الخميس، 24 مارس 2011

كتاب يكشف اخطر اعمال الموساد بالعراق ؟؟!!6

"لقد قتلوا فى السابق الأطفال والشيوخ والنساء وا
لأستاذة والسياسيين والمواطنين الفقراء. واليوم جاءت سلسلة رجال الدين الذين هم طيور محبة وسلام. الجميع بكى الشيخين وتوعد الإرهابيين بالقصاص."
رجال الدين من الممكن ان يلعبوا دور كبير فى مواجهة الفكر الارهابى وابعاده عن الشباب المسلم . واكبر دليل ما قام به علماء الدين فى العراق فلقد وقفوا وقفة واحدة بوجة الفكر الارهابى التكفيرى على الرغم من محاولاته المستمرة التى ارد من خلالها زرع الفتنة الطائفية والتفرقة ونشر ثقافة التكفير والسلفية ومساندة طائفة على الاخرى . ولكن الخطاب الدينى المعتدل كان صوته هو الاقوى وهو من هيمن على الامور وساهم فى تراجع الارهابيين وافكارهم بشكل كبير والحد من انتشارها . ولهذا اعتقد لو ان كل رجال الدين فى كل بلدن العالم المسلم حاربوا الفكر الارهابى سوف نشهد نهاية قريبة لهم ولافكارهم لان تنظيم القاعدة يعتمد على ثقافة الاقناع عن طريق زرع ثقافة الدين بطريقة مختلفة تسمى بالسلفية والتى من خلالها يوصل فكرة ان الدين فى خطر ولابد ان تكون هناك فئة تقاتل من اجل نصرته ويبين بانه هو هذه الفئة التى اختارها الله ومن لا يجد من ينصحة ويبعدة عن هذه الافكار سوف يضيع فى متاهاتهالولا رجال الدين المعتدلين فى العراق لما كانت قد وقفت الاعمال الارهابية والافكار التكفيرية والفتنة الطائفية فهم من قاموا بتهدئة المواطنين ومن كافة الطوائف وتوعيتهم الى ان هذه الاعمال تريد شرا بالمسلمين وتريد زرع الفتنة الطائفية فيما بينهم وذلك عن طريق القتل والتفجير والتهجير والخطف وان رجال الدين فى العراق وبرأى انهم اخذو دورهم كرجال وعلماء دين ومفكرين فى توقيف الارهاب وافكار الارهاب من الانخراط الى عقول المواطننين العراقيين وها ما ساهم فى عودة الوضع الامنى الى الاستقرار ودليل على ذلك اننا نرى ان الكثير من رجال الدين افتيلوا على يد تنظيم القاعدة الارهابى الذى قام بقتل الكثير من شيوخ وعلماء الدين فى العراق وخصوصا فى محافظة الرمادى وذلك لانهم وقفوا ضد الارهاب والارهابينليه نتهم تنظيم القاعدة ليه ما نتهمش اى منظمة اخرى مثل فيلق بدر --- فيلق القدس ---المهدى ---المخابرات --- ايران ---سوريا---جهات كثيرة لها مصلحة فى اغتيال علماء اهل السنة ولا ننسى ان تنظيم القاعدة سنىقام الارهابيين الجبناء بقتل عدد كبير من الابرياء بالاضافة الى انهم حاولوا مرارا وتكرارا ان ينشروا ثقافة الذبح وقطع الرؤس واكثر وتر خطر قد عزف عليه هؤلاء العفنين هو وتر الطائفية فلقد فجروا العديد من المصلين ومن الابرياء وكذلك قتلوا العديد من رجال الدين فى خطوة كانت مدروسة من قبلهم ارادوا من خلالها اشاعة روح الفوضى والقتل والدمار والحرب الاهلية فى العراق .
عبد2010-08-22
العراقيين عندما تم اخماد نار الفتنة والتوتر الطائفى الذى حاول الارهابيين زرعة فى نفوس العراقيين لم يوجد من ساعدهم فى انهاء هذه الفتنة والقضاء عليها فحتى الامريكان والقوات الامريكية لم يكن لها اى دور بل كانت كل الجهود جهود عراقيية والفضل فى ذلك وبدون ان ننكر هو لرجال الدين من السنة والشيعة والمسيح فالكل وقف وقفة رجل واحد فى وجه هذه الفتنة وتصدى لها . استهداف الارهابيين لرجال الدين هو مخطط واضح وهدفه معروف لدى الجميع انهم يريدون ان يسكتون صوت الحق وصوت الدين الصادق فى نقل الحقيقة وبيانها وتوضيحها للجميع فالارهابيين يتقصدون فى اغتيال العديد من رجال الدين فى خطوة للقضاء على المعتدلين منهم لانهم يستخدمون الدين ويختبئون خلفة فى كسب الشباب الى صفوفهم ورجال الدين المتعدلين قاموا بواجبهم الدينى والوطنى فى تقديم النصائح للمجتمعات المسلمة عن خطورة هذا التنظيم وعن كذب قياداتة التى تدعى انها تنفذ تعاليم الدين وتطبقها وتريد ان تحمل مبادئ الاسلام عاليا ولكن الحقيقة مختلفة تماما فهم تنظيم ارهابى يسعى لقتل الابرياء وتهديم المجتمعات واشعال نيران الفتنة هنا وهناك .ولان رجال الدين هؤلاء قاموا بتوجيه حملات ضد الارهابيين واخذوا على عاتقهم ان يضعون حد للفتنة ولسفك الدماء وحفاظ دماء المسلمين . فأصبح هؤلاء العلماء الدينيين هم هدف القاعدة خاصة وانهم هدف سهل لهؤلاء الاوغاد لانهم لايمتلكون الحماية ولاتوفر لهم الحكومة الامن الكافى والحماية الخاصة. خاصة لمثل رجال الدين المتعدلين هؤلاء الذين كانوا سبب فى ابعاد العراق عن حافة الانزلاق فى الهاوية التى اعد لها الارهابيين فى خططهم التى كانت تهدف الى جر العراق الى حرب اهلية وطائفية والتأثير على افكار الشباب العراقى . ان هؤلاء المجرمين دائما ما يرفعون شعارات دينية فى اعمالهم الارهابيية ولكنهم يستهدفون ابرز الشخصيات الدينية واى واحد منهم يكون له رأى او فتوى تناقض معتقدات تنظيم القاعدة يتم استهدافة وقتلة او اغتياله ويهدر دمه من قبل هؤلاء الارهابيينقدم رجال الدين فى العراق وحسب رايى انموذج رائع من الشجاعة ومن التمسك بدين الله وعدم الخوف وقول الحقيقة وان كانت على حساب ارواحهم بعد ان شاهدوا جرائم الارهاب وهى تعصف بالعراقيين تباعا . فقد وقفوا الى بعضهم البعض وطردوا المرتدين منهم ممن عمل مع الارهاب واعطى فتاوى للعمل مع الارهاب ومساعدتة . والارهابيين وبسبب ان فتاوى رجال الدين الذين حاربوا القاعدة كانت مؤثرة جدا على تنظيمهم وانتشاره فى العراق فقد استهدفوا العديد منهم وارسلوا خطابات تهديد لعدة مرات والحكومة تعلم بأن حياة رجال الدين هؤلاء اصبحت فى خطر بسبب موقفهم الشريف فى حفظ سفك دماء العراقيين فلاما لاتوفر الحكومة حماية كافية لهم على الاقل عندما يكون هناك اجتماع لهم او للذين تم تهديدهم من قبل عناصر ارهابيية . لان هؤلاء الابطال يستحقون العيش ولا نريد ان نخسرهم تحسبا لاى خطوة ارهابيية قد نشهدها فى المستقبل قد يحاول الارهاب العمل على العودة الى مربع الطائفية والعمل على اثارته . فلهذا لابد من ان يتم توفير حماية لرجال الدين فى العراق ممن حاربوا القاعدة واسقطوها هى و مخططاتها فى العراق . لانهم ادو دورا كبيرا لايمكن التخلى عنهم او نسيانهم . اطالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها وواجبها الوطنى بان تقوم بوضع عناصر لحماية رجال الدين من القتل على يد تنظيم القاعدة وخصوصا الذين ينادون بالقضاء على القاعدة ومحاربتها ويجب توقير العناصر المدربة على محاربة تنظيم القاعدة للحفاظ على ارواح رجال الدين الذين لهم الفضل الكبير فى ايقاف نزيف الدم العراقى والقضاء على الفتنة الطائفية التى اشعلها تنظيم القاعدة الارهابى والتنظيمات الاخرى فى العراق . لذلك يجب المحافظة على هولاء الرجال الذين يدافعون عن العراق بكل شرف . وبكل غيرة وعدم السماح لتنظيم القاعدة الارهابى بالنيل منهم وقتلهم لانهم يعتبرون القاعدة الدينية للبلاد وهم من يقومون بتوجيه المواطنين الى الشى الصحيح فى حالة حصول أى امر طارئ لذلك اطالب احكومة العراقية بتوفير الحماية وعناصر الحماية ومدربين وبتجهيزات كاملة لكى يقومون بحماية رججال الدين وعدم السماح لتنظيم القاعدة الارهابى بقتل هولاء الابطال .
الانصاري201
لنشر الفكر المعتدل يجب على الحكومة العراقية تامين الحماية لهولاء الرجال الابطال الذين يخدمون القضية العراقية والتوحد العراقى بين الشعب وانهم عازمون على تحقيق النصر على القاعدة وان تنظيم القاعدة الارهابى يقوم بقتل الكثير منهم لكى يثار منهم لمقتل الكثير من قادة القاعدة الارهابيين وذلك بتوجيه من رجال الدين لمحاربة القاعدة والقضاء عليها ولان الحكومة العراقية لاتقوم بحماية هولاء الرجال فان تنظيم القاعدة الارهابى قام باغتيال الكثير منهم وخصوصا فى محافظة الانبار فى غرب العراق.
عبدالله ابراهيم
الحكومة العراقية لاتعمل على حماية رجال الدين والشيوخ فى العراق ولذلك فان تنظيم القاعدة الارهابى يقوم بقتل الكثير من رجال الدين فى العراق وذلك لانهم يقومون بمحاربة الارهاب عن طريق القاء خطبهم ولانهم اضعفوا القاعدة كثيرا لان القاعدة عمل على ان يكون العراق خالى من رجال الدين الذين يوجهون المواطنين بعمل الخير وفعل الصواب وعدم السماح للقاعدة بان تقوم نشر افكارها.
سحر2010-08-19
واجه رجال الدين فكر القاعدة الارهابى بان ناشدوا من خلال خطبهم الدينية والملتقيات الاخرى بان الارهاب لايريد الخير للعراق والشعب العراقى لذلك لابد من مواجهتة وبمختلف الطرق وهذا ما يجعل تنظيم القاعدة يستهدف رجال الدين فى العراق للتخلص منهم ومنعهم من توجيه المواطنين لفعل الخير ولكن على الحكومة العراقية الانتباه الى هذه الاغتيالات التى تححصل لرجال الدين فى العراق لان قتلهم سوف يسبب فتنة طائفية وهذا مايريده تنظيم القاعدة الارهابى وهو شعل الفتن الطائفية فى العراق ولذلك يجب على الحكومة العراقية وضع الحمايات الامنية والامينة لشيوخ ورجال الدين فى العراق للمحافظة عليهم من القتل وخصوصا فى محافظة الانبار لان هناك حوادث كثير بحق رجال الدين فى محافظة الانبار فقد تم قتل الكثير من رجال الدين فى محافظة الانبار لذلك يجب المحافظة على ماتبقى منهم فى هذه المحافظة والتى كان لهم الفضل الكبير لرجال وشيوخ الدين فى محافظة الانبار فى العراق فى محاربةالارهابيين وملاحقتهم واخماد الفتنة الطائفية التى كانت فى المحافظة وفى عموم العراقالف تحية لهم ولشجاعتهم فلولا رجال الدين الذين تصدوا الى تنظيم القاعدة الارهابى فى العراق لما انطفت نار الفتنة التى ارد تنظيم القاعدة الارهابى فى العراق اشعالها ولولا جهودهم الجبارة التى اوقفت تنظيم القاعدة الارهابى عند حده لما تنفس العراقييون ولما تمكنوا من العيش بسلام فالف تحية لهولاء الابطال الذين يدافعون عن العراق وهم رجال الدين . انى مواطن عراقى غيور على بلده احيى رجال الدين فى العراق الذين تصدوا ومازالوا يتصدون الى تنظيم القاعدة فى العراق والارهاب والتنظيمات الارهابية الاخرى فى العراق وهذا وهو مثل العراقية الشريف الذى يريد للعراق والشعب العراقى العيش بامان وراحة وحرية فعن طريق رجال الدين فى العراق انطفأت نار الفتن التى اوقدها تنظيم القاعدة الارهابى فى العراق عن طريق القتل المتعمد الطائفى وعلى اساس المذاهباغتيال العلماء فى العراق من المواضيع التى يجب معالجتها من قبل الحكومة العراقية لانها ذات اهمية قصوى لان العراق بحاجة الى علماء الدين وما يحدث من اعمال ارهابية ضد علماء الدين وخصوصا علماء الدين من الطائفة السنية فى العراق تجعل العراق يمر بازمة جديدة ويراد منها شعل فتنة طائفية اخرى ولو انتبه الجميع الى العلماء الذين يقتلون هم من العلماء المنادين بوحدة العراق ونبذ العنف الطائفى والفتن الطائفية لذلك فان استهدافهم من قبل التنظيمات الارهابية وتنظيم القاعدة الارهابى جاء لاسكاتهم واسكات صوت الحق الذى يريد للعراق التالف والمحبة والعيش بسلام لذلك يجب عدم السماح للارهابيين من المساس بعلماء الدين ويجب ملاحقة الارهابيين الذين يقومون بهذه الاعمال والقاء القبض عليهم وان ردة فعل الشعب العراقى على قتل العلماء غير جيدة لان على الشعب العراقى الخروج بمظاهرات تندد بهذه الاعمال الارهابية فنحن لانرى سوى مواطنين الفلوجة هم من يتظاهون وينددون بهذه الاعمال الارهابية ضد علماء الدين فى العراق فعلماء الدين من الشريحة الاولى فى المجتمع وهم من اخمدوا نار الطائفية وخصوصا علماء الفلوجة فهم حرموا الاقتتال الطائفى وهم من منعوا الكثيرين من الخروج للقتال وهم ومن دعوا الى التبرع بالدم الى محافظات العراق عندما كان فيها اقتتال او عند تعرضها الى عمل ارهابى لذلك فان علماء الدين يستهدفون فى العراق والحكومة العراقية لا تحرك ساكنا لانها لاتريد الاستقرار فى العراق وكل ما يخرج مسؤول فى الحكومة العراقية عندما يقتل احد العلماء فى العراق يقول ان الحكومة سوف تشكل لجنة تحقيقية فى الحادث وسوف نلاحق الارهابية وبعد يوم او يومين تنسى هذه الاعمال . تنظيم القاعدة الارهابى يقوم باستهداف رجال وشيوخ الدين فى الوطن العربى والعراق خصوصا لانهم يقومون بتوعية المواطنين الى ان تنظيم القاعدة الارهابى هوه تنظيم مجرم وارهابى ويجب عدم المشى وراهم لانه يقومون بقتل وذبح الناس كما يريدون ويريدون ان يسيئوا سمعة الاسلام والمسلمين من خلال تفجير الكنائس والطوائف الاخرى وهذا ما لا يرضى به الجميع لان الدين الاسلامى دين سماحة وعدالة ومساوات واخلاق لذلك فان تنظيم القاعدة يقوم بقتل هولاء الرجال الابطال الذين يتصدون الى تنظيم القاعدة الارهابى من خلال لمشاركة بالحرب ضد الارهاب عن طريق القاء الخطب الدينية وامر الناس بعدم الانخراط فى هذا الصف الارهابى القذر ولانهم يريدون ان يكون الشعب العراقى مدمرا ومتخرا عن الشعوب الاخرى ويجب على الحكومة العراقية لانتباه على هذه الاغتيالات من خلال تشديد الحراسة على شيوخ ورجال الدين فى العراق ومنع الارهابيين من النيل منعم وتنفيذ مخططاتهم الارهابية لكى يقع العراق فى مستنقع الطائفية الذى عانى منه العراقيين فى السنوات الاخرية التى حصلت فيها الكثير من الجرائم الارهابية التى وقع ضحيتها الكثير من العراقيين الابرياء لذلك على الجميع عدم السماح لهولاء الارهابيين من ان يقوموا بقتل رجال وشيوخ الدين العراقيين لانهم ساهوا فى اخماد الفتنة الطائفية فى العراق . وان تنظيم القاعدة قام بقتل الكثير من رجال الدين فى محافظة الانبار ولانهم اتخذوا من الارهاب موقفا مضادا لهم وهذا ماجعل تنظيم القاعدة يقوم بقتل الكثير من رجال الدين فى العراق . رجال الدين فى العراق قاموا بالكثير من اجل الشعب العراقى وعدم السماح للقاعدة من ان يقوم بقتل العراقيين فى العراق من خلال تفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وخطف المواطنين الابرياء لذلك احيى رجال الدين الذين يدعون الناس لمحاربة تنظيم القاعدة الارهابى الذى لايرد العيش الرغيد والامن والامان للعراقيين ولانهم ضحوا بانفسهم من احل الشعب العراقى ولعراق العظيم ولانهم قدموا كلشى من اجل الوطن والمحافظة عليه لذلك يجب على الحكومة العراقية التصدى للارهاب وعدم السماح للارهابيين من قتل شيوخ ورجال الدين فى العراق فهم من اخمدوا نار الحرب الطائفة وهم من قاموا بمحاربة الارهاب وقتل الكثير منهم وهم من جعلوا الشعب العراقى يلتف حول الحكومة للتخلص من الارهاب عن طريق ابناء العراق الصحوة الذين قاتلوا الارهاب فى العراق وتنظيم القاعدة الارهابى فى كل مكان من العراق العظيم ولم يسمحوا للقاعدة بان يقوموا باعمالهم الارهابية ضد المجردين من ابناء العراق .فالف تححية لهولاء الرجال الذين ارادوا للشعب العراقى ان يعيش بحرية وان يتخلصوا من الارهاب الذين كان يفتك بهم كل يوم ولهذا فيجب على الحكومة العراقية تامين الحماية للجوامع والمؤسسات الدينية فى العراق ودعمها والعمل على ان تكون مصدر الهام للشعب العراقى لكى
من واجب العراقيين جميعاً الوقف باجلال امام الموقف الكبير والعظيم الذى وقفه رجال الدين الابطال فى العراق فى تصديهم لتنظيم القاعدة الارهابى الذى اراد المساس بالعراق وامنه واراد للعراق ان يعود الى عصور الظلام والقهر والتخلف حيث ان هذا التصدى الرائع والموقف الكبير والموحد الذى وقفه رجال الدين فى العراق ومن مختلف الاديان والمذاهب اسهم فى افشال كل مخططات الارهاب الرامية الى تحطيم العراق حكومة وشعباً وافشال العملية السياسية الجارية فى العراق بعد تحريره من براثن الحكم الدكتاتورى المقيت الذى تسلط على رقاب العراقيين طويلاً لذلك ارى بان شيوخ وعلماء الدين يستحقون منا كل الحب والثناء والتقدير على تلك المواقف الشجاعة ورغم ما تعرض له رجال الدين من اعتداءات سافرة وقتل وتنكيل على ايدى عناصر القاعدة القتلة الا انهم لم يتهاونوا ابداً فى اداء واجبهم الدينى والوطنى وحث الناس على عدم الانجرار وراء مخططات الارهاب الرامية الى تمزيق العراق واشعال الحرب والاقتتال بين الطوائف والاديان العراقية والعمل على توحيد الكلمة ورص الصفوف فى مواجهة الارهاب كى يتخلص العراقيين من هذه الافة والمرض الخطير الذى يجب استئصاله باسرع وقت ممكن من جسدالملا رئيس (جماعة علماء العراق) حزين لعدم دعوته الى حفل تأبين محمد باقر الحكيم
2008-07-06 12:10:26 AM

تلقت الدار العراقية رسالة تتضمن مقال لرئيس ما يسمى (جماعة علماء العراق) فرع الجنوب
وينقل فيها عتبه (الاخوى ) لعدم دعوته حضور حفل تابين محمد باقر الحكيم الذى اغتيل فى النجف عام 2003
وقال خالد الملا فى رسالته
عتب عله يصل الى (سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وولده الأجل السيد عمار الحكيم ) لان المنظمين لم يدعوا (جماعة علماء العراق)
قال خالد عبد الوهاب الملا فى مقاله ان الامل لم ينقطع باغتيال محمد باقر الحكيم بل ( أودعه بأخيه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وولده الأجل السيد عمار الحكيم
وهنا لابد من عتب أقدمه للإخوة المنظمين فى النجف الذين نظموا المؤتمر بمناسبة الذكرى الخامسة لأستشهاد السيد الحكيم والعتب هنا لأنهم لم يقدموا لنا دعوة لحضور هذا المؤتمر التاريخى الم نكن نحن الذين سبقنا غيرنا بمواقفنا الصريحة والشجاعة حينما تصدينا لزمر وعصابات القاعدة ألم نكن نحن الذين وقفنا بوجه شيوخ الذبح والسلخ وعلى رأسهم شيطانهم الكبير الزرقاوى ومن لف لفه الم تدوى منابرنا التى حرمنا منها!!!!!!!!!! ونحن ندافع عن شيعة أهل البيت خاصة والعراقيين عامة وهم يقتلون بمفخخات القاعدة وبقايا النظام البائد ألم ندفع الثمن باهظا لأجل هذه المواقف !!! التى يعرفها القاصى والدانى
وهنا ارفع حزنى وتعجبى لسماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامى ونجله المجاهد عمار الحكيم لأسألهما لماذا لم تقدم الدعوة لجماعة علماء العراق لكى نحضر هذا المؤتمر وهذا العتب عتب المحب لأحبابه فإننا نؤمن ونعتقد أن سماحة السيد الحكيم (طيب الله ثراه) هو للعراق كله وأتمنى أن تصل مقالتى هذه لأبصار آل الحكيم لينصفونا فى هذا الموقف الذى ظلمنا فيه وسنبقى لسانا ناطقا وقلبا نابظا للدفاع عن قضيه العراق والعراقيين وسيبقى قلمنا ومنبرنا يجاهد ويصارع خطوط الظلام والإرهاب والتكفير التى تظهر هنا وهناك ورحم الله شهيد العراق وحبيب العراق وابن العراق سماحة السيد محمد باقر الحكيم (طيب الله ثراه) ورزقنا الشهادة كما رزقه وأطالالله بقاء السيد الحكيم وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين . )
استهداف علماء العراق مابين قتل.. واجتذاب.. وتهجير حقائق مؤلمةمن بين الثروات الكثيرة للعراق التى كانت مسيلة للعاب الكثير ممن طمعوا ولا زالوا يطمعون بثروات العراق, هم العقول والكفاءات العراقية التى يشار لها بالبنان والخطط لتفريغ العراق من العقول والمفكرين ليس وليدة بعد الاحتلال الأمريكى للعراق فى عام 2003 إذ انه مخطط قديم جديد وهجرة العقول العراقية كانت إلى أكثر بلدان العالم سواء الغربى والعالم الثالث وتحتضن بريطانيا أقدم الجاليات العراقية فى أوروبا والمهجر. وأظهرت الإحصائيات إن نسبة المتعلمين من هذه الجالية عالية جداً، حيث نسب الشهادات الجامعية 75 فى المائة، ونسبة الذين يحملون شهادات عليا هى 33 فى المائة للذكور و9 فى المائة للإناث وهو مؤشر على ارتفاع هجرة أصحاب الكفاءات العالية,وان أكثر من 2000 طبيب عراقى يعملون فى مستشفيات بريطانيا.إن العقود الثلاثة الماضية شهدت نزوح أكثر من خمسة ملايين شخص عراقى خارج العراق بحثا عن ملاذ آمن ولقمة عيش كريمة. وهم إذ تركوا البلاد بأجسادهم قسرا لكن نفوسهم وعقولهم لا زالت تتمسك بتربة ذلك البلد.الهجرة الجماعية شملت هجرة الكثير من العقول والكوادر العراقية المثقفة التى كان يمكن لها أن تساهم فى دعم مشاريع التنمية والتطوير إن سنحت لها الظروف بذلك,وربما لا يدرك الكثيرون إن تكلفة تدريس وتخريج طالب كلية الطب فى العراق بلغت أكثر من 15 ألف دينار عراقى فى السبعينيات أى حوالى 45 ألف دولار. أى إن وجود أكثر من 2000 طبيب عراقى يعملون فى مستشفيات بريطانيا الآن كلف خزينة الدولة أكثر من 100 مليون دولار.وفى دراسة أعدتها منظمة الطاقة الذرية العراقية عام 1989 قدرت كلفة دراسة الحائز على شهادة الدكتوراه فى العلوم والتكنولوجيا بمبلغ (140) ألف دولار. وفى دراسة أخرى قدرت كلفة هجرة (17500) حامل شهادة ماجستير و(7500) حامل شهادة دكتوراه بـ (4550) مليون دولار، بينما بلغت كلفة استقطابهم (1125) مليون دولار، وهذا يعنى أن العراق قد وفر لتلك الدول ما يصل إلى (3425) مليون دولار، إضافة إلى اختصار مدد زمنية تتراوح بين (15 - 20) عاماً لها واحتياج العراق لنفس الفترة لتعويض هجرة مائة طبيب متخصصوا بورد( ماجستير طب).د. ظاهر محمد فى بحث منشور له ذكر أرقاما تبعث على القلق، فخلال الفترة من 1991 - 1998 بلغ عدد المهاجرين العراقيين من أصحاب الكفاءات إلى الولايات المتحدة وكندا وأوربا الغربية فقط (3750) عالماً وكفاءة, فهم 76% أستاذ جامعة و23% من العاملين فى مراكز الأبحاث العراقية المختلفة، من بينهم 83% تخرجوا من الجامعات الأوربية والأمريكية. وشهدت الموجة الثالثة والأخيرة من الهجرة التى حدثت بعد 2003 مغادرة أكثر من ثلاثة آلاف أستاذ جامعي، وان 10% من إجمالى عدد الأطباء فى العراق والبالغ (32) ألف هاجروا فى نفس الفترة.وحسب دراسة لليونسكو تسهم ثمانى دول عربية من بينها العراق فى تقديم كفاءات جاهزة إلى أوربا والولايات المتحدة تصل إلى حوالى (100) ألف سنوياالخيارات التى تعامل بها الاحتلال الأمريكى مع علماء العراقأما الأمر الأكثر خطورة هو ماحدث بعد الاحتلال الأمريكى للعراق فى 9 ابريل 2003 وكان المخطط للتعامل مع علماء العراق ومفكريه يأخذ ثلاثة خيارات تعاملت بها أمريكا داخل العراق لإفراغه من علمائه وكان كالأتى :1- الاستهداف الأمريكى المباشر وغير المباشر 2- الخيار الألماني3- الخيار السلفادوري.أما الأول يقوم على فلسفة المزاوجة بين خيارين أولهما "الخيار الألماني" أى احتواء العلماء وإعادة توظيفهم خدمة للمصلحة الأميركية، كما حدث مع العالم الألمانى براون( بعد الحرب العالمية الثانية بدأت أمريكا تسحب العلماء الألمان للعمل داخل ولمصلحة أمريكا) وزملائه ممن قامت الولايات المتحدة بترحيلهم إلى أراضيها، وتقديم عروض كبيرة من أجل استثمارهم فى بناء مؤسساتها وقدراتها.وثانيهما "الخيار السلفادوري" القائم على تصفية العقول التى ترفض الإغراءات الأميركية الصهيونية، وذلك كترجمة لإستراتيجية "الفوضى الخلاقة" وتحقيقا لهدف تجفيف منابع العراق العلمية والفكرية وحرمان شعبه من رجال البحث العلمي، ومنعه من العبور إلى المستقبل للحاق ببقية الشعوب، وإعادته إلى التخلفوقد بدأت ملامح إعادة العراق إلى التخلف ترتسم فى أفق السياسة الأميركية منذ الوعيد الذى أطلقه وزير الخارجية الأميركى الأسبق جيمس بيكر فى وجه طارق عزيز أثناء اجتماعهما فى جنيف عام 1991، حين قال "إذا لم تتعاونوا معنا فسنعيدكم إلى عصور ما قبل القرون الوسطى".الخيار الألماني( إفشاء المعلومات من قبل العلماء العراقيين إلى الجهات الغربية وبالتحديد الأمريكية)بدأت هذه المحاولات بمشروع السيناتور جوزيف بايدن الذى صادق عليه مجلس الشيوخ الأميركى فى نوفمبر/تشرين الثانى 2002، وقضى بمنح العلماء العراقيين الذين يوافقون على إفشاء معلومات مهمة عن برامج بلادهم التسليحية بطاقة الهجرة الأميركية الخضراء، مستغلا بذلك الحصار المفروض آنذاك على العراق، كى يجعل من اللجوء إلى الدوائر الأميركية حلا معقولا أمام العلماء العراقيين الذين لا يطيقون هذا الوضع البائسوقد وعد هذا القانون العلماء الذين يقبلون بالهجرة بآفاق بديلة أكثر إشراقا، ثم كان القرار ألأممى 1441 الذى أصرت واشنطن على تضمينه بندا عن استجواب العلماء العراقيين عسى ولعل أن تظفر بتجنيد البعض، لكن الخيار فشلوقد اتضح ذلك من خطاب كولن باول التحريضى ضد العراق فى مجلس الأمن فى الخامس من فبراير/شباط 2003، حين ألمح إلى امتعاض إدارته من امتناع علماء العراق عن التعاون مع فرق المحققين الدوليين، ومن مراوغاتهم لإخفاء حقائق التطور الذى بلغوه تقنيا وإصرارهم على عدم الإدلاء بأقوالهم، لأن الغالبية العظمى من العلماء العراقيين رفضت كل هذه الإغراءاتوبعد الاحتلال وبالتحديد فى ديسمبر/كانون الأول 2003، خصصت الولايات المتحدة برنامجا بقيمة 25 مليون دولار لـ"تأهيل العلماء العراقيين" الذين عملوا فى برامج التسلح العراقيةوالهدف المعلن هو الاستفادة منهم فى برامج للاستخدام السلمى للطاقة، فى حين أن الهدف الحقيقى هو استغلال عدد كبير من هؤلاء العلماء عبر ترحيلهم إلى الولايات المتحدة وإعطائهم الجنسية الأميركية ودمجهم فى مشاريع معرفية هناك.هذه المغريات أسفرت عن زيارة عدد من العلماء العراقيين للكيان الصهيوني، وقد نشر الكاتب المصرى معتز أحمد فى صحيفة "الاتحاد الظبيانية" فى 16/6/2003 مقالا بعنوان "علماء العراق أهلا فى إسرائيل" رصد فيه زيارة عدد منهم الكيان الصهيونى أبرزهم أستاذ علم الفيزياء النووية الدكتور طاهر لبيب، والمتخصص فى مجال التكنولوجيا الدكتور محمود أبو صالحوقد قال خبير الشؤون الإسرائيلية فى مؤسسة الأهرام الدكتور عماد جاد إن الولايات المتحدة نقلت من العراق جوا 70 من العلماء العراقيين إلى خارج العراق، ووضعتهم فى مناطق نائية خشية أن يسربوا ما لديهم من معلومات، أو يحولوا تلك المعلومات إلى منظمات أو دول معادية للأمريكانكما كشف تقرير أميركى نشرته صحيفة ديلى تلغراف البريطانية فى 26/12/2007 أن الأميركيين فشلوا فى استمالة معظم العلماء العراقيين للتعاون والعمل فى الأراضى العراقية.الخيار السلفادوري( وهو تصفية العلماء وقتلهم باسم "مجزرة السلفادور"أى سلسلة المجازر التى أشرفت عليها وكالة المخابرات المركزية الأميركية فى بلدان أميركا اللاتينية لتصفية العلماء)مع بداية الاحتلال الأميركى للعراق، كشفت رسالة وجهها علماء العراق وحملت توقيع "علماء الأمة المهددة"، بدا فيها أن قوات الاحتلال كانت تحمل قوائم بأسماء العلماء العراقيين الذين وردت أسماؤهم فى قوائم مفتشى الأسلحة الدوليين وعناوينهم والأبحاث التى يعملون عليها، مما أدى إلى اعتقالهم أو قتلهميقول العالم العراقى الدكتور نور الدين الربيعى الأمين العام لاتحاد المجالس النوعية للأبحاث العلمية، رئيس أكاديمية البحث، وأحد أبرز العلماء العراقيين فى مجال التكنولوجيا النووية، "حينما جاءت أميركا وبريطانيا كان أول شيء هو ضرب المؤسسات العلمية والبحثية والمدارس والجامعات وإحراق المكتبات والتراث العراقى الذى أصابه النهب والسلب، ويكفى أن ندلل على ذلك أن العراق فقد 5500 عالم منذ الغزو الأنجلوأميركى فى أبريل/نيسان 2003، معظمهم هاجروا إلى شرق آسيا وشرق أوروبا والباقى تم اغتياله".وتجدر الإشارة إلى أن العراق أنفق ما مقداره عشرة مليارات دولار على مراكز الأبحاث العلمية، وقد تحدث الصحافى البريطانى روبرت فيسك فى صحيفة إندبندنت أكثر من مرة عن العمليات المنظمة لاغتيال العقول العراقيةومع وجود مايقارب خمسة عشر جهاز استخباراتى لعدة دول فى العراق كان هدفها الرئيس إجهاض العراق والقضاء على ثروته العلمية المتمثلة بعقول أبنائه لذا إن الكثير من العلماء العراقيين الذيننجوا من الموت قد اتهموا أطرافا كالموساد الصهيونى ومخابرات دولة الاحتلال والمليشيات الطائفية المرتبطة بها بارتكاب مذابح ضد العلماء والكفاءات العراقية، كما أن المعلومات تقول إن الموساد الصهيونى جند 2400 عنصر، إضافة إلى وحدة كوماندوز سرية خاصة تتضمن أكثر من 200 عنصر مؤهل من قوات البشمركة( القوات الكردية) الذين تتدربوا مع أجهزة المخابرات الأمريكية وغيرها على الإجهاز على العلماء وتصفيتهم .
_يبشره النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام
بـ عودة الراية إلى أهل السنة بالعراق

مابين قتل.. واجتذاب.. وتهجير
استهداف علماء العراق مابين قتل.. واجتذاب.. وتهجيرإستكمالاً للحقائق.
منذ الأيام الأولى لاحتلال العراق بات واضحا المخطط الذى بدا من النيل من العقول العراقية بغض النظر عن دينها أو توجهاتها أو مذهبها ولكن ما كان يحدث ولازال انه فى حالة قتل عالم مذهبه شيعى مثلا توضع ورقة غير صحيحة تشير إلى إن الجهة التى خطفت وقتلت ذلك العالم هى جهة سنية والعكس أيضا يحصل إذا كان العالم سنى ولكن الحقيقة من يقف وراء تلك العصابات والمليشيات هى قوى خارجية تريد إفراغ العراق من عقول أبنائه , وكانت المحصلة لكل ذلك هى قتل ما يقارب أكثر من خمسمائة عالم ومفكر عراقي.ولا تدل مؤشرات عمليات الاغتيال على أنها تستهدف أى اتجاه طائفى أو ديني. الاتجاه الوحيد السائد فيها هو أن العرب يشكلون الأغلبية المطلقة للضحايا, هذه هى استنتاجات أول دراسة إحصائية لمجزرة علماء وأطباء ومهندسى العراق، أعدها بالإنجليزية الطبيب الاستشارى العراقى "إسماعيل الجليلي"، وعُرضت فى "المؤتمر الدولى حول اغتيال الأكاديميين العراقيين"، الذى عُقد فى العاصمة الإسبانية "مدريد" لمناقشة هذه الكارثة.الدكتور محمد الربيعي، وهو مستشار علمى لدى الرئيس العراقى وبروفيسور فى كلية "يونيفرستى كولدج" فى دبلن وجامعة برمنجهام البريطانية، يقول فى رد على سؤال إذاعة البى بى سي، إن الهدف من ذلك، ترويع الهيئة التدريسية بما يؤدى إلى تعثر العملية التربوية وهجرة العقول إلى الخارجويشير إلى أن عمليات الاغتيال والخطف تطال ذوى الاختصاصات المختلفة فى اغلب الجامعات عدا الموجودة فى إقليم كردستان الأمر الذى يؤدى إلى اضطراب الأجواء الجامعية وازدياد الصراعات الشخصية والطائفية وارتفاع معدل هجرة العقول إلى الخارج.ولا يبتعد الدكتور عباس الحسيني، الأستاذ فى جامعة ويست منستر فى لندن، كثيرا عن ذلك فى رؤيته لأسباب قتل الأكاديميين والعلماء العراقيين، إذ يعتبرها جزءا من خطة لتدمير العراق وعرقلة إعادة أعمار البلادويعتقد الدكتور إسماعيل الجليلي، الأستاذ فى طب العيون، والعضو الاستشارى فى لجنة بروكسيل القضائية، بأن ما يحدث هو عملية تصفية منهجية لإمكانات العراق لإنهاء دوره كقوة إستراتيجية: فى المنطقة.ويظهر من الإحصائيات أن اغتيال علماء العراق جزءٌ من إستراتيجية "الفوضى المنظمة" التى اتّبعها الاحتلال منذ الغزو لتطويع العراقيين وإخضاعهم.وليس عبثاً أن تستهدف المجزرة الجامعات التى تُعتبر فى العراق، كما فى جميع بلدان العالم، مراكز النشاط والحراك الثقافى والسياسي. ويدل تحليل الإحصائيات التى أعدتها "رابطة التدريسيين الجامعيين" فى بغداد، أنّ 80 فى المائة من عمليات الاغتيال استهدفت العاملين فى الجامعات، ويحمل أكثر من نصف القتلى لقب أستاذ وأستاذ مساعد، وأكثر من نصف الاغتيالات وقعت فى جامعة بغداد، تلتها البصرة، ثم الموصل، والجامعة المستنصرية. و62 فى المائة من العلماء المغتالين يحملون شهادات الدكتوراه، وثلثهم مختص بالعلوم والطب، و17 فى المائة منهم أطباء ممارسون، وقد قُتل ثلاثة أرباع العلماء الذين تعرضوا لمحاولات الاغتيال.واعترفت وزارة التعليم العالى العراقية باغتيال 182 أستاذا جامعيا حسب معلوماتية اللجنة الدولية لحماية أساتذة الجامعات العراقية... ووفق معلوماتية رابطة التدريسيين الجامعيين فى العراق .لقد أغلقت وزارة التعليم العالى العراقية 152 قسما علميا فى الجامعات العراقية اثر تلقيها التهديدات باختطاف أساتذتها أو اغتيالهم أو تصفية احد أفراد أسرهم، كما هاجر أكثر من 3000 أستاذ جامعى إلى خارج الوطن بالفعل.وكحصيلة نهائية فان 40% من أساتذة الجامعات غادروا العراق أو قتلوا أو جرحوا أو اختطفوا , ومن المرعب أن يذهب ضحية تفجير واحد فى جامعة المستنصرية أكثر من 80 طالبا !، ووفق تقارير المؤتمر الدولى حول اغتيال الأكاديميين العراقيين / نيسان 2006 فى مدريد فان عمليات الاغتيال والاختطاف تتبع النمط المعروف باسم "مجزرة السلفادور"أى سلسلة المجازر التى أشرفت عليها وكالة المخابرات المركزية الأميركية فى بلدان أميركا اللاتينية,ولذا يهاجر الأكاديمى بحثا عن مكان آمن ومستقر يستطيع ممارسة حياته فيه بشكل طبيعى ومتابعة أبحاثه فى ظل الأمن والاستقرار غير الموجود فى عراق اليوم ، وتحتضن كردستان العراق عدد غير قليل من الأكاديميين الذين هاجروا أليها فالرواتب هنا مضاعفة إلا أنهم يواجهون مشكلة اللغة الكردية إذ أن جميع المناهج مكتوبة بها ولكن مع ذلك يتعلمون اللغة الكردية لأجل الاستقرار وإيجاد مكان امن للعمل فيه ,أيضا هاجر عدد كبير من الكفاءات العراقية إلى دول الخليج ومختلف دول العالم فى العشر سنوات الماضية بسبب استهداف العلماء ونظرا لظرف العراق من حروب وحصار وأخره احتلال .الاستاذه جمانة حسن ماجستير فى الطب تقول من عشر سنوات تركت العراق بسبب الحصار الذى كان على العراق وشعبه وعلى العلم فى العراق لأجل تكملة الدراسة فى إحدى الدول الأسيوية انا وزوجى وأولادى ثم انتقلنا إلى إحدى الدول الأوربية بعد ذلك, لقد شعرت أن بقائى فى العراق قتلا للطموح وللعلم وان السياسة القذرة للاحتلال هى وراء مايجرى من قتل وتهجير للعقول العراقية وانا لأاعتقد أن تحسنا سيطرأ على وضع العراق ولكنى مع ذلك لست متشائمة واطمح أن أعود إلى بلدى وادرس العلم الذى حصلت عليه فى أوربا لخدمة العراق وأهله .أما الدكتورة وفاء البياتى (دكتوراه طب وجراحة النساء) تقول غادرت العراق قبل سنة تقريبا بعد اشتداد الأزمة فيه وتزايد العنف والقتل للعلماء وعلى الهوية ولأنى كنت اعمل فى مستشفتين احدهما فى الاعظمية والثانية فى الكرادة إضافة إلى عيادتى فى منطقة الحارثية وصار من الصعب على التنقل بين أماكن عملى بسبب التفجيرات ولتعرضى إلى تهديد وصلنى مرتين عن طريق الموبايل وكان فحوى التهديد يشير إلى تصفية قريبة خاصة بعد خطف زميلى الدكتور عدى البيروتى , إزاء ذلك وبعد استشارتى لأكثر من زميل وأخ نصحونى بترك العراق وانا اعتقد أن من قم بتهديدى لايعرفنى ولكنه يعرف درجتى العلمية لان هناك مخطط لإفراغ العراق من علمائه وقتل العلم فيه , صحيح انا وجدت عملا مناسب جدا فى دولة الإمارات العربية المتحدة وفتحوا لى قلوبهم إلا إن عينى تبقى على بلدى . الدكتور زياد الحسنى ( بكالوريوس طب وجراحة , ماستر بالتنمية البشرية من الاتحاد الدولى ) يقول تعرضت إلى التهديد بالقتل والاختطاف لى أو لأسرتى لذا غادرت العراق إلى سوريا لأنها اقرب بلد إلى بلدى ولسهولة الدخول إليها ولان الدول العربية الأخرى تضع قيودا على دخول العراقيين, ويقول أرى أن القصد من وراء قتل العلماء وتهجيرهم هو إضعاف العراق وتفريغه من العلماء .أما أمنة الكبيسى ( طالبة ماجستير فى الجامعة الأردنية ) تقول هاجرت من العراق أيضا بسبب تعرضنا للتهديد بالاختطاف والقتل وتقول أن من يقف وراء تهجير العلماء وقتلهم هم أنفسهم من زرعوا الفتنة الطائفية فى العراق وهم الاحتلال ومن ساندهم وان الغرض من ذلك هو إفراغ العراق من أبنائه العلماء لكى لايتطور وبالتالى تسهل السيطرة عليه .الدكتور كريم الجشعمى ( أستاذ مشارك طبيب فى علم الأمراض ) يقول غادرت العراق إلى ماليزيا من عام 1994 بسبب الحصار العلمى والفكرى وما مر ويمر به العراق دفعنى للبقاء وعدم العودة لبلدى يقول إن الكثير لايريدون للعراق أن يتطور وتطوره يكون بتطور أبنائه وحصولهم على الدرجات العليا فى مختلف العلوم ويستند فى ذلك إلى كلام تونى بلير (إن العراق قد تجاوز الخطوط الحمراء بالنسبة لعدد العلماء) هذا التصريح كان قبيل الحرب الأخيرة على العراق .ويقول أن من يقف وراء إفراغ العراق من العلماء هم الاحتلال واليهود وحثالات المجتمع الجديد وانه يتمنى للعراق الاستقرار لكى يعود إلى بلده وشرف لى كما يقول الجشعمى : أن أعطى محاضرة لأبناء بلدى لما درسته من علوم .إن الأرقام المعلنة عن العلماء والأساتذة الذين تم اغتيالهم وإجبارهم على الرحيل مفزعة، ويكفى أنْ نشيرَ هنا إلى المعلومات التى ذكرت فى ندوة عقدت بالقاهرة، تشير إلى أنّ فرق الاغتيالات الإسرائيلية اغتالت حوالى 310 من علماء وأساتذة العراق، ثم تم الكشف بعد ذلك عن أن أكثر من 500 من علماء العراق، وأساتذته موضوعون على قوائم الاغتيال الإسرائيلية، وتشير أيضًا إلى أن 17 ألفًا من العلماء والأساتذة أُجبروا على الرحيل من العراق منذ بدء الاحتلالهذه التصفية الجماعية لعلماء العراق وأساتذته، ليست سوى وجهًا واحدًا من وجوه محنةٍ قاسيةٍ مؤلمةٍ يعيشها أساتذة العراق اليوم، وتعيشها جامعاته ومؤسساته الأكاديمية.لقد طلبت جهات كثيرة من الحكومة العراقية أن تحمى هؤلاء الأساتذة أمنيًا مثلما هى تحمى نواب البرلمان البالغ عددهم 275 نائبًا برلمانيًا يكلفون الدولة 27 مليون دولار شهريًا، لكل نائب حوالى 10 حرّاس، وأنّ عليها أنْ تضع على الأقل حارسيْن مسلحيْن لكل أستاذ جامعي، فحماية الثروة العلمية العراقية أفضل وأكثر إلحاحًا لأن هناك قتلاً مبرمجًا لهؤلاء العلماء الذين هم فى الحقيقة أكثر أهمية من بعض البرلمانيين وغيرهم اللذين تنفق الدولة الملايين عليهم لأجل حمايتهم .
العلماء العراقيين .. الثروة الأكثر استنزافاً
العلماء العراقيين .. الثروة الأكثر استنزافاً
خاص لأجل سورية
: الصحفى سهيل حاطومباتت عمليات استهداف العلماء العراقيين وتصفيتهم ظاهرة مقلقة فى ظل اتجاهها إلى مزيد من التصاعد وسط فلتان أمنى واسع فى العراق, وليس هناك من شك فى أن أول المتهمين فى هذه التصفيات الجسدية هو جهاز الموساد الإسرائيلى وهذه ما تؤكده الحقائق وتكشفه الوقائع.فالتغلغل الإسرائيلى فى العراق لم يقتصر على النشاط الاستخباراتى أو الاقتصادي, بل امتد ليطال كل شيء فى العراق, ففى التفجيرات المشبوهة دور للموساد, وفى عمليات اغتيال العلماء والمفكرين العراقيين وتهجير الأدمغة والخبراء والمختصين وإجبارهم على الهرب من العراق بصمات واضحة للموساد الذى يرى فى عدم استقرار العراق وفى حالة الفوضى التى يعيشها مصلحة كبرى له وفرصة سانحة لتحقيق مآربه فى تفريغ العراق من كفاءاته وعقوله حتى لا تقوم له قائمة وحتى لا يتمكن من النهوض مستقبلاً, والتقارير الواردة من بغداد تؤكد أنه تمت تصفية واغتيال العشرات بل المئات من العلماء العراقيين, نذكر منهم: مجيد حسين علي- محى حسين- مهند الدليمي- شاكر الخفاجى وعلى الحميداوي.وفى السياق ذاته اتهم أسامة عبد المجيد رئيس دائرة البحوث والتطوير فى وزارة التعليم العالى العراقية فى تصريح لصحيفة" السبيل الأردنية الأسبوعية" الموساد باغتيال العديد من العلماء العراقيين بمساعدة قوات الاحتلال الأمريكي, مشيراً إلى أن/15500/ عالم وباحث وأستاذ جامعى عراقى فصلوا من عملهم فى إطار الحملة الأمريكية الإسرائيلية عليهم, واتهمت رئيسة مركز الدراسات الفلسطينية فى جامعة بغداد الدكتورة هدى النعيمى " الموساد" بالوقوف خلف سلسلة الاغتيالات وعمليات التصفية التى تستهدف علماء ومدرسين فى جامعات العراق المختلفة, مضيفةً: إن ثمة عروضاً إسرائيلية قدمتها تل أبيب لهذه الشريحة التى تمثل النخبة العراقية بعد احتلال العراق, وبمساعدة أطراف خارجية للعمل فى جامعاتها وإلا تعرضوا للاغتيال, وأشارت فى ندوة عقدتها فى العاصمة الأردنية عمان بتاريخ28/3/2004 إلى قيام الموساد بقتل /100/ عالم وأستاذ جامعى عراقي, وإجبار نحو ألف جامعى عراقى على الهرب والهجرة إلى دول أخرى مؤكدة بأن التسلل الإسرائيلى إلى العراق تزايد بشكل ملحوظ من خلال شركات استثمارية خاصةً فى منطقة ميسان ومنطقة النبى ذى الكفل وبابل حيث تقام المنتجعات لليهود. وحذرت هيئة علماء المسلمين بالعراق من تعرض العديد من العلماء العراقيين للضغوط لإجبارهم على النزوح إلى خارج العراق, مشيرة إلى أن كثيراً من الشكاوى قد وصلتها من علماء وأطباء يشكون فيها من التهديد بالاختطاف إذا لم يتركوا أعمالهم ويهاجروا للخارج.وفى ظل الفوضى وأعمال السلب والنهب وحملات الاغتيال والتصفية الجسدية التى لم يسلم منها العلماء العراقيون, يتعرض الخبراء منهم خاصة فى مجال التسلح وممن ترأسوا الفرق العلمية خلال فترة ما قبل احتلال العراق, إلى الترهيب لتسليم ما لديهم من وثائق وأبحاث علمية عبر وسائل وضغوط شتى, سواء من قبيل فرض الإقامة الجبرية على بعضهم ووضعهم تحت الحراسة ومنع آخرين من الذهاب إلى أعمالهم, الأمر الذى دفع بعدد من العلماء وأساتذة الجامعات العراقية لإرسال نداء استغاثة عبر الإنترنت بتاريخ 11/4/ 2003أى بعد سقوط بغداد بيومين, حملت عنوان" علماء الأمة المهددة" طالبوا فيها كل الجهات العربية المعنية للعمل على إنقاذهم من عمليات المداهمة والتحقيق والاعتقال التى تنفذها ضدهم قوات الاحتلال.وبموازاة قيام جنود الاحتلال بتشجيع أعمال السلب والنهب وزرع عملائها فى المؤسسات العلمية العراقية, وتعمدها إشاعة الفوضى بهدف تدمير مراكز الأبحاث ومصادرة كل الأوراق والوثائق المتصلة بالمشاريع العلمية العراقية, فقد كشفت مصادر فرنسية عن وجود وحدة عناصر من الكوماندوس الإسرائيلية قدّر عددها بـ/150/ عنصراً داخل العراق, مهمتها تصفية/500/ من العلماء العراقيين ممن لهم صلة ببرامج التسلح العراقية, وقد استندت تلك المعلومات إلى أسماء وردت فى لوائح مفتشى الأسلحة الدوليين الذين كلفوا بالبحث فى عقول العلماء العراقيين , والبحث عن أسلحة الدمار الشامل المزعومة.ويؤكد تقرير نشرته صحيفة " المنار" الفلسطينية الأسبوعية فى 25/5/2007 بأن الولايات المتحدة نقلت إليها حتى التاريخ المذكور آنفاً أكثر من /70/ عالماً عراقياً, دفعت بهم إلى معسكرات خاصة كى تضمن عدم قيامهم بتسريب معلومات ومعارف عسكرية علمية إلى جهات تصفها الدوائر الأمريكية بالمعادية.فى الوقت نفسه أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاغون" قائمة تضم/52/ مطلوباً من كبار المسؤولين العراقيين بينهم علماء ذرة وبيولوجيون وذلك فى إطار القضاء على قدرة العراق على تطوير أسلحته والنهوض ببنيته التحتية الأساسية, كما اعترف الجنرال مارك كيمت بأن فرق الاغتيالات قضت خلال عام واحد على أكثر من/1000/ مثقف عراقى من أهل النخبة.وكشفت صحيفة المنار الفلسطينية أيضاً بأن الموساد يقوم بملاحقة العلماء العراقيين ونقلهم مع أبحاثهم إلى "إسرائيل" بطرق خاصة ويتم التعامل معهم فى أماكن ومعسكرات سرية داخل "إسرائيل "بشكل يضمن تعاونهم وتنفيذهم للأوامر, حيث استخدمت "إسرائيل" الأسلوب ذاته الذى استخدمته فى اختطاف عشرات العلماء الروس بعد انهيار الاتحاد السوفييتي, حينما جرى نقلهم آنذاك بسرية تامة إلى قاعدة فى وسط " إسرائيل", ومما يؤكد على وجود دور إسرائيلى قوى فى قتل العلماء العراقيين واختطافهم, التصريحات التى أدلى بها جنرال فرنسى متقاعد للقناة الخامسة فى التلفزيون الفرنسى بتاريخ 8/4/2004 والتى أكد فيها أن جنوداً إسرائيليون من وحدات الكوماندوس دخلوا إلى الأراضى العراقية فى مهمة تستهدف اغتيال العلماء العراقيين الذين كانوا وراء برامج التسلح العراقية التى أرعبت إسرائيل فى مطلع التسعينات من القرن الماضي, وأضاف الجنرال الفرنسي: إن مخطط الاغتيال هذا تم وضعه من قبل مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين, وإن لديه معلومات دقيقة بوجود الكوماندوس الإسرائيلى داخل العراق لاغتيال العلماء الذين كانوا نواة برامج التسلح وعددهم يتراوح مابين/3000/ إلى /5000/ عالم عراقى من ذوى الخبرات العالية, من بينهم/500/ عالم اشتغلوا فى تطوير مختلف الأسلحة وهذه النخبة هى المستهدفة من العمليات الإسرائيلية بالدرجة الأولى.وفى الإطار ذاته أكد تقرير صادر عن مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية بتاريخ28/4/2004 أن أبعاد المخطط الصهيو- أمريكى تتمحور حول منع العراق من إعادة بناء قدراته العلمية فى مجال الأسلحة المتطورة ومنع وصول العلماء العراقيين إلى أى من الأقطار العربية أو الإسلامية وملاحقة العلماء والخبراء والفنيين العراقيين فى برامج التسلح ومعرفة المصادر التى استقى منها هؤلاء العلماء معارفهم وخبراتهم بغية تجفيفها وإشاعة الذعر فى نفوس العلماء العرب الآخرين وتحذيرهم من مغبة التفكير بالاقتراب من مجالات البحث التى ترى واشنطن أنها محظورة عليهم, وتدمير البنية التحتية العراقية التى أنتجت البرنامج النووى العراقي, وقد بدأ تنفيذ هذا المخطط عندما قامت إسرائيل بقصف المفاعل النووي" تموز" عام 1981 وقيام واشنطن باستصدار مجموعة من القرارات غير المسبوقة فى مجلس الأمن تدعو لتدمير هذه البنية ونزع أسلحة العراق عقب حرب الخليج الثانية وإصرارها على تضمين قرار مجلس الأمن رقم/1441/ الذى صدر عام 2002 فقرة تجبر العراق على السماح للمفتشين الدوليين باستجواب علمائه وفنييه, واستغلال بوش لهذه القضية كمبرر لإعلان الحرب على العراق , وإقرار الكونغرس الأمريكى فى مطلع عام 2003 لقانون" هجرة العلماء العراقيين , وغض القوات المحتلة الطرف عن عمليات النهب والسلب التى تلت احتلال العراق وسقوط بغداد والتى طالت تدمير أكثر من /70/ من المعامل ومراكز الأبحاث والأجهزة داخل الجامعات العراقية وخارجها والتى خسرت أيضاً جهود حوالي/1300/ شخص من حملة الماجستير والدكتوراه, أى نحو8% من إجمالى عدد الأكاديميين العراقيين البالغ/15500/ شخص, كذلك يوضح التقرير بأنه وبرغم أن النفط كان ومازال الهدف الرئيس للحرب, فإن استهداف العلماء العراقيين كان عاملاً مهماً أيضاً وهو ما عبر عنه البريغادير جنرال فينسنت بروكس من مقر القيادة المركزية الأمريكية فى قطر قبل شهرين من الحرب على العراق, عندما تحدث عن أهمية العلماء العراقيين بالنسبة للولايات المتحدة, مؤكداً بأن أحد أهم الأهداف التى كانت تريدها واشنطن من الحرب تدمير مقدرة العراق على تطوير أسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية.وفى الإطار ذاته كشفت الغارديان البريطانية عن أن الدكتور عامر السعدى المستشار العلمى للرئيس العراقى السابق لايزال محتجزاً – من دون محاكمة – لدى سلطات الاحتلال الأمريكى وداخل زنزانة انفرادية فى مطار بغداد ومحروم من مطالعة الصحف أو الاستماع إلى المذياع أو مشاهدة التلفاز, وفى معلومات صحيفة الغارديان أن قوات الاحتلال تحتجز مجموعة كبيرة من العلماء العراقيين البارزين من بينهم حسام محمد أمين رئيس المفاوضين العراقيين مع فريق المفتشين الدوليين السابق والدكتورة هدى صالح مهدى عماش الخبيرة فى علم البكتيريا التى يسميها الإعلام الغربى باسم" سيدة الجمرة الخبيثة" ورحاب طه والدكتور جعفر ضياء الدين الذى يعد الأب الروحى للبرنامج النووى العراقي.ومن الشواهد على تصفية العلماء العراقيين وفاة العالم محمد الأزميرلى خلال فترة اعتقاله فى قاعدة أمريكية فى العراق نتيجة تلقيه لضربة مفاجئة على مؤخرة الرأس وفقاً لما أعلنه مدير قسم التشريح فى مشفى بغداد, والعلماء العراقيون الذين يتعرضون لمثل تلك الحوادث كثيرون, والمؤسف عدم وجود منظمات رسمية أو أهلية تقوم بإحصاء هذه الحوادث أو جمع المعلومات الكافية عنها, إلا أن الظاهر بأن المستهدفين هم من علماء الذرة والكيمياء والفيزياء والهندسة والزراعة والبيولوجيا والعلوم والطب والغة والقانون والاقتصاد والمال وأساتذة الجامعات, فيما الجامعات الأكثر استهدافاً كانت :بغداد- البصرة- المستنصرية- الموصل- الأنبار- تكريت- النهرين- ديالى- بابل- القادسية- الإسلامية- التكنولوجيا والكوفة.وكشف مركز المعلومات الفلسطينى بتاريخ14/6/2005 عن تقرير أعدته وزارة الخارجية الأمريكية أشار إلى قيام عناصر إسرائيلية وأجنبية أرسلت من قبل" الموساد " باغتيال/530/ عالماً عراقياً على الأقل وأكثر من /200/ أستاذاً جامعياً وأكاديمياً بعد أن فشلت الولايات المتحدة فى إقناعهم بالتعاون معها أو العمل فى خدمتها, وأضاف التقرير بأن أجهزة الأمن الأمريكية قدمت لإسرائيل سير حياة كاملة عن العلماء والأكاديميين من أجل تسهيل تصفيتهم, ووفقاً لإحصائيات وزارة التعليم العالى العراقية فإن نحو/70/ أستاذاً جامعياً من مختلف الاختصاصات العلمية قد قتلوا منذ الغزو الأمريكى للعراق, فيما أشارت رابطة المدرسين العراقيين إلى إحصائية أخرى لعدد أساتذة الجامعات الذين تم تصفيتهم بلغت/190/ شخصاً.كما عملت الولايات المتحدة على إجبار العلماء العراقيين على الاختيار بين عدة بدائل من بينها العمل داخل العراق شريطة التزامهم بعدم تقديم خبراتهم إلى دول معينة تحددها واشنطن, إضافة لإغرائهم بالعمل فى الولايات المتحدة ذاتها, وقد أكدت مصادر علمية رفيعة المستوى فى العراق أن ثمة مفاوضات تدور مع الكثير منهم لنقلهم إلى مراكز بحثية غربية, كما عرض على العديد منهم السفر إلى إسرائيل والعمل فى جامعاتها ومعاملها والحصول منها على درجات علمية, ومما يدلل على تزايد اهتمام إسرائيل بالموضوع العلمى العراقى عقدها لأكثر من /30/ ندوة وحلقة نقاش حول العراق حظيت باهتمام كبير من كبار المسؤولين الإسرائيليين من بينهم إيهود أولمرت ووزير العدل تومى لبيد ووزير البنية التحتية يوسف برتيسكى وغيرهم من السياسيين والعسكريين الإسرائيليين الين دعموا ما سمى بخطة إسرائيل بشأن التطبيع فى المحال العلمي, كما دعا مفكرون إسرائيليون علناً إلى منح المناصب المهمة لأكبر عدد من العلماء العراقيين كى يقيموا فى " إسرائيل", حيث استقبل أكثر من/14/ ألف طالب جامعى و/150/ أستاذاً جامعياً الدكتور كنعان مكية/ رئيس قسم الدراسات الشرق أوسطية فى جامعة بوسطن لدى وصوله إلى مطار بن غوريون بعد أن استجاب لعرض إسرائيلى بالعمل فى جامعاتها ومصانعها, فيما منحت جامعة تل أبيب الدكتوراه فى العلوم الإنسانية لأستاذ علم الفيزياء طاهر لبيب ومنحت درجة الماجستير فى العلوم التكنولوجية من معهد وايزمن للعلوم للمتخصص فى تكنولوجيا الأسلحة العالم محمود أبو صالح, كما قامت الولايات المتحدة خلال الربع الأول من العام الحالى الولايات المتحدة بتبنى برنامج تبلغ تكلفته ملايين الدولارات لاحتواء العلماء العراقيين.كل ذلك يؤكد أن العقل العربى مستهدف كما هى الثروة النفطية العربية, الأمر الذى يتطلب وقفة عربية للدفاع عن العلماء والأكاديميين العراقيين لاتنفصل عن التضامن مع الشعب العراقى ومقاومته للاحتلال.
مقالات اخرى
بسبب الازدحام على محطة وقود فى أورم الكبرى بحلب
كلب يصلى على طريقة معبد طائفة ''زن'' باليابان
وكيل وزارة الداخلية الإماراتية، حريق دبى امتد إلى 81 مخزناً وقد لا يخمد قبل
عالم سعودى يتراجع عن فتوى تكفير الداعية المصرى عمرو خالد
سوريا تدرس تخفيف عقوبة فتيات الدعارة وتشديدها على الرجال
تل أبيب تسمح لفلسطينى بالإقامة مع "عشيقه" الإسرائيلي
جريمة قتل فى مدينة حلب ذبح إمراة من الوريد الى الوريد
ضحية نهر قويق الثانية.. طفل فى الصف الخامس
كارثة إنسانية و صحية تعيشها حوالى ثلاثين قرية بالقرب من مصفاة بانياس..
حكومة هولندا تؤكد لشيخ الأزهر عرض فيلم مسيء للقرآن والرسول
الأحد 29 مارس 2009
تقرير عراقى ..الموساد يقتل 350 عالما نوويا و200 أستاذ جامعى بدعم أمريكى
احمد النديم - أمل الامة
كشفت صحيفة البينة الجديدة العراقية عن معلومات تفيد بأن الموساد الإسرائيلى وبالاشتراك مع قوات الاحتلال الأمريكية فى العراق قد تمكن حتى الآن من قتل 350 عالما نوويا عراقيا وأكثر من 200 أستاذ جامعى فى المعارف العلمية المختلفة.
وأضافت جريدة البينة الجديدة أن تقريرا أعدته الخارجية الأمريكية ورفعه الرئيس بوش كان قد أكد أن وحدات الموساد والكوماندوز الإسرائيلية تعمل فى الأراضى العراقية منذ أكثر من عام وأن هذه الوحدات تعمل خصيصا لقتل العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم بعد أن فشلت الجهود الأمريكية منذ بداية الغزو فى استمالة عدد منهم للتعاون والعمل بالأراضى الأمريكية .
وأكد التقرير أنه على الرغم من أن البعض منهم أجبر على العمل فى مراكز أبحاث حكومية أمريكية إلا أن الغالبية الكبرى من هؤلاء العلماء رفضوا التعاون مع العلماء الأمريكيين فى بعض التجارب وأن جزءا كبيرا منهم هرب من الأراضى الأمريكية إلى بلدان أخرى . وأشار التقرير إلى أن العلماء العراقيين الذين قرروا التمسك بالبقاء فى الأراضى العراقية خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات الأمريكية والتى ترتب عليها إخضاعهم للتعذيب، إلا أن "إسرائيل" كانت ترى أن بقاء هؤلاء العلماء أحياء يمثل خطرا على الأمن الإسرائيلى فى المستقبل وأشار التقرير الأمريكى إلى أن البنتاجون كان قد أبدى اقتناعه منذ أكثر من 7 أشهر بوجهة نظر تقرير المخابرات الإسرائيلية وأنه لهذا الغرض تقرر قيام وحدات من الكوماندوز الإسرائيلية بهذه المهمة وأن هناك فريقا أمنيا أمريكيا خاصا يساند القوات الإسرائيلية فى أداء هذه المهمة .
وأكد التقرير أن الفريق الأمنى الأمريكى يختص بتقديم السيرة الذاتية الكاملة وطرق الوصول إلى هؤلاء العلماء العراقيين وأن هذه العملية مستمرة منذ أكثر من 7 أشهر وأنه ترتب على ذلك قتل 350 عالما نوويا و200 أستاذ جامعى حتى الآن خاصة فى الشوارع العراقية بعيدا عن منازلهم .
وأشار التقرير إلى أن أسر هؤلاء العلماء تعتقد أنهم قتلوا أو ماتوا فى عمليات إرهابية، وأن المسلسل مازال يتواصل حتى الآن، وأن هذه العمليات التى تقوم بها وحدات الكوماندوز الإسرائيلية تتواصل بشكل منتظم وبدعم وتأييد من البنتاجون .
وتستهدف هذه العمليات -وفقا للتقرير الأمريكي- أكثر من 1000 عالم عراقى وأن أحد أسباب انتشار الانفجارات فى بعض شوارع المدن العراقية يكون المستهدف منه قتل العلماء .
إنهم يهدفون الى اجتثاث العراق من علمائه
وهذه قائمة ببعض العلماء الذين تم استهدافهم :-
- الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الراوي، رئيس جامعة بغداد، نقيب الأطباء العراقيين، زميل الكلية الملكية الطبية، اختصاص باطنية، اغتيل فى عيادته الطبية بمنطقة المنصور عام 2003.
2- أ.د.مكى حبيب المؤمن، خريج جامعة مشيجان الأميركية اختصاص فى مادة التاريخ المعاصر، أستاذ سابق فى جامعة البصرة وبغداد ومركز الدراسات الفلسطينية وجامعتى أربيل والسليمانية. بعد السقوط تعرض إلى حادث سيارة مفتعل وتوفى يوم 20/6/2003 بعد أن أقعده المرض.
3- أ. د. محمد عبد المنعم الأزميرلي، جامعة بغداد، كلية العلوم، قسم الكيمياء،من مصر العروبة يحمل الجنسية العراقية، تمت تصفيته من قبل قوات الاحتلال فى معتقل المطار منتصف عام 2003 لأنه يحمل دكتوراه كيمياء وهو عالم متميز وعمل فى مراكز بحثية متخصصة
4- أ. د. عصام شريف محمد التكريتي، جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم التاريخ، عمل سفيراً للعراق فى تونس منتصف التسعينات، اغتيل فى منطقة العامرية يوم 22/10/2003 مع (5) أشخاص من أصدقائه.
5- أ. د. مجيد حسين علي، جامعة بغداد، كلية العلوم، متخصص فى مجال بحوث الفيزياء النووية، تمت تصفيته مطلع عام 2004 لأنه عالم ذرة.
6- أ. د. عماد سرسم، أستاذ جراحة العظام والكسور، زميل كلية الجراحين الملكية عميد كلية الطب فى جامعة بغداد سابقاً، عضو الهيئة الإدارية لنقابة الأطباء العراقيين، عضو اتحاد الأطباء العرب. 8- أ. د. أحمد الراوي، أستاذ سابق فى كلية الزراعة، جامعة بغداد/قسم التربةند ب للعمل فى مركز (إباء) التخصصي. قتل مع زوجته عام 2004 على الطريق السريع فى منطقة الغزالية.
9- أ. د. عدنان عباس خضير السلماني، مدير فى وزارة الري، أستاذ فى كلية المأمون، اختصاص تربة استشهد فى الفلوجة عام 2004
10- أ. د. وجيه محجوب الطائي، اختصاص تربية رياضية، مدير عام التربية الرياضية فى وزارة التربية
11- أ. د. على حسين كامل، جامعة بغداد،كلية العلوم، قسم الفيزياء
12- أ. د. مروان مظهر الهيتي، جامعة بغداد، كلية الهندسة، اختصاص هندسة كيميائية
13- أ. د. مصطفى المشهداني، جامعة بغداد،كلية الآداب، اختصاص علوم إسلامية
14- أ. د. خالد محمد الجنابي، جامعة بابل،كلية الآداب، اختصاص تاريخ إسلامي.
15- أ. د. شاكر الخفاجي، جامعة بغداد،شغل منصب مدير عام الجهاز المركزى للتقييس والسيطرة النوعية، اختصاص إدارة أعمال.
16- أ. د. عبد الجبار مصطفى، عميد كلية العلوم السياسية، جامعة الموصل، اختصاص علوم سياسية.
17- أ. د. صباح محمود الربيعي، عميد كلية التربية، الجامعة المستنصرية.
18- أ. د. أسعد سالم شريدة، عميد كلية الهندسة، جامعة البصرة، دكتوراه هندسة.
19- أ. د. ليلى عبدالله سعيد، عميد كلية القانون، جامعة الموصل، دكتوراه قانون، اغتيلت مع زوجها.
20- أ. د. منير الخيرو، زوج د. ليلى عبد الله، كلية القانون، جامعة الموصل، دكتوراه قانون.
21- أ. د. سالم عبد الحميد، عميد كلية الطب، الجامعة المستنصرية، اختصاص طب وقائي.
هذا جزء من القائمة التى بلغت أكثر من 500 عالم ومتخصص فى جميع المجالات العلمية والطبية والثقافية
هذا البرنامج اذيع على قناة الجزيرة ضمن تغطية القناة لحلول الذكرى الخامسة لأحتلال العراق
وكان يتحدث عن مصير علماء العراق فى ظل الاحتلال الامريكى للعراق
عندما انتهت فرق التفتيش الدولية العاملة فى العراق عملية البحث والتقصى عن البرامج العلمية العراقية. دمرت كميات كبيرة من الملفات والبحوث المهمة والمختبرات، ناهيك عن تدمير كميات هائلة من المواد الأولية والمعدات الصناعية والمختبرية. صرح (هانز بلكس) كبير المفتشين وأحد ضباط المخابرات الأمريكية ورئيس فرق التفتيش العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة حتى لو دمرنا كل شيء (فنحن أمام جيش كبير من العلماء) ماعدا الخبراء والمهندسين العاملين فى المجال النووى والبيولوجى والهندسة الكيميائية والفيزياء.هؤلاء يشكلون الخطر الحقيقى على الأمن والسلام، وبذلك جاء القرار (1441) الصادر من مجلس الأمن على ضرورة استجواب كافة العلماء والباحثين العراقيين البالغ عددهم 3500 عالم، وأرفقت بالقرار كشوفات بأسماء وعناوين العلماء والخبراء والأساتذة العاملين فى المجالات والبحوث والدراسات العلمية لكافة الاختصاصات.وفى محاولة يائسة أعدها السيناتور (جوزيف براين) لكسب ود العلماء وتسهيل هجرتهم إلى أمريكا. لاستخدامهم فى المراكز العلمية ومنع العراق من بناء قدراته فى مجال الأسلحة الجرثومية والكيميائية بعد إن وصل مراحل كبيرة من التقدم، والعمل على منع الأقطار العربية والإسلامية من الاستفادة من العقول العراقية واستثمارها فى برامج جديدة لإنتاج الأسلحة موازنة للمعادلة بين القوى العربية والقوى الإسرائيلية على الأقل، والوصول إلى المصادر الحقيقية التى استقى منها العلماء العراقيين خبراتهم.إن من أهم الأسباب التى دفعت الإدارة الأمريكية لاحتلال العراق والسيطرة عليه بدعم وبرغبة إسرائيلية جامحة هى تلك الثروة العلمية الهائلة من العلماء والمنجزات فى شتى المجالات، والمستوى العلمى العالى والمتطور لبحوث والدراسات التى يتم العمل على تنفيذها فى العراق. لقد رافق الموساد الإسرائيلى القوات الأمريكية من لحظة دخوله العراق والعمل بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية وميليشيات احمد ألجلبى وأياد علاوى وبعض السياسيين الأكراد، لقد وضع هؤلاء اليد على جميع ممتلكات جهاز المخابرات العراقية وفتح خزائنه وأسراره وبيعها إلى الأمريكيين و الأسرائليين، وتركز أولى المهام على السيطرة على وثائق وملفات سرية هامة لجهاز المخابرات العراقية والاستحواذ على كل الملفات والممتلكات للصناعة العسكرية ومثلما حافظت القوات الأمريكية على وزارة النفط تم الحفاظ على هيئة التصنيع العسكرى والدوائر والمنشآت الصناعية ذات الأهمية العالية والسيطرة على كل محتوياتها.وتم تفكيك المنشآت المهمة ونقلها إلى تل أبيب وبيع أجزاء أخرى إلى دول إقليمية مجاورة للعراق تطابقت سياستها مع السياسة الإسرائيلية لتدمير العراق والسيطرة على كل ثرواتها للعبث بأمنه وسلامته وتقسيمه إلى دويلات صغيرة متنافرة فيما بينها وليس لها أى دور أو تأثير يذكر فى المنطقة،وفعلا تم السيطرة على موقع التويثة (مفاعل تموز النووي) ونقل أهم وأدق الأجهزة المستخدمة فى المشروع النووى العراقى العريق، والتى 'تحمل' أختام لجنة الأمم المتحدة للرقابة والتفتيش (الانموفيك)،وتم تفكيك اغلب الشركات التابعة لهيئة التصنيع العسكرى 'ابن سينا' الواقعة فى الشمال الشرقى من مدينة بغداد وشركة 'المثنى والرشيد و7 نيسان واليرموك والقعقاع' ومنشأة 'حطين' الواقعة فى الجنوب الغربى من العاصمة بغداد، وكل الشركات العاملة فى صناعة الحوامض الكيميائية، وفككت معداتها بشكل دقيق ومبرمج ومعد ضمن برامج غاية فى الدقة. لقد أكد السيد محمد البرادعى - مدير الوكالة الدولية للطاقة – سرقة المعدات النووية والصناعية العراقية ونقلها إلى خارج العراق للاستفادة منها فى المفاعلات الإسرائيلية وبيع القسم الآخر إلى أطراف دولية معروفة. إن العقول العراقية والروح الوطنية العالية والثقافة الكبيرة التى يتمتع بها علماء العراق هى الثروة الحقيقية التى تشكل الخطر الحقيقى للمشروع الأمريكى والصهيوني.لقد اتخذت عناصر (سرية مقتل) المؤلفة من (2400) عنصر من الموساد الإسرائيلى من نادى الفارس الموقع الرئاسى فى العامرية الذى يقع ضمن مقتربات مطار بغداد الدولى الذى يؤمن لهم سهولة تامة للتحرك عبر الأجواء العراقية المفتوحة. وتتم عملية التنسيق بين (سرية مقتل) و(الجيش الجمهورى السري) فرقة الاغتيالات الإسرائيلية المرتبطة والعاملة مع وحدة كوماندوز – سرية خاصة تتضمن أكثر من 200 عنصر مؤهل فى قوات البشمركة- وتم نقل جميع أفراد وحدة الكوماندوز من مطار اربيل إلى (مدينة نتانيا الإسرائيلية) فى 12 شباط 2004 وتلقوا دورات تدريبية مكثفة للقيام بعمليات الخطف والقتل وزرع العبوات وتصفية العلماء والأساتذة والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية البارزة فى العراق وتدمير الرموز والمؤسسات الدينية لإحداث فتنة طائفية وإشعال الحرب الأهلية فى العراق وتدمير كل ما تبقى.لقد أكدت التقارير امتلاك العراق 3500 عالم عراقى بينهم 500 عالم عملوا فى تطوير مختلف الأسلحة بعد أن تخرجوا من أرقى المدارس الأكاديمية فى العالم، وفعلا بوشر بتصفية ابرز العقول العاملة فى مجال الهندسة الكيماوية والفيزياء والاختصاصات والبحوث المتقدمة، ففى 16/3/2004 اغتيل الدكتور (غائب الهيتي) ابرز علماء العراق، والدكتور (مجيد حسين علي) عالم الفيزياء النووية والطرد الذرى (وهو أساس علم الذرة) والتركيز على علماء الكيمياء والفيزياء مثل العالم (مهند الدليمي) كلية العلوم الجامعة التكنولوجية، والدكتور (شاكر الخفاجي) مدير عام الجهاز المركزى للتقييس والسيطرة النوعية.ولقد خضعوا العلماء العراقيين لمراحل طويلة من الاستجواب والاعتقال والتحقيق والتعذيب الجسدى المهين فى معسكر كوبر فى مطار بغداد وقصر السجود الموقع الرئاسى فى المنطقة الخضراء، محاولة لإجبار العلماء العمل فى مراكز أبحاث أمريكية أو التعاون مع العلماء الأمريكان.لقد عملت قوات الاحتلال الأمريكى على تشكيل هيئة جديدة باسم (هيئة العلوم والتكنولوجيا) بدلا من هيئة التصنيع العسكرى للسيطرة على كافة البحوث والدراسات والملفات السرية ومحاولة لاستمالة وإغراء بعض العلماء للاستفادة منهم وتصفية العقول الأخرى التى ترفض التعاون معهم.لقد أرادت الإدارة الأمريكية مرات عدة توريط سورية فى المستنقع العراقى بعد أن أعلنت هروب كل من (رحاب طه) العالمة فى الأسلحة الجرثومية، و(هدى صالح مهدى عماش) العالمة فى بكتريا الجمرة الخبيثة، والعالم الكبير الدكتور (جعفر ضياء الدين) مؤسس البرنامج النووى العراقي، والمستشار العلمى للرئيس صدام حسين الفريق (عامر السعدي) إلى سوريا البلد العربى الوحيد الذى ضل يحتضن بفخر كل العراقيين فى حين إنهم معتقلين من قبل قوات الاحتلال منذ بداية الغزو.إن التجربة العلمية العراقية قل نضيرها فى العالم وان أسس الهرم العلمى مدرسة علمية عراقية متعددة الاختصاصات فى مجال الطب والكيمياء وعلوم الذرة ومراكز تطوير الأسلحة. لقد سخر العراق العلم بهدف الحفاظ على الأمن القومى العربى وإتاحة فرصة كبيرة للاعتماد على العقول العراقية، وعدم التبعية والرضوخ للابتزاز لمطالب الغرب.وفيما يلى ثلاثة قوائم بأسماء العلماء العراقيين الذين تم تعقبهم أو (قتلهم) وأخرى بأسماء العلماء الذين تم اختطافهم وقائمة بأسماء العلماء المعتقلين لدى قوات الاحتلال الأمريكي:1. أ.د. عماد سرسم زميل كلية الجراحين الملكية،جراح مشهور وعالم2. أ.د. محمد عبد الله الراوى زميل الكلية الملكية الطبية، طبيب باطنية متميز3. أ.د. مجيد حسين على دكتوراه فيزياء،جامعة بغداد4. أ.د. وجيه محجوب دكتوراه تربية رياضية5. أ.د. صبرى مصطفى ألبياتى دكتوراه جغرافية،جامعة بغداد6. أ.د.. على عبد الحسين كامل دكتوراه فيزياء،جامعة بغداد7. أ.د. مصطفى المشهدانى دكتوراه علوم إسلامية،جامعة بغداد8. أ.د. خالد الجنابى دكتوراه فى التاريخ الإسلامي،جامعة بابل9. أ.د. عبد الجبار مصطفى دكتوراه علوم سياسية،جامعة الموصل10. أ.د. صباح الربيعى دكتوراه جغرافية،الجامعة المستنصرية11. أ.د. اسعد سالم شريدى دكتوراه هندسة،جامعة البصرة12. أ.د. عبد اللطيف المياح دكتوراه اقتصاد،الجامعة المستنصرية13. أ.د. شاكر الخفاجى دكتوراه إدارة،مدير عام دائرة التقييس والسيطرة النوعية،بغداد14. أ.د. مروان مظهر الهيتى دكتوراه هندسة كيميائية،جامعة بغداد15. أ.د. ليلى عبد الله السعد دكتوراه قانون،جامعة الموصل16. أ.د. منير الخيرو دكتوراه قانون،جامعة الموصل17. أ.د. محمد عبد المنعم الارميلى دكتوراه كيمياء،عالم متميز18. أ.د. حازم عبد الهادى دكتوراه طب،جامعة بغداد19. أ.د. عبد السميع الجنابى دكتوراه تربية،الجامعة المستنصرية20. أ.د.سالم عبد الحميد دكتوراة طب وقائي،الجامعة المستنصرية21. أ.د.عباس العطار دكتوراه علوم إنسانية،جامعة بغداد22. أ.د.باسم المدرس دكتوراه علوم إنسانية،جامعة بغداد23. أ.د.طالب إبراهيم الظاهر دكتوراه فيزياء،جامعة ديالى24. د.محمد تقى حسين الطالقانى دكتوراه فيزياء نووية25. د.محيى حسين دكتوراه هندسة ديناميكية الهواء 26. د.مهند عباس خضير الدليمى دكتوراه هندسة ميكانيكية،الجامعة التكنولوجية27. أ.د.خالد شريدة دكتوراه هندسة،جامعة البصرة28. أ.د.عبد الله الفضل دكتوراه كيمياء،جامعة البصرة29. أ.د.محمد فلاح الدليمى دكتوراه فيزياء،الجامعة المستنصرية30. أ.د.باسل الكرخى دكتوراه كيمياء،جامعة بغداد31. د.محمد كمال الجراح دكتوراه لغة انكليزية،وزارة التربية32. أ.د.علاء داوود مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية،جامعة البصرة33. د.نؤيل بطرس ماثيو أستاذ فى المعهد الطبي،الموصل34. د.جمهور الزرغنى جامعة البصرة35. د.زكى ذاكر العانى كلية الآداب،الجامعة المستنصرية36. د.هاشم عبد الكريم كلية التربية، الجامعة المستنصرية37. د.وسام الهاشمى رئيس جمعية الجيولوجيين العراقية38. د.حيدر البعاج مدير المستشفى التعليمي،البصرة39. د.ناصر عبد الأمير العبيدى أستاذ فى جامعة بغداد40. د.نافع عبود أستاذ الأدب العربي41. د.هاشم شريف رئيس قسم التاريخ،جامعة بغداد42. د.مروان الراوى أستاذ فى الهندسة43. أمير مزهر الداينى أستاذ هندسة الاتصالات44. إيمان يونس رئيسة قسم الترجمة،جامعة الموصل45. د.سهاد العبادى طبيبة46. د.صادق العبيدى طبيب أعصاب47. عصام سعيد عبد الحليم خبير جيولوجى فى وزارة الإسكان48. د.عامر الملاح طبيب عيون49. د.حكيم مالك الزيدى قسم اللغة العربية،جامعة القادسية50. د.رعد عبد اللطيف السعدى مستشار فى اللغة العربية،وزارة التعليم العالى والبحث العلمي51. رافى سركيسان فانكان ماجستير لغة انكليزية،مدرس فى كلية التربية للبنات،جامعة بغداد52. د.مصطفى محمد الهيتى دكتوراه علوم الصيدلة،عميد كلية الصيدلة،جامعة بغداد53. د.هيفاء علوان الحلى دكتوراه فيزياء،كلية العلوم للبنات،جامعة بغداد54. د.نافعة حمود خلف أستاذة لغة عربية،كلية الآداب،جامعة بغداد55. د.عصام شريف محمد قسم التاريخ،كلية الآداب،جامعة بغداد 56. د.حسان عبد على داوود الربيعى مساعد عميد كلية الطب،جامعة بغداد57. د.مروان رشيد مساعد عميد كلية الهندسة،جامعة بغداد58. د.سعدى احمد زيدان الفهداوى كلية العلوم الإسلامية،جامعة بغداد59. د.سعدى داغر مرعب أستاذ مساعد فى كلية الآداب،جامعة بغداد60. د.زكى جابر لفتة السعدى مدرس مساعد فى كلية الطب البيطري،جامعة بغداد61. د.خليل إسماعيل عبد الداهرى كلية التربية الرياضية،جامعة بغداد62. د.فؤاد إبراهيم محمد البياتى رئيس قسم اللغة الألمانية فى كلية اللغات،جامعة بغداد63. د.فلاح على حسين الدليمى عميد كلية العلوم،الجامعة المستنصرية64. د.محمد نجيب القيسى أستاذ مساعد فى قسم البحوث،الجامعة المستنصرية65. د.حسام الدين احمد محمود رئيس قسم التربية،الجامعة المستنصرية 66. د.موسى سلوم الأمير مساعد عميد كلية التربية،الجامعة المستنصرية67. د.سمير يلدا جرجيس كلية الإدارة والاقتصاد، الجامعة المستنصرية 68. د. قحطان كاظم حاتم كلية الهندسة،الجامعة التكنولوجية69. د.محمد الدليمى هندسة ميكانيك،جامعة الموصل70. د.خالد فيصل حامد الشيخو كلية التربية الرياضية،جامعة الموصل71. محمد يونس ذنون كلية التربية الرياضية،جامعة الموصل72. د.إيمان عبد المنعم يونس دكتوراه فى الترجمة،كلية الآداب،جامعة الموصل73. د.غضب جبار عطار كلية الهندسة،جامعة البصرة74. د.كفاية حسين صالح كلية التربية،جامعة البصرة75. على غالب عبد على كلية الهندسة،جامعة البصرة76. د.جمبور كريم خماس كلية الآداب،جامعة البصرة77. د.عبد الحسين ناصر خلف باحث،مركز بحوث النخيل،جامعة البصرة78. د.فضل موسى حسين كلية التربية الرياضية،جامعة تكريت79. د.محمود إبراهيم حسين دكتوراه علوم أحيائية،جامعة تكريت80. د.رعد اوخسن البينو طبيب جراح،كلية الطب،جامعة الانبار81. د.احمد عبد الرحمن حميد الكبيسى كلية الطب،جامعة الانبار82. د.احمد عبد الهادى الراوى كلية الزراعة،جامعة الانبار83. د..شاكر محمود جاسم معاون عميد كلية الزراعة،جامعة الانبار84. د.عبد الكريم مخلف صالح دكتوراه لغة عربية،جامعة الانبار85. د.محمد عبد الحسين واحد دكتوراه سياحة،معهد الإدارة الفني86. أمير إبراهيم حمزة مدرس مساعد فى معهد بحوث السرطان،هيئة المعاهد الفنية87. محمد صالح مهدى مدرس مساعد فى بحوث السرطان،هيئة المعاهد الفنية88. د.سامى أيمن الفنية طبيب اختصاص فى الأمراض الخبيثة والمزمنة89. د.سعد ياسين الانصارى دكتوراه فيزياء ليزر،جامعة بغداد90. د.مصطفى الهيتى طبيب استشارى لأمراض الأطفال91. د.محمد الجزائرى طبيب استشارى فى أمراض العظام92. د.عامر الخزرجى رئيس قسم البيولوجي،جامعة بغداد93. د.هيكل محمد الموسوى كلية طب الكندي،جامعة بغداد94. د.رعد محسن مطر المولى رئيس قسم العلوم البيولوجية95. د.إبراهيم طلال حسين مساعد عميد كلية التربية،الجامعة المستنصرية96. د.عمر فخرى أستاذ العلوم البيولوجية،جامعة البصرة97. د.سعد الربيعى علوم بيولوجي،جامعة البصرة98. خولة محمد تقى لوين كلية الطب،جامعة الكوفة99. د.كاظم مشحوط عوض عميد كلية الزراعة،جامعة البصرة100. عقيل عبد الجبار البهادلى مساعد عميد كلية الطب،جامعة النهرين101. محمد فلاح هويدى الجزائرى كلية الطب،جامعة النهرين102. نوفل احمد أستاذ فى كلية الفنون الجميلة،جامعة بغداد103. د.محسن سليمان العجيلى كلية الزراعة جامعة بابل104. د.ليث عبد العزيز عباس كلية العلوم،جامعة النهرين105. د.سنان مؤيد طبيب فى مستشفى مدينة الحمدانية106. د.مصطفى الهيتى معاون مدير مستشفى النور،بغداد107. د.كاظم علوش مدير مستشفى الكرامة،بغداد108. الشيخ فيضى الفيضى عالم دين،الموصل109. الشيخ غالب لطيف الزهير عالم دين،المقدادية،ديالى110. د،جاسم محمدالشمرى عميد كلية الآداب،جامعة بغداد111. د.موفق يحيى حمدون معاون عميد كلية الزراعة،جامعة الموصل112. د.فائز غنى عزيز الالوسى مدير عام شركة الزيوت النباتية،بغداد113. ناصر عبد الكريم مجلف الدليمى عضو هيئة التدريس،معهد الرمادي114. حامد فيصل عنتر أستاذ كلية الرياضة،جامعة الرمادي115. عبد المجيد حامد الكربولى أستاذ فى جامعة الرمادي116. عبد الرزاق النعاس أستاذ متميز فى التحليل السياسي،جامعة بغداد117. د.حسين على مهاوش عميد كلية الإدارة والاقتصاد،الجامعة المستنصرية118. د.إحسان كريم الغازى رئيس ديوان الرقابة المالية119. د.احمد عبد الرزاق طبيب120. د.إسماعيل يوسف نائب محكمة الاستئناف121. د.إبراهيم الراشد مدير عام،وزارة العلوم والتكنولوجيا122. أ.عامر إبراهيم حمزة ماجستير تقنيات الطاقة الكهربائية،التعليم التقني123. د.مدلول البازى جامعة تكريت124. د.موسى عباس كلية الآداب،الجامعة المستنصرية125. د.عبد العزيز الجاسم(ابو عثمان) أصول الفقه الإسلامي،كلية العلوم الإسلامية،جامعة بغداد126. د.بسام كبة مستشار وزارة الخارجية127. د.باسم حبيب سليمان دكتوراه فى الطب،الجامعة المستنصرية128. د.محفوظ القزاز جامعة الموصل129. د.مجبل الشيخ عيسى الجبورى أستاذ القانون الدولى وعضو لجنة كتابة الدستور،عميد كلية القانون،جامعة تكريت130. د.ضامن حسين العبيدى أستاذ القانون الدولى وعضو لجنة كتابة الدستور،كلية القانون،جامعة صلاح الدين131. د.علاء داوود جامعة البصرة132. د.جاسم محمد العيساوى أستاذ القانون،جامعة بغداد133. د.محمد المشهدانى عضو مجلس الحوار الوطني134. د.محمد يعقوب العبيدى جامعة بغداد135. حارث عبد الجبار السامرائى كلية الهندسة،جامعة تكريت136. د.نزار عبد الأمير العبيدى جامعة بغداد137. د.عبد اللطيف الطائى جامعة بغداد138. د.على المالكى جامعة بغداد139. ساهرة محمد المشهدانى الجامعة التكنولوجية140. د.مجيد حسن كلية الطب،جامعة القادسية141. د.حازم عبد الهادى طبيب استشاري142. أ.صلاح البندر مدرس تربوي،مدير إعدادية الكندي143. د.ناطق صبرى حسن دكتوراه مكننة زراعية،رئيس قسم المكننة،كلية الزراعة،جامعة الموصل144. د.حسام قرياقوس توماس ماجستير طب،كلية الطب،الجامعة المستنصرية145. عبد الستار صبار الخزرجى مهندس،كلية تكنولوجيا المعلومات،جامعة النهرين146.. د.عبد الستار الربيعى جامعة البصرة147. أ.د.الشيخ مولود حسن البربر التركى أستاذ الفقه الحنفي،كلية الإمام الأعظم148. د.عامر البازى جامعة تكريت149. عمر محمود عبد الله صيدلى متقاعد150. د.قاسم مهاوى حسين مدير عام الشركة العامة للاتصالات151. د.عبد الوهاب سلمان طبيب جراح152. د.فراس النعيمى طبيب،مستشفى الفلوجة153. د.كاظم طلال حسين اللامى معاون عميد كلية المعلمين،كلية التربية الأساسية154. د.عمار العانى طبيب155. د.احمد عبد الرزاق طبيب156. د.عبد الله صاحب يونس طبيب أخصائي،مدير مستشفى النعمان،بغداد157. سيف زكى على السعد طبيب أخصائي158. د.ثامر عبد اللطيف مدير عام فى وزارة العلوم والتكنولوجيا159. د.رضا رفعت أمين طبيب160. المهندس محمد فتحى محمد مديرية الطرق والجسور،محافظة صلاح الدين161. د.عزيز على عميد كلية الحقوق ورئيس جمعية الهلال الأحمر162. د.محمد على جواد الشامى عميد كلية القانون،الجامعة المستنصرية163. أ.د.جعفر صادق النقيب طبيب أخصائى فى الجملة العصبية164. د.عبد الجبار عبد مصطفى عميد كلية العلوم السياسية،جامعة الموصل165. د.عبد الحسين جابوك محاضر،جامعة بغداد166. أ.فاضل طراد اليسارى تربوي، تربية كربلاء167. أ.جميل عبود البيضانى تربوي،مدير مدرسة فى كربلاء168. أ.نجم كربول اليسارى تربوي،مدير إعدادية صناعة كربلاء169. د.عبد الرحمن سعيد أستاذ جامعي170. كريم غيث الدعمى حقوقي171. د.فيصل المشهدانى عضو مؤسس فى الحملة العالمية ضد العدوان الأمريكى الصهيوني172. د.جواد الشكرجى طبيب عيون173. صادق البعاج مدير المستشفى العسكرى فى الناصرية174. م.د.رياض خالد وليد دكتوراه فى الالكترونيات175. أ.صباح هاشم تربوي،مدرس معهد الإدارة فى البصرة176. الدبلوماسى صباح بهنام موظف كبير فى وزارة الخارجية177. د.اسعد سليم عبد القادر عميد كلية الهندسة،جامعة البصرة178. د.عبد الله حامد الفضل معاون عميد كلية الطب179. د.شاكر الخفاجى مدير الجهاز المركزى للتقييس والسيطرة النوعية180. د.مكى دشر الغرباوى جراح181. د.محمد يعقوب السعيدى أكاديمى عراقى بارز182. د.كيلان محمود رامز أستاذ علوم سياسية،كلية العلوم السياسية،جامعة بغداد183. د.عبد السلام السبع الطائى أستاذ علم الاجتماع،جامعة بغداد184. المهندس شاكر فلاح حسن مهندس فى غاز الجنوب185. د.خالد محمد الجنابى أستاذ تاريخ إسلامي،جامعة بابل186. أ.د.عباس كاظم الهاشمى جامعة بغداد187. أ.د.عماد ناصر الفؤادى كلية العلوم السياسية،الجامعة المستنصرية188. حميد فيصل الفهداوى جامعة الانبار189. د. عبد الرزاق النعاس أستاذ جامعي،كلية الأعلام،جامعة بغداد190. د.هيثم العزاوى كلية العلوم الإسلامية،جامعة بغداد191. د.خليل إبراهيم النعيمى رئيس قسم الشريعة،جامعة الموصل192. د.منذر مهرج راضى عميد كلية طب الأسنانالأساتذة والطلاب المعتقلين أو المهددين بالقتل 193. د.أكرم حاتم دكتوراه علوم الرياضيات وعلوم الحاسوب،كلية العلوم،جامعة النهرين194. احمد سلمان حمادى كلية الآداب،جامعة الانبار195. إبراهيم الخليل كلية القانون،جامعة الانبار196. أ.د.احمد الزبيدى دكتوراه زراعة، عميد كلية الزراعة،جامعة بغداد197. د.أياد محمد إسماعيل استشارى فى طب الأسنان198. د.نايف سلطان صالح المعهد التقني،جامعة الموصل199. د.نزار حبيب عميد كلية التربية،جامعة البصرة200. د.عامر عياش معاون عميد كلية القانون،جامعة صلاح الدين201. د.حازم محمد الراوى كلية الطب،جامعة بغداد202. د.عبد السلام على حسين التاريخ الإسلامي203. د.إيمان ناجى عبد الرزاق مدير عام فى وزارة الصحة204. د.عبد القادر الدليمى معاون عميد كلية الآداب،جامعة بغداد205. د.على إبراهيم على البدرى كلية العلوم الإسلامية206. رامى سمير ماجستير علوم حاسبات،قسم علوم الحاسوب،جامعة النهرين207. د.عامر مهدى صالح كلية التربية،جامعة الموصل208. أ.عماد فرحان على كلية طب الأسنان،جامعة الانبار209. رياض محمد جهاد كلية التربية،جامعة الانبار210. احمد سلمان حمادى كلية الاداب،جامعة الانبار211. د.نايف سلطان صالح المعهد التقني،جامعة الموصل212. د.عماد جاسم العبيدى كلية التربية،جامعة الموصل213. أ.عماد فرحان على كلية طب الاسنان،جامعة الانبار214. د.مظفر خليل العمر عميد كلية التربية،جامعة ديالى215. د.طه حسام العزاوى كلية القانون،جامعة ديالى216. د.عبد الكريم عريبى سبع عميد كلية العلوم،جامعة ديالى217. الشيخ الدكتور حارث الضارى الأمين العام لهيئة علماء المسلمين218. مهند إسماعيل الغريرى مدرس مساعد،كلية العلوم الإسلامية،جامعة بغداد219. د.فخرى القيسى طبيب أسنان،كلية طب الأسنان،جامعة بغداد220. د.عوف طبيب أخصائي221. د.ناجح الاسدى جراح قلب222. د.خالد سليمان الفهداوى مدير الوقف السني،الانبار223. عبد العزيز حسن عبد العزيز طالب دكتوراه كلية التربية ابن رشد،جامعة بغداد224. الطالب قصى صلاح الدين رئيس اتحاد الطلبة،جامعة الموصل225. عدنان مشعث الجميلى طالب ماجستير226. محمود فرحان مصلح قسم الكهرباء،الجامعة التكنولوجية227. محمود فرحان طالب دكتوراه علوم سياسية، هيئة التعليم التقنى 228. زيد غانم طالب ماجستير فيزياء، قسم العلوم التطبيقية، الجامعة التكنولوجية 229. سلمان داوود سلّوم علوم سياسية، جامعة بغداد 230. د. حقى إسماعيل حمد هيئة التعليم التقنى 231. د. فوزى ياسين كلية الإدارة والاقتصاد، جامعة بغداد232. نكتل عبد الحافظ ماجستير كيمياء، المكتب الاستشاري، كلية العلوم، جامعة النهرين233. د. عبد الحكيم دحام حسين كلية الزراعة، جامعة الانبار 234. أ. د. صبحى سعيد الراوى فيزياء، كلية العلوم للبنات، جامعة بغداد235. د. فراس النعيمى طبيب، مستشفى الفلوجة 236. د. وعد الله عزيز حساوى دكتوراه بستنه، كلية الزراعة والغابات، جامعة الموصل237.. عبد الستار عبد الجبارالسنوى مدير مكتب رئيس رابطة التدريسيين الجامعيين 238. حسيب كاظم جويد مدير عام فى البنك المركزى العراقى 239. أ. د. سعدون عزيز دكتوراه كيمياء حياتية، جامعة النهرين240. أ. د. عبد الهادى الهيتى رئيس جامعة الانبار 241. د. سنيم ياسين محمد سعيد أستاذ فى كلية الإمام الأعظم 242. د. حارث العبيدى دكتوراه لغة عربية، جامعة التربية ابن رشد، جامعة بغداد 243. د. كاظم الصميدعى دكتوراه تقانة احيائية، كلية العلوم، جامعة النهرين 244. أ د. خالد محمد الجودى هندسة ميكانيكية، رئيس جامعة النهرين245. هاشم عبد حسن حميد التميمى قسم الهندسة الميكانيكية، الجامعة التكنولوجية 246. شاكر محمود يوسف طه إرشاد تربوي، الجامعة المستنصرية 247. د. حيدر لانية يلدز أستاذ جامعي، تكريت 248. د. مؤيد الخفاف كلية الإعلام، جامعة بغداد 249. د. على شهاب فهد حمادى طبيب 250. د. حنّان ضايع الجبورى كلية الطب البيطري، الجامعة المستنصرية 251. د. حارث محمد إبراهيم الحيالى أستاذ أمراض دواجن خبير فى مرض أنفلونزا الطيور، كلية الطب البيطرى جامعة بغداد.. محمد أدهام الحمد الأمين العام لإتحاد السجناء السياسيين فى العراق
اختطاف علماء العراق
بغداد –أسامة كامل - المسلم 20/4/1425 هـ
فى ظل تصاعد التدهور الأمنى وغياب السلطة وشيوع حالات الفوضى والنهب والسلب،عرفت الجريمة المنظمة طريقها إلى العراق.. تلك حقيقة لم تعد خافية على أحد، فبعد عام من الاحتلال الأمريكى للعراق ما زالت عمليات الاختطاف المنظم تحتل حيزاً كبيراً من مشكلات العراقيين، وباتت قضايا الاختطاف الشغل الشاغل للعديد من المنظمات الرسمية وشبه الرسمية، التى تقف بلا حول ولا قوة إزاءها . فقد فشلت قوات الاحتلال الأمريكى وقوات الأمن والشرطة العراقية فى أن تقف فى وجه تلك الأعمال، بحسب قول تلك الجهات، والاختطاف فى العراق الذى انتشر وتنامى بعد الاحتلال، بدأ يأخذ جانباً خطيراً جداً، يحمل أكثر من دلالة، فلم يعد الاختطاف عشوائياً كما بدأ قبل نحو عام، وإنما صار عملية منظمة تستهدف شريحة معينة من العراقيين. فقد برزت فى الآونة الأخيرة فى العراق ظاهرة اختطاف الأطباء البارزين من ذوى الاختصاص على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الأمريكية أو مفارز الشرطة العراقية، حيث أفادت مصادر مطلعة فى وزارة الصحة أن من بين ضحايا عمليات الخطف والابتزاز التى اجتاحت العاصمة بغداد مؤخراً نخبة من أشهر الأطباء الاختصاصيين ممن يعملون فى حقول طبية نادرة، ويتمتعون بكفاءات علمية رفيعة.استهداف العقول: وذكرت المصادر لمراسل المسلم: أن المختطفين هم " 17" حتى الآن، وأن قائمة طويلة مازالت مفتوحة أمام أسماء أعربت عن خشيتها من أن تكون مرشحة لمسلسل أعمال الخطف الذى دأبت عليها عصابات مجهولة فى العاصمة. ويذكر أن الساحة العراقية، ومنذ سقوط نظام صدام حسين، بدأت تعج بمختلف الأفعال الإجرامية كالاختطاف والاغتيال والأعمال اللصوصية وطرق الاحتيال الأخرى، لكن أفظعها استهداف العقول العلمية فى المؤسسات الرسمية كالدوائر والجامعات، ومن أصحاب المهن العلمية المختلفة والتدريسيين، وأصبحت تلك الأعمال الإجرامية فى الآونة الأخيرة تطول أصحاب العقول الطبية ذات الاختصاصات العالية والمشهورة أو أحد أبناء عوائلهم، ومن لم يتم اغتياله يصار إلى مطالبة ذويه بعد اختطافه من قبل عصابات الإجرام بدفع فواتير طائلة من الأموال مقابل إطلاق سراحه ومن ثم إرغامه على مغادرة العراق. وهناك ما يدل على وجود خفايا لأيادٍ أجنبية أو مدعومة من أجنبى تعمل بشكل مريب ومخطط له لاغتيال أو تهجير الكوادر العلمية العراقية فى الاختصاصات المختلفة، فى حين أوردت مصادر وثيقة الاطلاع بأن عدد الذين تم اغتيالهم من الأساتذة والأطباء وصل إلى اكثر من ألف شخصية، وهذا مؤشر خطير جداً.وأعلن الدكتور عامر الخزعلى (وكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية) أن (إياد خفية) تكمن وراء عمليات خطف أو اغتيال الأطباء، وقال فى تصريحات صحيفة: إن ما لحق بشخصيات علمية من إساءة وامتهان للكرامة، فضلاً عن ابتزازها، دفع أقرانها إلى اعتزال العمل واعتماد خيار الهجرة هرباً من سطوة العصابات الإجرامية المنظمة وسيطرتها على الشارع العراقي، كما أن هناك عصابات إجرامية أخرى تفرض إتاوات على الأطباء مقابل عدم التعرض لهم، على أن يتم دفعها لأفراد العصابات شهرياً.أشهر الأطباء: فقبل أيام قليلة جرى اختطاف الدكتور عبد الهادى الخليلى ( الاستشارى البارز فى جراحة الدماغ، وأحد أبرز العلماء فى هذا الاختصاص، والقلبية والعصبية) وطلب الخاطفون مبلغ 30 ألف دولار أمريكي، وبعد أن قامت عائلة الدكتور الخليلى بدفع المبلغ المطلوب، جرى الإفراج عنه مع مطالبته بترك العراق، ويعد الخليلى واحداً من علماء العراق الكبار، الذين أثبتوا جدارة علمية فى المحافل والمؤتمرات العالمية، وقبل هذه الحادثة جرى اختطاف الدكتور وليد الخيال، الذى يعد واحداً من أبرز الأطباء، ليس فى العراق فحسب، وإنما فى العالم فى زرع الكلى، ومستشفاه الواقع فى شارع المغرب فى العاصمة بغداد تشهد عدداً كبيراً من المرضى من شتى دول الوطن العربي، وتم الإفراج عن الخيال لقاء مبلغ مليون دولار أمريكي، مع مطالبته بمغادرة العراق، وبنفس الطريقة تم اختطاف عدد كبير من علماء وأطباء العراق، كان من بينهم الدكتور مظهر الكركجى (استشارى جراحة العظام)، و(العالم العراقى الكبير) نزار العبيدي، الذى قتل أثناء مدة اختطافه، والعبيدى يعد واحداً من علماء الطاقة البارزين فى العراق. وطالت عمليات الاختطاف كذلك الدكاترة سرمد الفهد (استشارى الباطنية والقلبية والعصبية)، ورياض السكاكينى (استشارى أمراض المفاصل)،والدكتور راجح الكعبى (استشارى الباطنية)، والدكتور جواد الشكرجى (أحد أبرز العلماء، والاستشارى فى طب وجراحة العيون)، والدكتور ريسان الفياض (استشارى الجراحة العامة)، والدكتور مظفر كركجى (استشارى جراحة الكسور)، (استشارى الباطنية والقلبية والعصبية)، والدكتور غياث زين العابدين (الاستشارى بطب وجراحة العيون)،والدكتورة رجاء الدهوى (اختصاصية نسائية)، وثامر حمدان، ووسيم عريبي، ونجل الدكتور خليفة الشرجي.هجرة منظمة: و أشارت المصادر إلى أن أسماء أخرى غادرت العراق فى إطار هجرة منظمة،بعد ازدياد مخاوفها من التعرض لأعمال مماثلة وشملت عدداً من الأطباء من بينهم: الدكتور مظفر حبوش (استشارى جراحة العظام والكسور)، والدكتور طالب خير الله (استشارى القلبية)، والدكتور علاء بشير (استشارى التجميلية والتقويمية)، والدكتور ناجح الأسدى (استشارى جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية)، والدكتور نبيل المختار (استشارى جراحة الأنف والأذن والحنجرة)، والدكتور سنان العزاوى (استشارى الأشعة)، والدكتور حسام جرموقلى (استشارى طب الأطفال)، والدكتور عادل القيسى (اختصاصى الفحص بالسونار)، والدكتور إياد شفيق (اختصاصى الفحص بالرنين المغناطيسي). وأوضحت المصادر أن العديد من الأسماء رفضت الحديث عن طبيعة التهديدات الأمنية التى تعرضت إليها، والأسباب التى دعتها لمغادرة العراق والاستقرار فى دول الجوار. هذه الحوادث وغيرها الكثير جعلت العديد من المنظمات والهيئات العراقية تسارع إلى التنبيه إلى خطورة الموقف. وكانت نقابة الأطباء قد دعت الخميس الماضى إلى الاعتصام الجماعى فى مقر النقابة، وإضراباً عاماً عن العمل فى المشافى والمراكز الصحية احتجاجاً على ما أكد مصدر نقابى أنه اتساع فى عمليات اختطاف علماء الطب المشهورين، للاحتجاج على هذه الأوضاع، وحذرت من أن عدم تحسن الوضع الأمنى فى العراق سيزيد من اتساع ظاهرة خطف الأطباء والعلماء ومقايضتهم بمبالغ خيالية وفق تخطيط وتنفيذ مدروسين.عصابات عالمية: وزادت حوادث الاختطاف هذه من مخاوف الكثير من العراقيين من مغبة دخول عصابات عالمية إلى البلد، تقوم بمثل هذه الأدوار، فالاختطاف باتت له شروط أقسى من طلب المال، وهو الأمر الذى دعا العديد من تلك الجهات إلى عقد المؤتمرات لفضح هذه الأساليب الإجرامية، وللتنديد بسلطات الاحتلال الأمريكي، التى ما زالت ورغم مرور عام كامل على الاحتلال، غير قادرة على توفير الأمن للعراقيين. وعزت مصادر عراقية اتساع عمليات خطف العلماء الى تصفيات سياسية ولم تستبعد انخراط جهات أجنبية وراء الظاهرة لإفراغ العراق من علمائه وكوادره المتميزة.هيئة العلماء تحذر: كما حذرت هيئة علماء المسلمين السنة بالعراق من عمليات الاختطاف التى يتعرض لها ذوو الكفاءات العلمية فى العراق، وذكرت الهيئة التى تعد أعلى مرجعية لأهل السنة فى العراق أن العديد من العلماء العراقيين يتعرضون لضغوط من أجل إجبارهم على النزوح إلى خارج العراق حيث يتعرض العديد منهم إلى الاختطاف والتعذيب على أيدى جهات لم تحددها الهيئة، واكتفت بوصفها بـ"الخفية"، وأوردت هيئة علماء المسلمين فى العراق قائمة تضم 17 اسماً، خمسة منهم تم اغتيالهم بينهم ثلاثة أطباء قتلوا فى عياداتهم آخرهم (نقيب الأطباء رئيس جامعة بغداد) الدكتور محمود الراوي. وأوضحت الهيئة أن مصير 11 مختطفاً لا زال غامضاً فيما أفرج عن أحد الأطباء الذى غادر العراق بعد أن دفع فدية كبيرة. ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن الدكتور مثنى حارث الضارى (المسؤول عن الإعلام بهيئة العلماء) قوله: وَرَدتنا شكاوى كثيرة من كثير من الأطباء والعلماء تفيد بأن هناك حالات اختطاف منظمة ومرتبة لكثير من الأطباء والعملاء العراقيين، وأن هذه الاختطافات تمارس فيها أنواع من التعذيب، ويجبر كثير منهم على الخروج من البلد من خلال إيهامهم بأنه ستعاد الكرة لهم حتى بعد إطلاق سراحهم، فهى وسيلة ضغط من أجل إجبارهم على الخروج من البلد.وذكر الضارى أن معلومات وصلت مقر هيئة علماء المسلمين تفيد أن الدكتور نزار العبيدى، وهو من علماء العراق المشهورين فى مجال الذره قد تم اختطافه وتوفى أثناء عملية اختطافه بسبب التعذيب الذى مورس عليه.كما عقدت جمعية الأطباء العراقيين مؤتمرا فضحت فيه هذه الظاهرة، ودعت إلى الاعتصام فى المؤسسات الحكومية؛ لإشعار المجتمع الذى يتحمل جزءاً من ذلك، على حد تعبير رئيسها الدكتور شاكر العينه جي. ودعت إلى عقد اجتماع يوم الثامن من أيار (مايو) الجاري، لغرض التعبير عن رفضها الممارسات غير الإنسانية وغير الأخلاقية التى تقوم بها مجموعة ضالة، ارتضت لنفسها أن تقوم بمثل تلك الأعمال. الانتقالى آخر من يعلم: ومهما قيل ويقال عن هذه الأعمال الإجرامية، فان مجلس الحكم الانتقالى الذى (يدير) الدولة العراقية وإدارات الدولة المسؤولة، وخاصة الأجهزة الأمنى عاجزة تماماً عن مواجهة أعمال العصابات المنظمة أو التخفيف من أعمالها الإجرامية التى يبدو أنها أخذت تتزايد فى الآونة الأخيرة بشكل ملفت للنظر، وخاصة فى حقول الطب، والغريب فى الأمر أن الجمعيات والأحزاب والمنظمات والهيئات غير المنضوية تحت لواء مجلس الحكم الانتقالي، هى التى تسارع إلى عقد مثل تلك المؤتمرات الصحفية، بغية التعريف بهذه الممارسات الخطيرة، التى تهدد البلد، بينما مجلس الحكم الانتقالى لا يتطرق إلى تلك الحوادث، التى تهدد العراق ومستقبله، ويعدها حوادث عرضية. وقد ولد هذا الأمر شكا عند عدد كبير من العراقيين فى أن هذه الجهات، التى تقوم بهذه العمليات، ربما تكون متعاونة مع عدد من أعضاء المجلس الانتقالي، لغرض إفراغ البلد من طاقاته وقدراته، فى حين اتهم البعض الآخر جهات إسرائيلية وعلى رأسها جهاز الاستخبارات الإسرائيلى الخارجى "الموساد" بالوقوف وراء هذه العمليات الإجرامية، خاصة وأن أنباء كثيرة تواترت عن تغلغل إسرائيلى فى العراق، وعن مقرات للموساد فى عدد من المدن العراقية.ويقول الدكتور محمود العباسى من وزارة الصحة العراقية: إن هذه الظاهرة تحتاج إلى دراسة واستقصاء؛ لأنها ليست عملاً عبثياً، وإنما هى من تخطيط جهات أجنبية، وأن أصابع الاتهام تتجه نحو الموساد الإسرائيلي، وبأنه الجهة الوحيدة التى تمارس مثل هذه الجرائم؛ لأنه سبق أن مارس الاغتيالات ضد العديد من علماء وأساتذة الجامعات العراقية، وقد أثبتت الوقائع أن الكثير من الأعمال الإجرامية مارسها رجال الموساد الذين ينتشرون فى جميع أنحاء العراق ولاسيما فى بغداد و المنطقة الشمالية.. وأضاف العباسى أن مجلس الحكم مطالب بتوفير الحماية الكافية لضمان حياة العلماء وعدم تركهم عرضة للاغتيال أو الاختطاف أو الهجرة؛ لأن فى ذلك خسارة للعراق لا يمكن تعويضها.وفى هذا السياق استنكرت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ظاهرة الاختطاف والإرهاب التى يتعرض لها الأطباء العراقيون، وأدان السيد زياد عبد الرزاق أسود (وزير التعليم العالي) بشدة هذه الظاهرة التى وصفها بالخبيثة، والتى تقف وراءها أياد مخربة ومشبوهة لا تريد للعراق الخير والتقدم، بل تريد أن تدمر البلد وثروته العلمية متمثلة بخيرة أطبائه ذوى التخصصات وأضاف الوزير: أن وزارة التعليم العالى تطالب ويشدة وزارة الداخلية ومجلس الحكم فى توفير الحماية المطلوبة لهؤلاء الأطباء والتدريسيين العلماء من خيرى هذا البلد الطيب لغرض إفشال مخطط أعداء العراق.إجراءات متأخرة: من جانب آخر كشفت مصادر فى وزارة الداخلية أن إجراءات أمنية مشددة قد اتخذت مؤخراً لمواجهة عمليات اختطاف وقتل العلماء والأطباء التى تقوم بها عصابات مسلحة وتزايدت فى الآونة الأخيرة تتضمن زيادة الحراسات على المستشفيات والعيادة الطبية، وتكثيف الحراسات على دور الأطباء فى حيهم ببغداد، وأشارت إلى أن (وزير الداخلية) سمير الصميدعى عقد اجتماعاً مع وزير الصحة خضير عباس، وعدد من مسؤولى الوزارتين لدراسة متطلبات مواجهة هذه العصابات، حيث أوعز إلى دائرة مكافحة الجرائم الكبرى بمضاعفة جهودها للقبض على أفراد العصابات التى كثفت من عملياتها الإجرامية مؤخراً، وقال: إنهم يسعون لإفراغ البلاد من عقولها المبدعة لعرقلة إنماء العراق الجديد.. وأضافت المصادر نفسها أن الوزير ومن أجل تطوير أداء الوزارة طرد المفتش العام للداخلية ومدير شرطة النجف من وظيفتهما، وأوضحت أنه سيعين خلال أيام مفتشاً جديداً ووكيلاً للوزارة لشؤون الاستخبارات. ويرى المراقبون أن هذه الإجراءات جاءت متأخرة جداً، فى حين يتحدث العراقيون جميعاً عن تفاقم الانفلات الأمني، وتصاعد عمليات الاغتيال والاختطاف وجرائم السرقة والسلب التى باتت تهدد المواطنين فى وضح النهار.ة تقف جميع امل سالم (زائر) — 30/09/2004
سمعت من موقعكم ان الاختطاف اصبح شيئا عاديا فى الحياة العراقية ولكن هناك ما هو اخطر من اختطاف العلماء وغيرهم فهناك احتمال فى وقوع حرب اهلية مفتعلة ومدفوعة من قبل امريكا فى كركوك نتيجة لعمليات التى تحدث فيها وخصوصا خطف الاغنياء والوجهاء من ابناء المدينةوخصوصاذات غالبيةتركمانيةفهى تدمر البنى الاجتماعية والخلقية وتفعل النزعة القومية لدى البعض وارى ان كركوك بعيدة جدا عن الاضواء حتى وقت صدام ولست ادرى ما المراد منها والله الساتر وخصوصا تزايد عدد الوافدين اليهود اليها سرا
قاطع عدوك بعدم تصديق مزاعمه ومزاعم عملائه وبعدم شراء بضائعه وبضائع الدول المساندة له فى كل قرش منك تستفيد اسرائيل به سلاحا تقتل به اخوتك فى فلسطين تنبه لهذه الحقيقة ولا تقتل اخوانك بمالك أبطال العراق انتبهوا للعدو ومؤامراته الخفيةتأثرنا كل التأثر الشديد كلما سمعنا عن اغتيال احد من احرار العراق وعلمائه ومفكريه وعلماء الذرة العراقيين وغيرهم ، غير أن هذه الاحداث لم تكن ابدا غير متوقعة منذ علمنا بدخول اعداد لا تحصى من عملاءالاستخبارات الاسرائلية للعراق فكنا نعيش هاجس الخوف من مغبة اطلاق العنان فى الثقة التى تبديها الحكومة العراقية المؤقتة فى امريكا على الرغم من علمها القاطع بأنها تضع المصالح اليهودية فوق كل اعتبار وانها لاتمنع اسرائيل من عمل أى شيء فى العراق ، فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وعظم الله اجوركم ورحم موتانا وموتاكم وادخلهم فى الفرودس الاعلى من الجنة نسأل ان يقبل فى الشهداء والانبياء والصديقين وحسن اؤلئك رفيقا .ولعل من الأوفق ان تسعيد الامة العربية ذاكرتها بحثا عن الاستفادة من دروس احداث الماضى القريب والبعيد اذا كانت تريد النجاة مما يدبر لها تحت جنح الظلام وما يخبئه لها عدوها الصهيونى الماكر من مفاجات غير سارة ففى الماضى القريب لا تغيب عن ذاكرة كل عربى وكل مسلم الاحداث التاريخية التى وقعت فى لبنان عندما خاض حربا اهلية اشعلتها اسرائيل عن عمد حين ارسلت الى لبنان ارتال من العملاء االسريين فراحوا ينفذون خططا فى غاية الخبث حيث كانوا يغتالون زعيما لبنانيا سنيا وبعد قليل كانوا يغتالون من دخل معه فى خصومة او ملاسنة او مهاترة او انتقاد من الجانب المسيحى ثم بعد فترة قصيرة يغتالون زعيما سنيا او شيعيا اخر ثم يبحثون فى الجانب المسيحى او أى جانب اخرممن يمكن او يكون له مصلحة ولو بسيطة فى اغتيال الزعيم المغتال تمويها احيانا ورسما دقيقا لخطط خبيثة فى احيان اخرى حتى اذا وجدوا شخصية تنطبق عليها تلك الصفات فيقوموا باغتيالها حتى يتوهم كل طرف أن خصمه الحزبى او خصمه الشخصى هو المسؤول عن تلك الجريمة وهكذا بدأ اللبنانيين فى خوض الحرب الأهلية متأثرين بتلك الشكوك التى تعمدت اسرائيل زرعها بين ابناء البلد الواحد فى لبنان وبالعمى الفكرى الذى اجتاح كل فؤاد وامات كل عقل واجهز على كل فضيلة و على الرغم من محاولات كثيرة من كل جانب لتحكيم العقل وكانت اسرائيل كلما أحست بنجاح تلك المحاولات بادرت الى مزيد من الاغتيالات فى كل الاطراف وكل الجوانب وكل الفئات وكل الاحزاب وكل العقلاء وكل المجانين وشبه العقلاء وشبه المجانين فلم يعد أحد من اللبنانين يميز عدوه من صديقه ولم يعد يعرف احد أين الحقيقة وماهى المشكلة عند حدوث اية اغتيالات فى لبنان لأن الشيعة دخلوا فى خصومة مع بعضهم ومع السنة والمسيحيين وكان الحال نفسه منطبقا على المعسكر المسيحى الذى انقسم على نفسه وعلى مواطنيه من المسلمين ايضا ولم يكن المدهش وحده اعلان الحرب على نفسه وعلى المسلمين سنة وشيعة فقط بل كانت هناك الكثير من المدهشات والمفاجاءات الصاعقة التى لم يعرف لها مثيلا قط فى تاريخ لبنان ، فمثلا كانت هناك كحقيقة واقعة مأساة حقيقة تتجاوز كل الحدود وتتخطى كل منطق سليم صور صريحة من التفاخر بالخيانةذلك ان بعض المسيحيين انحاز الى العدو ودخل هذا البعض فى محالفات معلنة مع اسرائيل ولم يكن معسكر مسلمى السنة او معسكر مسلمى الشيعةافضل حالا ولا ارشد توجها ، فكل جانب من جوانب التركيبة الحزبية والاجتماعية اللبنانية دخلت فى دوامة مظلمة من التخبط والتشكك وعدم التمييز مما حقق لاسرائيل نجاحا منقطع النظير وكانت الحرب الاهلية التى لم تعرف لها البلاد مثيلا وطحنت تلك الحرب اللبنانين وانزلت بلبنان البلد السياحى الساحر الـجــمـا ل و ذو الاقتصاد المتين والمتميز بالامان منقطع النظير افدح الخسائرفى كل ناحية من نواح الاقتصاد وكل ناحية من نواحى الحياة اليومية والحياة السياسية والحياة الفكرية الخ وكادت أن تلتهم الحرب كل شيء وبدأ انه لا يمكن انقاذ أى شيء من تلك الكارثة الرهيبة وساد التشاؤم واليأس لولا رحمة من الله نزلت بلبنان عند اجتماع قادته واهل الرأى فيه فى الطائف بالمملكة العربية السعودية وتوصلوا بعد جهد الى اتفاق الطائف فعادت الى لبنان من جديد بعد ذلك صحته وعافيته وتحسن اقتصاده وعلا صوت العقل والقانون من جديد وعرف اللبانيين ان ما حدث لهم لم يكن سوى تأمر امريكى اسرائيلى عليهم وقرروا الثقة فى اى عربى واعلنوا ان كل لبنانى فوق الشبهات مالم تثبت بكل الوثائق ادانته وعرفوا أن سوريا حليف شقيق موثوق الجانب وليس مستعمرا وان امريكا عدوا وليس صديق شأنه شأن العدو الاساسى اسرائيل لان صديق العدو عدو ايضا . وما يجرى الان فى العراق هو فصل جديد من التاّمر الصهيونى الخبيث ضد العراق واهله ومستقبله ودعك من تعلل البعض بأن من مصلحة الاحتلال الامريكى ايجاد نوع من الاستقرار وبالتالى فان اسرائيل وهى صديقة امريكا لايمكنها اللجوء الى اساليب تؤدى الى زيادة الفوضى فان الجواب الواضح لمثل هذه الحجج الواهية يكون بتذكير الجميع باساليب اليهود الذين لايحفظون لاحد جميلا ولا يبالون بمصلحة غير مصالحهم وما تجسس اسرائيل على امريكا نفسها وانفضاحهم المعروف فى ذلك سوى مثلا بسيطا لما نقول ، وعليه : يجب جميعا الانتباه الى هذا الوضع الدقيق الذى يعيشه العراق البطل المقاوم للاحتلال يجب تفويت الفرصة على اعداء العراق وتاسيس قوانين موحدة باسم قوانين الشرف العراقية يلتزم به كافة العراقيين من كل الاطياف والالوان للمجتمع العراقى وانادى بكل قوة الى القانون الاول واتمنى أن ينص على عدم تخوين أى عراقى فى الوقت الراهن حتى يتبين للجميع بالبرهان القاطع اقدامه بكل تعمد واصرار على الخيانة وهو مبدأ قرانى أمر به الله سبحانه وتعالى فى قوله " يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينو أن تصيبوا قوما بجهالة وتصبحوا على ما فعلتم نادمين " وانادى ايضا باعتماد قانون شرفى اخر فى مواجهة الفتن الصهيونية يتلخص فى وجوب حماية الشخصيات العراقية الهامة بأن يقسم كل عراقى على الالتزام به فكل عالم من علماء الدين يجب أن يمتنع أى عراقى حر كريم مهما كانت اتجاهاته الفكرية وموقعه فى المجتمع من ابلاغ أى انسان اخر خصوصا الاجانب او عملاء الاجانب اية معلومة عنه مهما كانت الظروف اين يعيش وما هى اوصافه وماهى ممتلكلته وعدد اراد عائلته الخ وبالضرورة ان يشمل مثل هذا الالتزام كل الاصناف المهمة من شخصيات العراق الاحرار كعلماء الذرة والطبيعة وكافة العلماء الكبار فى شتى العلوم الحديثة وكافة الزعماء الاحرار وما شابه ذلك والقيام بمثل هذا الالتزام سيحرم العملاء السريين لاسرائيل من جمع المعلومات للعدو وسيحبط ان شاء كل مخططاتهم الخبيثة ، والقانون الثالث ولا اقول الاخير لأن الواجب ايجاد قوانين شرف تغطى كافة الاحتياجات الامنية للعراق القانون الثالث الذى اقترحه بقوة يوجب على كل ثروات العراق البشرية من العلماء والزعماء المهمين جدا جدا (بالدرجة الاولى الممتازة ) النزول الى باطن الارض كناية عن وجوب اختفائهم عن الانظار تفويتا لمن يخطط لإغتيالهم فرصة تحيق اهدافهم الشريرة الخبيثة .واسأل الله تعالى أن يحفظ العراق من كل سوء ويخرج المحتل البغيض وعملائه من ارضه الطاهرة ذليلا كسيرا يجر اذيال الخيبة ان شاء الله ويفشل كل مخططات اسرائيل ضد الامة العربية الشجاعة الحرة الكريمة والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين . مقتل نائب نائب مجلس علماء العراق وابنه وأحد عناصر حمايته على يد مجهولين غرب بغدادالمحرر: CC SS الأربعاء 05 أيار 2010 05:47 GMTالسومرية نيوز/ بغدادأفاد مصدر مصدر مسؤول فى الشرطة العراقية، الاربعاء، بأن نائب مجلس علماء العراق وابنه واحد أفراد حمايته قتلوا بنيران مجهولين غرب بغداد.وقال المصدر فى حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا، صباح اليوم، نيران أسلحتهم الكاتمة باتجاه نائب مجلس علماء العراق وإمام وخطيب جامع الأخوة الصالحين الشيخ عبد الجليل إبراهيم الفهداوي، عندما كان يستقل سيارته بمنطقة العامرية غرب بغداد، مما أسفر عن مقتله وابنه مصطفى وأحد عناصر حمايته".وأضاف المصدر الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "سيارات الاسعاف هرعت إلى مكان الحادث، فيما طوقت الاجهزة الامنية المكان وبدأت حملة تفتيش بحثا عن المنفذين".يذكر أن العاصمة العراقية بغداد شهدت، الثلاثاء، مقتل مسؤول استخبارات قاطع شمال بغداد المقدم علاء حسن بانفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة بسيارته العسكرية فى منطقة الكاظمية شمال غرب بغداد، فيما قتل أربعة عناصر من الصحوة بانفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة أسفل سيارة من نوع كيا فى منطقة الزيدان جنوب أبو غريب غرب بغداد. ذه هى احدى المواقف المخزية لأحد اتباع الحزب "الاسلامي" فهو معروف بولائه للحكومة الشيعية حاله كحال كل قيادات واعضاء الحزب "الاسلامي"
عندما سأله احد المتصلين فى برنامج جلسة افتاء والذى يبث على قناة بغداد التابعة للحزب "الاسلامي" عن رأيه بمسألة تغيير العلم العراقى وعن الحملة العسكرية الامريكية على مدينة الموصل ..فبالرغم من موقفه المتوقع تجاه تغيير العلم ، إذ انه كان مهونا من الامر داعما للحكومة فى موضوع تغيير العلم ، الا ان موقفه تجاه الحملة العسكرية الامريكية على مدينة الموصل كان مهينا ومعيبا بحق شخص يدعى العلم.حيث ان اهالى الموصل اجمع يعلمون بأن حادثة الزنجيلى كانت من تدبير البيشمركة الكردية ، حيث قاموا بتفجير عتاد داخل احد الاحياء لأرهاب الناس فانفجرت وتدمرت عشرات المنازل مما ادى الى حصول كارثة ودمار لم يحدث فى العراق اجمع منذ احتلال العراق.وبالرغم من ان القاصى والدانى علم حقيقة الامر فضلا عن الكثير من وسائل الاعلام العراقية الا ان هذا المسمى بالشيخ اصر على ربط الحادث بالمجاهدين من خلال حديثه وايحائه بأنهم القادمين من وراء الحدود ، وهذا المصطلح يطلق دائما على المجاهدين العرب ومن معهم.كل هذا الكلام جاء ليبرر الحملة العسكرية الامريكية على مدينة الموصل السنية فى عام 2008.فالسائل يسأل عن الحملة العسكرية الامريكية على الموصل و"فضيلته" يجيبه بالتحدث عن تفجير حى الزنجيلى ليبرر هذه الحملة البائسة.هذه هى حقيقة كل من ارتضى السير فى صفوف الحزب "الاسلامي" المنحرف عن جادة الصواب ..برنامج جلسة افتاء - قناة بغداد27/1/2008
معنا اتصال: تفضل صهيب من الموصل. صهيب: شيخ ما رأيك فى هذه المسألة ـ تغيير العلم؟ الشيخ: نعم، فى سؤال آخر. صهيب: ما رأيك فى العملية التى قام بها الجيش والأمريكان فى منطقة الموصل؟ الشيخ: الأخ صهيب يسأل سؤالا فى الحقيقة، نود من الإخوة المشاهدين الكرام أن تكون أسألتهم تخص الشرع، أما القضايا السياسية جهد الإمكان أن يكون لها أهلها ولكن يا أخى الكريم الأعلام الموجودة فى أغلب الدول العربية والإسلامية باستثناء.. أستطيع أن أقول العلم السعودى علم شرعي، أما بقية الأعلام تترجم عن رموز وتاريخ ذلك البلد، وغيرت الأعلام لكثير من الدول وكثير من الإمبراطوريات عبر التاريخ، والعلم العراقى السابق واللاحق، يعنى ماذا يجدى وماذا يقدم وماذا يؤخر؟، يعنى ما حكم العلم العراقى قبل 63 أو بعهد الملوك أو بعهد العثمانية أو الأموية؟ هذه الأعلام رموز يختارها الشعوب فلا أظن أن ينبنى عليها حكم شرعي، لاسيما وقد أثبتت كلمة الله أكبر، التى هى إن شاء الله رمز الإسلام والمسلمين وفيها ذكر الله تعالى،أما النجوم وغيرها فلا أرى وجدت أو ذهبت أن يضر فيها هذا أمر.أيا كانت هذه الرموز فى الأمر كانت ترمز فى العلم بين الوحدة بين مصر والعراق، وقد انهارت الوحدة فى ساعة ولادتها، فلا ينبنى عليها أمر أخى الكريم ولا داعى لتضخيم الأمر فى مثل هذه القضايا.أما العملية الإجرامية التى نفذت فى الموصل فى منطقة زنجيلى حقيقة وراح ضحيتها أكثر من 40 شهيد وأكثر من 200 شهيد ودمر أكثر من 200 منزل وتضرر 100 منزل آخر وشرد المئات فى هذا البرد القارص حيث قالوا إن هناك أكثر من 20 طن لمادة tnt دمرت هذه المنطقة بالكامل حتى عدت هذه المنطقة بالمنطقة المنكوبة، هذا لا يرضاه شرع ولا عقل، لا يرضاه مؤمن ولا غيور ومن عمل على هذا أو ساهم فى هذا أو أيد هذا له من الله ما يستحق، لأن قتل امرأ مسلم جريمة فما بالك بتدمير بلدة إسلامية؟ هذه أيادى خبيثة تعمل..جاءتنا من وراء الحدود لتدمير البلاد وإفساد العباد لهم من الله ما يستحقون.
يصلون على الفهداويوها هو منزل الفهداوى محاطا بالعوارض الكونكريتية التى وضعتها الحكومة الشيعية حماية لهفالفهداوى كان قد هدد من قبل المجاهدين قبل مقتله مما دعاه للسفر الى الاردن لكنه لم يستطعالا انه قتل بعد ايام من عودته من كردستان العراق وبالذات محافظة السليمانيةللعلم:مجلس علماء العراق مجلس نفاق أسسه الحزب الإسلامى ليكون بوقاً له بعد ان فشل فى السيطرة على هيئة علماء المسلمين، وليكون جهة تشرع له وتصدر الفتاوى التى يريدها وتوافق هواه وتوجهاته، بمعنى أنه مجلس يصمم الفتاوى الدينية على المقاسات التى تلاءم هوى الحزب الإسلامى ومن على شاكلته.
عملاء وقيادات الحزب الاسلامى واحمد عبد الغفور السامرائى يصلون على الفهداويوها هو منزل الفهداوى محاطا بالعوارض الكونكريتية التى وضعتها الحكومة الشيعية حماية لهفالفهداوى كان قد هدد من قبل المجاهدين قبل مقتله مما دعاه للسفر الى الاردن لكنه لم يستطعالا انه قتل بعد ايام من عودته من كردستان العراق وبالذات محافظة السليمانيةللعلم:مجلس علماء العراق مجلس نفاق أسسه الحزب الإسلامى ليكون بوقاً له بعد ان فشل فى السيطرة على هيئة علماء المسلمين، وليكون جهة تشرع له وتصدر الفتاوى التى يريدها وتوافق هواه وتوجهاته، بمعنى أنه مجلس يصمم الفتاوى الدينية على المقاسات التى تلاءم هوى الحزب الإسلامى ومن على شاكلته. لقد تجاوز عدد العلماء الذين تمت تصفيتهم على يد الزمر الإجرامية والميليشيات المحمية خلال النصف الأول من هذا العام فقط الـ 15 عالماً جليلا جلهم من حملة الدكتوراه ومن التدريسيين بالجامعات الإسلامية ومن الفقاء والمفتين.وكما قالت هيئة علماء المسلمين فى بيان نعيها للشيخ الجليل الشهيد فتحى عز الدين النعيمى إمام وخطيب جامع السلام فى محافظة نينوى يوم 22 تموز الجارى فإنه لابد وأن يأتى اليوم الذى تكشف فيه الخفايا وتوضع موازين العدل ليحاسب المجرمون مرتكبو جرائم إغتيال علماء العراق ومن يقفون ورائهم على ما إرتكبوه من جرائم وحشية ضد العراقيين الأبرياء... ولايمكن مطلقا أن نبرئ كلا من الإحتلال الأمريكى الإيرانى وحكومة الاحتلالين مسؤولية جرائم إغتيال علماء الدين من أهل السنة، وقبل أيام إغتال مجهولون مجرمون العلامة الشيخ الدكتور عبدالعليم السعدى أمام داره فى مدينة الرمادى وفروا هاربين دون أن تتمكن قوات الأمن المليونية من القبض عليهم أو كشفهم.وقبله بفترة قصيرة إغتال مجرمون مجهولون يوم 5/5/2010 الشيخ الدكتور عبدالجليل إبراهيم الفهداوى نائب رئيس مجلس علماء العراق، ومعاون العميد بكلية العقيدة فى الجامعة الإسلامية ببغداد، مع إثنين من مرافقيه، وهو الشخصية الإسلامية الثالثة التى يتم تصفيتها خلال أسبوع واحد. ويبدو أن هذه الجرائم وأمثالها ستستمر طالما بقى الاحتلال، واستمر مشروعه السياسى الذى تنفذه الحكومات المتتابعة فى ظله.إن استهداف علماء العراق على هذا النحو ليس جديدا، وهو يأتى فى سياق الاستهداف المستمر لركائز البلاد ورموزه الدينية، طمعا فى إحلال الفوضى، وإرباك الوضع فى العراق، فضلا عما يترتب على ذلك من شيوع الجهل بين الناس بسبب غياب رجال العلم والفتوى عنهم، كما أن هذه الجرائم تأتى فى ظل الأزمة السياسية التى تمر بالبلاد فى ظل الإحتلال، ومحاولة زعاماتها الإستمرار والتشبث بكراسى السلطة بأى ثمن، وفى عودة مقصودة للعنف الطائفى الذى تغذيه أطراف معروفة ولغايات معلومة.إن إستباحة دماء المسلمين على هذه الشاكلة جريمة من الجرائم الكبرى، فإذا كان زوال الدنيا أهون عند الله من قتل مسلم، فكيف بقتل عالم مسلم من علماء الفقه والشريعة، وهل يعلم القتلة والمتسترون عليهم كيف يتم اعداد الامام والخطيب والداعية والفقيه والمفتي؟إنه لا يصنع فى يوم وليلة بل بسنين طوال من الجد والتعب والاعداد والتحضير، فكيف يتم انهاء حياة عالم دين بثوان من قبل مجرم لا يرعى فى الله إلا ولا ذمة ولا يحترم علم العلماء؟ فلم يكن من المتصور ان تستباح دماء علماء المسلمين بحجج واهيةٍ وشبهٍ باطلة وبمنطق لا يقبله شرع ولا عقل البتّة، ألم يعلم القتلة المجرمون ومن يقف ورائهم من الشرذمة القليلين الذين لا يتقون الله فى مؤمن إلّاً ولا ذمّة ولا يرعون الحرمات ولا دماء المسلمين، أن المسلم معصوم الدم والمال، لا تُرفعُ عنه هذه العصمة إلاّ بإحدى ثلاث؛ إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يَحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم إلاّ بإحدى ثلاث : كَفَرَ بعدَ إسلامهِ، أو زَنَى بعد إحصانهِ، أو قَتَلَ نفساً بغير نفس )) رواه أبو داود والنسائي، وما عدا ذلك ، فحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع .وفى ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((والذى نفسى بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا )) رواه النسائي، وفى رواية أخرى: ((لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا فى دم مؤمن لأدخلهم الله النار)). ويقول أيضاً: ((لن يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)) رواه البخاري، وهذا الحديث وحده يكفى لبيان عظيم حرمة دم المسلم.فأى خطر هذا ، وأى مهلكة يقدم عليها المرء ويجازف بها، عندما يستبيح دم المسلم دون حق وإنما بالغى والباطل والهوى والجهل.واقدم للقارئ الكريم هذا الجدول الاحصائى باسماء حوالى 225 من الشهداء علماء الدين من اساتذة الجامعات وكليات الفقه والشريعة وخطباء المساجد من الذين تم اغتيالهم على يد العصابات الاجرامية المحمية من قبل المحتلين واعوانهم وما زال الجدول مفتوحا ما دام الاحتلال باقيا يحمى المجرمين ويشجعهم وما دامت سلطات حكومة الاحتلال لايهمها ان يقتل العلماء ويغتال الاساتذة والمفكرون فهى لم ولن تحرك ساكنا وكل الجرائم اليوم تقيد ضد مجهول..تناسية السلطات انها مسؤولة امام الله عن حماية دم كل عراقى فكيف بحماية العلماء؟، وندعو الله ان يحمى من تبقى من علمائنا الاجلاء وان يتغمد الشهداء منهم بواسع رحمته ومغفرته وإنا لله وانا اليه راجعون والمشتكى لله وحده..قائمة بأسماء الشهداء من علماء الدين الأجلاءالذين تم إغتيالهم خلال سنوات الأحتلالنرجو من الأخوة ممن لديهم إضافات أو تصويبات أن يسارعوا لإخبارنا بها لتصحيحها من على صفحات هذا الموقع الكريمالشهيد الدرجة المحافظة محل الاستشهاد الجامع1. الشيخ محمد طه السامرائى امام وخطيب بغداد المحموديه المحموديه الكبير2. الشيخ صلاح صبرى خطيب امام وخطيب بغداد الدوره الازهري3. الشيخ خليل جابر امام وخطيب البصرة الخضري4. الشيخ خالد عبد العزيز السعدون امام وخطيب البصرةاسامه بن زيد5. الشيخ باسم محمد فتاح امام وخطيب بغداد الشعب قباء6. الشيخ وفيق مسوى الحمدانى امام وخطيب البصرة الكواز7. الشيخ يوسف يعقوب الحسان امام وخطيب البصرة الكبير8. الشيخ حمزه عباس العيساوى امام وخطيب الانبار الفلوجه الوحده9. الشيخ كمال نزار امام وخطيب الانبار الفلوجه شاكر ضاحي10. الشيخ شوكت غالب العانى امام وخطيب الانبار الفلوجه الرحمن11. الشيخ محمد شرقى الجميلى امام وخطيب الانبار الفلوجه حى نزال12. الشيخ رياض شلال ناهى امام وخطيب بغداد المحموديه الانوار13. الشيخ سليمان جامل امام وخطيب ديالى غير معروف نى الله موسى14. الشيخ حسين تركى عمير امام وخطيب ديالى غير معروف نبى الله موسى15. الشيخ سمير ابراهيم مهدى امام وخطيب ديالى غير معروف ام القرى16. الشيخ حاتم متعب وهيب امام وخطيب ديالى غير معروف ام القرى17. الشيخ سعيد محمد طه امام وخطيب بغداد المحموديه المحموديه الكبير18. الشيخ مثنى عرار فخرى امام وخطيب بغداد القاهره اسماعيل نوح19. االشيخ غازى سالم الزوبعى امام وخطيب بغداد الحسينيه الصبار20. الشيخ خليل سلامه خميس امام وخطيب بغداد بوب الشام الراشدي21. الشيخ نزار هادى الدليمى امام وخطيب بغداد ش فلسطين 12 ربيع الاول22. الشيخ اجود جهاد العزاوى امام وخطيب بغداد جميله امينه عباس23. رعد حمود عبد العزيز النجدى امام وخطيب ذى قار ناصريه مسجد فالح الصغير24. الشيخ محمد صبرى العجيلى امام وخطيب بغداد البنوك عبد الله بن عمر25. الشيخ عبد المجيد حميد الجنابى امام وخطيب بغداد ش فلسطين زويد الجنابي26. الشيخ عبد القادر صبيح القادرى امام وخطيب بغداد س اندلس امجد الزهاوي27. الشيخ حسن حبيب العانى امام وخطيب بغداد زعفرانيه اليماني28. الشيخ عبد الله احمد زكى امام وخطيب بغداد الخضراء الرحمن29. الشيخ مصطفى عبد فرج امام وخطيب بغداد حى العامل الاقطاب الاربعه30. الشيخ وليد رحيم ظاهر امام وخطيب بغداد الدوره حاتم السعدون31. الشيخ عمر سعيد حوران امام وخطيب الانبار الفلوجه اسامه ابن زيد32. الشيخ احمد عبيد عزاوى امام وخطيب بغداد المحموديه الكريم33. الشيخ فلاح مهدى النعيمى امام وخطيب بغداد الحسينيه نبى الله اسماعيل34. الشيخ علاء محمود جاسم امام وخطيب بغداد ش فلسطين عثمان بن عفان35. الشيخ اكرم قاسم شهاب امام وخطيب بغداد ش خامسه خديجه الكبرى36. الشيخ انسام رعد لطيف امام وخطيب بغداد غزاليه الحمزه37. الشيخ عبد على متعب امام وخطيب بغداد الرساله -2 عمر الفاروق38. الشيخ عبد المجيد احمد عزيز امام وخطيب بغداد الزعفرانيه الرشيد39. الشيخ حسين على سهو امام وخطيب بغداد س الطلائع الشيخ موسى40. الشيخ حمدى شاكر جاسم امام وخطيب بغداد حى سومر مصعب بن عمير41. الشيخ حميد صالح محمد امام وخطيب بغداد حى العدل ضارى السامرائي42. الشيخ محمد جدوع زيار الجنابى مام وخطيب بغداد البياع الكوثر43. الشيخ رعد الدليمى امام وخطيب بغداد السيديه الفرقان44. الشيخ خليل سبع الطائى امام وخطيب بغداد الحريه دعاة الاسلام45. الشيخ محمد خليل سبع امام وخطيب بغداد الحريه دعاة الاسلام46. الشيخ عبد الوهاب عبد الله داود امام وخطيب بغداد اليوسفيه الملك الديان47. الشيخ حسن الجبورى امام وخطيب بغداد الكرخ الشيخ علي48. الشيخ بشير نجم سهيل امام وخطيب بغداد الكرخ الحاج امين49. الشيخ عدى عبد الرزاق امام وخطيب بغداد الشعله الصحابه50. الشيخ مصطفى نافى الدليمى امام وخطيب بغداد الكرخ الثريا51. الشيخ خالد زهير سليم امام وخطيب بغداد الكرخ المدلل52. الشيخ مصعب فرقد فالح امام وخطيب بغداد الكرخ التكارته53. الشيخ محمد زكى امام وخطيب بغداد الدوره ابو بكر الصديق54. الدكتور الشيخ احمد سعيد زيدان امام وخطيب بغداد الرمادى غير معروف55. الشيخ احمد خضير الناصرى امام وخطيب بغداد سبع ابكار غير معروف56. الشيخ مخلص عبد الله كاظم امام وخطيب بغداد جسر ديالى عقبه بن نافع57. الشيخ جاسم حسين عبد امام وخطيب بغداد العبيدى الامام على بن ابى طالب58. الدكتور الشيخ وناس عبد الله النداوى امام وخطيب بغداد الطارميه59. الشيخ محمد رستم امام وخطيب كركوك كركوك غير معروف60. الشيخ عبد الرحيم عبد الجليل السامرائى امام وخطيب بغداد بغداد الجديده61. الشيخ هلال كريم امام وخطيب بغداد النعيريه عثمان بن عفان62. الشيخ حميد مخلف الدليمى امام بغداد الشعب مسجد الارقم63. الشيخ صبرى كريم علوان المجمعى امام بغداد الشعب الخلفاء الراشدين64. الشيخ طلال نايف العنزى امام بغداد حى البساتين المصطفى65. الشيخ حسن هادى النعيمى امام وخطيب بغداد بغداد الجديده الشهيد يوسف66. الشيخ حسين على حمد امام وخطيب بغداد التاجى عثمان بن مضعون67. الشيخ محمد غصون امام وخطيب بغداد حى السلام جامع حى السلام68. الشيخ عماد عاصم الحمدانى امام وخطيب بغداد اللطيفيه اهل البيت69. الشيخ علاء صالح العزاوى امام وخطيب بغداد الشعب مالك الملك70. الشيخ على الشمرى امام وخطيب بغداد المعامل الجنابي71. الشيخ عيسى نواف خلف امام وخطيب الانبار الفلوجه عبد الرحمن بن عوف72. الشيخ على الجبورى امام وخطيب بغداد جسر ديالى عمار بن ياسر73. الشيخ خليل ابراهيم الشاهين امام وخطيب البصرة العشار المصطفى74. الشيخ نادر كريم سلمان امام وخطيب بغداد العامل العشره المبشره75. ااشيخ واثق عبد الله امام وخطيب بغداد بغداد الجديده أل ياسين76. الشيخ طلال عباس امام وخطيب بغداد الكماليه ابى ذر الغفاري77. الشيخ صباح علوان دفاك امام وخطيب بغداد حى التراث الحمزة78. الشيخ رباح خليل السبع امام وخطيب بغداد الحريه دعاة السلام79. الشيخ عبد العزيز خليل السبع امام وخطيب بغداد الحريه دعاة الاسلام80. الشيخ احمد دايح مزعل الدليمى امام وخطيب بغداد باب الشيخ دعاة الاسلام81. الشيخ عبد الصمد اسماعيل العبيدى امام وخطيب بغداد القاهره عبد القادر الكيلاني82. الشيخ باسم نصيف التميمى امام وخطيب بغداد بغداد الجديده ابى عبيده83. الشيخ هلال سلمان كريم الزيدى امام وخطيب بغداد النعيريه غير معروف84. الشيخ حسن عبد صالح امام وخطيب بغداد النعيريه عرفات85. الشيخ ضياء الدين محمد الجنابى امام وخطيب بغداد فلسطين ابو عبيده86. الشيخ علاء الدين العزاوى امام وخطيب بغداد عبدالله المتقين87. الشيخ عقيل المعاضيدى امام وخطيب بغداد الغزاليه المهاجرين88. الشيخ طه ياسين خضير الجميلى امام بابل الاسكندريه المهاجرين89. الشيخ ناهى محمود براك امام وخطيب بغداد غير معروف الاسكندريه الكبير90. الشيخ مولود حسين مولود امام وخطيب بغداد الاعظميه ابراهيم الخليل91. لشيخ اسماعيل عبد الله امام بغداد الدهان92. الشيخ بشير فخر الدين الزاهدى مام وخطيب بغداد السيف93. الشيخ حسن حبيب العانى امام وخطيب بغداد ربيع الاول1294. الشيخ على مجيد الشمرى امام وخطيب بغداد برهان الدين95. الشيخ هاشم احمد الخشابى امام وخطيب بغداد الجنابي96. الشيخ عماد عماش امام وخطيب بغداد رياض الصالحين97. الشيخ على حسين حسين امام وخطيب بغداد الرحيم98. الشيخ خليل ابراهيم عبد الرزاق امام وخطيب بغداد محمد افندي99. الشيخ حميد مخلف حمادى امام وخطيب بغداد المصطفى100. الشيخ نوزاد حمه طاهر امام وخطيب كركوك الارقم101. الشيخ احمد فرج حمادى امام وخطيب بغداد امام قاسم102. الشيخ اكرم قاسم شهاب امام وخطيب بغداد غير معروف103. الشيخ فيضى محمد امين الفيضى امام وخطيب نينوى غير معروف104. الشيخ ضياء محمود حميد الجنابى امام وخطيب بغداد خديجه الكبرى105. الشيخ جمال خليفه امام وخطيب بغداد الكويتي106. الشيخ ضامر سليمان الضارى امام وخطيب بغداد الرفاعي107. الشيخ احمد المشهداني( ضرير)امام وخطيب بغداد الوشاش الكبير108. الشيخ صادق المهداوى امام وخطيب بغداد الوشاش الكبير109. الشيخ اياد العزى امام وخطيب بغداد الفاروق110. الشيخ اسماعيل العشيش الاعرجى امام وخطيب بغداد السيف111. الشيخ على وردى امام وخطيب بغداد عمار بن ياسر112. الشيخ ناجى محمود العيثاوى امام وخطيب بغداد عمار بن ياسر113. الشيخ ناجى جهاد حسن امام وخطيب بغداد امينه114. الشيخ خليفه جراد شاطى امام وخطيب بغداد الرحمن115. الشيخ عامر عبد الجبار زعيم إمام وخطيب بغداد الأنبياء116. الشيخ وليد سامى خليل امام وخطيب ديالى السجاد117. الشيخ عبد الرزاق مجيد حميد امام وخطيب ديالى الاقصى118. الشيخ هاشم عباس احمد الخشالى امام وخطيب ديالى رياض الصالحين119. الشيخ محمود عبد الرحمن جامل إمام وخطيب ديالى ركة الحاج سهيل120. الشيخ غالب على لطيف امام وخطيب ديالى مسجد قباء121. الشيبخ محمد غالب على لطيف امام وخطيب ديالى قباء122. الشيخ شلال اسعد جميل الخيرات امام وخطيب ديالى الشهيد اركان123. الشيخ عدنان اسكندر جاسم امام وخطيب ديالى الاقصى124. الشيخ حارث عادل عبد الرحيم امام وخطيب الانبار العشره المبشره125. الشيخ مروان جبار حسين امام وخطيب الانبار الحسين126. الشيخ محمد شرقى حسين امام وخطيب الانبار المرسلين127. الشيخ كمال شاكر محمود امام وخطيب الانبار الصافي128. الشيخ شوكت غالب ثابت امام وخطيب الانبار الرحمن129. الشيخ عيسى نواف خلف امام وخطيب الانبار عبد الرحمن بن عوف130. الشيخ عفان محسن عباس امام وخطيب الانبار المعاضيدي131. الشيخ عبد الله جابر محمد امام وخطيب الانبار الهدايه132. الشيخ مهند محمود رجب امام وخطيب الانبار الرواي133. الشيخ سالم عباس فاضل امام وخطيب الانبار المصطفى134. الشيخ عبد العليم عبيد صالح امام وخطيب الانبار عبد الله بن رواحه135. الشيخ محمد على احمد امام وخطيب الانبار الشهداء136. الشيخ عيسى عادل شافى امام وخطيب الانبار القران الكريم137. الشيخ خليل ابراهيم عسل امام وخطيب الانبار المطففين138. الشيخ عمار احمد على البكوع امام وخطيب نينوى سد االموصل139. الشيخ كنعان عدنان خليل امام وخطيب نينوى على خيرى الامام140. الشيخ على حسين صالح خلف امام وخطيب نينوى الحاج شهاب الاحمد141. الشيخ عزيز محمد منصور الجنابى امام وخطيب بابل السيد الرفاعي142. الشيخ رائد اسماعيل ابراهيم امام وخطيب بغداد الراشدي143. الشيخ على العيساوى امام وخطيب الانبار غير معروف144. الشيخ تحسين على اللهيبى امام وخطيب الانبار غير معروف145. الشيخ نورى حامد الدليمى امام وخطيب بابل غير معروف146. الشيخ سعدى احمد الزيدان امام وخطيب الانبار غير معروف147. الشيخ شاكر محمود امام وخطيب بغداد ضيوف الرحمن148. الشيخ احمد على احمد امام وخطيب بغداد البديع149. الشيخ احمد خليل امام وخطيب بغداد الخلفاء الراشدين150. الشيخ سعدى محمود حيدر امام وخطيب بغداد الحميد151. الشيخ صدام ابراهيم العقيلى امام وخطيب بغداد الخلفاء الراشدين152. الشيخ احمد لطيف مهدى امام وخطيب صلاح الدين غير معروف153. الشيخ محمد عبد الرحمن العانى امام وخطيب بغداد عمر الفاروق154. الشيخ جمال على عباس امام وخطيب صلاح الدين محمد رسول الله155. الشيخ حسين علاوى خلف امام وخطيب صلاح الدين عبد الله بن مسعود156. الشيخ قحطان محمود مصطفى امام وخطيب صلاح الدين احمد بن حنبل157. الشيخ محمد نورى الكبيسى امام بغداد جامع حى الجامعه158. الشيخ شاكر محمود صريوى امام وخطيب بغداد جامع الخليل159. الشيخ ساجد عبد القادر امام وخطيب بغداد جامع حسن بك160. الشيخ د.على حسين الجبورى امام وخطيب بغداد جامع شاكر العبود161. الشيخ عماد الجبورى امام وخطيب بغداد جامع طه السامرائي162. الشيخ د.عبد العزيزرشيد الداينى امام وخطيب بغداد جامع ناجى الخضيري163. الشيخ حسين عبد الله البصرى امام وخطيب بغداد جامع المهيمن164. الشيخ حازم محمد احمد الزيدى امام وخطيب بغداد جامع السجاد165. الشيخ حسين الدليمى امام وخطيب بغداد جامع عرفات166. الشيخ جاسم الجبورى امام وخطيب بغداد جامع الرشيد167. الشيخ حمزه احمد فرج امام بغداد جامع الرحمن168. الشيخ بلال جمال على امام بغداد جامع سلمان الخير169. الشيخ على عامر عطيه المعمورى امام بغداد جامع حذيفه170. الشيخ عبد الرحيم امام وخطيب بغداد جامع اسماء ذات النطاقين171. الشيخ عبد المجيد محمد امام وخطيب بغداد جامع عثمان بن عفان172. الشيخ جاسم حسين عبد امام وخطيب بغداد جامع الملك القدوس173. الشيخ نواف موسى امام بغداد جامع المهند174. الشيخ على امام بغداد جامع فخرى شنشل175. الشيخ مجاهد محمد طه السامرائى امام وخطيب بغداد جامع الموظفين176. الشيخ سعدى محمود امام بغداد جامع الحميد177. الشيخ رشيد سلمان رشيد الزبيدى امام بغداد جامع المصطفى178. الشيخ عبد السلام الدليمى امام بغداد جامع المصطفى179. الشيخ مزاحم زكى عبد الله القيسى امام بغداد جامع الحق180. الشيخ عبد المؤمن عبد الجبارالمياحى امام بغداد جامع الجهاد181. الشيخ عبد الحميد عبد الزهره السودانى امام بغداد جامع الخلفاء الراشدين182. الشيخ صباح حسين عبد الجبورى امام وخطيب بغداد جامع الشهيد فلاح183. الشيخ جاسم سالم المعمورى امام وخطيب بغداد جامع احمد الرفاعي184. الشيخ مهدى الجنابى امام وخطيب بغداد غير معروف185. الشيخ جمال على محمد السامرائى امام وخطيب صلاح الدين جامع محمد رسول الله186. الشيخ عدنان اسكندر القيسى امام وخطيب ديالى غير معروف187. الشيخ نعمه تركى السامرائى امام وخطيب صلاح الدين جامع الفاروق188. الشيخ حسين علاوى خلف العباسى امام وخطيب صلاح الدين جامع عبد الله بن مسعود189. الشيخ عبد الحى طه علوان امام وخطيب صلاح الدين جامع الغزالي190. الشيخ عمار نادرعثمان امام وخطيب البصرة جامع العرب191. الشيخ يحيى شاكر محمود امام البصرة جامع الفاروق192. الشيخ عصمت الدوسرى امام البصرة جامع الحسنين193. الشيخ د.عمر محمود عبد الله امام وخطيب نينوى غير معروف194. الشيخ محمد شاطر عبد الرحمن المعمارى امام وخطيب نينوى جامع الطينيه195. الشيخ احمد صالح محمد امام وخطيب نينوى جامع الشهداء196. الشيخ عمار ذياب الدليمى امام وخطيب نينوى جامع الكبير197. الشيخ يونس حمد جريدى اللهيبى امام وخطيب نينوى جامع العبادي198. الشيخ على حسين الرملى امام وخطيب نينوى جامع شهاب الاحمد199. الشيخ راجح محمد امين الرمضانى امام وخطيب نينوى جامع ذياب العراقي200. الشيخ عليوى فرحان حسين الدليمى امام وخطيب ديالى جامع البخاري201. الشيخ فلاح حمدان المعمورى امام وخطيب ديالى جامع السبتيه202. الشيخ ياسين كريم حمادى العبيدى امام وخطيب ديالى جامع الاقصى203. الشيخ كمال الدين قدورى عاشور العقابى امام وخطيب ديالى جامع الحمزه204. الشيخ عبد الرزاق رشيد حميد الدليمى امام وخطيب ديالى جامع الاقصى205. الشيخ بكر جاسم الطيف العظيماوى امام وخطيب صلاح الدين جامع الجزيره206. الشيخ عبد الكريم امام وخطيب صلاح الدين غير معروف207. الشيخ مؤيد العبيدى امام بغداد جامع سبع البور208. الشيخ ناجى محمد امام وخطيب بغداد جامع الحميد209. الشيخ عبد الناصر السامرائى امام وخطيب بغداد جامع عمر الفاروق210. الشيخ حبيب الراوى امام وخطيب الانبار غير معروف211. الشيخ عبد الغفور مرعى الراوى امام وخطيب الانبار غير معروف212. الشيخ نورى عبد الفتاح العانى امام وخطيب الانبار غير معروف213. الشيخ سعد مزهر العاصى الدورى امام صلاح الدين جامع حسن باشا214. الشيخ عبد العليم الجميلى امام وخطيب الانبار جامع الشافعي215. الشيخ محمود نجيب شاهر امام نينوى جامع ذمار216. الشيخ على حسين شلش امام وخطيب الانبار جامع الانبياء217. الشيخ اسماعيل عبد الله عشيش امام الانبار جامع السيف218. الشيخ عمر حسين على امام وخطيب بغداد جامع المصطفى219. الشيخ عدى السعدى امام وخطيب بغداد جامع جكوك220. الشيخ عبد الصمد اسماعيل الأعظمى امام وخطيب بغداد جامع الخلفاء221. الشيخ الدكتور عبدالجليل إبراهيم الفهداوى أستاذ جامعة صدام للعلوم الاسلامية222. الشيخ الدكتور عبدالعليم السعدى مفتى محافظة الأنبار الأنبار223. الشيخ فتحى عز الدين النعيمى إمام وخطيب جامع السلام محافظة نينوى224. الشيخ الدكتور بكر عبد الرزاق السامرائى رحمه الله /امام وخطيب جامع الشيخ عبد القادر الكيلانى رحمه الله225. الشيخ الدكتور عبد الرحيم عامر الشمرى أمام وخطيب بغداد السيدية جامع الصديق226. الشيخ الدكتور مهند الغريرى امام وخطيب بغداد حى الاعلام جامع عمر بن الخطاب227. الشيخ الدكتور حارث محى الدين العبيدى بغداد اليرموك جامع الشواف228. والشيخ محمد مصطفى بهجت الجاف إمام خطيب جامع الحسنين229.الشيخ عبدالكريم حسين امام وخطيب فى حى اور230.الشيخ احسان عبداللطيف الدورى امام وخطيب جامع الراوى الفلوجه231.الشيخ مصطفى فوزى حمدان الفلوجة232. الشيخ عبدالكريم جمعه صالح امام وخطيب جامع جلولاء الكبير233.الشيخ عبد الباسط ووالده واخوانه الثلاثة من ابو الخصيب234. الشيخ عبد الرزاق رشيد الدليمى إمام وخطيب مدينة الفاو235.الشيخ عبد الستار عبدالجبار عبد الستار رحومى المعموري236. الشيخ نادر الربيعى امام جامع العشرة المبشرة البصره237. الشيخ عبد الكريم عبد الرزاق238.الشيخ أياد خالد محمد السامرائي239. الشيخ عبدالغفور القيسى امام وخطيب جامع النعمان الاعظميه240. الشيخ عبدالستار عذافة الجميلى امام وخطيب جامع الرقيب الفلوجه241. الشيخ حسين الزوبعى امام وخطيب جامع المصطفى مجمع جامعة بغداد
عالم سني: اوقفوا قتل الشيعة .. الشيعة أنفسنا
البروفسور محمد كمال العانى استاذ علم الذرة فى جامعة بغداد يروى حقائق خطيرة عن دور عمار الحكيم وقوات غدر فى اغتيال مئات الكفاءات والعقول العراقية ..!
2007-03-06 عدد القراء 1500
لمصلحة من قتل واعتقال علماء العراق؟؟؟ولمصلحة من هذه الأعمال الأجرامية التى لا يستفيد منها الا الأعداء؟قائمة بأسماء 22 عالما عراقيا لايزالو فى سجون الاحتلال..! إلتقى مراسل بالبروفيسور محمد كمال العانى استاذ علم الذرة فى جامعة بغداد سابقا، والذى يسكن مدينة الرمادى حاليا بعد أن تعرض لمحاولة إغتيال من قبل فيلق بدر، حيث يقول :بعد غزو بغداد بثلاثة أشهر، ومع بداية الدوام فى الجامعات الكبرى مثل بغداد والموصل والبصرة والمستنصرية قام عمار الحكيم ابن عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فى العراق بزيارة الجامعات مع اشخاصا يرتدون بدلات سوداء من قبل فيلق بدر، وطالبوا رئاسة الجامعة بإعداد ملف كامل عن كل الأساتذة والعلماء فى كافة الإختصاصات. وبالفعل تم إعطاؤهم الملفات. وكان الأساتذة 50 بما فيهم أنا يتوقعون أنهم يبحثون عن البعثيين، إلا أنهم كانوا كما تبين لنا فيما بعد يريدون قتل الأساتذة والعلماء . ومنذ تاريخ 12/7/2003 وحتى يومنا هذا بدأ مسلسل إغتيال العلماء العراقيين، السنة بشكل خاص. وقبل يومين من محاولة إغتيالى وصلتنى رسالة من أحد طلابى قال فيها : إستاذى الكريم.. بما أنك صاحب فضل على خلال السنوات الثلاث التى أكملت دراستى فيها على يدك، أود أن أخبرك أن هناك من أبناء جلدتى من يريدون إغتيالك. أرجو أخذ الموضوع على محمل الجد. وقد عرفت كاتب الرسالة من خط اليد، حيث أننى أعرف طلابى جيدا، فأنا معهم منذ سنوات، بحثت عنه فى كل الجامعة ولم أجده، حيث علمت فيما بعد أنه ترك الدوام بعد أن سمع من الطلبة أن الأستاذ كمال يبحث عنه.فى اليوم التالى لم أذهب الى الجامعة، وقررت تركها بعد أن ذهبت مرة واحدة لأقدم طلب نقلى الى جامعة الأنبار واخذ أغراضى الخاصة من الغرفة الخاصة بي، وبالفعل ذهبت فى اليوم الثالث من تلك الرسالة لهذا الغرض وقدمت طلبى على عجل وخوف، وحين خرجت من الجامعة، وهناك فى موقف السيارات خرج على ثلاثة أشخاص يرتدون نفس البدلات السوداء التى كان أتباع الحكيم يرتدونها عند زيارتهم للجامعة، وقام أحدهم بإطلاق النار عليّ، ثلاث رصاصات بكاتم الصوت، إثنتان إستقرتا فى صدري، والثالثة فى الجانب الأيسر من رأسي..إرتميت على الأرض ونطقت بالشهادة ولله الحمد. وقف أحدهم عند رأسى وخاطب رفاقه " أول كلب وقتلناه، باقى عندنا اليوم دكتور زكى (أستاذ مادة البكتريا)، إتصل "بالسيد " واخبره أن كمال فتحنا له علبة بيبسى " وهى كلمة السر على مايبدو والسيد هو عمار الحكيم كما تأكد لى ".إستقلوا سيارتهم وغادروا، وركض إلى عدد كبير من طلابى ليروا مابي، وكنت فى كامل وعيي، فوجدونى على قيد الحياة، وقاموا بنقلى الى المستشفى، وهناك رقدت ثلاثة أشهر كاملة جرت محاولة لقتلى من قبل طبيب يبدو أنه من أتباع الحكيم، حين حاول حقنى بمادة سامة عن طريق الوريد، لكن الله لطف وتم كشف أمره من قبل أحد أبنائى وهو طبيب أيضا حين دخل فجأة ووجده يحاول حقني، وكان هذا الطبيب لايعلم أن إبنى طبيب مثله وفى نفس المستشفى، أسفر ذلك عن عراك بالأيدى بينهما وتم طردى من المستشفى، وسافرت مع إبنى الى الأردن، حيث أجريت لى عملية جراحية، والحمد لله أنا حى أرزق، ولكن كما ترى أصبت برعاش وفقدت عينا واحدة...!.ويكمل الدكتور العانى بقوله : علمت فيما بعد أن الدكتور زكى تم قتله، وكذلك أربعة عشر أستاذا فى مدة لاتتجاوز العشرة أيام وبنفس أسلوب محاولة إغتيالي.حتى هذه اللحظة لازلت أستلم رسائل على بريدى الألكترونى من بريد يسمى "مطهرون" يهددنى بالقتل إذا مادخلت بغداد..-أنتهى كلام الدكتور كمال العاني-يذكر الشيخ أحمد ابو بكر)أحد قادة المقاومة الإسلامية فى العراق)، يقول : ألقينا القبض على أحد افراد فيلق بدر، واعترف بعد التحقيق معه بقتل 17 عالما سنيا بمختلف الإختصاصات، واعترف أيضا بأن عمار الحكيم وضابط مخابرات إيرانى يدعى رضا محمدى هما المسؤولان عن إغتيال العلماء العراقيين، وأضاف الشيخ : لقد إعترف الخبيث بأن إيران أمرت بترويج إشاعات مفادها أن إسرائيل تنفذ عمليات قتل العلماء، والحقيقة انهم ألإثنين إشتركا فيها، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.فيما يعترف ضابط فى الشرطة العراقية - نتحفظ على ذكر أسمه - أن فرقة إغتيالات إيرانية تعرف بإسم " أبو لؤلؤة " تستخدم عناصر من فيلق بدر وتعمل بنشاط فى العراق لإغتيال الكفاءات والضباط العراقيين. ويضيف الضابط : فى خريف 2005 ألقت مفارز شرطة القناة شرق بغداد القبض على أربعة أشخاص قاموا بإغتيال دكتور بدرجة بروفيسور بالخلايا السرطانية يدعى فاروق النجار، وعند إعتقالهم وإيداعهم السجن، وكان أحدهم إيرانيا، جاء فى اليوم الثانى مضر الحكيم " ابن أخت عبد العزيز الحكيم " وقام بإطلاق سراحهم بعد توبيخ مدير مركز الشرطة العقيد سعد العبيدي، وقال له بالحرف الواحد باللهجة العراقية "لعنة الله على صفحته، كلب سنى وقتلوه، ليش تحبس أسيادك ياقذر..! ". بعد أيام قدم العقيد إستقالته ولم نرَ وجهه بعد ذلك...!صولاغ إسم صفوى لامع فى الجريمة المنظمة فى العراق اليوم. يحدثنا عن ذلك أحد الضباط السابقين فى وزارة الداخلية والذى تم طرده من قبل هيئة إجتثاث البعث، حيث يقول :عندما تسلم صولاغ وزارة الداخلية (فى عهد حكومة القوى الأمين إبراهيم الجعفري)، لم يعد لفيلق بدر حاجة لإرتداء البدلات السوداء او استخدام كواتم الصوت، فقد قام هو بالمهمة عوضا عنهم بصورة رسمية، حيث غيبت سجونه 123 استاذا وعالما وتدريسيا قضى أغلبهم من شدة التعذيب، فيما لايزال آخرون حتى الآن مسجونين بتهمة التعاون مع المقاومة الوطنية التى يسمونها "ألإرهاب". ويضيف ذلك الضابط الذى أهدى لنا قائمة بأسماء 22 عالما عراقيا لايزالون فى السجن حتى الآن ولا يعلم عن مصيرهم شيء.-إننا ننشر أسماءهم أدناه للرأى العام، ولمن لايزال لايعرف عنهم شيء من ذويهم-..بعضهم قد فقدوا ذاكرتهم جراء (فقرة البطانيه). نعم هذا هو الإسم لمن يستغرب! وهى إحدى فنون التعذيب الصولاغية التى إبتكرها بنفسه وهى كالاتى : (يؤتى بالشخص المراد تعذيبه ويوضع على بطانية مقيد اليدين والرجلين، ثم يأتى أربعة من جماعة مالك وهو اسم قائد التعذيب فى سجن وزارة الداخلية، ويقومون برفعه مع البطانية ورميه على الحائط بقوة، ثم يعيدون الكرّة حتى تتكسر أضلاعه أو يحدث خلل فى دماغه، وقد فقد الكثيرون ذاكرتهم من وراء هذه العملية).. أسماء العلماء هى الأتى :1- الدكتور رافد محمد العمر - طبيب.2- الدكتور البروفيسور طارق المشهدانى - عالم كيمياء عضوية.3- الدكتور ناصر التكريتى - طبيب.4- الدكتور سعد الحيانى - عالم هندسة وراثية.5- الدكتور فهد عبد الكريم الدليمى - عالم فيزياء.6- الدكتور جاسم الخالدى - خبير آثار.7- الدكتور على الناصرى - عالم إجتماع.8- الدكتور صلاح خالد كاظم - خبير إقتصاد.9- الدكتور وليد الجبورى - طبيب تجميل.10- الدكتور أنور العانى - عالم فيزياء.11- الدكتور نبيل محمد العبيدى - إختصاص بكتريا هوائية.12- الدكتور باسل رزيك - عالم كيمياء.13- الدكتور توفيق سعدى - عالم هندسة صواريخ.14- الدكتور جبار أمين الباوى - عالم هندسة صواريخ.15- الدكتور سليمان عادل الدليمى - مهندس طائرات حربيه ميك 21.16- الدكتور سلام مخلص الحيالي.17- الدكتور صبرى القيسي.18- الدكتور البروفيسور عاصم المحمدى - عالم ذرة.19- الدكتور يوسف الكبيسي.20- الدكتورة إيمان عمر عبد العزيز - فيزياء، إختصاص وقود صواريخ ورئيسة قسم فى التصنيع العسكري.21- الدكتور حسام الموصلي.22- الدكتور شجاع الحشماوي.------------

)
دعا رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب الشيخ خالد عبد الوهاب الملا إلى ضرورة اتخاذ مواقف صارمه من قبل اهل السنه والجماعه تجاه الجرائم التى ترتكب بحق الشيعه فى العراق . وقال الشيخ الملا فى بداية مقال له : سؤالى الذى أطرحه وأطرحه بقوة وبتجرد وبصرخة يسمعها القاصى والدانى بصرخة يسمعها رئيس وزراء العراق بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة وراعيا لدستور العراق الذى يحمى الجميع وصرخة يسمعها أدنى موظف ومسؤول فى حكومتنا بل أصرخ صرخة يسمعها الرضيع فى حجر أمه وصرختى هى لأبناء جلدتى صرختى لأهل مذهبنا من أهل السنة والجماعة الغيارى فى العراق أتباع مذهب أبى حنيفة ومالك والشافعى وغيرهم من مذهب العلماء والتابعين وصرختى التى أريد أن أطلقها هى إلى متى يبقى الشيعة يُقتلون أمامنا؟ وإلى متى تبقى تتلاعب بنا السياسات التكفيرية والأحزاب الشيفونية وإلى متى نبقى نتبنى بقصد أو من غير قصد مواقف التكفير والتقتيل وإلى متى نبقى ونسمح للقاعدة البغيضة وأذنابهم أن يلصقوا أعمالهم بأهل السنة ليفتخر البعض بهذه الإعمال التى تستهدف الإنسانية.كما هاجم بشدة موقف العالم السعودى الشيخ عوض القرنى فى تأييده لتنظيم القاعدة .وتساءل الشيخ الملا :إلى متى نبقى نتبنى مواقف البعث العراقى والتى انتقدها حتى كبار زعمائه وهم إما فى قفص الاتهام أو هاربون فى بعض البلدان ،والى متى لا نرضى حتى بالنقد الذى يجبر كسرنا ويصلح أمرنا ويحفظ ماء وجهنا ، وإلى متى نبقى نراهن على سراب الوهن والوهم والعودة ،وإلى متى نسكت عن حرب الإبادة الجماعية لشيعة العراق ، وإلى متى نصفق إلى تحالفات خطيرة مجرمة تطبخ هنا وهناك لكى تنال من امن شعبنا وبلدنا .وإلى متى نلف وندور ونغمض أعيننا عن الجانى والجانى يتبجح بأسمائنا ومذهبنا وتوجهاتنا إلى أن تأتى ردود الفعل العشوائية وبعدها نسكب العبرات ونرفع الصرخات ونضع الندامات .وأشار الشيخ الملا إلى تلقيه العديد من التهديدات بالقتل وإسكات صوته من قبل تنظيم القاعدة والجهات التكفيريه . كما انتقد تجاهل الجهات الرسميه للتهديدات التى تصل إليه.من جهة اخرى حذر من ردة الفعل العشوائى التى قد تنتج عن التمادى فى السكوت عن الجرائم التى ترتكب بحق الشيعه فى العراق .واضاف بإن القتل فى العراق لم يقتصر على الشيعه وحسب بل شمل حتى ابناء السنه .وقد اشاد بجهود الجهات الامنيه وبعض الجهات الحكوميه وكذلك موقف المرجعيات الدينيه فى العراق فى منع وقوع الحرب الطائفيه . الشيخ الملا وجه دعوة إلى اهل السنه والجماعه فى العراق بالخروج فى مظاهرات عارمة تسد شوارع بغداد والمحافظات للتعبير عن رفضهم واستهجانهم لمخططات الإبادة الجماعية لقتل الشيعة فى العراق. واضاف : ولو حدث هذا لسنة العراق لرأيتمونى أتحدث بنفس الهمة وارجعوا فقط لبعض مقالاتى وخطبى وتصريحاتى التى تحدثت فيها ودافعت من خلالها بمسافة واحدة تجاه شعبي.وطالب الشيخ الملا بموقف صريح من الشيخ القرضاوى واللجنة الدائمة للإفتاء فى السعودية وشيخ الأزهر الشريف وعلماء المغرب العربى وبلاد الشام والمراكز الإسلامية فى أوربا وأمريكا ليبثوا على كل قنوات الفضاء مواقفهم من قتل الشيعة فى العراق باعتبارهم أهم المراجع الكبار لأهل السنة فى العالم الإسلامى .الشيخ الملا قال فى نهاية مقاله إن هناك بعض العاطلين عن العمل والفاشلين فى حياتهم والمتفرجين على قتل أبناء شعبهم سيوجهون إليه التهمه الجاهزه بالتشيع .لكنه اضاف : ان أئمتنا الكبار كأبى حنيفة والشافعية ومالك وجلهم اتهموا بالتشيع لوقوفهم مع المظلومين من أهل بيت رسول الله وأتباعهم .
نص مقال رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد عبد الوهاب الملا سؤال يطرح نفسه بقوة وفى ظروف معقدة غامضة شائكة تحيط بالعراق والعراقيين وخاصة هذه الأيام التى يكثر فيها الحراك السياسى وقبيل الانتخابات البرلمانية القادمة وقبل أن أطرح السؤال الجريء أريد من الجميع من أبناء شعبنا أن يفهموا شيئا واحدا لا ثانى له وهو أنى ومن البداية يعنى من بداية العنف والإرهاب فى العراق كنت متصديا ومدافعا عن العراق والعراقيين دون التمييز بين الطائفة أو القومية أو الحزبية فقد كان هدفى ولا يزال هو سلامة العراق وسلامة أهله وشعبه واليوم أطرح سؤالا جريئا وأنا أتلقى تهديدات متعددة ومن جهات متنفذة خارجة عن القانون والإنسانية داخل البلاد وخارجه وآخرها تخطيطات عصابات القاعدة لاغتيالنا وإسكات صوتنا فى وقت تتجاهل الجهات الرسمية هذه التهديدات وتكتفى بقولها «شيخنا دير بالك على نفسك» وأنا أقول لهم ولغيرهم نفسى ودمى فداء للعراق والعراقيين جميعا وهذا هو ليس محط بحثى ومقالتى وإنما جاء استطرادا فى الكلام المهم سؤالى الذى أطرحه وأطرحه بقوة وبتجرد وبصرخة يسمعها القاصى والدانى بصرخة يسمعها رئيس وزراء العراق بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة وراعيا لدستور العراق الذى يحمى الجميع وصرخة يسمعها أدنى موظف ومسؤول فى حكومتنا بل أصرخ صرخة يسمعها الرضيع فى حجر أمه وصرختى هى لأبناء جلدتى صرختى لأهل مذهبنا من أهل السنة والجماعة الغيارى فى العراق أتباع مذهب أبى حنيفة ومالك والشافعى وغيرهم من مذهب العلماء والتابعين وصرختى التى أريد أن أطلقها هى إلى متى يبقى الشيعة يُقتلون أمامنا؟ وإلى متى تبقى تتلاعب بنا السياسات التكفيرية والأحزاب الشيفونية وإلى متى نبقى نتبنى بقصد أو من غير قصد مواقف التكفير والتقتيل وإلى متى نبقى ونسمح للقاعدة البغيضة وأذنابهم أن يلصقوا أعمالهم بأهل السنة ليفتخر البعض بهذه الإعمال التى تستهدف الإنسانية!!! كما ورد قبل أيام قلائل تصريحا لأحد علماء السعودية «عوض القرني» وهو يؤيد موقف القاعدة وإلى متى نبقى نتبنى مواقف البعث العراقى والتى انتقدها حتى كبار زعمائه وهم إما فى قفص الاتهام أو هاربون فى بعض البلدان والى متى لا نرضى حتى بالنقد الذى يجبر كسرنا ويصلح أمرنا ويحفظ ماء وجهنا وإلى متى نبقى نراهن على سراب الوهن والوهم والعودة وإلى متى نسكت عن حرب الإبادة الجماعية لشيعة العراق وإلى متى نصفق إلى تحالفات خطيرة مجرمة تطبخ هنا وهناك لكى تنال من امن شعبنا وبلدنا وإلى متى نلف وندور ونغمض أعيننا عن الجانى والجانى يتبجح بأسمائنا ومذهبنا وتوجهاتنا إلى أن تأتى ردود الفعل العشوائية وبعدها نسكب العبرات ونرفع الصرخات ونضع الندامات يا أهلنا السنة أذكركم وأنا منكم رضيتم أم أبيتم بكلمة لسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه حين كان حاكما للمسلمين فقال لو أن شاة بأرض العراق عثرت لكان ابن الخطاب مسؤولا عنها والجرائم التى تحدث فى العراق اليوم ونتحدث عنها ليست شاة عثرت أو بغلة سقطت إنما هى أنفس خطفت وأرواح قهرت وأجساد تمزقت ونساء ترملت وأطفال تيتمت وقرية الخزنة فى الموصل تهدمت!!!! ونحن نرى قوى التكفير والإرهاب وهيئات التحريض والانقلابات تعقد مؤتمراتها وجلساتها للدعوة بمزيد من المفخخات والأحزمة الناسفة والعبوات اللاصقة وإشاعة الفوضى فى العراق لأجل إسقاط المشروع السياسى والذى هو أصبح محط أنظار العراقيين بل العالم كله أذكركم يا أهلنا السنة وأنا أصرخ بأعلى صوتى وقد بح صوتى وأنا أرفعه بوجه الإرهابيين والقتلة والمجرمين وخاصة بعد أحداث 2005 وكنت حينها أحذر والناس يُقتلون فى طريق اللطيفية ويهجرون فى أبى غريب ويذبحون بمئات من المفخخات فى بغداد وغيرها كنت أحذر من ردود الفعل التى ستحدث إذا ما وقفنا وقفة صادقة مع إخوتنا الشيعة بل مع أنفسنا وأهلنا!! والعراقيون جميعهم يتمتعون بروح الحب والتسامح نعم قفوا مع إخوانكم الشيعة واسمحوا لى أن اذكر هذه الألفاظ لأنى مضطر لها ولان الشيعة هم المستهدفون وهذا لا يعنى أن السنة لم يقتلوا فى العراق وإنما قتل جميع الشعب حينها أيام الفتنة ولكنى أريد أن أميز واذكر وأوضح للقارئ وأنا احمل مسؤولية شرعية على عاتقى وما سكت يوما عن الباطل وكانت النتيجة بعد كل هذه الصيحات ردود فعل أكلت الأخضر واليابس وكادت الحرب الطائفية أن تقع لولا الجهود الأمنية الحثيثة وجهات حكومية وأخرى شعبية وتحركات سياسية ودور كبير فعال لمراجع الإسلام فى العراق لما استطعنا أن نقف بوجه الفتنة وانتهت الفتنة حينها ولكن بقيت نار تحت الرماد كما يقال يعنى الذى بقى هو منهج القتل والتكفير والإقصاء الذى من ورائه قوى التكفير والجريمة ومرت الأيام ونحن نركب قطار العمر ويمر بنا سريعا وكلما اقترب العراقيون من انتخابات البرلمان ونضوج العملية السياسية كلما انحصر أعداء العراق بزاوية ضيقة وعزلة خانقة وكلما ازدادوا عزلة عن شعبهم كلما زادت شراستهم وقساوتهم ضد أبناء العراق لأنهم يقتربون إلى نهايتهم وهنا لابد أن يعملوا ويخططوا وينفذوا بسرعة قصوى وبطريقة جبانة بين قوسين اقتلوا الشيعة أين ما كانوا وانشروا الفتن أين ما كنتم وابتُدأت للأسف الشديد بحادثة البطحاء وبعدها ناحية تازة وكركوك والكاظمية وختمت بقرية الخزنة بإخوتنا الشبك الشيعة فى الموصل كل هذه الإستهدافات كانت توجه إلى الشيعة نهارا جهارا فما هو دورنا تجاه شعبنا وتجاه أنفسنا هل نكتفى بالاستنكار؟؟ وهو أضعف الأقوال وبالمناسبة حتى القتلة استنكروا حوادث القتل والجريمة فى العراق! واليوم يستطيع أى إنسان أن يستنكر ويدين هذه الجرائم لكن الأهم هو الكشف السريع عن هؤلاء المجرمين وعدم السكوت عنهم!!! والمجرمون هم من القاعدة وحلفائهم وعندهم بصمات عار فى كل مكان من الأرض فبصماتهم فى أفغانستان لازالت ولازال جرحها ينزف من ذلك اليوم وبصماتهم فى المغرب العربى وفى الجزائر وفى مصر ودول الخليج وآخرها فى الكويت قبل يوم واحد من كتابة هذه المقالة القى القبض على مجموعة كانت تخطط لزعزعة الوضع فى دولة الكويت وأنا من خلالكم ادعوا السنة فى العراق أن يخرجوا بمظاهرات عارمة تسد شوارع بغداد والمحافظات للتعبير عن رفضنا واستهجاننا لكل هذه الجرائم ومن أهمها وأخطرها «مخططات الإبادة الجماعية لقتل الشيعة فى العراق» ولو حدث هذا لسنة العراق لرأيتمونى أتحدث بنفس الهمة وارجعوا فقط لبعض مقالاتى وخطبى وتصريحاتى التى تحدثت فيها ودافعت من خلالها بمسافة واحدة تجاه شعبى ارجعوا مثلا إلى مقالاتى التى كتبتها لاغتيال الشيخ الشهيد المربى عبد الصمد الهجول فى البصرة ومقالتى عن الشهيد عبدالله عدنان والشيخ الشهيد يوسف الحسان والشيخ نادر الربيعى والشيخ حارث العبيدى وقد تحدثت عن هؤلاء فى قناة الفرات والعالم وقناة العراقية وغيرها من القنوات ولكن ماذا افعل إذا كان القوم عندهم عيونا لا ينظرون فيها وقلوبا لا يفقهون بها وحتى لا يقول البعض قد تشيع فلان وهذه تهمة جاهزة عند العاطلين عن العمل والفاشلين فى حياتهم والمتفرجين على قتل أبناء شعبهم لأنى أذكركم أن أئمتنا الكبار كأبى حنيفة والشافعية ومالك وجلهم اتهموا بالتشيع لوقوفهم مع المظلومين من أهل بيت رسول الله وأتباعهم وبهذه المناسبة وباسم الشعب العراقى الجريح المنكوب أطالب بمحاكمة المنفذين لهذه الجرائم كمجرمى حرب وإبادة جماعية كما وأطالب بموقف صريح من الشيخ القرضاوى واللجنة الدائمة للإفتاء فى السعودية وشيخ الأزهر الشريف وعلماء المغرب العربى وبلاد الشام والمراكز الإسلامية فى أوربا وأمريكا ليبثوا على كل قنوات الفضاء مواقفهم من قتل الشيعة فى العراق باعتبارهم أهم المراجع الكبار لأهل السنة فى العالم الإسلامى اللهم اشهد أنى قد بلغت شعبى وأمتى اللهم اشهد أنى بلغت وحذرت ووضحت ونصحت أما انتم أيها الشهداء فخالدون عند ربكم ترزقون وأما أيادى الغدر والطائفية البغيضة فستقطع إن شاء الله لا محال وسيولون الدبر وستنكشف أسمائهم وصورهم وستزول مخططاتهم والظلم لا يدوم وان دام دمر وانتم يا شعبنا فى العراق أوصيكم بمزيد من الصبر والتكاتف والوحدة والوعى وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.
مقالات ذات صلة:
- السيد السيستانى : درست عن أحد علماء السنه ولم يخطر ببالى أنه على غير مذهبى .. وفى كل طائفة يوجد متطرفون - المرجع الحكيم:إن الاختلاف العقائدى لا ينبغى أن يؤدى إلى الفرقة والتناحر والتقاطع - المرجع الشيرازى : ينبغى أن تنتقل مسألة الوحدة الإسلامية من مرحلة المحاضرات الى خطوات عملية - فضل الله: وحدة السنة والشيعة فى العراق منطلق للخلاص من الاحتلال نهائياً - مرجع شيعى :ان نفس السنى وعرضه وماله كنفس ومال وعرض اتباع المذهب الجعفرى مصون ومحترم ومحقون. - خامنئى يهاجم بشدة " بعض الشيعة " الذين يسيئون لإخوانهم السنة - السيد الخامنئى : ظاهرة التطرف الدينى فى المنطقة اصبحت مشکلة کبيرة للغاية - فضل الله: ليس فى جعبة الشيعة أى " أجندة " خارجية، ولا مشروع خاصّاً لهم فى العالم العربى - الشيخ عبد الله بن منيع يدعو إلى القضاء على الخلاف القائم بين السنه والشيعه اوتضييق دائرته - آية الله التسخيرى يعلن عن إطلاق قناة التقريب التلفزيونية فى الخريف - المرجع الشيعى فضل الله يستقبل عضو هيئة كبار العلماء فى السعودية الشيخ عبدالله بن منيع - المرجع المُدرّسي:الحالة التكفيرية مرض لابد من إزالته وعلى الأمة ان تحمى نفسها- فضل الله: الإسلام يمر بأخطر مراحله ولا خلاص إلا بالوحدة والحوار - مفتى مصر: لا حرج فى التعبد على المذهب الشيعي.. وعلينا الاعتراف بتقدمهم - مفكر لبنانى سنى يقترح على مفتى الجمهوريه إحياء ذكرى عاشوراء الحسين - رئيس جامعة الأزهر :السماح بوصول الكلام عن الإختلافات بين السنة والشيعة للنوادى والشوارع خطأ لا يغتفر - فضل الله يرحب بالتصريحات «العاقلة والحكيمة» لمفتى السعودية وشيخ الأزهر البروفسور محمد كمال العانى استاذ علم الذرة فى جامعة بغداد يروى حقائق خطيرة عن دور عمار الحكيم وقوات غدر فى اغتيال مئات الكفاءات والعقول العراقية ..!
2007-03-06 عدد القراء 1500
لمصلحة من قتل واعتقال علماء العراق؟؟؟ولمصلحة من هذه الأعمال الأجرامية التى لا يستفيد منها الا الأعداء؟قائمة بأسماء 22 عالما عراقيا لايزالو فى سجون الاحتلال..! إلتقى مراسل بالبروفيسور محمد كمال العانى استاذ علم الذرة فى جامعة بغداد سابقا، والذى يسكن مدينة الرمادى حاليا بعد أن تعرض لمحاولة إغتيال من قبل فيلق بدر، حيث يقول :بعد غزو بغداد بثلاثة أشهر، ومع بداية الدوام فى الجامعات الكبرى مثل بغداد والموصل والبصرة والمستنصرية قام عمار الحكيم ابن عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فى العراق بزيارة الجامعات مع اشخاصا يرتدون بدلات سوداء من قبل فيلق بدر، وطالبوا رئاسة الجامعة بإعداد ملف كامل عن كل الأساتذة والعلماء فى كافة الإختصاصات. وبالفعل تم إعطاؤهم الملفات. وكان الأساتذة 50 بما فيهم أنا يتوقعون أنهم يبحثون عن البعثيين، إلا أنهم كانوا كما تبين لنا فيما بعد يريدون قتل الأساتذة والعلماء . ومنذ تاريخ 12/7/2003 وحتى يومنا هذا بدأ مسلسل إغتيال العلماء العراقيين، السنة بشكل خاص. وقبل يومين من محاولة إغتيالى وصلتنى رسالة من أحد طلابى قال فيها : إستاذى الكريم.. بما أنك صاحب فضل على خلال السنوات الثلاث التى أكملت دراستى فيها على يدك، أود أن أخبرك أن هناك من أبناء جلدتى من يريدون إغتيالك. أرجو أخذ الموضوع على محمل الجد. وقد عرفت كاتب الرسالة من خط اليد، حيث أننى أعرف طلابى جيدا، فأنا معهم منذ سنوات، بحثت عنه فى كل الجامعة ولم أجده، حيث علمت فيما بعد أنه ترك الدوام بعد أن سمع من الطلبة أن الأستاذ كمال يبحث عنه.فى اليوم التالى لم أذهب الى الجامعة، وقررت تركها بعد أن ذهبت مرة واحدة لأقدم طلب نقلى الى جامعة الأنبار واخذ أغراضى الخاصة من الغرفة الخاصة بي، وبالفعل ذهبت فى اليوم الثالث من تلك الرسالة لهذا الغرض وقدمت طلبى على عجل وخوف، وحين خرجت من الجامعة، وهناك فى موقف السيارات خرج على ثلاثة أشخاص يرتدون نفس البدلات السوداء التى كان أتباع الحكيم يرتدونها عند زيارتهم للجامعة، وقام أحدهم بإطلاق النار عليّ، ثلاث رصاصات بكاتم الصوت، إثنتان إستقرتا فى صدري، والثالثة فى الجانب الأيسر من رأسي..إرتميت على الأرض ونطقت بالشهادة ولله الحمد. وقف أحدهم عند رأسى وخاطب رفاقه " أول كلب وقتلناه، باقى عندنا اليوم دكتور زكى (أستاذ مادة البكتريا)، إتصل "بالسيد " واخبره أن كمال فتحنا له علبة بيبسى " وهى كلمة السر على مايبدو والسيد هو عمار الحكيم كما تأكد لى ".إستقلوا سيارتهم وغادروا، وركض إلى عدد كبير من طلابى ليروا مابي، وكنت فى كامل وعيي، فوجدونى على قيد الحياة، وقاموا بنقلى الى المستشفى، وهناك رقدت ثلاثة أشهر كاملة جرت محاولة لقتلى من قبل طبيب يبدو أنه من أتباع الحكيم، حين حاول حقنى بمادة سامة عن طريق الوريد، لكن الله لطف وتم كشف أمره من قبل أحد أبنائى وهو طبيب أيضا حين دخل فجأة ووجده يحاول حقني، وكان هذا الطبيب لايعلم أن إبنى طبيب مثله وفى نفس المستشفى، أسفر ذلك عن عراك بالأيدى بينهما وتم طردى من المستشفى، وسافرت مع إبنى الى الأردن، حيث أجريت لى عملية جراحية، والحمد لله أنا حى أرزق، ولكن كما ترى أصبت برعاش وفقدت عينا واحدة...!.ويكمل الدكتور العانى بقوله : علمت فيما بعد أن الدكتور زكى تم قتله، وكذلك أربعة عشر أستاذا فى مدة لاتتجاوز العشرة أيام وبنفس أسلوب محاولة إغتيالي.حتى هذه اللحظة لازلت أستلم رسائل على بريدى الألكترونى من بريد يسمى "مطهرون" يهددنى بالقتل إذا مادخلت بغداد..-أنتهى كلام الدكتور كمال العاني-يذكر الشيخ أحمد ابو بكر)أحد قادة المقاومة الإسلامية فى العراق)، يقول : ألقينا القبض على أحد افراد فيلق بدر، واعترف بعد التحقيق معه بقتل 17 عالما سنيا بمختلف الإختصاصات، واعترف أيضا بأن عمار الحكيم وضابط مخابرات إيرانى يدعى رضا محمدى هما المسؤولان عن إغتيال العلماء العراقيين، وأضاف الشيخ : لقد إعترف الخبيث بأن إيران أمرت بترويج إشاعات مفادها أن إسرائيل تنفذ عمليات قتل العلماء، والحقيقة انهم ألإثنين إشتركا فيها، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.فيما يعترف ضابط فى الشرطة العراقية - نتحفظ على ذكر أسمه - أن فرقة إغتيالات إيرانية تعرف بإسم " أبو لؤلؤة " تستخدم عناصر من فيلق بدر وتعمل بنشاط فى العراق لإغتيال الكفاءات والضباط العراقيين. ويضيف الضابط : فى خريف 2005 ألقت مفارز شرطة القناة شرق بغداد القبض على أربعة أشخاص قاموا بإغتيال دكتور بدرجة بروفيسور بالخلايا السرطانية يدعى فاروق النجار، وعند إعتقالهم وإيداعهم السجن، وكان أحدهم إيرانيا، جاء فى اليوم الثانى مضر الحكيم " ابن أخت عبد العزيز الحكيم " وقام بإطلاق سراحهم بعد توبيخ مدير مركز الشرطة العقيد سعد العبيدي، وقال له بالحرف الواحد باللهجة العراقية "لعنة الله على صفحته، كلب سنى وقتلوه، ليش تحبس أسيادك ياقذر..! ". بعد أيام قدم العقيد إستقالته ولم نرَ وجهه بعد ذلك...!صولاغ إسم صفوى لامع فى الجريمة المنظمة فى العراق اليوم. يحدثنا عن ذلك أحد الضباط السابقين فى وزارة الداخلية والذى تم طرده من قبل هيئة إجتثاث البعث، حيث يقول :عندما تسلم صولاغ وزارة الداخلية (فى عهد حكومة القوى الأمين إبراهيم الجعفري)، لم يعد لفيلق بدر حاجة لإرتداء البدلات السوداء او استخدام كواتم الصوت، فقد قام هو بالمهمة عوضا عنهم بصورة رسمية، حيث غيبت سجونه 123 استاذا وعالما وتدريسيا قضى أغلبهم من شدة التعذيب، فيما لايزال آخرون حتى الآن مسجونين بتهمة التعاون مع المقاومة الوطنية التى يسمونها "ألإرهاب". ويضيف ذلك الضابط الذى أهدى لنا قائمة بأسماء 22 عالما عراقيا لايزالون فى السجن حتى الآن ولا يعلم عن مصيرهم شيء.-إننا ننشر أسماءهم أدناه للرأى العام، ولمن لايزال لايعرف عنهم شيء من ذويهم-..بعضهم قد فقدوا ذاكرتهم جراء (فقرة البطانيه). نعم هذا هو الإسم لمن يستغرب! وهى إحدى فنون التعذيب الصولاغية التى إبتكرها بنفسه وهى كالاتى : (يؤتى بالشخص المراد تعذيبه ويوضع على بطانية مقيد اليدين والرجلين، ثم يأتى أربعة من جماعة مالك وهو اسم قائد التعذيب فى سجن وزارة الداخلية، ويقومون برفعه مع البطانية ورميه على الحائط بقوة، ثم يعيدون الكرّة حتى تتكسر أضلاعه أو يحدث خلل فى دماغه، وقد فقد الكثيرون ذاكرتهم من وراء هذه العملية).. أسماء العلماء هى الأتى :1- الدكتور رافد محمد العمر - طبيب.2- الدكتور البروفيسور طارق المشهدانى - عالم كيمياء عضوية.3- الدكتور ناصر التكريتى - طبيب.4- الدكتور سعد الحيانى - عالم هندسة وراثية.5- الدكتور فهد عبد الكريم الدليمى - عالم فيزياء.6- الدكتور جاسم الخالدى - خبير آثار.7- الدكتور على الناصرى - عالم إجتماع.8- الدكتور صلاح خالد كاظم - خبير إقتصاد.9- الدكتور وليد الجبورى - طبيب تجميل.10- الدكتور أنور العانى - عالم فيزياء.11- الدكتور نبيل محمد العبيدى - إختصاص بكتريا هوائية.12- الدكتور باسل رزيك - عالم كيمياء.13- الدكتور توفيق سعدى - عالم هندسة صواريخ.14- الدكتور جبار أمين الباوى - عالم هندسة صواريخ.15- الدكتور سليمان عادل الدليمى - مهندس طائرات حربيه ميك 21.16- الدكتور سلام مخلص الحيالي.17- الدكتور صبرى القيسي.18- الدكتور البروفيسور عاصم المحمدى - عالم ذرة.19- الدكتور يوسف الكبيسي.20- الدكتورة إيمان عمر عبد العزيز - فيزياء، إختصاص وقود صواريخ ورئيسة قسم فى التصنيع العسكري.21- الدكتور حسام الموصلي.22- الدكتور شجاع الحشماوي.
لايزال سجل الموساد الاسرائيلى يحكى عن جرائم بحق الانسانية ارتكبتها الادارات الاسرائيلية المتعاقبة منذ احتلال الارض الفلسطينية وحتى يومنا ، وكان للعلماء العراقيين الذين قتلوا على ايدى عناصر هذا الجهاز الحصة الاكبر بعد الاحتلال الامريكى البريطانى الصهيونى للعراق فى التاسع من نيسان عام 2003 وحتى يومنا هذا ، فتأكد للقاصى والدانى ان الثروة التى كانت سببا فى احتلال العراق ليس النفط الذى وقف عند امريكا فى مقدمة الثروات ، ولكن العلماء العراقيين كانوا ولايزالون الثروة الاولى لدى اسرائيل منذ ان وطأت ارض العراق تحت مظلة الاحتلال الامريكى ، كما ان استهداف العقول العراقية والعربية ليس بجديد فمنذ بدء البرنامج النووى العراقى عملت دول عديدة ومنها (الكيان الصهيونى ) على تعقب العلماء العراقيين والعرب الذين لهم صلة بتطوير هذا البرنامج وما حدث لعالم الذرة المصرى (امين يحيى المشد) الذى استعين به كحلقة وصل مع مؤسسة الطاقة الذرية العراقية فى فرنسا خير مثال حيث استطاعت عناصر الموساد الصهيونى اغتياله فى باريس اثناء مهمة له هناك صيف عام 1985 حيث قيد جريمة اغتياله ضد مجهول مع ان الجهات المصرية اتهمت الموساد الصهيونى بتصفيته وبعد حرب الخليج الثانية ركزت الولايات المتحدة الامريكية على العلماء العراقيين وعملت على اغرائهم تارة وملاحقتهم تارة اخرى لغرض استقطابهم الى مراكز ابحاثها وجامعاتها ومختبراتها ولكنها لم تنجح وعملت على مساومة ذات العلماء للافصاح لها عن مكامن المشروع العراقى ولم تنجح ايضاً ، كما ان الساسة الامريكيين كانوا لا يكفون عن التنبيه الى خطر العلماء العراقيين باعتبارهم اهم من اسلحة الدمار الشامل وكانوا يكررون دائماً وبصراحة ووضوح ان العراق لن يتضرر بشكل فعلى الا حينما يتم تدمير عقوله وملاكاته العلمية والفنية اوشراء الادمغة والعقول وحرمان العراق منها ، لان هذه العقول قادرة دائماً على اعادة الامكانيات العلمية الى ما كانت علية بمجرد حصولها على اى نوع من الاستقرار لاحقاً وفى أواخر تشرين الاول عام 2002 كتب (مارك كلايتون) المحرر فى صحيفة “كريستين ساينس مونيتور “محذرا من العقول المفكرة التى تقف وراء المخزون العراقى من الأسلحة” حسب قوله ، وبعد أن قدّم لائحة بعدد من علماء العراق الذين تدربوا فى الولايات المتحدة قال: “إن هؤلاء العلماء والفنيين أخطر من أسلحة العراق الحربية؛ لأنهم هم الذين ينتجون هذه الأسلحة” ، ودعا مفتشى الأسلحة الدولية فى ذلك الحين ألا يكتفوا بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل فقط، ولكن عليهم محاولة إيجاد الأشخاص الذين يعرفون كيف يصنعونها! ، وعدد كلايتون -نقلاً عن خبراء- قرابة 15 من كبار الخبراء النوويين العراقيين قال بأنهم تدربوا فى الولايات المتحدة ضمن خطة تعليمية كبرى للرئيس صدام حسين، ونقل عن “الدكتور كاري” كبير مفتشى الأسلحة السابق فى العراق قوله بأنه أثناء زيارة قام بها إلى جامعة متشيجان فى آن آربور عام 1993 اكتشف أنه بعد حرب الخليج بقى كثير من الطلاب العراقيين ملتحقين بجامعات أمريكية لدراسة الفيزياء والهندسة النوويتين، وأنه أثناء إلقائه محاضرة أمام عدد من طلاب صف التخرج فى الهندسة النووية كانوا يملئون الغرفة، دهش عندما وجد هناك حوالى 12 طالبًا عراقيًا.
وأوضح كلايتون “أنّ دراسة جرت مؤخرًا لشهادات الدكتوراة فى الولايات المتحدة أيدت تلك الملاحظة الشخصية، حيث وجد باحثون فى جامعة جورجيا فى أتلانتا أنه خلال الفترة من 1990 إلى 1999، مُنحت 1215 شهادة دكتوراة فى العلوم والهندسة لطلاب من 5 من الدول السبع المصنفة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية على أنها دول ترعى الإرهاب، بما يمثل 2% من الشهادات التى منحت لطلاب من مواليد دول أجنبية؛ حيث نال العراقيون 112 شهادة دكتوراة فى العلوم والهندسة، ومن هؤلاء كان هناك 14 طالبًا يدرسون مواضيع حساسة كالهندسة النووية، أو الكيميائية، أو البيولوجيا المجهرية.
ولذلك عندما قررت الأمم المتحدة إعادة المفتشين الدوليين للعراق سارعت واشنطن لعرقلة عودتهم والإصرار على إصدار قرار جديد لمجلس الأمن (1441) ينص بوضوح فى الفقرة الخامسة على ضرورة سماح العراق للمفتشين باستجواب علماء وفنيين عراقيين حتى لو تطّلب الأمر تسفيرهم هم وعائلاتهم خارج العراق؛ لضمان الحصول على معلومات منهم بأى وسيلة عن برامج التسلح العراقية، وهو ما تم بالفعل مع عدد من العلماء، بيد أن رفض الحكومة العراقية تسفيرهم للخارج أغضب واشنطن.
وقبل اعلان الحرب الاخيرة اتخذت واشنطن العديد من الاجراءات حيث اجرت على تضمين قرار مجلس الامن رقم (1441) فقرة تجبر العراق على السماح للمفتشين باستجواب العلماء والفنين حتى لو تطلب الامر تسفيرهم هم واسرهم ،كما اقر الكونغرس الامريكى قانون (هجرة العلماء العراقيين ) والذى ينص على منح العلماء الذين يقدمون معلومات ذات مصداقية اقامة دائمة فى الولايات المتحدة ، وحدد القانون عدد العلماء الذين يمكنهم الاستفادة بهذا القانون نحو 500 شخص ، وبرغم كل هذه الاجراءات لم يتعاون معها اى عالم عراقى فى تلك المدة .
كما أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية قائمة تتألف من 52 مسؤولاً عراقيًا من المطلوبين، بينهم عدد من علماء العراق النوويين والبيولوجيين، وشرح البريجادير( جنرال فينسنت بروكس ) فى مقر القيادة المركزية فى قطر أهمية هؤلاء العلماء بقوله بأن الولايات المتحدة ( لها أهداف أخرى أيضا غير الإطاحة بصدام، وعلى الأخص القضاء على مقدرة العراق على تطوير أسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية.. وما زال أمامنا كثير من العمل الذى يجب أن نقوم به ضمن برنامج القضاء على أسلحة الدمار الشامل) !.
وتكشف هذه المعطيات أحد الأهداف الحقيقية للحرب -غير الاستيلاء على النفط العراقى بالطبع- والذى ظهر بوضوح منذ صدور القرار 1441 لمجلس الأمن حيث أصرت واشنطن على أن يتضمن بندًا حول استجواب العلماء العراقيين، ثم تطور الأمر إلى مطاردتهم على غرار ما حدث للعلماء الألمان عقب الحرب العالمية الثانية، وتجنيد من يرغب منهم، وقتل من يرفض التعاون.
وفى توقيت واحد تقريبًا كشف جنرال فرنسى متقاعد عن وجود 150 من وحدات الكوماندوز الإسرائيلية داخل العراق لاغتيال 500 من العلماء العراقيين ممن لهم صلة ببرامج التسلح العراقية الكيماوية والبيولوجية والنووية والصاروخية وردت أسماؤهم فى قوائم مفتشى الأسلحة الدوليين (!!).. وكشف علماء عراقيون -فى نداء استغاثة عبر البريد الإلكترونى فى وقت سابق – أن قوات الغزو الأمريكية والبريطانية التى لديها كشوفات بأسماء وعناوين هؤلاء العلماء تداهم منازلهم وتحقق معهم وتعتقل بعضهم وتطالبهم بتسليم ما لديهم من أبحاث وأوراق.
وكشفت الرسالة التى حملت توقيع “علماء الأمة المهددة” أن بعضهم تم تحديد إقامته فى بيته ووضع حراسة عليه، وتم منعهم من الذهاب لجامعاتهم ومعاملهم، فى حين بدأت مفاوضات مع البعض الآخر -من جانب من يعتقد أنهم رجال مخابرات أمريكيون- لنقلهم إلى مراكز بحثية غربية لم تحددها الرسالة التى ناشدت العالم إنقاذهم من العدوان الأمريكى عليهم الذى يتعمد طمس العقل العراقى والهيمنة عليه.
وأوضحت الرسالة أن قوات الاحتلال تحمل قوائم بأسماء العلماء العراقيين وعناوينهم والأبحاث التى يعملون بها؛ وهو ما يسهل لهم عمليات التهديد والتحقيق فى ظل غياب كامل لأى سلطة وانشغال العالم بالفوضى الحادثة فى العراق.
وأشارت الرسالة إلى أن جنود الاحتلال يشجعون أعمال السلب والنهب ويقومون بنقل غوغاء على عربات خاصة إلى المؤسسات العلمية، ومنها جامعة الموصل والمعاهد التعليمية، ويستغلون هذه الفوضى فى تدمير مراكز الأبحاث ومصادرة كل الوثائق وأوراق المشروعات الأكاديمية الموجودة بهذه المؤسسات لحرمان العراق من أى نواة لنهضة علمية، على حد تعبير الرسالة.
وقد دفعت هذه الأعمال الأمريكية المدير العام لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعى لتوجيه رسالة إلى واشنطن يطالبها فيها بحماية معاهد الأبحاث النووية العراقية ومنع تخريبها أو إخراج مواد نووية منها.
بل وأبدى البرادعى تشككه فى تلفيق واشنطن أدلة ضد العراق لتبرير عدوانها بقوله لصحيفة (بيلد إم سونتاغ) فى الثانى عشر من نيسان عام 2003 ( إن تحليل المواد المشبوهة فى المختبرات الأمريكية لا يكفي، والنتائج يجب أن يدرسها مفتشو الأمم المتحدة)، وإنه ( لا يمكن بغير هذه الطريقة إصدار إعلانات تتمتع بالمصداقية حول وجود أسلحة للدمار الشامل) فى العراق. وأضاف( أن الدليل على امتلاك العراق أسلحة للدمار الشامل لم يقدم حتى الآن )!!
بل نفى البرادعى عقب لقاء سابق مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فى القاهرة أن يكون استجواب العلماء العراقيين ( قسريا )، وقال ردًّا على سؤال عما يتردد عن أن مهمة التفتيش هى إبعاد العلماء العراقيين: إن “الهدف هو التاكد من خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل وليس إفراغه من العلماء”، وأغضبت هذه التصريحات واشنطن بالطبع.
وقد كشف جنرال فرنسى متقاعد فى تصريحات لقناة التلفزة الفرنسية الخامسة أن أكثر من 150 جنديًا إسرائيليًا من وحدات الكوماندوز دخلوا إلى الأراضى العراقية فى مهمة تستهدف اغتيال العلماء العراقيين الذين كانوا وراء برامج التسلح العراقية، وقُدّمت أسماؤهم إلى لجنة مفتشى الأسلحة الدولية برئاسة هانز بليكس.
وقال الجنرال الفرنسي: إن مخطط الاغتيال هذا تم وضعه من قبل مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، وإن لديه معلومات دقيقة بوجود الكوماندوز الإسرائيليين داخل العراق بهدف اغتيال العلماء العراقيين الذين كانوا نواة برامج التسلح الصاروخى والنووى والكيماوى التى أرعبت إسرائيل، وعددهم -حسب الجنرال الفرنسي- قرابة 3 آلاف و500 عالم عراقى ذوى مستوى عال، من بينهم نخبة تتكون من 500 عالم اشتغلوا فى تطوير مختلف الأسلحة، وهذه النخبة هى المستهدفة من العمليات الإسرائيلية بالدرجة الأولى.
وفى ظل الفوضى التى شجعتها قوات الاحتلال فى العراق سيكون من الطبيعى أن يجرى تبرير مقتل هؤلاء العلماء ضمن أعمال الفوضى والنهب والسلب وكأن شيئًا لم يكن، بل إن هناك تكهنات بأن تسليم المستشار العلمى للرئيس العراقى الفريق عامر السعدى نفسه للقوات الأمريكية بحضور التلفزيون الألمانى استهدف إنقاذ نفسه من أيدى فرق الاغتيال هذه!
وقد ترددت أنباء عن هرب بعض هؤلاء العلماء العراقيين إلى دول أخرى -على غرار ما فعل العلماء الألمان عقب الحرب العالمية- خاصة سوريا الدولة الوحيدة التى ظلت حدودها مفتوحة للعراقيين؛ الأمر الذى سعى الأمريكان لاستغلاله أيضا للإضرار بسوريا.
فقد قالت صحيفة واشنطن تايمز نقلاً عن مسؤولين بالحكومة الأمريكية لم تذكرهم بالاسم: إنه يعتقد أن عددًا من أبرز علماء الأسلحة البيولوجية العراقيين قد فروا إلى سوريا. وقالت الصحيفة: إن من بين هؤلاء العلماء الذين أفادت الأنباء بأنهم عبروا حدود العراق مع سوريا “هدى صالح مهدى عماش” المعروفة لدى الاستخبارات الأمريكية بأنها من أكبر خبراء بكتيريا الجمرة الخبيثة، و”رحاب طه” المتخصصة فى الحرب الجرثومية أيضا. ونقل التقرير عن المسؤولين الأمريكيين قولهم بأن تقارير المخابرات تشير إلى أن الخبيرتين قد هربتا إلى العاصمة السورية دمشق.
وقال التقرير: إن اسم هدى عماش كان مدرجًا ضمن القائمة التى أمرت القوات الأمريكية إما “باعتقالهم أو قتلهم”، حيث شوهدت هدى عماش ضمن من حضروا اجتماعات الحكومة العراقية برئاسة صدام، علاوة على اجتماعات مع نجله عدى الذى كان مسؤولاً عن مؤسسات عسكرية وأجهزة أمنية بالعراق. وقالت الصحيفة: إن رحاب طه التى تلقت تعليمها فى الكائنات الحية الدقيقة /الميكروبيولوجيا/ فى بريطانيا وضعت برنامجًا عراقيًا لتطوير أسلحة الجمرة الخبيثة.
وقد سعت واشنطن بوسائل عدة لتفريغ العراق من كفاءاته العلمية مستكملة خطة إسرائيلية قديمة لتصفية أى عالم نووى عربى (قتلوا المشد وسميرة موسى وغيرهما)؛ ولهذا صدر أغرب قانون أمريكى لتهجير علماء العراق، حيث أقر الكونجرس الأمريكى مشروع قانون حمل عنوان “قانون هجرة العلماء العراقيين 2002″ ينص على منح العلماء العراقيين الذين يوافقون على تقديم معلومات “ذات مصداقية” بشأن برامج الأسلحة العراقية تصريح إقامة دائمًا فى الولايات المتحدة.
وجاء فى أسباب تسويغ صدور هذا القانون أن “العراق يتابع إخفاء معلومات مهمة بشأن برنامجه النووي”، وأن بغداد تملك “قوة” صواريخ من طراز “سكود” يتجاوز مداها مسافة 150 كم سمحت بها الأمم المتحدة بعد انتهاء حرب الخليج، وأن العراق لم يعط أى معلومات عن مصير مخزونه من 15 ألف صاروخ و550 قذيفة مدفعية يمكن تزويدها بذخائر كيميائية وجرثومية.
وبموجب هذا القانون تم منح وزير الخارجية أو وزير الدفاع الأمريكى صلاحية اقتراح بطاقة إقامة دائمة، من دون المرور بالإجراءات العادية، لكل عالم عراقى “يملك معلومات محددة وذات مصداقية عن أى برنامج عراقى من هذا النوع”.
ويبدو أن الخطوة الأخيرة كانت قتل هؤلاء العلماء ومنع انتقالهم لدول عربية أخرى خصوصا سوريا؛ خشية أن يطوروا أسلحة هذه الدول ويعيدوا تكرار تجربة العراق وتهديده لإسرائيل بالصواريخ والأسلحة غير التقليدية التى نزعتها الأمم المتحدة.
لقد أصر المسؤولون الأمريكيون على عدم الاكتفاء بالتدمير المادى للاسلحة العراقية أو الآلات التى تنتجها، بل الذهاب إلى مدى أبعد والعمل على وضع تقويم للمعارف والخبرات التى طورها العراق فى هذا الميدان، وهو ما عبر عنه رئيس بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى العراق جاك بوت بكل وضوح ودون مواربة حين قال: “يجب أن نحدد ما إذا كانت توجد قدرات نووية أم لا؟ وبالنسبة لى فإن ذلك يشمل العقول والأسلحة”؟!
كما دعا الكاتب الأمريكى توماس فريدمان -قبل الغزو- الى تفعيل خطة استجواب علماء عراقيين وتهريبهم مع عائلاتهم لو أمكن للخارج؛ للحصول منهم على معلومات عن أسلحة العراق بدلاً من تضييع الوقت فى ضرب العراق واستنزاف تكاليف للبحث عن هذه الأسلحة.
وكشف تقرير أميركي, أن جهاز الموساد الإسرائيلي, تمكن بالاشتراك مع القوات الأمير كية فى العراق, حتى الآن من قتل 350 عالما نوويا عراقيا, وأكثر من 200 أستاذ جامعى فى المعارف العلمية المختلفة.
وذكرت صحف عراقية, أن التقرير الذى أعدته الخارجية الأميركية, وتم رفعه الى الرئيس جورج بوش أكد أن وحدات الموساد والكوماندوز الإسرائيلية تعمل فى الأراضى العراقية منذ أكثر من عام, وأن هذه الوحدات تعمل خصيصا لقتل العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم, بعد أن فشلت الجهود الأميركية منذ بداية الغزو فى استمالة عدد منهم للتعاون والعمل فى الأراضى الأميركية.
وأضافت ان التقرير أكد أنه رغم أن البعض منهم أجبر على العمل فى مراكز أبحاث حكومية أميركية, إلا أن الغالبية الكبرى من هؤلاء العلماء رفضوا التعاون مع العلماء الأميركيين فى بعض التجارب, وأن جزءا كبيرا منهم هرب من الأراضى الأميركية إلى بلدان أخرى.
وأشار إلى أن العلماء العراقيين الذين قرروا التمسك بالبقاء فى الأراضى العراقية خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات الأميركية والتى ترتب عليها إخضاعهم للتعذيب, إلا أن إسرائيل كانت ترى أن بقاء هؤلاء العلماء أحياء يمثل خطرا على الأمن الإسرائيلى فى المستقبل.
وأكد أن إسرائيل رأت أن الخيار الأمثل للتعامل مع هؤلاء العلماء هو تصفيتهم جسديا, وأن أفضل الخيارات المطروحة لتصفيتهم هو فى ظل انتشار أعمال العنف الراهنة فى العراق.
وأضاف التقرير الأميركى أن البنتاغون كان أبدى اقتناعه منذ أكثر من 7 أشهر بوجهة نظر تقرير الاستخبارات الإسرائيلية, وأنه لهذا الغرض تقرر قيام وحدات من الكوماندوز الإسرائيلية بهذه المهمة, وأن هناك فريقا أمنيا أميركيا خاصا يساند القوات الإسرائيلية فى أداء هذه المهمة.
وأكد كذلك, أن الفريق الأمنى الأميركى يختص بتقديم السيرة الذاتية الكاملة وطرق الوصول إلى هؤلاء العلماء العراقيين وأن هذه العملية مستمرة منذ أكثر من 7 أشهر, وأنه ترتب على ذلك قتل 350 عالما نوويا و200 أستاذ جامعى حتى الآن, خصوصا فى الشوارع العراقية بعيدا عن منازلهم.
وأشار التقرير إلى أن أسر هؤلاء العلماء تعتقد أنهم قتلوا أو ماتوا فى عمليات عنف , وأن المسلسل مازال يتواصل حتى الآن.
وتستهدف هذه العمليات وفقا للتقرير الأميركى أكثر من 1000 عالم عراقي, وأن أحد أسباب انتشار الانفجارات فى بعض شوارع المدن العراقية يكون المستهدف منه قتل العلماء.
ونشرت مجلة “نيويوركر” تقريرًا مفاده أن القوات الخاصة الأمريكية تلقَّت مساعداتٍ صهيونية استخبارية وفنية، وأن بعض الجنود الصهاينة يتخفَّون فى العراق كعرب وعراقيين! وأن القوات الخاصة الأمريكية تلقت مساعدات صهيونية استخبارية وفنية، إضافةً إلى وجود 150 جنديًّا من الوحدات الخاصة الصهيونية داخل العراق لاغتيال العلماء الذين وردت أسماؤهم فى قوائم مفتشى الأسلحة الدوليين، وحددت المخابرات الأمريكية قائمةً تضم 800 اسم لعلماء عراقيين وعرب من العاملين فى المجال النووى والهندسة والإنتاج الحربي؛ لأجل تصفيتهم.
ويؤكد التقرير- الذى أعدته الخارجية الأمريكية، ورُفِع إلى الرئيس الأمريكى يوم 18/6/2005م- أن وحدات الموساد والقوات الخاصة الصهيونية تعمل فى الأراضى العراقية منذ أكثر من عام، وأن هذه الوحدات تعمل خاصةً لقتل العلماء العراقيين.
وأكد تقرير آخر أعدته وزارة الخارجية الأمريكية، ورفعته إلى الرئيس “جورج بوش” أن جهاز الاستخبارات الصهيونى “الموساد” تمكّن حتى الآن- بمساعدة قوات الاحتلال الأمريكى فى العراق- من قتْل أكثر من 350 عالمًا نوويًّا عراقيًّا، بالإضافة إلى أكثر من 300 أستاذ جامعى فى كافة التخصصات العلمية المختلفة، وأن 17 ألفًا من العلماء والأساتذة أُجبِروا على الرحيل من العراق منذ بدء الاحتلال.
ويؤكد الخبراء أنّ الولايات المتحدة طبّقت مثل هذا البرنامج فى تصفية العلماء الألمان بعد هزيمة ألمانيا ضمن برنامج أُطلق عليه “بايبر كليب”، لكن بعض العلماء الألمان وافقوا على التعاون مع الأمريكيين، وتم ترحيل 500 عالم منهم إلى أمريكا، وهذا أيضًا حدث مع علماء العراق؛ فمنذ سنوات تم رصد مبلغ 16 مليون دولار لتشغيل علماء برامج التسلُّح العراقية السابقين داخل الولايات المتحدة خوفًا من هربهم للعمل فى دول أخرى، وكدفعة أُولى غادر أكثر من 1000 خبير وأستاذ نحو أوروبا وكندا والولايات المتحدة، وكثير من العلماء فضّلوا الهجرة بعد أن وجدوا أنفسهم عُزْلاً فى مواجهة الموساد وفرق الموت وفيلق “بدر”؛ الذى عمل منذ اللحظات الأولى على اغتيال الكفاءات والعقول العراقية، أو اعتقالهم وتعذيبهم، ولا يُعرف مصير الكثير من هؤلاء العلماء.
وكشف سيمور هرش الذى كان وراء فضح جرائم معتقل أبوغريب، فى مقال تحت عنوان (الأهداف المتحركة ) نشر فى مجلة «النيويوركر» الأمريكية وبتاريخ 15/12/ 2003: ( صيد البشر فى العراق، إسرائيل تدرب فرق اغتيال أمريكية) ونقلا عن مصادر فى المخابرات الأمريكية أن إسرائيل دربت فرق كوماندوز على عمليات الاغتيال المستهدف، وتم تكوين قوة خاصة باسم(قوة المهمات121) من قوات البحرية والاستخبارات الأمريكية ومرتزقة من شركات الأمن الخاصة للقيام بعمليات الاغتيال، ونقلا عن مستشار فى البنتاجون قال «الكثير من المسؤولين الذين تحدثت معهم عبروا عن خشيتهم من أن فقدان %80 من طواقم المستشفيات العراقية واغتيال 350 عالماً عراقيا تتحول الخطة المسماة «اصطياد البشر الوقائي»- التى صممها رامسفيلد شخصيا-إلى برنامج (فينكس آخر)- قتل فى برنامج فينكس للاغتيالات فى فيتنام أكثر من 50ألف إنسان-. ويتابع (عندما تجند عناصر من الدول المضيفة من الصعب أن تمنعهم من القيام بما يودون عمله..هؤلاء لهم أجندتهم الخاصة).
أى أنهم كانوا يتوقعون تحول برنامج الاغتيالات هذا إلى عصابات الموت التى اختطفت المئات خلال عامى 2006-2007 و قامت بتعذيبهم وقتلهم ورمت جثثهم فى الشوارع. اما فرق الكوماندوز الإسرائيلية التى تسللت للعراق فقد كان هدفها الأساس تصفية حوالى 500عالم عراقى وردت أسماؤهم فى قوائم برنامج الأمم المتحدة للتفتيش عن أسلحة العراق، وبالطبع مثل هذه النية مبيتة، ففى العشرين من تشرين الثانى من عام2002، أى قبل بدء الغزو الأمريكى أقر الكونغرس قانونا ينص على ضرورة نقل العلماء العراقيين للإقامة الدائمة فى أمريكا.
وكانت أمريكا قد طبقت مثل هذا البرنامج فى تصفية العلماء الألمان بعد هزيمة ألمانيا ضمن برنامج باسم «بايبر كليب» لكن العلماء الألمان وافقوا على التعاون مع الأمريكيين وتم ترحيل 500 عالم ألمانى إلى أمريكا، وإسرائيل أيضا مارست تصفية العلماء الألمان الذين عملوا فى برنامج الصواريخ المصرى فى الستينات بحملة الطرود المفخخة، كما مارست قتل العلماء العرب المتخصصين فى المجال النووى مثل العالم المصرى د.يحيى المشد 1980 الذى انضم لمشروع بناء المفاعل النووى العراقى الذى قصفته إسرائيل، وكذلك قتلت عالم الذرة الفلسطينى نبيل فليفيل ‏1984، وقد تنبه العالم لهذه المؤامرة ولهذا تبنى «الصندوق الدولى لحماية العلماء» مساعدة العلماء العراقيين على الخروج من العراق.
وفى الثالث والعشرين من نيسان عام2006 عقد مؤتمر دولى فى العاصمة الإسبانية بعنوان (المؤتمر الدولى حول اغتيال الأكاديميين العراقيين) تم فيه عرض قوائم العلماء والأكاديميين والأطباء العراقيين الذين تم اغتيالهم وهم بالمئات، وبينت الإحصائيات أن غالبيتهم من العرب، وأن الاغتيالات شملت كل الطوائف بنسب متقاربة وابتدأت قبل اشتعال الفتنة الطائفية ،وحسب تقرير للأمم المتحدة فقدت المستشفيات العراقية 80% من طواقمها.
وحسب تقرير أمريكى رئاسى مسرب-فى حزيران عام 2005-أن قوات إسرائيلية وأمريكية اغتالت 350عالما عراقيا وأكثر من200 أكاديمي، وأن العلماء العراقيين الذين هجّرهم الأمريكيون للعمل فى أمريكا قاموا بالفرار إلى خارج أمريكا، وأن القوات الأمريكية توفر لفرق الاغتيال الإسرائيلية المعلومات والتسهيلات اللازمة للوصول إلى الضحايا ، فمن الواضح أن هناك مؤامرة كبرى ضد العراق وضد المنطقة هى أكبر من التجاذبات الطائفية وهى تستهدف العراق والعراقيين ككل.
وقد كشفت منظمة ( ذا بروكسل تربيونال كوميتي) أن اكثر من 418 أستاذاً وعالماً عراقياً تمت تصفيتهم وإغتيالهم مُنذ إحتلال العراق قبل ست سنوات.. كما يُعتقد أن عدد الذين تم إغتيالهم ولم تسجل أسماؤهم يتجاوز الألفين!.. وأى منهم لم يلق حتفه عشوائيا فى إحدى الغارات أو العمليات الإرهابية كسائر أفراد الشعب العراقى الجريح.. ولكنهم قد أصيبوا بطلقة رصاص فى الرأس أو فى القلب أثناء مغادرة الجامعة أو المنزل فى عمليات تصفية تتصف بالمهنية العالية والإحترافية !.. وغيرهم قد تم إعتقالهم أو إختطافهم بعمليات متقنة قبل العثور على جثثهم مقطعة ومرمية فى الشوارع .. وآخرين تعرضوا للخطف من أمام بوابة الكلية أو من أمام منازلهم قبل سنوات ولم يتم العثور عليهم لحد الآن .. وأخرين أحالوا أنفسهم للتقاعد أو نجوا بها بعد أن غادروا العراق أو إختفوا وهؤلاء يتجاوز عددهم 5000 من العلماء العراقيين.
وقال الدكتور نور الدين الربيعى الأمين العام لاتحاد المجالس النوعية للأبحاث العلمية :
( لقد فقد العراق 5500 عالم منذ الغزو الأنجلوأميركى فى نيسان 2003، معظمهم هاجروا إلى شرق آسيا وشرق أوروبا والباقى تم إغتياله. وأن نسبة 80 بالمائة من عمليات الإغتيال إستهدفت العاملين فى الجامعات ويحمل أكثر من نصف القتلى لقب أستاذ وأستاذ مساعد وأكثر من نصف الإغتيالات وقعت فى جامعة بغداد تلتها البصرة ثم الموصل والجامعة المستنصرية وأن 62 بالمائة من العلماء المغتالين يحملون شهادات الدكتوراه وثلثهم مختص بالعلوم والطب).
ويوضح الدكتور نور الدين الربيعى الأمين العام لاتحاد المجالس النوعية للأبحاث العلمية حقيقة خطيرة جدا (إن التقدم التقنى والعلمى فى العراق كان فى مقدمة أسباب غزوه من قبل الولايات المتحدة وشركائها بدفع وتوجيه صهيونى ويكفى فى ذلك تصريح «مادلين اولبرايت» وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والتى قالت فيه بالحرف الواحد: ماذا نستطيع ان نفعل مع العراق غير تدمير عقوله التى لا تستطيع القنابل الذرية أن تدمرها فتدمير العقول العراقية أهم من ضرب القنابل)!.. وذكر الكاتب البريطانى روبرت فيسك مرات عدة إن مايقارب خمسة عشر جهاز إستخباراتى لعدة دول يعمل فى العراق بهدف إجهاض العراق والقضاء على ثروته العلمية المتمثلة بعقول أبنائه.
وقالت تقارير صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية: (إن 74 بالمائة من العلماء والأكاديميين تعرضوا للتصفية الجسدية بينما بقى حوالى 26 بالمائة تحت وطأة التهديد المستمر )..
ومن المعروف أنه ووفق دراسة عراقية سابقة كشفت أن الاحتلال الأمريكى تعامل مع علماء العراق ومفكريه بطريقة تضمن إحتواء العلماء وإعادة توظيفهم أو تجميدهم خدمة للمصلحة الأمريكية ..وجرى ويجرى ذلك بموجب آلية تعتمد على ثلاثة خيارات: (الخيار الأول) هو الإستهداف المباشر وغير المباشر حيث ذكر خبير الشؤون الإسرائيلية فى مؤسسة الأهرام الدكتور عماد جاد إن الولايات المتحدة نقلت من العراق جوا أكثر من 70 من العلماء العراقيين إلى خارج العراق ووضعتهم فى مناطق نائية خشية أن يسربوا ما لديهم من معلومات أو يحولوا تلك المعلومات إلى منظمات أو دول معادية للأمريكان.
أما (الخيار الثانى ) والذى عرف بالخيار السلفادوري..والذى يقوم على تصفية العقول التى ترفض الإغراءات الأمريكية الإسرائيلية بهدف تجفيف منابع العراق العلمية والفكرية وحرمان شعبه من خبراته وكفاءاته وعقوله ورجال البحث العلمى .
و(الخيار الثالث) هو الذى يعرف بالخيار الألمانى ويتمثل بإفشاء المعلومات من قبل العلماء العراقيين إلى الجهات الغربية وبالتحديد الأمريكية. وبدأت هذه المحاولات بمشروع السيناتور جوزيف بايدن الذى صادق عليه مجلس الشيوخ الأمريكى فى نوفمبر/تشرين الثانى 2002، وقضى بمنح العلماء العراقيين الذين يوافقون على إفشاء معلومات مهمة عن برامج بلادهم التسليحية بطاقة الهجرة الأمريكية الخضراء مستغلا بذلك الحصار المفروض آنذاك على العراق!. وفى عهد الرئيس الأمريكى جورج بوش كشفت الخارجية الأمريكية عن تقرير أن المخابرات الأجنبية تركز على اغتيال علماء العراق المتخصصين فى المجال النووى والمعارف العلمية المختلفة. وقال التقرير إن وحدات أجنبية خاصة تعمل فى الأراضى العراقية لقتل العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم بعد أن فشلت الجهود الكبيرة منذ بداية الغزو فى استمالة عدد منهم للتعاون والعمل خارج العراق. وأكد التقرير أنه على الرغم من أن البعض منهم أجبر على العمل فى مراكز أبحاث حكومية أجنبية إلا أن الغالبية الكبرى من هؤلاء العلماء رفضوا فى بعض التجارب وأن جزءا كبيرا منهم هرب من تلك البلدان إلى بلدان أخرى.وأشار التقرير إلى أن العلماء العراقيين الذين قرروا التمسك بالبقاء فى الأراضى العراقية خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات والتى ترتب عليها اخضاعهم للتعذيب فى حين كان وجود هؤلاء العلماء أحياء يمثل خطرا على أمن الدول التى ناصبها العراق العداء فى المستقبل. وتستهدف هذه العمليات وفقا للتقرير الأمريكى أكثر من 1000 عالم عراقى وأن أحد أسباب انتشار الانفجارات فى بعض شوارع المدن العراقية يكون المستهدف منه قتل العلماء.
ويحاول الكثير التغاضى عن تلك الإحصاءات والأرقام فيما تبادر جهات مسؤولة إلى تكذيب تلك الإحصاءات الصادرة عن جهات متخصصة. وقد شكّلت عمليات ملاحقة ومتابعة ومضايقة علماء العراق والتضييق عليهم وتهجيرهم واعتقالهم وقتلهم جزءاً أساسيا من عملية تدمير وهدم وتشتيت مدروسة ومنظمة لقدرات ولإمكانات العراق المادية والبشرية بدأت بتهجيرهم فى مرحلة الحصار واستكملت بوسائل أخرى مع بداية احتلال العراق ومازالت مستمرة .
إن عملية الملاحقة والتهجير والمحاربة والتدمير التى تعرض لها العلماء العراقيين ماهى إلا حلقة من حلقات تدمير كل الخبرة العلمية العراقية المتراكمة عبر سنين طويلة والتى بدت ظاهرة وواضحة خلال فترة الغزو والإحتلال الأمريكى فى عمليات التخريب والتدمير والسرقة التى تمت بعد الحرب والتى شملت جميع مراكز البحث العلمى والمؤسسات والجامعات والمصانع والدوائر ومنشآت التصنيع العسكرى والتعليم العالى والكليات العسكرية بما فيها من عقول وإبداعات وأدوات وأجهزة وأبحاث ودراسات والتى إنتشر عطاء منتسبيها وإبداعاتهم من بحث وتطوير وتصنيع وإبتكار وإختراع ..هذه المؤسسات التى كان الشعب يفخر بها ويتغنى بإنجازاتها. ففى مجال الصناعة والإبداع العسكرى كان الهدف هو منع العراق من إعادة بناء قدراته العسكرية ومنع وصول علمائه ومهندسيه ومبدعيه إلى أى بلد عربى وإسلامى وملاحقتهم ومتابعتهم وتضييق سبل العيش عليهم بغية استقطابهم للعمل فى مراكز ومعاهد محددة تعمل بإدارتهم ووضع خطة وقائية لمنع الطلاب العرب الدارسين فى الغرب من التحصيل العلمى فى مجال الأبحاث القريبة من التخصصات العسكرية. وفى مجال تدمير المؤسسات الأكاديمية.. فقد أكَّد تقرير نشرته اليونسكو فى العام 2006 أنه تم إثبات نهب حوالى 84% من المؤسسات العلمية والبحثية والأكاديمية العراقية ..وتعرضت المكتبات الوطنية والجامعية إلى نهب 80% من الكتب الموجودة فيها إضافة إلى كل المخطوطات وبدون أية حماية من القوات الأميركية الغازية ولأغلب الجامعات. لقد لفت العراق أنظار العالم لما شهده من طفرة علمية وتصنيعية هائلة فى بدايات الثمانينات وما كان لهذه الثورة العلمية أن تمر بهذه السهولة حيث جرى الإعداد بشكل دقيق لمخطط تدمير وإغتيال الموروث والمستودع العلمى والقدرات العراقية ..وقد مثّل الحصار الشامل الذى أحاط بالعراق بإطباق شديد عام 1990 ودام ثلاثة عشر عام بداية تنفيذ هذا المخطط والذى بدأ بقطع أى صلة للعراق بالعالم الخارجى ومنع العلماء العراقيين من مواصلة برامجهم العلمية والبحثية والتطويرية التى يتوجب لها التواصل مع عموم حركة التطور فى العالم.. ومنذ عام 1991 بدات الولايات المتحدة بتنفيذ سلسلة من التوصيات القديمة وتشريع القوانين وحث الدول والمنظمات الدولية على تسهيل هجرة العقول العراقية والضغط عليها لمغادرة العراق وإستخدمت أساليب متعددة فى الترغيب والتسهيلات والترهيب والإجبار وتشير الدراسات إلى أن الفترة ما بين عامى 1991 و 1998 شهدت مغادرة أكثر من 7350 عالماً عراقيا تلقفتهم دول أوربية وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ومنهم 67% أساتذة جامعة و 23 % يعملون فى مراكز أبحاث علمية ومن هذا العدد الضخم 83% درسوا فى جامعات أوربية وأمريكية.
وبعد الغزو والإحتلال الأمريكى تعرضت الكفاءات العراقية من علماء وأساتذة جامعات لحملة منظمة للإذلال والتحقير والإهانة لتطويعهم وكسر شوكتهم ..كما تعرضوا لحملة مخطط لها بإتقان للإغتيال وبمهنية عالية وبطرق إحترافية ولحملة مطاردة وإعتقالات ومراحل تحقيق وإستجواب وتعذيب طويلة لعلماء عراقيين..حيث كان القتل داخل المعتقلات مصيرا حتميا لغير المتعاونين منهم.
كما تعرضت الكفاءات العراقية لحملة مخطط لها بعناية للإختطاف هم وأبناءهم وعوائلهم وطاب فدية كبيرة مقابل إطلاق سراحهم ..مما حدى بالكثير من العلماء الذين بقوا فى العراق الى الإنصياع لحملة التهجير القسرية ..وحملة الهجرة المنظمة للدول الأوربية وتشير الدراسات الرسمية بان الأرقام المعلنة حتى أواسط العام 2006 إلى أن حوالى 17 ألف من العلماء والأساتذة أجبروا على الرحيل منذ بدء الاحتلال.
ويذكر السياسى العراقى عبد الأمير علوان أن السيدة مادلين أولبرايت التقت بالعاهل المغربى المغفور له الحسن الثانى وطلبت منه أربعة آلاف إلى خمسة آلاف عالم عراقى وسبعة آلاف هؤلاء أراد الأميركان اللقاء بهم أو تسهيل خروجهم إلى خارج العراق أو إعطائهم اللجوء السياسى فى بلدان مختلفة، هذا أحد أسباب الحرب التى شنت على العراق، الحروب تشن لتدمير القدرة العسكرية للخصم أولا ثم لتدمير إرادة الخصم وإرادة الخصم وكما نذكر قد قيل كثيرا فى الصحافة الأميركية والغربية أن العراق صحيح أنه لم يعد يمتلك أسلحة دمار شامل وبرامج تصنيع عسكرى ولكنه قادر أن يبدأ هذه الصناعة متى شاء لوجود هؤلاء العلماء ولذلك يستهدف اليوم علماء الفيزياء والكيمياء والمهندسين وكل الطاقات النادرة التى كانت تملأ الحقيقة مؤسسات الدولة العراقية وخاصة مؤسسات التصنيع العسكري. والعراق بنى قاعدة عراقية كبيرة وفيها ناس مختصون ذهبوا فى دورات وذهبوا فى اختصاصات كثيرة نعم العقل العراقى المختص العلماء العراقيون مستهدفون كيف لا وقد استهدف الموساد قبل ذلك عالم بلجيكى كان يعمل فى صناعة عسكرية داخل العراق وهو العالم.. ويؤكد علوان ايضا انه اطلع على تقرير فى مجلة بروسبكت الأميركية يشير الى أن هناك مخططا ترعاه أجهزة داخل البنتاغون وداخل ال(C.I.A) وبالتعاون مع أجهزة مخابرات إقليمية لأهداف أميركية ايضا تقوم باستهداف هؤلاء العلماء .
ويدل تحليل الطبيب الاستشارى العراقى إسماعيل الجليلى للإحصائيات التى أعدتها “رابطة التدريسيين الجامعيين” فى بغداد وهى أول دراسة إحصائية لمجزرة علماء وأطباء ومهندسى العراق باللغة الإنكليزية وعُرضت فى “المؤتمر الدولى حول اغتيال الأكاديميين العراقيين”، الذى عُقد فى العاصمة الإسبانية مدريد ، اكد الجليلى فيه أن 80 فى المئة من عمليات الاغتيال استهدفت العاملين فى الجامعات، ويحمل أكثر من نصف القتلى لقب أستاذ وأستاذ مساعد، وأكثر من نصف الاغتيالات وقعت فى جامعة بغداد، تلتها البصرة، ثم الموصل، والجامعة المستنصرية ، و62 فى المئة من العلماء المغتالين يحملون شهادات الدكتوراه، وثلثهم مختص بالعلوم والطب، و17 فى المئة منهم أطباء ممارسون، وقد قُتل ثلاثة أرباع العلماء، الذين تعرضوا لمحاولات الاغتيال.
هذا القتل “المضبوط” يؤكد قناعة الدكتور الجليلي، والمراقبين العالميين بأن عمليات الاغتيال والاختطاف تتبع النمط المعروف باسم “مجزرة السلفادور” ، وهى فى الواقع سلسلة مجازر أشرفت على تنفيذها وكالة المخابرات المركزية الأميركية فى بلدان عدة فى أميركا اللاتينية.
ويظهر من هذه الإحصائيات أن اغتيال علماء العراق جزء من استراتيجية “الفوضى المنظمة” التى اتّبعها الاحتلال منذ الغزو لتطويع العراقيين وإخضاعهم. “فوضى” فائقة التنظيم تُصوّر الغزاة العتاة، كسُذج مغلوبين على أمرهم، أو أغبياء عاجزين عن وقف استباحة قصور الدولة العراقية ومنشآتها الحكومية ومصارفها وجامعاتها ومصانعها ومراكزها الهندسية العسكرية، ومتاحفها، ومكتباتها، وكنوزها التراثية. “فوضى” مُستدامة، كرسوم الغرافيك العشوائية بالكومبيوتر، تتغذى ذاتياً على هدر موارد العراقيين المالية الهائلة، وفساد لم يسبقه مثيل، ورشى جماعية بمشاريع خدّاعة، كالانتخابات، والمحاصصة الطائفية، والحكم الفيدرالي. “فوضى” مُحكمة، كالظواهر الفيزيائية، هدفها الرئيس ، زرع الفتنة، وتحطيم الوحدة الوطنية، وهدم كيان الدولة، فيما بنيت أكبر سفارة أميركية فى بغداد، وإنشئت شبكة من 14 قاعدة عسكرية فى جميع أرجاء العراق.
وقال أسامة عبد المجيد (رئيس دائرة البحوث والتطوير فى وزارة التعليم العالى سابقا فى إن 15500 عالماً وباحثاً وأستاذاً جامعياً عراقياً فصلوا من عملهم فى الاشهر الاولى للاحتلال الامريكى للعراق فى إطار الحملة الإسرائيلية” ، بينما اتهم (الأمين العام للرابطة الوطنية لأكاديمى ومثقفى العراق) هانى إلياس “الموساد” الإسرائيلى بالوقوف وراء اغتيالات العلماء والمثقفين العراقيين ، مؤكدا إن معظم الضحايا لم يكونوا محسوبين على النظام العراقى السابق مما يجعل أسباب تصفيتهم ترتبط بمخطط يهدف إلى تحطيم مؤسسات العراق الوليدة مشيراً إلى أن “القتلى هم من الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات والقضاة والمحامين، وهو ما يعزز القناعة بأن الهدف من وراء الاغتيال هو قتل الخلايا النوعية فى جسد المجتمع العراقى لمنعه من النمو والتطور”.
وتتحدث الأوساط الجامعية والعلمية العراقية عن فريق اغتيالات مرتبط بجهاز الاستخبارات الخارجى الإسرائيلى “الموساد”، وقد حمل هذا الفريق اسم “الجيش الجمهورى السري، وقال: إن معظم العلماء والمثقفين وأساتذة الجامعات الذين تم اغتيالهم تمت تصفيتهم فى إطار يخرج عن الانتقام الثأرى أو تصفية الحسابات.
فيما قال مسؤول عراقى رفض الكشف عن هويته: ” إن سياسة فصل العلماء العراقيين من وظائفهم وضعت فى تل أبيب بهدف الاقتصاص من منفذى برامج العراق العلمية”.
وأكدت أوساط عراقية مطلعة فى بغداد أن الموساد الإسرائيلى طلب من المخابرات الأمريكية ترك ملف العلماء العراقيين برمته إلى عملاء الموساد فى العراق، مشيرين إلى أن الموساد يريد تهجير هؤلاء العلماء أو اغتيالهم إذا رفضوا التعامل معه.
وكشف (الناطق باسم قوات التحالف) الجنرال مارك كيميت أن حملة واسعة من الاغتيالات استهدفت من وصفهم بـ”ذوى الياقات البيضاء” من الطبقة المتعلمة، وقد نفذتها أيد مجهولة.
وتتحدث بعض التقارير عن مشروع أمريكى إسرائيلى يهدف إلى إفراغ العراق من الكفاءات العلمية ، وتؤكد تقارير لوزارة الهجرة والمهجرين أن العشرات من الكفاءات العلمية التى غادرت العراق ، وجدت أمامها فرصا للعمل فى وحدات تابعة للجيش الأمريكى مقابل مبالغ مغرية، كما أن أعداد العراقيين المهاجرين بعد الاحتلال الأمريكى والتى توجهت إلى الدول الاسكندنافية وكندا عرضت عليهم مغريات مادية كبيرة، مقابل تغيير ديانتهم.
ولم تخف دوائر المهجرين والمهاجرين مخاوفها من وجود تنسيق مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وربما مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومقرها فى عمان فى الأردن، خاصة وأن هذه المفوضية تقوم بانتقاء العناصر العراقية ومنحها اللجوء فى هذا البلد أو ذاك.
ومعروف أن عمليات تهجير العلماء العراقيين لم تكن وليدة الاحتلال، اذ سبق أن تعرض العديد منهم إلى عمليات تهجير سابقة، بسبب الوضع الاقتصادى الصعب الذى وضع فيه العراق إبان سنوات الحصار، الذى فرض على البلاد فى مرحلة التسعينيات من القرن الماضي، كما أن بعض العلماء العراقيين من المتخصصين فى علم الذرة تعرضوا إلى ضغوط كثيرة من أجل دفعهم للهجرة خلال وجود المفتشين الدوليين فى العراق قبل الحرب وذلك عندما عرض عليهم المفتشون الدوليون توفير ضمان الهجرة إلى أمريكا مقابل إفشاء الأسرار النووية العراقية.
كما أن عددا من هؤلاء عرضت عليهم مناصب فى الولايات المتحدة، مع ضمان سفرهم إليها، مقابل إفشاء أسرار البرنامج النووى العراقي، وهو الأمر الذى صار يطرح على هؤلاء العلماء بشكل علنى بعد الاحتلال الأمريكي، سواء بالترغيب أو بالترهيب، حتى أن مجلس الشيوخ الأمريكى سن قانونا يتحدث عن منح البطاقة الخضراء الأمريكية لعلماء عراقيين يوافقون على إفشاء أسرار البرنامج النووى العراقي.
فهل حققت اسرائيل اكثر مما هو مخطط ومامتوقع له على ارض العراق كما قال وزير الأمن الإسرائيلى الأسبق (آفى ديشتر) فى محاضرة له عن (الدور الإسرائيلى فى العراق) ؟
''عَشْرَة بَلَدِي'' بواسطة چيمى حليم (مصر).
انضم الينا!
o آرابيكاست: حوار حول أتاتورك وكتاب إمام الأتراك – الجزء الثالث13 سبتمبر 2010
o آرابيكاست: حوار حول أتاتورك وكتاب إمام الأتراك – الجزء الثاني12 سبتمبر 2010
o آرابيكاست: الاحتفال بمرور خمسة وستين عامًا على صدور رواية مزرعة الحيوان13 أغسطس 2010
·
o استمع إلى البث الحى لراديو صوت بيروت إنترناشيونال
§ تواصلوا
· تابع مشاريعنا
الشبكة الإسلامية للدفاع عن حقوق البهائيين
oSentence of the Iranian Baha’i leaders halved to ten years
oIran Sentences Baha’i Leaders to 20 Years in Prison
oNew Baha’i Rights Illustration!
o50 Houses of Baha’is Destroyed in Northern Iran
oYet Another Baha’i Cemetery Desecrated in Iran
الشبكة العربية للدفاع عن حقوق الأكراد
oTwo Kurdish Prisoners Die of Torture in Iran and Syria
oAmerican journalist deported to the US and speaks about his arrest in Turkey
oKurdish political prisoner in Iran on hunger strike, others at high risk
oKurdish mayor prosecuted under charges of insulting “Turkishness”
oGerman experts accuse Turkey of using chemical weapons
الحرية لكريم عامر
oHundreds of letters for Kareem
oUrgent request: Flood the Jail with Mail
oSecurity officers broke into Kareem’s prison cell, confiscated his letters and destroyed his writings
oAmnesty UK runs awareness campaign for Kareem
oKareem in the news
حقوق العمالة الأجنبية
oFilipino who dumped her baby claims she was raped by Qatari employer
oSaudi Sponsors Suspected of Brutally Murdering Two Asian Maids
oAssistance request: Kenyan family seeking to find the body of dead relative in Lebanon
oInterview with Yotam Politser, Human Rights Activist, on Challenges and Opportunities for Nepali Migrants in Israel
oGulf Migration Takes a Shocking Toll on Nepali Women
شبكة الشرق الأوسط لتحاور الأديان
oThe Biblical shrine of Oholiav in southern Lebanon
oA Mob Burns Baha’i Homes in a Southern Egyptian Village
oOud music for prayers and parties
oA New Book in Arabic About the Baha’i Religion
oCritical Information on the Crisis Facing Baha’is in Iran
مشاريعنا الاخرى
حدث ماء والعلماء.. الهدف الرئيسى للموساد الإسرائيلى وعملائه
لابد من اليقظة التامةاغتيال الزعماء والعلماء..الهدف الرئيسى للموساد الإسرائيلى وعملائهاللواء سيف اليزل يكشف خبايا اغتيالخبيرى الذرة سميرة والمشد فى أمريكا وفرنساالإسرائيليون والأمريكيون قتلوا ستمائة عالم وأستاذ عراقى منذ الغزو

اثبتت الحقائق التاريخية أن الغدر جزء من الثقافة اليهودية وأن الاغتيالات أهم أسس العقيدة العسكرية لديهم لانها تجنبهم المواجهة المباشرة مع اعدائهم. فعندما فتح المسلمون خيبر فى السنة السابعة من الهجرة. أهدت امرأة يهودية النبى محمد صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم.. فأكل منها فجئ بها إلى الرسول فسألها عن ذلك. قالت أردت لأقتلك فقال رسول الله: "ما كان الله ليسلطك عليّ" فقال الصحابة: ألا تقتلها. قال الرسول: "لا". وبقى الرسول بعد هذا الحادث نحو ثلاث سنين حتى قال فى مرضه الذى توفى فيه إنه مازال يجد أثر الأكلة التى أكلت من الشاه. ليموت الرسول شهيدا. وتجسد هذه الحادثة التى تعود إلى أكثر من 1400 سنة. كيف دأب اليهود منذ عهد الانبياء والمرسلين على خيانة العهود والخيانة ومحاولة قتل من يرون فيهم أعداء .. ومنذ نكبة عام 1948 وإعلان تأسيس دولة اسرائيل. سطر جهاز المخابرات الاسرائيلية "الموساد" لنفسه تاريخا قذرا فى الاغتيالات والتصفية الجسدية. وطوال العقود الماضية نفذت إسرائيل عددا لا يحصى من هذه الجرائم استهدفت العديد من الشخصيات العربية والاسلامية البارزة. ضمن قائمة لا تنحصر فقط فى الكوادر السياسية والعسكرية .. وانما تضم أيضا العديد من العلماء المصريين والعراقيين والفلسطينيين واللبنانيين. وانطلاقا من سعى اسرائيل الى التفرد بالتكنولوجيا النووية وانتاج رءوس حربية عسكرية تكون هى الوحيدة القادرة على استخدامها عسكريا بشكل يمنحها قدرات لم تصل اليها دول المنطقة. عمدت اسرائيل الى القضاء على طموحات نووية مشروعة تسعى اليها دول المنطقة سواء عن طريق الضربات العسكرية مثل ضرب المفاعل العراقى عام 1981 وفى مطلع عام 2007 . بحسب تقارير أجنبية. حصل الموساد على معلومات بشأن قيام سوريا ببناء مفاعل نووى فى منطقة دير الزور. ليتوجه على اثرها رئيس الموساد مائير داغان إلى الولايات المتحدة لابلاغ المسئولين الأمريكيين بهذه المعلومات.بعد عدة اشهر على هذه الزيارة حلقت طائرات اف-16 من سلاح الجو الاسرائيلى فى سبتمبر عام 2007ودمرت المفاعل السورى المزعوم فى موقع دير الزور. الذى قالت سوريا إنه موقع عسكرى قديم ولم تجر فيه أية أنشطة نووية. أما الوسيلة الثانية لاسرائيل فى القضاء على البرامج النووية لدول المنطقة. عن طريق سلسلة من عمليات اغتيال العلماء النوويين. بدأت عام 1952باغتيال الدكتورة سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية وعربية. وآخرها اتهام ايران لجهاز المخابرات الاسرائيلية ووكالة المخابرات المركزية الامريكية "سى آى ايه" بالوقوف وراء اغتيال العالم النووى الايرانى مسعود على محمدى فى يناير الماضي. حيث يرجح البعض أن العملية تمت بتنسيق ودعم فنى إسرائيلى وأمريكى لجماعة مجاهدى خلق الايرانية المعارضة. نهاية مأساوية وعن أشهر الاغتيالات التى طالت علماء مصريين. بأيدى الموساد يقول اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية: إن سميرة موسى التى كانت من أوائل علماء الذرة فى مصر. تم اغتيالها فى ولاية كاليفورنيا الامريكية. وكان لها تجارب وأبحاث فى كيفية ايجاد بديل لليورانيوم 235 مرتفع الثمن. المستخدم فى صنع القنبلة الذرية. باخر رخيص الثمن من معادن رخيصة متوفرة ويقوم باتمام عملية الانشطار النووي. مثل تفتيت النحاس إلى جزئيات صغيرة يمكن خلالها تفعيل هذه العملية. وأثارت هذه الابحاث قلق اسرائيل. التى وجدت ان هذه الطريقة ستجعل امكانية الحصول على اسلحة نووية فى متناول الجميع. ولذلك بدأت اسرائيل فى التخطيط للتخلص من سميرة. وعلمت أنها ستقوم بزيارة للولايات المتحدة. وبالتحديد زيارة علمية لأحد المعامل فى أطراف كاليفورنيا فى 15 أغسطس 1952 لاجراء بعض الابحاث. ونجح الموساد فى تجنيد شخص هندى يعمل فى هذا المعمل لتنفيذ جريمة الاغتيال. حيث اتفق مع هذا الرجل - الذى تم ارساله لنقل د سميرة إلى المعمل - على أن يقوم فى أحد المنحنيات على قمة أحد الجبال - فى طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع - بالقفز من السيارة وفى الوقت نفسه تأتى سيارة نقل كبيرة تقوم بدفع سيارة سميرة من فوق الجبل .. وهو ما حدث بالفعل. لتسقط السيارة من أعلى الجبل وبداخلها العالمة المصرية. فانفجرت السيارة ودمرت . واختفى الشخص الهندى الى يومنا هذا وقد قيل انه غادر إلى اسرائيل فى اليوم التالي. أما عن تفاصيل جريمة اغتيال يحيى المشد عالم الذرة المصرى الذى حصل على درجات علمية متخصصة من الاتحاد السوفيتى فى علوم الطبيعة والانشطار النووي. فيقول اللواء اليزل. إن المشد عمل لفترة بهيئة الطاقة الذرية. قبل أن يتوجه العراق للعمل بالمشروع النووى العراقي. وسافر المشد إلى باريس عام 1980 فى مأمورية خاصة بالمشروع وأقام بفندق ميرديان باريس. وفى اليوم التالى 13يونيو دخل إلى غرفته بالفندق عدة أشخاص قاموا بتهشيم جمجمته و"هرس" مخه الذى كان يحتوى على أسرار القوى النووية وتركوا جسمه سليما واستولوا على كافة الوثائق التى كانت موجودة بغرفته. ولم يتم توجيه الاتهام لأى شخص لعدم وجود أية أدلة ضد من قاموا بتنفيذ هذه الجرائم. وأكد اللواء سامح اليزل أن أجهزة المخابرات قامت بعمل كافة التحريات التى اكدت ان الموساد وراء هذه العمليات تخطيطا وتنفيذا.. وأضاف فى الوقت ذاته أنه لا يمكن القاء اللوم على أجهزة المخابرات فى هذه الاغتيالات. لان سميرة والمشد تم قتلهما خارج الحدود وخارج نطاق عمل أجهزة الامن المصرية وبالتالى لم يكن هناك أى قصور بأى شكل من الاشكال. التهديد القائم ويضيف أن اسرائيل قامت أيضا فى الستينيات باستهداف العلماء الالمان المتواجدين فى مصر للعمل بمشروع صواريخ ¢ القاهر¢ و¢الظافر¢ وقامت بتهديدهم وارسال طرود ومفرقعات لعدد من العلماء الالمان. مما تسبب فى اصابة عالم منهم وهروب الباقى الى بلادهم وترك المشروع بدون علماء أجانب. وعما اذا كان يتوقع أى تهديد اسرائيلى جديد لمصر. ولاسيما مع احياء المشروع المصرى عام 2007 وسعى الحكومة لتشغيل أول محطة نووية لتوليد الكهرباء فى عام 2020. قال اللواء سامح اليزل إن كل شئ متوقع من اسرائيل فهى دولة لا تؤتمن. ولكن هذه التهديدات قد تقل حدتها عن السابق. قرار الاغتيال وعن كيفية اتخاذ قرارات الاغتيال فى اسرائيل. يقول اللواء سامح اليزل ان قرار الاغتيال يتم التصديق عليه من رئيس الوزراء الاسرائيلى الى جانب اى قرار لاى عمليات ينفذها الموساد. لأن الموساد يتبع بصورة مباشرة رئيس الوزراء وبالتى فان رئيس الحكومة الاسرائيلية هو رئيس الموساد. لذا لا يستطيع الاخير القيام باى عملية هامة داخل او خارج دولة اسرائيل الا بعد تصديق رئيس الوزراء عليه رسميا. وبعد دراسته لتفاصيل العملية والخطة المقترحة قبل البدء فى تنفيذ هذه العملية. وحول دعوة قائد شرطة دبى للشرطة الدولية الانتربول لاصدار مذكرة للمساعدة فى تحديد مكان رئيس الموساد مائير داغان. وإلقاء القبض عليه. وطلبه من المدعى العام فى دبى اصدار أمر باعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو. على خلفية اغتيال القيادى فى حماس محمود المبحوح فى دبى فى يناير الماضي. يرى اللواء سامح اليزل أن هذا الاجراء مجرد اجراء شكلي. لأنه لم يسبق للانتربول الدولى القبض على رئيس وزراء دولة .. ولكنه اجراء قانونى يجب اتخاذه ضمن اجراءات التحقيق. الموساد وعلماء العراق وعن دور الموساد فى ملاحقة العلماء العراقيين. يقول حامد الخزرجى مدير مكتب جريدة البصائر العراقية فى القاهرة. إن العراق - منذ احتلال بغداد فى 9/4/2003 أصبح ساحة مفتوحة لكل أجهزة المخابرات. ومن بينها جهاز الموساد . الذى كان الشريك الرئيس فى اغتيال العلماء العراقيين. ويضيف الخزرجى إن تقريرا أعدته وزارة الخارجية الأمريكية وتم رفعه إلى الرئيس السابق جورج بوش قبل انتهاء ولايته. كشف أن الموساد بالتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية ¢سى اى ايه¢ كان يقف وراء قتل 550 عالماً وأستاذاً جامعياً فى العراق "من بينهم 350 عالماً نووياً" . وذكر التقرير الذى نشرته بعض الصحف العراقية أن وحدات من الكوماندوز والموساد الاسرائيلى تنتشر فى الأراضى العراقية وتعمل بالتحديد على قتل العلماء والاساتذة العراقيين وتصفيتهم. وأشار الخزرجى إلى أن الكثير من العلماء هاجر من العراق حفاظا على حياته. بينما الذين قرروا البقاء تعرضوا للاعتقالات والاستجوابات من جانب القوات الأمريكية - فى محاولة لاستمالة عدد منهم للتعاون والعمل فى الأراضى الأمريكية - ولكن الموساد اختار قتلهم. وهو الرأى الذى اقتنعت به وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". فقام فريق أمنى أمريكى بمساندة الموساد فى أداء هذه المهمة من خلال تقديم الدعم اللوجيستي. وتشير بعض التقارير إلى أن أكثر العمليات التى استهدفت شخصيات علمية كانت تتم بتدبير من المخابرات الامريكية والاسرائيلية. بينما يتم الصاق التهم بالمقاومة. كما انتشر فى الاونة الاخيرة اغتيال العلماء بواسطة مسدسات كاتمة للصوت.وأضاف الخزرجى أن جمعية أعضاء هيئة التدريس من العراقيين. وهى جمعية مستقلة تم تأسيسها بعد الغزو. أشارت إلى أن عدد العلماء والاساتذة الجامعيين الذين تم اغتيالهم حتى نهاية عام 2008. يتراوح بين 550- 600 ضحية. كما أصدر مركز دراسات الأمة للدراسات والتطوير فى سوريا كتابا أحصى به جميع الكفاءات العراقية التى اغتيلت منذ احتلال العراق وحتى اليوم. وتفاصيل عمليات الاغتيال. وعن أهداف الموساد من استهداف العلماء العراقيين. يقول الخزرجى إن اسرائيل كان لديها شعور قبل الاحتلال بأن العراق يشكل خطرا داهما عليها. وإلى جانب سرقة بترول العراق. كان أمن إسرائيل. أحد الاهداف الرئيسية للغزو من خلال اخراج العراق من معادلة القوى فى المنطقة حتى يصبح ضعيفا ولا يشكل خطرا على اسرائيل. كما أن الموساد والأمريكيين سعوا إلى افراغ العراق من الكفاءات والعلماء. حتى يكون العراق بحاجة دائمة إلى الولايات المتحدة. لتتخذ من ذلك ذريعة لإطالة أمد الاحتلال. وفى الختام يمكن القول إن عمليات الاغتيال التى يقوم بها الموساد تحتل ركنا أساسيا فى سياسة إسرائيل الدفاعية والأمنية. لذا يتعين على العرب حماية علمائهم البارعين الذين يمثلون ثروة هامة تسهم فى نهضة وتطور بلادهم فى وقت تواصل فيه اسرائيل اغتيالاتها دون مواجهة أى عقاب أو ردع من المجتمع الدولى أو حتى تحميلها المسئولية القانونية والاخلاقية عن جرائمها.
علماء العراق
مجموعة صقر العراق
منذ سقوط بغداد يتعرض العلماء والأكاديميون والمهندسون العراقيون إلى عمليات اغتيال وتصفيات خطيرة وفق مخطط اجرامى انتقامى ايرانى امريكى منظم لاخضاع العراق بتجريده من باحثية واكاديمييه وعلمائه وتدمير هويته الثقافية والعلمية لوقف عجلة التطور فيه ولاعادته عشرات السنين الى الوراء فقد تم تصفية و قتل أكثر من 250 عالما واكاديميا عراقيا واختفاء مئات آخرين وهروب الآلاف إلى خارج العراق خوفا على حياتهم وتشير تقديرات جامعة الأمم المتحدة إلى أن 84٪ من مؤسسات التعليم العالى قد حرقت أو نهبت أو دمرت ويتضح ان هذا المخطط موجه ضد العراق الدولة بالدرجة الاولى حيث يتبين من هويات العلماء المقتولين أن الأمر لا يدخل ضمن الانتماء الطائفى أو الحزبى الداخلى كما أنه يتجاوز التخصص الأكاديمى حيث استهدفت عمليات القتل والتصفية الانتقامية ايضا كبار ضباط الجيش العراقى والطيارين الذين شاركوا فى حرب ايران منذ سقوط بغداد يتعرض العلماء والأكاديميون والمهندسون العراقيون إلى عمليات اغتيال وتصفيات خطيرة وفق مخطط اجرامى انتقامى ايرانى امريكى منظم لاخضاع العراق بتجريده من باحثية واكاديمييه وعلمائه وتدمير هويته الثقافية والعلمية لوقف عجلة التطور فيه ولاعادته عشرات السنين الى الوراء
ثانيا / من يقوم بهذة المشروع الاجرامى الكبير وبهذه الالية المنظمة بارتكاب اكثر من 300 عملية مداهمة ثم خطف وتعذيب ثم تصفية وقتل وتتنقل بين المحافظات وتمارس عملياتها فى وضح النهار وبعض تلك العمليات يختطف الاكاديمى من داخل الجامعة ويصفى بالشارع اما طلابه لابد ان تكون جهات تسيطر على مقاليد الامور بالعراق بشكل شبه عام والقوتات المسيطرتان فى الساحة العراقية هما امريكا بفعل الاحتلال المباشر وايران عن طريق التواجد المخابراتى على الارض وعن طريق عملائها بالحكومة والقوى السياسية المسيطرة كال الحكيم الزعماء الحاليين للعراق
ومعروف التأييد المطلق من قبلهم لايران من منطلقات طائفية بحتة منذ ايام انشائهم منظماتهم واحزابهم برعاية ايرانية كاملة .
أسماء مجموعة من العلماء والأكاديميين الذين تمت تصفيتهم:
1- الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الراوي، رئيس جامعة بغداد،نقيب الأطباءالعراقيين،زميل الكلية الملكية الطبية، اختصاص باطنية، اغتيل فى عيادته الطبية بمنطقة المنصور عام 2003.
2- أ.د.مكى حبيب المؤمن، خريج جامعة مشيغان الأميركية اختصاص فى مادة التاريخ المعاصر، أستاذ سابق فى جامعة البصرة وبغداد ومركز الدراسات الفلسطينية وجامعتى أربيل والسليمانية. بعد السقوط تعرض إلى حادث سيارة مفتعل وتوفى يوم 20/6/2003 بعد أن أقعده المرض.
3- أ. د. محمد عبد المنعم الأزميرلي، جامعة بغداد،كلية العلوم، قسم الكيمياء،من مصر العروبة يحمل الجنسية العراقية، تمت تصفيته من قبل قوات الاحتلال فى معتقل المطار منتصف عام 2003 لأنه يحمل دكتوراه كيمياء وهوعالم متميز وعمل فى مراكز بحثية متخصصة.
4- أ. د. عصام شريف محمد التكريتي،جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم التاريخ، عمل سفيراً للعراق فى تونس منتصف التسعينات، اغتيل فى منطقة العامرية يوم 22/10/2003 مع خمسة أشخاص من أصدقائه.
5- أ. د. مجيد حسين علي، جامعة بغداد، كلية العلوم، متخصص فى مجال بحوث الفيزياء النووية، تمت تصفيته مطلع عام 2004 لأنه عالم ذرة.
6- أ. د. عماد سرسم، أستاذ جراحة العظام والكسور، زميل كلية الجراحين الملكية عميد كلية الطب فى جامعة بغداد سابقاً، عضو الهيئة الإدارية لنقابة الأطباء العراقيين، عضو اتحاد الأطباء العرب.
7- أ. د.صبرى مصطفى البياتي، رئيس قسم الجغرافية، كلية الآداب، جامعة بغداد، اغتيل فى حزيران 2004.
8- أ. د. أحمد الراوي، أستاذ سابق فى كلية الزراعة، جامعة بغداد/قسم التربة، نسب للعمل فى مركز (إباء) التخصصي. قتل مع زوجته عام 2004 على الطريق السريع فى منطقة الغزالية.
9- أ. د. عدنان عباس خضيرالسلماني، مدير فى وزارة الري، أستاذ فى كلية المأمون، اختصاص تربة استشهد فى الفلوجة عام 2004.
10- أ. د. وجيه محجوب الطائي، اختصاص تربية رياضية، مدير عام التربية الرياضية فى وزارة التربية.
11- أ. د. على حسين كامل، جامعة بغداد، كليةالعلوم، قسم الفيزياء.
12- أ. د. مروان مظهر الهيتي، جامعة بغداد، كلية الهندسة،اختصاص هندسة كيميائية.
13- أ. د. مصطفى المشهداني، جامعة بغداد، كلية الآداب،اختصاص علوم إسلامية.
14- أ. د. خالد محمد الجنابي، جامعة بابل،كلية الآداب،اختصاص تاريخ إسلامي.
15- أ. د. شاكر الخفاجي، جامعة بغداد،شغل منصب مدير عام الجهاز المركزى للتقييس والسيطرة النوعية، اختصاص إدارة أعمال.
16- أ. د. عبدالجبار مصطفى، عميد كلية العلوم السياسية، جامعة الموصل، اختصاص علوم سياسية.
17- أ. د. صباح محمود الربيعي، عميد كلية التربية، الجامعة المستنصرية.
18- أ. د. أسعد سالم شريدة، عميد كلية الهندسة، جامعة البصرة،دكتوراه هندسة.
19- أ. د. ليلى عبدالله سعيد، عميد كلية القانون، جامعة الموصل،دكتوراه قانون، اغتيلت مع زوجها.
20- أ. د. منير الخيرو، زوج د. ليلى عبد الله،كلية القانون، جامعة الموصل، دكتوراه قانون.
21- أ. د. سالم عبد الحميد، عميد كلية الطب، الجامعة المستنصرية، اختصاص طب وقائي
22- أ. د. علاء داود، مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، جامعة البصرة.
23- أ. د. حسان عبد على داود الربيعي، مساعد عميد كلية الطب، جامعة بغداد.
24- أ. د. مروان رشيد، مساعد عميد كلية الهندسة، جامعة بغداد.
25- أ. د. فلاح على حسين، عميد كلية العلوم / الجامعة المستنصرية.
26- مصطفى محمد الهيتي، عميد كلية الصيدلة، جامعة بغداد،اختصاص علوم الصيدلة.
27- أ. د. كاظم مشحوط عوض، عميد كلية الزراعة، جامعة البصرة.
28- أ. د. جاسم محمد الشمري، عميد كلية الآداب / جامعة بغداد.
29- أ. د. موفق يحيى حمدون، معاون عميد كلية الزراعة، جامعة الموصل.
30- أ. د. عقيل عبدالجبار البهادلي، معاون عميد كلية الطب، جامعة النهرين.
31- أ. د. إبراهيم طلال حسين، معاون عميد كلية التربية، الجامعة المستنصرية.
32- أ. د. رعد شلاش، رئيس قسم البايولوجي، كلية العلوم، جامعة بغداد.
33- أ. د. فؤاد إبراهيم محمد البياتي، رئيس قسم اللغة الألمانية، كلية اللغات، جامعة بغداد، اغتيل أمام منزله فيحى الغزالية فى بغداد يوم 19/4/2005.
34- أ. د. حسام الدين أحمد محمود، رئيس قسم التربية، كلية التربية، الجامعة المستنصرية.
35- أ. د. عبد اللطيف على المياح، معاون مدير مركز دراسات الوطن العربي، جامعة بغداد، اغتيل أوائل عام 2004 بعد يوم واحد من ظهوره على شاشة إحدى الفضائيات العربية وهو يطالب بإجراء انتخابات نيابية.
36- أ. د. هشام شريف، رئيس قسم التاريخ، جامعة بغداد.
37- أ. د. إيمان يونس، رئيس قسم الترجمة، جامعة الموصل.
38- أ. د. محمد كمال الجراح،اختصاص لغة إنكليزية، جامعة بغداد، نسب للعمل فى المملكة المغربية، آخر موقع له مدير عام فى وزارة التربية، اغتيل فى منطقة العامرية يوم 10/6/2004.
39- أ. د. وسام الهاشمي، رئيس جمعية الجيولوجيين العراقية.
40- أ. د. رعد عبد اللطيف السعدي، مستشار فى اللغة العربية، وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، اغتيل يوم28/5/2005 فى منطقة البياع ببغداد.
41- أ. د. موسى سلوم أمير الربيعي، معاون عميد كلية التربية، الجامعة المستنصرية، اغتيل يوم 28/5/2005 فى منطقة البياع ببغداد.
42- أ. د. حسين ناصر خلف، باحث فى كلية الزراعة، مركز بحوث النخيل،جامعة البصرة، بتاريخ 22/5/2005 عثر على جثته فى منطقة الفيحاء بعد اختطافه يوم18/5/2005.
43- أ. د. محمد تقى حسين الطالقاني، دكتوراه فيزياء نووية.
44- أ. د. طالب إبراهيم الظاهر، جامعة ديالى، كلية العلوم، اختصاص فيزياء نووية، اغتيل فى بعقوبة شهر آذار 2005.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق