معالى صاحب السمو والفضيلة الشيخ
خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان
الموقــر
رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة
بعد التحية والسلام
من ارض الكنانة نرسل لكم التحية من كل المصريين وتقديرهم لشخصكم الكريم، وقد حبا الله الأمة العربية من خلال دولتكم بخير خلف لخير سلف، ولأنكم تبادلون الشعب المصرى الحب والتقدير فيشرفنى أن أنال اهتمام سموكم بالنظر فى هذه القضية التى تعرض لها أحد المصريين "من ابنائكم" على ارض بلده الشقيق.
تقديراً لدور سموكم العظيم وحبكم لكل عربى وحب كل أهل العروبة لشخصكم الكريم وردت إلىَّ رسالة من أحد المصريين لنشرها على الصحف والمواقع الألكترونية التى أرأس تحريرها بصفتى صحفى دولى وعضو بالأمم المتحدة ولكنى آثرت أن أضعها بين أيدى جلالتكم أولاً لثقتى فى اهتمامكم بشأن المصريين الذين خدموا على أرضكم ومن يعيشون عليها اليوم..
لقد تعرض مواطن مصرى يدعى حسام الدين رياض محمد أبو زيد لمهانة على يد كفيله الشيخ سعيد بن عبد الله سعيد المعلى والذى كان فى السابق يعمل مديراً لجوازات منطقة "أم القوين"، وكان يحمل جواز سفر برقم 838233صادر مصر فى 27/11/1994م، وتم تجديده من دبي برقم 2128282فى 20/9/2003م وكان يعمل فى مجال المقاولات، وقد قام بسداد ما قيمته 120ألف درهم لمركز التجارة العالمي نظير تأجير مسرح لعرض مسرحية الزعيم بدلاً من كفيله للعرض فى الفترة من 20إلى 24مايو1997م وكانت أسعار التذاكر تتراوح بين 300،400،500درهم وكانت آخر التذاكر المباعة تحمل رقم 13882 ومتوسط التذاكر وكانت النتيجة المحصلة من بيع التذاكر 5ملايين و552ألف و400درهماً وذلك منذ 15عاماً ولجأ لجميع الجهات بالبلاد إلاَّ أن الكفيل لم يجد بداً فقام باستئجار صبية لمطاردته بالسيارات فى الشوارع على نهج الأفلام "الأكشن" هذا غير التهديد المتواصل بقتله وليقوم بالخلاص منه قام بحبسه وتعرض للمهانة فى بلد عزيز وغال عند كل مصرى وفقد كل أمواله التى نهبها الكفيل بتحصيل المبالغ لشخصه، والمصري فضَّل أن ينجو بجلده من هذا البلد الطيب أهله وبعد خروجه من السجن عاد إلى موطنه الأصلى ليرعى أولاده.. والأمر بين أيدى سموكم لاسترداد حقه من الكفيل،،
وتقبلوا سموكم تحياتى
ناجى هيكل
مساعد رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون،
رئيس تحرير صحيفة وراء الأحداث،
مشرف عام تحرير صحيفة آخر الأنباء العالمية - لندن،
عضو الاتحاد العالمى للصحفيين،
عضو الأمم المتحدة
مصر 0189101018/00202
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق