الأحد، 10 يوليو 2011

هنا الحل لــ مشكلة(فرط الحركة وضعف التركيز)لطفلك..

أعدها للنشر ناجي هيكل

اشوووف انو هالمشكله صعبه وكمان كثير أمهات يعانون منها
فحبيت انقل لكم دراسة لـ دعمر ابراهيم المديفر
تحكي عن هالمشكله بتوسع...
بحث للدكتور عمر إبراهيم المديفر موضوعه:
(فرط الحركة وضعف التركيز)
1.اضطراب فرط الحركة وضعف التركيز:
كما يفهم من أسم هذا الاضطراب أنه يتعلق بوجود حركة زائدة عند
الطفل مقارنة بأقرانه والأطفال من نفس ‏العمر...وكذلك وجود حالة من
تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز على شيء محدد لفترة كافية
لإنجازه مثل ‏حل الواجبات المدرسية أو ربما لعب المكعبات قبل أن يصل
الطفل إلى سن المدرسة....ويشمل هذا الاضطراب ‏عرضا ثالثا وهو
الاندفاعية والتعجل لدى الطفل في تصرفه قبل أن يفكر.....وكل هذه
الأعراض مجتمعة أو ‏متفرقة تؤثر على أداء الطفل ونمو مهارته في
حياته المنزلية , المدرسية و الاجتماعية.‏
وللعلم فان هذا الاضطراب من أكثر الاضطرابات التي تم تناولها
بالدراسة والبحث والمصنفة بشكل جيد فهو ‏معروف و موصوف منذ أكثر من
أربعين عاما وتطور فهمنا له مع الوقت تدريجيا بشكل كبير.‏
2.أعراض هذا الاضطراب:
هناك ثلاث أعراض رئيسية لهذا الاضطراب ولها علامات متعددة نسردها
فيما يلي بالتحديد:
فرط الحركة بما لا يناسب عمر الطفل- يوصف بأنه طفل دائما النشاط والانشغال بشيء أو بآخر وغيرها.
تشتت الانتباه- لديه صعوبة أن يحتفظ بتركيزه خلال اللعب أو المهمات المعتادة لمثل سنه وغيرها من أعراض.
الاندفاعية- يجيب قبل أتمام السؤال الموجه له وغيرها.
4.الذي يحدد وجود هذا الاضطراب:
الذي يقوم بتشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه حسب المعتمد
عالميا هو الطبيب النفسي ‏المتخصص في طب نفس الأطفال والمراهقين,
وغالبا ما نفضل أن يتم تقييم الطفل أولا من قبل طبيب العائلة أو
طبيب الأطفال ‏العام لاستبعاد أية أمراض أو اضطرابات أخرى.
5.مدى انتشار هذا الاضطراب:
تختلف الأبحاث من حيث تقديرها لعدد الأطفال المصابين وذلك لاختلاف طرق
الدراسات وصعوبة الحكم ‏على بعض السمات عند الأطفال , لكن يقبل
المجتمع العلمي أن نسبة الإصابة بهذا الاضطراب تتراوح بين ‏‏3 إلى 7%
من الأطفال في سن المدرسة, ويشكل الأولاد الجزء الأكبر من الأطفال
المصابين حيث تبلغ ‏النسبة بنت لكل 3 أولاد ذكور مصابين ويغلب لدى
الذكور أعراض فرط الحركة والاندفاعية والسلوك ‏العنيف بينما يكثر
لدى المصابات من الفتيات تشتت الانتباه وكثرة السرحان.‏
6.أسباب الاصابه بهذا الاضطراب:
حتى الآن لم تجد الأبحاث سببا واضحا لهذا الاضطراب ولكن هناك شواهد
لها دلالات واضحة إن لهذا ‏الاضطراب أسباب عضوية بحتة منها:‏
‎الوراثة
بيئة الحمل ومضاعفات الولادة
أسباب بيئية
7.اضطرابات مصاحبة لفرط الحركة وتشتت الانتباه:
هناك صعوبات التعلم واضطرابات النطق والقلق كما يمكن أن يكون
الطفل ضعيف الذكاء أو متخلف ‏عقليا وكذلك توجد عدة اضطرابات أخرى
تصاحب هذا الاضطراب مثل أن يكون الطفل صعبا ومعاندا أو ‏أن يكون
سلوكه سيئا لدرجة كبيرة مثل السرقة أو الكذب وربما استعمال
المخدرات...وبعض هذه ‏الاضطرابات هي نتيجة لاضطراب فرط الحركة وضعف
التركيز في حال إهماله وعدم التعامل معه بجدية ‏والبحث عن علاج له.‏
8.آثار هذا الاضطراب على الطفل:
لهذا الاضطراب آثار متعددة على الطفل مثل:‏
اهتزاز الثقة بالنفس حيث انه موضع ذم وخصام دوما لدى الأهل والأقارب والمعلمين.‏
وصمه بأنه طفل شقي مما يؤدي إلى عدم رضاه عن الناس ولا نفسه مما قد يدفعه لسلوكيات عدوانية وقت مراهقته.
الفشل الاجتماعي في تكوين العلاقات حيث انه يفتقر للانضباط اللازم في اللعب وتبادل حركاته وأدواره مع بقية ‏الأطفال, ومن ثم لا يكون مرغوبا فيه من قبل الأصدقاء.‏
الفشل الدراسي بسبب الحركة الكثيرة أو تشتت الانتباه ومن ثم يوصم بالغباء وهو ليس غبيا وهذا يؤثر على ‏صحته النفسية بشكل كبير.‏
تعرض الطفل لإصابات كثيرة بسبب السقوط المتكرر أو التعرض لحرق أو غيره بسبب مخاطرته الذائدة ‏واندفاعيته.‏
يتعرض الطفل المصاب للضرب والإيذاء والسخرية من الكثيرين بسبب عدم قدرته على فهم ‏التواصل الاجتماعي السائد ومن ثم يغضب منه الكثيرون حتى والديه وأقاربه.‏
.1.العلاجات الدوائية لهذا الاضطراب:
هناك خطوات معينة وخطط علاجية متكاملة لمثل هذا الاضطراب تستخدم
فيها الأدوية بالتعاون مع الوالدين وذلك حسب حالة كل طفل.
11.العلاجات السلوكية المعتبرة في مثل هذا الاضطراب:
هناك حيل سلوكية وخطط علاجية متعددة نذكر هنا بعض الأساسيات
المتعلقة بها لإعطاء فكرة عامة ونترك ‏تطبيقها حسب توجيه الطبيب والأخصائي المعالج.
‏أساسيات مهمة في هذا الإطار تشمل:‏
وجود وضوح دائم فيما هو مطلوب من الطفل وما يمكن أن يتعرض له من عقوبة.
يحتاج الطفل هنا أن يعرف خطوات الوصول إلى أي نهاية لمهمته مثل الواجب أو العمل المنزلي أو ما شابه ‏ذلك.
احرص على أن يعرف الطفل مايتوقعه منك ولا تغير كثيرا في المواعيد والمهمات.
ابعد الأشياء المزعجة والملفتة لنظر الطفل وتشتيت انتباهه في مكان أداء المهمة المطلوبة منه مثل الواجب ‏المنزلي.
عط الطفل فرص متعددة لتفريغ النشاط. ولا تنتظر منه الهدوء المستمر أو الخمول الدائم.‏
احرص على تشجيعه لا عقابه بكثرة بحسب إنتاجيته وأفعاله و لو وضعت جدولا لذلك فسيكون ذلك مساعدا ‏للغاية.
احرص على اختيار الوقت المناسب لكل شئ ولا تندفع لتحميل ابنك مالا يطيق من العمل المستمر لحل ‏الواجبات والمراجعة بل أعطه فرص متكررة للراحة.‏
كل ماكان الفصل أهدأ وموقع الطفل متقدم وليس بقرب الباب أو النافذة كل مااستطاع الطفل التركيز ‏والمتابعة.‏
لابد من تعاون مستمر مع المعلم والمدرسة.‏
أتمنى انو تكوالتعريف :

تعتبر مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة ( كثير الحركة ) من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة مما يميزها عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الأطفال العاديين .
الأنواع :
تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز إلى ثلاثة أنواع :
1. النوع الأول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً
2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز
3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع
نسبة حدوث المشكلة :
تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بينما أظهرت دراسات أخرى نسباً أعلى ، حيث أظهرت دراسة المدارس الابتدائية إن 17% من الأولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم إعراض قلة التركيز وفرط الحركة .
وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل إلى 11% الأولاد و 6% في البنات .
وبشكل عام فإن نسبة إصابة الأولاد الى البنات هي 1: 4
أسبابه :
عوامل وراثية :
وُجد إن للأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة ( دون اضطراب سلوكي ) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم أشخاص مدمنون أو مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .
أسباب طبية :
• ضعف صحة إلام ( كأن تكون إلام صغيرة السن – أو كانت مدخنة أو مدمنة خلال الحمل )
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة ( ولادة طويلة متعسرة أو نقص الأكسجين )
• تأخر الولادة أو صغر حجم الطفل عند الولادة
• سوء ( قلة ) التغذية خلال الشهور الأولى من عمر الطفل
• التسمم بالرصاص
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم
• إصابات الدماغ ( حوادث أو التهاب )
أعراضه :
يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الإعراض التالية لأكثر من ستة أشهر .
أعراض تدل على قلة التركيز :
• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة وتكرر الأخطاء في الواجبات المدرسية ، أو في الإعمال المطلوبة من الطفل
• صعوبة استمرار التركيز على العمل أو النشاط ( اللعب مثلاً )
• صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي أو صعوبة الفهم )
• صعوبة تنظيم أمور الطفل
• تجنب الانخراط في أنشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً
• تكرر فقدان أشياء الطفل الخاصة
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي
• النسيان
• الانعزال
الإعراض الدالة على فرط النشاط :
• حركة دائمة باليد أو القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين )
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً أو مطلوباً
• الحركة الدائمة أو تسلق الأشياء في الأوقات أو الأماكن غير الملائمة
• عدم القدرة على انتظار الدور في الألعاب أو المجموعات
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر
• الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين أو التدخل في العاب الأطفال الآخرين
• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه )
• لا بد إن تظهر هذه الإعراض في مكانين أو أكثر مثلاً في البيت والمدرسة
• لا بد إن يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية أو الأكاديمية أو الوظيفية
العلاج :
• تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج
• عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته أو إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص
• العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز
• العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الأداء في المدرسة ، أو تعليم الآداب الاجتماعية ...الخ
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الأغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثبات قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة )
مآل المرض :
يتحسن بعض هؤلاء الأطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الأطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.
التأثير الثانوي :
يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل :
• قلة الثقة بالنفس
• الفشل الدراسي
• حوادث السيارات
• تغيير مكان الإقامة الدائم
• الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية أو الحوادث المرورية
• محاولات انتحار
• يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع
نو استفهل الطفل لديه صعوبات في التعلم؟
----------------------------------------------------
هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم ، فهي مشكلة سلوكية عند الطفل، ولكن حيث أن هؤلاء الأطفال عادة ما يكون لديهم زيادة في الحركة مع الاندفاعية، كما أنهم لا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من مدة محدودة، والتعلم يحتاج إلى التركيز للفهم والحفظ والتحصيل العلمي، لذى نلاحظ وجود الفشل الدراسي لديهم، وأغلب تلك الحالات يتم أكتشافها وتشخيصها نتيجة الفشل الدراسي،
كذلك فإن الأطفال الذين يظهرون نشاطات زائدة كثيراً ما يواجهون صعوبات تعلمية وبخاصة في القراءة ولكن العلاقة بين النشاط الزائد وصعوبات التعلم ما تزال غير واضحة. هل يسبب النشاط الزائد صعوبات التعلم أم هل تجعل الصعوبات التعليمية الأطفال يظهرون نشاطات زائدة؟ أم هل أن الصعوبات التعليمية والنشاط الزائد ينتجان عن عامل ثالث غير معروف؟
ما هي أنواع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
حالة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه حالة سلوكية مرضية ، لها قواعد محددة للتشخيص، ومع التطور في المجال النفسي والتربوي تم تقسيم الحالة إلى أنواع متعددة ، ولكلاً منها قواعد التشخيص الخاصة به ، وهي :
o فرط الحركة - النشاط : في هذه الحالة تكون أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه موجودة بنسبة متفاوتة، ولكن يغلب عليها علامات وأعراض فرط الحركة - أنظر التشخيص لمزيد من المعلومات.
o قلة الانتباه - ضعف التركيز: في هذه الحالة تكون أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه موجودة بنسبة متفاوتة، ولكن يغلب عليها علامات وأعراض قلة الانتباه - أنظر التشخيص لمزيد من المعلومات.
o اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه : في هذه الحالة تكون أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه موجودة لكلا الحالتين ، فرط الحركة وقلة الانتباه
دتو السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
الى كل الامهات
,بسم الله الرحمن الرحيم.


نبتدى مع بعض موضوع يهم كل ام وهو

قلة التركيز وفرط الحركة

تسميات عديدة عن هذه الحالة :
فرط الحركة ونقص الانتباه ، زيادة الحركة وقلة الانتباه، تشتت الانتباه المصاحب لفرط وزيادة الحركة، وغيرها من المسميات، في هذا الجزء سنحاول تغطية جميع نواحي الحالة، والإجابة على جميع الأسئلة التي تهم والدي الطفل المصاب .

يختلف الناس في سلوكياتهم من شخص لآخر وهو شيء طبيعي وواضح، ولكن اختلاف سلوكيات الأطفال في المراحل الأولى من العمر يجعلنا نتوقف حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من تلك السلوكيات، فقد يكون من منظور الوالدين شيئاً طبيعياً، ولكن يراه الآخرين شيئاً غير مألوف وغير طبيعي وغير مقبول من المجتمع، وسلوكيات الطفل نتاج تعامل الآخرين من حوله معه مثل الدلال الزائد والحماية المفرطة، ومن الناحية الأخرى قلة الحنان والإهمال، ولكن هناك حالات مرضية قد تؤدي لتلك السلوكيات الخاطئة.

قد يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته وسلوكياته، فنرى الطفل المخرب --- الطفل كثير الحركة --- الطفل الفوضوي ---- الطفل المعاند والعنيد ---- الطفل قليل الانتباه --- وغيرها من الحالات بعضها طبيعي ومؤقت، والبعض منها مرضي ودائم، ومن تلك الحالات المرضية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.


حيث أن الطفل يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته---- مما يسبب له فشلاً في حياته بسبب قلة التركيز، مع اندفاعيته المفرطة وتعجله الزائد والدائم، وللوصول إلى تشخيص لتلك الحالة يجب أن تنطبق عليه شروط معينة ومحددة، وأن يقوم بالتشخيص متخصص في هذا المجال.
إضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أ و نقص الانتباه حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين، وهي تعزى لمجموعة من الأعراض المرضية التي تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر لمرحلة المراهقة والبلوغ، هذه الأعراض تؤدي إلى صعوبات في التأقلم مع الحياة في المنزل والشارع والمدرسة وفي المجتمع بصفة عامة اذا لم يتم التعرف عليها وتشخيصها وعلاجها.

ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا انه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
والنشاط الزائد حالة طبية مرضية

بعض الاشياء البسيطة التى يجب ان نتعرف عليها :
01/هى مثلا وهو ليس زيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
وهذا من اهم الملاحظات البسيطه والسهله على الام معرفتها .

02/عدم الانتباه والتهور.
وقد يحدث كلا النوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث أحدهما دون الآخر. وغض النظر عن ذلك فإن كلا النوعين يؤثران سلبياً على قدرة الطفل على التعلم .
وإذا ترك النشاط الزائد دون معالجة فإن ذلك غالباً ما يعني أن الطفل سيعاني من مشكلات سلوكية واجتماعية في المراحل اللاحقة.
وكثيراً ما يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السئ أو الصعب أو الطفل الذي لا يمكن ضبطه.
فبعض الآباء يزعجهم النشاط الزائد لدى أطفالهم فيعاقبونهم ولكن العقاب يزيد المشكلة سوءاً.

كذلك فإن إرغام الطفل على شئ لا يستطيع عمله يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إن هؤلاء الأطفال لا يرغبون في خلق المشكلات لأحد ، ولكن الجهاز العصبي لديهم يؤدي إلى ظهور الاستجابات غير المناسبة.
ولذلك فهم بحاجة إلى التفهم و المساعدة والضبط ولكن بالطرق الإيجابية وإذا لم نعرف كيف نساعدهم فعلينا أن نتوقع أن يخفقوا في المدرسة بل ولعلهم يصبحون جانحين أيضاً فالنشاط الزائد يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعي أن الأطفال ذوو الصعوبات التعليمية يتصفون بها.
هذا ملخص عن المرض :
ما هو اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة ADHD
اضطراب التركيز وفرط الحركة هو عبارة عن اعتلال عصبي .
إن الأطفال والمراهقين وحتى الراشدين الذين يعانون من عجز الانتباه وفرط الحركة غالباً ما تكون لديهم مشاكل في تركيز الانتباه على العمل الروتيني على سبيل المثال مثل معظم الأعمال المدرسية ،
وذلك على الرغم من أنهم ر بما يؤدون أداءً حسناً في الواجبات المثيرة أو المحفزة .
كما أن العديد من هم أيضاً من ذوي السلوك الاندفاعي ، فهم يعملون أو يقولون أشياء بدون أن يفكروا أولاً في عواقبها . الناس الـ ADHD جميعهم سريعوا الملل .
كما أن نصف هؤلاء تقريباً هم أيضاً مفرطوا الحركة ، بمعنى أن لديهم مستويات عالية من النشاط الحركي يحبون أن يتحركوا على الدوام ، دائماً يتحركون من نشاط إلى نشاط آخر حتى بدون أن يكلموا الأشياء التي بدأوها .
إن الـ هو شيء دماغي .
بل أنه عدم السيطرة الذاتية ولكن ذلك من الناحية العصبية أكثر منها من الناحية السلوكية ، إن السيطرة الذاتية موضوع عصبي DDHP .
إن الأشخاص غالباً ما تكون أنشطة موجاتهم الدماغية أبطأ في المناطق الأمامية من المخ وهي الجزء من
المخ الذي يساعد على اتخاذ القرار بشأن على ماذا يجب أن نركز اهتمامنا في العالم من حولنا .
طبعاً الأمر ليس بهذه البساطة ، في الغالب هناك مناطق عديدة في الدماغ تكون متأثرة، كما أن العديد من ناقلات النبضات العصبية هي أيضاً متورطة .
إلا أن الشيء المهم هنا والذي يجب أن يتذكره الآباء والأمهات والمعلمون هو أن الطفل الذي يعاني حقيقة من الـ ADHD قد ولد بهذه المشكلة . الموضوع ليس هو أن الطفل كسول ، أو ملول ، أو فاقد السيطرة على نفسه عن قصد.
بلى ، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن عملها لمساعدة أولئك المصابين بالـ ADHD .
هناك العديد من التدخلات السريرية الجيدة ، التي تتراوح ما بين العلاج بالأدوية إلى العلاج بدون أدوية ، وهذه التدخلات الصفية هي أيضاً مفيدأسباب اضطراب الانتباه والحركة
إن سبب فرط الحركة غير واضح و هناك عدة عوامل تسبب هذا الأضظراب منها:
1- الوراثة :
العوامل الجينية:
تبين الدراسات وجود علاقة بين العوامل الجينية ومستوى النشاط ، وقد استخدم الباحثون طريقتين رئيسيتين للتعرف على الأسس الجينية للنشاط الزائد وهما
- دراسة الأقارب من الدرجة الأولى .
- دراسة التوائم .
وتشير النتائج إلى أن والدي الأطفال اللذين يعانون من النشاط الزائد غالباً ما يكونا قد عانيا من الاضطراب ذاته في طفولتهما.
2- العوامل البيولوجية:
مثل خلل وظائف المخ والمراكز المسئولة عن الانتباه، أو خلل كيميائي للناقلات العصبية في المخ ففي الدماغ خلايا عصبيه لا تلتصق ببعضها لأن بينها مسافات صغيره جداً،
أما لدى هؤلاء الأطفال فهناك احتكاك في الخلايا العصبية لعدم وجود القنوات التي تفصل بين المرسلات مما يجعل الرسائل في أذهانهم مشوشة وغير واضحة، كذلك وجود خلل في أنتاج الدوبامين في القشرة الأمامية منطقة العمليات المعرفية مثل التركيز والانتباه
لذا تكون مناطق الدماغ التي تسيطر على الانتباه أقل نشاطاً، كذلك مستوى الجلوكوز في الدماغ لدى هؤلاء الأطفال يكون أقل،وحجم الدماغ أصغر بـ 5% في الأطفال اللذين لديهم اضطراب قلة الانتباه والنشاط الزائد عن غيرهم من الأطفال بدون نشاط ،وترجح بعض النظريات إن سبب الاضطراب هو تأخر نضج بعض مناطق الجهاز العصبي ويشهد لهذا إن بعض الأطفال يتحسن مع مرور الوقت عندما يكون جهازه العصبي أكثر نضجاً .
3- النمو العقلي :
قد ينشأ هذا الاضطراب نتيجة نقص في ذكاء الطفل حيث يؤثر النمو العقلي على كفاءة الانتباه لدى الأطفال .
4- العوامل البيئية :
مثل تعرض الأم أثناء الحمل للإشعاع أو تناول العقاقير الطبية أو المخدرات أو الكحول أو الدخان أو تعرض الأم لبعض الأمراض المعدية مثل الزهري أو الحصبة الألمانية وغيرها يؤدي إلى تلف بالمخ ومراكز الانتباه ، أو التعقيدات المبكرة عند الولادة .
كذلك تعرض الطفل لأي حادث في مرحلة الطفولة المبكرة أو وقوعه من مكان مرتفع مثل هذه الحوادث قد تصيب بعض المراكز العصبية في المخ المسئولة عن التركيز والانتباه ،كذلك التسمم بالرصاص الذي يدخل في طلاء لعب الأطفال .


5-العوامل الاجتماعية والنفسية :
إن الأطفال اللذين يعيشون في مؤسسات اجتماعيه وأطفال الأسر الغير مستقره من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية هم أكثر عرضة لاضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد كذلك سوء المعاملة من الوالدين والإهمال والعقاب ألبدني أو النفسي الشديد والحرمان العاطفي لها دور كبير كذلك قد يترسب الاضطراب بدخول الطفل إلى المدرسة وانتقاله غلى بيئة جديدة ،
وهذا أيضاً لا يعني أن كل الأطفال من البيوت الغير مستقره قد تصاب بهذا الاضطراب .
6-هرمونات الغدة الدرقية :
لقد وجد بعض الأطباء في ماريلاند وجدوا علاقة إيجابية بين مستويات هرمونات الغدة الدرقية والنشاط الزائد.
سمات الاضطراب
السمات الأساسية للاضطراب هي ثلاثة:
فرط الحركة نقص الانتباه والاندفاعيه و وأنماط السلوك التي تشير إلى النشاط كالتالي :
- فرط الحركة .
- نقص الأنتباه .
- الاندفاعية .
1- فرط الحركــــة: (Hyperactivity )

وهو طاقه وحركه زائدة وغير عاديه وعدم قدره على ضبط النفس
وسماته هي :
- يتصف هؤلاء الأطفال بالنشاط المفرط .
- يجدون صعوبة في ضبط حركتهم .
- لا يستطيعون الجلوس لفترة طويلة .
- ملولون وينتقلون من مكان إلى آخر .
- كثيرين الحركة وتسلق الأشياء والقفز وكثرة الحركة وسرعتها
- ينطلقون في الشارع دون إدراك الخطر .
- يبدون قلقون جداً.
- كثيرا ما يقاطعون الآخرين أثناء حديثهم .
- لا يستطيعون الانتظار للحصول على الأشياء التي يريدونها أو التناوب في اللعب .
2-الاندفاعية : ( Impulsivity )
وهم الأطفال المندفعون جداً والغير قادرين على كبح ردود أفعالهم الفورية وهم يتصرفون بدون تفكير وسماته هي :
- يتصرفون في المواقف دون تفكير في العواقب .
- يمارسون أعمال لا يدركون خطورتها .
- ينتقل من نشاط إلى آخر دون إكماله .
- سرعة الغضب وكثرة الصياح .
- لا يستطيعون السيطرة على ردود أفعالهم الفورية .
- يندفعون بالجري مما يتسبب لهم دائماً بالوقوع .
- يحاولون الإخلال بالنظام أثناء انضباط غيرهم من الأطفال.
- يميلون إلى العصبية وسرعة الاستثارة والنرفزة لأتفه الأسباب .
- ينتزعون الألعاب من يد الأطفال الآخرين .
- لديهم مشاكل في تكوين الصداقات .
3 -نقص الأ نتباه : ( Attention deficit)
وهو عجز التركيز على شيء واحد
وسماته هي :
- يتجاوبون مع المنبهات والمثيرات سريعاً .
- يفشل الطفل في إنهاء المهمة التي تشغله وذلك لسهولة تشتته .
- يصعب عليه التركيز على عمله وإنجازه .
- لا ينتبهون للتفاصيل إثناء العمل .
- يجدون صعوبة بإتباع الإرشادات ويظهرون وكأنهم لا يسمعون .
- يتسببون لأنفسهم بالمشاكل الصفية لعدم إتباع التعليمات .
- عادة ينسون إحضار أشيائهم المدرسية مثل الأقلام وغيرها .
- يحاولون الإجابة عن الأسئلة قبل أكمال طرحها
- يتجنبون الأنشطة التي تتطلب المجهود العقلي المتواصل .
- يصبحون كثيري التشتت في الأجواء التي فيها ضوضاء .
- يجب أن يكون هناك ظهوراً متواصلاً ومتكررً للأعراض لمدة 6شهور على الأ قل ويكون السلوك يخلق لدى الطفل عائقاً حقيقيا في حياته، في عدة أماكن بالبيت والمدرسة والأماكن الإجتماعيه وأماكن اللعب والأنشطة
غرف جلوس منهتى الروعة ادخلوا ولن تندمو
اســــــــابيع الحمل بالشرح الوافي ....ومـــــع الصـــــــور

انتـــــــــــــبهي...انت تسيرين في الشارع

كلمات في حب الوطن
أجمل ما قيل في .. عيون المرأهـ ..

رسالة جوال تكشف عملاً سحرياً بطلته خادمة إندونيسية دام 20 عاماً

اذا اردت ان تحطم حياة طفلك فقل له هذه الكلمات ؟!

من الالف الى الياء ملف متكامل لكل حامل حت
اجمل 15 افق فى العالم
ى بعد الولاده قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال
كتبهاramarem rami ، في 15 أكتوبر 2007 الساعة: 11:11 ص
تنقسم مشكلة فرط الحركة و قلة التركيز إلى ثلاثة أنواع
النوع الاول و يظهر فيه قلة التركيز و فرط الحركة معا
النوع الثاني و يغلب عليه قلة التركيز
النوع الثالث و يغلب عليه فرط الحركة و الاندفاع
أسبابه
عوامل وراثية
وجد ان للاطفال المصابين بقلة التركيز و فرط الحركة دون اضطراب سلوكي أقارب مصابون بصعوبات التعلم و زيادة في الاضطرابات الوجدانية
أما او لئك المصابون بأضطرابات سلوكية فقد وجد بين اقاربهم أشخاص مدمنون أو مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع
أسباب طبية
أضطراب في الموا د الكيماوية التي تحمل الرسائل ألى الدماغ
ضعف صحة الام
حدوث مضاعفات اثناء الولادة
تاخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة
سوء او قلة التغذية خلال الشهورالاولى من عمر الطفل
اصابات الدماغ كحوادث او التهابات
أعراضه
يجب التذكير ان اي طفل طبيعي يتصرف يهذه الطريقة أحيانا اما الاطفال المصايون بكثرة الحركة و نقص الأنتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط الحركة بشكل يؤثر سلبا في سلوكه
و سلامته في المنزل و في ادائه الدراسي في المدرسة و يمكن تشخيص المرض إذا أستمرت
الاعراض لاكثر من ستة اشهر و تساعدك القائمة التالية لتعرف فيما إذا كان طفلك مصابا بهذه
الحالة
الاعراض
صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط اللعب مثلا
صعوبة متابعة التعلم
سهولة تشتت الانتباه باي مثير خارجي
النسيان و الانعزال
الاعراض الدالة على فرط النشاط
حركة دائما باليد او القدم
عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك ألزاميا او مطلوبا
عدم القدرة على إكمال النشاط و الانتقال من نشاط لآخر
العلاج
يشكل التعامل مع الاطفال المصابين بكثرة الحركة و نقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم
و لمدرسيهم في المدرسة و حتى لطبيب الأطفال و للطفل نفسه و اخطر ما في الموضوع
هو تدهور الاداء الدراسي بسبب عدم قدرتهم على التركيز و ليس لانهم غير اذكياء و من هنا
يمكن اتباع الاتي
تثقيف الوالدين و تعريفهما بطبيعة المرض و العلاج و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان
و الدعم
عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته و إدخاله مدرسة تحتوي فصولا
للتعليم الخاص بالأضافة إلى ضرورة عرضه على أختصاصي تخاطب و تنمية قدرات ليسير
بالعلاج جنبا الى جنب نحو الافضل بالنسبة له
العلاج السلوكي
يعتمد على لفت نظر الطفل بشئ يحبه و يغريه على الصبر لتعديل سلوكه و ذلك بشكل
تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز لمدة 10دقائق كل يوم ثم نزيد المدة بشكل تدريجي
لكن يشطرط لنجاح هذه الاستراتيجية في التعديل امران
الاول الصبر عليه و احتماله إلى أقصى درجة فلا عنف معه لأن أستخدام العنف معه ممكن
أن يتحول إلى عناد ثم عدوان مضاعف
الثاني يجب أن بعلم الطفل بالحافز كالجائزة و ان توضع امامه لتذكيره كلما نسي و أن يعطى الجائزة فور تمكنه من اداء العمل و لا يقبل منه اي تقصير في الاداء
العلاج الدوائي يكون ضروريا في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء و بالتالي زيادة التركيز و لا تعطى إلا للاطفال ممن هم في سن المدرسة و اهم التاثيرات
الجانبية لهذه الادوية الصداع و الارق و قلة الشهية و يجب الا يكون العلاج الدوائي لوحده و إنما مع العلاج السلوكي
الغذاء
قد يكو ن من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات و مواد حافظة و قد يساعد ذلك على تخفيف من حدة المرض
و دمتم بصحة و عافية رط الحركة وتشتت الانتباه
Attention Deficit Hypractivity Disorder
قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال

التعريف : تعتبر مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة ( كثير الحركة ) من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة .
الانواع : تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز الى ثلاثة انواع :
1.النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً.
2.النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز.
3.النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع.
نسبة حدوث المشكلة : تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بين أطفال المدارس بينما أظهرت دراسات اخرى نسباً أعلى ، حيث اظهرت دراسة المدارس الابتدائية ان 17% من الاولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم اعراض قلة التركيز وفرط الحركة . وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل الى 11% الاولاد و 6% في البنات .
وبشكل عام فإن الذكور اكثر اصابة من الاناث.
أسبابه :
عوامل وراثية : وُجد ان للأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة ( دون اضطراب سلوكي ) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .
أسباب طبية : أسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة :
1.اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ.
2.ضعف صحة الام ( كأن تكون الام مدخنة أو مدمنة خلال الحمل ).
3.حدوث مضاعفات أثناء الولادة ( ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين ).
4.تأخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة.
5.سوء ( قلة ) التغذية خلال الشهور الاولى من عمر الطفل.
6.التسمم بالرصاص.
7.إصابات الدماغ ( حوادث او التهاب ).
أعراضه : يجب التذكر أن أي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط بشكل يؤثر سلباً على سلوكه وسلامته في المنزل وعلى أدائه الدراسي في المدرسة و يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض لأكثر من ستة اشهروتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة:
أعراض تدل على قلة التركيز :
1.صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً ).
2.صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم ).
3.سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي.
4.النسيان.
5.الانعزال.
الاعراض الدالة على فرط النشاط :
1.حركة دائمة باليد او القدم.
2.عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً.
3.الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة.
4.عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر.
5.لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة
العلاج :يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم و لمدرسيهم في المرسة و حتى لطبيب الأطفال و للطفل نفسه و أخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء ومن هنا يمكن اتباع الآتي :
1.تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم.
2.عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص بالإضافة إلى ضرورة عرضه على اختصاصي تخاطب وتنمية قدرات ليسير العلاج جنبًا إلى جنب نحو الأفضل بالنسبة له.
3.العلاج السلوكي : يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا... لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران:
الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف.
الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء.
•العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة وأهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب أن لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق .
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات ومواد حافظة وقد يساعدج ذلك في التخفيف من حدة المرض.
هناك توجهًا حديثا في المجال النفسي والتربوي بأن هناك اضطرابًا مستقلاً يطلق عليه فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، أي أنهما قد يظهران معًا أو قد يكون كل منهما ظاهرًا على حدة، ولكن من جانب آخر هناك من يعتقد بخطأ هذا الاعتقاد، ويعتبر فرط النشاط عرضًا لكثير من الاضطرابات المختلفة.
هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط
يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل
الاعراض
احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى
يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط
و هذه الحالات يتم تشخيصها عن طريق اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة. ويتم التشخيص عبر التأكد من وجود عدد من الأعراض (غالبًا 12 من 18)، فإذا كانت متوفرة يميل المشخّص إلى أن الطفل مصاب بما يطلق عليه متلازمة فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، مع ملاحظة أنه لا يمكن الجزم بوجود النشاط الحركي الزائد عند الطفل إلا إذا تكررت منه أعراضه في أكثر من مكان (في البيت أو الشارع أو عند الأصدقاء..).
وعادة تكون القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية. وتكون المشكلة الأساسية لدى الأطفال المصابين بتلك المتلازمة هو أن فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز لا يساعدهم على الاستفادة من المعلومات أو المثيرات من حولهم، فتكون استفادتهم من التعليم العادي أو بالطريقة العادية ضعيفة، حيث يحتاجون أولاً للتحكم في سلوكيات فرط الحركة وضعف التركيز؛ وذلك لأن من الأعراض المعروفة لهذا الاضطراب:
-عدم إتمام نشاط، والانتقال من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول، حيث إن درجة الإحباط عند هذا الطفل منخفضة؛ ولذا فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما، فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه.
- عدم القدرة على متابعة معلومة سماعية أو بصرية للنهاية، مثل: برنامج تلفزيوني أو لعبة معينة، فهو لا يستطيع أن يحدد هدفًا لحركته.. ففي طريقه لعمل شيء ما يجذبه شيء آخر.
- نسيان الأشياء الشخصية، بل تكرار النسيان.
-عدم الترتيب والفوضى.
-الحركة الزائدة المثيرة للانتباه -عدم الثبات بالمكان لفترة مناسبة، حيث يكون هذا الطفل دائم التململ مندفعًا-.
-فرط أو قلة النشاط.
-عدم الالتزام بالأوامر اللفظية، فهو يفشل في اتباع الأوامر مع عدم تأثير العقاب والتهديد فيه. وهذه بعض الأمثلة فقط.
-وطبعًا يشكّل الصف المدرسي بما يتطلبه من انضباط ونظام وواجبات مهما كانت بسيطة عبئًا على هؤلاء الأطفال، ليس لأنهم لا يفهمون المطلوب، بل لأنهم لا يستطيعون التركيز والثبات في مكان والانتباه لفترة مناسبة "لتدخل" هذه المعلومة أو تلك إلى أذهانهم، وبالتالي تحليلها والاستفادة منها بشكل مناسب (وهو ما نسميه التعلم)، طبعًا مع مراعاة ما يناسب كل سن على حدة.
وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال او الطبيب النفسي:
الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات
الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا
يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام
يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر
يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة
يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال
لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين
يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما
يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم
يسيء التصرف دائما
يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه
يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل
الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة:
يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج
يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده
ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف
من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها
لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل
يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له
يلعب بطريقة عدوانية فظة
يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير
يجد صعوبة في الانتظار في الدور
مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية
يتردى أدائه الدراسي
يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة
يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة
الاسباب
اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة :
اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ
اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء
قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة
قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى
قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة
بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علىالمدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات
العلاج
ويحتاج هؤلاء الأطفال إضافة إلى التشخيص المناسب التدريب المناسب، فهم بحاجة لبرنامج موضوع بدقة للتعامل مع تصرفاتهم كسلوكيات يجب تعديلها(أو ما يطلق عليه تربويًّا تعديل السلوك –حيث إن كل تصرفاتنا هي في الأساس سلوكيات)، ويتم ذلك باستخدام العديد من التقنيات العلاج السلوكي .
العلاج السلوكي
- يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا...
- لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران:
- الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.
-الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة...)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك.
-و فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أن تتبعيها في تعديل سلوك طفلك، والتي كانت واردة بأحد الأبحاث العربية المنشورة على الإنترنت:
1- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي، وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها، وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية، ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد"، ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة، ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها..!! مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها.
2- جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة.و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعًا لجدول معين وفي وقت معين)، ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة، بالتضافر مع الأهل، والمعلم، والطبيب (إذا كان هناك حاجة مرضية مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة). وستجدي تفاصيل تطبيق هذه التقنيات في استشارة أخرى سنوردها لك في نهاية الاستشارة. . ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة"، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات.
3- والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة، مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون/..)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.
4- العقود: و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه، ومثال ذلك العقد:
(سأحصل كل يوم على "ريال، ريالان" –مثلاً حسب الظروف– إضافية إذا التزَمْت بالتالي:
- الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.
- ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها.
- إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها).
ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.
5- نظام النقطة:
-ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.
-ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..!!!
-ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.
6- وضوح اللغة وإيصال الرسالة: و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا".
-والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.
أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد"(1).. ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة..".
إلى هنا تنتهي الأساليب المقترحة ليبقى تذكرينا لك بإرسال النتائج التي طلبناها، وبضرورة التواصل مع مدرِّسيه بالمدرسة؛ ليتم التعاون فيما بينكما، نحو تحفيز الطفل على أن يخرج أحسن ما عنده بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة عرضه على اختصاصي تخاطب وتنمية قدرات ليسير العلاج جنبًا إلى جنب نحو الأفضل بالنسبة له.
العلاج الدوائي:
تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة.
إذن الموضوع بحاجة إلى جهد ومتابعة، ولكن أحب أن أؤكد على ما يلي:
-ضرورة اتباع البرنامج بدقة؛ لأن ذلك يسهل الحياة بشكل كبير على الطفل وعلى أهله مستقبلاً، أي بذل جهد في البداية على أمل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المستقبل.
-ضرورة إدماج برنامج تعديل السلوك مع أي برنامج تعليمي أكاديمي، أو طبي (دوائي إذا كان هناك ضرورة لذلك).
- يفضل عمل جميع الفحوصات المطلوبة للتأكد من أن هذه الأعراض ليست مظهرًا مصاحبًا لمشكلة أخرى، "فقد بينت الدراسات أن اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط يترافق مع عدد من الاضطرابات النفسية الأخرى، والاضطرابات العضوية واستعمال بعض الأدوية"، وهذه الفحوصات تشمل الفحوصات الطبية، واختبار الذكاء، واختبارات صعوبات التعلم؛ وذلك لتحديد إن كان هذا عرض لمشكلة أخرى أم أنه ما يعرف بمتلازمة فرط النشاط وضعف التركيز فقط.

وأؤكد لك بأن نتائج التدريب تكون ذات نتائج جيدة جدًّا إن شاء الله تعالى، مع تعاون الأهل، ووجود المدرب القدير، ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.
موضوع ذي علاقة:
1- نقص الإنتباه والإضطراب الناجم عن فرط النشاط: أساليب فعّالـة للإستخـدام داخـل الحجـرة الصفيــة
2- 15 وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال
اعدها للانترنت:د.عبدالرحمن السويد.المرجع:فوزي ابو صهيب اسلام اونلين ، اسلام اونلين 2 ،عيادة الاطفال

د.نجلاء الشاعر
مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي


اول حرف من اسمك يكشف سرك
.الاضطرابات المصاحبة .
هناك اضطرا بات عديدة مصاحبة لاضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة ومنها :
- الاضطرابات السلوكية .
- الضطرابات الأنفعاليـة .
- عدم التوافق الاجتماعي .
- صعوبـات التعـلم .
الاضطرابات السلوكية:
السلوك العدواني ،العناد ، والتمرد وعدم الطاعة باستمرار ، وتقلب المزاج ، وقلة الصبر ، سرعة الغضب وتختلف مستويات الا اضطرابات السلوكية حسب حدة عجز ألا نتباه والنشاط الزائد .
الاضطرابات الانفعالية:
مثل ألا كتئاب - والقلق - والاندفاعية - الشعور بالنقص وانخفاض مفهوم الذات -الشعور بالوحدة سرعة الشعور بالإحباط - وانخفاض الإنجاز بالمدرسة - سرعة النسيان .
عدم التوافق الاجتماعي:
يعاني هؤلاء الأطفال من عدم التوافق لأنهم يتسببون بالإزعاج لأقرانهم لذا يكونون غير مرغوب بهم وذلك نتيجة لسلوكهم، حيث يتسم سلوكهم بالتدخل في أنشطة الآخرين ، ومقاطعة الأحاديث ، ويتسبب في احراجات كثيرة لأسرته أمام الآخرين بسب سلوكه . كذلك هم غير مفهومين من الآخرين .
صعوبات التعلم
وتكون واضحة في التحصيل الأكاديمي للطفل حيث تؤثر على مستوى تحصيله ونفورة من المدرسة والوالجب المدرسي والموقف التعليمي عموماً.
"كذلك هناك اضطرا بات أخرى مثل أضطرابات القلق - الاضطراب الشخصي - وألا كتئاب -العناد-التمرد- وانحراف السلوك -اضطرا بات النطق - اضطرا بات النوم- ضعف في الذاكرة
ولكن هذا لايعني ان هذه الأضطرابات لاتكون الا لدى الأطفال اللذين لديهم فرط حركة ولكن قد يكون بعض منها لدى اطفال قد لايكون لديهم اضطراب فرط حركة ولالمعالجة
بعد التقييم الطبي الشامل وبعد التشخيص الصحيح واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى من الأعراض ويتم تشخيص الطفل بهذا الاضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة " فأن التدخلات العلاجية تكون :
* العلاج الدوائي .
* العلاج السلوكي .
( تتضمن إدارة الأحداث الطارئ وتدريب الوالدين ) و تدخلات معرفية سلوكية ، بالإضافة إلى التدخلات التربوية.

1- العلاج الدوائي :
Methylphenidate
الاسم التجاري ( ريتالين ) فعاليته ( من3 الى4 ساعات ) الآثار الجانبية ( قلة الشهية،نقص الوزن،النمو البطيء )
Dextroamphetamine
الاسم التجاري ( دي كسيد رين ) فعاليته ( من3 الى4 ساعات ) الآثار الجانبية (فقد الشهية ،قلق ، كآبه،انخفاظ خلايا الدم البيضاء )
Amphetamine
الاسم التجاري ( أديرول ) فعاليته ( من3 الى5 ساعات ) الآثار الجانبية ( قلة الشهية وألم في البطن والعصبية )
Adderallxr
الاسم التجاري (أدير ول كسر ) فعاليته ( من6 الى8 ساعات ) الآثار الجانبية (قلة الشهية ، أرق،ألم بطني،العصبية )
فوكالين
فعاليته ( من3 الى4 ساعات ) الآثار الجانبية ( فعاليته مثل الريتالين )
Methylphenidate
الاسم التجاري ( كونسيرتا ) فعاليته ( يحافظ على الانتباه خلال 12ساعه ) الآثار الجانبية ( العصبية والصداع وقلة الشهية والأرق )
Pemoline
الاسم التجاري ( سيليرت ) فعاليته ( من 5الى 10 ساعات ) الآثار الجانبية ( الانفعال- سرعة الغضب الأرق تغيرات إنزيم الكبد )
بالنسبة للعلاج الدوائي لايتم الاعن طريق الطبيب النفسي والذي هو مخول بصرف الدواء حسب التشخيص
العلاج السلوكي Behavior Therapy
يحتاج الأطفال المشخصين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة بجانب العلاج الدوائي إلى المساندة بالعلاج السلوكي وخاصة في الحالات الشديدة ،
أما في الحالات البسيطة فيكتفي بالعلاج السلوكي لمساعدة الطفل على ضبط النفس وزيادة مدة التركيز من خلال خطه وبرنامج للعلاج السلوكي يضعه المعالج السلوكي بالتعاون مع أسرة الطفل ومدرسته "
ويتلخص العلاج السلوكي في أمرين وهما :
- تدريب الوالدين على تعديل السلوك .
- تزويد الطفل بمهارات فقدها بسبب هذا الاضطراب.
في المدرسة
غالباً مايكون للطفل المشتت الانتباه احتياجاته التعليمية الخاصة وباستطاعة هؤلاء الطلاب أن ينجحوا
وخصوصاً اذا ماوفرنا لهم المساعدة داخل فصل منظم .
تشتت الانتباه هي عبارة تصف الاطفال الذين يعانون من مشاكل حقيقية تتمثل في ارتفاع الاضطراب لديهم من جهة وقلة انتباههم من جهة اخرى علاوة على انهم يتصرفون بطريقة مندفعة ومتهورة وتكون نشاطاتهم زائدة عن الحد المطلوب والمسموح به وتتسم بالسوء.
وهناك بعض الدراسات الاجنبية التي تشير الى ان40% من الأطفال المشتتين الانتباه لايتسم سلوكهم بالفوضوية او سوء السلوك الزائد عن الحد .
وقد اكدت بعض الابحاث ان هناك العديد من العمليات التي تتم داخل مخ الطفل المشتت الانتباه وان هذه العمليات هي التي تسبب هذا الاضطراب .
فالمشكلة الرئيسية هو أن اجزاء بعينها داخل الجهاز العصبي المركزي لم تثار بالمستوى المطلوب بينما اجزاء اخرى كانت إثارتها فوق الحد المطلوب .
كما ان تدفق الدم داخل مخ الطفل يتم بصورة متقطعة وأن هناك بعض المراكز لايصلهاالدم بكثرة وبناءص عليه اوجدت العديد من الادوية لعلاج هذه المشاكل. (مترجم )
تساؤلات المعلمين حول هؤلاء الاطفال:
هناك عدة تسأؤلات قد يطرحها المعلمين على أنفسهم مثل :
س- هل بمقدور الطفل أن يعير انتباهه داخل الفصل ؟
ج- يمكن لبعض الاطفال أن ينتبهوا ولكن للحظات وبالكاد يستطيعون الحفاظ على إستمرار إنتباههم بطريقة نموذجية إلا إذا كانت لديهم الاهتمام بالموضوع المطلوب تركيز الانتباه فيه. وهناك بعض الاطفال اللذين لايستطيعون أن يركزوا انتباههم في شيء واحد فهم لايستطيعون أن يركزوا انتباههم عندما تحاول أن تعلمهم شيئاً .
س- هل الطفل المشتت الانتباه متهور ؟ هل يصرخ داخل الفصل ؟ هل يزعج زملائه بتهوره ؟
ج- هؤلاء الاطفال عادة لاتكون لديهم القدرة على ان يتمالكوا أنفسهم ولا يفكروا قبل ان يتصرفوا .ونادراً مايفكرون في عاقبة افعالهم .وتهورهم واندفاعيتهم تسبب لهم الكثير من المشكلات مع اقرانهم وخاصة في مرحلة المراهقة.
س- هل بمقدور الطفل أن ينتظر؟
ج- انفعالياً وعاطفياً هؤلاء الاطفال لايستطيعون أن يؤجلوا ارضاء إنفعالاتهم .
س- هل هؤلاء الاطفال هادئون ؟
ج- دائماً مايبحثون عن الاسباب وراء أفعالهم وكثيراً ماتتسم أفعالهم بالحدة فهم عندما يحزنزن يحزنون بشدة او عندما يغضبون يغضبون بشدة وعندما ينفعلون ينفعلون بشدة .
س- هل يعمل الطفل المشتت بطريقة متدرجة ؟ وهل هو ملول ؟ وكيف هو خطه ؟
ج- معظم الاطفال المشتتون الانتباه لايستطيعوا ان ينهوا العمل أو يستقروا في مقاعدهم .وهم لايعملون بشكل متدرج ويقفزون من سؤال الى آخرقبل ان ينهوا حل السؤال كاملاً . كما ان خطهم في الكتابة ليس جيداً.
س- الطفل المشتت الانتباه غير ناضج تعليمياً واجتماعياً وتنموياً؟
ج- اثبت الابحاث الاجنبية ان الاطفالا والمراهقين المصابين بعجز في الانتباه يتخلفون بنسبة 20-40 % عن الأطفال اللذين لايعانون من هذا التشتت .
وبتعبير آخر فان الطفل الذي عمره 10 سنوات ومصاب بعجز في الانتباه يسلك ويتعلم كما لو كان طفل عمره سبع سنوات (غير مصاب بعجز في الانتباه )وهكذا فأن طفل عمره 15 سنه لديه عجز في الانتباه يتصرف كمل لوكان طفل غير مصاب بعجز في الانتباه عمره 10 سنوات .
همسه في أذان المعلمين:
- لا تكونوا صارمين وحادين مع الأطفال المصابين بعجز الانتباه فلا فائدة (فأنهم يتصرفون كما يريدون )
وهذه ليست قاعدة لأنهم بين الحين والأخر يتحسن سلوكهم وإذا تم تشجيعهم ستلاحظون استمرار التحسن في سلوكهم. فمشكلتهم لا تكمن في أنهم لا يريدون أن يتحسن سلوكهم وإنما في الأساس الفسيولوجي والطبي هو المشكلة.
- ان 60 % من الأطفال المصابين بعجز الانتباه يكون سلوكهم حاد وبطريقة غير جيده ، أما 40 % الآخرون يتسم سلوكهم بالاعتدال .وليس كل الأطفال المصابين بعجز الانتباه يسببون مشاكل وإنما 1 من كل 3 هم فقط اللذين يسببون المشاكل والسبب الرئيسي في ذلك أنهم لم يتلقوا المساعدة من المختصين في هذا المجال كي يمكنهم التغلب على مشكلتهم .
- يجب ان يكون التعامل مع مشكلاتهم بتفهم وصبر وعدم نبذ سلوكياتهم .- لا تقوموا بتشخيص الطفل بأنفسكم وقبل الحديث عن سلوكيات الاطفال الى آبآئهم يجب جمع المعلومات عن سلوكيات الطفل من جميع المدرسين والاخصائي النفسي والاجتماعي ، وضعوا قائمة من السلوكيات التي تلاحظونها في سلوكهم .
- وجهوا دعوه الى الآباء للحضور للصف ليلاحظوا سلوك أطفالهم .
- إن سلوك الطفل المصاب بعجز الانتباه وفرط الحركة في المواقف الجديدة والغريبة جيده ولكن الفصل
الدراسي يعتبر من أسوأ الأماكن بالنسبة للطفل المصاب بعجز الانتباه وفرط الحركة لان هناك الكثير من القيود التي تحد من حركة هذا الطفل علاوة على القواعد التي يجد الطفل الطفل المصاب بعجز الانتباه في تطبيقها .
التعامل مع التصرفات الاندفاعية في الصف:
أمنح الطالب المصاب بالـ ADHD فسحة مرة على الأقل .
اعرف الفرق بين الأشياء الكبيرة والصغيرة ولا تتصدي للطالب المصاب بالـ ADHD في الأشياء الصغيرة ، من الصعب على هؤلاء الطلاب التحكم في تصرفاتهم طوال الوقت .
من أهم خصائص الناس المصابين بالـ ADHD هي ميلهم للتصرف باندفاعية .
(يتصرفون قبل أن يفكروا في عاقب تصرفاتهم) .
الاندفاعية غالباً ما تكون في انعدام السبب والنتيجة .
لقد بينت الأبحاث أن الطلاب المصابين بالـ ADHD في كثير من الأحيان يمكنهم أن يتفهموا القوانين ولكنهم يواجهون صعوبة في استيعابها وترجمتها إلى تصرفات .
كما أن صعوبة انتظارهم لما يحتاجونه تزيد أيضاً من اندفاعهم .
بعض الأخصائيين يعتقدون أن " عدم القدرة على التحكم في التصرفات "
(أي سوء تنظيم وضبط التصرفات) ،
هي المشكلة الأساسية لطلاب الـ ADHD وليس عدم انتباههم .
إن المعلم عندما يدع طلاب الـ ADHD يفكرون بصوت مسموع حينما يحلون المسائل أو المشاكل فهو بذلك يرى عن كثب أسلوب فهمهم وإدراكهم وأن العملية سوف تبطئهم قبل أن يجيبوا باندفاع .
إن طلاب الـ ADHD كثيراً ما يقعون في نفس الأخطاء مرات ومرات سواء كان ذلك اجتماعياً أو في المدارس .
هؤلاء الطلاب الـ ADHD غالباً ما تكون لديهم مشاكل في انتظار دورهم المبالغة في ترجمة ملاحظات الغير على أنها معادية لهم ، يأخذون أفعال الغير على أنها بالغة الخصوصية، ويخطئون في قراءة القوانين الاجتماعية .
بمساعدة طالب الـ ADHD وأنداده يمكن التعرف على الفكرة العامة للمشاكل .
إن المشاهد التي يلعب فيها دوراً والتي تتضمن تلك التصرفات، يفضلان تكون مع أصدقائه ،
نعرفه فيها على ممارسة طرقاً أفضل لحل المشكلات .
إن المعلم اذا وضح لطلابه الـ ADHD أن يتريثوا قبل أن يتفوهوا بأشياء يمكن أن يندموا عليها فيما بعد ، فإنك تشجعهم على ممارسة " التوقف والتفكير " قبل أن يتكلموا .
اجعلهم يمارسوا بتشجيع منك أن يتريثوا لفترة خمسة ثوان قبل أن يجيبوا على أسئلتك . هذا الأسلوب يمكن أن يفيد الطلاب الـ ADHD فائدة كبيرة .
من الضروري لطلاب الـ ADHD أن يتعرفوا على " المشكلات التي يتعرضون لها " من قبل الأفراد الراشدين الذين يستطيعون إعطاءه تلميحات عندما يحتاج الى ان يكون
" أبطأ قليلاً " . هذه المجموعة يمكنها أيضاً ممارسة أسلوب " الإبطاء " مع صديق الطالب الـ ADHD.
إن بإمكان الطلاب الـ ADHD الاستفادة درجة كبيرة من التدخلات التصرفاتية التي لها حساسية بالنسبة لأسلوب معالجتهم .
المكافآت والعقوبات يجب أن تكون بصورة فورية بقدر الإمكان .
تغير المكافأة بصفة دورية عادة تكون ضرورية .
من الاهتمامات الأساسية لتشكيل خطة تصرفاتية فعالة هي أن يتم تقييم ما هو الشيء العملي بالنسبة لمعلم الصف وذلك بصفة منتظمة .
بعض الخطط التي تتطلب مخططات مكثفة لا تنجح لأن المعلم لا يستطيع أن يتابع بفعالية في سياق متطلبات الصف اليومية .
لذايجب أن يضع المعلم خطة مبسطة لمساندة طالب الـ ADHD فالخطة البسيطة والمرنة هي مفتاح النجاح .
إجعل شخصاً ما يتابع بفعالية طالبك الـ ADHD أثناء اختباره ، خاصةً الأسئلة ذات الخيارات المتعددة ، أو اختبارات تعبئة " الفراغات " .
من الممكن أن يبتعد عن المسار الصحيح ويملأ الأماكن الخاطئة أو يصاب بالإحباط مما يجعله يجاوب بصورة عشوائية من أجل إكمال الاختبار بكل بساطة .
أكد على أن جزء من العمل الروتيني هو " تفقد الطالب " .
حيث أن طلاب الـ ADHD يميلون إلى إكمال العمل وتسليمه بدون مراجعته .
إعط الطالب الـ ADHD بعض التعليمات حول كيف مراجعة عمله وتابع ذلك معه .
بالنسبة للواجبات التي تتطلب تقارير بحثية وكتابة إبداعية ****ئية إجعل طالب الـ ADHD يملي الكلمات او الجمل على أحدهم بدلاً من كتابتها .
أو يمكن أن يستخدم طالب الـ ADHD الكميوتر ونسخ الكلمات والجمل باستعمال معالج النصوص .
هذا الأسلوب له مردود أكبر على المهمات التي تحتاج إلى مهارات اللغة التعبيرية المكتوبة وذلك باستبعاد عنصر الكتابة .
اتمنى ان اكون قدمت لكن ولو الشئ القليل
يتبع.. كن لديهم. ................

دراسات طبية حديثة تتعلق بصحة الاطفال يجب ان تعرفها كل أُم ...

طريقه تريتب مكياج

من اقوى اللغات **الصمت**

اللون الأخضر..يقوي قدرة طقلك العقلية

ايهمااااااا تفضلين الزواج الاقارب ام العكس

الحقيقة وراء الام الظهر

*ستائر لأناقة حمامك ...

فتاوى العلماء في خاتم الخطوبة

اكسسوارات كروشيه روعه2011

علبة لحفظ أدوات التطريز والخيااطة
هذا ملخص عن المرض :
ما هو اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة ADHD
اضطراب التركيز وفرط الحركة هو عبارة عن اعتلال عصبي .
إن الأطفال والمراهقين وحتى الراشدين الذين يعانون من عجز الانتباه وفرط الحركة غالباً ما تكون لديهم مشاكل في تركيز الانتباه على العمل الروتيني على سبيل المثال مثل معظم الأعمال المدرسية ،
وذلك على الرغم من أنهم ر بما يؤدون أداءً حسناً في الواجبات المثيرة أو المحفزة .
كما أن العديد من ADHD هم أيضاً من ذوي السلوك الاندفاعي ، فهم يعملون أو يقولون أشياء بدون أن يفكروا أولاً في عواقبها . الناس ال ADHD جميعهم سريعوا الملل .

كما أن نصف هؤلاء تقريباً هم أيضاً مفرطوا الحركة ، بمعنى أن لديهم مستويات عالية من النشاط الحركي يحبون أن يتحركوا على الدوام ، دائماً يتحركون من نشاط إلى نشاط آخر حتى بدون أن يكلموا الأشياء التي بدأوها .
إن ال ADHD هو شيء دماغي . بل أنه عدم السيطرة الذاتية ولكن ذلك من الناحية العصبية أكثر منها من الناحية السلوكية ، إن السيطرة الذاتية موضوع عصبي DDHP .
إن الأشخاص غالباً ما تكون أنشطة موجاتهم الدماغية أبطأ في المناطق الأمامية من المخ وهي الجزء من
المخ الذي يساعد على اتخاذ القرار بشأن على ماذا يجب أن نركز اهتمامنا في العالم من حولنا .
طبعاً الأمر ليس بهذه البساطة ، في الغالب هناك مناطق عديدة في الدماغ تكون متأثرة، كما أن العديد من ناقلات النبضات العصبية هي أيضاً متورطة .
إلا أن الشيء المهم هنا والذي يجب أن يتذكره الآباء والأمهات والمعلمون هو أن الطفل الذي يعاني حقيقة من ال ADHD قد ولد بهذه المشكلة . الموضوع ليس هو أن الطفل كسول ، أو ملول ، أو فاقد السيطرة على نفسه عن قصد.
بلى ، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن عملها لمساعدة أولئك المصابين بال ADHD . هناك العديد من التدخلات السريرية الجيدة ، التي تتراوح ما بين العلاج بالأدوية إلى العلاج بدون أدوية ، وهذه التدخلات الصفية هي أيضاً مفيد مشكلات آخرى. وماطولت عليكم



أسباب اضطراب الانتباه والحركة
إن سبب فرط الحركة غير واضح و هناك عدة عوامل تسبب هذا الأضظراب منها:
1- الوراثة :
العوامل الجينية:
تبين الدراسات وجود علاقة بين العوامل الجينية ومستوى النشاط ، وقد استخدم الباحثون طريقتين رئيسيتين للتعرف على الأسس الجينية للنشاط الزائد وهما
- دراسة الأقارب من الدرجة الأولى .
- دراسة التوائم .
وتشير النتائج إلى أن والدي الأطفال اللذين يعانون من النشاط الزائد غالباً ما يكونا قد عانيا من الاضطراب ذاته في طفولتهما.
2- العوامل البيولوجية:
مثل خلل وظائف المخ والمراكز المسئولة عن الانتباه، أو خلل كيميائي للناقلات العصبية في المخ ففي الدماغ خلايا عصبيه لا تلتصق ببعضها لأن بينها مسافات صغيره جداً،
أما لدى هؤلاء الأطفال فهناك احتكاك في الخلايا العصبية لعدم وجود القنوات التي تفصل بين المرسلات مما يجعل الرسائل في أذهانهم مشوشة وغير واضحة، كذلك وجود خلل في أنتاج الدوبامين في القشرة الأمامية منطقة العمليات المعرفية مثل التركيز والانتباه
لذا تكون مناطق الدماغ التي تسيطر على الانتباه أقل نشاطاً، كذلك مستوى الجلوكوز في الدماغ لدى هؤلاء الأطفال يكون أقل،وحجم الدماغ أصغر ب 5% في الأطفال اللذين لديهم اضطراب قلة الانتباه والنشاط الزائد عن غيرهم من الأطفال بدون نشاط ،وترجح بعض النظريات إن سبب الاضطراب هو تأخر نضج بعض مناطق الجهاز العصبي ويشهد لهذا إن بعض الأطفال يتحسن مع مرور الوقت عندما يكون جهازه العصبي أكثر نضجاً .
3- النمو العقلي :
قد ينشأ هذا الاضطراب نتيجة نقص في ذكاء الطفل حيث يؤثر النمو العقلي على كفاءة الانتباه لدى الأطفال .
4- العوامل البيئية :
مثل تعرض الأم أثناء الحمل للإشعاع أو تناول العقاقير الطبية أو المخدرات أو الكحول أو الدخان أو تعرض الأم لبعض الأمراض المعدية مثل الزهري أو الحصبة الألمانية وغيرها يؤدي إلى تلف بالمخ ومراكز الانتباه ، أو التعقيدات المبكرة عند الولادة .
كذلك تعرض الطفل لأي حادث في مرحلة الطفولة المبكرة أو وقوعه من مكان مرتفع مثل هذه الحوادث قد تصيب بعض المراكز العصبية في المخ المسئولة عن التركيز والانتباه ،كذلك التسمم بالرصاص الذي يدخل في طلاء لعب الأطفال .


5-العوامل الاجتماعية والنفسية :
إن الأطفال اللذين يعيشون في مؤسسات اجتماعيه وأطفال الأسر الغير مستقره من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية هم أكثر عرضة لاضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد كذلك سوء المعاملة من الوالدين والإهمال والعقاب ألبدني أو النفسي الشديد والحرمان العاطفي لها دور كبير كذلك قد يترسب الاضطراب بدخول الطفل إلى المدرسة وانتقاله غلى بيئة جديدة ،
وهذا أيضاً لا يعني أن كل الأطفال من البيوت الغير مستقره قد تصاب بهذا الاضطراب .
6-هرمونات الغدة الدرقية :
لقد وجد بعض الأطباء في ماريلاند وجدوا علاقة إيجابية بين مستويات هرمونات الغدة الدرقية والنشاط الزائد

سمات الاضطراب
السمات الأساسية للاضطراب هي ثلاثة: فرط الحركة نقص الانتباه والاندفاعيه و وأنماط السلوك التي تشير إلى النشاط كالتالي :
- فرط الحركة .
- نقص الأنتباه .
- الاندفاعية .
1- فرط الحركة: (Hyperactivity )
وهو طاقه وحركه زائدة وغير عاديه وعدم قدره على ضبط النفس
وسماته هي :
- يتصف هؤلاء الأطفال بالنشاط المفرط .
- يجدون صعوبة في ضبط حركتهم .
- لا يستطيعون الجلوس لفترة طويلة .
- ملولون وينتقلون من مكان إلى آخر .
- كثيرين الحركة وتسلق الأشياء والقفز وكثرة الحركة وسرعتها
- ينطلقون في الشارع دون إدراك الخطر .
- يبدون قلقون جداً.
- كثيرا ما يقاطعون الآخرين أثناء حديثهم .
- لا يستطيعون الانتظار للحصول على الأشياء التي يريدونها أو التناوب في اللعب .
2-الاندفاعية : ( Impulsivity )
وهم الأطفال المندفعون جداً والغير قادرين على كبح ردود أفعالهم الفورية وهم يتصرفون بدون تفكير وسماته هي :
- يتصرفون في المواقف دون تفكير في العواقب .
- يمارسون أعمال لا يدركون خطورتها .
- ينتقل من نشاط إلى آخر دون إكماله .
- سرعة الغضب وكثرة الصياح .
- لا يستطيعون السيطرة على ردود أفعالهم الفورية .
- يندفعون بالجري مما يتسبب لهم دائماً بالوقوع .
- يحاولون الإخلال بالنظام أثناء انضباط غيرهم من الأطفال.
- يميلون إلى العصبية وسرعة الاستثارة والنرفزة لأتفه الأسباب .
- ينتزعون الألعاب من يد الأطفال الآخرين .
- لديهم مشاكل في تكوين الصداقات .
3 -نقص الأ نتباه : ( Attention deficit)
وهو عجز التركيز على شيء واحد وسماته هي :
- يتجاوبون مع المنبهات والمثيرات سريعاً .
- يفشل الطفل في إنهاء المهمة التي تشغله وذلك لسهولة تشتته .
- يصعب عليه التركيز على عمله وإنجازه .
- لا ينتبهون للتفاصيل إثناء العمل .
- يجدون صعوبة بإتباع الإرشادات ويظهرون وكأنهم لا يسمعون .
- يتسببون لأنفسهم بالمشاكل الصفية لعدم إتباع التعليمات .
- عادة ينسون إحضار أشيائهم المدرسية مثل الأقلام وغيرها .
- يحاولون الإجابة عن الأسئلة قبل أكمال طرحها
- يتجنبون الأنشطة التي تتطلب المجهود العقلي المتواصل .
- يصبحون كثيري التشتت في الأجواء التي فيها ضوضاء .
- يجب أن يكون هناك ظهوراً متواصلاً ومتكررً للأعراض لمدة 6شهور على الأ قل ويكون السلوك يخلق لدى الطفل عائقاً حقيقيا في حياته، في عدة أماكن بالبيت والمدرسة والأماكن الإجتماعيه وأماكن اللعب والأنشطة

الإضطرابات المصاحبة .
هناك اضطرا بات عديدة مصاحبة لاضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة ومنها :
- الاضطرابات السلوكية .
- الضطرابات الأنفعالية .
- عدم التوافق الأجتماعي .
- صعوبات التعلم .
الاضطرابات السلوكية:
السلوك العدواني ،العناد ، والتمرد وعدم الطاعة باستمرار ، وتقلب المزاج ، وقلة الصبر ، سرعة الغضب وتختلف مستويات الا ضطرابات السلوكية حسب حدة عجز ألا نتباه والنشاط الزائد .

الأضطرابات الانفعالية:
مثل ألا كتئاب - والقلق - والاندفاعية - الشعور بالنقص وانخفاض مفهوم الذات -الشعور بالوحدة سرعة الشعور بالإحباط - وانخفاض الإنجاز بالمدرسة - سرعة النسيان .
عدم التوافق الاجتماعي:
يعاني هؤلاء الأطفال من عدم التوافق لأنهم يتسببون بالإزعاج لأقرانهم لذا يكونون غير مرغوب بهم وذلك نتيجة لسلوكهم، حيث يتسم سلوكهم بالتدخل في أنشطة الآخرين ، ومقاطعة الأحاديث ، ويتسبب في احراجات كثيرة لأسرته أمام الآخرين بسب سلوكه . كذلك هم غير مفهومين من الآخرين .
صعوبات التعلم
وتكون واضحة في التحصيل الأكاديمي للطفل حيث تؤثر على مستوى تحصيله ونفورة من المدرسة والوالجب المدرسي والموقف التعليمي عموماً.
"كذلك هناك اضطرا بات أخرى مثل أضطرابات القلق - الاضطراب الشخصي - وألا كتئاب -العناد-التمرد- وانحراف السلوك -اضطرا بات النطق - اضطرا بات النوم- ضعف في الذاكرة
ولكن هذا لايعني ان هذه الأضطرابات لاتكون الا لدى الأطفال اللذين لديهم فرط حركة ولكن قد يكون بعض منها لدى اطفال قد لايكون لديهم اضطراب فرط حركة ولكن لديهم مشكلات آخرى

المعالجة
بعد التقييم الطبي الشامل وبعد التشخيص الصحيح واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى من الأعراض ويتم تشخيص الطفل بهذا الاضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة " فأن التدخلات العلاجية تكون :

* العلاج الدوائي .
* العلاج السلوكي .
( تتضمن إدارة الأحداث الطارئ وتدريب الوالدين ) و تدخلات معرفية سلوكية ، بالإضافة إلى التدخلات التربوية.
1- العلاج الدوائي :
Methylphenidate
الاسم التجاري ( ريتالين ) فعاليته ( من3 الى4 ساعات ) الآثار الجانبية ( قلة الشهية،نقص الوزن،النمو البطيء )
Dextroamphetamine
الاسم التجاري ( دي كسيد رين ) فعاليته ( من3 الى4 ساعات ) الآثار الجانبية (فقد الشهية ،قلق ، كآبه،انخفاظ خلايا الدم البيضاء )
Amphetamine
الاسم التجاري ( أديرول ) فعاليته ( من3 الى5 ساعات ) الآثار الجانبية ( قلة الشهية وألم في البطن والعصبية )
Adderallxr
الاسم التجاري (أدير ول كسر ) فعاليته ( من6 الى8 ساعات ) الآثار الجانبية (قلة الشهية ، أرق،ألم بطني،العصبية )
فوكالين
فعاليته ( من3 الى4 ساعات ) الآثار الجانبية ( فعاليته مثل الريتالين )
Methylphenidate
الاسم التجاري ( كونسيرتا ) فعاليته ( يحافظ على الانتباه خلال 12ساعه ) الآثار الجانبية ( العصبية والصداع وقلة الشهية والأرق )
Pemoline
الاسم التجاري ( سيليرت ) فعاليته ( من 5الى 10 ساعات ) الآثار الجانبية ( الانفعال- سرعة الغضب الأرق تغيرات إنزيم الكبد )
بالنسبة للعلاج الدوائي لايتم الاعن طريق الطبيب النفسي والذي هو مخول بصرف الدواء حسب التشخيص

العلاج السلوكي Behavior Therapy
يحتاج الأطفال المشخصين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة بجانب العلاج الدوائي إلى المساندة بالعلاج السلوكي وخاصة في الحالات الشديدة ،
أما في الحالات البسيطة فيكتفي بالعلاج السلوكي لمساعدة الطفل على ضبط النفس وزيادة مدة التركيز من خلال خطه وبرنامج للعلاج السلوكي يضعه المعالج السلوكي بالتعاون مع أسرة الطفل ومدرسته "
ويتلخص العلاج السلوكي في أمرين وهما :
- تدريب الوالدين على تعديل السلوك .
- تزويد الطفل بمهارات فقدها بسبب هذا الاضطراب


في المدرسة
مقدمه :
غالباً مايكون للطفل المشتت الانتباه احتياجاته التعليمية الخاصة وباستطاعة هؤلاء الطلاب أن ينجحوا
وخصوصاً اذا ماوفرنا لهم المساعدة داخل فصل منظم .
تشتت الانتباه هي عبارة تصف الاطفال الذين يعانون من مشاكل حقيقية تتمثل في ارتفاع الاضطراب لديهم من جهة وقلة انتباههم من جهة اخرى علاوة على انهم يتصرفون بطريقة مندفعة ومتهورة وتكون نشاطاتهم زائدة عن الحد المطلوب والمسموح به وتتسم بالسوء.
وهناك بعض الدراسات الاجنبية التي تشير الى ان40% من الأطفال المشتتين الانتباه لايتسم سلوكهم بالفوضوية او سوء السلوك الزائد عن الحد .
وقد اكدت بعض الابحاث ان هناك العديد من العمليات التي تتم داخل مخ الطفل المشتت الانتباه وان هذه العمليات هي التي تسبب هذا الاضطراب .
فالمشكلة الرئيسية هو أن اجزاء بعينها داخل الجهاز العصبي المركزي لم تثار بالمستوى المطلوب بينما اجزاء اخرى كانت إثارتها فوق الحد المطلوب .
كما ان تدفق الدم داخل مخ الطفل يتم بصورة متقطعة وأن هناك بعض المراكز لايصلهاالدم بكثرة وبناءص عليه اوجدت العديد من الادوية لعلاج هذه المشاكل. (مترجم )
تساؤلات المعلمين حول هؤلاء الاطفال:
هناك عدة تسأؤلات قد يطرحها المعلمين على أنفسهم مثل :
س- هل بمقدور الطفل أن يعير انتباهه داخل الفصل ؟
ج- يمكن لبعض الاطفال أن ينتبهوا ولكن للحظات وبالكاد يستطيعون الحفاظ على إستمرار إنتباههم بطريقة نموذجية إلا إذا كانت لديهم الاهتمام بالموضوع المطلوب تركيز الانتباه فيه. وهناك بعض الاطفال اللذين لايستطيعون أن يركزوا انتباههم في شيء واحد فهم لايستطيعون أن يركزوا انتباههم عندما تحاول أن تعلمهم شيئاً .
س- هل الطفل المشتت الانتباه متهور ؟ هل يصرخ داخل الفصل ؟ هل يزعج زملائه بتهوره ؟
ج- هؤلاء الاطفال عادة لاتكون لديهم القدرة على ان يتمالكوا أنفسهم ولا يفكروا قبل ان يتصرفوا .ونادراً مايفكرون في عاقبة افعالهم .وتهورهم واندفاعيتهم تسبب لهم الكثير من المشكلات مع اقرانهم وخاصة في مرحلة المراهقة.
س- هل بمقدور الطفل أن ينتظر؟
ج- انفعالياً وعاطفياً هؤلاء الاطفال لايستطيعون أن يؤجلوا ارضاء إنفعالاتهم .
س- هل هؤلاء الاطفال هادئون ؟
ج- دائماً مايبحثون عن الاسباب وراء افعالهم وكثيراً ماتتسم افعالهم بالحدة فهم عندما يحزنزن يحزنون بشدة او عندما يغضبون يغضبون بشدة وعندما ينفعلون ينفعلون بشدة .
س- هل يعمل الطفل المشتت بطريقة متدرجة ؟ وهل هو ملول ؟ وكيف هو خطه ؟
ج- معظم الاطفال المشتتون الانتباه لايستطيعوا ان ينهوا العمل أو يستقروا في مقاعدهم .وهم لايعملون بشكل متدرج ويقفزون من سؤال الى آخرقبل ان ينهوا حل السؤال كاملاً . كما ان خطهم في الكتابة ليس جيداً.
س- الطفل المشتت الانتباه غير ناضج تعليمياً واجتماعياً وتنموياً؟
ج- اثبت الابحاث الاجنبية ان الاطفالا والمراهقين المصابين بعجز في الانتباه يتخلفون بنسبة 20-40 % عن الاطفال اللذين لايعانون من هذا التشتت .
وبتعبير آخر فان الطفل الذي عمره 10 سنوات ومصاب بعجز في الانتباه يسلك ويتعلم كما لو كان طفل عمره سبع سنوات (غير مصاب بعجز في الانتباه )وهكذا فأن طفل عمره 15 سنه لديه عجز في الانتباه يتصرف كمل لوكان طفل غير مصاب بعجز في الانتباه عمره 10 سنوات

همسه في أذان المعلمين:
- لا تكونوا صارمين وحادين مع الأطفال المصابين بعجز الانتباه فلا فائدة (فأنهم يتصرفون كما يريدون )
وهذه ليست قاعدة لأنهم بين الحين والأخر يتحسن سلوكهم وإذا تم تشجيعهم ستلاحظون استمرار التحسن في سلوكهم. فمشكلتهم لا تكمن في أنهم لا يريدون أن يتحسن سلوكهم وإنما في الأساس الفسيولوجي والطبي هو المشكلة.
- ان 60 % من الأطفال المصابين بعجز الانتباه يكون سلوكهم حاد وبطريقة غير جيده ، أما 40 % الآخرون يتسم سلوكهم بالاعتدال .وليس كل الأطفال المصابين بعجز الانتباه يسببون مشاكل وإنما 1 من كل 3 هم فقط اللذين يسببون المشاكل والسبب الرئيسي في ذلك أنهم لم يتلقوا المساعدة من المختصين في هذا المجال كي يمكنهم التغلب على مشكلتهم .
- يجب ان يكون التعامل مع مشكلاتهم بتفهم وصبر وعدم نبذ سلوكياتهم .
- لا تقوموا بتشخيص الطفل بأنفسكم وقبل الحديث عن سلوكيات الاطفال الى آبآئهم يجب جمع المعلومات عن سلوكيات الطفل من جميع المدرسين والاخصائي النفسي والاجتماعي ، وضعوا قائمة من السلوكيات التي تلاحظونها في سلوكهم .
- وجهوا دعوه الى الآباء للحضور للصف ليلاحظوا سلوك أطفالهم .
- إن سلوك الطفل المصاب بعجز الانتباه وفرط الحركة في المواقف الجديدة والغريبة جيده ولكن الفصل
الدراسي يعتبر من أسوأ الأماكن بالنسبة للطفل المصاب بعجز الانتباه وفرط الحركة لان هناك الكثير من القيود التي تحد من حركة هذا الطفل علاوة على القواعد التي يجد الطفل الطفل المصاب بعجز الانتباه في تطبيقها .
التعامل مع التصرفات الاندفاعية في الصف:
أمنح الطالب المصاب بال ADHD فسحة مرة على الأقل .
اعرف الفرق بين الأشياء الكبيرة والصغيرة ولا تتصدي للطالب المصاب بال ADHD في الأشياء الصغيرة ، من الصعب على هؤلاء الطلاب التحكم في تصرفاتهم طوال الوقت .
من أهم خصائص الناس المصابين بال ADHD هي ميلهم للتصرف باندفاعية .
(يتصرفون قبل أن يفكروا في عاقب تصرفاتهم) .
الاندفاعية غالباً ما تكون في انعدام السبب والنتيجة .
لقد بينت الأبحاث أن الطلاب المصابين بال ADHD في كثير من الأحيان يمكنهم أن يتفهموا القوانين ولكنهم يواجهون صعوبة في استيعابها وترجمتها إلى تصرفات .
كما أن صعوبة انتظارهم لما يحتاجونه تزيد أيضاً من اندفاعهم .
بعض الأخصائيين يعتقدون أن " عدم القدرة على التحكم في التصرفات "
(أي سوء تنظيم وضبط التصرفات) ،
هي المشكلة الأساسية لطلاب ال ADHD وليس عدم انتباههم .
إن المعلم عندما يدع طلاب ال ADHD يفكرون بصوت مسموع حينما يحلون المسائل أو المشاكل فهو بذلك يرى عن كثب أسلوب فهمهم وإدراكهم وأن العملية سوف تبطئهم قبل أن يجيبوا باندفاع .
إن طلاب ال ADHD كثيراً ما يقعون في نفس الأخطاء مرات ومرات سواء كان ذلك اجتماعياً أو في المدارس .
هؤلاء الطلاب ال ADHD غالباً ما تكون لديهم مشاكل في انتظار دورهم ،
المبالغة في ترجمة ملاحظات الغير على أنها معادية لهم ، يأخذون أفعال الغير على أنها بالغة الخصوصية، ويخطئون في قراءة القوانين الاجتماعية .
بمساعدة طالب ال ADHD وأنداده يمكن التعرف على الفكرة العامة للمشاكل .
إن المشاهد التي يلعب فيها دوراً والتي تتضمن تلك التصرفات، يفضلان تكون مع أصدقائه ،
نعرفه فيها على ممارسة طرقاً أفضل لحل المشكلات .
إن المعلم اذا وضح لطلابه ال ADHD أن يتريثوا قبل أن يتفوهوا بأشياء يمكن أن يندموا عليها فيما بعد ، فإنك تشجعهم على ممارسة " التوقف والتفكير " قبل أن يتكلموا .
اجعلهم يمارسوا بتشجيع منك أن يتريثوا لفترة خمسة ثوان قبل أن يجيبوا على أسئلتك . هذا الأسلوب يمكن أن يفيد الطلاب ال ADHD فائدة كبيرة .
من الضروري لطلاب ال ADHD أن يتعرفوا على " المشكلات التي يتعرضون لها " من قبل الأفراد الراشدين الذين يستطيعون إعطاءه تلميحات عندما يحتاج الى ان يكون
" أبطأ قليلاً " . هذه المجموعة يمكنها أيضاً ممارسة أسلوب " الإبطاء " مع صديق الطالب ال ADHD.
إن بإمكان الطلاب ال ADHD الاستفادة درجة كبيرة من التدخلات التصرفاتية التي لها حساسية بالنسبة لأسلوب معالجتهم .
المكافآت والعقوبات يجب أن تكون بصورة فورية بقدر الإمكان .
تغير المكافأة بصفة دورية عادة تكون ضرورية .
من الاهتمامات الأساسية لتشكيل خطة تصرفاتية فعالة هي أن يتم تقييم ما هو الشيء العملي بالنسبة لمعلم الصف وذلك بصفة منتظمة .
بعض الخطط التي تتطلب مخططات مكثفة لا تنجح لأن المعلم لا يستطيع أن يتابع بفعالية في سياق متطلبات الصف اليومية .
لذايجب أن يضع المعلم خطة مبسطة لمساندة طالب ال ADHD فالخطة البسيطة والمرنة هي مفتاح النجاح .
إجعل شخصاً ما يتابع بفعالية طالبك ال ADHD أثناء اختباره ، خاصةً الأسئلة ذات الخيارات المتعددة ، أو اختبارات تعبئة " الفراغات " .
من الممكن أن يبتعد عن المسار الصحيح ويملأ الأماكن الخاطئة أو يصاب بالإحباط مما يجعله يجاوب بصورة عشوائية من أجل إكمال الاختبار بكل بساطة .
أكد على أن جزء من العمل الروتيني هو " تفقد الطالب " .
حيث أن طلاب ال ADHD يميلون إلى إكمال العمل وتسليمه بدون مراجعته .
إعط الطالب ال ADHD بعض التعليمات حول كيف مراجعة عمله وتابع ذلك معه .
بالنسبة للواجبات التي تتطلب تقارير بحثية وكتابة إبداعية انشائية إجعل طالب ال ADHD يملي الكلمات او الجمل على أحدهم بدلاً من كتابتها .
أو يمكن أن يستخدم طالب ال ADHD الكميوتر ونسخ الكلمات والجمل باستعمال معالج النصوص .
التركيز , الحركة , الحركة.أسباب , علاج , وفرط
قلة التركيز . فرط الحركة . علاج قلة التركيز وفر
شرح تفاصيل قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال صور أخبار 2011 - 2012
اضغط على الصورة التالية وشاركنا الموضوع
حصريا قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال صور فيديو شرح 2012 تفاصيل تحميل مباشر 2011 يوتيوب
قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال
*قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال Attention-Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD) * صورة: http://atayr.net/74391 *التعريف :
قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال
قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال
Attention-Deficit Hyperactivity Disorder
(ADHD)





التعريف :

تعتبر مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة ( كثير الحركة ) من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة مما يميزها عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الاطفال العاديين .


الانواع :

تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز الى ثلاثة انواع :

1. النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً
2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز
3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع


نسبة حدوث المشكلة :

تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بينما أظهرت دراسات اخرى نسباً أعلى ، حيث اظهرت دراسة المدارس الابتدائية ان 17% من الاولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم اعراض قلة التركيز وفرط الحركة .
وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل الى 11% الاولاد و 6% في البنات .
وبشكل عام فإن نسبة إصابة الاولاد الى البنات هي 1: 4

أسبابه :

عوامل وراثية :
وُجد ان للأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة ( دون اضطراب سلوكي ) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .

أسباب طبية :
• ضعف صحة الام ( كأن تكون الام صغيرة السن – او كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل )
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة ( ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين )
• تأخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة
• سوء ( قلة ) التغذية خلال الشهور الاولى من عمر الطفل
• التسمم بالرصاص
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم
• إصابات الدماغ ( حوادث او التهاب )


أعراضه :

يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض التالية لأكثر من ستة اشهر .

أعراض تدل على قلة التركيز :
• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة اوتكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل
• صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً )
• صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم )
• صعوبة تنظيم أمور الطفل
• تجنب الانخراط في انشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً
• تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي
• النسيان
• الانعزال

الاعراض الدالة على فرط النشاط :
• حركة دائمة باليد او القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين )
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً
• الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة
• عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب او المجموعات
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر
• الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين

• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه )
• لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة
• لا بد ان يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية او الاكاديمية او الوظيفية


العلاج :

• تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج
• عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص
• العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز
• العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الاداء في المدرسة ، او تعليم الآداب الاجتماعية ...الخ
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثباب قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة )
مآل المرض :
يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.
التأثير الثانوي :
يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل :
• قلة الثقة بالنفس
• الفشل الدراسي
• حوادث السيارات
• تغيير مكان الإقامة الدائم
• الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية او الحوادث المرورية
• محاولات انتحار
• يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع
ط الحركة.أسباب قلة التركيز وفرط الحركة
قلة التركيز . فرط الحركة . علاج قلة التركيز وفرط الحركة.أسباب قلة التركيز وفرط الحركة . سمات قلة التركيز وفرط الحركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
الى كل الامهات ,بسم الله الرحمن الرحيم.

نبتدى مع بعض موضوع يهم كل ام وهو
قلة التركيز وفرط الحركة

تسميات عديدة عن هذه الحالة :
فرط الحركة ونقص الانتباه Attention Deficit Hyperactivity Disorder، زيادة الحركة وقلة الانتباه، تشتت الانتباه المصاحب لفرط وزيادة الحركة، وغيرها من المسميات، في هذا الجزء سنحاول تغطية جميع نواحي الحالة، والإجابة على جميع الأسئلة التي تهم والدي الطفل المصاب .


يختلف الناس في سلوكياتهم من شخص لآخر وهو شيء طبيعي وواضح، ولكن اختلاف سلوكيات الأطفال في المراحل الأولى من العمر يجعلنا نتوقف حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من تلك السلوكيات، فقد يكون من منظور الوالدين شيئاً طبيعياً، ولكن يراه الآخرين شيئاً غير مألوف وغير طبيعي وغير مقبول من المجتمع، وسلوكيات الطفل نتاج تعامل الآخرين من حوله معه مثل الدلال الزائد والحماية المفرطة، ومن الناحية الأخرى قلة الحنان والإهمال، ولكن هناك حالات مرضية قد تؤدي لتلك السلوكيات الخاطئة.


قد يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته وسلوكياته، فنرى الطفل المخرب --- الطفل كثير الحركة --- الطفل الفوضوي ---- الطفل المعاند والعنيد ---- الطفل قليل الانتباه --- وغيرها من الحالات بعضها طبيعي ومؤقت، والبعض منها مرضي ودائم، ومن تلك الحالات المرضية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
حيث أن الطفل يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته---- مما يسبب له فشلاً في حياته بسبب قلة التركيز، مع اندفاعيته المفرطة وتعجله الزائد والدائم، وللوصول إلى تشخيص لتلك الحالة يجب أن تنطبق عليه شروط معينة ومحددة، وأن يقوم بالتشخيص متخصص في هذا المجال.


إضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أ و نقص الانتباه حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين، وهي تعزى لمجموعة من الأعراض المرضية التي تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر لمرحلة المراهقة والبلوغ، هذه الأعراض تؤدي إلى صعوبات في التأقلم مع الحياة في المنزل والشارع والمدرسة وفي المجتمع بصفة عامة اذا لم يتم التعرف عليها وتشخيصها وعلاجها.

ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا انه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
والنشاط الزائد حالة طبية مرضية



بعض الاشياء البسيطة التى يجب ان نتعرف عليها :
01/هى مثلا وهو ليس زيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
وهذا من اهم الملاحظات البسيطه والسهله على الام معرفتها .

02/عدم الانتباه والتهور.
وقد يحدث كلا النوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث أحدهما دون الآخر. وغض النظر عن ذلك فإن كلا النوعين يؤثران سلبياً على قدرة الطفل على التعلم .
وإذا ترك النشاط الزائد دون معالجة فإن ذلك غالباً ما يعني أن الطفل سيعاني من مشكلات سلوكية واجتماعية في المراحل اللاحقة.
وكثيراً ما يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السئ أو الصعب أو الطفل الذي لا يمكن ضبطه.
فبعض الآباء يزعجهم النشاط الزائد لدى أطفالهم فيعاقبونهم ولكن العقاب يزيد المشكلة سوءاً.
كذلك فإن إرغام الطفل على شئ لا يستطيع عمله يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إن هؤلاء الأطفال لا يرغبون في خلق المشكلات لأحد ، ولكن الجهاز العصبي لديهم يؤدي إلى ظهور الاستجابات غير المناسبة.
ولذلك فهم بحاجة إلى التفهم و المساعدة والضبط ولكن بالطرق الإيجابية وإذا لم نعرف كيف نساعدهم فعلينا أن نتوقع أن يخفقوا في المدرسة بل ولعلهم يصبحون جانحين أيضاً فالنشاط الزائد يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعي أن الأطفال ذوو الصعوبات التعليمية يتصفون بها.
هذا ملخص عن المرض :
ما هو اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة ADHD
اضطراب التركيز وفرط الحركة هو عبارة عن اعتلال عصبي .
إن الأطفال والمراهقين وحتى الراشدين الذين يعانون من عجز الانتباه وفرط الحركة غالباً ما تكون لديهم مشاكل في تركيز الانتباه على العمل الروتيني على سبيل المثال مثل معظم الأعمال المدرسية ،
وذلك على الرغم من أنهم ر بما يؤدون أداءً حسناً في الواجبات المثيرة أو المحفزة .
كما أن العديد من ADHD هم أيضاً من ذوي السلوك الاندفاعي ، فهم يعملون أو يقولون أشياء بدون أن يفكروا أولاً في عواقبها . الناس الـ ADHD جميعهم سريعوا الملل .
كما أن نصف هؤلاء تقريباً هم أيضاً مفرطوا الحركة ، بمعنى أن لديهم مستويات عالية من النشاط الحركي يحبون أن يتحركوا على الدوام ، دائماً يتحركون من نشاط إلى نشاط آخر حتى بدون أن يكلموا الأشياء التي بدأوها .
إن الـ ADHD هو شيء دماغي .
بل أنه عدم السيطرة الذاتية ولكن ذلك من الناحية العصبية أكثر منها من الناحية السلوكية ، إن السيطرة الذاتية موضوع عصبي DDHP .
إن الأشخاص غالباً ما تكون أنشطة موجاتهم الدماغية أبطأ في المناطق الأمامية من المخ وهي الجزء من
المخ الذي يساعد على اتخاذ القرار بشأن على ماذا يجب أن نركز اهتمامنا في العالم من حولنا .
طبعاً الأمر ليس بهذه البساطة ، في الغالب هناك مناطق عديدة في الدماغ تكون متأثرة، كما أن العديد من ناقلات النبضات العصبية هي أيضاً متورطة .
إلا أن الشيء المهم هنا والذي يجب أن يتذكره الآباء والأمهات والمعلمون هو أن الطفل الذي يعاني حقيقة من الـ ADHD قد ولد بهذه المشكلة . الموضوع ليس هو أن الطفل كسول ، أو ملول ، أو فاقد السيطرة على نفسه عن قصد.
بلى ، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن عملها لمساعدة أولئك المصابين بالـ ADHD .
هناك العديد من التدخلات السريرية الجيدة ، التي تتراوح ما بين العلاج بالأدوية إلى العلاج بدون أدوية ، وهذه التدخلات الصفية هي أيضاً مفيدة.
أسباب اضطراب الانتباه والحركة
إن سبب فرط الحركة غير واضح و هناك عدة عوامل تسبب هذا الأضظراب منها:
1- الوراثة :
العوامل الجينية:
تبين الدراسات وجود علاقة بين العوامل الجينية ومستوى النشاط ، وقد استخدم الباحثون طريقتين رئيسيتين للتعرف على الأسس الجينية للنشاط الزائد وهما
- دراسة الأقارب من الدرجة الأولى .
- دراسة التوائم .
وتشير النتائج إلى أن والدي الأطفال اللذين يعانون من النشاط الزائد غالباً ما يكونا قد عانيا من الاضطراب ذاته في طفولتهما.
2- العوامل البيولوجية:
مثل خلل وظائف المخ والمراكز المسئولة عن الانتباه، أو خلل كيميائي للناقلات العصبية في المخ ففي الدماغ خلايا عصبيه لا تلتصق ببعضها لأن بينها مسافات صغيره جداً،
أما لدى هؤلاء الأطفال فهناك احتكاك في الخلايا العصبية لعدم وجود القنوات التي تفصل بين المرسلات مما يجعل الرسائل في أذهانهم مشوشة وغير واضحة، كذلك وجود خلل في أنتاج الدوبامين في القشرة الأمامية منطقة العمليات المعرفية مثل التركيز والانتباه
لذا تكون مناطق الدماغ التي تسيطر على الانتباه أقل نشاطاً، كذلك مستوى الجلوكوز في الدماغ لدى هؤلاء الأطفال يكون أقل،وحجم الدماغ أصغر بـ 5% في الأطفال اللذين لديهم اضطراب قلة الانتباه والنشاط الزائد عن غيرهم من الأطفال بدون نشاط ،وترجح بعض النظريات إن سبب الاضطراب هو تأخر نضج بعض مناطق الجهاز العصبي ويشهد لهذا إن بعض الأطفال يتحسن مع مرور الوقت عندما يكون جهازه العصبي أكثر نضجاً .
3- النمو العقلي :
قد ينشأ هذا الاضطراب نتيجة نقص في ذكاء الطفل حيث يؤثر النمو العقلي على كفاءة الانتباه لدى الأطفال .
4- العوامل البيئية :
مثل تعرض الأم أثناء الحمل للإشعاع أو تناول العقاقير الطبية أو المخدرات أو الكحول أو الدخان أو تعرض الأم لبعض الأمراض المعدية مثل الزهري أو الحصبة الألمانية وغيرها يؤدي إلى تلف بالمخ ومراكز الانتباه ، أو التعقيدات المبكرة عند الولادة .
كذلك تعرض الطفل لأي حادث في مرحلة الطفولة المبكرة أو وقوعه من مكان مرتفع مثل هذه الحوادث قد تصيب بعض المراكز العصبية في المخ المسئولة عن التركيز والانتباه ،كذلك التسمم بالرصاص الذي يدخل في طلاء لعب الأطفال .
5-العوامل الاجتماعية والنفسية :
إن الأطفال اللذين يعيشون في مؤسسات اجتماعيه وأطفال الأسر الغير مستقره من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية هم أكثر عرضة لاضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد كذلك سوء المعاملة من الوالدين والإهمال والعقاب ألبدني أو النفسي الشديد والحرمان العاطفي لها دور كبير كذلك قد يترسب الاضطراب بدخول الطفل إلى المدرسة وانتقاله غلى بيئة جديدة ،
وهذا أيضاً لا يعني أن كل الأطفال من البيوت الغير مستقره قد تصاب بهذا الاضطراب .
6-هرمونات الغدة الدرقية :
لقد وجد بعض الأطباء في ماريلاند وجدوا علاقة إيجابية بين مستويات هرمونات الغدة الدرقية والنشاط الزائد.
سمات الاضطراب
السمات الأساسية للاضطراب هي ثلاثة:
فرط الحركة نقص الانتباه والاندفاعيه و وأنماط السلوك التي تشير إلى النشاط كالتالي :
- فرط الحركة .
- نقص الأنتباه .
- الاندفاعية .
1- فرط الحركــــة: (Hyperactivity )
وهو طاقه وحركه زائدة وغير عاديه وعدم قدره على ضبط النفس
وسماته هي :
- يتصف هؤلاء الأطفال بالنشاط المفرط .
- يجدون صعوبة في ضبط حركتهم .
- لا يستطيعون الجلوس لفترة طويلة .
- ملولون وينتقلون من مكان إلى آخر .
- كثيرين الحركة وتسلق الأشياء والقفز وكثرة الحركة وسرعتها
- ينطلقون في الشارع دون إدراك الخطر .
- يبدون قلقون جداً.
- كثيرا ما يقاطعون الآخرين أثناء حديثهم .
- لا يستطيعون الانتظار للحصول على الأشياء التي يريدونها أو التناوب في اللعب .
2-الاندفاعية : ( Impulsivity )
وهم الأطفال المندفعون جداً والغير قادرين على كبح ردود أفعالهم الفورية وهم يتصرفون بدون تفكير وسماته هي :
- يتصرفون في المواقف دون تفكير في العواقب .
- يمارسون أعمال لا يدركون خطورتها .
- ينتقل من نشاط إلى آخر دون إكماله .
- سرعة الغضب وكثرة الصياح .
- لا يستطيعون السيطرة على ردود أفعالهم الفورية .
- يندفعون بالجري مما يتسبب لهم دائماً بالوقوع .
- يحاولون الإخلال بالنظام أثناء انضباط غيرهم من الأطفال.
- يميلون إلى العصبية وسرعة الاستثارة والنرفزة لأتفه الأسباب .
- ينتزعون الألعاب من يد الأطفال الآخرين .
- لديهم مشاكل في تكوين الصداقات .
3 -نقص الأ نتباه : ( Attention deficit)
وهو عجز التركيز على شيء واحد
وسماته هي :
- يتجاوبون مع المنبهات والمثيرات سريعاً .
- يفشل الطفل في إنهاء المهمة التي تشغله وذلك لسهولة تشتته .
- يصعب عليه التركيز على عمله وإنجازه .
- لا ينتبهون للتفاصيل إثناء العمل .
- يجدون صعوبة بإتباع الإرشادات ويظهرون وكأنهم لا يسمعون .
- يتسببون لأنفسهم بالمشاكل الصفية لعدم إتباع التعليمات .
- عادة ينسون إحضار أشيائهم المدرسية مثل الأقلام وغيرها .
- يحاولون الإجابة عن الأسئلة قبل أكمال طرحها
- يتجنبون الأنشطة التي تتطلب المجهود العقلي المتواصل .
- يصبحون كثيري التشتت في الأجواء التي فيها ضوضاء .
- يجب أن يكون هناك ظهوراً متواصلاً ومتكررً للأعراض لمدة 6شهور على الأ قل ويكون السلوك يخلق لدى الطفل عائقاً حقيقيا في حياته، في عدة أماكن بالبيت والمدرسة والأماكن الإجتماعيه وأماكن اللعب والأنشطة
الإضطرابات المصاحبة .
هناك اضطرا بات عديدة مصاحبة لاضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة ومنها :
- الاضطرابات السلوكية .
- الضطرابات الأنفعاليـة .
- عدم التوافق الأجتماعي .
- صعوبـات التعـلم .
الاضطرابات السلوكية:
السلوك العدواني ،العناد ، والتمرد وعدم الطاعة باستمرار ، وتقلب المزاج ، وقلة الصبر ، سرعة الغضب وتختلف مستويات الا ضطرابات السلوكية حسب حدة عجز ألا نتباه والنشاط الزائد .
الأضطرابات الانفعالية:
مثل ألا كتئاب - والقلق - والاندفاعية - الشعور بالنقص وانخفاض مفهوم الذات -الشعور بالوحدة سرعة الشعور بالإحباط - وانخفاض الإنجاز بالمدرسة - سرعة النسيان .
عدم التوافق الاجتماعي:
يعاني هؤلاء الأطفال من عدم التوافق لأنهم يتسببون بالإزعاج لأقرانهم لذا يكونون غير مرغوب بهم وذلك نتيجة لسلوكهم، حيث يتسم سلوكهم بالتدخل في أنشطة الآخرين ، ومقاطعة الأحاديث ، ويتسبب في احراجات كثيرة لأسرته أمام الآخرين بسب سلوكه . كذلك هم غير مفهومين من الآخرين .
صعوبات التعلم
وتكون واضحة في التحصيل الأكاديمي للطفل حيث تؤثر على مستوى تحصيله ونفورة من المدرسة والوالجب المدرسي والموقف التعليمي عموماً.
"كذلك هناك اضطرا بات أخرى مثل أضطرابات القلق - الاضطراب الشخصي - وألا كتئاب -العناد-التمرد- وانحراف السلوك -اضطرا بات النطق - اضطرا بات النوم- ضعف في الذاكرة
ولكن هذا لايعني ان هذه الأضطرابات لاتكون الا لدى الأطفال اللذين لديهم فرط حركة ولكن قد يكون بعض منها لدى اطفال قد لايكون لديهم اضطراب فرط حركة ولكن لديهم مشكلات آخرى.
المعالجة
بعد التقييم الطبي الشامل وبعد التشخيص الصحيح واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى من الأعراض ويتم تشخيص الطفل بهذا الاضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة " فأن التدخلات العلاجية تكون :
* العلاج الدوائي .
* العلاج السلوكي .
( تتضمن إدارة الأحداث الطارئ وتدريب الوالدين ) و تدخلات معرفية سلوكية ، بالإضافة إلى التدخلات التربوية.
1- العلاج الدوائي :
Methylphenidate
الاسم التجاري ( ريتالين ) فعاليته ( من3 الى4 ساعات ) الآثار الجانبية ( قلة الشهية،نقص الوزن،النمو البطيء )
Dextroamphetamine
الاسم التجاري ( دي كسيد رين ) فعاليته ( من3 الى4 ساعات ) الآثار الجانبية (فقد الشهية ،قلق ، كآبه،انخفاظ خلايا الدم البيضاء )
Amphetamine
الاسم التجاري ( أديرول ) فعاليته ( من3 الى5 ساعات ) الآثار الجانبية ( قلة الشهية وألم في البطن والعصبية )
Adderallxr
الاسم التجاري (أدير ول كسر ) فعاليته ( من6 الى8 ساعات ) الآثار الجانبية (قلة الشهية ، أرق،ألم بطني،العصبية )
فوكالين
فعاليته ( من3 الى4 ساعات ) الآثار الجانبية ( فعاليته مثل الريتالين )
Methylphenidate
الاسم التجاري ( كونسيرتا ) فعاليته ( يحافظ على الانتباه خلال 12ساعه ) الآثار الجانبية ( العصبية والصداع وقلة الشهية والأرق )
Pemoline
الاسم التجاري ( سيليرت ) فعاليته ( من 5الى 10 ساعات ) الآثار الجانبية ( الانفعال- سرعة الغضب الأرق تغيرات إنزيم الكبد )
بالنسبة للعلاج الدوائي لايتم الاعن طريق الطبيب النفسي والذي هو مخول بصرف الدواء حسب التشخيص
العلاج السلوكي Behavior Therapy
يحتاج الأطفال المشخصين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة بجانب العلاج الدوائي إلى المساندة بالعلاج السلوكي وخاصة في الحالات الشديدة ،
أما في الحالات البسيطة فيكتفي بالعلاج السلوكي لمساعدة الطفل على ضبط النفس وزيادة مدة التركيز من خلال خطه وبرنامج للعلاج السلوكي يضعه المعالج السلوكي بالتعاون مع أسرة الطفل ومدرسته "
ويتلخص العلاج السلوكي في أمرين وهما :
- تدريب الوالدين على تعديل السلوك .
- تزويد الطفل بمهارات فقدها بسبب هذا الاضطراب.
في المدرسة
غالباً مايكون للطفل المشتت الانتباه احتياجاته التعليمية الخاصة وباستطاعة هؤلاء الطلاب أن ينجحوا
وخصوصاً اذا ماوفرنا لهم المساعدة داخل فصل منظم .
تشتت الانتباه هي عبارة تصف الاطفال الذين يعانون من مشاكل حقيقية تتمثل في ارتفاع الاضطراب لديهم من جهة وقلة انتباههم من جهة اخرى علاوة على انهم يتصرفون بطريقة مندفعة ومتهورة وتكون نشاطاتهم زائدة عن الحد المطلوب والمسموح به وتتسم بالسوء.
وهناك بعض الدراسات الاجنبية التي تشير الى ان40% من الأطفال المشتتين الانتباه لايتسم سلوكهم بالفوضوية او سوء السلوك الزائد عن الحد .
وقد اكدت بعض الابحاث ان هناك العديد من العمليات التي تتم داخل مخ الطفل المشتت الانتباه وان هذه العمليات هي التي تسبب هذا الاضطراب .
فالمشكلة الرئيسية هو أن اجزاء بعينها داخل الجهاز العصبي المركزي لم تثار بالمستوى المطلوب بينما اجزاء اخرى كانت إثارتها فوق الحد المطلوب .
كما ان تدفق الدم داخل مخ الطفل يتم بصورة متقطعة وأن هناك بعض المراكز لايصلهاالدم بكثرة وبناءص عليه اوجدت العديد من الادوية لعلاج هذه المشاكل. (مترجم )
تساؤلات المعلمين حول هؤلاء الاطفال:
هناك عدة تسأؤلات قد يطرحها المعلمين على أنفسهم مثل :
س- هل بمقدور الطفل أن يعير انتباهه داخل الفصل ؟
ج- يمكن لبعض الاطفال أن ينتبهوا ولكن للحظات وبالكاد يستطيعون الحفاظ على إستمرار إنتباههم بطريقة نموذجية إلا إذا كانت لديهم الاهتمام بالموضوع المطلوب تركيز الانتباه فيه. وهناك بعض الاطفال اللذين لايستطيعون أن يركزوا انتباههم في شيء واحد فهم لايستطيعون أن يركزوا انتباههم عندما تحاول أن تعلمهم شيئاً .
س- هل الطفل المشتت الانتباه متهور ؟ هل يصرخ داخل الفصل ؟ هل يزعج زملائه بتهوره ؟
ج- هؤلاء الاطفال عادة لاتكون لديهم القدرة على ان يتمالكوا أنفسهم ولا يفكروا قبل ان يتصرفوا .ونادراً مايفكرون في عاقبة افعالهم .وتهورهم واندفاعيتهم تسبب لهم الكثير من المشكلات مع اقرانهم وخاصة في مرحلة المراهقة.
س- هل بمقدور الطفل أن ينتظر؟
ج- انفعالياً وعاطفياً هؤلاء الاطفال لايستطيعون أن يؤجلوا ارضاء إنفعالاتهم .
س- هل هؤلاء الاطفال هادئون ؟
ج- دائماً مايبحثون عن الاسباب وراء افعالهم وكثيراً ماتتسم افعالهم بالحدة فهم عندما يحزنزن يحزنون بشدة او عندما يغضبون يغضبون بشدة وعندما ينفعلون ينفعلون بشدة .
س- هل يعمل الطفل المشتت بطريقة متدرجة ؟ وهل هو ملول ؟ وكيف هو خطه ؟
ج- معظم الاطفال المشتتون الانتباه لايستطيعوا ان ينهوا العمل أو يستقروا في مقاعدهم .وهم لايعملون بشكل متدرج ويقفزون من سؤال الى آخرقبل ان ينهوا حل السؤال كاملاً . كما ان خطهم في الكتابة ليس جيداً.
س- الطفل المشتت الانتباه غير ناضج تعليمياً واجتماعياً وتنموياً؟
ج- اثبت الابحاث الاجنبية ان الاطفالا والمراهقين المصابين بعجز في الانتباه يتخلفون بنسبة 20-40 % عن الاطفال اللذين لايعانون من هذا التشتت .
وبتعبير آخر فان الطفل الذي عمره 10 سنوات ومصاب بعجز في الانتباه يسلك ويتعلم كما لو كان طفل عمره سبع سنوات (غير مصاب بعجز في الانتباه )وهكذا فأن طفل عمره 15 سنه لديه عجز في الانتباه يتصرف كمل لوكان طفل غير مصاب بعجز في الانتباه عمره 10 سنوات .

همسه في أذان المعلمين:
- لا تكونوا صارمين وحادين مع الأطفال المصابين بعجز الانتباه فلا فائدة (فأنهم يتصرفون كما يريدون )
وهذه ليست قاعدة لأنهم بين الحين والأخر يتحسن سلوكهم وإذا تم تشجيعهم ستلاحظون استمرار التحسن في سلوكهم. فمشكلتهم لا تكمن في أنهم لا يريدون أن يتحسن سلوكهم وإنما في الأساس الفسيولوجي والطبي هو المشكلة.
- ان 60 % من الأطفال المصابين بعجز الانتباه يكون سلوكهم حاد وبطريقة غير جيده ، أما 40 % الآخرون يتسم سلوكهم بالاعتدال .وليس كل الأطفال المصابين بعجز الانتباه يسببون مشاكل وإنما 1 من كل 3 هم فقط اللذين يسببون المشاكل والسبب الرئيسي في ذلك أنهم لم يتلقوا المساعدة من المختصين في هذا المجال كي يمكنهم التغلب على مشكلتهم .
- يجب ان يكون التعامل مع مشكلاتهم بتفهم وصبر وعدم نبذ سلوكياتهم .
- لا تقوموا بتشخيص الطفل بأنفسكم وقبل الحديث عن سلوكيات الاطفال الى آبآئهم يجب جمع المعلومات عن سلوكيات الطفل من جميع المدرسين والاخصائي النفسي والاجتماعي ، وضعوا قائمة من السلوكيات التي تلاحظونها في سلوكهم .
- وجهوا دعوه الى الآباء للحضور للصف ليلاحظوا سلوك أطفالهم .
- إن سلوك الطفل المصاب بعجز الانتباه وفرط الحركة في المواقف الجديدة والغريبة جيده ولكن الفصل
الدراسي يعتبر من أسوأ الأماكن بالنسبة للطفل المصاب بعجز الانتباه وفرط الحركة لان هناك الكثير من القيود التي تحد من حركة هذا الطفل علاوة على القواعد التي يجد الطفل الطفل المصاب بعجز الانتباه في تطبيقها .
التعامل مع التصرفات الاندفاعية في الصف:
أمنح الطالب المصاب بالـ ADHD فسحة مرة على الأقل .
اعرف الفرق بين الأشياء الكبيرة والصغيرة ولا تتصدي للطالب المصاب بالـ ADHD في الأشياء الصغيرة ، من الصعب على هؤلاء الطلاب التحكم في تصرفاتهم طوال الوقت .
من أهم خصائص الناس المصابين بالـ ADHD هي ميلهم للتصرف باندفاعية .
(يتصرفون قبل أن يفكروا في عاقب تصرفاتهم) .
الاندفاعية غالباً ما تكون في انعدام السبب والنتيجة .
لقد بينت الأبحاث أن الطلاب المصابين بالـ ADHD في كثير من الأحيان يمكنهم أن يتفهموا القوانين ولكنهم يواجهون صعوبة في استيعابها وترجمتها إلى تصرفات .
كما أن صعوبة انتظارهم لما يحتاجونه تزيد أيضاً من اندفاعهم .
بعض الأخصائيين يعتقدون أن " عدم القدرة على التحكم في التصرفات "
(أي سوء تنظيم وضبط التصرفات) ،
هي المشكلة الأساسية لطلاب الـ ADHD وليس عدم انتباههم .
إن المعلم عندما يدع طلاب الـ ADHD يفكرون بصوت مسموع حينما يحلون المسائل أو المشاكل فهو بذلك يرى عن كثب أسلوب فهمهم وإدراكهم وأن العملية سوف تبطئهم قبل أن يجيبوا باندفاع .
إن طلاب الـ ADHD كثيراً ما يقعون في نفس الأخطاء مرات ومرات سواء كان ذلك اجتماعياً أو في المدارس .
هؤلاء الطلاب الـ ADHD غالباً ما تكون لديهم مشاكل في انتظار دورهم ،
المبالغة في ترجمة ملاحظات الغير على أنها معادية لهم ، يأخذون أفعال الغير على أنها بالغة الخصوصية، ويخطئون في قراءة القوانين الاجتماعية .
بمساعدة طالب الـ ADHD وأنداده يمكن التعرف على الفكرة العامة للمشاكل .
إن المشاهد التي يلعب فيها دوراً والتي تتضمن تلك التصرفات، يفضلان تكون مع أصدقائه ،
نعرفه فيها على ممارسة طرقاً أفضل لحل المشكلات .
إن المعلم اذا وضح لطلابه الـ ADHD أن يتريثوا قبل أن يتفوهوا بأشياء يمكن أن يندموا عليها فيما بعد ، فإنك تشجعهم على ممارسة " التوقف والتفكير " قبل أن يتكلموا .
اجعلهم يمارسوا بتشجيع منك أن يتريثوا لفترة خمسة ثوان قبل أن يجيبوا على أسئلتك . هذا الأسلوب يمكن أن يفيد الطلاب الـ ADHD فائدة كبيرة .
من الضروري لطلاب الـ ADHD أن يتعرفوا على " المشكلات التي يتعرضون لها " من قبل الأفراد الراشدين الذين يستطيعون إعطاءه تلميحات عندما يحتاج الى ان يكون
" أبطأ قليلاً " . هذه المجموعة يمكنها أيضاً ممارسة أسلوب " الإبطاء " مع صديق الطالب الـ ADHD.
إن بإمكان الطلاب الـ ADHD الاستفادة درجة كبيرة من التدخلات التصرفاتية التي لها حساسية بالنسبة لأسلوب معالجتهم .
المكافآت والعقوبات يجب أن تكون بصورة فورية بقدر الإمكان .
تغير المكافأة بصفة دورية عادة تكون ضرورية .
من الاهتمامات الأساسية لتشكيل خطة تصرفاتية فعالة هي أن يتم تقييم ما هو الشيء العملي بالنسبة لمعلم الصف وذلك بصفة منتظمة .
بعض الخطط التي تتطلب مخططات مكثفة لا تنجح لأن المعلم لا يستطيع أن يتابع بفعالية في سياق متطلبات الصف اليومية .
لذايجب أن يضع المعلم خطة مبسطة لمساندة طالب الـ ADHD فالخطة البسيطة والمرنة هي مفتاح النجاح .
إجعل شخصاً ما يتابع بفعالية طالبك الـ ADHD أثناء اختباره ، خاصةً الأسئلة ذات الخيارات المتعددة ، أو اختبارات تعبئة " الفراغات " .
من الممكن أن يبتعد عن المسار الصحيح ويملأ الأماكن الخاطئة أو يصاب بالإحباط مما يجعله يجاوب بصورة عشوائية من أجل إكمال الاختبار بكل بساطة .
أكد على أن جزء من العمل الروتيني هو " تفقد الطالب "
حيث أن طلاب الـ ADHD يميلون إلى إكمال العمل وتسليمه بدون مراجعته .
إعط الطالب الـ ADHD بعض التعليمات حول كيف مراجعة عمله وتابع ذلك معه .
بالنسبة للواجبات التي تتطلب تقارير بحثية وكتابة إبداعية ****ئية إجعل طالب الـ ADHD يملي الكلمات او الجمل على أحدهم بدلاً من كتابتها .
أو يمكن أن يستخدم طالب الـ ADHD الكميوتر ونسخ الكلمات والجمل باستعمال معالج النصوص .
هذا الأسلوب له مردود أكبر على المهمات التي تحتاج إلى مهارات اللغة التعبيرية المكتوبة وذلك باستبعاد عنصر الكتابة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق