدنيا، ووجه مجلس الجامعة الاتهام فى واقعة تسريب الامتحان للدكتورة إيمان سعد و د. جمال حامد وتحويلهما للتحقيق ووقفهما عن العمل وبعد الجلسة تبين عدم وجود د. يحيى الجمل الذى تعمد التخلف ومعه سمير رجب –الكاتب الصحفى- وقد تم منع الدكتورين من تصحيح الإجابات للطلاب وحاول د. أحمد عطية –رئيس الجامعة- الزج بإسمى فى التحقيقات ومجلس الجامعة تصدى له وقالوا له: د. مصطفى قيمة علمية شرفت مصر والجامعة فى المحافل الدولية فانفرد رئيس الجامعة بقرار التحقيق معى بالمخالفة للقانون ودونما اتهام والنيابة ثبتت تلفيق المكيدة ضدى.
س:....................؟
ج: المملكة السعودية منحتنى التأشيرة دون موافقة الجامعة التى أتبعها ضاربين بالقوانين المصرية عرض الحائط كنوع من إخراجى من مصر للبعد عن التحقيقات ولمآرب أخرى رغم أننى أرسلت للسعودية نسخة من الاتهامات الموجهة لى من الجامعة والتى بسببها قرروا فصلى.
س:....................؟
ج: الدكتورة المسئولة عن الامتحانات المسربة تم ترقيتها إلى أستاذ مساعد رغم أنها كانت تدرس مادة مسروقة، وألقوا بـ "نيوتن مصر" فى عرض الشارع جريح الكبرياء ومهدر الكرامة!!
س:....................؟
ج: الحماية مفروضة على رئيس الجامعة لعدم تدخل أي جهة للتحقيق فى الواقعة وعميد الكلية قام بتغيير الإشارات من سالب إلى موجب والعكس للتستر على الواقعة.
س:....................؟
ج: أولاً أطالب بقرار سيادى برئاسة د. كمال الجنزورى بعودتى فوراً إلى عملى بالجامعة وأن تتاح لى الفرصة لبناء أول مركز أبحاث تكنولوجى فى بلادنا لتأمين أسرا مصر من الأعداء أو الاختراقات الأمنية والمعلوماتية بما يمكن من بناء بنية تحتية من خبرات علمية فى تكنولوجيا الرياضيات التى تحارب مصر من الداخل والخارج لحرمانها منه.
س:....................؟
ج: لابد للجميع وأن يعلم أن الحرب العالمية الأولى كانت كيميائية والثانية كانت فيزيائية "قنابل ذرية" والحرب القادمة المتوقعة قريباً ستكون حرب رياضيات باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الرقمية والهندسة الحسابية الجديدة، فمن الممكن أن تحشد إسرائيل حشد شباب بميدان التحرير بسبب أو بدون سبب باستخدام تكنولوجيا "الفيس بوك" بتقديم شخصيات وهمية ولن تستطيع كشفها إلاَّ بالعلم، ولذلك لا تندهش من أن تخصص إسرائيل وأمريكا المليارات لهذا العلم وتجمعات 25يناير كان فيها ستر من الله، لكن لا تضمن العواقب لتجمعات أخرى إذا لم تتحكم فى "الفيس بوك"، وعلى العكس لا تستطيع مصر حشد الملايين إلى ميدان فى تل أبيب ولابد أن تتوقف إسرائيل لمصر معلوماتياً ومحاربة باحثيها عن طريق أعوانهم من بعض المسئولين بوزارة التعليم العالى.
س:....................؟
ج: هل من المعقول أن مصر لا يوجد بها سوى ثلاثة علماء فى نظرية الأعداد وهى أساس اختراعه منذ فجر التاريخ وإسرائيل دويلة صغيرة على أرض مغتصبة بها 5آلاف خبير عالمى فى ذات العلم.. مصر تنفق 300مليون جنيهاً للبحث العلمى، وتل أبيب تنفق 13ملياراً من الدولارات عليه.
س:....................؟
ج: وزير التعليم د. حسين كامل قال لى بالحرف الواحد: أنا وزير ضعيف، وعليك بالمحاكم والنيابات والشرطة وأنا لا أستطيع محاسبتهم، وطلبت منه الاتصال بجامعة 6أكتوبر للكف عن محاربتى لدى الجامعات الأخرى.. فوعدنى ولم ينفذ وعده.
س:....................؟
ج: أولاً أتساءل وبكل ديمقراطية: هل يمكن أن يفصل أستاذ جامعى دون التحقيق معه أو مجلس تأديب .. هل يمكن أن يغير عميد كلية امتحان أستاذ جامعى دون علمه.. هل يجوز أخلاقياً أن تكون المحكمة العمالية هى المرجع فى فصل أستاذ جامعى ومشهور، وليس مجلس الدولة؟.
وأضاف: أطالب د. كمال الجنزورى -رئيس مجلس الوزراء- بتعديل لائحة مبارك التى وقع عليها للجامعات الخاصة بما يضمن الحقوق والواجبات، وتشكيل لجنة من العلماء "مستقلين" ممن ليست لهم علاقة بجامعتي القاهرة أو 6أكتوبر للتحقيق الفورى فى واقعة فصل من أطلقوا عليه "نيوتن مصر والعرب" وتزوير توقيعه بمعرفة نائب ريس الوزراء السابق لثلاث مرات بصفته مستشار جامعة أكتوبر قانونياً.
س:....................؟
ج: أولاً لابد وأن أقولها بصراحة: إسرائيل دولة عظمى فى تكنولوجيا تشفير المعلومات وبفضل معاهدة كامب ديفيد ودعم "مبارك" لها أصبحت مصر دولة مستأنسة تعيش بجوار فهود العلم، فلابد للمصريين يوماً من زيارة جامعات تل أبيب لمسايرة العصر ومواكبة تطورات التكنولوجيا وبلا شك أنا أخطأت عندما رفضت منحة تل أبيب والتدريس بجامعتها ونادم على هذه الخطوة.
س:....................؟
ج: المشروع الأوروبى لتكنولوجيا تشفير المعلومات يضم 11دولة أوروبية وبقدرة قادر أصبحت إسرائيل الدولة رقم13 رغم أننا نعلم أسرار علم التشفير قبل إسرائيل.
س:....................؟
ج: مركز الأبحاث سيكون بمثابة "مكة" قبلة علوم الرياضيات فى الشرق الأوسط يحج إليه كل باحث عن العلم الرياضى وتكنولوجيا التشفير المعلوماتى.. ويجدر بالذكر أن أكبر علماء العالم فى تشفير المعلومات البروفيسور طاهر الجمل وهو مصرى الجنسية يحمل الجنسية الأمريكية وذو سمعة عالمية رنانة، والمواطن العادى فى أمريكا بعرفه ولا يعرف د. أحمد زويل.. فلماذا التعتيم على د. الجمل ولماذا لم يختاره "زويل" لمشروعه النهضوى للبحث العلمى المزمع إنشاءه بمصر، والمعروف أن د. أحمد زويل عمل بإسرائيل عاماً كاملاً قبل حصوله على جائزة نوبل -وهذا ليس بعيب- وأنا كنت أعمل مدرساً بكبرى جامعات كاليفورنيا قبل حصولى على الدكتوراه و د. "زويل" لم يكن يعرف كاليفورنيا قبل حصوله على الدكتوراه ولا وجود للمقارنة، ولكنه الشعور بالظلم.
س:....................؟
ج: هذا العلم يعتمد على كتابة الرسالة بشكل غير مفهوم إلاَّ لجهتين "الراسل والمرسل إليه" وبدأ هذا العلم منذ عصر الفراعنة وتطور شيئاً فشيئاً مروراً بالحربين العالميين "الأولى والثانية" حتى امتلأ بترسانة من النظريات الرياضية المتقدمة منها الهندسة الحسابية وتحتاج لخبرات متعددة ودراسات من نوع معين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق