السبت، 2 أكتوبر 2010

إشعاعات المحمول تسبب أورام المخ وسرطان الدماغ




إشعاعات المحمول تسبب أورام المخ وسرطان الدماغ
تحقيق ناجي هيكل



أكدت عدت دراسات علميه معنية بمراقبة تأثير الهواتف أن المحمول وإشعاعاته يعد بمثابة مفاعل نووي صغير دون ان يدري المستخدم الخطر المميت الذي بتسبب في سرطان الدماغ وشلل المراكز المسؤله في المخ عن اليقظة وكذلك علي الحوامل والأطفال ومن هنا نستطيع أن نقول أن الغرب لن يقدم لنا خدمات تكنولوجيه إلا وفيها سموم وإشعاعات تحمل في طياتها القضاء علي شعوبنا في خلال 25عام ونحن لا ندري هذه المخاطر التي تعتبر قتل مسبق الإصرار والترصد دون إن يحاسب القاتل والقاتل هنا هوا المسؤل المصري الذي وافق علي اغتيال شعب اعزل من سلاح العلم والمعرفة في هذا المجال الخبيث الذي لا يفهمه الأمن قام بصنعته وتصديره للقضاء علي شعبنا ليخلوا الجو للأعداء الصهاينة ويدفن الشعب المصري ولم يجد من يترحم عليه ؟ ويبقي السؤال لمصلحة من دخول المفاعل النووية جيوبنا بعد ان أصبحت تلازمنا في تحركاتنا وفي كافة أعمالنا امنعوا هذا الخطر القاتل قبل فوات الأوان فان
المحمول يزيد مخاطر اورام المخ
كشفت دراسة جديدة في السويد أن الذين استخدموا بعضا من أجهزة الجيل الأول للهاتف المحمول لفترات طويلة يواجهون خطر الإصابة بأورام المخ أكثر من غيرهم.

وتناولت الدراسة التي نشرت في الدورية الأوروبية للوقاية من السرطان حالة 1617 مريضا سويديا أصيبوا بأورام في المخ في الفترة ما بين عامي 1997 و2000 وقارنت بينهم وبين مجموعة أخرى غير مصابة بسرطان المخ.

وتوصل الباحثون إلى أن الذين استخدموا أجهزة نورديك موبايل كانت إصابتهم بأورام المخ أعلى بنسبة 30% ممن لم يستخدموا هذا النوع من الهواتف، وخصوصا على جانب المخ المستخدم أثناء المكالمات. وكانت نسبة إصابة الذين استخدموا الهاتف المحمول لأكثر من عشر سنوات تزيد بنسبة 80%.

وأظهرت الدراسة زيادة خطر الإصابة بسرطان المخ بين مستخدمي الهواتف المحمولة التناظرية. أما بالنسبة للهواتف المحمولة الرقمية والهواتف اللاسلكية لا توجد زيادة في معدلات الإصابة بأورام المخ خلال فترة خمسة أعوام من الاستخدام.

وعارضت شركتان من كبرى شركات إنتاج الهواتف المحمولة ما توصلت إليه هذه الدراسة. وقالت شركة نوكيا الفنلندية كبرى شركات إنتاج الهواتف المحمولة إن عشرات الدراسات التي أجريت على آثار استخدام الهاتف المحمول على الصحة أوضحت عدم وجود مخاطر صحية على المستخدمين.

وأوضحت مديرة الاتصالات في شركة نوكيا ماريانا هولموند إن نحو 200 دراسة أجريت على الجوانب المختلفة من الهواتف المحمولة أثبتت عدم وجود مخاطر صحية من استخدام الهاتف المحمول.

كما قال المتحدث باسم شركة أيكسون السويدية ميكائيل وستمارك إن هذه الدراسة تختلف مع نتائج ما لا يقل عن ثلاث دراسات سابقة في العديد من الدوريات العلمية التي يعتد برأيها. ولم تتوصل أي من هذه الدراسات إلى وجود علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان. وجّه عشرون عالما نداءً عبر صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية ضد المخاطر التي يشكلها الهاتف المحمول ولا سيما على الاطفال دون سن الثانية عشرة. ويتضمن النداء الذي اشرف عليه استاذ علم النفس في جامعة بيتسبرغ دافيد سيرفان- شريبر عشر توصيات رئيسية.
ويدعو الموقّعون على النداء الى عدم السماح للاطفال دون سن الثانية عشرة باستخدام الهاتف المحمول الا في حال الضرورة والى وضع الهاتف على بعد اكثر من متر من الجسم عند إجراء الاتصال من خلال استخدام مكبر الصوت أو السماعات وتجنب حمل الهاتف النقال على الجسم.
ويوصي النداء كذلك استخدام الرسائل القصيرة وليس الاتصال المباشر لان ذلك يحد من فترة التعرض والقرب من الجهاز. وقالت الصحيفة إن "العلماء متفقون على امرين: ما من دليل قاطع حول الضرر الذي يلحقه الهاتف المحمول لكنّ ثمة خطرا بانه قد يساهم في الاصابة بمرض السرطان في حال استخدامه على المدى الطويل".
واوضح تييري بوي اخصائي السرطان في مستشفى ابن سينا في بوبينيي والموقع على النداء: "نحن اليوم امام الوضع ذاته الذي كان قائما قبل خمسين عاما بالنسبة للاسبستوس (اميانت) والتبغ. فاما نختار عدم التحرك ونقبل بالمخاطر واما نقر إن ثمة مجموعة من الحجج العلمية المثيرة للقلق".
ومن بين ابرز الموقعين الدكتور برنار اسلان رئيس قسم السرطان في معهد كوري والبروفسور فرانكو بيرينو مدير قسم الطب الوقائي في المعهد الوطني للسرطان في ميلانو والدكتور تييري بويي اخصائي السرطان ومدير معهد العلاج الاشعاعي في مستشفى ابن سينا وجاك مارييو المهندس والفيزيائي السابق في
والفيزيائي السابق في
مديرية الطاقة الذرية والمركز الوطني للابحاث العلمية في اورسيه
مخاطر الهاتف المحمول على الأطفال

توصل تحقيق أجرته الحكومة البريطانية عن الأخطار الصحية للهواتف المحمولة إلى التوصية بحظر استخدامها على الأطفال
وجاء في التحقيق الذي أشرف عليه السير ويليام ستيوارت إنه لا يوجد ما يثبت خطورة الموجات الدقيقة المستخدمة في إرسال المكالمات الهاتفية وتلقيها

غير أنه قال إن التجارب توصلت إلى احتمال أن تكون البروتينات تتعرض لضرر بسبب الإشعاع مما قد يمثل خطرا على الأطفال

وكانت الحكومة البريطانية قد رفضت التعليق قبل نشر التقرير كاملا

وينصح التقرير أن يحد الأطفال من استخدام الهواتف المحمولة حتى يستكمل التحقيق، وأن لا تستهدف إعلانات شركات الهواتف النقالة الأطفال

ويذكر أن أكثر من أربعة وعشرين مليون هاتف نقال يستخدم الآن في بريطانيا

وقد طالبت الحكومة البريطانية بإجراء هذا التحقيق بسبب المخاوف الدولية من سلامة الهواتف النقالة

مخاطر المحمول

أظهرت نتائج دراسة علمية حول استخدام المحمول ان الاستخدام المفرط للهاتف

المحمول يسبب اضرار كبيرة للعديد من اعضاء الجسم خاصة الدماغ والاعصاب

حيث انه يرسل موجات كهرومغناطيسية في حالتي الارسال والاستقبال وهي اكثر

ما تكون ضررا علي الاطفال والشباب

ويشير اطباء المخ والاعصاب الي ان تلك الاشعاعات بلا لون ولا طعم ولا رائحة

وبالتالي لا تعطي اي نوع من التحزير لضحاياها كما انها بطيئة التأثير ولكنها

تراكمية الاثر بمعني انه لايبدو علي ضحاياها شئ الان بسببها ولكن بعد حوالي 5

سنوات سوف تبدأ الاعراض في الظهور فهي تسبب امراض خطيرة منها :التوتر

العصبي - الصداع - اضطراب الدورة الدموية -الضغط - السرطان - خلل في

القشرة المخية

ليس علينا ان ننتظر المستقبل حتي نري خطورة وحجم ما يسببه الموبايل من

اضرار بل نشعر به الان فاورام المخ الخبيثة تعد من اكثر اسباب الوفاة في

الاطفال اقل من 5 سنوات والشباب اقل من 43 سنة
** فعندما تستخدم المحمول لمدة طويلة

""فإنك تطهو خلايا مخك علي الهادي""

وقد تبين ان مكالمة المحمول لمدة دقيقتينتسبب اضطراب في الموجات الكهربائية

الطبيعية في المخ لمدة ساعة

[لذا إليكم بعض النصائح

عند استخدام المحمول :

1_ان تقتصر المكالمات علي الامور الهامة والطوارئ

2- الا تزيد المكالمة عن دقيقتين

3- استخدام الرسائل بدلا من المكالمات قدر الامكان

4- استخدام سماعات بحيث يكون بعيدا عن المخ والاذن

5- عدم استخدامه في الاماكن المغلقة مثل المصعد والسيارة حيث يكون تأثير تلك

الموجات اقوي علي المخ

6- تجنب اخذه معك الي الفراش او تحت الوسادة لان الموجات تؤثر علي كهرباء

المخ وتسبب :

اضطراب النوم - صداع - عدم تركيز - نسيان

مخاطر عدم إغلاق الجوال أثناء النوم

ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الأرق، والإفراط في استخدامها يؤدي إلى تلف في الدماغ وضعف القلب.
حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري، وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ، أن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل إلى تدميـر جهـازالمنـاعـة في الجسم.
وأكد في تصريح صحفي أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل، الأولى 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري إلى مخاطر عديدة مشيرا إلى محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير، كما أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة " اكس " .
أشار العالم الكيميائي الألماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ أن الموبايل يمكن أن تنبعث من المحمول طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها , حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز علي نبضات ويصل زمن النبضة الي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز.
أشار بهذا الصدد الي العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والارق والقلق اثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان . وفسر طنين الاذن بأنه
ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت اليه عن طريق التعرض الي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.
وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل اثناء عمله في شركة سيمنس
الالمانية للالكترونيات , ان إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي
215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطاني بالجسم
4% عن المعدل الطبيعي .
وحسب منظمة الصحة العالمية فأنه يوجد علي مستوي العالم حوالي 400 مليون
تليفون محمول "موبايل" ويحتمل أن يصل هذا العدد إلي مليار.
الي من واحد الي اربعة غيغابايت واحدث ثوره في صناعة تقنية المعلومات انه
تعرض لمرض سرطان العظام اثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة .
واشار الي انه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام
باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف اشار الي أنه
يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير
المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا
كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل حيث
ان القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة .
وقال البروفيسور الالماني أن مرض السرطان في الإنسان البالغ والناتج من تأثير
مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية
التعرض ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدي الطويل.
واشار الي ان الاتحاد الاوروبية شرع في اجراء دراسة حول اثار الموبايل علي
الصحة العامة نظرا لأن الشركات التي تنتج وتسوق المحمول لا تعطي أية بيانات
عن تأثيراته عند استخدامه خلال فترات طويلة لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل
نظراً لحداثة استخدامه .
غير انه قال انه عادة ما تتحول في جسم الإنسان بعض الخلايا العادية إلي خلايا
سرطانية ولكن يقوم الجهاز المناعي في الجسم إذا كان سليماً بالتخلص منها وجد
أنه عند تعرض خلايا المخ إلي الإشعاعات المنبعثة من الموبايل فإنه ترتفع نسبة
التحول السرطاني في الخلايا من 5% إلي 59% .
واكد انه لم يستخدم الهاتف المحمول في حياته لمعرفته بمخاطره علي الانسان
وقال انه يرفض استخدام اية اجهزة الكترونية في منزله مثل التلفزيون او
الكمبيوتر او الانترنيت نظرا لخطورتها علي الصحة علي المدي الطويل ودعا الي
إبعاد الهاتف المحمول عن غرف النوم او اغلاقة بالكامل بعد الانتهاء من العمل
لتقليل وقت التواجد معه في حيز مغلق لأن تأثيرات الإشعاع تزداد علي الشخص
النائم وخاصة العين والنشاط الكهربي للمخ.
وحذر عالم الكيمياء الالماني في ختام الحوار الذي اجري معه بمقر جمعية
الصداقة البافارية العربية في ميونيخ , حذر من خطورة اجهزة الموبايل او
الالكترونيات عموما علي صحة الأطفال ، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة
للكبار ، كالمخ والقلب , وقال ان التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع
معدلات الامراض الاكثر شيوعا في الدول المتقدمة .
ويحمل العالم الالماني وهو بروفيسور في الكيمياء الصناعية امضي 45 عاما من
حياته في الاختراعات التقنية , يحمل في جيبه ذراعا صغيره من الالمنيوم
ابتكرها بنفسه يستطيع بواسطتها تحديد مصادر الاشعاع في أي مكان مغلق مثل
المكاتب وغرف والنوم كما انه يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة .
وقال انه لم يتمكن من الزواج وتكوين اسرة له بسبب انشغاله الدائم بالاختراعات
التي جلبت له مرض سرطان العظام .
واشار ضاحكا " غير انني فخور بما انجزت لوطني المانيا و لهذا العالم وفخور
ايضا بانني تعرفت علي الخلاِيا السرطانية في عظامي واوقفت نموها في منزلي
بعيدا عن الاطباء والمستشفياتِِ

لازم كل واحد يتعود يقفل جواله قبل أن ينام
منها يرتاح من إزعاج الشاشة اللي تولع وتطفي
ومنها يوفر البطارية
ومنها يحافظ على صحته تعكف مجموعة علمية فنلندية معنية بمراقبة الإشعاعات على دراسة تأثير الهاتف المحمول على البروتينات البشرية، بإجراء اختبارات مباشرة على بشرة متطوعين؛ لرصد مدى تأثير الإشعاعات الصادرة عن المحمول على صحتهم.

يقول "داريوتش
.. ليشيشينسكي" المشرف على هذه الأبحاث: إنه سيجري تعريض جزء صغير من بشرة أذرع متطوعين لإشعاع هاتف يماثل الإشعاع الصادر، خلال مكالمة طويلة أو لمدة ساعة.

خطر على البشرة
/وجدت أدلة علمية على أن إشعاعات الهواتف المحمولة تسبب تغيرات في الخلية؛ مثل الانكماش؛ لكنها لم تكشف أية آثار صحية كبيرة في الوقت الراهن.

من المقرر أن تظهر نتائج الدراسة نهاية العام الحالي، ويأمل فريق "ليشيشينسكي" في أن يرصد تأثيرًا للإشعاع على الموانع الطبيعية في الجسم؛ التي تمنع السموم والبروتينات الأخرى الخطيرة التي قد تكون موجودة في مجرى الدم من الوصول لخلايا المخ.

واستبعد "ليشيشينسكي" وجود دلائل واضحة على وجود علاقة بين سرطان المخ واستخدام الهواتف المحمولة، مضيفا: "إذا كانت البروتينات الضارة تتسرب للمخ؛ فقد يكون لذلك صلة غير مباشرة بالسرطان؛ لكن هذا مجرد افتراض".

حوادث الطرق
أكد خبراء أن استعمال السائقين للهاتف المحمول أثناء القيادة ـ حتى ولو استخدموا سماعات الأذن ـ يضاعف احتمالات وقوع حوادث بنسبة 400 بالمائة.

وتوصل الخبراء إلى تلك النتيجة بعد الاطلاع على فواتير الهواتف المحمولة لـ 456 سائقا خضعوا لعلاج بالمستشفى، بعد تعرضهم لحوادث طرق بمدينة بيرث الأسترالية.

وصرحت مراقبة التوعية الصحية الكويتية الدكتورة "آمال حسين جاسم" ـ لوكالة الأنباء‏ ‏الكويتية ـ بأن المختصين قدروا خطورة عدم التركيز الناتج عن الدخول في حوارات ‏‏عبر الهاتف النقال، بما يوازي خطورة القيادة في حال استهلاك الكحول بتركيز ‏‏قدره خمسة في المائة 0.05 في الدم.‏


خطر على المخ
أظهرت دراسة بريطانية وجود معدلات تنذر بالخطر للإصابة بسرطان المخ بين بعض مستخدمي الهواتف المحمولة.

فقد أكد الطبيب "ألان بريس" رئيس قسم الفيزياء الحيوية في مركز بريستول أن وجود تأثير على المخ أصبح حقيقة قائمة.

وأرجع "بريس" السبب إلى أن الهاتف المحمول يقوم بتسريع زمن استجابة المخ بسبب بروتينات التوتر التي يحركها أحد الجينات.

ويشير الدكتور "هشام أبو النصر" طبيب المخ والأعصاب إلى أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية بطيئة التأثير لكنها في نفس الوقت تراكمية الأثر. ومن الثابت أن هذه الإشعاعات تتداخل مع الموجات الكهرومغناطيسية الخاصة بالمخ والجهاز العصبي للإنسان فتحدث أضرارها عليها؛ وذلك لأنهما أكثر أعضاء الإنسان حساسية، وتسبب أمراضًا خطيرة، مثل: التوتر العصبي، والصداع، والإرهاق، والحساسية، واضطراب الدورة الدموية، والضغط، والسرطان.

أما الدكتور "فكري عبد العزيز يونس" - استشاري الأمراض النفسية والعصبية - فيقول: "إن المحمول هو جهاز يستخدم بالقرب من الجهاز العصبي المركزي، ولذلك فإن الذبذبة الكهرومغناطيسية التي تصدر منه تؤدي إلى حدوث خلل كيميائي في القشرة المخية، فتؤثر بوضوح على المخ".

من جانبه حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني "فرايدلهايم فولنهورست" من مخاطر ترك أجهزة المحمول مفتوحة في غرف النوم على الدماغ البشري, وقال: إن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم، وتلف في الدماغ؛ مما يؤدي ـ على المدى الطويل ـ إلى تدميـر جهـاز المنـاعـة في الجسم؛ الذي يقوم بدور كبير في منع تحول بعض الخلايا العادية إلى خلايا سرطانية.

وأشار إلى ارتفاع نسبة التحول السرطاني في الخلايا من 5% إلى 5.9 % عند تعرض خلايا المخ إلى الإشعاعات المنبعثة من المحمول.

وأكد العلماء في جامعة واشنطن الأميركية، صحة ما جاءت به الدراسات السابقة حول خطورة الهاتف الخلوي الجوال على صحة وسلامة الدماغ وتأثيراته السلبية على الذاكرة والمهارات العقلية، محذرين من فقدان الذاكرة على المدى البعيد.

وانتهى "مركز الطاقة الضوئية" بكلية العلوم جامعة عين شمس في 25 ديسمبر 2005 من دراسة حول "تأثيرات الهواتف المحمولة على وظائف الدماغ".

إلى أن استخدام الهواتف المحمولة التي تتعامل في مدى التردد من 850 إلي 1900 "ميغاهيرتز" تفقد مستخدمها 45% من قدراته العقلية؛ بسبب تليف خلايا المخ.

وأوصت الدراسة بأن تكون المسافة الفاصلة بين الجهاز والعين 6 مللي للبالغين و7 مللي للأطفال في حالة التردد 900 "ميغاهيرتز"، و17 مللي للبالغين و24 مللي للأطفال إذا كان التردد 1800 "ميغاهيرتز"، مع عدم استخدام الجهاز لأكثر من ثلاث دقائق متواصلة أو 30 دقيقة متفرقة في اليوم.


صحة الأطفال في خطر
أظهرت نتائج بحث علمي قامت به مجموعة بحثية في "مركز أبحاث التشخيص العصبي الإسباني" أن قيام الأطفال باستخدام الهاتف المحمول لدقائق قليلة يؤدي إلى خفض وظائف العقل لديهم لمدة ساعة تقريبا.

وتعد تلك الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف كيفية تفاعل عقول الأطفال مع الهواتف المحمولة، بعد أن تمكن الباحثون ـ باستخدام ماسح ضوئي (أسكانر) من أعداد صور لكيفية تفاعل عقلي لطفلين أثناء استخدامهما للهاتف المحمول، ومقارنة النتائج مع اختبارات مماثلة أجريت على أشخاص بالغين.

وكشفت الاختبارات أن نشاط العقل لدى الأطفال يكون أقل من الطبيعي في قطاعات كبيرة من المخ خلال 50 دقيقة من انتهاء المكالمة الهاتفية.

ويقول الدكتور "كولين بلاكمور" أخصائي الجهاز العصبي بجامعة "أوكسفورد": إذا كان من الممكن أن تسبب هذه الهواتف مخاطر في المستقبل، فإن الأطفال هم الأكثر عرضة لتلك المخاطر، نظرًا لعدم تطور جهازهم العصبي.

الكلى والأعضاء التناسلية
أطلقت "الجمعية الطبية البريطانية" عدة تحذيرات من التأثيرات السلبية للهواتف النقالة، وخاصة المستخدمة لتبادل نصوص الرسائل الإلكترونية، على الأعضاء التناسلية وأعضاء الجسم الأخرى.

وطالب الباحثون بإجراء دراسة مستفيضة للمخاطر المترتبة على استخدام الأجهزة النقالة للمراسلة، لاسيما مع وضعها في منطقة الحزام، مما يؤثر سلبًا على الأعضاء الداخلية مثل الكليتين والأعضاء التناسلية؛ بسبب الموجات والإشعاعات المنبعثة منها.


السرطان وأشعة المحمول
حذرت دراسة علمية من التعرض للمجالات المغناطيسية الناتجة عن الأجهزة الحديثة، ومنها الهاتف الجوال، لتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان خاصة بالنسبة للفتيات والسيدات الحوامل؛ نظرا لوجود تأثيرات بيولوجية ضارة على الثدي والجنين.

وذكرت الدراسة التي أجراها "مجلس بحوث العلوم الأساسية" بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر، أن التعرض للموجات المغناطيسية المستخدمة في البث الإذاعي وفي عمليات الاتصال، عن طريق الهاتف الجوال، يؤدي إلى أضرار واضحة في جدار الخلايا، خاصة كريات الدم.

وأضافت الدراسة أن التعرض لهذه الموجات يؤدي أيضا إلى حدوث خلل في إنزيمات الدم، والإصابة بسرطان الثدي عند النساء، مشيرة إلى أن هذه الأضرار تختلف باختلاف الكثافة التي يتم التعرض لها.

ويقول عالم إيطالي: إن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة تسرع من نمو الخلايا السرطانية.

وأثبتت التجارب المخبرية أن المورثات التي تولد الخلايا السرطانية في الدم تتكاثر بسرعة أكبر بكثير؛ إذا تعرضت لأشعة أكثر من 48 ساعة.

ولا يزال غامضا التدليل على هذه النتائج بحالات حقيقية - إذ لم تثبت أية علاقة حتى الآن بين الهواتف المحمولة وازدياد نسبة الإصابة بالسرطان.

العين.. عرضة للإصابة
وحول تأثِير الموجات القصيرة على العين البشرية يقول الدكتور "مجدي عطيفة" أخصائي العيون المصري: إن العين البشرية تمر بها كميات دم محدودة ،ولذلك فإن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية عالية التردد يمكن أن يسبب عتامات لعدسة العين ومرض العتامة البيضاء المعروفة بالـ"كتاركت"، وتهتك قرنية العين وشبكية العين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق