رسالة الي السد الأستاذ / ناجي هيكل مساعد رئيس مجله الاذاعه والتليفزيون تحبه طيبه وبعد نحن نرسل لساديكم هذه الرساله لكي ننقذ معهدنا من الدمارالشامل التي تعرض له من قبل الانظمه الفاسده السابقه والنظام الفاسد الحالي بكل فروعه بالمعهد ونحن نعلم انكم من الصحفيين الذين طهروا الفساد وحاربوا رجالا كان لايستطبع احد التحدث معهم الا منحي الرأس والظهر امامهم وهم من رحال امن الدوله ورجال الشرطه باكملهم كانوا يخشون منك واخر مازهقوا منك لفقوا لك التهم التي لاتختر علي بال احد . لكن اعانك الله عليهم لذا قررنا نحن مجموعه المخليصين والمحبين لوطننا قررنا ارسال هذه الاستغاثه ونرجو الا تحذف منها كلمه لاشادة الناس لك بالامانه . ومعهدنا هذا هو . معهد بحوث مراض العيون قد تم افتتاحه عام 1989 وعان الكثيرون من المخلصين ابناء هذا الوطن في انشاء وتشيد هذا الصرح العظيم والذي كان يعد من افضل المعاهد البحثيه و الوحيد علي مستوي الشرق الاوسط وافرقيا في علاج امراض العيون بجيع تخصصاتها كما كان المعهد الاول في بحوث امرض العيون لمكافحة العمي لما يضم من نخبه من الخبراءالمتخصصين في طب العيون منهم علي سبيل المثال لا الحصر أ.د/ ايهاب الزقزوق المعروف علي مستوي العالم العربي وأ.د/ عمرو عزب وغيرهم من الاساتذه والكثيرون من الاطباء والباحثين الماهريين الذي كان يطفىء رونقهم هذا النظام . وكان المعهد مزدهرا وفي تقدم حتي جاء النظام الحالي وعلي رأـسه أ.د/عادل علي الدين بخطه تدميريه للمعهد كما لو كان بينه ونبين المعهد طار واخذ يمزق في ابنيته ويدمر اجهزته وحوله الي ا كوام زباله بل اقل من الزباله لان الزباله لو توجهه نحوها بعض الفقراء يجد فيها اكل فان المعهد عانا كثيرا من النهب المنظم منذ ان تولي مسؤليته هذا الدكتور الذي لايعرف شئيا في ادارة المعهد لان الادارة لها فنون علمية لايصل اليها سيوي المتخصصين ؟ لكن العيب في مصر ان الادارة تختار حسب الهوي والمزاج العام ؟؟؟؟ والمعهد اصبح خاويا علي عروشه بسبب سؤ الادارة ؟؟ فقد قام بالغاء الخطط البحثية والمشاريع البحثية وهمش المعامل التي كانت هي عصب البحث العلمي وناقشناه كثير وارسلنا للوزير الاسبق والسابق مئات الشكاوي والتظلمات لكن دون فائدة ؟؟؟ فان هذه المجموعة القائمة علي ادارة المعهد بداية رئيس المعهد وحتي الامين العام وكذلك المديريين ورؤساء الاقسام وكذلك المفربين منهم وخاصة سكرتارية رئيس المعهد والامين العام والعملية اتخربت من زمان قوي ؟؟ فان هؤلاء يجب تقديمهم للعدالة فورا لانهم اهتموا بانفسهم واعتمدوا علي النهب المنظم في تلك المعهد الذي تحول الي تكية او عزبة يملكها هؤالاء واصبحنا عبيد وهم الاسياد ؟؟؟؟وبهذا الشكل فقد حول من معهد له شهرته وسمعته الدولية الي ركام ؟ لان نشاط المعهد وسمعته اساتزته اصابها الخلل بعد ان ازيع عبقرية ونجاح من يعملون فيه ؟هبط الي ادني مستوي فان المعهد كان يعالج شريحة من فقراء مصر فقد اصبح المعهد عبارة عن مكتب ليخططف المرضي واتجاههم الي عياداتهم ومستشفياتهم الخاصة ؟؟؟؟؟ فهل هذا كلام ناس يعملون لصالح هذا الوطن الذي نهب علي ايدي مجموعة من الفاسدين والكارهين لهذا الوطن ؟؟ مما اصاب المعهد ومن فيه بالضرروالشلل التام : الا مجموعة المنتفعين هم المسيطرين علي مقدراته المالية والبشرية ؟؟ وكثيرا ما يستخدم الخيار والفقوس: وانقسم المعهد المقتول الي عدة اقسام منها من هو موالي للرئيس ومنها من هو موالي للامين العام ومنها من هو موالي للمديرين ورؤساء الاقسام ومنهم من تبع نفسه وتحول المعهد الي اشلاء متناثرة لايقبل بعضه بعضا؟؟ فان المطلوب الان . 1_ اعادة المعهد الي عهده القديم بموجب البحوث التي انشئ المعهد من اجلها حتي يتقدم البحث العلمي في هذا الوطن مما يؤدي غلي التغلب علي العمي . 2_ اعادة ترتيب المعهد عن طريق اعادة المعامل البحثيه الي وضعها وتطويرها . 3 _اعاده هيكله المهد وهيكلة اداراته ووضع الكفاءات المناسبه في اماكنها المناسبه . 4 _ تعين رئيس للمهد من لهم خبرة في الادارة وذو سمعه جيده وشهد لهم بالكفاءه . 5 _ تعين امين عام للمهد من الاداريين المتخصصين والذين لهم خبرة في الاداره والشئون الماليه والتسويق حتي يتحول المعهد الي معهد بجد كما كان في عهده السابق الذي كان يعالج مرضي من حميع انحاء الدول العربيه والافربيقيه ونقسم بالله العلي العظيم ان احد الاثرياء في مصر سافر في رحله علاج الي فرتسا وفي احد المستشفيات المشهورة هناك وعندما عرض علي طبيب العيون الفرنسي سأله انت مصري فرد عليه الثري المصري قائلا له نعم فال له لماذا تاتي الي فرنسا للعلاج وانتم تملكون معهد من افضل المعاهد في الشرق الاوسط وهو معهد بحوث امراض العيون الذي تحول الان الي سلخانه تذبح فيها المواشي والاغنام ويطرد منه المرضي الفقراء وتحول الي مقبرة دفنت فيها جميع المواهب التي كانت تريد النهوض بهذا المعهد المختار بعنايه لانه كان يخدم البشرية كلها بتكاليف لاتعد ثمن علبة سجائر اليوم بل اقل من ذلك تحول المعهد الي خنجر وضع في ظهور الفقراء وحتي خرج من بطونهم وكان هناك اتفاقيه غلي تدمير هذا الوطن لان من اراد تدمير وطن قتل باحثيه ها نحن اليوم نعاني من الطق الخبيثة التي دفنت المعهد وباحثيه تحت طبقات االثري!؟ نشكو لمن !؟ نشكو لمن ونبكي لمن علي حال المعهد ثم حال الفقراء من المرضي نستغيث واستغاثنا نصرخ وصرخنا ننادي ونناشد لكن لاسمعنا احد . ولكن النظام البائد الطاغي يعلم جيدا ان اموعد 25/1/2011 اخر وقت له وكان ياخذ بالمثل المصري القائل يارابح كثر من الفضايح ولم نفهم كل ما حدث للمعهد من تدهورات وسد منابع البحوث والباحثين ان هذا مخطط من قبل بغض الكارهين للوطن وجعل المرضي يتجهون الي مستشفياتهم الخاصة وهنا ملحوظه ياسادنا الصحفي اود ان اكتبها لكم ان هذا المعهد انشأ علي ارض خصصها صاحبها الدكتور محس سليمان لله وخدمه فقراء مصروحولوها هؤلاء الي خدمات خاصة لانتفاخ جيوبهم ونسوا ان هذا المعهد جاء من طريق الله وليس من طريق الحكومه الم يكن هذا عبثا ؟ ووقوف حجرعثرةا اما م طريق رب العباد فقد نهبت منه اجهزته وتوقف جهاذ الفيتو دينمك الذي وهبته احدي الشركات الاروبيه كاعلان لها بتصنيع الجهاذ وكان يستخدم للمرضي كحقل تجارب كانوا يستخدموا قطرة الفيسوداين دون ان يعلم المريض انها تجارب وكانت تسبب العمي وفد تم تسجيل هذا الجهاذ علي انه تم شرائه من الشركه ب400الف ج وهناك الاخطر من ذلك وهو قيام احد الاتقياء الذين يريدون خدمة هذا الوطن وفقرائه بشراء ثلاث سكاكين جراحيه من المانيا وكان يراس المعهد د/طه لبيب وبقدرة قادر قامت الدكتورة ليلي بسرقتهم واعترفت في التحقيق ان هذة السكاكين طرفها بشهادة الشهود والاقرار التي وقعت عليه بالاعتراف امام المحقق و المستندات طرف المعهد والتي لايمكن ان نحصل عليها الا عن طريق المجلس الاعلي للقوات المسلحه في فتح تحقيق لاعادة ماسلب من اجهزة جاءت عن طريق المتبرعين لان مدير المعهد حينذاك اعطي لهذه الدكتورة اجازة مفتوحه حتي لاترد السكاكبن الالماس ولاتعاقب عليها ( شوفو الكفر بالنعمه وصل لحد فين ) ومن ضمن تدمير المعهد الان الغاء وتجميد دور مركز المعلومات الذي يمثل الخريطه الفعليه التي يسر عليها المعهد لانه يسجل كل ما يدور بالمعهد وخارجه ويغذي المعهد بالمعلومات والمعلومات الكامله حتي يتوفر لديه البدائل في اتخاذ القرار وتحليل الانظمه الفرعيه بالمعهد لاكتشاف اوجه القصور والانحرافات والتوصيه لعلاج هذة الانحرافات وهذه سلسله متراكمه من اخطاء السابقين والحاليين فاننا سئمناالانبطاح من افعال هؤلاء . 6 _ تغير المديرن والتحقيق معهم مما كانو يفعلوه من مخالفات و اهدار المال العام والمساعدة علي تنفيذ الساسه التدميريه لمقدرات المهد الماليه والقضاء علي الموارد البسريه التي لاتقوم الدول بدونها بالاتفاق مع الادارة العليا الفاسده وكانوا يسيرون علي نهجها . لاستعباد الموظفين وتهميش الكفاءات وتفضيل المقربين اليهم . 7 _ تغير رؤساء الاقسام لنهجهم نفس السياسه وهذا كله كان علي علم وزير البحث العلمي د/هاني هلال ومن قبله الوزير د/مفيد شهاب كنا نستغيث ونستغيث وماكان عليهم الا ان يرجعوا هذة الشكاوي الي رئيس المعهد مما يزيدهم ظلم للناس وهناك العديد من التصرفات الغير مشروعه من نقل تعسفي للموظفين وخصم وحرمانهم من المخصصات الماليه وكانوا لايعطون الا للمحاسيب . 8 _ عدالة توزيع الوحدة ذات الطابع الخاص لوجود فجوه في نسب توزيعها حيث كانت نسبة الاداريين 10 في النائه والتميز يتم بمزاج المديرين ورؤساء الاقسام لغير المغضوب عليهم من لم يقدموا فروض الطاعه والولاء فحين كانت نسبة السادة الاطباء 60 في المائه مما كان يزيد من فجوة الدخل هل هذا عدل ان يكون نصيب الموظف 300 ج ونصيب الدكتور يتراوح بين 4000ج الي 15و20 الف جنيه ؟! هذا كان عدل انظام القديم فهل يا استاذ ناجي هيكل سوف ينصفنا الحاكم العسكري ؟؟هذا امالنا فيكم وفيه والله المستعان والموفق . 9 تعديل المرتبات ونرجو اعادة توزيع الدخل علي مستوي المعهد دون فجوه كبيرة للدخل حتي تستقيم امور الاسر ! 10 _فان المعهد يحتاج الي دم جديد ويتمثل في تعينات جديدة من المتخصصين حتي تكتمل المنظومه لاصلاح هذا المعهد واعادة ما فقدة من سمعه وشهرة وتميز للنهوض بهذا الوطن العظيم الابي الذي يحتاج منا العنايه والحمايه وكل قطرة دم وعرق للحفاظ عليه وعلي مكانته بين شعوب العالم ويؤدي ذلك مساهمه لتقليل البطاله مما يفلل الانحراف في الوطن . 11 _ التحقيق مع كل هؤلاء المسئولين عن المعهد حتي يتم ترتيب البيت وتوحيد الدخل لان ثورة 25يتاير 2011 جاءت لتصحيح الاوضاع والمساؤاه بين الناس وليس لافضلية احد علي احد وتحرير الموظفين من استعباد واستبداد الديكتاتوريه في القرارات المزيفه التي تخدم مصالحهم فقط دون النظر الي حقوق الموظفين . انتهت مذكرة مجموعة المخلصين ؟ ونحن نرسل هذه المذكرة او الاستغاثه الي كافة الجهات المسئوله عن حماية امن الوطن والمواطن :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق