الأربعاء، 3 أبريل 2013


أسرار التمويل القطري لجماعة الإخوان تحت رعاية أمريكا .

.....تعليمات للأعضاء والمشاركين في الدورات بمتابعة قنوات الجزيرة و«دليل الفضائية» وموقع إسلام أون لاين.....بالاتفاق مع أمريكا قطر ترصد مبالغ طائلة للإنفاق علي حملات الدعاية لشباب الثورة المرشحين في انتخابات مجلسي الشعب والشوري.....الكشف عن علاقة مريبة تربط بين عمرو خالد وعمر عبدا لكافي بقيادات الأكاديمية

يخطئ من يتصور أنه بعد مرور ما يزيد علي الثمانية أشهر علي قيام ونجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير العظيمة التي أطاحت بالنظام السابق بقيادة حسني مبارك وأعوانه الذين دمروا مصر والمصريين لمدة ثلاثين عاما أن كل أسرار وكواليس تلك الثورة قد انكشفت وأصبحت معروفة بالكامل.. لأنني وفي تصوري الخاص أري أن ما تم الكشف عنه حتي الآن لا يتجاوز العشرة في المائة وأن هناك المئات من الأسرار التي سوف تتكشف للرأي العام أولا ثم للتاريخ ثانيا خلال الأيام والشهور بل والسنوات القادمة التي ستمكنا بعد الكشف عنها من الاقتراب ومعرفة الحقائق والأسرار الكاملة الخاصة بتلك الثورة العظيمة.. ووقتها سوف نعرف علي وجه اليقين من هم الأبطال الحقيقيون للثورة ومن هم أصحاب البطولات الوهمية والزائفة الذين حاولوا تضليلنا وأوهمونا بأنهم كانوا أصحاب الدور الرئيسي في قيام ونجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير.

 في هذا السياق نؤكد أننا ومن واقع مسئوليتنا الوطنية والمهنية نقوم ببذل المزيد من الجهد لكي نكشف أسرار وحقائق وأحداث ما قبل وما بعد الثورة.. وانطلاقا من ذلك فإننا ننشر هذه الوقائع والمعلومات التي حصلنا عليه بهدف البحث عن الحقيقة والمصلحة والوطنية بعيدًا عن توجيه أي اتهامات لأي شخص أو جهة لأننا لا نأخذ جانب أي طرف علي حساب الطرف الآخر أو لمصلحة أي تيار سياسي ولذلك فإننا دائما نترك المجال مفتوحا أمام الجميع للرد والتعقيب والتوضيح إيمانا منا بحق التاريخ وأجيالنا القادمة في معرفة الحقيقة وحتي نكتب تاريخنا المعاصر بكل حيادية وموضوعية بعيدا عن تزييف الوقائع وتغيير الأحداث لحساب قيادات وشخصيات سياسية كما حدث منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952 وحتي الآن.

في هذا السياق ننشر دراسة مهمة أعدها الباحث السياسي عبدا لعزيز الخميس والتي تكشف بعض الجوانب المجهولة لا يعرفها الكثيرون عن أحداث الثورة منذ التمهيد والتخطيط لها من جانب بعض القوي والمنظمات والدول العربية والاجنبية.. وهنا نعاود التأكيد أننا لا نتخذ موقفًا معاديا من الثورة عندما نذكر هذه الوقائع والمعلومات ولذلك نؤكد مرة أخري أن كل العوامل كانت مواتية لقيام الثورة داخل مصر بسبب انتشار الفساد وغياب العدالة الاجتماعية في عهد النظام السابق بقيادة المخلوع حسني مبارك ونرجو ألا يفهم البعض كلامنا علي أننا ننسب الفضل لقيام الثورة إلي عوامل خارجية فقط.. ونشدد أيضا علي أن ما ننشره ليس الا محاولات لكشف الحقيقة ومعرفة الأدوار التي قام بها البعض في قيام ونجاح الثورة.

أشار الباحث في دراسته إلي أنه في مطلع شهر فبراير 2006 عقد في العاصمة القطرية الدوحة منتدي تحت عنوان "منتدي المستقبل" وسط اهتمام كبير من قبل الحكومتين القطرية والأمريكية، وكان عبدالعزيز الخميس أحد المدعوين له حيث كشف أن الدكتور عبدالعزيز الدخيل، الاقتصادي السعودي المعروف بقوميته العربية المفرطة خرج غاضباً وقام بجمع أغراضه من غرفته في الفندق وعاد للرياض علي أول طائرة بعدما اكتشف - حسب كلامه - أن هذا المنتدي ليس الا مؤامرة أمريكية علي الدول العربية تحت ستار الحريات ونشر ثقافة التغيير وحقوق الإنسان وأن هناك مشروعاً قطرياً ــ أمريكياً يعد في هدوء، قوامه التحفيز علي الإصلاحات الديمقراطية، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني.

وفي هذا المؤتمر كان بيل كلينتون وابنته يتنقلان من غرفة إلي أخري حاملين معهما عبارات المجاملة والحض علي الخروج بأفكار جيدة ومنتجة.

وبعد انتهاء هذا المنتدي خرج ما يطلق عليه «مشروع مستقبل التغيير في العالم العربي» وتم توزيع المهام: قطر تعمل علي جانب الاسلاميين، وأمريكا علي جانب آخر وهو الجانب المنفتح من الشباب الليبراليين.

هذا التعاون أثمر كثيرا في تحفيز الشباب علي قيادة التغيير باستعمال ادوات الإعلام الحديث والاتصال الالكتروني من فيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرها.

بعد هذا النجاح الساحق لحركة 6 إبريل في التحشيد وقيادة التغيير في مصر، التفت الجميع إلي قوة الشباب الذي يبدو قريبا من الليبرالية في قيادة الثورات. لكن معظمهم لم يلتفت إلي جانب آخر، وهو أن الإخوان المسلمين الذين التحقوا جسديا بالثورة المصرية متأخرين، لم يكونوا كذلك في الواقع، بل إنهم كانوا قد بدأوا نشاطهم الشبابي للتغيير والتحشيد منذ عام 2006 وعبر مشاريع بالتضامن والتمويل القطري كما سيبدو لاحقا.

تضمنت المهمة القطرية مشروعين؛ الأول هو مشروع "النهضة" يديره القطري الدكتور جاسم سلطان، وهو رجل محنك ملتزم بتعاليم الإخوان المسلمين ومطبق لها.

المشروع الثاني الذي تولته المهمة القطرية هو «أكاديمية التغيير» عبر زوج ابنة الشيخ يوسف القرضاوي وهو منفذ مهم لما ينظر له ويضعه جاسم سلطان من خطوط فكرية ومنهج للتغيير والنهضة.

في الموضوع المصري، يطالب المشروع عبر مشرعه جاسم سلطان المصريين التحشد لتحديد رئاسة الجمهورية ثم التحشد لنيل أكبر الحصص في البرلمان المقبل. ثم التحشد لوقف الانهيار الاقتصادي، ثم التحشد لوقف الانهيار الامني، وبعدها التحشد لوقف انهيار الوحدة الوطنية، لكنه لا يضع أولويات ونقطة بدء ثم تسلسل للحشود المقررة.

في هذا الإطار نشير إلي أنه في سبيل خلق قادة يفهمون جيداً مشروع النهضة الممول من قطر بالتعاون مع الإخوان، يتم تنظيم تدريبات وبرامج إعداد عبر الانترنت، تتضمن تعريف المتدربين بما هو المجتمع الناهض، وأطوار حركة النهضة ومسارات النهضة، ومتطلبات النهضة ومن اين تبدأ النهضة وما هي مفاتيح الأمل. ويمكن معرفة كيف نجح مشروع النهضة في المساعدة في الثورة المصرية بمعرفة أن عبدالرحمن المنصور وهو من أنشأ مجموعة «كلنا خالد سعيد» وأنه هو الذي دعا ليوم 25 يناير ليكون يومًا للثورة المصرية، وأن الناشط وائل غنيم كان المسئول التقني في الصفحة، وقد عارض منصور في اختيار ذلك اليوم ثم قبل به بعد أن أقنعه غنيم. برامج متعددة يقوم بها مشروع النهضة الإخواني بالتعاون مع «أكاديمية التغيير» وتتضمن تعاون مؤسسات إخوانية مثل "تنمية للدراسات والاستشارات". ويستعمل الإخوان في تسهيل عملياتهم المالية بنك قطر الإسلامي حيث يتم تحويل الرسوم لحساب بنكي يخص «أكاديمية التغيير» وهي التي تتولي تنظيم التدريب إدارياً. وينتظر أن يبدأ الإخوان دورات مكثفة جديدة في نوفمبر المقبل، كما يملكون مشاريع مختلفة ليست فقط للكبار بل أيضا للصغار كمؤسسة تدريب المراهقين والتي تبدأ من عمر 12 إلي 15 عاماً. يحض القائمون علي المشروع أنصارهم ومتدربيهم علي استعمال أدوات إعلامية معينة مثل، شبكة الجزيرة، وموقع إسلام أون لاين، وموقع الجزيرة توك، وقناة دليل الفضائية وفي هذا السياق علمنا أن قطر وأمريكا اتفقتا علي رصد مبالغ طائلة لدعم حملات ترشيح عدد من شباب الثورة في انتخابات مجلس الشعب القادمة.

تجدر الإِشارة إلي أن الأكاديمية توزع نشاطها علي ثلاث مجموعات لتحقيق أهدافها.

الأولي، تحمل اسم مجموعة ثورة العقول. والثانية مجموعة أدوات التغيير. والثالثة مجموعة ثورة المشاريع.

وتروج الأكاديمية بحماس لأدلة عملية علي كيفية التظاهر وإدارة الاحتجاجات علي شكل كتب، مثل: زلزال العقول، حرب اللا عنف، حركات العصيان المدني، الدروع الواقية من الخوف.

يردد كثير من المراقبين لعمل الأكاديمية، أنها لا تهدف كما تظهر إلي تشجيع الحرية والإصلاح والتغيير، بل إن هدفها الرئيس، تفكيك النظم الحالية وتغيير بنية المجتمعات وتهديد استقرارها.

ولعل المثير للجدل ليس هذه الاتهامات، بل إن كارهي الأكاديمية وبرامجها يرونها جزءاً من مشروع قطري ــ إخواني هدفه السيطرة علي أنظمة عديدة عبر تحريك شعوبه ثم تتويج إخوان محسوبين علي قطر علي الأنظمة الجديدة، وبالتالي وقوع دول كثيرة تحت سيطرة قطرية غير مباشرة.

وهنا تجدر الإشارة إلي أن هذه الأكاديمية يديرها رجل مصري يحمل الجنسية البريطانية واسمه هشام مرسي، قد يكون طبيب أطفال بسيطاً، لكن قوته تأتي من زواجه بابنة الشيخ الإخواني يوسف القرضاوي.

وكان قد اعتقل في 31 يناير الماضي داخل ميدان التحرير وتم إطلاق سراحه بضغوط بريطانية قوية.

ولا يعمل مرسي وحده بل يساعده محمد عادل بالإضافة إلي أحمد عادل والأخيران من مؤسسي حركة 6 إبريل.

هؤلاء الثلاثة بدأوا العمل والترويج لأساليب الاحتجاجات وبشعارات سلمية منذ 2005، وقد استفادوا كثيراً من التجربة الصربية التي أطاحت بسلوبودان ميلوسوفيتش وكان من تنظيم مجموعة أوتبور.

جرب الثلاثة ما تعلموه في عام 2006 وكانت البداية منطقة المحلة في مصر، حيث المجتمع عمالي وتعاني شرائح كبيرة منه من تدني الأجور وظروف العمل السيئة.

نجحت الدعوة في الحث علي إضراب أكثر من عشرين ألف عامل نسيج ولمدة ستة أيام بسبب عدم صرف علاوات، وكانت التجربة مثمرة حيث أربكت الاحتجاجات رغم سلميتها الشرطة المصرية التي لطالما تعودت علي التعامل مع حشود غير منظمة.

شجع ذلك الثلاثة علي تنظيم تدريبات عملية لمجموعات عديدة من الشباب المتضامن علي فيس بوك. وكان عدد كل مجموعة لا يقل عن مائة متدرب. وعمدت التدريبات علي التركيز علي كيفية تضخيم قوة حركة الاحتجاج إلي حد اقصي وأيضا طريقة عمل الاحتجاجات الصامتة، والسيطرة علي رجال الأمن لكسب تعاطفهم بترديد عبارات مثل «سلمية سلمية».

وتشير الدراسة إلي أن قطر سعدت بنجاح التجارب العملية فصعدت من دعمها للأكاديمية بسرعة، ورعتها بكل ود وحب وتمويل، وزادت علي ذلك بأن افتتحت لها فرعا في الدوحة.

بالطبع لم يكن للشباب القطري نصيب في التعلم من مهارات القائمين علي الأكاديمية. كان فرع الدوحة يدرب النشطاء والمعارضين الأجانب فقط. ويقدم النصح عبر دورات متخصصة، ركزت في جزئها الأكبر علي الساحة المصرية.

ومن ثم يمكن التحرك علي دول أخري، كان عتاد هذا الفرع إخوانيين حركيين لديهم ارتباطات قوية بفرع الإخوان المسلمين في قطر الذي أصبح جزءا من مؤسسات النظام في عام 1999.

وتشير معلومات مهمة إلي أن جهاز الأمن الوطني في البحرين توصل إلي أن مؤتمر "فور الشباب العالمي" الذي كان من المقرر إقامته في المنامة من الثاني إلي السابع من يوليو 2011 هو جزء مستتر من نشاطات الأكاديمية ما أدي إلي ضغوط لإلغائه وانسحب ضيوف مهمون منهم عمرو خالد وعمر عبدالكافي.

كان عنوان المؤتمر «هندسة التغيير.. التكوين والأدوات» ما يدل علي ارتباط قوي بمنهج الاكاديمية علي الرغم من أن الأجهزة البحرينية تحدثت عن أن إلغاء المؤتمر كانت سببه الرغبة في التركيز علي مؤتمر الحوار الوطني ليس إلا.

من ناحية أخري ونتيجة للإلحاح القطري والتذكير بالاتفاق الذي تم في قطر خلال منتدي المستقبل بين القطريين والأمريكيين حول مشروع مستقبل التغيير في العالم العربي طلب القطريون من الأمريكيين احتضان 6 إبريل ولقاء بعض نشطائها المقيمين في واشنطن وكان أن تم ذلك بسرعة.

وبسرعة تم حشد شركات كبري كداعمة وموفرة للدعم الفني للمشروع ساهمت جوجل وفيس بوك وبيبسي وإم تي في ومحطات تليفزيون أمريكية في جعل التقنية خادمة للثورات.

ولا ننسي كيف أن «جوجل» و«تويتر» خلال الثورة المصرية ساهما في تقديم خطوط هاتفية مجانية ودولية لخدمة المتظاهرين للتبليغ عما يحدث.

احتضنت الولايات المتحدة حركة 6 إبريل بتمنع خجول في البداية فقد كانت متشككة في وجود بعد إخواني وخوفا من ان تحرج أمريكا مع دول عربية عديدة إذا افتضحت العلاقة مع فئة معارضة لنظام حليف كالنظام المصري. لكنها توصلت إلي اتفاق عملي مع أحمد صلاح الدين علي أحد نشطاء 6 إبريل والضابط المتقاعد عمر عفيفي المقيم علي مقربة من واشنطن ويملك غرفة إرشاد ومراقبة للثورة من مقر سكنه.

في 20 نوفمبر 2008 عقدت في نيويورك قمة تحالف الحركات الشبابية وشارك فيها العديد من الشباب من أنحاء كثيرة في العالم وساهم في القمة تمويلا ومشاركة كل من جوجل، وفيس بوك، وإم تي في، ويوتيوب، ومسئولين حكوميين من الإدارة الأمريكية، وأيضاً من مدرسة القانون في جامعة كولومبيا.

وبعد نجاح القمة الأولي كان من ثمارها اجتماع آخر في الثالث من ديسمبر 2008 شارك فيه بكثافة عاملون سابقون في حملة اوباما الانتخابية والبنك الدولي وإدارة الأمن الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية وبيت الحرية وهو مركز مروج للحريات دولياً مقره في أمريكا.

كان من الحاضرين للقمة اعضاء من حركة 6 إبريل المصرية. تبع ذلك زيارة وفد رفيع المستوي من بيت الحرية الأمريكي إلي القاهرة، ودراسته أرض الواقع ومعرفة الحدود، والإمكانات للتغيير، ولقاء العديد من الشباب المنتمين لحركة 6 إبريل.

تلا ذلك تطور كبير في اداء حركة 6 إبريل، تنوعت الادوات والشعارات وتناسقت مع التطور النوعي لدي المجموعة وانضمام شباب جدد ومجموعات اخري ولقاءات ضمن قمم اتحاد الحركات الشبابية في مكسيكو سيتي 2009 ولندن 2010.

كل ذلك كان يدور وسط استهانة بالغة من النظام المصري، الذي بلغت به العنجهية والغرور، فيما نقل عن أحد مسئوليه الكبار قوله، أن ما تفعله حركة 6 إبريل، ليس سوي ألعاب اطفال مع غربيين مهووسين بالتغيير، في مجتمع لن يتغير إلا بقنبلة نووية.

وكانت قمة عدم إدراك الواقع، ضحكات جمال مبارك الساخرة في أحد المؤتمرات الصحفية في القاهرة، حول دور فيس بوك في عمليات التغيير الاجتماعي والسياسي.

وفي النهاية أقول إن ما عرضناه من وقائع ومعلومات تضمنتها تلك الدراسة المتميزة التي كشفت عن معلومات ربما يتم الكشف عن بعضها للمرة الأولي. وهي تعتبر خطوة لفتح الباب لنقاش مجتمعي وعام لنكتب معا الحقيقة علي لسان كل أطرافها لنعرف الأبطال الحقيقيين للثورة وأيضا اللصوص والبلطجية والممولين من الخارجين والذين يحاولون ركوب موجة الثورة والمتاجرة بها.

سويلم: "الإخوان" حصلوا على 1,8 مليار دولار من قطر وإيران لدعم "الشاطر"
قال اللواء حسام سويلم الخبير العسكري إن جماعة الإخوان المسلمين حصلت على تمويل إيراني قطري بلغ نحو 1,8 مليار دولار منذ مارس قبل الماضي إلى نوفمبر الماضى لدعم مرشحهم الرئاسي بعد ضغط البلدين على الجماعة للدفع بمرشح رئاسى ودعمه بقوة، الأمر الذي نفته الجماعة. 
وأضاف سويلم لـ"المصريون" أن إيران ساهمت بحوالي 585 مليون دولار لدعم حملة المهندس خيرت الشاطرمرشح الجماعة عن طريق ذراعها السياسية حزب "الحرية والعدالة"، وقد وصلت هذه الأموال إلى الجماعة في القاهرة عن طريق الحقائب الديبلوماسية وليس عن طريق البنوك لعدم فضح أمرهم. 
وتابع: "كما ساهمت قطر بما يقرب من 350 مليون دولار لنفس السبب", متوقعًا استمرار قطر في دعم الشاطر ببذخ لتمكنه من الفوز بكرسي رئيس الجمهورية وذلك بهدف تحكم كل منهما فى الرئيس القادم وإجباره على تنفيذ أجندتهما. 
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تمويل حزب "النور" السلفي ، مشيرًا إلى عدم خضوع جماعة الإخوان المسلمين إلى أى ضغوط من جانب السعودية للدفع بمرشح رئاسى. 
ومن جانبه نفى الدكتور حمدى إسماعيل، عضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة"، خضوع جماعة الإخوان المسلمين لأى ضغوط خارجية للدفع بمرشح انتخابي قائلاً: "إن الجماعة بعيدة كل البعد عن هيمنة الأمراء أو الكبراء", لافتًا إلى أن قرار ترشيح الشاطر لرئاسة الجمهوريه جاء بناءً على قرار حزبي 100 %.
وفيما يتعلق بما يتردد حول دعم قطر وإيران لجماعة الإخوان المسلمين أكد إسماعيل عدم صحة مايثار على الإطلاق, مشيرًا إلى أن تمويل حملة الشاطر تمويل ذاتى من داخل الجماعة والحزب عن طريق التبرعات المتعارف عليها داخل كل منهما لتمويل أى مرشح سواء كان فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية بالإضافة إلى الأعمال التطوعية من خارج الحزب مثل عمل البوسترات والافتات الانتخابية من قبل أفراد عاديين.
وقال إسماعيل "لو كانت الجماعة تتلقى تمويلاً كنا اتفضحنا منذ فترة كبيرة لافتًا إلى أن الجماعة لا تنتظر تمويلاً من أي جهة".

مناهضة الأخونة: بلاغات التمويل القطري وجرائم الإخوان سبب إقالة عبد المجيد
المستشار عبد المجيد محمود
اشاد محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر، بحكم القضاء المصري ببطلان اقالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، واوضح انه ضمن اسباب اقالة النائب العام، قيامه باصدار قرارات وتعليمات الى المكتب الفنى بفتح باب التحقيقات فى البلاغات المقدمة من بعض المواطنين ضد قيادات الجماعة وعلى راسهم الرئيس مرسى.
ومن ابرز تلك البلاغات البلاغ رقم 1332 / 2012 والمقدم من المواطن جاد الاسلام من سكان منطقة مصر القديمة، والذى يتهم فيه الجماعة بالاستيلاء على ضريح بمصر القديمة وتحويله الى مقر للجماعة وحزبها.
وقد ذكر فى بلاغة انه توجد قطعة ارض تابعة لوزارة الاوقاف والكائنة فى شارع محمد الرشيدى بمصر القديمة، وكان يوجد بها ضريح ولا يجوز البناء عليها او تغير ملامحها، ولكن جماعة الاخوان المسلمين قاموا بهدم الضريح والمبنى بالكامل وقاموا بالبناء ععلية مقرا للجماعة بمنطقة مصر القديمة.
وكذلك البلاغ رقم 1595 / 2012 والمقدم من اتحاد الثورة المصرية يتهم الاخوان ومرسى بسرقة مشروع "النهضة"، واوضح البلاغ ان الاتحاد قام بانشاء مشروع اطلقوا علية اسم "المشروع القومى لنهضة مصر على المدى القريب والبعيد"، وقاموا بإصدارة وطبعة وتوزيعة ونشرة بتاريخ 11 فبراير 2011 بعدد من وسائل الاعلام والانترنت.
الا انهم فوجئوا بجماعة الاخوان المسلمين ومرشحهم الرئاسى مرسى بسرقة افكارهم واقتبسوا المشروع ونسبوه لانفسهم، واطلقوا عليه اسم مشروع النهضة ووضعوه كدعاية لهم ضمن البرنامج الانتخابي
وكذلك البلاغ رقم 6740/2012، والمقدم من محمود العسقلانى منسق جمعية مواطنون يتهم فيه قيادات الإخوان بالتحريض على اقتحام قسم شرطة اول اسيوط على خلفية مقتل شاب يدعى محمد عبد الرحمن السويفى برصاص مخبر شرطة، اثناء فض اشتباك بين عائلتى رشدى وربيع بمنطقة غرب اسيوط، وهو الامر الذى تطور الى اعتصام امام ديوان القسم من قبل اهالى الشاب مطالبين بالقصاص من القاتل.
ووصف البلاغ انه بتدخل قيادات الاخوان تحولت القضية الى قضية سياسية وجرى تحريض الاهالى بمحيط القسم بمعرفة اثنين من قيادات حزب الحرية والعدالة باسيوط وهما وحيد حسن وعبد الناصر الزهيرى على اقتحام القسم وارفق فى البلاغ سى دى يضم فيديو يظهر القيادتين الاخوانجية وسط الاهالى الغاضبة والمتعاطفين وبعض شباب الجماعة الذين جاؤا الى موقع الحادث بسيارتهم حاملين صور الرئيس مرسى ويظهر كلا منهما وهما يحرضان على اقتحام القسم.
وكذلك البلاغ رقم 1788/ 2012 والمقدم من منظمة اتحاد المحامين ضد محمد بديع المرشد العام واعضاء الجماعة باستغلال الدين فى الدعاية الانتخابية.
وكذلك البلاغ رقم 1694 والمقدم من حركة شباب التحرير للتحقيق مع عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة واحمد بن ناصر رئيس جهاز المخابرات القطرية لقيام رئيس المخابرات القطرية بدخول البلاد بجواز سفر عادى وضبطت الحقائب معه بالمطار وبتفتيشها عثر على أموال تقدر بملايين الدولارات وبمواجهته كشف عن شخصيته الدبلوماسية، فسمحت له السلطات بتمرير الحقائب وادخالها إلى البلاد على أنها حقائب دبلوماسية.
وهى في الحقيقة أموال تمويل خارجي تهدف إلى تنفيذ مخطط اجتبى يضر بالبلاد وأكد البلاغ أن الواقعة مصورة صوت وصورة بكاميرات المطار.
والمريب أن الزيارة ليست رسمية وحاول دخول البلاد بطريقة سرية ولم يعلن عنها وتقابل عقب خروجه من المطار بالقيادي الاخوانى عصام العريان.
وكذلك الإبلاغ رقم 1688 /2012 وبلاغات أخرى اتهمت الجماعة على رأسهم صفوت حجازى والبلتاجى وبديع بقتل المتظاهرين خلال الثورة وفى موقعة الجمل وعن طريق استئجار قناصة من كتائب القسام وحماس لمساعدتهم على السيطرة على الميدان والاستعانة بحركة حماس على اقتحام السجون يوم جمعة الغضب.
بالإضافة الى البلاغ رقم 1823 المقدم من سعد الدين نجيب المحامى باتهام خيرت الشاطر القيادي الاخوانى للتحريض على اراقة الدماء.
والاهم من ذلك بلاغات الملف الصحى للرئيس مرسى العياط بالاضافة إلى الكثير من البلاغات التى كان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بفتح ملفاتها مما اصاب الجماعة والرئيس مرسى بالذعر الذى شعر به جموع المصريين اثناء القاءه الاعلان الدستورى المشبوه الذي تم تفصيله خصيصا لإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود لدفن تلك البلاغات التى لا يعلم احد اين هي الان ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق