الاثنين، 6 ديسمبر 2010

اسرائيل تخطط لاحتلال الكعبة؟؟.
والعلمانيين والأقباط في مصر يطالبون بتغيير اسم مصر

تقرير يرصده ويكتبه ناجي هيكل

ذكرت تقارير صحفية إن عدداً من العلمانيين المصريين والمحامين الأقباط رفعوا من سقف مطالبهم، التي كانت تركِّز سابقاً على تحقيق المساواة مع نظرائهم المسلمين، تفعيلا لمبدأ المواطنة الذي ينص عليه الدستور المصري، إلى المطالبة بتغيير اسم الدولة ليقتصر على جمهورية مصر فقط وإسقاط وصف العربية، الذي اعتبروه تهميشاً للحقبة القبطية في التاريخ المصري.
وطالب الناشطون بإضافة اللغة القبطية إلى الدستور المصري كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، وقالوا إن الاسم الرسمي الحالي للبلاد لا يحمل اعترافاً بالحق التاريخي للأقباط في مصر، كما أنه يكرس لحالة من العزلة بين المسيحيين والمسلمين .كما طالب منظموا الحملة بإعادة صياغة المادتين الأولى والثانية من الدستور المصري واستفتاء الشعب على هذه الصياغة، حيث يستدعي تغيير مسمى الدولة إجراء تعديل على المادة الأولى بالدستور.
كما أعلنوا رفضهم لاعتبار اللغة العربية اللغة الرسمية لمصر وطالبوا بتعديل المادة الثانية من الدستور أيضا لجعل اللغة القبطية لغة رسمية بجوار العربية.
ويتبنى الحملة المفكر القبطي والمحامي ممدوح نخلة والذي يشغل أيضا منصب رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان.
وقال نخلة لجريدة الجريدة الكويتية ، إن هدف الحملة هو 'إعادة اسم مصر كما كان قبل عام 1958'، لافتا إلى أن الاسم الرسمي الحالي 'يعمل على تهميش حقوق الأقباط وعزلهم رسمياً، وتجاهل الهوية القبطية لمصر'.
وأشار نخلة إلى أنه نجح في 'الحصول على 750 توقيعاً للمشاركة في الحملة خلال يومين فقط'، وأنه يسعى إلى الحصول على مليون توقيع خلال شهرين، وأنه سيقوم بعدئذ بالمطالبة بتغيير المادة الثانية من الدستور المصري، التي تنص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية لتضاف اللغة القبطية كلغة رسمية أخرى.
وأشار نخلة إلى أن هذه الحملة ستضع التيارات الإسلامية والحكومة أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما، فإما أن ينحازوا لمصريتهم وحضارتهم، وإما أن يتملصوا منها ويغلبوا الهوية العربية على الهوية المصرية.
وأكد على أنهم لو غلبوا العروبة على المصرية فإنهم في هذه الحالة سيضعون أنفسهم في موقف صعب لا يحسدون عليه. وتساءل نخلة: كيف استطاع وجرؤ عبد الناصر والسادات على الإقدام على هذه الخطوة وتغيير اسم الدولة مصر الذي عرفت به منذ سبعة آلاف عام إلى مسميات أخرى؟ واستنكر نخلة ما قام به الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات بتغيير اسم مصر إلى الجمهورية العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية واعتبره بمثابة تحد لهوية مصر وخصوصيتها التاريخية والحضارية.ووصف ما فعله عبد الناصر والسادات بأنه كان أسوأ مما فعله بها العثمانيون الذين غيروا اسم الدولة المصرية إلى ولاية مصر.
وقال نخلة إنه ملتزم بجمع مليون توقيع مصري لمطالبة مجلس الشعب بتعديل مسمى الدولة إلى مصر فقط دون كلمة "العربية".
وأكد أنه لا يجوز الطعن أمام المحاكم لإحداث هذا التعديل لأن تغيير اسم الدولة لم يكن عبر قرار إداري حتى يمكن الطعن عليه.
وتأتي هذه الحملة استجابة للدعوة التي أطلقها قبل أيام الناشط القبطي الدكتور كمال فريد إسحق على عدد من المواقع الإلكترونية التابعة لمنظمات قبطية لتغيير اسم مصر، إذ اعتبر أن الاسم الحالي "اختزال لهوية مصر إلى هوية دينية واحدة هي الإسلام، ولغة واحدة هي اللغة العربية".
واعتبر إسحق أن "إضافة صفة العروبة إلى مصر معناه أن يتكلم المصريون اللغة العربية التي فرضها الحكام العرب عليهم بعد الاحتلال العربي".
في المقابل، وصف المفكر القبطي رفيق حبيب مثل هذه الدعاوى بـ "الخطيرة التي ترمي إلى سلخ المصريين عن جذورهم"، مشيرا إلى أن "هناك فئة في مصر تريد أن تقطع انتماء الشخصية المصرية عن جذورها لتربطها وتلحقها بالحضارة الغربية بعد تشويه ملامحها والقضاء على ثوابتها". وأضاف أن "تغيير اسم مصر يعني تغيير واقعها السياسي والثقافي والجغرافي، وهي أشياء بعيدة عن الواقع".
وأشار حبيب إلى أن "فكرة وقف تاريخ مصر عند المرحلة القبطية هي فكرة غير علمية وغير منطقية ترفض التطور الطبيعي الذي مرت به مصر فكانت فرعونية ثم قبطية واستقرت عربية، والانتماء للعربية صار في العقل الجمعي راسخاً لدى المصريين بغض النظر عن الانتماء للدين".
يذكر أن اشتباكات بين الأقباط والمسلمين في مصر تكررت خلال الأعوام الأخيرة بسبب بناء كنائس جديدة أو توسعة كنائس قائمة بالفعل.
ويقول مراقبون إن المجالس العرفية تفرض غرامات أو ديات على مسلمين أو مسيحيين عند وقوع اشتباكات لكن نادرا ما يؤديها من تفرض عليهم.
البابا شنودة يقول إن العلاقة بين المسلمين والأقباط ليست طيبة
من جهته اكد البابا شنودة الثالث أن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصرفي مجملها ليست طيبة. وقال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية انه لا يوجد حل عام لكل المشكلات الطائفية التي تظهر بين الحين والآخر في مصر بين المسلمين والأقباط محيط: وان كل مشكلة يجب أن تحل في إطارها والمناخ الذي نشأت فيه، وتعامل الجهات المختلفة معها.
ورفض البابا شنودة وصف تلك المشكلات بأنها أحداث فردية، وقال الأحداث الفردية إذا تكررت لا تصبح فردية. وأضاف البابا شنودة في المشكلات الطائفية لا نرى دورا سوى لرجال الأمن، وسط غياب تام لأعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وبعد أن يتدخل رجال الأمن، تتدخل المؤسسات الدينية لكي تؤيد الحل الأمني، وبعد ذلك نهاجم رجال الدين ونتهمهم بالعمل في السياسة. واعتبر أن الحياد في التعاطي مع تلك المشكلات ليس موجودا في كل الحالات، إلا أنه رفض اتهام جهة بعينها بعدم الحياد.
وتقع بين وقت وآخر مصادمات طائفية بين الأقباط والمسلمين في أنحاء متفرقة من مصر، كان آخرها في المنيا السبت عندما تشاجر أقباط ومسلمون بسبب محاولة أقباط إحدى القرى تحويل أحد المنازل إلى كنيسة لتأدية شعائرهم الدينية.
وقال إن شيخ الأزهر رجل طيب وسمح وتجمعني به علاقة طيبة، وكثيرا ما نلتقي في مناسبات مختلفة، ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه العلاقة الطيبة بين المسلمين والأقباط. وقال البابا شنودة قد تكون هناك علاقات صداقة وعلاقات طيبة بين مسلمين وأقباط، ولكن حين تأتي ساعة الاختيار في الانتخابات لن يختار المسلم مرشحا قبطيا .
واعتبر أن هذا الأمر جديد، وقال في نقابة المحامين كان مكرم باشا عبيد وهو قبطي نقيبا للمحامين، ثم جرى العرف على أن يكون وكيل نقابة المحامين من الأقباط، ثم اختفى التمثيل القبطي من مجلس إدارة النقابة تماما.وأضاف الذي كان ينتخب المرشحين الأقباط كانوا الناخبين المسلمين فما الذي حدث؟، معتبرا أن هناك تراجعا في دور الأقباط في الانتخابات::
ومن هنا لنا وقفة مع هؤلاء الافباط الذين تحدثوا في تحقيق مطول في احدي الصحف الإسرائيلية عن الاضطهاد الذى يمارس ضغوطا عنيفه علينا من اجل إن نترك حقوقنا عند المسلمين في مصر وهذا كلام ليس له دليل قاطع وما تحدثوا عنه ما هو إلا افتراء ؟؟وظلم قاسي ؟؟ فانا أريد ان اعرف الحقيقة؟؟ هل انتم معنا أو وداعا للوحدة الوطنية ؟؟قولوا لنا بالله عليكم حتى تستريح ضمائرنا ونعرف الحقيقة الخفية التي هي لوفكرتم فيها لفتحت أبواب الجحيم علي الجميع ووقتها لا ينفع الندم وهذا تعليقي علي هذا الكلام المزيف ؟؟ ولكنه يحمل في طياته معاني خطيرة وعميقة وتبشر بالدمار.
وهكذا تعمل الصحف الإسرائيلية في وضع سمومها إلي شعب مصر وتتمني ان تكون مصر في خلاف دائم بين القيادة والشعب بهذا التقرير المشبوه التي تتهم مصر بالتحريض لصالح إسرائيل لاحتلال غزه والقضاء علي حركة حماس وهذا فجر وعهر لا نقبله علي الإطلاق بهذه الصورة الحقيرة ؟؟ وعلي كل حال لاننتظر من اسرائيل خيرا علي طول القرون المتعاقبة ؟؟ لكن في رايى أن هذه الدولة لن تعمر طويلا ومصيرها الزوال والحرق من اسيادهم العرب وسوف تاتي ساعة الصفر وينتصر الحق علي الباطل ؟؟؛واليك هذا ما كتبته الصحف العبرية؟اكدت الأتي ؟؟
اختلفت تقديرات الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد بشأن العملية البرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة منذ مساء السبت.
ففي الوقت الذي أكدت فيه صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل ما كانت لتمضي في هذه الحرب إلا بعد الحصول علي تأييد من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بالإضافة إلي عدد من الدول العربية،وصفتها الصحيفة بالمعتدلة، وهي مصر والسعودية وبعض الدول الخليجية.
وأضافت الصحيفة أن تلك الدول تنقل إلى القيادة الإسرائيلية رسائل لا تقل حدة عن تصريحات السياسيين الإسرائيليين، منها "اضربوا حماس ولا تسمحوا لهنية بأن يتحول إلى نصر الله الثاني".
من جهتها، دعت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها التي عنونت بـ "العودة إلى الطاولة السياسية" إلى العودة إلى الطاولة السياسية لأن بنك الأهداف الكبير للعملية العسكرية لم يحقق حتى الآن مردودا من الإنجازات.
ولفتت الصحيفة من جهة أخرى إلى أن مشكلة إسرائيل ليست في شرعية الحرب بل في شرعية حماس الآخذة في التعمق، محذرة من أن العملية البرية بعد أسبوع من النشاط الجوي يجب أن تتوقف قبل أن تتعمق وتتواصل وتعقد الفرصة لإنهاء سريع للحملة.وهذا دليل المفلسين؟؟ الذين يعشقون قتل الأطفال والنساء في فلسطين الجريح؟؟ولن نخضع لتهديدهم ابد الدهر؟؟؟..
صحيفة إسرائيلية ترسم سيناريو الاستيلاء على مكة والمدينة
وهذا حلم إبليس في الجنة وقبل ان تمتد اقدامكم النجسة الي ارض السعودية لانها ارض طاهرة لاتقبل سير الخنازيرعليها وسوف تحول اسرائيل لكوم رماد وهذا دليل علي طردكم من الشرق الاوشط؟؟. ولاتنسوا قصة ابرهه الاشرم المذكورة في تراثكم ؟
تطالعنا الصحف الإسرائيلية بسيناريو جديد والقاسم المشترك في كل تلك القصص هو تدمير المنطقة العربية ومقدساتها. حيث أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن تنظيم القاعدة متأهب لاستغلال اندلاع حرب "يشنها اليهود ضد إيران"، بحسب الرسالة الصوتية الشهرية لسعيد الشهري الرجل الثاني للقاعدة في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن موقع "ديللي بيست" الأمريكي القول، إن الشهري توقع أن تلقي طهران اللوم على المملكة العربية السعودية عقب مهاجمة إسرائيل المنشآت سوف تنقض - إبان تلك الأحداث - على أراضي من البلاد النووية الإيرانية، وبعدها تستغل الفرصة للاستيلاء على مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأضاف الشهري أن تل أبيب العربية المحيطة بها لتنشئ "دولة إسرائيل الكبرى"، وأن العرب السنة في المنطقة سوف يبيتوا محاصرين بين اليهود في الشرق الأوسط وإيران في شبه الجزيرة العربية. وختاما، أشار الموقع إلى استفادة القاعدة من اندلاع أي حرب بين تل أبيب وطهران، حيث أن الأخيرة سوف تستخدم عملاءها لتقريع الأمريكيين في الخليج والعراق وأفغانستان أيضا.ابعدوا عن العرب يا اعوان الابالسة والشياطبدين ابعدووووا؟؟؟.
صحيفة إسرائيلية: عبد الناصر كان يسعى لإقامة إمبراطورية عربية إسلامية بمنطقة الشرق الأوسط
ربما فات على الصحف المصرية تذكر المناسبة، إلا أن نظيرتها في إسرائيل لم تنس أبدًا ذلك اليوم الذي وصل فيه الغريم والعدو اللدود لإسرائيل إلى الحكم في مصر قبل 54 عامًا، وتحدثت بإعجاب شديد عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إلى حد أنها شبهت الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما به، من حيث التمتع بالكاريزما والمهارة الخطابية والسمات القيادية، وهي نفس الصفات التي سار عليها الثاني، على حد قولها.

وقالت صحيفة "يسرائيل ناو" العبرية في تقرير نشرته أمس الأربعاء، إن عبد الناصر لم يعرف اليأس ولم يتوقف أبدا عن أحلامه وطموحاته في إبادة إسرائيل وإقامة إمبراطورية عربية إسلامية بمنطقة الشرق الأوسط.

وأضافت إن ناصر شارك كضابط عسكري في حرب 1948 ضد إسرائيل، وأنه قاد في عام 1952 الثورة على ملك مصر آنذاك فاروق، واعتلى اللواء محمد نجيب الحكم كأول رئيس لمصر عقب تحولها إلى نظام جمهوري إلى أن أطاح به في عام 1954، حيث كان يمثل هذا الأمر شغله الشاغل، على حد قولها.

وأشارت إلى أنه بعد بعامين من ذلك، وتحديدًا في 23 يونيو 1956 أجري في مصر أول استفتاء على الدستور الجديد الذي وضعته الثورة، وانتخب ناصر رئيسًا للجمهورية، حيث كان يحظى بسمعة رائعة وسط الجماهير التي كانت تصفه بأنه كان قائدا عظيما ويتسم بالكاريزما ويتمتع بالمهارة الخطابية، الأمر الذي تشبهه بالرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما.

وقالت الصحيفة إن عبد الناصر قام بتأسيس المدرسة الناصرية- في إشارة إلى فكرة القومية العربية- التي تجسد طموحات الأخير في توحيد كل العالم العربي المسلم وإقامة إمبراطورية في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أنه كان هدف إلى إبادة إسرائيل إلا أن هذا الهدف لم يتحقق وفشل في الوصول إليه بعد خسارته أمامها في حرب يونيو 1967، وعلى إثرها احتلت القوات الإسرائيلية شبه جزيرة سيناء وقامت بإغلاق قناة السويس أمام الملاحة، الأمر الذي أحزنه وفقا لرواية نائبه في ذلك الوقت وخليفته أنور السادات الذي أكد أن عبد الناصر كان محبطا جدا بسبب الهزيمة ولم يمت عام 1970 عام وفاته الحقيقية بل مات عام 1967.

وخلصت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الرئيس المصري الراحل لم يتوقف عن طموحاته في إبادة إسرائيل وبرغم اعترافه بفشله في إبادتها بعد حرب 1967 إلا أنه سرعان ما شن حرب الاستنزاف على إسرائيل معلنا سهولة هزيمتها، وهي الحرب التي استمرت لمدة أربعة سنوات، إلا أنه قضى نحبه إثر أزمة قلبية في سبتمبر 1970 قبل عدة أسابيع من انتهاء حرب الاستنزاف.
القدس المحتلة
- الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان هي أسهل حرب تخوضها الدولة العبرية نتيجة للدعم غير المباشر الذي تلاقيه من بعض الأنظمة العربية
الراغبة في تفكيك حزب الله والتي لا تمارس أي ضغوط من أجل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، بحسب ما ذكرته الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد 23-7-2006، ووصفت إحداها هذا الدعم بأنه "شيء لايصدق".
شمعون شيفر، الخبير بالشئون السياسية بصحيفة، "يديعوت أحرونوت" كتب في مقاله اليوم الأحد "أن إسرائيل لا تواجه أي ضغوط لإنهاء الحرب التي تخوضها على لبنان، حتى السعودية ومصر والأردن وقطر وأبو ظبي والأمم المتحدة يريدون رؤية إسرائيل وهي تفتك بحزب الله حتى آخر قطعة".
وأضاف شيفر: "هذه الحرب فريدة بالنسبة لباقي الحروب التي خاضتها إسرائيل فصانعو القرار كانوا في الحروب السابقة يخافون من أمرين، القوة العسكرية التي يقاتلونها، والمدة الزمنية الحصرية التي تدفع الأمريكيين لفرض وقف إطلاق النار في اللحظات الحاسمة، كما حدث في حرب يونيه 1967 وحرب أكتوبر 1973 وحرب لبنان 1982، أما الآن، فلا يوجد أيمن ذلك". غير أنه أشار فقط إلى أن الانتقادات الخارجية التي تتعرض لها إسرائيل تنحصر فقط في مطالبتها بتوخي الحذر من إصابة المدنيين اللبنانيين. وكانت إسرائيل حتى اليوم 11 من العدوان الذي تشنه على لبنان في أعقاب أسر حزب الله جنديين لها وقتله 8 آخرين الأربعاء 12-7-2006 قد قتلت قرابة 350 لبنانيا واعتقلت مئات المصابين بينهم عشرات الأطفال والنساء. وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى "وجود مصلحة مشتركة بين الحكومات العربية وإسرائيل بالنسبة لتدمير حزب الله"، ونقل عن دبلوماسي أجنبي يتنقل بين بيروت والقدس المحتلة وغزة قوله: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة يملكان مصلحة مشتركة في شل قدرة حزب الله العسكرية، ولكن هناك فجوة كبيرة بينهما في النظرة إلى جوهر التسوية.. إطلاق النار سيتواصل طالما لم تتقلص هذه الفجوة". أما "ألكيس فيشمان" الخبير بالشئون العسكرية بنفس الصحيفة فنقل عن وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، قوله: "علينا أن ندرك أن المستفيد من عملياتنا في نهاية المطاف هم: فؤاد السنيورة والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك".
"في صالح العرب" دعم ا لأنظمة العربية للحرب الإسرائيلية على لبنان دللت عليه صحيفة "يديعوت أحرونوت" بمقال رئيس تحرير صحيفة "عرب تايمز" الكويتية أحمد جار الله السبت 21-7-2006، ورأى فيه أن الحرب الإسرائيلية على لبنان هي في صالح العرب،
ووصفت ذلك الصحيفة الإسرائيلية -في الموضوع الذي نشرته تحت عنوان
"صحيفة بالكويت: أعمال الجيش الإسرائيلي لصالح العرب"- قائلة: إن الدعم العربي غير المباشر لإسرائيل في عدوانها "شيء لا يُصدق".
وتناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" موقف الشعوب العربية قائلة إنه يتناقض تماما من مواقف الحكام العرب، "فغالبية الشعب العربي أصبحوا يرون في حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله هو المهدي المنتظر".
وضربت الصحيفة مثالا على ذلك بالموريتانيين الذين بدءوا يهرولون خلال الأيام الماضية على مكاتب السجل المدني لتغيير أسماء أبنائهم إلى حسن نصر الله. مظلة عربية أمريكية ومن جهتها اعتبرت صحيفة "هاآرتس" أن الموقف الأمريكي من العمليات الإسرائيلية في لبنان صريح وواضح، ويقضي بمنح إسرائيل فرصة جديدة لمدة أسبوع لاقتلاع قوة حزب الله وتدمير بنيته التحتية عن آخرها. وفي موضع أخر أكدت الصحيفة أن الهدف من دعوة أمريكا لإنشاء شرق أوسط جديد خالٍ من جماعات المقاومة يلقى قبول ودعم العديد من الدول العربية؛ لأنهم يهدفون من ورائه إلى تصفية المنطقة من التيارات المسلحة. وفي هذا السياق ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد 23-7- 2006 نقلا عن مسئولين أمريكيين
1. أن الرئيس الأمريكي جورج بوش يسعى لبناء "مظلة من الحلفاء العرب ضد حزب الله مع إعطاء إسرائيل حرية الحركة في مهاجمة معاقل الحزب". وقالت الصحيفة: إن مسئولي الإدارة الأمريكية يعتبرون الأزمة في لبنان اختبارًا لبوش لإعادة تشكيل الشرق الأوسط من خلال بناء معارضة عربية ضد حزب الله.
في الوقت نفسه، اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن لقاء بوش ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والأمير بندر بن سلطان الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي، اليوم الأحد في البيت الأبيض سيشهد بداية تدشين تحالف عربي أمريكي معارض لحزب الله.
وكانت الصحف الإسرائيلية قد أبرزت الأسبوع الماضي اهتمام وترحيب مسئولين بالحكومة الإسرائيلية بالبيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، ودعا للتفرقة بين المقاومة الشرعية وبين "المغامرات غير المحسوبة" التي تقوم بها عناصر داخل دولة لبنان ومن ورائها، في إشارة إلى حزب الله.
واتهم البيان "هذه العناصر" بجر المنطقة إلى "وضع بالغ الخطورة يعرض جميع الدول العربية ومنجزاتها للدمار دون أن يكون لهذه الدول أي رأي أو قول".
وانضمت مصر والأردن إلى السعودية في توجيه انتقادات غير مباشرة لحزب الله؛ فقد حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك من "انجراف المنطقة إلى مغامرات لا تخدم المصالح العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق