الخميس، 13 سبتمبر 2012
تقارير:
26% من أهل سيناء بدون جنسية مصرية
.قصة الإسلام العالم العربى والإسلامي
قالوا أنهم وراء زعزعة الأمن فى المنطقة..
فضيحة: 1/4سكان سيناء بدون هوية وغير مصريين!!
تقرير: ناجى هيكل
أرض الفيروز.. أرض القمر ومهد أنبياء الله فى أرضه مر بها الخليل
إبراهيم عليه السلام عندما هاجر بدعوته إلى الله وأول من استقبلت نبوة موسى
واحتضنتها، وعاش بها المسيح، ووطأها محمد -صلى الله عليه وسلم- فى مسراه.. أرض
شربت كثيراً من دماء الشهداء حتى ارتوت وصارت زكية وشهدت كثيراً من الدفاع عن
الكرامة العربية وصارت اليوم سيناء هى القضية.
بعد أن استشهد 16جندياً على الحدود وقت الإفطار فى رمضان المنقضى كان
الواجب هو الخلاص من التنظيمات والمتشددين والإرهابيين الذين اتخذوا من هذه الأرض منطلقاً
لأفعالهم الخسيسة من ترويع الآمنين والاتجار بالسموم المخدرة وتهريب الأسلحة،
وعندما أوشكت الحملة العسكرية على الانتهاء من دورها فى ذلك طالعتنا إحدى الصحف
المستقلة بمفاجأة من العيار الثقيل مفادها: وجود 26% من أهل سيناء بدون جنسية
مصرية، وفق تقرير صادر عن مجلس الوزراء، أهالى وقيادات سيناء امتعضوا من هذا
الخبر.
النائب سلامة الرقيعى عضو مجلس الشعب السابق قال: القضية شائكة لأنها
مسألة ترجع لعام1906م، ولم يكن هناك قانون هجرة، لكن المعلومة خطأ، المعلومة لابد وأن
تفرق بين مَن يملك هوية مصرية ومن لا يملكها وهو مصرى وبين المصريين والفلسطينيين
بسيناء، وهناك 350ألف نسمة فى سيناء غير محصورين فى السجلات لكن لهم أصول، وفى
السجلات من لا أصول له، وبالتالى التقرير لا يمكنه حصر الأمر وهو تقرير غير دقيق،
ولا يمكن لأي عاقل أن يصدقه لأنه إلى أي شيء استند هذا التقرير.
وأضاف: أن بعض أفراد العائلات من كبار السن ساقطو قيد لكن لا تنتفى عنهم
الجنسية المصرية، وقال: إن مسألة ساقطى القيد فى كل المحافظات الصحراوية المصرية
لظروف الطبيعة.
الدكتور منير الشوربجى بشمال سيناء- أمين الحزب الوطنى المنحل بشمال
سيناء قال: إن الأمر فيه لبس بمعنى أن التشكيك فى ولاء أهالى سيناء أمر لا يمكن
قبوله، جميع أهالى سيناء مصريون، هذا أمر لا جدال فيه، لكن لابد أن يدرك من هو
خارج سيناء أن هناك من لا يملك بطاقة أو شهادة ميلاد وأغلبهم من كبار السن ليس
معنى هذا أنهم غير مصريين، لأن الآباء والأخوة مصريون، وهذه المشكلة فى طريقها
للحل من خلال القيام باستخراج القيود لهم سواء البطاقات أو شهادات الميلاد وقطعنا
شوطاً كبيراً فى هذا الشأن، وقال: إنه لا يصدق جملةً وتفصيلاً ما نشر وأن الأمر
بحاجة إلى مراجعة ولا يمكن أن يكون 26% من أبناء سيناء لا يحملون الجنسية المصرية
إنه أمر لا يصدقه عاقل.
النائب السابق فايز أبو حرب أكد: إن التقرير المنشور أكيد خلفه الموساد
الإسرائيلى بهدف ضرب استقرار سيناء، من يقول ذلك مجنون، ونتساءل من أتى بهذا
التقرير ولماذا نشره فى هذا التوقيت؟
وأضاف: كل فترة تخرج علينا تقارير من جهات حكومية أو غيرها حول سيناء
وكأن من يقوم بالتقارير يلتقى مجموعة من قطاع الطرق وليس أهالى سيناء!!
عبد الحميد سلمى عضو مجلس الشورى السابق يبرر: إن سيناء بها قرابة 380ألف
مواطن منهم على الأقل 370ألف معهم أوراق ثبوتية وشهادات ميلاد، وكل الأوراق الأخرى،
وقرابة 10آلاف ساقطو قيد من كبار السن، لكن أبناءهم وآباءهم وإخوانهم مصريون، ليس
معنى ذلك أنهم غير مصريين، ومعنى التقرير أن قرابة 83ألف سيناوى ليسوا مصريين..
وهذه كارثة ولابد من التحقق من الأمر؟!
مصريون
على الجبهة اليهودية.. وفوهات مدافعهم تجاه صدورنا !
كتب: ناجى هيكل
كثر الجدل عن حقيقة وجود 250ألف مصرى متزوجون من يهوديات ومدى وطنية
أبناءهم الذين تربوا وترعرعوا على أرض العدو، فحسب مركز جافا للدراسات السياسية
والإستراتيجية بجامعة بارايلان بتل أبيب أن الجيش الإسرائيلى يضم بين جنوده أكثر
من 12ألف مسلم بينهم 1120مصرياً من بين مليون ومائة ألف نسمة فى عام2011 حيث
يشكلون حوالى 19% من إجمالى سكان دولة إسرائيل حسب الدراسة التى أجراها مجموعة من
الباحثين فى الشئون الأمنية عن التواجد الإسلامى العربى داخل الجيش الإسرائيلى ومدى
تأثير ذلك على أمن الدولة فى حالة دخول حرب ضد دولة عربية أو إسلامية فى المستقبل.
وكشفت الدراسة أن الجيش قام بضم هؤلاء بين صفوفه برغبتهم بعد أن هاجروا
إلى إسرائيل مؤكدة أن الشباب المصرى يعد من أفضل العناصر إخلاصاً واجتهاداً ويحصل الجندى
على راتب شهرى ما بين4000إلى4500شيكل.
وأشارت الدراسة إلى أن الضباط والجنود العرب قاموا بواجبهم تجاه
إسرائيل على مدى تاريخ تأسيس الدولة العبرية وفقاً لمفهوم أنه طالما رضى بالعيش
والبقاء فى هذه الدولة فإنه من واجبه أن يحافظ عليها وأن يحميها ويحترمها.
ولذلك قامت رئيس الحكومة اليهودية جولدا مائير بعد حرب1967بتكريم
الجنود والضباط المسلمين العرب والدروز والبدو وعدد كبير من الجنود المصريين
والسوريين والأردنيين وأعطت لهم نجمة داود كوسام للشجاعة والبطولة، كما فعل فى السابق
رئيس الوزراء بن جوريون حينما أعطى وسام الشجاعة والاستحقاق للجنود والضباط العرب
المشاركين فى حرب الاستقلال عام1956 ضد الهجمات العربية، والتساؤل يطرح نفسه:
المسلمون المجندون فى الجيش الاسرائيلى.. ما دافعهم إلى ذلك، وهل ثقة القادة
الإسرائيليين بهم تصل إلى حد القناعة؟
ماذا يكون موقف هؤلاء الجنود إذا اندلعت حرب بين إسرائيل وأي دولة
عربية، ثم نأتى إلى الجنود المصريين بجيش إسرائيل.. ونتساءل :
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق