الخميس، 14 أكتوبر 2010

بلاغ الي وزير الداخلية

إنه حقا زمان غابر!!!
بلطجي يهدد صاحب عقار ويدعى أنه مسنود من شخص يعمل فى جهاز حساس

مصابيح
بقلم : ناجى هيكل
بلاغ إلى السيد وزير الداخلية
هذه رسالة أوجهها إلى السيد حبيب العادلى وزير الداخلية تحمل فى طياتها مأساة مسئول يعمل فى إحدى الشركات النفطية العملاقة .... رجل محترم وجليل الخلق ومشهود له بالتقدير و الأمانة والصدق فهو يقطن فى إحدى شوارع شبرا الخيمه التابعة لقسم أول شبرا الخيمة ( 55شارع فؤاد أمام أ{ض الجنينة – بيجام – شبرا الخيمة – خلف مدرسة مبارك الثانوية ) وهو يقطن فى منزله المملوك له ... ومنذ بضعة سنوات وافق على أن يسكن فى عقاره احد الشباب بالإيجار وهذا الشاب يعمل فى وظيفة بسيطة تابعه لأحد القطاعات التابعة لوزارة الثقافة ومنذ قدوم هذا الشاب وهو دائم المشاكل والإزعاج والشجارات بسبب وبدون سبب وما زاد فى مشاكله التى يسببها لجيرانه انه اتجه إلى إدمان المخدرات ما أدى إلى تحويله الشقة التى يسكنها إلى وكر لتعاطى كل أنواع المخدرات و للأسف يا سيادة الوزير إن هذا الشاب المستهتر لا يكتفى بذلك بل إنه أيضا يستغل الشقة فى إحضار فتيات الليل وبائعات الهوى الرخيص دون ضمير أو إحساس منه بمشاعر الجيران أو باحترام صاحب هذا العقار الرجل الطيب جدا حتى وصل الأمر أن أوقفه صاحب العقار فى يوم ما ليقدم له النصيحة بأن هذه الأفعال لا تليق بأخلاقيات مجتمعنا إلا أن هذا الشاب اعتدى عليه بألفاظ نابيه مهددا إياه بأنه سوف يعتقله ( ويرميه وراء الشمس ) بدون أى سبب معتمدا حسب قول هذا الشاب المستهتر لهذا الرجل صاحب العقار انه مسنود من احد الأشخاص الذين يعملون فى إحدى الجهات الأمنية الحساسة وما زال مستخدما وعيده لصاحب العقار .... ومنذ أربعة أشهر قرر الشاب أن لا يعطيه الإيجار المتفق عليه إلا عن طريق المحكمة ولم يمر يوم إلا واتى بأفعال دونيه تجاه صاحب العقار مثل البصق ورمى الزبالة ورفع صوته بألفاظ نابيه شيطانيه قذرة دون مراعاة حرمة المنزل ولا السيدات اللاتى تقطن به ودائما ما يهدد من فى الشارع بأن فى استطاعته أن يأمر شخصيته الهامة كما ادعى أن تفرض حظر تجوال فى المنطقة(و ينيم المنطقة من المغرب) وكأننا فى بلد لا يوجد فيها قانون !!!!!!
يحكى لى هذا الرجل عن قصص وحكايات عن أفعال هذا الشاب معه لا توجد مثلها فى الأساطير وهو يبكى وعينيه تذرف الدموع الغالية علينا جدا أن يكون مثل هذا الرجل فى ذات السن ويتعرض لمثل هذه الأفعال من شاب نصاب لا يحكمه أى وازع لا من عقل ولا من ضمير ولا من منطق
ورغم هذا يا سيادة الوزير انه حسب خبرتى الصحفية فى هذا المجال فان هذا الوغد يكذب ويدعى انه علاقاته بمسئولين كبار وهذا فى اعتقادى ما هو إلا احتيال وإرهاب للآمنين واستغلال لطيبة صاحب العقار
سيادة الوزير إن الفوضى التى توجد الآن فى مصر جديدة على مجتمعنا وانه بيدكم تستطيعون تطهير هذه المناطق من هؤلاء البلطجيه الذين فقدوا ضمائرهم و ركبوا قطار الشيطان وأصبحوا فوق القانون كما يدعون وما أكثرهم فى هذه الأيام . و إننى أشد على يديك أن لا تأخذك بهم شفقة ولا رحمه لتطهير المحروسة من بعض الفاسدين الذين يستخدمون ويستغلون أسماء أسيادهم فى إرهاب أسيادهم .............. وكما بترت سيادتكم جذور الإرهاب فى مصر لم يكن غريبا عليك أن يكون مثل هؤلاء فى زنازين معتادين الإجرام لأن ما يحدث هو وليد كراهية لهذا البلد فهل الرجل الذى ليس له سندا أو مسئولا كبيرا لا يستطيع العيش على ارض المحروسة الطاهرة ؟؟؟.... هل انقلبت الموازين وانقلب الحق إلى باطل فى أيام يرتع فيها الفاسدين و البلطجية وقطاع الطرق ليستهينوا بكل شيء جميل فى هذا البلد وليشوهوا سمعة الشرفاء و أصحاب الأيدى الطاهرة .... هل عجز القانون أن يتصدى ويردع هؤلاء المنحرفين الذين حولوا أيام من يسكنون بجوارهم إلى أيام أسود من لسان الغراب فهل نسى هذا الشاب انه ساكن بالأجر وانه فقير لا يملك قوت يومه ولكنه دائما ما يتعلق بأصحاب الكراسى الذين لا يعرفونه من الأصل ويقينى أنهم لا يعرفون انه يستخدم أسماؤهم و إلا كانوا أول من يتصدى له ... وما زال هذا الساكن يفرض سطوته وغروره وعنجهيته الكاذبة فى قوله لصاحب العقار ( طظ فيك وفى .......؟!!!!!! ) وما زال يمارس أعماله الشيطانية فى شقته مع نساء غرباء ما بين يوم وآخر ..... فإننى أضع هذه المظلمة التى حفرت فى أخاديد عقلى وفكرى و قلبى أشياء و أمور كنت لا أظن أنها موجودة فى الكون المصرى لذا أطالب من اجل هذا الرجل الطيب صاحب العقار فى ظل سيادة القانون ورجال القانون أن يقتصوا من أمثال هؤلاء الذين يتلذذون بتهديد الآمنين فى هذا الوطن وترويعهم بهذه الطرق الإبليسية التى لا ترضى احد فهذا بلاغ إلى كل مسئول عن أمن هذا الوطن وحمايته ومنع العبث بمشاعر المواطنين الذين ما زالوا يعتقدون أن فى مصر قانون رادع لكل من تسول له نفسه أن يسئ إلى أمن الوطن والمواطن . إن معظم أبناء هذا الشعب العظيم أناس يريدون العيش فى سلام وأمان و اطمئنان بعيدا عن المشاكل التى تقتل الوقت وتقصف العمر فكيف بهذا الساكن أن ينصب نفسه قائدا بالزور والبهتان العظيم ليفرض سطوته على جيرانه ودائما يردد فى أقواله انه بلطجى ويستطيع أن يحرق المنطقة بأسرها إن أراد .... فاستخدام القوة من وجهة نظر الساكن شيء بديهى وهو لغة العصر كما فى اعتقاده ( وهذا هو الإجرام بعينه ) فالمواطن ما زال يعرف جيدا أن القانون فى خدمة العدالة وأن البلطجة وفرض القوة والسطوة والعنف لا تؤتى ثمارها فى ظل الأجهزة الأمنية المعروفة بقوتها ضد كل ظالم أو معتد فوا لله يا سيادة الوزير لولا أننى أعرف أنك تحنو دائما على مواطنيك المساكين المظلومين ما كتبت هذه الرسالة ولا وجهتها إليك ولكن أريد أن أعرف من وراء هذا الشاب المارق الذى فقد ضميره وعقله وأخلاقه ودينه و اتبع سبيل الشيطان . ما جربت عليكم أن تصمتوا أمام هذه الجرائم التى تقع ليل نهار فى بلادنا وإنه فى عهد توليكم الوزارة لم يعد مكان للبلطجية وقطاع الطرق ولم تعد الوساطة والمحسوبية لها دور فى سياستكم الأمنية التى تعودنا أن تضرب بيد من حديد على أيدى من يحاول العبث أو الاعتداء على امن المواطن ......... إننا نثق فيكم فى استعادة الحقوق إلى أصحابها وردع الظالم مهما كانت قوته فإن اسم صاحب العقار المظلوم موجود طرفى وكذلك اسم البلطجى المعتدى سيادة الوزير كل عام وسيادتكم بخير ومصر كلها بخير تحت قيادة الزعيم المصرى البطل محمد حسنى مبارك أطال الله لنا فى عمره وثبت خطاه على طريق الأمن والأمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق