الثلاثاء، 24 مايو 2011



معالى صاحب الفضيلة الشيخ
خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان

رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة الموقــر
بعد التحية والسلام

تقديراً لدوركم الجليل فى خدمة قضايا لأمة العربية وحبكم للمصريين الذى ورثتموه عن والدكم -رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه- ونفس الشعور يبادله لكم كل مصرى ومصرية على أرض كنانة الله.
سيدى الرئيس هذه الرسالة الثانية التى أرسلها لمعاليكم للنظر فى صرخة مصرى خدم على أرض بلادكم لأكثر من 20عاماً ليؤمن مستقبل أولاده لكن كما يقول المثل "تأتى الريح بما لا تشتهى السفن" خرج من بلادكم "كما يا مولاي خلقتنى" وراحت سنوات عمره سدى فنأمل تدخل معاليكم لبث الروح من جديد فى حياته وأسرته..
لقد سبق وأرسلت لكم صرخة المواطن المصرى حسام الدين رياض محمد أبو زيد الذى قام بالعمل لدى كفيله الشيخ سعيد بن عبد الله سعيد المعلى مدير جوازات منطقة أم القيوين -سابقاً- ، وقام بسداد ما قيمته 120ألف درهم لمركز التجارة العالمي نظير تأجير مسرح لعرض مسرحية الزعيم للفنان عادل إمام من ماله الخاص وتم عرض المسرحية فى المكان المذكور فى الفترة من 20إلى 24مايو1997م ونتج عن عرض المسرحية ما قيمته 5ملايين و552ألف و400درهماً عن قيمة بيع التذاكر للجمهور وآخر تذكرة بيعت كانت تحمل رقم13882، وتراوحت أسعار التذاكر بين300،400،500 درهماً وحسب القانون فى البلاد الذى نحترمه جميعاً إذا بقيت أموال المواطنين فى خزائن بلادكم فتكون المحصلة 9.5% من المبلغ تضاف إليه نتيجة نعطل هذه الأموال عن استثمارها أو الانتفاع بها وللأسف أمواله فى خزينة مركز التجارة العالمى بدبي منذ 15عاماً وحتى الآن، ولجأ لجميع الجهات بالبلاد ولم يتحرك ساكن وكأن كل من فى دولتكم كان له بالمرصاد حتى لا يحصل على حقه ولجأ للقضاء فحكم له بالحصول على أمواله إلاَّ أن كفيله نسج له مكيدة فأودعه سجن "المنسيين" فى بلادكم ولكن "ليس كل ما يتمناه المرء يدركه" فسخر له الله شرفاء فى بلادكم فساعدوه ليخرج فى اليوم التالى مباشرة إلاَّ أن الكفيل لم يتركه وشأنه فاستأجر صبية لمطاردته بالسيارات فى الشوارع ليعيش فى رعب متواصل ولأن حياته مهددة فآثر أن يشترى عمره فترك كل حصيلة رزقه نتيجة كده وعرقه فى بلادكم العزيزة علينا وعاد إلى أرض الوطن خاوى الوفاض أو كما يقول المثل المصرى "يا ريتك يا أبو زيد ما غزيت" لأن سنوات عمره راح منها ما يعادل ربع قرن من الزمان، وحاول الكفيل الاستيلاء على هذه الأموال ليختلسها لنفسه إلاَّ أنه فشل فشلاً ذريعاً لأن شرفاء من أبناء وطننا الثانى "الإمارات" وقفوا حائل دون تحقيق مأربه.
لجأ إلينا هذا المواطن فى حالة رثة لا يملك ثمن الدواء ليعالج نفسه من الأمراض التى لحقت به بسبب التفكير المتواصل فى مستقبل أولاده المجهول بعد أن ترك حصيلة الغربة فى بلادكم وعاد إلى أرض الوطن "لا سالم ولا غانم" فى حين أن له بخزينة مركز التجارة العالمى بدبي ما يتخطى الـ18مليون درهماً.. فنرجو من سيادتكم إنصافه كما عهدنا ذلك دائماً فى شخصكم الكريم ولأنكم أهل للعدل والأمان والإيمان.. وجميع المستندات الدالة على هذا الحق طرفنا بما فيها نسخة من أوراق قدومه لبلادكم وجلائه عنها، ومستند خطى آخر من الكفيل يفيد أن هذه الأموال تخص المواطن المصرى سددها لمركز التجارة العالمى من حر ماله الخاص.. وفى انتظار رد معاليكم الكترونياً أو تليفونياً.. وتغمرنا السعادة إذا شمل هذا الاتصال نهاية هذه القضية.
وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد
وإنى إذ أحيي كل أهلينا فى الإمارات فى شخصكم.. تقبلوا تحياتى
ناجــــى محمود هيـــكل
مساعد رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون - مصر
رئيس تحرير صحيفة وراء الأحداث - مصر
مشرف عام تحرير صحيفة آخر الأنباء العالمية - لندن،
عضو الاتحاد العالمى للصحفيين
عضو الأمم المتحدة
مصر 0189101018/00202
المستندات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق