الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

بلاغ الي السيدة زينب والي السيد الحسين

بقلم : ناجى هيكل



شكوى الى الله
حسبي الله ونعم الوكيل

نتذكر جميعا الفرحة العارمة التى عشناها عقب مبارة مصر والجزائر فى انجولا
وكيف ردت إلينا كرامتنا بالرياضة لا بالبلطجة ..... واليوم نعيش أحداث ماساه رياضية راح ضحيتها احد الأبطال الصاعدين فى لعبة( الكونج فو ) واننى اقسم أن ما حدث مع هذا البطل لو حدث مماثلا فى اتحاد الكرة لنال منا (العيال اللي بتلعب فى الشارع) وانه لو عرض على روح القضاء لقضت بالاعدام فى حق من يسعى لإعدام بطل من أبطال مصر كل ذنبه انه لا يملك من الوساطة والمحسوبية ما يمكنه من استقلال سلم الطائرة ليذهب الى سنغافورة ليعود لنا ببطولة العالم الذى هو جدير بها ولكن للأسف امتدت يد الغش والغدر وقلة الضمير لتقوم بتبديل بطلنا بشخص أخر غير جدير بما هو عليه من مسئولية العودة ولو بميدالية صفيح فهذه الحالة تمثل جريمة من ضمن الجرائم الأدبية التى تقع كل يوم ونسمع عنها فلماذا لا يضع المشرع المصرى قانونا اخلاقيا يقضى بالاعدام على كل أعداء النجاح فى شتى المجالات ....... !!!
وضحية اليوم هو شاب فى مقتبل عمره !! لم ينغمس فى طريق المخدرات او النساء بل توجه الى الرياضة وهذا مسلك طيب وحميد فعندما اتخذ الرياضة هدفا نجح ووصل الى الميدالية الذهبية فى بطولة الجمهورية فى أكتوبر 2010
وظل متمسكا بما هو عليه من نجاح حتى اصطدم أخيرا بأحد أعداء النجاح ومحبي الكوسة والمحسوبية اياهم وهنا لي وقفة اخلاقية اقول فيها .... حتى الرياضة!! ؟؟ ... حتى الرياضة !! لم تسلم من الواسطة والمحسوبية كيف .... وجهاز الرياضة من المفروض انه جهاز لتنمية الأخلاق مع البدن والصحة أعمالا بقول
( العقل السليم فى الجسم السليم) ولكن أسفا كيف ينحدر جهاز الرياضة اخلاقيا لدرجة أن يتم اختيار بعض من ممثلين وسفراء مصر الرياضيين بطريقة ( أنت تعرف ده ابن مين ؟ ) وكان لمثل هذه الجريمة بالغ الأثر على بطلنا الذى كاد أن يودى به إلى الانتحار لولا تمسكه بدينه وايمانا بالله وتدخل والده الذى أرسل إلى مكتبي فاكس طويل يحتوى على شهادات اللاعب وتسلسله البطولي وأيضا شكوى مقدمة ضد الجهاز الفنى لمنتخب الكونغ فو وكان هذا محتواها


المهندس / حسن صقر


السيد الأستاذ المهندس / حسن صقر
رئيس المجلس القومى للشباب والرياضة
تحية طيبة وبعد
ارفع إلى سيادتكم هذه الشكوى وانأ واثق أن الحق سوف يتم على أيديكم العادلة بأذن الله
حديث انه فى يوم 17/ 12/ 2009 قد فاز نجلى محمد سعيد عبد العظيم ماضي ( لاعب المؤسسة العسكرية بالإسكندرية ) بجدارة فى بطولة الجمهورية للكونغ فو تحت 18 سنة فى ميزان 70 كيلو وحصل على الميدالية الذهبية ( المركز الأول ) وأثناء البطولة فاز على اللاعب عبد السلام فى دور الـ16 ميزان 70كجم وبعد هذه الخسارة أصبح اللاعب عبد السلام تاسع الميزان بعد ان أصبح نجلى محمد بطل الميزان وحصوله على المركز الأول ولكنى فوجئت عند اختيار الجهاز الفنى بقيادة الكابتن / احمد شعبان الشهير بكابتن رائد
احد مدربي نادي الزهور وكذلك الكابتن / نبيل النجدى احد مدربي نادي الزهور أيضا لمن سيقومون بتمثيل مصر فى بطولة أفريقيا الأولى فى ليبيا التى أقيمت من يوم 5 الى يوم 12 أكتوبر 2010 باختيار اللاعب عبد السلام الذى خسر من ابنى فى دور الـ 16 من ضمن لاعبي منتخب مصر للشباب بدلا من نجلى أول الميزان وقد خسر فى بطولة أفريقيا فى دور الـ 8 أول مبارة له فى دور ميزان الـ 70 كجم وكان هذا دليل على عدم حسن اختيار الجهاز الفنى للاعبي المنتخب وكذلك عدم المحافظة على المال العام للدولة ثم أقيمت بطولة الجمهورية بالهايكستب يومى 28 و 29 أكتوبر 2010 وقد حصل نجلى محمد على الذهبية مرة أخرى أيضا ( المركز الأول ) فى ميزان 75 كجم للسنة الثانية على التوالى وهذا الميزان من ضمن الموازين التى ستدخل بطولة العالم المقامة فى سنغافورة يوم 2/ 12 / 2010 ولكنى فوجئت باختيار الجهاز الفنى الممثل فى كل من
الكابتن / احمد شعبان – نبيل النجدى
باختيار لاعب يدعى على فى ميزان الـ 75 بدلا من نجلى وكان المرشح شقيق كابتن يدعى الخولى زميلهم فى محافظة القليوبية _ واتضح فيما بعد أنهم يقومون بالتصفية على ميزان الـ 75 الذى بطله نجلى واصر الجهاز الفنى على عدم اشتراك نجلى فى البطولة بدون اى اسباب على الرغم من تفوقه الواضح لمدة سنتين متتاليتين وحصوله على الميالية الذهبية لعام 2010 وفى يوم 2 نوفمبر 2010 فوجئنا بارسال الورق بالاسماء التى ستمثل مصر فى بطولة العالم بسنغافورة وادراج اسم على اخو الكابتن الخولى فى ميزان الـ 75 وظل نجلى خارج المنتخب واستخراج القرار الوزارى الخاص بهم ويوم 3 نوفمبر 2010 قمنا بعمل اتصالات مع الاتحاد وطلبت من اللواء سمير فؤاد رئيس الاتحاد بعد شرح الموضوع بأن يحصل ابنى على فرصته التى هى فى الاساس حقه فرحب واستجاب وطلبت منه ان يوافق على تحديد يوم لاقامة مباراة فاصلة بن نجلى واللاعب الذى تم اختياره بمعرفة الجهاز الفنى وبالفعل وافق وحدد وعد 21 نوفمبر 2010 لاقامة هذه التصفية فطلت منه تقديم الموعد حتى يكون امامنا وقت للاستعداد للسفر فى حالة فوز نجلى وذلك لثقتى التامة فى مستوى نجلى ولكنهم لم يغيروا الموعد واصر الكابتن نبيل النجدى على هذا الموعد وتم اللقاء فى المركز الاوليمبى بالقاهرة يوم الأحد 21 نوفمبر 2010 وقد فاز نجلى بجدارة على اللاعب الذى من المفترض انه سيمثل مصر عالميا وقد الفوز ساحقا بشهادة الجميع بما فى ذلك حكم المباراه احمد فؤاد الذى اعد تقرير يفيد ذلك وكذلك الخبير الصينى فتوقعت إحقاقا للحق وعودته لصاحبه ولكنى فوجئت بالكابتن نبيل النجدي مدرب المنتخب يعلنها صراحة ان هذا مجرد لقاء لكى نجرب لاعب المنتخب وليس تصفية كما استخفوا بنا وافهمونا وتركونا نسافر للقاهرة على أمل التصفية الذى قام نجلى فى الفوز بها بجدارة وهذا دليل على عدم حسن اختيار الجهاز الفني للاعبيه الذين يمثلون مصر لذلك ترجوا من سيادتكم التحقيق فى هذه الوقائع وانصافنا فى هذه التصرفات التعسفية وحصول ابنى على حقه ومرفق لسيادتكم صور لشهادات بطولة الجمهورية لعام 2009 وبطولة الجمهورية 2010 ولسيادتكم جزيل الشكر
مقدمه لسيادتكم دكتور صيدلي / سعيد عبد العظيم ماض
والد اللاعب محمد سعيد عبد العظيم
وبعد أن أرسلت هذه الشكوى إلى رئيس جهاز الشباب لم ينصفه أحدا وكان نهاية الأمر أن سافر اللاعب صاحب الوساطة وليس اللاعب صاحب الجدارة فاتجه الرجل بشكوى الى الله قائلا فيها ( حسبي الله ونعم الوكيل )
لذلك فأنني لي الحق فى قولي أن هناك لابد من سن قانون يشرع إعدام كل من يحاول قتل مثل هؤلاء الإبطال واننى أرى إغلاق مؤسسات الرياضة التى بسببها ينهار التعليم حيث أن الطلاب فى جميع مراحل التعليم اتجهوا إلى لعب الكرة ظننا منهم أنهم يستطيعون الصعود إلى النجومية والمال ولا يعرفون أن جهاز الشباب والرياضة أصبح تديره الواسطة والمحسوبية لا جدارة اللاعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق