الخميس، 14 أكتوبر 2010

رسالة من بائع أنابيب إلى رئيس مصر

رسالة من بائع أنابيب إلى رئيس مصر
محمد حسني مبارك

بقلم : شيخ العرب- ناجى هيكل



هذه الرسالة درجة حرارتها 90درجه
الي اوسخ اسرة في مصر وهي اسرة حسني مبارك الحاكم الظالم 
فقد نقلت رسالة ام مكلومة علي ولدها الذي يتسول بسبب قاضي ظالم وشرطة تستحق الطرد وهذهي هي الرسالة؟؟؟!!
وانا اعرف انني ساقدم للمحاكمة ولكن ربنا معي..؟!!


أن حمل هموم الوطن مسؤولية امام الله وأمام المسؤلين نحو فكر وإسرار علي توصيل تلك المشاكل والقضايا لمن يهمهم الأمر خصوصا وأننا تعودنا دائما علي أن نطلب يد المساعدة من زعيم ولد من رحم مصر وحمي ترابها من العبث والحروب وابعد وطنه عن جميع القضايا والمشاكل وأصبحنا في أمان في عهدا من أفضل العهود حرية يا
سيادة الرئيس وأملنا أن تلبي نداء سيدة فاضلة من أصل الصعيد الأصيل والمصري الخالص تنادياك وتستغيث بكى لبناء اسرة من جديد وتحتضن الفرحة وتسعد بقراركم الذي يمثل لنا قضاء الله وقدره أما مع السعداء في الحياة أو التعساء فيها أناديك ونرفع اكف الضراعة إلى الله أن يصل صوت هذه الحالة إليك سيادة الرئيس من فم أم مصرية مكلومة من هول ما أصاب شرف ابنها وقد امنتنى ان اوصل تلك الرسالة إليك والى ام المصريين السيدة سوزان مبارك فالرسالة ايضا من ام الى ام فى حديث لك فى التليفزيون المصرى منذ عامين تقريبا قد شد انتباهي كلمة جعلت الدم يتجمد فى عروقى وتصلبت مكانى عندما سمعتك تقولها
حول اهتمامك بالفقراء والطبقة الكادحة ... حيث انك قد امرت بتوقيف موكبك كله اثناء السير لمجرد انك لمحت بعينك سيدة جالسة على احد الارصفة لا حول لها ولا قوة وارسلت حرسك الخاص اليها ليحضروها لتسألها عن السبب وقد اصدرت قرارك الذى انصف تلك السيدة عندما علمت انها بحاجة للمساعدة وليس لها اى شخص يعولها وعلى الفور اصدرت قرارا بمنحها معاشا استثنائيا وكان التليفزيون يذيع هذا الحوار الذى قلته بلسانك شخصيا وليس منقولا عن احد وهنا قد فرحت بك كرئيسا وزعيما تحب شعبك لدرجة توقيفك لموكبك الخاص ضاربا عرض الحائط باحتياطات تأمين موكبك وذلك عندما لمحت عينيك تلك السيدة ولكنى اقدم اليك حالة ليست مماثلة بل اصعب واصعب من تلك السيدة فأخبرنى بالله عليك ماذا ستقدم لهذه الحالة التى سأروى قصتها عليك الان
فتلك الحالة لها مظلمة دمرت أسرتها وشوهت سمعتها وأصبحت اسرتها أمام الأوراق متهمة لكن في الحقيقة يا سيادة الرئيس واقسم لك بحبي لمصر بأننا امنين منذ أن توليت مسؤولية الحفاظ علي الفقراء
أمثالنا المشكلة أن محمود رمضان محمد احمد هوا الابن الأكبر الذي يعول أسرته المكونة من 11فرد وامه ووالده المسن الذى يبلغ من العمر 84عام ويعاني من أمراض الشيخوخة التي تحتاج ألي عناية خاصة وادويه مرتفعة الثمن وبالمناسبة فأن محمود من الجنود البواسل الذين تم اختيارهم بعناية ليحملوا راية التحرير فى حرب عاصفة الصحراء كما ان باقى اخوته متعلمين وفى مناصب مختلفة من طبيب الى محاسب اى باختصار اسرة بنائه وسوية وكلهم قد قدر الله بنائهم من كدح وعرق ابنهم محمود الذى عشق العمل بالحلال كما عوده والده منذ بداية حياته وسعى محمود الحاصل على مؤهل متوسط ليمتلك سيارة تابعه لمشروع شباب الخرجين
وهو مشروع للخدمات التسويقية المتنقلة وبدء فى توزيع انابيب البوتاجاز في مايو 1997وبفضل الله تعالي قام بسداد كامل القرض وتم منحه التصريح النهائي 3/3/2002 قبل ميعاد التسديد بـ 3اشهر حتي اصبحت السيارة رقم 53179 نقل الجيزة خالصة الثمن وقد اجتاز محمود دورة الوزارة بنجاح وهي دورة متكاملة الأركان لحماية المواطنين من جرائم عامل الأنابيب وقد أعانه الله تعالي في أن يقوم بشراء سيارة ربع نقل فى سبيل رفع كفاءة العمل أسوة بمن قاموا بتحديث سياراتهم ولكن الكارثة ياسيادة الرئيس انه كانت توجد خصومه بين عائلة محمود وبين افراد من بعض العائلات حيث انهم صعايده من سوهاج ويعيشون في امبابه وانتم تعرفون إنها منطقة ترتكب بها اغلب الجرائم وما أكثر المخدرات فى تلك المنطقة قام احد الخبثاء بدس قطعه في حجم أصبع اليد من المواد المخدرة في أمتعته عن طريق صبي يعمل مع محمود قاموا بتهديده لينفذ المهمة وقد اعترف الصبي بعد ارتكاب جريمته بأسبوع وعندما طلب الصبى للشهادة أمام النيابة من اجل إبراء ذمة محمود من القضية الملفقة قام بعض الخبثاء بتهريب الصبي وقد اشتمل نص حكم المحكمة طبقا للمستندات الدالة علي الأتي انه في يوم 29/4/2006قد أحرز بغير قصد( الاتجار) أو( التعاطي) أو (الاستعمال الشخصي) جوهر مخدرا(حشيش) في غير الأحوال المصرح بها قانونا الأمر الذي يتعين معه معاقبته عملا بمواد القانون بالسجن لمدة ثلاثة سنوات وغرامه مالية مما ترتب عليه دمار حياة أسرتة بسبب مكيدة لايد لهم فيها وقد خرج محمود بعد تأدية العقوبة وبعد ان عانت اسرته طويلا من جميع نواحي الفقر المدقع والمرض المزمن وتقطعت بهم السبل ياسيادة الرئيس ولم اخفي علي سيادتكم أن كل زيارة لمحمود كانت من الجيران وأصحاب القلوب الرحيمة رأفة بما اصابه وايمانا منهم بالظلم الذى وقع عليه وهنا لي سؤال ياسيادة الرئيس وهو كيف لحيثيات الحكم والتى تؤكد انه لايتعاطي ولا يتاجر ولا يستعمل هذه المواد أين كان ضمير القاضي عندما حكم هذا الحكم القاسي علي محمود أين دور ضمير القاضي هنا فهو هنا يخطىء ويصيب ولكن للتعليق علي أحكام القضاء بعد كل هذه المعركة توجهت اسرة محمود إلي وزارة التضامن التي تتضامن مع الفقراء لاعادة محمود للجهاز التنفيذي لمشروع المنافذ والخدمات التسويقية فرفضت الوزارة دون أن يكلفوا انفسهم لمجرد النظر لحيثيات الحكم فصدقنى القول يا سيادة الرئيس ان محمود مظلوم مظلوم مظلوم ؟ لكن الوزارة لم تعطيه حقه وانأ واثق ان هذه التظلمات التي تقدمت بها اسرة محمود لم تعرض علي السيد الوزير أللواء علي مصلحي لأنه رجل خدوم لكن المسؤلين عن المشروع مازالوا يحجبون الحقيقة إمام السيد الوزير ولم يقدموا له أوراق المواطن محمود وبعد عناء طويل فكرت اسرة محمود أن تكتب لك هذه الرسالة املا فى أن تصدر أوامركم الطيبة المغلفة بالرحمة والحانية لأبنائك حتي تعم الفرحة علي تلك الأسرة وتدعوا لكم ولكن من قلوبها وليس امام الكاميرات التليفزيونية وفي هذه اللحظة تكون مصر من اسعد الدول برئيسها الذى يرعى بيوت جموع المصريين الذين يحبونه دمتم لمصر ودامت مصر لكم رغم كيد الحاقدين يا أنبل الزعماء

مع الندم  والخسران المبين  / ناجى هيكل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق