الجمعة، 9 نوفمبر 2012

غابت مصر فلعبت ايران: ؟؟

غابت مصر فلعبت ايران: هل تصبح إيران زعيمة العالم العربى؟ - فرانسوا باسيلي غابت مصر فلعبت ايران: هل تصبح إيران زعيمة العالم العربى؟ فرانسوا باسيلي التأييد والإعجاب الجارف بحزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله الذى تضاعف خلال الحرب الاخيرة مع اسرائيل والذى اكتسح الشارع العربى من المحيط للخليج – من ناحية –والتعاطف والتأييد من نفس الشارع العربى لمعركة ايران المستمرة مع الادارة الامريكية أساسا حول مشروع ايران النووى ومايثيره هذا المشروع فى مخيلة الشارع العربى المحبط الذى طالت سنوات انكساره النفسى تحت وطئة هزائمه امام اعدائه الخارجيين والداخليين أصبح يستدعى صعود سؤال لعله اغرب الاسئلة التى لم تكن تخطر على بال احد وهو: هل يمكن ان تصبح ايران قائدة للعالم العربى؟ ان بوادر امكانية هذه الزعامة الغريبة من قبل دولة غير عربية كإيران بينها وبين العرب الى عهد قريب حروب هائلة التكاليف (الحرب الايرانية العراقية التى كانت دول الخليج كلها تقف فيها خلف العراق خوفاً من النفوذ الايرانى والتهديدات بتصدير الثورة الاسلامية الخمينية) كانت قد بدأت رياحها تتجمع فى الافق العربى منذ سنوات، ثم تزايدت بسرعة مطردة فى السنوات القليلة الماضية ، فى شكل يجمع بين التشكك الخجول وعدم التصديق من قبل شعوب وجماعات سياسية عربية تعودت على ان تنظر الى الفرس باعتبارهم اعداء تاريخيين، ولم تنظر اليهم يوما على انهم اصدقاء، فكيف يمكن تصور وضع تكون فيه ايران موضع اعجاب وفخر من قبل الجماهير العربية ، حتى يصل الامر الى امكانية قبول ايران ليس فقط كدولة صديقة للعرب بل كدولة قائدة لهم! ولكن الدلائل الواضحة على الساحة السياسية والدينية والعاطفية للشعوب العربية اليوم تكاد ان تفقأ اعين كل المحدقين المتأملين فى هذه الساحة بذلك الخيال المتراقص لصورة هذه الزعامة القادمة وهى تكتسب ارضاً اوسع يوما بعد يوم لتصبح صورة مقبولة بل مرغوبة من قبل المزيد من الجماهير العربية المتضورة جوعا لاى بادرة من بوادر الزعامة والقيادة الجريئة القادرة على تحقيق ولو بعض الانتصارات المتواضعة امام من تراهم هذه الجماهير فى صورة اعداء شيطانيين يملكون ترسانات هائلة من اسلحة القوة والتدمير والسيطرة يقومون بها على مدى اكثر من نصف قرن باذلال هذه الشعوب وسحق كرامتها فى التراب. انهم لهذا مستعدون لان يتبعوا اى قائد، ولو لم يكن مسلماً سنياً مثلهم ولكن شيعياً من "الرافضة" مادام سيعيد لهم ببعض مواقفه، وافعاله، بعض الذى فقدوه من الكرامة المهدورة والانسانية المسحوقة. ومن عندها يمكن ان يلومهم فى هذا او يرى فى تصرفهم هذا امرا غريبا مستهجناً؟! ولذلك كان طبيعيا وانسانيا جدا – ان يثور المصلون بأحد جوامع مدينة الاسكندرية فى وجه امام المسجد عندما بدأ يعظهم فى خطبة الجمعة بالا يؤيدوا حزب الله وزعيمه حسن نصر الله لان هؤلاء من الشيعة وليسوا من السنة. لقد هاج عليه المصلون السنة لانه يريد حرمانهم من بريق الامل فى زعامة جديدة تستطيع ان تتكلم ببعض الشجاعة وبعض الكبرياء، وتستطيع ان تؤكد كلامها بالفعل وتستطيع ان تتصدى لهؤلاء "الشياطين" الذين يعيثون فى حياتهم بل وفى داخل بيوتهم فسادا وقتلا وتدميرا بلا رادع ولا مجير. هذا هو مالم يفهمه امام المسجد المسكين! مصر وايران منذ سقوط الخلافة الاسلامية العثمانية فى مطلع القرن الماضى وانحسار تواجدها فى العالم العربى، كان من الطبيعى ان تصبح مصر بثقلها التاريخى والجغرافى والبشرى والحضارى هى المؤهلة لملأ الفراغ الناجم، وقد قامت مصر بدورها هذا بجدارة طوال ثلثى القرن العشرين وحتى عبورها لخط برليف فى حرب العبور الباهرة عام 73 . الى ان اخرج السادات مصر من موقعها الريادى العربى بمعاهدة كامب ديفيد ثم استمر دور مصر بعد ذلك فى التقوقع والضمور حتى يمكن القول اليوم ان مصر قد فقدت دورها القيادى فى العالم العربى منذ عشر سنوات على الاقل. وأتحدث هنا ليس فقط عن القيادة السياسية ولكن أيضا عن القيادة فى كافة مناحيها من اقتصادية الى ثقافية الى اعلامية الى اخلاقية . و الواقع ان كافة القوى الفاعلة فى مصر اليوم تعترف بهذا الامر الجلل المحزن باستثناء مجموعة قليلة فى قيادة الحزب الحاكم. وموقفها مفهوم بحكم موقعها ومصالحها. وقد كانت إيران دائما فى موقع الجار القوى الحاسد أحيانا الطامع أحيانا المتأمر أحيانا أخرى وهى تنظر بغيرة الى تللك المساحة الشاسعة المجاورة لها الممتلئة بالشعوب المسلمة مثلها المختلفة طائفيا عنها والتى كانت تلعب دور الزعامة فيها دولتان هما السعودية استنادا الىمكانتها الدينية ثم لاحقا الى ثروتها الهائلة. ومصر استنادا الى ثقلها الحضارى والبشرى ثم فى العهد الناصرى الى قيادتها الثورية لحركة التحرر العربى والعالمى. ولم تكن لإيران كونها فارسية وليست عربية وشيعية وليست سنية ان تنافس على هذه الزعامة العربية. ولذلك تراوحت مواقفها بين محاولة التقرب من مصر فى العهد الملكى – حيث ذات يوم تزوج شاه ايران من شقيقة ملك مصر فاروق الاول- ومحاولة التصدى لمصر فى المنطقة خلال فترة المد الناصرى حيث وقف الشاه فى المعسكر الامريكى حليفا لاسرائيل إذ وجدفى هذا الموقع إمكانية ضرب مصر و التى كانت تشكل ثوريتها خطرا على نظامه الامبراطورى. كانت عين إيران دائما على مصر. وعين مصر على ايران. وهما الدولتان الكبيرتان فى المنطقة العربية باسرها. و لكن الثورة المصرية استاعطت بجاذبيتها الفذة أن تستولى على مشاعر الجماهير العربية بشكل توارى معه وجود إيران التى كانت تمثل فى تلك الفترة جزءا من تحالف أعداء الامة. وحينما قامت الثورة الاسلامية الخمينية فى ايران انقلبت المواضع واصبحت إيران هى الدولة الثورية التى تهدد بتصدير ثورتها الى كافة المنطقة العربية بما فيها مصر. وكانت تلك الثورة هى بداية تحول أنظار ومهج القطاعات الدينية فى مصر والعالم العربى نحو إيران فى نوع من التعاطف المبدئى. فقد تحولت إيران مع هذه الثورة من إحدى دعائم التحالف الامريكى الاسرائيلى فى المنطقة الى اهم مناوئية. ولكن ايران بسبب نزعة ثورتها الى تصدير نموذجها الى الدول المجاورة تحولت الى خطر على الانظمة و الشعوب العربية معا. واستطاع صدام حسين أن يكسب تاييدا عربيا باعتباره حامى البوابة العربية من الخطر الفارسي. أمريكا و ايران أدت الحرب الامريكية المدمرة للعراق الى تقديم أعظم هدية الى ايران . إذ قامت بضرب عدوها اللدود الذى حاربها طوال الثمانيات وقدمت لايران مكاسب فى بضع سنوات ما كانت تحلم بتحقيقها فى عقود كاملة ولا استطاعت تحقيقها حتى فى عهد الشاة وهو فى أوج قوته وسطوته. وبهذا تعاظم فجاة دور إيران فى الشان العراقى فيما تخلصت من أعباء مجابهة عدوها التاريخى العراق. فى نفس الوقت وعلى مدى ربع القرن الاخير كانت السياسة الامريكية المنحازة تماما الى اسرائيل المناصرة لها فى احتلالها غير القانونى غير الاخلاقى للضفة و قطاع غزة وممارساتها المتوحشة ضد الفلسطينين محولة حياتهم الىجحيم استنادا الى بطش القوة المسلحة وحدها بسلاح امريكي - كانت هذه السياسة تقدم للشعوب العربية عاما بعد عام ثم يوما بعد يوم الدلائل الواضحة على ان اسرائيل - مستقوية بامريكا - قد اصحبت وحشا يلغ فى دم ضحاياه من الفلسطينين كل يوم دون رادع من احد. وهكذا قدمت السياسة الامريكية الخرقاء هدية أخرى لايران بتعزيزها للمشاعر الفلسطينية ومناصريها بالحاجة الى التحالف مع قوة تقوم بردع هذا الوحش الهائج. ومع خروج مصر من الساحة وتخليها عن دورها القيادى العربى الذى لعبته دائما طوال ثلاثة أرباع القرن الماضى أصبح هناك فراغ موحش فى العالم العربى لم يكن ممكنا له ان يستمر طويلا دون دخول من يملاه. ومن هنا كان طبيعيا أن تكون إيران هى هذا القائد المتقدم نحو فراغ العالم العربى لكى يمسك بزمام قيادته واداره دفته. لقد كان لكل من مصر وامريكا إذن دور أساس فى تعظيم دور ايران فى شرق اوسط جديد تتهيأ ايران لكى ترسمه على هواها وليس على الهوى الامريكى الذى كان يتخيله. لقد انقلب السحر على الساحر واصبح الجميع فى العالم العربى - باستثناء اصوات قليلة متخوفة من صعود المد الدينى الاسلامى والنفوذ الايرانى – يتشوقون الى شرق اوسط جديد تقوده ايران كزعيمة للعالم العربى – اكتسبت مشروعية زعامتها بمواقفها المقاومة للتوحش الاسرائيلى وللسياسة الامريكية المساندة له. يمكن القول بأن مصر وامريكا هما المسئولتان عن صنع وتعزيز وتعظيم ايران، مصر بتطوعها عبر العقديين الماضيين بالتخلى عن دورها القيادى العربى وقناعتها بدور الوسيط بين الأطراف المتنازعة! وأمريكا باتباعها سياسة بالغة التحيز فى الصراع العربى الاسرائيلى وتجاهلها بشكل لاانسانى للحقوق الفلسطينية والأعتداءات الاسرائيلية المتواصلة. ثم بحربها فى العراق التى حطمت دولة كانت تقف لايران بالمرصاد فى الوقت الذى فشلت فيه الادارة الامريكية فى خلق عراق جديد بديل كما كانت تحلم فى رومانتيكية هى اقرب الى احلام المراهقين منها الى خطط السياسيين الحكماء. ومالم تغير الادارة الامريكية الحالية والقادمة من سياستها الفاشلة المنحازة للعدوان ضد الحقوق المشروعة للشعوب.. ومالم تستيقظ مصر من غيبوبة دور الوسيط لتستعيد دورها القيادى بالمنطقة، فان كل البوادر تشير الى ان ايران قادمة لتصبح قائدة للعالم العربى، برضا ورغبة الشعوب العربية التى لم تعد ترى فى حكامها زعامة حقيقية تدافع عن مصالحها وعن وجودها وعن حقوقها امام الغزاة من الخارج فيما هى تجلس فوق مجتمعات فاشلة فاسدة مريضة بالعاهات والسرطانات من الداخل. في البدايه شكرا لك على هذا الموضوع لكن لدي تعليق بخصوص ما مكتوب هيهات ان تكون ايران زعيمه العرب ولا نرضى بهذا ابدا شيعه وسنه لاننا خير امه اخرجت للناس نبينا عربي لا فارسيا حتى لو تملك سلاحا نوويا ثم من قال ان ايران تهدد اسرائيل انها تهدد العرب فقط والدليل انها تسمي الخليج العربي بلفارسي انها مثل اسرائيل تريد استيطان ان تعيد امجاد كسرى الذي حطمه العرب ودخلوا الاسلام بلقوه هؤ لاء لولا العرب وفضل العرب عليهم لكانوا لحد الا ن يعبدون النار لا يهمنا مانجن عليه الان من وهن وضعف لكن الامه ستنهض من جديد وستجد من يو اجهها ومن يردعها الا يكفيها ما تفعله بلعراق من قتل وطائفيه وسرقه وسموم تبعثها بيد تجارها مع تحياتي لك شاه ايـــران حياة بصور وصور زوجاته وعائلته صور نادره السلام عليكم هذا الموضوع تكملة لموضوع شاه ***ان وزوجتة مع اضافة صور جديدة نادرة جدا اتمنى من الجميع الانتباه مع اجمل المنى محمد رضا شاه بهلوي (1919-1980)، شاه (ملك) إيران في الفترة من (1941-1979). الذي أدى به منهجه التغريبي الانفتاحي وحكمة الدكتاتوري إلى سقوطه في الثورة الإسلامية عام 1979. ولد محمد شاه في طهران، وهو الابن الأكبر لرضا خان الذي حكم إيران في الفترة ما بين (1925-1941)، وقد نودي بمحمد شاه وريثا للعرش عام 1926. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في سويسرا، وعاد في 1935 ليخدم في الأكاديمية العسكرية في طهران. تزوج ابنة الملك المصري فاروق الأول في عام 1939، وانفصل عنها في 1949، وتزوج بعدها مرتين في 1950 و1959. في عام 1941 تخوف كل من الاتحاد السوفياتي وبريطانيا العظمى من تعاون محمد شاه مع النازية الألمانية، مما دفعهما إلى احتلال جزء كبير من إيران وإكراه رضا شاه على التنازل عن مسؤولياته ونفيه خارج البلاد، واستدعوا ابنه محمد شاه لتولي الحكم. بدأ محمد رضا شاه حقبة جديدة من الحكم وكان عليه أن يواجه فوضى عارمة في السياسة والاقتصاد. ونجا في عام 1949 من محاولة اغتيال محققة من قبل أحد أعضاء ح** توده (Tudeh) اليساري. وفي بداية الخمسينيات تطور خلاف بينه وبين محمد مصدق أحد المتحمسين القوميين. مما اضطره إلى الهرب لفترة وجيزة عاد بعدها ليبدأ برنامجه الإصلاحي عام 1963 بالتعاون مع الولايات المتحدة أطلق عليه "الثورة البيضاء"، يتضمن إعادة توزيع الأراضي بين المواطنين، وعمليات بناء واسعة، والقضاء على الأمية وتحرير المرأة. ولكن التنفيذ العملي للبرنامج أدى إلى مزيد من التمييز الاقتصادي بين الناس، وتوزيع عوائد النفط بشكل عادل، مما عرضه لمزيد من موجات الانتقاد الواسعة لا سيما من علماء الدين الذين غضبوا من سياسته المتعاونه مع الغرب. ومع تعالي أصوات الغضب الشعبية، خصوصا في بداية السبعينيات شدد محمد شاه من سياسته القمعية، وانتهج سياسة سرية وحشية (سافاك) لمحاولة قمع النزاعات الداخلية. أثارت تلك السياسة شغبا واسعا في إيرن، وفي عام 1978 تنامى التأييد الواسع للقائد الديني في المنفى روح الله الخميني في 16 ين***/ كانون الثاني 1979، هرب شاه بهلوي خارج البلاد، وعاد الخميني وتسلم القيادة. وفي ين***/ كانون الثاني من العام نفسه هاجم مجموعة من الإيرانيين السفارة الأميركية في طهران، وطالبوا بالشاه مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في السفارة. بقي الشاه خارج إيران وتوفي في مصر عام 1980. محمد رضا شاه مع والدته تاج الملوك طبعا الشاه اتزوج عدة مرات اشهر زوجاته همه الاميره فوزيه اخت الملك فاروق - ملك مصر والسودان الأميرة فوزية ابنة فؤاد الأول أميرة مصر وامبراطورة إيران من 1941 - 1945. ولدت في الإسكندرية بقصر رأس التين، في يوم 5 نوفمبر 1921. وهي ابنة الملك فؤاد الأول ملك مصر والملكة نازلي. تزوجت من شاه إيران محمد رضا بهلوي في عام 1939، حيث تم الزفاف في القاهرة. ثم بعد سفرها إلى إيران تم الاحتفال بالزفاف مرة أخرى في طهران، وبعد عامين من زواجها تقلد محمد رضا مقاليد الحكم في إي ران بعد تنحى أبيه عن العرش. وأنجبت من محمد رضا طفلتهما الوحيدة الأميرة شاهيناز بهلوي. وقد تم الطلاق بينهما في عام 1945 في القاهرة وبعدها تم الطلاق في إيران في عام 1948، حيث وقعت أزمة بين مصر وإيران بسبب هذا الطلاق بعد إصرار شقيقها الملك فاروق علي الطلاق ورفضه عودتها إلى إيران. وقد قال عنها السفير الإنجليزي في مصر وقتها مايلز لامبسون رأيت فيها أجمل نساء الأرض. وفى مارس 1949 تزوجت من العقيد إسماعيل شرين بك وهو ابن عم بعيد للأسره ، كما كان أخر وزير للحربيه والبحريه فى مصر قبل ثورة يوليو 1952 ورزقا من الأبناء : الاميره شاهيناز ابنه الاميره فوزيه وشاه ايران محمد رضا بهلوى و زوجته الاخيره فرح ديبا هذه زوجتة فرح ديبا مع ابنته هذي زوجته فرح ماعرف ليش لابسه اسود هنا صور جنازة الشاه في المنفى في حضور انور السادات هو وعائلته ايام ما كان ملك صورته مع الرئيس الامريكي جون كنيدي فرح ديبا وابناءها هذا ابو الشاه جان اسمه رضا شاه كان جندي عادي الاحتلال البريطاني سوو ملك هو وابنه رضا صورة نادر لشاه ايران وعمره سنتين فقط صورته مع عائلته فرح مجلة المصور تنشر خبر الزواج في صفحاتها هذي مرته فرح وابنهه رضا وماعرف اللي معهم صور من الانقلاب الايراني على نظام الشاه حياتها لم تخلوا من الفواجع اخرها فقدانها لابنتها رحيل فرح ديبا امبراطورة ايران في باريس توفيت في باريس الاحد الامبراطورة فرح بهلوي (فرح ديبا) ثالث زوجات شاه ايران (محمد رضا بهلوي) وذلك عن عمر يناهز التاسعة والستين قبل ايام معدودة من احتفالها بعيد ميلادها السبعين في الرابع عشر من اكتوبر وفرح هي الوحيدة من بين افراد عائلة زوجها التي مازال يطلق عليها لقب الامبراطورة فرح. ولدت فرح ديبا في العاصمة الايرانية طهران بتاريخ 14 اكتوبر 1938 وكانت الابنة الوحيدة لسوهراب ديبا وزوجته وقد توفي والدها حينما كانت صغيرة وقبل وفاته كان يعمل جندياً في الحرس الامبراطوري وينحدر من اذربيجان الايرانية. درست فرح ديبا الفرنسية في طهران ثم انتقلت لدراسة العمارة في العاصمة الفرنسية باريس واثناء دراستها تعرفت على الشاه الذي كان قد طلق ثاني زوجاته في ذلك الحين وتزوج الاثنان بتاريخ 21 ديسمبر 1959 وانجبا اربعة اطفال وهم رضا بهلوي وفرحناز باهلوي و علي رضا بهلوي وليلى بهلوي والاخيرة عانت من مرض الانوركسيا نرفوزا وهو مرض نفسي يتميز من يصاب به برفض التغذية ويظهر في سن المراهقة ويكون هاجس الحفاظ على الوزن هو الطاغي على هذه الشخصية وقد انتحرت ليلى بتناولها اربعين قرصا دفعة واحدة من الكوكايين كانت قد سرقتها من طبيبها الخاص. بعد نجاح الثورة الايرانية في السيطرة على اقسام واسعة من البلاد رافقت فرح زوجها الى المنفى حيث رحلت عن ايران في السادس عشر من يناير 1979 بعد ان كانت قد ارسلت ابنائها الى الخارج بينما اختارت هي العيش في الولايات المتحدة الاميركية فيما بعد. وصل الشاه وفرح الى مصر ثم انتقلا للعيش في المغرب ثم الباهاماس ثم المكسيك والولايات المتحدة وبنما قبل ان يعودا من جديد الى مصر حيث بقي الاثنين حتى وفاة الشاه بتاريخ 27 يوليو 1980 . بعد ذلك اشرت فرح منزلا في ولاية كونكتيكيت الاميركية وعاشت هناك منذ وفاة ابنتها ليلى في عام 2001 وانتقلت فيما بعد الى مشارف العاصمة الاميركية واشنطن حيث استقرت بقرب ابنها رضا بهلوي المعروف بنشاطه السياسي من اجل اعادة الديمقراطية الى ايران ولكنها كانت تنتقل بين واشنطن ونيويورك وباريس والقاهرة حيث تملك قصراً في العاصمة المصرية. في عام 2003 اصدرت فرح كتاباً تحدثت فيه عن زواجها من الشاه وقد حقق مبيعات كبيرة على صعيد اوروبا. العائلة المالكة المصرية (أسرة محمد علي) حكمت مصر منذ تولى محمد علي باشا الكبير حكم مصر سنة 1805 حتى خرج الملك فاروق وابنه الملك فؤاد الثاني منها سنة 1952 ويعتبر محمد علي باشا وذريته هم بناة مصر الحديثة وفي عهدهم كانت مصر أقوى وأغنى دولة في الشرق بالمنافسة مع الامبراطورية العثمانية في تركيا وكانت المملكة المصرية تشمل أيضاً السودان وبعض بلاد الشام وكانت كذلك ترعى وتحمي الأراضي المقدسة بالحجاز حتى قيام الدولة السعودية، ورغم التشويه المتعمد لتاريخ أسرة محمد على على أيدي ضباط ثورة يوليو في فترة الحكم الدكتاتوري ورغم الأخطاء السياسية والاقتصادية لبعض حكام مصر من أسرة محمد علي التي أدت للاحتلال البريطاني إلا أن لملوك أسرة محمد علي إنجازات عظيمة فمن يشاهد الأفلام المصرية القديمة يرى بوضوح كيف كانت القاهرة مدينة متحضرة ونظيفة وتضارع أكبر وأجمل مدن أوربا حتى قال بعض الرحالة الأوربيين "إذا أردت أن تشاهد حداثة باريس وسحر فيينا وعراقة اسطنبول فاذهب إلى القاهرة"، أعرض عليكم بعض الصور التاريخية لأسرة محمد علي وملوكها وأمرائها وأميراتها لعلها تعطي فكرة عن مصر العظيمة التي كانت في الماضي: الخديوي عباس حلمي الثاني ملك مصر سنة 1899 الخديوي عباس حلمي الثاني مع الملك جورج الخامس ملك بريطانيا في بورسعيد سنة 1912 صورة ملكية لعائلة الخديوي اسماعيل (اللي سميت الإسماعيلية على اسمه) في نابولي سنة 1898 وفيها الأمير إبراهيم حلمي والأمير حسين كامل اللي أصبح سلطان مصر بعد سنوات وعلى اسمه شارع السلطان حسين الشهير في وسط اسكندرية اسماعيل باشا خديوي مصر سنة 1870 الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1896 الخديوي توفيق سنة 1889 الخديوي توفيق وحرسه الخاص سنة 1891 ولي عهد إيران أثناء دخوله قصر عابدين (القصر الملكي المصري وقتها) بصحبة ولي عهد مصر الأمير محمد علي توفيق صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر سنة 1924 الأمير أحمد فؤاد في صورة زفافه سنة 1896 الأمير حسن باشا ابن الخديوي اسماعيل سنة 1878 الأمير حسين كامل (سلطان مصر بعد ذلك) سنة 1889 الأمير محمد سعيد حليم سنة 1900 الأمير محمد وحيد الدين سنة 1899 صورة نادرة للملك فاروق الأول في صباه وكان وقتها ولي العهد سنة 1935 الأميرة نعمة الله توفيق بنت الخديوي توفيق الأميرة شيرويت زوجة الخديوي إسماعيل الأميرة فاطمة بنت الخديوي اسماعيل والأميرة شيرويت سنة 1905 الأميرة فوزية وخطيبها ولي عهد إيران الشاه محمد رضا الأميرة زينب بين الخديوي إسماعيل الملك فاروق (في المنتصف) سنة 1942 الملك فؤاد الأول سنة 1925 السلطان حسين كامل سنة 1915 السلطان حسين كامل أثناء دخوله قصر عابدين لتولي الحكم سنة 1914 الأمير فاروق ولي العهد (وملك مصر لاحقاً) سنة 1935 الملكة فريدة سنة 1938 الملك فاروق يلعب الملاكمة أثناء دراسته بانجلترا سنة 1935 الملك فاروق في القطار الملكي بالإسكندرية سنة 1936 الملك فاروق الأول في جناح الآثار المصرية بمتحف اللوفر بباريس سنة 1937 (على فكرة أنا شخصياً متصور صورة زي دي في اللوفر، يعني الملك مش احسن مني في حاجة :)) الملكة ناريمان زوجة الملك فاروق في روما سنة 1953 (بعد ثورة يوليو) الملك فاروق سنة 1953 (بعد عزله وخروجه من مصر) سبحان مغير الأحوال الملكة ناريمان والملك فؤاد الثاني (الطفل اللي في الصورة ده آخر ملوك مصر وكان ملك وهو أصغر من كده كمان) في كابري بإيطاليا سنة 1953 بعد قيام الثورة الملك فاروق أيام العز أثناء حفل استقبال وليه عهد بلجيكا في قصر عابدين سنة 1939 الملكة نازلي والدة الملك فاروق سنة زواجها من الملك فؤاد الأول 1919 الأميرتان فريال وفوزية مع امبراطورة إيران في اللوج الملكي بأوبرا القاهرة القديمة سنة 1939 جلالة الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان بالزي الرسمي سنة 1946 محمد علي باشا الكبير مؤسس مصر الحديثة سنة 1805 والجد الأكبر للعائلة المالكة في مصر حتى 1952 وصاحب المسجد الشهير على الطراز العثماني في قلعة صلاح الدين بالقاهرة إبراهيم باشا أكبر أبناء محمد علي باشا الكبير وأول خلفائه في حكم مصر الملك فاروق أثناء مغادرته قصر عابدين لافتتاح الدورة البرلمانية لمجلس الأمة المصري سنة 1945 في عربته الملكية الملك فاروق مع الرئيس الأمريكي روزفلت سنة 1945 الملك فاروق في قصر الزعفرانة (أعتقد انه في السعودية) مع أبناء الملك عبد العزيز بن سعود صورة نادرة للملك فاروق بالزي الخليجي أثناء حفل استقبال الملك عبد العزيز بن سعود له في جدة سنة 1945 الملك فاروق والملك عبد العزيز بن سعود في قصر عابدين بالقاهرة سنة 1946 الملك فاروق والملك عبد العزيز بن سعود في القطار الملكي المصري سنة 1946 الأميرة فوزية سنة 1948 الأميرة فوزية وقت أن كانت امبراطورة إيران (أثناء زواجها من شاه إيران محمد رضا) سنة 1945 عباس حلمي الأول والي مصر سنة 1851 سعيد باشا والي مصر سنة 1859 محمد علي باشا الكبير سنة 1839 الملك فؤاد الأول سنة 1924 مراسم استقبال الملك فؤاد الأول في لندن سنة 1927 عودة زوجة الخديوي توفيق أمينة إلهامي الشهيرة بأم المحسنين إلى القاهرة من اسطنبول سنة 1930 الأمير أحمد فؤاد باشا (الملك فؤاد الأول لاحقاً) سنة 1905 ولي العهد الأمير أحمد فؤاد (الملك فؤاد الثاني لاحقاً) في يناير 1952 - بعد ستة أشهر أصبح ملك مصر بعد تنازل والده الملك فاروق عن العرش ثم غادر الاثنان مصر نهائياً وانتهى عهد الملكية صورة زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان في قصر عابدين سنة 1951 الملك فؤاد الثاني (سابقاً) أمام مسج لأميرة فوزية فاروق الأول هو اخر ملك حكم مصر فعليا قبل إنتقال مصر إلي النظام الحديث مع أحد ولدت الأميرة فوزية في الإسكندرية في قصر رأس التين في يوم 5 نوفمبر 1921 و هى ابنة الملك فؤاد الأول ملك مصر من زوجته الملكة نازلي. تزوجت من شاه إيران محمد رضا بهلوى في عام 1939 حيث تم الزفاف في القاهرة. ثم بعد سفرها إلى إيران تم الاحتفال بالزفاف مرة أخرى في طهران (بعد عامين من زواجها تقلد محمد رضا مقاليد الحكم في إيران بعد تنحى أبيه عن العرش). وأنجبت من محمد رضا طفلتهم الوحيدة الأميرة شاهيناز بهلوى. تم حصل الطلاق بينهم في عام 1945 في القاهرة تم الطلاق في إيران في عام 1948. وكان قد وقعت أزمة بين مصر وإيران بسبب هذا الطلاق. وفى مارس 1949 تزوجت الأميرة فوزية من العقيد إسماعيل شرين بك وهو ابن عم بعيد كما إنه آخر وزير للحربية والبحرية في مصر قبل ثورة يوليو 1952. ورزقا من الأبناء نادية (مواليد 1950). حسين (مواليد 1955). الجدير بالذكر أن الأميرة فوزية بنت الملك فؤاد الأول مازالت على قيد الحياه و تعيش في الإسكندرية حيث مسقط رأسها وتبلغ من العمر 86عاما جده محمد علي باشا الكبير في القاهرة سنة 1992 فاروق الأول هو اخر ملك حكم مصر فعليا قبل إنتقال مصر إلي النظام الجمهوري وينحدر من سلالة محمد علي و هم من الألبانيين الذين ولاهم العثمانيون علي مصر. هو الإبن الاصغر وهو الولد الوحيد لخمسة شقيقات للملك فؤاد الأول, ولد في فبراير سنة 1920م. أصبح وليًا للعهد وهو صغير السن, واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد. تحمل فاروق المسؤوليّة وهو صغير السن, بعد أن تلقي تعليما عاليًا في الخارج حيث انه تولى العرش فى سن السادس عشر من عمره بعد وفاة والده الملك (فؤاد الاول). كان أول ملك مصري يتوجة بخطاب الي شعب مصر عبر الإذاعة و ذلك حين تولية الحكم و كان عمرة في ذلك الحين 16 سنة. إتهم نظام حكمة بالفساد و الظلم و قد حدثت الهزيمة التى منيت بها الجيوش العربية في حرب 1948 أثناء فترة حكمة و التي أدت الي قيام دولة اسرائيل الملك فاروق بن الملك احمد فؤاد الأول بن اسماعيل( الخديوي) بن ابراهيم بن محمد علي باشا: آخر من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها. ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا وبانجلترا. وخلف أباه ملكا على مصر سنة 1936م، وأرغمته ثورة مصر( 1952م)علي التنازل عن العرش لابنه الطفل ( احمد فؤاد الثاني) الذي مالبث ان خلع، بتحويل مصر الى جمهورية، وأقام فاروق في روما عاصمة ايطاليا يزور منها أحيانا سويسرا وفرنسا، الى أن توفي بروما، وكان قد أوصى بأن يدفن في المدينة المنورة أطاحت بحكمه حركة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبدالناصر على إثر إنقلاب عسكري سمي فيما بعد بثورة يوليو 1952 وأجبر فاروق الأول على التنازل عن العرش لإبنه فؤاد الثاني (أحمد فؤاد) و لكن سرعان ما ألغي الضباط الأحرار الملكية تماما و تحول نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري و نفي على أثر ذلك إلى ايطاليا فى 26 يوليو 1952 و لم يعد إلى مصر إلى أن مات و كان في وصيته أن يدفن فى مصر و سمح بذلك الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. غادر البلاد إلى إيطاليا حيث توفى هناك 1965 ودفن فى مصر فى مسجد الرفاعى حياته الشخصيـــة الملك فاروق هو الإبن الاصغر وهو الولد الوحيد لخمسة شقيقات للملك فؤاد الأول, ولد في فبراير سنة 1920م. أصبح وليًا للعهد وهو صغير السن, واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد. تحمل فاروق المسؤوليّة وهو صغير السن, بعد أن تلقي تعليما عاليًا في الخارج حيث انه تولى العرش فى سن السادس عشر من عمرهبعد وفاة والده الملك (فؤاد الاول) تزوج فاروق وهو فى سن الثامنة عشر من زوجته الأولى الملكة فريدة وولدت له بناته الثلاث فريال وفوزية وفادية، ثم طلق الملكة(فريدة)اثر خلافات رغم اعتراض الشعب ثم تزوج من زوجته الثانية الملكة ناريمان وكانت حينها فى سن السادسة عشر _وانجبت له ولى العهد احمد فؤاد الثانى _ الذى تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة اشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الامير ( محمد على) بعد تنازل الملك فاروق عن العرش مجبرا تحت رغبة الجيش المصرى بقايدة الضباط الاحرار وعلى رأسهم قائد مجلس قيادة الثورة (اللواء محمد نجيب)ـ : تزوج ثلاث مرات و ذلك من صافيناز ذو الفقار و قد تغير إسمها الي فريدة بعد الزواج ناريمان صادق إرما كابيسي مينوتولو أميرة كانوسا عاش حياة البذخ و السهر و كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون مغادرته مصـــــر غادر الملك فاروق مصر على اليخت المحروسة وكان فى وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة إلى أوروبا. والبيت الأخير أو الفرع الأخير في أسرة محمد علي هو بيت الملك فؤاد والد الملك فاروق آخر ملوك مصر، وهذا البيت يحظي أفراده باهتمام الشعب المصري، خاصة أنه حكم مصر لفترة طويلة قبل أن تقوم ثورة يوليو وأحد أفراده يتولي عرش مصر. وبالرغم من ذلك كانت باستمرار هناك رغبة وحنين، لمتابعة أخبار أميرات ونبيلات هذا الفرع، بجانب حب استطلاع لمعرفة نزوات وغراميات الملك فاروق حتي ولو كانت مزعومة.. ويكاد يكون الجيل الحالي والذي سبقه لا يعرف شيئا عن أسرة محمد علي سوي الملك فاروق وأبنائه وشقيقاته وزوجاته وخاصة فريدة وناريمان سلالتــــــــه ومن هذا الفرع يتبقي الأمير أحمد فؤاد الثاني والذي يعيش في باريس منذ سفره إليها بعد إلغاء الملكية وظل لفترة شهور ملكا تحت الوصاية وهو مازال طفلا رضيعا، وتلقي تعليما عاليا في الخارج، ومر بأزمات مالية خاصة بعد رحيل والده الملك فاروق ونفاد مدخراته، وأحمد فؤاد انفصل مؤخرا عن زوجته اليهودية التي غيرت اسمها إلي 'فضيلة' بعدما كان اسمها 'دومينيك فرانس بيكار' ويواجه أحمد فؤاد شبح أن أبناءه أصبحوا يهودا بالتبعية، وهم محمد علي 22 سنة والذي ولد في القاهرة بناء علي موافقة من الرئيس السادات الذي وافق علي مجئ أحمد وزوجته ليتم ولادته ابنه في القاهرة، وابنته الثانية 'فوزية' 19 سنة، واسمها الحقيقي 'لطيفة' والتي شاركت منذ عامين في أحد عروض الأزياء الخيرية بباريس ضمن مجموعة من بنات الأمراء في العالم.. أما فخر الدين 16 سنة الابن الثالث لأحمد فؤاد، فتمت ولادته في كازبلانكا بالمغرب، بدعوة شخصية من الملك الحسن الثاني ملك المغرب.. وأحمد فؤاد ابن الملك فاروق من زوجته الثانية الملكة ناريمان، والذي كان يحلم فاروق بإنجابه منذ جلوسه علي العرش.. ولا أحد يعرف من أفراد أسرة محمد علي سر تخلي زوجته اليهودية (دومنيك فرانس بيكار) عنه أما شقيقات أحمد فؤاد الأميرات فريال، فوزية، فادية يعشن الآن في سويسرا، وهن بنات فاروق من زوجته الأولي الملكة 'فريدة'، 'صافيناز ذو الفقار' التي اضطرت قبل رحيلها لتكسب قوتها من اللوحات التي كانت ترسمها وتقوم ببيعها، وزارت مصر في منتصف التسعينات قبل رحيلها.. وعند قيام ثورة يوليو 1952، كانت أعمارهن 13، 12، 8 سنوات، وكان أحمد فؤاد عمره لا يتجاوز الشهور الستة.. واصطحب فاروق الأميرات معه إلي إيطاليا ليعشن بعيدا عن أمهن 'فريدة' والتي كانت تخشي السفر لروما لرؤية بناتها خوفا من فقدانها الجنسية المصرية، ولكن بعد انتقالهن لسويسرا كانت تسافر كثيرا لرؤيتهن، وعندما ماتت حضرت الأميرات الثلاث لمصاحبة جثمانها لمثواه الأخير والأميرة فريال عندما كان عمرها 23 عاما وبالتحديد عام 1962 وقعت في غرام شاب يعمل رساما، كان يقوم بعمل ديكورات للفيلا الصيفية الخاصة بوالدها الملك فاروق في نابولي، ورفض زواجها منه، التحقت بكلية السكرتارية وعملت كسكرتيرة ومدرسة للآلة الكاتبة.. وعندما وقع الملك فاروق في غرام مغنية الأوبرا الشهيرة (ايرما كانوزا) ودعاها للإقامة في الفيلا، غادرت الأميرات الثلاث إلي منتجع أسرة محمد علي الشهير بسويسرا أما شقيقتها فادية فلقد تزوجت في عام 1960 من شخص سويسري من أصل روسي، وأشهر إسلامه في الأزهر بعدما جاء للقاهرة خصيصا لهذا الغرض، وأنجبت منه 'شامل' و'علي' وهما في الثلاثينات الآن، ويمتلك زوجها مزرعة لتربية الخيول العربية وتساعد شقيقتيها.. والأميرات الثلاث أعمارهن الآن فريال 62 سنة، وفوزية 61 سنة، وفادية 57 سنة بينما يبلغ عمر شقيقهن أحمد فؤاد 49 سنة. بينما لم تتزوج الأميرة فوزية، والتي كانت تعمل مترجمة وعملت فترة في مجال السياحة. من ناحية أخري تزوجت الملكة ناريمان والدة الأمير أحمد فؤاد بعد الثورة من الدكتور أدهم النقيب وتعيش معه في مصر الجديدة، وأنجبت منه طبيبا 'أكرم' يعيش الآن في الاسكندرية وعند زواجه جاء أحمد فؤاد خصيصا لحضور حفل زفاف شقيقه من والدته بالاسكندرية والبيت الأخير أو الفرع الأخير في أسرة محمد علي هو بيت الملك فؤاد والد الملك فاروق آخر ملوك مصر، وهذا البيت يحظي أفراده باهتمام الشعب المصري، خاصة أنه حكم مصر لفترة طويلة قبل أن تقوم ثورة يوليو وأحد أفراده يتولي عرش مصر. وبالرغم من ذلك كانت باستمرار هناك رغبة و حنين، لمتابعة أخبار أميرات ونبيلات هذا الفرع، بجانب حب استطلاع لمعرفة نزوات وغراميات الملك فاروق حتي ولو كانت مزعومة.. ويكاد يكون الجيل الحالي والذي سبقه لا يعرف شيئا عن أسرة محمد علي سوي الملك فاروق وأبنائه وشقيقاته وزوجاته وخاصة فريدة وناريمان أما فخر الدين 16 سنة الابن الثالث لأحمد فؤاد، فتمت ولادته في كازبلانكا بالمغرب، بدعوة شخصية من الملك الحسن الثاني ملك المغرب وأحمد فؤاد ابن الملك فاروق من زوجته الثانية الملكة ناريمان، والذي كان يحلم فاروق بإنجابه منذ جلوسه علي العرش ولا أحد يعرف من أفراد أسرة محمد علي سر تخلي زوجته اليهودية (دومنيك فرانس بيكار) عنه أما شقيقات أحمد فؤاد الأميرات فريال، فوزية، فادية يعشن الآن في سويسرا، وهن بنات فاروق من زوجته الأولي الملكة 'فريدة'، 'صافيناز ذو الفقار' التي اضطرت قبل رحيلها ان تكسب قوتها من اللوحات التي كانت ترسمها وتقوم ببيعها، وزارت مصر في منتصف التسعينات قبل رحيلها.. وعند قيام ثورة يوليو 1952، كانت أعمارهن 13، 12، 8 سنوات، وكان أحمد فؤاد عمره لا يتجاوز الشهور الستة واصطحب فاروق الأميرات معه إلي إيطاليا ليعشن بعيدا عن أمهن 'فريدة' والتي كانت تخشي السفر لروما لرؤية بناتها خوفا من فقدانها الجنسية المصرية، ولكن بعد انتقالهن لسويسرا كانت تسافر كثيرا لرؤيتهن، وعندما ماتت حضرت الأميرات الثلاث لمصاحبة جثمانها لمثواه الأخير.. والأميرة فريال عندما كان عمرها 23 عاما وبالتحديد عام 1962 وقعت في غرام شاب يعمل رساما، كان يقوم بعمل ديكورات للفيلا الصيفية الخاصة بوالدها الملك فاروق في نابولي، ورفض زواجها منه، التحقت بكلية السكرتارية وعملت كسكرتيرة ومدرسة للآلة الكاتبة وعندما وقع الملك فاروق في غرام مغنية الأوبرا الشهيرة (ايرما كانوزا) ودعاها للإقامة في الفيلا، غادرت الأميرات الثلاث إلي منتجع أسرة محمد علي الشهير بسويسرا أما شقيقتها فادية فلقد تزوجت في عام 1960 من شخص سويسري من أصل روسي، وأشهر إسلامه في الأزهر بعدما جاء للقاهرة خصيصا لهذا الغرض، وأنجبت منه 'شامل' و'علي' وهما في الثلاثينات الآن، ويمتلك زوجها مزرعة لتربية الخيول العربية وتساعد شقيقتيها.. والأميرات الثلاث أعمارهن الآن فريال 62 سنة، وفوزية 61 سنة، وفادية 57 سنة بينما يبلغ عمر شقيقهن أحمد فؤاد 49 سنة الملك أحمد فؤاد الثانى ولد فى القاهرة 1951 تنازل له والده فاروق عن العرش فى 26 يوليو 1952 بعد قيام الثورة. وتشكلت لجنة الوصاية علي العرش من الأمير محمد عبد المنعم وبهى الدين باشا بركات والقائمقام رشاد مهنا إلى أن اعلنت الجمهورية فى 18 يونيو 1953 من ناحية أخري فإن الأميرة فوزية والتي تزوجت شاه إيران محمد رضا بهلوي، وبعد طلاقها منه والأزمة الشهيرة التي وقعت بين مصر وإيران بسبب هذا الطلاق، فلقد تزوجت بعد طلاقها من 'اسماعيل شرين' آخر وزير حربية في مصر قبل ثورة يوليو 1952، وتعيش معه الآن بمنطقة سموحة بالاسكندرية، وترفض ت طبعا دعوة الملك الحسن الثانى لزوجة احمد فؤاد اليهودية (اسرائيلية الجنسية ) ليست بغريبة خاصة و ان معروف جدا علاقة الحسن الثانى ( الله يرحمه كما رحم السادات ) باسرائيل و فتحه ابواب المغرب للموساد على مصراعيها .. ليس انفصال احمد فؤاد عن زوجته اليهودية سرا كما يقول كاتب هذا الموضوع و لكن السبب كما جاء على لسان احد افراد اسرة البدراوى ( و تربطنا به علاقة مصاهرة بعدية نوعا ما و صداقة قريبة مع العائلة ) و هى اسرة على علاقة نسب و مصاهرة ايضا مع افراد بيت فؤاد على حد تعبير الكاتب .. ان الام اخذت الابن فقط و اختفت من حياة احمد فؤاد بعد مشادة عنيفة كاد فيها ان ينكر الاب نسب الابن اليه .. ربما لحلم ترسب فى اعماقه انه قد يأتى يوم و يعود الملك الى اسرة فاروق او الى بيت فؤاد كتعبير الكاتب .. خاصة و ان المصريين لن يعترضوا ان يحكمهم ملك مأصل على الاقل افضل ممن يدعون الملكية و هم لا نتمون اليها .. و قد تعود المصريين ان يعيشوا غرباء على ارضهم التى اغتصبتها منهم تلك العصابة على مرة اكثر 36 عاما .. ليس هذا سرا كما يقول الكاتب الاصلى للموضوع .. و انما السر يكمن فى ظهور الام فجأة مرة اخرى ( مازال الكلام على لسان صديقنا من عائلةالبداروى ) بعد غياب لسنوات طويلة و طلب الصفح و العودة ثانيا الى اسرة احمد فؤاد .. و ان احمد فؤاد قبل ذلك خاصة بعد تدخل طرف ثالث لم يشر اليه صديقنا و لم يعرّفه تحديدا و انما اكتفى انه طرف ثالث اجنبى صديق لاسرة زوجة احمد فؤاد .. هناك كما يقول هذا الفرد من عائلة البداروى ( وان لم يؤكد على هذا ) اصابع خفية تشير الى وجود المخابرات الاسرائيلية منذ فترة طويلة فى وضع تفاصيل قصة الحب و دفع "دومينيك فرانس" لتظهر فى حياة احمد فؤاد لتنشأ علاقة تنتهى بالزواج .. و هل كان يعلم احمد فؤاد بذلك ام لا و هل رضى بالتحالف مع الشيطان ليعود و يحقق حلم اسرته القديم ..؟ الغريب فى الموضوع هو ظهور الست ام احمد ( الحاجة ناريمان التى تحولت من فتاة عادية من عامة الشعب الى ملكة بين يوم و ليلة عندما اعجبت فاروق فأصر على الزواج منها ) .. فى التليفزيون فى قناة دريم لتتحدث عن ذكريات المَلك الضائع و كلما يأتى ذكر ننوس عين امه حمادة فؤاد الثانى .. لا تقول الا جلالة الملك احمد فؤاد الثانى .. و كررتها كثيرا لدرجة انى كنت على وشك تحطيم جهاز التليفزيون .. الحكاية و مافيها تكاد تروى لنا قصة تخطيط قديم بعيد المدى ليعود احمد فؤاد الى الملك و يرثه عنه ابنه لنفاجأ جميعا ان من يجلس على عرش مصر اسرائيلى الجنسية .. و الغريب ان افراد عائلة البدراوى عاشور كلهم يعارضون ذلك و لكن دون تصريح مباشر مع انهم من اول المستفيدين اذا ما عاد الملك ثانية الى بيت فؤاد حسب تعبير الكاتب .. نقلا عن جريدة المصرى اليوم ماما مصر وايران مصاهرة ملكية في الثلاثينيات .. وتوتر في عهد «ناصر» .. ومد وجزر في عهد «مبارك» ٢٢/٧/٢٠٠٨ «مصر وإيران هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة وما بينهما جزر».. عبارة قالها الكاتب محمد حسنين هيكل في أحد حواراته، وتحمل في حروفها مدي قوة الدولتين وتأثيرهما بالمنطقة رغم رفعهما شعار «تطبيع التباعد»، كما يحلو لعدد من الخبراء وصف العلاقة بينهما.. وتاريخ العلاقات المصرية الإيرانية قديم، كما تشير آثار الحضارات القديمة، إلي جانب اشتراكهما في إهداء البشرية معالم الحضارة كل حسب طريقته وموقعه الجغرافي، إلا أن أول تواصل دبلوماسي بين مصر وإيران جاء في العصر الحديث عام ١٨٦٩، حينما بات لكل دولة منهما سفير في الدولة الأخري عقب توقيع معاهدة «أرضروم» بين الدولة القاجارية الإيرانية والدولة العثمانية، وبات من حق إيران إنشاء قنصليات لها في الولايات العثمانية. تعززت العلاقات بين البلدين مع مجيء الملك فؤاد لحكم مصر في عشرينيات القرن الماضي، حيث تم توقيع معاهدة الصداقة بين مصر وإيران عام ١٩٢٨، وفي عام ١٩٣٩ كانت علاقة المصاهرة بين الملك فاروق ملك مصر والسودان، الذي وافق علي زواج شقيقته الأميرة فوزية من ولي عهد الإمبراطورية الإيرانية، محمد بن الشاه رضا ميرزا خان. وهي الزيجة التي عكست رغبة الطرفين في تحقيق المكاسب من ورائها، فإيران من ناحية كانت تسعي لتوسيع نفوذها الخارجي عبر توثيق علاقتها بالعائلة المالكة المصرية، ومن ناحية أخري رأي فاروق في خطوة تطعيم الحكم الإيراني بدم مصري، فكرة مواتية لتحقيق حلمه في الخلافة الإسلامية، بعد سقوط الدولة العثمانية وانتهاء خلافتها، ولكن سرعان ما انتهي ذلك الزواج عام ١٩٤٥ بالطلاق الذي انعكس علي علاقة البلدين ليضفي عليها حالة من البرود السياسي. ومع التناقض بين سياسة جمال عبد الناصر وفكرة القومية العربية التي نادي بها، وبين العلاقة القوية بين شاه إيران والولايات المتحدة الأمريكية ساءت العلاقات بين البلدين في العام ١٩٥٥، حينما تم تشكيل حلف بغداد الذي عارضته مصر وضم كلاً من تركيا وإيران والعراق، لتصل الأمور إلي طريق مسدود بين البلدين في عام ١٩٦٠ حينما أعلن شاه إيران اعترافه بإسرائيل , فكان قرار الرئيس عبد الناصر بقطع علاقة مصر بإيران. لكن حالة من التقارب بين البلدين حدثت مع تولي الرئيس السادات الحكم عام١٩٧٠، تطورت لصداقة بينه وبين الشاه محمد رضا، تُوجت بتبادلهما الزيارات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين بلديهما، ولكن سرعان ما تهاوت حالة التقارب بين مصر وإيران مع قيام الثورة الإسلامية في عام ١٩٧٨، بزعامة الخميني وإعلان مصر ترحيبها باستقبال الشاه وأسرته بعد خروجهمامن إيران ورفض الولايات المتحدة استقبالهم. وهو ما دفع بإيران إلي قطع العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة، مع قيام مصر بتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل في مارس ١٩٧٩. وجاءت حرب الخليج الأولي بين العراق وإيران لتعمق حدة الخلاف بين مصر وإيران، التي أطلقت اسم خالد الإسلامبولي المتهم الأول في حادث اغتيال الرئيس السادات، علي أحد شوارع طهران الرئيسية، بالإضافة إلي قيامها بإيواء عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية في مصر. ومع وصول الرئيس مبارك للحكم في مصر عام ١٩٨١، هدأت حدة التوتر بين البلدين رغم استمرار دعم مصر للعراق في حربها ضد إيران، ولكن ومع غزو العراق للكويت في عام ١٩٩٠ وبدء توافد القوات الأمريكية علي منطقة الخليج للمشاركة في تحرير الكويت، أحست إيران بالخطر ونظرت لذلك القرار المرحب به من قبل مصر والدول العربية بترقب، خصوصًا مع بقاء تلك القوات في المنطقة وتوقيعها عددًا من الاتفاقات العسكرية مع الدول العربية، وهو ما اعتبرته إيران تهديداً لأمنها القومي. إلا أن حالة من التقارب المحدود بدت بين البلدين مع افتتاح مكاتب رعاية المصالح في عاصمتي البلدين عام ١٩٩١، وفي عام ١٩٩٩ أيدت مصر انضمام إيران إلي عضوية مجموعة الـ١٥، وبذلت جهوداً في إقناع دول أمريكا اللاتينية التي كانت معارضة لانضمام إيران للمجموعة، وفي العام ٢٠٠٤ أعلن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي تحويل اسم الشارع الذي يحمل اسم خالد الإسلامبولي، إلي شارع الانتفاضة في محاولة لمد الجسور مع مصر. إلا أن حالة الترقب عادت بين البلدين في نهاية العام مع إعلان النائب العام المصري كشف أجهزة الأمن قضية تجسس اتهم فيها أحد الدبلوماسيين الإيرانيين بالقاهرة، ونجح من خلالها في تجنيد مصري يدعي محمد عيد، وذكر بيان النائب العام وقتها أن الجاسوس كان يخطط للقيام بعمليات تفجير في مصر والسعودية، إلا أن إيران نفت تلك التهم، ليزداد التباعد بين البلدين مع توغل النفوذ الإيراني في العراق ولبنان وفلسطين، إلي جانب ما قيل عن وقوف جماعات موالية لإيران خلف مقتل السفير المصري في العراق إيهاب الشريف عام ٢٠٠٥. وهكذا اتسمت العلاقات المصرية الإيرانية بالتوتر، علي مدار تاريخها، رغم مساحات التقارب، التي كانت تطفو عليها بين الحين والآخر، ولا يعود السبب في ذلك إلي قبر شاه معزول قابع في مصر، أو لاسم قاتل رئيس سابق أطلق علي شارع في طهران، ولكن إلي أسباب أعمق من ذلك يقول عنها الدكتور حسن أبو طالب: «هناك حالة من التنافس الاستراتيجي علي الزعامة الإقليمية بين الدولتين، إلي جانب إدراك مصر أن رئيس الدولة في إيران ليس متخذ القرار الوحيد، فهناك مصادر عديدة داخل المجتمع الإيراني وهو ما يجعل هناك استحالة في ثبات العلاقات. ورغم ذلك فإن مصر الرسمية تدرك أن إيران لاعب رئيسي في المنطقة، ولكن هناك العديد من الملفات الأمنية والسياسية التي تنتظر من إيران إظهار حسن النوايا فيها، كي تقدم علي خطوة إعادة العلاقات معها». • بسم الله الرحمن الرحيم فاروق وزوجته فريدة.. والدا الأميرة فوزية (الصغرى) دفنت الاميرة فوزية (الصغرى) ابنة الملك فاروق الذي حكم مصر من 1937 الى 1952, والتي توفيت الخميس في لوزان (سويسرا), مساء أمس الاحد 30-1-2005م في مقبرة العائلة الملكية بمسجد الرفاعي في القاهرة، وذلك بحضور نحو 200 شخص, بينهم عدد من افراد العائلة الملكية. ووصل جثمان الاميرة فوزية بعد مراسم تشييع في المركز الاسلامي في جنيف الجمعة, الى القاهرة على متن طائرة ل "مصر للطيران" بعد أن تكفل الرئيس المصري حسني مبارك بنقلها ودفنها على نفقة الدولة. ووضع النعش الذي رافقه شقيق المتوفاة, الامير احمد فؤاد, آخر وارث لتاج مصر, في سيارة اسعاف نقلته من المطار الى مسجد الرفاعي حيث ترأس الامير صلاة الجنازةثم انزل الجثمان في المقبرة الملكية, ثم بدأت مجموعة من الشيوخ بتلاوة آيات قرآنية. وكانت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية قد أذاعت خبراً غير دقيق من لوزان نقلته عنها الصحف المصرية ذكرت فيه ان الأميرة فوزية التي توفيت بأحد مستشفيات سويسرا هي شقيقة الملك فاروق.. بينما هي في الواقع ابنته. وكان للملك فاروق شقيقة تحمل اسم فوزية وقد كانت لفترة إمبراطورة إيران بعد أن تزوجت من شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي وأنجبت منه ابنة ثم تزوجت بعد طلاقها منه اسماعيل شيرين الضابط السابق بالحرس الملكى وعاشت معه فترة فى مدينة الاسكندرية قبل ان تنقل اقامتها الى سويسرا. وقد دفن شاه إيران أيضا – وهو طليق الأميرة فوزية- في مسجد الرفاعي بناء على تصريح من الرئيس السادات الذي كان يحتفظ بعلاقات حميمة معه حتى قبيل سقوط حكمه على يد الثورة الإسلامية في إيران أواخر السبعينيات. أما ابنة الملك فاروق التي دفنت أمس في مقابر العائلة المالكة وتحمل اسم عمتها"فوزية" فقد ولدت عام 1940, وكانت تعاني من داء المفاصل ومن اعاقة, وذهبت الى المنفى مع والدها بعد اطاحته في يولية/ تموز 1952, ولم تعد الى مصر ابدا. وكانت تعمل مترجمة فورية في سويسرا. وقد رزق الملك فاروق بابنتين اخريين, فادية التي توفيت قبل سنتين ودفنت في مسجد الرفاعي وفريال التي تعيش في سويسرا. وكان الزاميا ان تبدأ اسماء الامراء الملكيين في مصر بحرف "الفاء" عملا بتقليد بدأه الملك فؤاد الاول, والد الملك فاروق. واتخذت والدة بنات فاروق الثلاث وزوجته الاولى صافيناز ذولفقار اسم "فريدة" احتراما للتقليد الملكي. ولدت صافينازذوالفقار وهو الاسم الحقيقى للملكةفريدة فى 5 سبتمبر سنة 1921 ، وهى الزوجة الأولى للملك فاروقالاولملك مصر ، وقدتزوجهافاروق وهو في سن الثامنة عشرفى20يناير سنة 1938 ، وكانت هى فى سن السادسة عشر ، وكانالزواجحدثاً تاريخياً سعيداً لم تشهدمصرمثله منذ أجيال ، فقد تجلت مظاهر الإبتهاجعلى الشعب بمختلف طوائفهوطبقاتهقبيل حفل عقد القرآن وبعدهبعدةأيام ، فقد عم السرور أنحاء القُطروقصدتالقاهرة وفود الأقاليم حتىامتلأتبهم الفنادق والدور والشوارع . • والملكة فريدة او صافيناز ذو الفقار هى ابنة يوسف باشا ذو الفقار ، ووالدتها زينب هانم ذو الفقار ، وصيفة الملكة نازلى بالاضافة الى انها كانت صديقتها ، وخالها هو المثال الكبير محمود سعيد ، وهى من مواليد مدينة الاسكندرية ، وقد تلقت تعليمها الابتدائى بمدرسة ( نوتردام دى سيون ) فى الرمل ، وكانت تعتبر تلك المدرسة من المدارس المتميزة . • وقد كانت صافيناز او " فافيت " وهو اسم الدلع الخاص بصافيناز ذو الفقار ، كانت تتقن اللغة الفرنسية ، بالاضافة الى انها كانت فتاة ذات طابع هادىء وخجول . رحلة اوربا : وفى سنة 1937 طلبت الملكة نازلى من والدة صافيناز ( فريدة فيما بعد ) طلبت منها ان تسمح لأبنتها صافيناز بأن تصاحب العائلة المالكة المصرية فى رحلتها الى سويسرا ، وكانت تلك الرحلة هى بداية العلاقة التى ربطت بين قلب الفتاه الصغيرة وبين الملك الشاب ، فقد حدث تقارب وتعاطف بين صافيناز والملك الشاب . • بعد العودة من رحلة اوربا تم اعلان الخطبة بين الملك فاروق وصافيناز ذو الفقار ، وانا شخصيا اعتبر ان تلك الفترة هى فترة النقاء الحقيقى للملك فاروق ، حيث كان لايزال شابا صغيرا ممتلأ بالامال ، يفتح ذراعيه للدنيا بأكملها ، كما كانت علاقته فى تلك الفترة من احسن الفترات السياسية فى حياته نظرا لكون شعب مصر كان يحبه حبا كثيرا ، بل وينظر اليه على انه الامل المنتظر لهم ، بعد فترة حكم الملك فؤاد التى شهدت الكثير من المواقف الصعبة . • وقد ازداد حب الشعب للملك بعد زواجة من الملكة فريدة ، اذ كان الشعب يقدر تلك الشخصية الرائعة والتى اعتقد انها بالفعل خلقت ... لتكون ملكة . • كانت فترة الخطوبة بين الملك وفريدة من الفترات السعيدة فى حياتهما ، وقد كان يقدم لها الكثير من الهدايا القيمة ، ومن ضمن مااهداه لها يوم عيد ميلادها سيارة بويك . • وكانالزواجحدثاً تاريخياً سعيداً لم تشهدمصرمثله منذ أجيال ، فقد تجلت مظاهر الإبتهاجعلى الشعب بمختلف طوائفهوطبقاتهقبيل حفل عقد القرآن وبعدهبعدةأيام ، فقد عم السرور أنحاء القُطروقصدتالقاهرة وفود الأقاليم حتىامتلأتبهم الفنادق والدور والشوارع . بعد ان تم الزواج بين الملك فاروق وصافيناز ذو الفقار اختار لها الملك اسم فريدة ، وذلك لأنه يبدأ بحرف الفاء ، وهى عاده كان قد بدأها الملك فؤاد اذ سمى جميع اولاده بأسماء تبدأ بحرف الفاء بأستثناء ابنه اسماعيل من زوجته الاولى شيوه كار . فريدة : • كان الملك فاروق لديه رغبة شديدة مثله مثل اى ملك من الملوك يرغب فى ان يرزقه الله بولد ذكر ليكون ولى العهد ، ولكن القدر لم يشاء تحقيق تلك الامنية للملك فاروق من زوجته الملكة فريدة ، فقد انجبت الملكةفريدةمنالملك فاروق الاولبناتوهنالاميرةفريالوالاميرهفوزيةوالاميرهفادية ، ومما لاشك فيه ان انجاب الملكة فريدة للبنات فقط دون انجابها لولى عهد ذكر ، كان له عامله السىء فى العلاقه بين الملك فاروق والملكة فريدة بعد ذلك ، وصولا الى الطلاق فى19نوفمبر سنة 1948 بعدزواجدام احدى عشر عاما . • وجاء طلاق الملك فاروق والملكة فريدة بعد قصة حب جميلة مما سبب صدمة للناس وأثار تساؤلاتهم وقتها حول أسباب الطلاق ، فالبعض أرجع ذلك لرغبة فاروق في إنجاب طفل ذكر ليكون وليا للعهد ، وقد ارجع البعض ذلك لكراهية الملكة فريدة لحياة القصر وما يحدث فيه من مفاسد ، وعدم قدرتها على احتمال حياة المجون والعبث التي كان يحياها الملك فاروق مع رفقائه من اعضاء الحاشية الملكية الايطالية الفاسدة ، بينما راح البعض يؤكد أن السبب وراء الطلاق هو شكوك الملك فاروق فى الملكة فريدة حيث تصور انها ترتبط بعلاقه مع احد الامراء . • وكان توقيت طلاق الملك فاروق للملكة فريدة فى 17 نوفمبر من العام 1948 ، وكان الشهر المذكور شديد الدقة بالنسبة لأوضاع الجيش المصري في فلسطين ، إذ كانت القوات الإسرائيلية قد استولت على تقاطع الطرق ما بين «مستعمرة نجبا» وحتى «مستعمرة نيتساليم»، وبذلك تمكنت من احتلال شمال النقب ، وقسمت الجيش المصري إلى قسمين كل منهما معزول عن الآخر ، المجموعة الضاربة التي يقودها القائمقام أحمد عبدالعزيز وقيادتها في بيت لحم، والمجموعة الرئيسية التي يقودها اللواء أحمد محمد المواوي وقيادتها في المجدل على الطريق الساحلي . • وكان ذلك هو الوقت الذي اختاره الملك فاروق لإتمام طلاقه من المرأة التي أحبها ، والمدهش في الأمر أن الملكة فريدة أرادت أن تعرّف السفارة البريطانية بالتفاصيل الدقيقة لما جرى معها ساعة الطلاق ، وكانت الأميرة سميحة حسين ابنة السلطان حسين كامل ، ووالدة وحيد يسري باشا ، هي التي دعت المستشار الشرفي في السفارة السير والتر سمارت لتنقل له على لسان الملكة تفاصيل ما وقع لها . • وكتب السير والتر سمارت تقريرا عن لقائه والأميرة سميحة حسين ، مشيرا إلى أن الاميرة سميحة حسين أبلغته بالتفاصيل نقلا مباشرا عن الملكة فريدة وكان نص التقرير كما يلي : • يوم 10 نوفمبر طلب نجيب سالم باشا مدير الخاصة الملكية مقابلة الملكة فريدة على وجه الاستعجال ، وأبلغته باستعدادها لمقابلته على الفور في جناحها الخاص ، وجاء نجيب باشا ، ومعه ظرف سلمه للملكة ، وكانت فيه ( ورقة طلاق ) . • قال لها نجيب سالم «باشا»: إن جلالة الملك يعطيها مهلة شهر لكي تجد لنفسها مكانا تقيم فيه وتخرج من القصر الملكي ، وأبلغها أن الملك سوف يحتفظ بحضانة البنتين الأكبر «فريال وفوزية» ، لكن الأصغر وهي فادية ستظل في حضانتها هي حتى تبلغ سن التاسعة ، وسوف تتكفل الخاصة الملكية بجميع نفقاتها ، وهذه النفقات تشمل كل ما هو لازم لأميرة ملكية من الحضانة والتربية والتعليم والخدمة وهذه إضافة مستقلة عن التسوية المالية مع الملكة نفسها . • وتنقل الأميرة سميحة حسين إلى السير والتر سمارت بالنص : «إن الملكة فريدة شكرت نجيب سالم على إبلاغه بهذه الأخبار ولاحظت حرجه وهو يقوم بمهمته ، ورجته هي إبلاغ الملك بأن يهتم برعاية «البنات» حتى لا يتحولن إلى «بغايا مثل عماتهن». و«خرج نجيب سالم (باشا) مهرولا من جناح الملكة ، لكن أنتوني بوللي (بك) مدير الشؤون الخاصة للملك ما لبث أن وصل إلى جناحها مهرولا يقول إنه يريد جلالتها لكلمة واحدة» . وتنقل الأميرة سميحة حسين عن فريدة بالنص : قال بوللي إنه يحمل رسالة ذات طابع سري من الملك ، وهي أن جلالته يريد منها أن تسلم التاج الذي كان في عهدتها ، وأن تسلم أيضا جميع المجوهرات التي تلقتها منه عند الزواج أو في مناسبة الزواج ، لأن تلك كلها متعلقات ملكية . • وردت فريدة بأنها سوف تسلمه التاج الآن ، على أنها تريد لفت نظره إلى أن هناك ماسة ضائعة فيه ، وأنها تتكفل بشراء بديلة لها توضع مكانها ، ثم قالت إنه بالنسبة للهدايا التي جاءتها من الملك عند الزواج أو في مناسبته فتلك أشياء تملكها هي الآن ، وأبلغها بوللي أن جلالة الملك مصمم على طلبه ، وقامت فريدة غاضبة وجاءته بكل ما كان عندها قائلة له «إنه عندما تهدأ أعصاب فاروق فإنها تريد أن تجلس معه على انفراد لحديث طويل» . • ذكرت الأميرة سميحة حسين «أن الملك فاروق كان قد أطلق اسم فريدة على «تفتيش زراعي» ملكه مساحته 1700 فدان ، وسماه فعلا باسم «الفريدية» ، لكنه لم يتخذ بعد «الاسم» أي إجراءات ، ومن الظاهر أن هذا التفتيش سوف يضيع على الملكة ، كذلك أشارت الأميرة سميحة حسين إلى أن الملك كان قد أهدى إلى الملكة فريدة قصرا قدمه له ابن عمته محمد طاهر (باشا) ، وهو قصر الطاهرة ، لكن فاروق لم ينقل «عقد الهبة» إلى فريدة ، وظهر أن هدية ابن عمته له موثقة ، وأما هديته إلى زوجته فقد كانت شفوية ، وبذلك فإن الملكة سوف تخرج بأقل القليل بعد إتمام الطلاق ، وهكذا خرجت الصحف المصرية . • وتناقلت عنها وسائل الإعلام العربية والأجنبية بلاغين صادرين عن ديوان حضرة صاحب الجلالة الملك : • البلاغ الأول : يعلن طلاق الملك فاروق من الملكة فريدة ، والسبب «أن حكمة الله وإرادته اقتضت وقوع الانفصال بين الزوجين الكريمين» . • البلاغ الثاني : يعلن طلاق الأميرة فوزية من زوجها محمد رضا بهلوي شاه إيران ، والسبب «ما ثبت من أن مناخ طهران لا يلائم صحة الأميرة المصرية التي تحملت ذلك المناخ حتى اعتلت صحتها ، ولم يعد في مقدورها الاستمرار» . • وفي اليوم التالي دعي مجلس البلاط إلى اجتماع عاجل لبحث مسألة طرأت للملك فاروق وهي ضرورة إصدار فتوى أو قرار شرعي يمنع الملكة فريدة من الزواج مرة أخرى في حياتها ، ويجعل مثل هذا الزواج باطلا مهما كانت ظروفه ، وكان داعي الملك إلى هذا الطلب أنه سمع خبرا عن احتمال أن تتزوج فريدة من وحيد يسري (باشا) ، وقد أراد أن يسبق احتمالات مثل هذا الزواج ويحول دونه . الملك فاروحاول فاروق استصدار فتوى من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغي ، بتحريم الزواج على فريدة من بعده ، لكن المراغي رفض الأمر لمخالفته الشريعة الإسلامية ، وإن لم تتزوج فريدة من بعده بلا فتاوى وهو ما يؤكد شدة حب الملك للملكة فريدة وغيرته عليها حتى بعد الطلاق والانفصال . • بعد الطلاق عملت الملكة فريدة بالفن ورسمت الكثير من اللوحات ، وشجعها خالها الفنان الكبير محمود سعيد على تنمية مواهبها في فن الرسم ، ولكن واجباتها الملكية صرفتها عن ممارسة الرسم ، لكنها عادت لممارسة فن الرسم منذ عام 1954 وذلك لتغطية نفقات معيشتها ، كما إنها أقامت العديد من المعارض الفنية في مدريد وجزيرة وجزيرة مايوركا وباريس والقاهرة وجنيف وبلغاريا وتكساس وذلك فى السبعينات والثمانينات . • وبعد سنوات طويلة أرسلت خطابا إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر تستأذنه في السفر لرؤية بناتها ، ووافق بخطاب يحمل توقيعه ، لكن الخطابين حرقهما فيما بعد ميشيل أورلوف ، وهو نجل ابنتها فادية التي تزوجت من الروسي بيير أورلوف ، كما حرق جزءا من مذكراتها وحمل ما تبقى منها إلى موسكو ليخفيها . • وقد كتبت المذكرات باللغة الفرنسية وكشفت فيها عن رغبة عضو مجلس قيادة الثورة جمال سالم في الزواج منها ، وعندما رفضت وضع ما تبقى من ممتلكاتها تحت الحراسة ، فعاشت من بيع لوحاتها . • وقبل أن ترحل بسنوات قليلة أصبحت لها شقة صغيرة في حيّ المعادي «جنوب القاهرة» منحتها لها الدولة ، لكنها لم تعش فيها طويلا ، فقد ماتت بسرطان الدم . • من جانبها روت الكاتبة الصحافية المصرية الدكتورة لوتس عبد الكريم صاحبة ومؤسسة مجلة «شموع» الثقافية قصة الأيام الأخيرة لصديقتها المقربة الملكة فريدة ، الزوجة الأولى للملك فاروق الأول ، آخر ملوك مصر، وأم بناته الثلاث . • وقالت في حوار مع «العربية.نت» : إن هذه الملكة التي أحبها الشعب المصري ، وثار على الملك فاروق بسبب تطليقه لها إثر خلافات بينهما ، أكدت لها أنها لو كانت تدري أن فاروق سيفقد شعبيته ثم عرشه بسببها ، لبقيت معه وظلت تسانده في وجه مؤامرات رجال القصر ضده . • وأشارت الدكتورة لوتس إلى أن الملكة فريدة كانت ذكية ومثقفة ولماحة ، مزجت أرستقراطية عائلتها الراقية ، بحبها لطبقات الشعب ، وظلت لآخر نفس في حياتها تعشق بلدها وتوصي بها من خلال علاقاتها مع كبار كتاب مصر مثل «مصطفى أمين وأنيس منصور وأحمد بهاء الدين وصلاح منتصر» • وحول حقيقة الصورة المرسومة عن الملك فاروق تقول : لم يكن فاسدا كما قيل وانتشر على نطاق واسع ، فعرفت من شقيقي الملكة فريدة «سعيد وشريف ذوالفقار» أن ذلك غير صحيح بالمرة ، فلم يرياه يشرب الخمر إطلاقا ، لكن ربما لعب القمار . • وتابعت : هذا أيضا ما قالته لي الملكة فريدة التي نفت عنه أنه كان زير نساء كما صورته الصحافة والسينما والدراما ، فلم تكن هذه الأمور من اهتماماته أو من حقيقة حياته الشخصية • وأضافت : زادت محبة الشعب المصري لملكهم الشاب فاروق عندما تزوج من الملكة فريدة العام 1938 فقد أحبوها وشعروا بأنها لصيقة بطبقاتهم وبأحوالهم ، وعندما طلقها لأنها لم تنجب له وريث العرش ، غضبوا عليه بشدة ، وقالت مستطردة : كان الشعب عاشقا لها ، فطافت المظاهرات الشوارع بعد طلاقها تهتف «خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة» ، فقد رأوا فيها وردة مصرية طاهرة نقية . • وتستشهد الدكتورة لوتس عبدالكريم على ذلك ببكاء الملكة فريدة في أيامها الأخيرة «رددت أمامي أنها لو كانت تعرف حجم هذا الغضب الشعبي بسببها لتمسكت بزوجها الملك ، فقد قال لها أشقاؤها وأقاربها أنها سبب الثورة التي أنهت حكم الأسرة العلوية . وقالت الملكة فريدة أيضا كما تروي الدكتورة لوتس : إنها لو كانت معه عندما طرده الضباط وسيطروا على الحكم، لدافعت عن عرشه وأقنعته بعدم توقيع وثيقة التنازل ، فالحرس الملكي كان لا يزال يؤيده وقادرا على حماية بقائه . • وتصفها لوتس بأن الملكة السابقة فريدة سيدة فاضلة ومحتشمة ومتمسكة بالتقاليد وتملك المبادئ والقيم وسليلة أسرة كبيرة ، وكان أبوها ذو الفقار باشا رئيس محكمة الإسكندرية ، وقد تعرف الملك عليها عندما كانت تأتي إلى القصر مع أمها التي عملت وصيفة لوالدته الملكة نازلي ، وتزوجها الملك وعمرها 16 عاما فقط . • ويذكر عن الملك فريدة ، انه عند وفاة الملك فاروق اصرت على ان يدفن فى مصر كماقال فى وصيته وطلبت من رئيس الجمهوريه انور السادات ، ووافق على طلبها وحققت وصيةزوجها السابق ، واقامت له جنازة فى القاهره وسارت خلفه وسمع نحيبها كل من كانبالجنازه بكائها على زوجها السابق الملك فاروق . عودتاواتها : عادت الملكة فريدة إلى مصر في سنة 1982 ، وذلك بعد ان كانت تعيش في باريس في شقة اشتراها لها شاه إيران السابق محمد رضا بهلويفي شارع «الشانزليزيه» وكان ينفق عليها ، وعندما انتهي حكم آل بهلوي على يد الخميني انقطع المورد الذي كانت تعيش منه ، حسبما تقول الدكتورة لوتس عبدالكريم ، فقد سبق لشاه ايران السابق الزواج من الأميرة فوزية شقيقة طليقها الملك فاروق والتي أصبحت إمبراطورة لعرش الطاووس في إيران بفعل هذا الزواج ، قبل أن يطلقها وتعود إلى مصر . • اصيبت الملكة فريدة بسرطان الدم حتى توفيت فى 15 اكتوبر سنة 1988 ،وعندما توفيت حضرتالأميراتالثلاثلمصاحبةجثمانها . • رحم الله الملكة فريدة ملكة مصر السابقة واسكنها فسيح جناته ، فقد كانت ملكة احبها شعبها ، وحزن على طلاقها ، وقد حافظت على ذكرى زوجها ملك مصر السابق منذ طلاقها حتى وفاتها ،كما ادين لها انا شخصيا بفضل اختيار اسم ( فاروق مصر ) على موقع الملك فاروق ، فقد سمعتها رحمها الله فى حديث اذاعى مسجل مع الاذاعية الكبيره امال فهمى ، وذلك اثناء افتتاح معرض للوحاتها فى القاهره ، وكان قد كتب على المطبوعات الخاصة بالمعرض اسم ( فريدة مصر ) وسألتها الاذاعيه امال فهمى عن سبب اطلاق اسم فريدة مصر عليها ، فقالت لها الملكة الراحلة : ان من اطلق هذا الاسم هو منظمو المعرض ومحبيها ، ومن هنا كان اختيارى لأسم ( فاروق مصر ) نسبة الى الراحلة ( فريدة مصر ولدتالأميرة فوزية في الإسكندرية في قصر رأس التين في يوم 5 نوفمبر 1921 وهى ابنة الملك فؤاد الأول ملك مصر من زوجته الملكة نازلي . تزوجتمنشاهإيران محمد رضا بهلوى في عام 1939 حيث تم الزفاف في القاهرة ، كانحفل زفاف الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق إلى ولى العهد الإيراني في ذلك الوقتمحمد رضا بهلوي من أكبر حفلات الزفاف التي شهدتها القاهرة في الثلاثينيات بعد حفلزفاف الملك فاروق على فريدة . أقيم هذا الحفل في 16 مارس 1939 وحضره كبار القوم وعظماؤهم ولم يكن هذاالحفل هو آخر الاحتفالات بهذه المناسبة السعيدة بل تلاه أكثر من حفل أهمهم الحفلالذي أقامته الملكة نازلي أم العروس في قصر القبة مساء الأربعاء 29 مارس 1939 . كانت الدعوة مقتصرة على السيدات أعضاء البيت المالك وقرينات الوزراء وبنات العائلات الكريمة فحضر الحفل ما يقرب الألف منهن . كان القصر قد زينت طرقاته وحدائقه بعقود من الأضواء الملونة ، ونصب فيهسرادق ضخم فاخر مبطن بالحرير الأخضر تتصدره " كوشة " للعروسين . تبارت المجلات والصحف الصادرة في ذلك الوقت في وصف مظاهر الحفل وتفاصيلهالدقيقة ..فمجلة الصباح الصادرة بتاريخ السابع من أبريل 1939 ذكرت : ماكاد صاحب السمو الامبراطوري محمد رضا يصل إلى القصر حتى صدحت الموسيقى بالسلامالامبراطوري الإيراني ، ووصل بعد لحظات صاحبا الجلالة الملك المفدى والملكة المفداة ، فحيتهما الموسيقى بالسلام الملكي المصري ونزلت الأسرة المالكة : جلالة الملكالمفدى وجلالة الملكة فريدة وجلالة الملكة نازلي والعروسان الكريمان من القصر الىالسرادق وسارت إلى "الكوشة " بين تحيات المدعوات وبسماتهنوتهانئهن . وكان موكب العروسين يتألف من عشرين فتاة متوجات الرؤوس بالملابس البيضاءيحملن أبدع الورود ، وجعلت الآنسة أم كلثوم تزف العروسين بنشيد "الزفة " المصري الذيأعده بديع خيري خصيصاً لهذه المناسبة فكان في قوله ولحنه وحنانه مليئاً بالروحالقومية فياضاً باللون الشرقي الجميل ، ثم قامت السيدة بديعة مصابني برقصة ريفيةبارعة مع ست راقصات ، مصحوبة بالغناء الريفي الجميل . ثم عادت الآنسة أم كلثومفغنت أغنية ساحرة من صوتها الأخاذ ، وعادت السيدة بديعة فرقصت بصحبة فرقتها رقصةشرقية جميلة مصحوبة بالغناء ، وقامت عقب ذلك الآنسة أم كلثوم بغناء قطعةٍ كان لهاأجمل وقعٍ في النفوس لمناسبتها الجميلة ، وهي قطعة " على بلد المحبوب وديني" وماكادت تنتهي حتى تعالى صوت المطرب اللبناني محمد البكار بلحنٍ تقليدي وشاركه أعضاءالنادي اللبناني في عدة رقصاتٍ وأغانٍ لبنانية بارعة فيها سحر الشرق والتغنيبعظمته، صاحبها الأستاذ فاضل شوا بقيثارته الرائعة . وانتهت الحفلة والقلوب يفيضمنها البشر والولاء والدعاء ، واختلف الجميع الى المقصف الفاخر الذي تفضل جلالةالملك بافتتاحه، بينما كانت الموسيقى تعزف والألعاب الناريةتنطلق . أمامجلة الإثنين فتحدثت عن تحضير أم كلثوم لأغنيتين من نظم الأديب بديع خيري أعدتهم خصيصاً لهذه المناسبة السعيدة ، مع ملاحظة أن كلتا المجلتين لم تذكرا ملحنا هاتينالأغنيتين. ثم بعد سفرهاإلىإيران تم الاحتفال بالزفاف مرة أخرى في طهران (بعد عامين من زواجها تقلد محمدرضامقاليد الحكم في إيران بعد تنحى أبيه عن العرش) . وأنجبت من محمد رضا طفلتهمالوحيدةالأميرة شاهيناز بهلوى ، ثم وقع الطلاق بينهم في عام 1945 في القاهرة ، ثم الطلاقفي إيران في عام 1948. وكان قد وقعت أزمة بين مصر وإيران بسبب هذاالطلاق . وفىمارس 1949 تزوجت الأميرة فوزية من العقيد إسماعيل شرين بك وهوابنعم بعيد كما إنه آخر وزير للحربية والبحرية في مصر قبل ثورة يوليو 1952 ، ورزقامنالأبناء : نادية : (مواليد 1950) . حسين: (مواليد 1955) . وهى تقيم حاليا بفيلتها بمدينة الاسكندرية . الملكة نازلي عبد الرحيم صبري (25 يونيو 1894 - 29 مايو 1978) الزوجة الثانية للملك فؤاد الأول بعد طلاقه من زوجته الاولى الأميرة شويكار وابنة عبد الرحيم باشا صبري الذي كان وزير للزراعة ، وجدها لامها سليمان باشا الفرنساوي الذي جاء لمصر معالحملة الفرنسية واعتنق الاسلام واصبح قائد ومدرب الجيش المصرى ، وواصل مهمته حتى عصر سعيد باشا ( 1854 – 1863م ) وانخرط فى المجتمع المصرى ، ثم تزوجت احدى بناته بمحمد شريف باشا ( ابو الدستور المصرى ) فأنجب منها فتاة تزوجت من عبد الرحيم صبرى باشا ( وزير الزراعة ) فى ذلك الوقت ، وانجبا ( نازلى ) التى تزوجت فيما بعد من الملك فؤاد . شجرة عائلة الملكة نازلى • وقد أنجبت من الملك فؤاد خمسة أبناء هم : الملك فاروق ، الأميرة فوزية الأميرة فائزة ، الأميرة فائقة ثم الأميرة فتحية . • وكان الملك فؤاد الأول يكبر الملكة نازلي بـ 20 عاما ، لهذا ربما كان شديد الغيرةعليها يخفيها داخل جدران القصر ويعين الجواسيس لمراقبتها دائما ، بل وخرجت شائعاتتفيد أنه كان كثيرا ما يعذبها ، وعندما توفي الملك فؤاد في إبريل من عام 1936 شعرتنازلي بالحرية للمرة الأولى بعد أن عاشت طويلا داخل جدران سجنها الملكي . • لعبت الملكة نازلى دورا كبيرا بعد وفاة الملك فؤاد فى تولى الملك فاروق للعرش ، حيث كان فاروق عند وفاة والده لم يبلغ السن القانونية التي تمكنه من تسلم كامل لسلطاته الشرعية ، حيث عينت لجنة وصاية عليه كان يرأسها أبرز الطامعين في الحكم وقتها الأمير محمد علي توفيق ، الأمر الذي دفع بالملكة نازلي لاستصدار فتوى من الإمام المراغي بأنه يجوز للإنسان أن يتصرف في أمواله عندما يبلغ 15 عاما من عمره ليتسلم فاروق حكم البلاد وهو في عمر 17 ميلاديا و18 هجريا طبقا للدستور الذي ينص على احتساب التقويم بالهجري ، ويقال ان احمد باشا حسنين لعب دورا فى هذا ايضا . وفي عام 1935 تم اختيار أحمد حسنين رائدا لولي العهد الملك فاروق في بعثته الدراسية إلى لندن ، وكان عمر فاروق وقتها 15 عاما ، وخلال الرحلة توطدت العلاقة بين فاروق وأحمد حسنين إلى درجة كبيرة ، حيث يقال إن أحمد حسنين هو أول من اصطحب الملك في هذه السن الصغيرة للسهر في ملاهي ونوادي لندن ، ولم تمض سبعة أشهر حتى مات الملك فؤاد وعادت البعثة إلى مصر دون أن يكمل فاروق تعليمه . • هذا وقد تردد أن أحمد حسنين عندما عاد مع الملك الصغير نجح في أن ينسج خيوط فتنته حول الملكة نازلي وأن يجعلها تقع في غرامه ، وكانت الملكة بعد رحيل زوجها قد انطلقت في الاستمتاع بمتع الحياة ومباهجها بشكل كبير ، مما أدى إلى التصادم بين الملك فاروق وأمه أكثر من مرة ، في حين ظهر أمامها أحمد حسنين في تلك الفترة بمظهر الجنتلمان الرقيق الذي يجيد مخاطبة النساء والفارس والمغامر أيضا في نفس الوقت . • وارتبطت الملكة نازلي بعلاقة عاطفية مع أحمد حسنين استمرت لما يقارب التسع سنوات ، الى ان توفى فى حادث سيارة • وقد حدث انه عندما تعرف أحمد حسنين على المطربة أسمهان وأعجب بها ، فأن هذا قد دفع بالملكة نازلي إلى الاستشاطة غضبا وهي تسمع أخبار لقاءات حسنين مع أسمهان في فندق مينا هاوس بجوار أهرامات الجيزة . • ولم تصبر الملكة نازلي طويلا على تلك العلاقة ، فقررت وبدافع الغيرة الانتقام فقررت ان تطرد اسمهان من مصر ، وبالفعل اتصلت بحسين سري باشا رئيس الوزراء ووزير الداخلية والذي تولى عملية تنفيذ القرار ، مبلغاً أسمهان بأن إقامتها في مصر انتهت وأن عليها أن تغادر خلال أسبوع ، ليصيبها هذا القرار الخطير بالجزع والحزن الشديدين ولم تجد من يقف بجانبها سوى الصحفي الكبير صديقها محمد التابعي الذي تمكن بصداقته لكبار المسؤولين أن يوقف تنفيذ هذا القرار، وتجددت إقامتها مرة أخرى في مصر ، بعد ذلك بوقت قليل تزوجت الملكة نازلي من أحمد حسنين عرفيا بموافقة الملك فاروق . • وظلت الملكة نازلي هي زوجة أحمد حسنين عرفيا حتى تاريخ وفاته في 19 من فبراير 1946، أثر اصطدام لوري تابع للقوات البريطانية بسيارته على كوبري قصر النيل . • هذا وقد تسببت الملكة نازلى فى العديد من المواقف التى كانت تسببا الما نفسيا عميقا للملك فاروق ، اذ انه فىسنة 1942 اشتد الخلاف بينها وبين الملك فاروق بسبب علاقتها بأحمد حسنين ، فسافرت إلىالقدسونزلت فى فندق الملك داود، وهناك انتشرت القصص عن فضائحها مع رجال مختلفين منالعربوالأجانب ، ويقول صلاح الشاهد الذى كان قريبا من القصر ومطبخ السياسة ( إن فاروقاستدعىالنحاس باشا وقال له : إن والدتى تحبك وتحب زينب هانم " زوجة النحاس باشا " وأرجو أنتسافرلإحضارها . • وسافرالنحاس وقرينته إلى القدس وأقاما فى الفندق أسبوعا يحاولإقناعنازلى بالعودة ، فاشترطت أن تستقبل فى محطة مصر استقبالا رسميا ، وأن يكونالملكنفسه فى استقبالها على رصيف المحطة ، ووعدها النحاس بذلك ، وعاد النحاس وقرينتهإلىالقاهرة وأبلغ الملك فأصر على ألا يذهب إلى المحطة والاكتفاء باستقبال الرسميينوتشريفةالحرس الملكى لها . • لكنهعاد ووافق على مطالبها وذهب لاستقبالها على رصيفالمحطة ،بالاضافه الى الفضائح التى كانت تنشرها الصحف الأجنبية عن نزوات الملكة الأم . والتى كانت تصلإلى السياسيين والصحفيين فى القاهرة ، وكانت من المعاول التى أدت إلى تصدعالنظامفيما بعد . ونأتى للفصل الاخير من وقد سافرت نازلى إلى أوروبا ، وقد عزمت على ألا تعود إلى مصر لكى تعيش على حريتها ، وعند وصولها إلى مارسيليا قابلت شخصا انتهازيا يدعى رياض غالى كان أمينا للمحفوظات بقنصلية مصر فى مارسيليا ، وكانت القنصلية المصرية قد كلفته ليكون فى خدمة الملكة ، ولكى يشرف على نقل حقائبها ، الا انه وفى فترة وجيزه قد تحول من مجرد مرافق للملكة والاميرات ليقوم على تلبية طلباتهم تحول الى عشيق جديد يضاف الى قائمة الملكة نازلى ، فقد ظل يلازمها ليل نهار ، لدرجة انه عندما سافرت إلى سويسرا وفرنسا وانجلترا ثم استقرت فى أمريكا كانت تصحبه معها . • ووصلت إلى مصر أنباء الفضيحة الجديدة فطلبت وزارة الخارجية من رياض غالى العودة إلى عمله فى مارسيليا ، فرفض الإذعان لطلب الوزارة ، فقررت الوزارة إحالته إلى المعاش ، فاستبقته نازلى فى خدمتها ، وادعت أنه (السكرتير الخاص) وعوضته أضعاف مرتبه . • وبعد ذلك دوت فى العالم أنباء أكبر فضيحة تناقلتها الصحافة الأمريكية والأوروبية رياض غالى- المغامر المسيحى- أصبح العاشق للملكة الأم ولابنتها- الأميرة فتحية- فى نفس الوقت ، كانت هذه العلاقة الشاذة هى الختام المأساوى لقصة ملكة لم تحترم العرش الذى جلست عليه ، ولم تراع كرامة البلد الذى تنتمى إليه ، بل لم تحترم شيخوختها حتى حين وصلت إلى سن الثمانين ، بل لم تراع حالتها الصحية ، وهى تعانى فى سنوات الإقامة فى أمريكا من مرض فى الكلى ، قامت على اثره الى إلى إجراء جراحة لاستئصال إحدى الكليتين . • كان رياض غالى الشاب الوسيم مسيحيا فى الثلاثين من عمره ، حكى بنفسه بداية علاقته بالملكة نازلى فى حديث مع زميلنا الراحل جميل عارف لمجلة المصور نشرته فى عدد 7 يناير 1971 فقال : (طيلة إقامة الملكة وابنتها الأميرة فتحية والأميرة فائقة فى مارسيليا لم أحظ بمقابلتهن ، وفى صبيحة يوم سفر الملكة استدعانى القنصل وكلفنى بحمل البريد الذى ورد باسم الملكة إلى جناحها فى الفندق ، دعتنى الملكة للجلوس وسألتنى عن اسمى وأسرتى وعملى وثقافتى ، وعندما وصلت إلى دار القنصلية علمت أن الملكة اتصلت بالقنصل ليتخذ الإجراءات لانتدابى لمرافقتها إلى الولايات المتحدة . • وبدأت الأنباء تتردد فى أوروبا ووصلت إلى الشارع فى القاهرة عن علاقة الملكة الأم بعاشق جديد، ومن جنيف وصل تقرير سرى إلى فاروق فى 25 أكتوبر 1946 وفيه (سافرت الملكة نازلى إلى جنوب فرنسا ، وقد لوحظ أنها سلمت رياض غالى كل أموالها ، وجعلته المتصرف فيها) . • وينقل بعض البرقيات والتقارير التى وصلت إلىملك ومازالت محفوظة فى أرشيف قصر عابدين ومنها مثلا : • ( نيس 3 نوفمبر 1946- شوهدت الملكة نازلى مع رياض غالى فى المعرض ، وكانت تتحدث معه بغير كلفة ، واشترت روائح عطرية مختلفة ، وكانت تضع بعضها على أنفه ليشم الرائحة ) ، ( باريس 17 نوفمبر 1946 وصلت الملكة نازلى إلى هنا وحجزت غرفة لرياض غالى فى فندق (بلانتزا أتينيه) بجوار جناحها ) ، ( باريس 20 نوفمبر 46- كان رياض غالى يصطحب الملكة نازلى فى ذهابها إلى الخياطات لشراء الفساتين الجديدة ) ، ( باريس 22 نوفمبر 46- شوهدت الملكة نازلى فى مسرح الكازينو دى بارى ومعها رياض وكان يجلس بينها وبين الأميرة فتحية ، وبعد ذلك خرجوا إلى مطعم فى الحى اللاتينى وتناولوا العشاء ) ، ( باريس 27 نوفمبر 1946- شوهد رياض غالى فى البنك يودع فيه مبلغا طائلا باسمه ، كما شوهد فى نفس اليوم يقود سيارة ومعه الملكة والأميرتان ) ، ( جنيف 7 أبريل 1947 لوحظ أن الملكة تتناول إفطارها فى الفندق يوميا مع رياض غالى وهو الحاكم بأمره فى الحاشية الملكية ، ويبدى أفراد الحاشية استياءهم لنفوذه الذى يزداد وسيطرته الكاملة على الملكة ) ، ( جنيف 27 أبريل 1947، قالت الملكة نازلى إنها إذا أرادت أن تختار بين صداقتها لرياض غالى وابنها فاروق فإنها تختار صداقة رياض غالى ) ، ( لندن 7 مايو 1947، قالت الملكة نازلى اليوم إنها لا تريد العودة إلى مصر لأن جلالة الملك ينظر إلى رياض غالى نظرة شك ) ، ( لندن 8 مايو 1947 ، قالت الملكة نازلى إنها ستهاجر إلى أمريكا وأنه معروض على رياض غالى مناصب كبيرة فى شركات مالية وصناعية فى أمريكا وأنه يستطيع أن يكون مليونيرا إذا أراد ، ولكنه فضل أن يكون فى خدمتها ) ، ( لندن 11 مايو 1947 يقول رجال البوليس السرى الذين كلفتهم السفارة بأن يتولوا حراسة الملكة نازلى إن رياض غالى هو المتصرف فى شئونها ، وإن الأميرتين قبل سفرهما مع الملكة لم تكونا لتستطيعا شراء أى شىء إلا بإذنه وبموافقته، وعندما كان يمرض رياض غالى كانت الملكة هى التى تقوم برعايته ) . • وفى منتصف مايو 1947 هاجرت الملكة نازلى إلى أمريكا ، واستقال رياض غالى من عمله فى وزارة الخارجية ليتفرغ للملكة وابنتها فتحية وأقام معها فى فيلا اشترتها نازلى فى بيفرلى هيلز فى هوليوود أرقى أحياء أمريكا ، وأجريت لها ثلاث عمليات جراحية إحداها لاستئصال الكلى اليمنى . • وفى حديث صحفى قال رياض غالى : ذات الأميرة فتة وكنا بمفردنا وحث ما كنت أخشاه ، فقد بثورته وتهديده لنا جميعا فحددنا موعدا للزواج فى أواخر أبريل 1950 طلب فاروق من النحاس باشا أن يستخدم نفوذه لدى الملكة نازلى لمنع هذا الزواج بأى ثمن ، واتصل الناس بها ، وقال لها : ( ثقى أن هذا الزواج سيكون أول مسمار فى عرش ابنك ، وأول مسمار فى نعشه ) . • ووصلت التهديدات إلى أسرة رياض غالى ، ورفضت السفارة المصرية فى واشنطن تجديد جواز سفره ، وفى أوائل مايو 1950 عقد الزواج المدنى فى سان فرانسسكو بين رياض غالى والاميرة فتحية . وطلب فاروق أن تنشر الصحف قصة هذا الزواج بالتفصيل كما طلب من الرقابة عدم حذف أى شىء فيها ، وأمر مجلس البلاط برئاسة الأمير محمد على بالاجتماع للنظر فى أمر الملكة الأم والأميرة وقرر مجلس البلاط رفض زواج فتحية من رياض وتجريدها هى وأمها الملكة نازلى من امتيازاتهما الملكية ، فلم تعد الملكة ملكة ولم تعد الأميرة أميرة ، ومصادرة أملاكهما وأموالهما فى مصر . • الفصل الأخير فى يوم 9 ديسمبر 1976 أطلق رياض غالى الرصاص على الأميرة فتحية وقتلها بعد إدمانه الخمر والمخدرات ، وحاول الانتحار بإطلاق الرصاص على رأسه ، ولكنه لم يمت وحكم عليه بالسجن 15 عاما ، ومات رياض غالى ، ثم ماتت الملكة نازلى عام 1978 وعمرها 83 سنة ودفن الثلاثة فى إحدى كنائس لوس انجلوس ، فقد ماتوا على المذهب المسيحى الكاثوليكى ، بعد أن تبددت الثروة وعاشوا حياة الفقر ، ولم يترحم أحد عليهم فى مصر وكل ما قيل : إن الله يمهل ولا يهمل . • انتهى كلام الكاتب رجب البنا ..... • وكان لهذا ، فقد كان مؤلما جدا وسيئا بدرجه كبيره ، كبيره لكل المعارضين للملك وكانت الملكة نازلى قد أصيبت بمرض عضال في نهاية أيامها وشفاها الله منه ، وأشيع أن الملكة اعتقدت أن ممرضتها المسيحية هي السبب في شفائها ، فاعتنقت الكاثوليكية في عام 1965، وهو نفس عام وفاة ابنها الملك فاروق . • فى عام 1976 قتل رياض غالى فتحية ثم حاول الانتحار ، وفى عام 1978 ماتت نازلى في لوس انجلوس بأمريكا عن عمر يناهز 84 عاما . ولدت الاميرة فتحية ( أتى ) كما كانت تنادى فى 17 ديسمبر من عام 1930 ، وهى الابنة الصغرى للملك فؤاد الاول والملكة نازلى صبرى ، وقد كانت مدللة وقريبة من الملك فؤاد الاول . • ليس هناك معلومات محددة عن فترة طفولة الاميرة فتحية ، الا انها كانت بطلة لأهم حدث فى حياة الملك فاروق ، وهو الحدث الذى ربما كان له دور كبير جدا فى هز وزلزلة عرش الملك فاروق ، بالاضافه الى النهايه المأساوية لحياتها هى شخصيا . • وكانت بداية هذا الحدث هو سفرها الى اوروبا مع والدتها الملكة نازلى وشقيقتها الاميرة فائقة ، ففى هذه الرحلة وفى مارسيليا تحديدا التقت الملكة نازلى بشخص انتهازى يدعى رياض غالى ، وقد كان امينا للمحفوظات بالقنصلية المصرية بمارسيليا ، وقد كلفته القنصلية المصرية ليكون فى خدمة الملكة ، ويكون مشرفا على نقل حقائبها هى والاميرات ، الا انه وفى فترة وجيزة استطاع ان يتقرب بشكل كبير الى الملكة نازلى ، وظل ملازما لها ليل نهار ، حتى عندما سافرت الى سويسرا وفرنسا وانجلترا كانت الملكة نازلى تصحبه معها ، الى ان استقر بها المقام فى الولايات المتحده الامريكية وكان ايضا يرافقها رياض غالى رياض غالى • اصبح على علاقه وطيده بالملكة الام بالاضافه الى ابنتها الصغيرة الاميرة فتحية التى رأت فيه فتى احلامها وحبها الوحيد ، الا ان العقبة التى كانت تواجه الارتباط الرسمى بينها وبين رياض غالى هى ديانته المسيحية . • وكانت انباء العلاقة بين الملكة نازلى ورياض غالى قد وصلت الى مصر والى الملك فاروق ، مما اثار غضبة بشكل شديد على امه ، بالاضافه تدخل العديد من الشخصيات المصرية الهامه لأنهاء تلك العلاقة بين الملكة نازلى ورياض غالى ، الا ان الملكة الام لم تزعن لتلك الطلبات واستمرت فى علاقتها . • ومع تطور العلاقه بين الاميرة فتحية ورياض غالى وشعور الام بعاطفة الحب التى نشأت بين الاميرة ورياض غالى ، وشعورها بأن ابنتها تحب رياض غالى وهى الملكة وقد حرمت من الحب ، فقد صور لها عقلها بأنها يجب الا تحرم ابنتها من الحب الذى حرمت هى منها ، لذلك شجعت الملكة الام تلك العلاقة بين رياض غالى والاميرة فتحية . • ووصلت تلك الانباء الى مصر وعلم بها الملك فاروق وثار ثورة شديده ، ودعا مجلس البلاط الملكى الى الانعقاد برئاسة الامير محمد على ، وفيه تم ا تخاذ اجراءات شديده وهى حرمان الملكة نازلى والاميرة فتحية من كافة الالقاب الملكية بالاضافه الى مصادرة جميع ممتلكاتهم فى مصر . • وهذا وكانت الاميرة فائقة قد عادت الى مصر استجابة لرغبة مجلس البلاط الملكى والتى طلبت عودة الملكة نازلى والاميرة فتحية والاميرة فائقة ، الا ان الاميرة فائقة هى فقط التى استجابت وعادت بالفعل فى 21 مايو سنة 1950 . وبعد عودتها تم التصديق على زواجها من صاحب العزة فؤاد صادق بك ، الصادر بينهما في أبريل سنة 1950 وفقا لأحكام الشريعة الغراء لدى إمام مسجد ساكرامنتو بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية ، وتم التصديق فى قصر القبة فى 4 يونيو سنة 1950 ، بحضور فضيلة الاستاذ الشيخ عبد الرحمن حسن وكيل الجامع الازهر . • وقد كان رد فعل الملكة نازلى تجاه تلك الاحداث انها عجلبت بزواج الاميرة فتحية من رياض غالى ، وتم بالفعل عقد الزواج المدنى فى سان فرانسسكو وقد كان ذلك فى 10 مايو من عام 1950 ، وقد كان عمر الاميرة فتحية انذاك 20 عاما . غالى • حصل رياض غالي علي تفويض كامل من نازلي وفتحية بالتصرف في شؤونهم الماديه ، ولكنه خسر الكثير من المال في استثمارات فاشله وإنتهي الامر الي إعلان نازلي إفلاسها سنة 1974 بعد تراكم الديون عليها ، واستطاع رياض الحصول علي 40% من باقي حصيلة بيع ممتلكات نازلي بعد التسويه مع البنوك . • وقد انجبت الاميرة فريال من رياض غالى ثلاثة ابناء هم : رفيق ( المولود في 29 نوفمبر 1952 ) رائد ( 20 مايو 1954- 26 يوليو 2007 ) رانيا ( المولودة في 21 أبريل 1956 ) • وقد رفعت الاميرة فتحية دعوى للانفصال الجسدى ضد رياض غالى . • في صباح يوم 6 ديسمبر سنة 1976 قام رياض غالي بإطلاقه خمس رصاصات علي رأس الاميرة فتحية قتلتها علي الفور ، ثم حاول الانتحار بعدها بإطلاق النار علي رأسه ولكن تم إنقاذة بصعوبه . • حكم عليه بالسجن لمدة 15 عام ونتيجة إطلاقه النار علي رأسه عاش مشلولا وأعمي بالسجن ، ثم مات بعدها بثلاث سنوات تقريبا . • الاميرة فايقة هي الابنة الثالثة للملك فؤاد الاول وزوجته الملكة نازلي ، ولدت الأميرة فائقة في 8 يونيو عام 1926 في الاسكندرية . الاسم : فائقة فؤاد الصفة : شقيقة الملك فاروق تاريخ الميلاد : 8 يونيو 1926 تاريخ الوفاة : 1983 سافرت الأميرة فائقة إلي الولايات المتحدة الأمريكية مع والتها الملكة نازلي ، وهناك تعرفت بمحمد فؤاد صادق وهو كان أحد موظفى القنصلية المصرية في سان فرانسيسكو حيث التقى بالاميرة فائقة هناك . وبالفعل تزوجت فائقة من محمد فؤاد صادق في 5 أبريل عام 1950 على الطريقة المدنية في سان فرانسيسكو ، وغضب الملك فاروق لهذا الزواج لعدم الرجوع إليه واخذ موافقته المسبقة على ذلك الزواج . أنجبت الأميرة فائقة أربعة أبناء من محمد فؤاد صادق هم : • فؤاد صادق ( ولد عام 1950 ) . • إسماعيل صادق (ولد عام 1952) . • فاطمة صادق . • فوقية صادق . عادت الاميرة فائقة إلى مصر استجابة لرغبة مجلس البلاط الملكى والتى طلبت عودة الملكة نازلى والاميرة فتحية والاميرة فائقة من الولايات المتحدة ، إلا ان الاميرة فائقة هى فقط التى استجابت وعادت بالفعل فى 21 مايو سنة 1950 . وبعد عودتها تم التصديق على زواجها من محمد فؤاد صادق ، الصادر بينهما في أبريل 1950 وفقا لأحكام الشريعة الغراء لدى إمام مسجد ساكرامنتو بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية ، وتم التصديق فى قصر القبة فى 4 يونيو سنة 1950 ، بحضور فضيلة الاستاذ الشيخ عبد الرحمن حسن وكيل الجامع الازهر . رحلت الاميرة فايقة عن عالمنا في عام 1983 ولا يعرف بالتحديد أين دفنت ولا أين يعيش ابنائها .الاميرة فائقة الملك فاروق والملك عبد العزيز بن سعود في القطار الملكي المصري سنة الملك فاروق والملك عبد العزيز بن سعود في القطار الملكي المصري سنة 19461946

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق