السبت، 14 مايو 2011

رسالة الي منصور العيسوي وزير الداخلية

عودة زوار الفجرفي المنيا؟؟
كتب ناجي هيكل
ضابط شرطة يورط الجيش في القبض علي ابرياء تونة الجبل؟؟
الثورة كلمة كبيرة كنا ننتظرها منز ثلاثين عاما من الزمن لتخلصنا من اضطهاد الشرطة –الذي كان اشد علينا من قسوة الرومان وظلمهم- وها هي الثورة قد اندلعت واسقط الله وحده النظام المستبد والظالم والفاسد وبدانا نتنفس الصعداء –سجدنا لله شكرا ان سقط النظام السابق بكل ما ءات بنا من فساد ..وسقط اصحاب الرداء الشرطي سقطة مدوية هي الاولي في حياة هذا الجهاز الذي ظل طوال تلك السنوات السوداء يحمي السلطة علي حساب الشعب ..يحبس ابرياء ..ويقتل ويعزل من اجل بقاء الوالي والوريث الطاغي .. وها هي عدالة السماء تزج بالعادلي وشركاة في غياهب السجن..
وهو الذي بني وشيد تلك السجون وارسي قواعدها مشمولة باحدث سبل التعزيب في العالم .. لكن الثورة لم تغير في سلوك ضباط الشرطة رغم ان مصير العادلي وشركاة وما يعيشونه من ماساه كان درسا قاسيا لكل الضباط يجب ان يتعظوا منه جيدا ..فيتخلوا عن العجرفة والتعالي وتلفيق القضايا الني كانت سائدة في عملهم وعصرهم الظلامي ..
السطور السابقة ليس مجرد كلمات انشائية لكنها تعبيرا عن واقع مرير بطعم الحنظل تجسده مباحث المنيا –التي ترك بعض واجبهم الحقيقي في حفظ الامن والاستقرار ..وقرروا ان ينتقموا لهيبتهم الضائعة لكن من من ؟! من مواطنين ابرياء لا علاقة لهم بالجريمة من قريب اوبعيد .. فقد ساقتني الاقدار ان ازور صديقا لي بمحافظة المنيا – قابلني وتحديدا في تونة الجبل .. تلك المنطقة السياحية الشهيرة بعروس الصعيد كادة دموعه ان تسقط وهو يحمل في اعماقه الما شديدا ..فالماساة جد خطيرة ..قال ابو الليل انا ادفع ثمن هزيمة الشرطة في ثورة 25 يناير 2011 !!
تعجبت من قوله وخاصة ان مظهره وقور وعلامة الصلاح مرسومة عي وجهه ..كيف ؟ قال لدي ابن خريج جامعة واخر في الثانوية العامة متهمين احدهما بتصنيع السلاح والاخر بحيازته علما بانهما لم يحملا السلاح علي الاطلاق ..فقد فوجئنا فجر يوم 7 مايو الجاري ب35 سيارة ومصفحة من سيارات الشرطة والجيش – يقتحمان منزلي – وكنت اظن ان زوار الفجر قد راحوا الي غير رجعة ..وعلمت ان ضابط مباحث مركز ملوي قد حرروا. محاضر ملفقة ومزورة وكلها بهتان لابني –لم جرد اهواء شخصية لاحد الضباط كان قد شعر ان كرامته قد اهينت عند ما كلف بالاعتزار لابني عندما ثبت براءته في واقعة لا علاقة له بها ..لم يكن الضابط عمرو حسن يعلم ان ابني محامي عند ما القي القبض عليه لمجرد شكوي كيدية ..وفور براءته كلف بتوصيل كرنيه المحاماه له ..وبعدها اقسم جهد ايمانهان ينتقم من الاسرة .. وبجرة قلم القي القبض علي ابني ظلما لم ادع بابا الا وطرقته عليه .. لم يسمعني احد ..كل الاذان قد اغلقت ..القوات المسلحة –وهي الدرع الحصين للوطن كيف تحمي القوات المسلحة الشرطة وهي تهز وتهدد وتزعزع امن المواطنين الامنين في ساعات متاخرة من الليل فتحول احلامهم الي كابوس مفزع ..قال الضابط ساخرا ثورة ايه ياغجر دي مجرد مظاهرة والشرطة هي الشرطة ؟؟ ردا علي قول ابو الليل للضابط .. هل الثورة قالت لكم روعوا الامنين في بيوتهم بهذه الطريقة فماكان من الضابط الا ان سب في الثورة قائلا هذه ليست ثورة دي كانت لعب عيال وشوية بلطجية والعملية مشت معاهم هكذا كان كلام الضابط ؟؟!! لم اجد تعليقا علي كلام الضابط الا انه متعجرف وان السقوط هو اقل ماكان يمكن ان يحدث لجهاز طال ظلمه للقاص والدان لجهاز طال فساده فينا حتي مسح تاريخه في 18 يوما وبعون الله تعالي ونضع الامر كله علي مكتي وزير الداخلية منصور العيسوي ؟؟ وهل يرضي بهذه الماساة .. في وقت ننشد فيه التغيير لكل شئ علي ارض مصر ..نحن مع الشرطة متي كانت علي حق لكننا ضد اي تجاوز او اعتداء علي حقوق الانسان .. الم يان للجميع ان يتغيروا وان يعرف الضابط ان صمت السنين لم يعد له مكانا علي الاطلاق في حياة الشعب المصري الابي الذي اذهل العالم في تمرده علي الفساد والمفسدين والمرتشين ولصوص المال العام ..شعب قال لا للظلم والهوان فرشحه العالم للحصول علي جائزة نوبل ..
ياوزير الداخلية ..عليك برجالك قومهم قبل ان تتحول شوارع مصر الي مجازر جراء مايحدث من تجاوزات لايقبلها ابناء الشعب بعد الثورة ولن يوافق عليها ولو كان الثمن دم يريق من اجل الكرامة او انفلات امني متعمد ..فالثوار غير راضين علي اداء الشرطة وتواجدهم الشكلي فقط في الشوارع .عليك باحمد عبد الغفار رئيس مباحث المنيا الذي لفق لابني تهم بتحريات كاذبة نسجها من خياله الواسع ..فقاد الجيش الي ملحمة القبض علي ابرياء في الفجر وعلي الجيش ان يحقق مع من يحاول جر اقدامه الي هذه الطرق التي تضيع هيبته وتقضي علي تاريخه المشرف والوطني الحامي لنا جميعا .
عودة زوار الفجرفي المنيا؟؟
كتب ناجي هيكل
ضابط شرطة يورط الجيش في القبض علي ابرياء تونة الجبل؟؟
الثورة كلمة كبيرة كنا ننتظرها منز ثلاثين عاما من الزمن لتخلصنا من اضطهاد الشرطة –الذي كان اشد علينا من قسوة الرومان وظلمهم- وها هي الثورة قد اندلعت واسقط الله وحده النظام المستبد والظالم والفاسد وبدانا نتنفس الصعداء –سجدنا لله شكرا ان سقط النظام السابق بكل ما ءات بنا من فساد ..وسقط اصحاب الرداء الشرطي سقطة مدوية هي الاولي في حياة هذا الجهاز الذي ظل طوال تلك السنوات السوداء يحمي السلطة علي حساب الشعب ..يحبس ابرياء ..ويقتل ويعزل من اجل بقاء الوالي والوريث الطاغي .. وها هي عدالة السماء تزج بالعادلي وشركاة في غياهب السجن..
وهو الذي بني وشيد تلك السجون وارسي قواعدها مشمولة باحدث سبل التعزيب في العالم .. لكن الثورة لم تغير في سلوك ضباط الشرطة رغم ان مصير العادلي وشركاة وما يعيشونه من ماساه كان درسا قاسيا لكل الضباط يجب ان يتعظوا منه جيدا ..فيتخلوا عن العجرفة والتعالي وتلفيق القضايا الني كانت سائدة في عملهم وعصرهم الظلامي ..
السطور السابقة ليس مجرد كلمات انشائية لكنها تعبيرا عن واقع مرير بطعم الحنظل تجسده مباحث المنيا –التي ترك بعض واجبهم الحقيقي في حفظ الامن والاستقرار ..وقرروا ان ينتقموا لهيبتهم الضائعة لكن من من ؟! من مواطنين ابرياء لا علاقة لهم بالجريمة من قريب اوبعيد .. فقد ساقتني الاقدار ان ازور صديقا لي بمحافظة المنيا – قابلني وتحديدا في تونة الجبل .. تلك المنطقة السياحية الشهيرة بعروس الصعيد كادة دموعه ان تسقط وهو يحمل في اعماقه الما شديدا ..فالماساة جد خطيرة ..قال ابو الليل انا ادفع ثمن هزيمة الشرطة في ثورة 25 يناير 2011 !!
تعجبت من قوله وخاصة ان مظهره وقور وعلامة الصلاح مرسومة عي وجهه ..كيف ؟ قال لدي ابن خريج جامعة واخر في الثانوية العامة متهمين احدهما بتصنيع السلاح والاخر بحيازته علما بانهما لم يحملا السلاح علي الاطلاق ..فقد فوجئنا فجر يوم 7 مايو الجاري ب35 سيارة ومصفحة من سيارات الشرطة والجيش – يقتحمان منزلي – وكنت اظن ان زوار الفجر قد راحوا الي غير رجعة ..وعلمت ان ضابط مباحث مركز ملوي قد حرروا. محاضر ملفقة ومزورة وكلها بهتان لابني –لم جرد اهواء شخصية لاحد الضباط كان قد شعر ان كرامته قد اهينت عند ما كلف بالاعتزار لابني عندما ثبت براءته في واقعة لا علاقة له بها ..لم يكن الضابط عمرو حسن يعلم ان ابني محامي عند ما القي القبض عليه لمجرد شكوي كيدية ..وفور براءته كلف بتوصيل كرنيه المحاماه له ..وبعدها اقسم جهد ايمانهان ينتقم من الاسرة .. وبجرة قلم القي القبض علي ابني ظلما لم ادع بابا الا وطرقته عليه .. لم يسمعني احد ..كل الاذان قد اغلقت ..القوات المسلحة –وهي الدرع الحصين للوطن كيف تحمي القوات المسلحة الشرطة وهي تهز وتهدد وتزعزع امن المواطنين الامنين في ساعات متاخرة من الليل فتحول احلامهم الي كابوس مفزع ..قال الضابط ساخرا ثورة ايه ياغجر دي مجرد مظاهرة والشرطة هي الشرطة ؟؟ ردا علي قول ابو الليل للضابط .. هل الثورة قالت لكم روعوا الامنين في بيوتهم بهذه الطريقة فماكان من الضابط الا ان سب في الثورة قائلا هذه ليست ثورة دي كانت لعب عيال وشوية بلطجية والعملية مشت معاهم هكذا كان كلام الضابط ؟؟!! لم اجد تعليقا علي كلام الضابط الا انه متعجرف وان السقوط هو اقل ماكان يمكن ان يحدث لجهاز طال ظلمه للقاص والدان لجهاز طال فساده فينا حتي مسح تاريخه في 18 يوما وبعون الله تعالي ونضع الامر كله علي مكتي وزير الداخلية منصور العيسوي ؟؟ وهل يرضي بهذه الماساة .. في وقت ننشد فيه التغيير لكل شئ علي ارض مصر ..نحن مع الشرطة متي كانت علي حق لكننا ضد اي تجاوز او اعتداء علي حقوق الانسان .. الم يان للجميع ان يتغيروا وان يعرف الضابط ان صمت السنين لم يعد له مكانا علي الاطلاق في حياة الشعب المصري الابي الذي اذهل العالم في تمرده علي الفساد والمفسدين والمرتشين ولصوص المال العام ..شعب قال لا للظلم والهوان فرشحه العالم للحصول علي جائزة نوبل ..
ياوزير الداخلية ..عليك برجالك قومهم قبل ان تتحول شوارع مصر الي مجازر جراء مايحدث من تجاوزات لايقبلها ابناء الشعب بعد الثورة ولن يوافق عليها ولو كان الثمن دم يريق من اجل الكرامة او انفلات امني متعمد ..فالثوار غير راضين علي اداء الشرطة وتواجدهم الشكلي فقط في الشوارع .عليك باحمد عبد الغفار رئيس مباحث المنيا الذي لفق لابني تهم بتحريات كاذبة نسجها من خياله الواسع ..فقاد الجيش الي ملحمة القبض علي ابرياء في الفجر وعلي الجيش ان يحقق مع من يحاول جر اقدامه الي هذه الطرق التي تضيع هيبته وتقضي علي تاريخه المشرف والوطني الحامي لنا جميعا .والجميع يؤكد ان ضباط الشرطة لم يتغيروا ابدا بل ازدادوا عنفا وانتقاما اكثر من الاول وهذا يعطينا مؤشر خطير الذي يمكن ان يقف المجتمع ويطالب بطردهم من الخدمة وهو قادر ان يحمي نفسه بدل هذه الاهانة التي يتلقاها من هؤالء السياديين الجدد فان ادهم ابو الليل عبد العزيز لم يفعل شيئا يستدعي كل هذا الصلف والعنف وكذلك شقيقة المقيد في الصف الثالث الثانوي واسمه عبد العزيزابو الليل عبد العزيز كيف يقوم الضابط ويسند له انه يقوم بتصنيع اسلحة وهو لم يعرف في ان يصنع لنفسه سندوتش ونح نحزر من تلك الجهاز الذي يثار لكرامته المهدرة مع شباب في مقتبل العمر مثل اولاد ابو الليل ومازال الغرور قائما من مجموعة غير مسؤلة والتي بسببها شوهت سمعة مصر لولا تدخل الجيش العظيم لانقاز الموقف وانني اقول للضباط ان هذه الثورة قام بها شباب محترم وليس شباب غجري كما وصفهم الباشا صاحب السيادة المنفوشة علي الفاضي فانا واحدا من هؤلاء الشباب الذين فكوك من صلف الداخلية يا معالي الضابط اننا لستا غجر بل من وصف شباب الثورة بها فهو لازم يتم محاكمته فورا امام المحطمة العسكرية حتي لايعود الي هذه الافاظ التي يعاقب عليها القانون ونحن ننتظر الرد من وزير الداخلية بد ان تتجه الامور الي الاسؤ ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق