الأحد، 31 أكتوبر 2010

كيف وصلت مصر وهى مهد الحضارات وقلب العالم وانوار العلم وأساس صناعة السياسية الى جميع الدول العربية والافريقية والاسيوية التى ساندتهم من تاريخ استعماره






بسم الله الرحمن الرحيم
السادة / وزير الخارجية المصري
تحية طيبة وبعد ،،،
كيف وصلت مصر وهى مهد الحضارات وقلب العالم وانوار العلم وأساس صناعة السياسية الى جميع الدول العربية والافريقية والاسيوية التى ساندتهم من تاريخ استعمارهم حتى استقلالهم بدماء أبنائها وأموالها ان يتجاهلوها الى حد المقاطعة والتطاول ؟
اولا : سوف اسرد المواقف :-
1- فشل مصر فى الحصول على صوت واحد فى اثناء قرعة كأس العالم 2010 لشرف نيل اقامتها فى مصر.
2- تحالف دول المغرب العربى على مصر فى المحافل الاقتصادية والرياضية والاعلامية ومحاولة تدمير شركة الاستاذ / نجيب ساويرس فى الجزائر.
3- تحالف دول حوض النيل ضد مصر فى حصة مصر من مياه النيل وهى كانت الزعيمة والقائدة لكل دول افريقيا.
4- التحالف الايرانى السورى النصراللى الحماسى الاردنى ضد مصر وظهر ذلك فى فرض رسوم جمركية على الصادرات المصرية لدولهم ومحاولة كسر حاجز الامن على حدود سيناء.
5- تحالف الاعلام العربى بأسره مع الاعلام القطرى ضد سياسات مصر ودور مصر القيادى فى منطقة الشرق الاوسط .
6- تحالف ابناء مصر ( للاسف ) الذين يعيشون خارج مصر ( المهجر ) ضد مصر وللاسف مسلمين ومسيحيين فى ضرب الوحدة الوطنية وزعزعة الاستقرار الامنى لضرب الاستثمار المصرى مع الاجانب.
7- تحالف البارزين من مصر واللذين وقفت معهم وجعلت منهم قادة ورؤساء لمنظمات ، الا يعلموا هؤلاء ان من تم تعيينه كأمين لجامعة الدول العربية مثلاً هو مجاملة لمصر ولقائدها ولشعب مصر فى المقام الاول وليس لقدرته الفائقة على لم الشمل العربى او تحقيق المصالح الاقتصادية والامنية للشعب العربى ، او رئيساً لهيئة الطاقة الذرية والنووية امثال الدكتور البرادعى الا يعلم سيادته انه تم إختياره لهذا المنصب تكريماً لشعب مصر وقائدها الرئيس/ حسنى مبارك الذى رفض اقامة اى مفاعلات نووية للاغرض الغير سلمية فكرمه العالم ان اعطى هذا المنصب الرفيع المستوى لشخص من ابوين مصريين.وبدلاً من ان يقف مع مصر وشعبها وحكومتها اخذ يشحذ وينشط الهمم للعالم الخارجى لكى نقف ضد مصر بواقع انه ليست هناك ديمقراطية حقيقية فى مصر ، وهل هناك ديمقراطية اكثر من ذلك ام يريدونها فوضى عارمة ، ماذا فعل ذلك الشخص لمصر؟
هل اقام المفاعلات النووية السلمية بمعونات من دول كبيرة كما فعلت مع دول اخرى ؟ مع انه كانت هناك خطة عملاقة لاقامة مفاعلين لانتاج الكهرباء باليورانيوم ولم تنفذ.
هل تحدى المجتمع العالمى وهو رئيساً ومسئولاً عن منعهم من غزو العراق الشقيقة هل قدم استقالته اعتراضاً على هذا التحدى من جانب ادارة بوش ضد تدمير هذا البلد شقيق
الاجابة : لا لا لا
لذلــــك
وسيادتكم العليم بالشئون الخارجية يجب ان تختار رجالا فاهمين عالمين مثقفين محبين لوطنهم على ان يكون رجالا من نوعية الرجال الذين دمروا المدمرة ايلات فى موقع دارها مثل الذين دمروا الحفار الاسرائيلى فى ابيدجان.
رجال حب مصر هوا مسمى معانيهم روابتهم من شعب مصر لذا سوف يعملوا الليل بالنهار
رجال من نوعية الرجال اللين قضوا على الارهاب الاسود فى مصر فانعشوا السياحة المصرية وحفظوا حقن دماء المصريين.
ليسوا رجال رداءهم الوسامة واللغات والشياكة ، هؤلاء الرجال للأسف نسوا مصر فى الخارج فسقطت مصر معهم سياسياً واقتصادياً وتجارياً واقسم لسيادتكم لولا ان هناك رجل رئيس مصر هو القائد محمد حسنى مبارك الذى يحاول بكل قوته هو وابنائه وجهاز رئاسة الجمهورية معالجة غلطات ابناء السلك الدبلوماسى فى الخارج لقسمت مصر الى اكثر من دولة واحتلت من دول ليس لها شأن او قيمة او شكل عالمى حتى الان . نريد رجالا من نوعية وشخصية وفدائية السادة جمال محمد حسنى مبارك ، علاء محمد حسنى مبارك ، يارب تكون شاهدت مباراة مصر والجزائر هنا فى كرة اليد فى نهائى افريقيا وليس مباراة مصر والجزائر بالسودان لان مصر كلها شاهدتها وشاهدت السادة جمال وعلاء ومافعلوا من اجل المصريين هناك واقصد بماراة اليد لأن جميع المصريين دمعت أعينهم مع دموع الابن والاخ والاب السيد علاء مبارك عندما كسبت مصر المباراة مع الدقيقة الاخيرة ، هذا هو حب مصر.
بلغ رجالك فى جميع دول العالم او ارسل اليهم شريط سجل للمبارة ليروا حب هذا الرجل لمصر ويفعلوا فى كل المواقف التى تسيء لمصر كما فعل ويفعل هؤلاء الرجال المخلصين لمصر وشعب مصر .
انهم لا يخدعوننا بل وقفوا ويقفوا معنا فى كل المواقف يد بيد ليسوا لانهم ابن القائد ولكن انهم تربية رجل ضابط بالسلاح الجوى لمصر حبوا مصر من حب ابيهم لنا.
السيد معالى الوزير اختار رجالا من عينة جمعة الشوان ، رأفت الهجان ، او من ابناء رجال اكتوبر اللذين حملوا ارواحهم على اكتافهم من اجل مصر اختار رجالا ارواحهم من ضباط الصاعقة والمظلات والحرس الجمهورى ليكونوا هم ممثلينا فى الخارج لانهم رجالا لديهم قدره الاستطلاع العالية فى كف اى خطر والقدرة على ردعه ايضاً بالنواحى الدبلوماسية وليس بقوتهم البدنية.
قــــطـــــر
بلد عربى شقيق ، شعب طيب يحب المصريين ويعشق تراب مصر ، جزء من دول الخليج العربى اللذين حتى الان لم يكونوا حلف ضد مصر وهم السعودية – الكويت – البحرين – الامارات قالوا ويقولوا.
1- لولا مصر ما استعادت الامة العربية كرامتها من مضيق باب المندب وحتى مضيق جبل طارق.
2- لولا مصر وقادتها السياسيين والعسكريين لزحفت ايران على الخليج العربى واحتلت دوله.
3- لولا مصر ماكنا تعلمنا ولا نهضنا حتى وان ملكنا كنوز الدنيا.
4- فى مصر ومع شعب مصر وعلى تراب مصر نحس بالامن والامان لدرجة ان تنزل زوجاتنا وبناتنا دون خوف عليهم فى مصر ونخاف عليهم فى بلادنا.

سيدى الفاضل ان الاعلام القطرى اصبح يضاهى الان الاعلام الصهيوني.الاعلام الصهيونى الذى جعل من اسرائيل الضحية ونحن المسلمين الغاصبين القتلة يساعد اسرائيل فى حل اى مشكلة عالمية مع اى دولة وحتى وان كانت هى المعتدية ينصرها ويعطى لها الحق فيما تفعله. الكيان الصهيونى نجح بالاعلام المرئى لجميع دول العالم ان يجعل من اسرائيل دلولة ذات سيادة على ارض عربية محتلة ونحمد الله ونقر له شاكرين بأن ليس هناك شبراً واحدا محتل من ارض مصر المحروسة فتحية من القلب من المصريين للرئيس الراحل محمد انور السادات اسكنه الله فسيح جناته وغفر لنا وله.
وللسيد الرئيس والقائد محمد حسنى مبارك حفظه الله لمصر ورعاه وسدد خطاه الذذى حافظ على السلام من اجل مصر ونهضتها.
سيدى ومعى آمال كل المصريين ان نجد الاعلام القطرى المرئى والصحفى ان يقف بجوار مصر ويدعم سيادتها الخارجية والداخلية ان يقف بجانب الاعلام المصرى المرئى الجيد يؤيد كل منهم الاخر فى درء من يريدا التطاول على مر حاكماً وشعباً بدلاً من فتح قنواتهم للحاقدين على مصر وعلى امنها وعلى حكامها واقتصادها مما جعل له مردود سلبى الان لدى جميع الدول ضد مصر.
لذلك فسيادتكم مطالب امام الشعب المصرى والخليجى ان تعيد العلاقات الطيبة بين الساسة المصريين والساسة القطريين فى اقرب زمن واقرب فرصة للسبب التالى :
تدهور السياحة الاجنبية فى مدينة الغردقة ومرسى علم يدفعنا ان نجد البديل والبديل هو السائح العربى فى ظل مشكلة التدهور الاقتصادى والسياحى فى المنتجعات المصرية التى كلفت مصر ومستثمريها مليارات الدولارات واصبحت البطالة الان مرتعاً فى هذه المنحنيات وانا على يقين بأن السيد الرئيس/ حسنى مبارك الذى لا يتوانى لحظة واحدة عن مصالح الشعب المصرى سوف يساندكم بكل ما اوتى من قوة لحل فتيل قنبيلة زرعها الكيان الصهيونى بين دولتين شقيقتين حتى وان سافر هو بنفسة الى قطر الدولة الشقيقة كما فعلها الرئيس الراحل انور السادات بسفره الى اسرائيل لينتزع فتيل الحرب ويزرع شجرة زيتون عليها حماية السلام لشعب مصر.
سيدى لا يخفى عليكم ان تعدادنا قد تعدى 85 مليون وان مواردنا مازالت لم تستخدم الاستخدام الامثل خففت العبء عن السيد / وزير المالية لأن الضريبة على السياحة هى اعلى نسبة ضريبة فبالمحافظة على السياحة العربية سوف تزدهر بنود ايرادات الموازنة العام وبالتالى يزداد الانفاق الحكومى على المشروعات العملاقة وتنمو ويرتفع مستوى المعيشة داخل مصر المحروسة.
وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التحية والاحترام
وعشتم لنا ولمصر زخراً
مقدمه
هشام احمد طلبه
مدرس مساعد بكلية التجارة
والخبير الاكتوارى فى دراسة الخطر.
0176003332

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق