الثلاثاء، 5 يوليو 2011

من أخطاء القضاة في حق قتلة الثوار؟؟؟

المعتصمين من أهالي الشهداء ومختلف القوى السياسية قضوا ليلتهم في ميدان الشهداء وهو ميدان الأربعين الذي تغير اسمه بعد الثورة، احتجاجا على قرار المحكمة، وتأكيدا على أنهم لا يثقون بالحكومة الحالية وأنهم يحتاجون إلى خطوات ملموسة على ارض الواقع.
المعتصمين الذين قطعوا الطريق بمنطقة الأربعين والذين انضم إليهم العشرات من معتصمي التحرير اليوم يؤكدون أن اعتصامهم سيستمر حتى الجمعة المقبلة للمشاركة في جمعة استكمال الثورة.
قوات الجيش تحيط بالمعتصمين وتنتشر بكثافة في جميع إرجاء المدينة وحول مديرية الأمن وأقسام الشرطة في حين اختفي تماما رجال الشرطة عن المحافظة وسط مخاوف باندلاع أعمال عنف وشغب غير محدودة بها في حالة عدم صدور قرار اليوم من النائب العام يرضى أهالي شهداء الثورة والمعتصمين بميدان الأربعين.
عمليات حشد المتظاهرين من جانب القوى الشبابية وشباب 6 أبريل لا زالت تتواصل بالمحافظة، الأعداد تتزايد بشكل ملحوظ داخل الميدان.
الأوضاع المتوترة تنذر بالتصعيد خاصة وأن منطقة الحشد هي ميدان الأربعين الذي يقع في حي فقير جدا ومزدحم تسكنه الطبقات الشعبية الكادحة التي خرجت في بداية الثورة للتعبير عن الثورة، وكان قسم شرطة الأربعين هو أول قسم للشرطة يتم إحراقه في الثورة بسبب الممارسات التي كانت تتم فيها من جانب رجال الشرطة.
المتظاهرون بالسويس كان يتأهبون منذ فترة للانتفاضة من جديد احتجاجا على سوء حالة المرافق في المدينة وارتفاع نسبة البطالة عدم توافر فرص عمل وعدم توافر مساكن على الرغم أنه من أنها من أغنى المحافظات المصرية نتيجة وجود عدد كبير من شركات البترول العاملة بها.
وكان توترا شديدا قد شهدته محاكمة 14 من المتهمين بقتلة شهداء الثورة بالسويس والذين يحاكم منهم 7 فقط حضوريا والباقية لا زالوا هاربين بعد قرار هيئة المحكمة بالإفراج عنهم بكفالة 10 آلاف جنيه وتأجيل المحاكمة إلى جلسة الرابع عشر من سبتمبر مما أدى إلى تحول الساحة الخارجية للمحاكمة إلى ساحة معركة بالحجارة والعصي بين رجال الشرطة وأهالي الشهداء ثم انتقلت الأحداث إلى السويس بعد أن قام الأهالي بقطع طريق القاهرة لعدة ساعات، كما تظاهر المئات بميدان الأربعين وقضوا ليلتهم في انتظار قرار سيصدره النائب العام اليوم بعد قيامه بالطعن على قرار المحكمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق