السبت، 2 يوليو 2011

الثورة حبست علية القوم المختلسين.. و"سامية".. لا تـزال فـوق القـانون!!

كتب: خيرى الكومى
مدير التوجيه المالى والإداري بمديرية التربية والتعليم بالجيزة سيدة حاصلة على معهد علوم قطن عام1977م ولا تقع تحت مجموعة التمويل والمحاسبة لشغل مثل هذا المنصب حسب القانون الذى يشترط للوظيفة مؤهل عالى تجارى وبهذا تم تعيينها بالمخالفة للقانون 47/78.. ورغم كل الطعون إلاَّ أنها لا تزال تشغل الموقع!!
سامية محمود قنديل -مدير التوجيه المالي والإداري- بمديرية التعليم بالجيزة مختلسة 300ألف جنيه تقريباً من مدرسة النصر التجريبية للغات التابعة لإدارة 6أكتوبر التعليمية والتى تعد في أشد الاحتياج إليه وتم ترحيله من 1995إلى 2011 ولم يُسدد المبلغ حتى الآن.!!
الغريب أن معهد علوم قطن يعني أن مكان خريجه الطبيعى بين أوراق الذهب الأبيض فى حقول وطننا الغالى لتنقيته من الآفات الضارة والدودة التى تصيب هذا المحصول الهام لمصرنا وليس التوجيه المالي.
سامية قنديل تعد بمثابة إخطبوط داخل قطاع التربية والتعليم بالجيزة التى تورطت فى إهدار المال العام بإجمالى مبلغ 300ألف جنيه تقريباً كما سبق وأشرنا وقد تم التحقيق فى النيابة العامة والإدارية على السواء واكتفوا بتوقيع الجزاء عليها وبقائها فى منصبها .. لماذا.. لا يدرى أحد ؟؟.!!
العجيب أن النيابة استبعدت استيلاءها على المال العام لكنها عبر التحقيقات لم توضح كيفية الصرف، والنيابة الإدارية أوصت بتوقيع الجزاء الإداري كما تم إبعاد المذكورة عن عملها بالشئون المالية الإدارية والتى عادت له بعد ذلك.. كيف؟؟ لا يدرى أحد..!!
السؤال: من يحمى هذه السيدة، ومن هى أصلاً حتى لا تتحول إلى المحكمة التأديبية للآن وتمكث بمنصبها رغم ثبوت إدانتها ولم يتم رد هذا المبلغ حتى تاريخه وسألت فى ذلك وكيل وزارة المالية بمحافظة الجيزة السيد/ ماهر سعودى عن هذا الأمر فكان رده عجيباً: طالبت عشرات المرات المديرية بسداد هذه المبالغ والمديرية لم تستجب وقد نبهنا العديد من المرات عبر خطاباتنا بسرعة تطبيق المادة 488من اللائحة المالية للموازنة والحسابات بفحص جميع أعمال المدير المالى والإداري منذ تاريخ تعيينه ولم يصلنا رد ولم تشكل لجان لهذا الصدد.. والحقيقة الأمر غريب.؟؟؟
الغريب أن ثورة يناير المجيدة ألقت بعلية القوم ووزراء مصر خلف القضبان بتهم الفساد والاستيلاء على المال العام والتربح من المناصب ولكن السيدة المذكورة يبدو أنها لها علاقات بشخصيات كبيرة فى البلد تحميها وهم من تلاميذ حسنى مبارك "المحبوس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق