السبت، 12 مارس 2011

اسرار صفقات السلاح وقصة حسين سالم

اسرار صفقات السلاح وقصة حسين سالم وفهمي ونهب سوزان اموال باسم الجمعيات الخيرية والغاز لاسرائيل؟؟ّّّ

متابعة ناجي هيكل

مبارك قال إنا زعيم عصابة

فساد زوجة رئيس الجمهورية

سوزان مبارك رئيسة للمئات من الجمعيات الخيرية منها الحقيقى و منها الوهمى الغرض منها غير خيرى بالمرة. فعلى سبيل المثال جمعيات سوزان لحماية الطفل لا تحمى أى طفل لان الطفل فى عهد زوجها يتم اغتصابة و تعذيبة جهارا نهارا فى أقسام الشرطة المتعين تغيير أسمها من أقسام الشرطة لتكون أفران الشرطة أو سلخانة التى يعذب فيها المواطنين مثلما كان هتلر يعذب اليهود فى أفران أوشفيتس.ما هو اذن الغرض من كل هذة الجمعيات؟ تتلقى سوزان مبارك لانها زوجة رئيس الجمهورية تبرعات و لكنها فى الحقيقة رشاوى مقنعة من كل دول العالم تبلغ فى المتوسط 5 ملايين دولار فى العام لكل جمعية ترأسها.
فاذا عرفنا أن لسوزان أكثر من 100 جمعية رئيسية فان ذلك يعنى بأنها تتلقى تبرعات تبلغ 500 مليون دولار سنويا تذهب الى حساباتها السرية ببنوك سويسرا. و كانت سوزان وراء استصدار قرارا عسكريا فى عام 1992 يحظر على الجمعيات الأهلية تلقى أى تبرعات من الخارج و ذلك حتى تنفرد هى وولدها جمال بكل التبرعات الواردة من الخارج فجمال مثل أمة يهوى لعبة الجمعيات الوهمية و التبرعات و هو لدية عدد كبير من الجمعيات التى تتلقى الملايين كل عام منها جمعية جيل المستقبل و غيرها.
و سوزان اكتشفت صدفة ان فى جمعية قديمة قوى بتاخذ تبرعات و معونات من كل حتة فقررت الاسيلاء عليها بأن عينت نفسها رئيستها. تعرفوا أية هى الجمعية دى؟ الهلال الأحمر. حتى الهلال الأحمر ما عتقوهوش. سوزان مبارك تحصل كل عام من الإتحاد الأوروبى فقط لجمعية واحدة فقط من جمعياتها الوهمية التى لا تؤدى أى عمل حقيقى سوى هبر أموال المعونات و هى جمعية رعاية الأمومة و الطفولة على 25 مليون يورو فى العام.
و من ناحية أخرى فسوزان مبارك أكبر مهربة أثار فى مصر و فاروق حسنى و زاهى حواس من كبار صبيانها فى سرقة و تهريب الأثار.فساد رئيس الجمهورية منذ قتلة للسادات و اغتصابة للسلطة فى عام 81 استصدر أو جدد حسنى مبارك من مجلس الشعب قرارا دوريا لة قوة القانون بتفويضة بالتعاقد على الأسلحة التى قد تحتاجها مصر دون الرجوع الى المجلس. و هذا الاجراء الذى لا يوجد لة أى مثيل فى أى دولة أخرى فى العالم هو قمة الفساد بعينة فمبارك ينصب من نفسة تاجرا وحيدا للسلاح فى مصر يقرر وحدة نوع و كمية و مصدر السلاح الذى تحتاجة مصر و يقرر أيضا الجهات التى يتعاقد معها و الأسعار التى يتعاقد بها كل ذلك دون حسيب أو رقيب أو معقب و كأن مصر بلد أمة.الا يجعل ذلك رئيس و أعضاء مجلس الشعب القابعين تحت القبة قوادين و مخنثين و خونة و ولاد ستين كلب؟ الا يقول لسان حال مبارك و العالم أجمع أننا شعب خانع و جبان و أشياء أخرى لاننا نشاهد دون اعتراض هذا العهر و الفجور؟ حسنى مبارك إختلس فى بداية حكمة حوالى 30 مليار دولار من أموال المعونات و القروض الخارجية التى حصل عليها بإسم مصر فى الفترة ما بين عام 1982 و 1989 و إستخدمها بدون سند فى تمويل تجارتة الخاصة فى السلاح مع كل من العراق و إيران إبان الحرب بينهما و لم يرد هذة الأموال للخزانة العامة. كان مبارك قد عرض على الأمريكان عام 1990 الوقوف إلى جانبهم و مساعدتهم فى حرب الخليج الأولى و هى حرب تحرير الكويت نظير تنازل أمريكا و تنازل دائنى مصر الأخرين عن مبلغ 30 مليار دولار و هو المبلغ الذى إختلسة مبارك و لم يستفد أحد من تنازل دائنى مصر عنة سواة بل أن أرباح هذا المبلغ من تجارة مبارك للسلاح إبان حرب العراق مع إيران تعددت 70 - 100مليار دولار حصل على نسب منها أبو غزالة و حسين سالم و حمزة الخولى و أخرين. حسين سالم هو واجهة و وكيل أعمال مبارك و كل ثروة و أموال حسين سالم هى فى الواقع جزء من الأموال التى نهبها حسنى مبارك من الشعب و التى يوظفها لة حسين سالم. لذلك نجد أن الدولة كلها تخدم مشروعات و أعمال حسين سالم لإنها فى الحقيقة مشروعات و أعمال حسنى مبارك.على سبيل المثال أجبرت هئية البترول على شراء شركة ميدور المملوكة أسما لحسين سالم و فعلا لحسنى مبارك بسعر خيالى ثم تجبر على إعادة بيعها إلى حسين سالم بسعر يبلغ نصف السعر الذى إشترتة منة و قد تم إعادة مسلسل شراء هيئة البترول لميدور بسعر خيالى ثم إعادة بيعها لسالم بسعر بخس عدة مرات.هذا هو سر تعيين سامح فهمى وزيرا للبترول إذ أن سامح فهمى أحد صبيان حسين سالم و كان يشغل منصب رئيس شركة ميدور و من ثم يتم بيع و شراء و إعادة بيع و شراء ميدور سرا و بدون إعلان أو مناقصة أو أى سند من القانون.و لإن سامح فهمى هو وزير البترول فإن حسين سالم إسما و حسنى مبارك فعلا يحتكر تصدير البترول و الغاز من مصر.و مثال أخر هو إكراة البنوك العامة على شراء الأراضى الشاسعة بشرم الشيخ و الساحل الشمالى و الغردقة و المدن الجديدة التى تخصص لحسين سالم مجانا أو بتراب الفلوس بأسعار خيالية دون تقييم أو تثمين و دون أى سند من القانون. الفساد و النهب و البلطجة هو بيزنيس حسنى مبارك أكبر الفاسدين.فساد الوزراء و كبار رجال الدولة منذ عهد الثورة المباركة لا يوجد وزير فى بر مصر ليس على استعداد لبيع أمة من أجل الفلوس. هناك من الوزراء من يستغل نفوذة للاستيلاء على أراض و ممتلكات الغير مثل بطرس غالى و ابراهيم سليمان و فتحى سرور و هناك من ينتهك و يتاجر هو و ولدية فى شرف و أعراض مرؤوسية وغيرهن من النسوة مثل صفوت الشريف و هناك من نصب على الشعب و باع لة بالمشاركة مع نجلى الريس تراب الصحراء و تلقوا عمولات و رشاوى بمئات الملايين مثل ابراهيم سليمان تانى و هناك من يتاجر فى المخدرات هو و ولدية بالمشاركة مع علاء و جمال مبارك مثل حبيب العادلى و بطرس غالى و هناك من يهرب و يتاجر فى الآثار و غيرها من الممنوعات مثل كمال الشاذلى و فاروق حسنى و هناك من عبث و تلاعب بالبورصة بالمشاركة مع جمال و علاء مبارك و كسب البلايين الحرام من أموال صغار المستثمرين أمثال يوسف بطرس غالى و محمود محى الدين و أحمد عز و محمد منصور و أحمد المغربى و غيرهم و غيرهم.
و الغريب أن حسنى مبارك لا يفعل شيئا لمحاسبتهم و كيف يفعل ذلك و هو أكبر حرامى بالبلد. حسنى مبارك أثناء اجتماع لة مع رجال الجيش الثالث منذ عامين اشتكى لة عدد من الضباط الشبان من انتشار الفساد بالبلد و بأن الدولة لم تتخذ أى اجراء جدى لاقتلاع الفساد و لمحاسبة كبار الفاسدين. كان رد حسنى مبارك عليهم مفاجأة للجميع اذ قال انة يعلم أن الوزراء و كافة المسؤلين بالدولة حرامية الا انة استطرد بأنهم سرقوا و شبعوا و لذلك لا يستطيع تغييرهم لان أى مسؤل جديد سيسرق هو أيضا من جديد الأمر الذى سيشكل عبئا على ميزانية الدولة. بالبلدى كلام حسنى معناة أنة كزعيم عصابة علية أن يترك رجالة يسرقون لضمان ولائهم. هو التذمر و الغليان الحاصل فى الجيش الأن من شوية؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق