السبت، 18 ديسمبر 2010

صرخة علماء مسلمي أفريقيا؟ أنقذوا الإسلام من جماعات التنصير

صرخة علماء مسلمي أفريقيا؟ أنقذوا الإسلام من جماعات التنصير


بقلم ناجي هيكل

نائب مفتي أوغندا: البروتستانتية تقترب من افتراس الجسد الإسلامي بأوغندا؟.
الكونغو الديمقراطية تحولت لرأس حربة للمنظمات التنصيرية؟
الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر: العلمانية والفرانكفونية لتذويب هوية مسلمي جزر القمر؟؟
الخبز مقابل يسوع".. لتذويب هوية مسلمي تشاد؟
رئيس منظمة التضامن الإسلامي بجمهورية النيجر: الفقر والمجاعة سلاحا المنظمات التنصيرية في النيجر؟
رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بسيراليون: مسلمو سيراليون بين مطرقة التنصير وسندان "الألماس"؟
نحن نضع اكبر مهزلة في تاريخ البشرية امام العالم وكشف اكبر رأس في العالم وهو بابا الفاتيكان الذي اعطي اوامره لتحويل معظم دول افريقيا الفقيرة الي فاتيكان اخر واستغل مرضهم وفقرهم المدقع وظل يمد قساوسته من قلب هذه الدول للانفاق ببذخ من اجل التنصير مقابل الطعام مثل أمريكا مافعلت مع العراق؟ الغذاء مقابل النفط وانكشفت فضائح البابا المعظم في قلب بلاد الاسلام؟؟: فهل هذا يعقل ؟ فهل المسيحية تحتاج لهؤلاء المرضي ؟؟ام هو تحدي وعناد والسيطرة علي العالم ؟ فاذا كنتم تستغلون الجهل والفقروالمرض فان الاستغلال محرما في جميع الاديان والشرائع وحتي الاديان الوضعية لاتسمح بهذه الطريقة المغلفة بالحنية المزيفة والمصطنعة من عقول الكهانة والكهنة والموجودة في صدور المدعين بحمايةالمرضي والجوعي كما قال دينهم ؟فهل الانجيل قال للبابا استغل هذا الثالوث عند الناس ؟ولاتمنحهم عطاياك الا اذا دخلوا النصرانية فان قساوسة افريقيا اعلنوا الحرب علي انفسهم دون ان يدروا بالكوارث التي تطردهم من تلك البلدان هذا ما اكده لي شخصيا مجموعة من طلاب الازهر من هذه الدول ؟لكن اريد ان اوضح واقول ماحدث الان ان بعض الدول الاسلامية بعد صرخات من علماء دين من تلك البلاد ارسلوا دعاة واموال لمساعدة المحتاجين من المرضي والجوعي وعلي رجال الازهر الشريف مساعدة هؤلاء وعلي كل حال لانغضب من البابا: ويكفينا فخرا إن رموز اليهود والمسيحيين في جميع دول الغرب الكاره للاسلام اسلموا في اكبر المؤتمرات التي عقدت في بلادهم ونطقوا بالشهادتين بصوت زمجر في قلوب المؤمنين فرحا وبهجه فان الذين دخلوا المسيحية من هذه الدول قهرا لاحتياجهم للدواء والطعام لانهم مرضي وفقراء فاذا كانوا قد اقنعوا العشرات من هؤلاء لظروفهم فان الالاف يعتنقونا الاسلام حبا في سماحته وعظمته لأنه دين الحق الذي أقام ميزان العدل والمساواة بين الناس في قلب أوروبا منذ أكثر من ألف عام والله يقول "ومن يبتغي غير الاسلام دينافلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين:صدق الله العظيم ".واقرؤا هذه الكارثة لهؤلاء المدعين أصحاب القيم الديمقراطية والتسامح ؟؟
أمين المنظمة الثقافية للتنمية الإسلامية في بوركينافاسو: الفاتيكان يسعى لتذويب هوية المسلمين بسبب فقرهم ومرضهم وجهلهم وحتي رئيس البلاد يعرف ان جماعات التنصير موجودة ولم يتخذ اي قرار الي الان ؟؟؟ وعلي كل مسلم غيور علي دينه ان يقف معنا لوقف هذه المهازل التي تحدث كل يوم علي اراضينا ولم نستطيع ان نفعل شيئا تجاه هؤلاء المغول الجدد الذين يستخدمون سلاح المال ومعرفة الامييت بان الاسلام هو دين بلا قيمة ولا مستقبل له وهذه هي وسيلة الاقناع عند قساوسة التبشير في افريقيا ومسلمي بوركينا فاسوان وجود كسيف ومخيف استطاع ان يجند عصابات للتنصير حتي لوصلت الامور اليتلفيق التهم ودخول المعترض السجن وكافة المسؤلين يعرفون جيدا ولكن في صمت عميق واصبح الامر خطرا علينا جميعا دون استثناء فهناك فعلا كوارث والعالم الاسلامي يستطيع ان ينقذنا مما نحن فيه من غضب عارم تجه هويتنا الاسلامية بسبب التمزيق والاستغلال القبيح والمسيطر بدبالفعل علي المجتمع البوركيني دون استثناء
وفيهغزو تنصيري شرس في بوركينا فاسو، ينطلق عبر مخطط مدروس وقديم، يسعى لتذويب هوية مسلمي البلاد واستعادة مجد الصليب في غرب؟؟

أكد الدكتور جالوا سيدو الأمين العام للمنظمة الثقافية للتنمية الإسلامية في بوركينا فاسو وجود غزو تنصيري شرس في بوركينا فاسو، ينطلق عبر مخطط مدروس وقديم، يسعى لتذويب هوية مسلمي البلاد واستعادة مجد الصليب في غرب أفريقيا.
وفي تصريح خاص لــ"المسلم"، اتهم د. جالوا الفاتيكان بدعم هذا المخطط المشبوه حيث يسعى لتفعيل دور المنظمات التنصيرية في البلاد عبر سياسية تستهدف مجالي التربية والتعليم والقطاع الصحي بوصفهم من أكثر المجالات ضعفًا ومعاناة؛ مشددًا على أن الطابع المجاني لمدارس ومستشفيات المنظمات التنصيرية أغرى أعدادًا كبيرة من المسلمين على التوافد على هذه المؤسسات وإن كان هذا لا يعني اعتناقهم النصرانية ومع هذا فيمثل خطرًا كبيرًا على هوية وانتماء هؤلاء الذين تشكلهم هذه المؤسسات عبر نسق ثقافي يضمن سيطرة الفكر التغريبي عليهم. وتابع د. جالوا بالإشارة إلى أن الفاتيكان يواصل دوره التخريبي في أوساط مسلمي بوركينا فاسو حيث دشن خلال العام الماضي جامعة عالمية في مدينة بوبوجو لاسو لتخريج القادة وصناع القرار في بوركينا فاسو واختاروا هذه المدينة ذات الأغلبية الكاسحة المسلمة التي تقطنها.
ولم يكتف الفاتيكان بذلك ـ والكلام مازال للأمين العام للمنظمة الثقافية للتنمية الإسلامية ـ بل دعم بناء أكبر كنيسة كاثوليكية في المدينة وأفريقيا بعد كنيسة أبيدجان في جمهورية كوت ديفوار المجاورة.
ونبه د. جالوا إلى أن هناك أكثر من 4500 مؤسسة تنصيرية تعمل في البلاد بين معاهد تعليمية ثانوية وابتدائية ومراكز تأهيل مهني وجمعيات خيرية وإنسانية كالمستشفيات والصيدليات ومراكز الرعاية وتدعم أنشطة هذه المنظمات سلسلة من المؤسسات الإعلامية التي تلعب دورًا كبيرًا في صناعة الأفكار والمبادئ والتأثير لصالح الكاثوليك والبروتستانت وشهود يهوه والتيارات الأخرى الدينية الموالية لهم.
وأفاد د. جالوا أن منظمات التنصير التي تنتشر في أغلب مدن البلاد في مقدمتها العاصمة السياسية واجادوجو والعاصمة الاقتصادية بوبوجولاسو ومدينة ديدوفو تعمل ليلاً نهارًا لإقناع مسلمي البلاد الذين تصل نسبتهم إلى 65% من سكان بوركينا فاسو البالغ تعدادهم 14 مليونًا بالأكاذيب والخرافات بأن الدين المعترف به عند الله هو المسيحية.وهذه خرافات وخزعبلات صبيانية مجنونة ويجب محاربة هؤلاء الأوباش الذين يقنعون الفقراء والمرضي بدين طالته يد التحريف والتزييف والشعوذة ؟؟ وأوضح د. جالوا إلى أن هناك عد دًا من الوسائل تستخدمها المنظمات الكاثوليكية التي تعمل تحت أمرة الفاتيكان منها مجلس الكنائس العالمي لتنفيذ مخطط خبيث لتنصير مسلمي بوركينا فاسو منها ابتعاث مبشرين ودعاة للقرى البعيدة وتهيئة الظروف لنجاح دعوتهم وتوزيع المستلزمات الطبية والملابس والأغذية للفقراء.
إضافة إلى تنفيذ مشروعات واستثمارات تنصيرية لتحقيق الهدف الأهم وهو بناء حاجز بينهم وبين الإسلام لمنع انتشار الدعوة الإسلامية في تلك القرى فهم لا يتورعون عن إنشاء كنيسة إذا عرفوا أن المسلمين شيدوا مسجدًا بها وإذا رأوا داعية استقر في مكان أرسلوا مبشرًا يسكن بجانبه وإذا تحركت قافلة دعوية إلى منطقة أرسلوا بعثة تنصيرية لمحو أثارها الدعوية.
الكونغو الديمقراطية تحولت لرأس حربة للمنظمات التنصيرية

أوضح الشيخ موديلو واماليما الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية الكونغو الديمقراطية بأن المنظمات التنصيرية في القارة الأفريقية تقف وراء تناقص أعداد المسلمين من 20 مليون نسمة غداة استقلال الكونغو في حقبة الستينيات إلى 5 ملايين مسلم في الوقت الحالي. وفي تصريح خاص ـ"موجه للعالم الإسلامي شدد الشيخ موديلو واماليما على أن غول التنصير قد استطاع افتراس الجسد الإسلامي في الكونغو مستفيدًا من معاناة المسلمين لعقود من الفقر الشديد والتهميش السياسي والاقتصادي على يد حكومات الكونغو المتعاقبة مما أسهم في ارتداد ملايين المسلمين حرصًا على الحصول على الدعم المالي واللوجيستي الذي تقدمه آلاف من المنظمات التنصيرية المنتشرة في جميع بقاع البلاد.
ويلفت الشيخ موديلو أن منظمات الأمم المتحدة المتخصصة تلعب الدور الأهم في تنصير مسلمي الكونغو لدرجة أن إحداها يطلق عليها AAB لها مئات من المكاتب في مدن البلاد لاسيما وبالتحديد في مدن كيسنجاني وكيفو ولومومباشي ذات الأغلبية المسلمة فضلاً عن الدور الخبيث الذي تلعبه منظمة مجد يسوع في البلاد مستغلة الفقر والتهميش والاضطرابات السياسية والأمنية التي تضرب طول البلاد وعرضها.وهذا قمة الخراب واللغاء الهوية الاسلامية في غضون شهور ؟ وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في الكونغو الديمقراطية إلى أن رئاسة الكرسي البابوي تعتبر الكونغو الديمقراطية رأس الحربة للتنصير في القارة الأفريقية لدرجة أن إحدى منظمات التنصير وهي الأخوة الكومبنيون قد رصدت مئات الملايين عبر كفالة الأيتام وتمويل نفقات تعليم أغلب الأطفال في المدارس لإغرائهم بالارتداد عن الإسلام واعتناق المسيحية وهو ما كانت له نتائج كارثية على المسلمين في البلاد لدرجة أنك تجد أسماء إسلامية بارزة لأشخاص غير أنهم يعتنقون النصرانية بسبب المد ألتنصيري الجارف.
وتابع الشيخ موديلو إلى أن منظمات التنصير تتبنى إستراتيجية من بيت إلى بيت وتوصل الكتيبات التي تدعو للنصرانية إلى جميع بقاع البلاد وكذلك يحاولون ترديد عددًا من الخرافات منها أن من يؤمن بالمسيح موعده الجنة فضلاً عن السعي تشويه صورة الإسلام والربط بينه وبين الفقر والتخلف مستغلين سيطرتهم على الآلة الإعلامية. ويعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن المنظمات النصرانية قد استغلت الغياب الإسلامي التام عن الاهتمام بالكونغو لتنفيذ مخططها المشبوه لدرجة أنها أصبحت تربط بين اعتناق النصرانية وبين الحصول على منح دراسية سواء في داخل البلاد أو خارجها وضمان حصول من يرتد عن دينه على وظيفة في أرقى مؤسسات الدولة.



رئيس منظمة التضامن الإسلامي بجمهورية النيجر: الفقر والمجاعة سلاحا المنظمات التنصيرية في النيجر


أوضح الشيخ إبراهيم الحاج شعيبو صالح رئيس منظمة التضامن الإسلامي بجمهورية النيجر أن الأوضاع الاقتصادية المعقدة وتفشي المجاعة وتصدر النيجر لقائمة الدول الثلاث الأكثر فقرًا في العالم، فتح البلاد على مصراعيها لمنظمات التنصير رغم أن المسلمين يشكلون 98% من سكان البلاد البالغين 12 مليون نسمة. وفي استغاثة الي علماء الدين في العالم " وخصوصا الازهر الشريف الذي كان في السابق يرسل علماء لتعليم الناس اصول الاسلام ونحن نضم صوتنا الي اصوات هؤلاء لانقاذهم من غول التنصير المزيف علي ايدي مجموعة من محترفي الاجرام؟؟ومن هنا يقول ، الشيخ إبراهيم صالح: إن المنظمات التنصيرية لم تفوت ظروف الفقر والمجاعة لتحقيق مخططها الخبيث والمتمثل في إيجاد أقلية نصرانية في هذا البلد ذات الأغلبية الإسلامية الكاسحة حيث عملت هذه المنظمات على توطين مئات الآلاف من لاجئي جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة في العاصمة النيجرية نيامي بشكل يمكنهم من الحصول على جنسية البلاد والوقوف عقبة أمام مسيرة الدعوة الإسلامية.
ولفت الشيخ إبراهيم الحاج إلى أن المنظمات التنصيرية التي تقودها منظمة جيش مريم والجامعة اليسوعية وجماعة سفراء السلام وجماعة فرانكلين جراهام والجمعية اللندنية لنشر النصرانية ومنظمة دادا بارنر وكذلك يوجد نشاط بارز لمنصري مجلس الكنائس العالمي قد تجاوز الإطار السري. حيث أن منظمات العمل التنصيري استغلت الأوضاع الصعبة لدعوة المسلمين بشكل مباشر لاعتناق النصرانية عبر الإغراءات المالية، مستغلة كذلك حالة الجمود والغياب التي يعاني منها أنشطة المنظمات الإسلامية لتعبث فسادًا في البلاد وتعمل على إفساد عقائد الكثير من مسلمي النيجر لاسيما في مدن نيامي ومارداي ورندر وتاهوا ومدينة بلما التاريخية.
ولفت رئيس منظمة التضامن الإسلامية إلى أن خطر تصاعد نفوذ المنظمات التنصيرية لا تتوقف على هوية البلاد الإسلامية بل يهدد بتقسيم البلاد وتحويلها إلى موزاييك عرقي وقبلي يتناحرون فيما بينهم سعيًا لالتهام ثروة البلاد من اليورانيوم والنفط التي تملأ جنبات البلاد المختلفة. ونبه الشيخ إبراهيم الحاج إلى أن استمرار التجاهل العربي والإسلامي للأوضاع في النيجر يهدد بكارثة في ظل المجاعة والجفاف والفقر الذي يضرب البلاد من طولها لعرضها بل ويصعد من فرص اقتلاع جذور الإسلام من البلاد ذات الأغلبية الكاسحة وصاحبة التاريخ كواحدة من أهم مقرات الدعوة الإسلامية في إفريقيا.
رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بسيراليون: مسلمو سيراليون بين مطرقة التنصير وسندان "الألماس"

أوضح الشيخ حامد كاني رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في سيراليون أن الحرب الأهلية التي ضربت البلاد ولمدة تزيد على عقد من الزمان فتحت الباب على مصراعيه لعشرات من المنظمات التنصيرية التي وجدت في مئات الآلاف من شعب سيراليون يعاني من كافة أنواع الإعاقة الجسدية بفعل حدائق الألغام التي زرعها جيش التمرد في مختلف أنحاء البلاد. وفي تصريح خاص لــ"المسلم"، قال الشيخ كاني: إن هذه المنظمات المشبوهة قد ركزت على مجال الطب البديل وتوفير الأطراف الصناعية لمئات الآلاف من السيراليونيين لاكتساب تأييدهم وإغرائهم بالانضمام لجحافل الكنيسة الكاثوليكية التي أخذت عهدًا على نفسها بتحويل سيراليون إلى معقل للصليب ومقر لمجد يسوع كما يزعمون.
ويعتبر رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن العدد الكثير من المدارس والمستشفيات العامة والتخصصية لاسيما في مجال الطب البديل الموجودة في أغلب مدن البلاد وفي مقدمتها العاصمة فريناون ومدن كويدو ويو وكيما قد تحولت لمعاقل لنشر النصرانية بين أبناء شعب البلاد المسلم حيث تمارس منظمات المعهد الكاثوليكي للعلاقات العامة ومقره لندن الدور الأهم في تنفيذ المخطط التنصيري المشبوه. وتحظى بدعم من عديد من المنظمات منها المركز الكنسي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأم تريز أو جمعية الروح المقدس فضلاً عن الدور المشبوه الذي تقوم به منظمة أحباء بلا حدود وجمعية لندن التنصيرية والكنيسة النرويجية الإنجيلية اللوثرية التي وضعت على عاتقها استهداف مجموعات محددة من الشعب السيراليوني لاسيما العاطلين منهم التي تزيد نسبتهم على 50% من جملة القوى العاملة في البلاد.
وأشار كاني إلى الدعم الشديد الذي تحظى به منظمات التنصير العالمية من قبل شركات الألماس المتعددة الجنسيات التي لعبت الدور الأهم في إشعال الحرب الأهلية التي فقد بسببها ما يقرب من مليون سيراليوني حياتهم أو تعرضوا لإعاقات وتهجير وتحولوا إلى لاجئين بفضلها لاعتراض الرئيس كباح على هيمنتهم على ثروة البلاد من هذا المعدن النفيس وتحويل استثماراتهم للخارج دون أن يستفيد منها الأغلبية الفقيرة من شعبنا. وأوضح رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه المنظمات لا تترك حيلة لاختراق المجتمع السيراليوني المسلم وإلا أقدمت عليها وفي مقدمتها التركيز على فئة الأطفال والصبيان وإغرائهم بالأموال والملابس والأحذية للذهاب إلى الكنائس التي تملأ مدن البلاد بفضل سيطرة العلمانيين المسيحيين على الحكم منذ استقلال سيراليون وسعيهم لتجفيف المنابع الإسلامية لشعب سيراليون عبر القضاء على مؤسسات التعليم الإسلامي والقضاء الشرعي والإجهاز على مؤسسات اللغة العربية سعيًا لفرض الإنجليزية كلغة وثقافة وهو ما نجحت فيه هذه النخب بشكل كبير. وتابع الشيخ كاني بالتأكيد على استخدام تأشيرات السفر إلى أوروبا للعب دورًا بارزًا في تنصير عدد من أبناء المسلمين نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وهي ردة ظاهرية في أغلب الأحيان حيث ما يلبث شبابنا بعد الوصول إلى أوروبا إلا الذهاب إلى أحد المراكز الإسلامية وإعلان الشهادتين من جديد والعودة إلى جادة الصواب وهو ما يؤكد أن التنصير رغم خطورته ونفوذ من يقفون وراءه لا مستقبل لهم في بلادنا شريطة أن يتذكر العرب والمسلمون شعب سيراليون بالدعم المالي والفني لإنقاذ هويتهم المسلمة.
رئيس جمعية الشباب الإسلامي بالكاميرون: المنظمات التنصيرية تنتشر كالسرطان بالكاميرون

أوضح الشيخ عثمان أحمد كشك، رئيس جمعية الشباب الإسلامي بالكاميرون أن هناك انتشارًا سرطانيًا للمنظمات التنصيرية في جميع أنحاء الكاميرون بما فيها المناطق النائية التي تبعد بعضها عن العاصمة ياوندي بأكثر من 1500 كيلومتر حيث تستغل هذه المنظمات حالة الجهل المطبق بالإسلام والأوضاع الاقتصادية المتدنية لاسيما في صفوف الأميين والمزارعين لنفث سمومها في أوساط المسلمين والوثنيين. وفي تصريح خاص لــ"المسلم"، يلفت الشيخ كشك إلى أن النشاط المكثف الذي تقوم به المنظمات البروتستانتية ذات الإمكانيات المالية الهائلة لاسيما الكنيسة المعمدانية الأمريكية والكنيسة الإصلاحية الجنوبية وجمعية الإنجليكانيون التبشيرية وما يطلق عليه المشروع الوطني لمحاربة أمراض العمى وجمعية رسالات المحبة ومنظمة أوكسفام حيث تركز هذه المنظمات على المناطق النائية من البلاد وعلى رأسها مدن تاورا وماريو وساومبان لضمان تحقيق نجاحات في هذا البلد قد يعوض فشلها في عديد من البلدان المجاورة. وأوضح رئيس جمعية الشباب الإسلامي أن منظمات التنصير لم تنجح في تحقيق نجاحات تبرر الإنفاق الرهيب لهذه المنظمات لاسيما البروتستانتية التي يتردد أنباء عن رصدها ما يقرب من 30 مليار دولار لتحويل القارة الأفريقية إلى قارة مسيحية بحلول عام 2017م لافتًا إلى أن مدن الكاميرون لم تشهد حالة تنصير واحدة خلال السنوات الأخيرة غير أن هذا لا ينفي خطورة اختراق هذه المنظمات للمجتمع الكاميروني بالعمل على إبعاد الأجيال الشابة عن التمسك بصحيح الإسلام وهو ما تحاول التصدي له الهيئات الإسلامية بقوة.
وأضاف أن المنظمات التنصيرية قد استغلت تساهل الدولة للانتشار في معظم مدن البلاد عبر بناء أكبر مجمع تعليمي في العاصمة ياوندي وهذا المجمع ملحق بكنيسة القديس بولس التي تشهد حملات منتظمة لتوزيع الأشرطة التي تبشر بالأناجيل مرفق بها صور للمسيح وأمه بالإضافة إلى توزيع مساعدات مالية على سيدات البيوت بشرط زيارة الكنيسة بصورة منتظمة مع أطفالهن. إضافة إلى تدعم أنشطة المنظمات التنصيرية في الكاميرون شبكة من الإذاعات في مقدمتها إذاعة صوت الإنجيل التي تنشر بثها في جميع بلدان الغرب الأفريقي عبر عدة لغات الفرنسية والإنجليزية والسواحلية لمخاطبة جميع الفئات سواء في الكاميرون أو دول الساحل الغربي لأفريقيا.
مدير المعهد العالي للدراسات الإسلامية في غانا: منظمة مادريتش تقود حملة شرسة لتنصير مسلمي غانا


كشف الدكتور عبد القادر السيد نباري مدير المعهد العالي للدراسات الإسلامية في غانا أن مسلمي البلاد الذين تتجاوز نسبتهم 40% من سكان غانا البالغين 22 مليونًا يتعرضون لحملة تنصيرية شرسة يقودها منظمة مادريتش الكاثوليكية التي تتواجد في الأراضي الغانية منذ سنوات طويلة بهدف السعي لإبعاد المسلمين عن دينهم كهدف أساسي أو تنصيرهم إذا أتاحت لهم الظروف ذلك. وفي تصريح خاص لـ"المسلم"، قال نباري: إن هذه المؤسسة تنتشر في جميع مدن غانا وتغرق مطبوعاتها ومنشوراتها الترويجية أغلب الشوارع فضلاً عن أنها تركز بشدة على الكوارث سواء تمثل ذلك في سقوط منزل أو تفشي وباء لاصطياد أهداف لها مستغلة حالة العوز والفقر التي تضرب العديد من مدن غانا لاسيما التجمعات الإسلامية. وأضاف أن نشاط مادريتش يحظى بدعم من عديد من المنظمات التنصيرية في مقدمتها مجمع أساقفة أفريقيا وجماعة القديس بولس ومنظمة جيش المسيح وشهود ياهو التي أنشأت منذ فترة مركزًا كبيرًا لأنشطتها في مدينة بوكر في الشرق الأعلى بالإضافة إلى وجودها المكثف في العاصمة أكرا التي تضم تجمعات إسلامية كبيرة بالإضافة إلى مدن تمالي وكوماسي في الغرب الأعلى. وأوضح نباري أن غانا لم تكن منذ فترة طويلة هدفًا للمنظمات التنصيرية إلا أن تنامي أعداد المسلمين وإقبال عدد كبير من أبناء القبائل الوثنية على الدخول في حظيرة الإسلام بل أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد بل امتدت إلى إعلان أكبر قسيس في غانا اعتناقه الإسلام وهو ما لفت انتباه العديد من منظمات التنصير ومنها مجلس الكنائس العالمي ومعهد زويمر للتنصير وكنيسة الميثوديست البروتستانتية ومنظمة أحباء بلا حدود لضرورة مواجهة هذا المد الإسلامي. وأشار مدير معهد الدراسات الإسلامية في غانا إلى أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما يطلق عليه الحرب على الإرهاب زاد من الخطر الذي تمثله المنظمات التنصيرية على هوية مسلمي غانا لاسيما أن هذه الأحداث قد ارتبطت بحملات تشويه لمؤسسات العمل الخيري الإسلامي مما أدى إلى خروج عدد من المنظمات الإغاثية الإسلامية من الأراضي الغانية وبقاء البعض منها على رأسها الندوة العالمية للهيئات الإسلامية ولجنة مسلمي أفريقيا الكويتية غير أن نشاطها قد تضاءل إذا قورن بدورها المتميز قبل أحداث سبتمبر.
رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في غينيا كوناكري: منظمة ماري ستوبس تقود المد التنصيري في غينيا

أكد الشيخ علي جمال بنجورا رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في غينيا كوناكري أن المنظمات التنصيرية وفي إطار سعيها لاستئصال شأفة الإسلام من غينيا قد أبرمت تحالفًا مع الفرق المشبوهة والمذاهب الهدامة كالماسونية والبهائية والقاديانية للمضي قدمًا في مخطط تذويب هوية الأغلبية المسلمة الكاسحة في غينيا حيث تسعى هذه المنظمات لاستغلال سيطرتها على الآلة الإعلامية التي لم تعد يهمها إلا الترويج لمظاهر الانحراف والأفلام الخليعة ومخاطبة الغرائز لإفساد عقائد المسلمين.
وفي تصريح خاص لـــ"المسلم"، اتهم الشيخ جمال بنجورا منظمة شهود يهوه باختراق المجتمع المسلم في غينيا بدعم من مئات منظمات التنصير، منها جماعة ماري ستوبس التي تمارس دورًا تنصيريًا مشبوهًا حيث سعت هذه الجماعة لإفساد شهر رمضان الماضي على المسلمين بتنظيم مأدبة غذاء في غرة الشهر الفضيل.ودعت الشباب للمشاركة في هذه المأدبة وهو ما واجه رفضًا شديدًا من قبل الشباب فما كانت المنظمة إلا الاعتذار بخبث عن عدم معرفتها ببداية الشهر الفضيل بل وألحوا على الشباب لتناول الطعام بزعم أن إفطار يوم أفضل من إفساد هذه الكميات المهولة من الطعام فاستجاب الكثيرون لها بسبب جهلهم بتعاليم الإسلام.وتوضح هذه القضية ـ والحديث مازال على لسان الشيخ بنجورا ـ لبيان مدى النفوذ الذي تتمتع به هذه المنظمات في بلادنا ومدى تمتعها بإمكانيات مالية مهولة لدرجة أن هذه الإمكانيات تسهل لها الوصول إلى مناطق معروفة بارتباطها بالإسلام مثل مدينة فوت جالون النائية التي أغرقت بآلاف من المنصريين. ويرى بنجورا أن خطورة عمل المنظمات التنصيرية والبروتستانتية على وجه التحديد ومنها التحالف المسيحي المبشر وجمعية الكتاب المقدس الدولي ومنظمة فرويتيرز والكنيسة الإصلاحية الأمريكية وجمعية رسالات المحبة تتمثل في اندماجهم مع مواطني المناطق الريفية في غينيا وارتدائهم أزياء الأغلبية الغينية بل والتسمي بأسماء إسلامية مثل محمد وإبراهيم لإيجاد نوع من الألفة والتمهيد خطوة خطوة لتنفيذ المخطط الخبيث.وأوضح رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية رغم هذا المد الجارف فإن هذه المنظمات لم تحقق أي نتائج إيجابية غير أن الشيء العجيب في هذا الصدد أن اليأس لم يقترب من هذه المنظمات لدرجة أن أحد أهم المنصريين أشار في حديث مع أحد قيادات التجمعات الإسلامية إلى عدم ضيقه من عدم تحقيق نتائج إيجابية لاسيما أنه يزرع اليوم وينتظر الحصاد بعد مدة وهو ما سيأتي إن آجلاً أو عاجلاً بحسب حديثه. ونبه بنجورا إلى خطورة العبث التنصيري على وحدة البلاد فهم يسعون لإشعال الفتنة الطائفية بين الأغلبية المسلمة والأقلية المسيحية عبر إغراء الشباب المسيحي بإبداء اعتراضات على إنشاء أي مشروع إسلامي حتى لو كان مسجدًا وهو ما يضع الاستقرار في البلاد على المحك.
ولفت بنجورا إلى أن هذه المنظمات تستغل الأوضاع الاقتصادية الصعبة جدًا في غينيا لتنفيذ أجندة خبيثة عبر تقديم دعم مالي للشباب وإغرائهم بالسفر لأوروبا والحصول على منح دراسية في أرقى الجامعات الأوروبية والعودة لتولي الوظائف العليا في البلاد بعد صبغهم بالصبغة العلمانية لاسيما الفرانكفونية منها ليصيروا عرابين لنشر هذا الفكر المشبوه.
رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في كينيا: المنظمات التنصيرية تسعى لتحويل كينيا إلى "فاتيكان في أفريقيا"

أوضح الدكتور عبد الغفور البوسعيدي؛ رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في كينيا أن الاهتمام الغربي عامة، والأمريكي خاصة، بكينيا أسهم في إغراق أراضيها بمئات من المنظمات التنصيرية، لدرجة أنك لا تجد شارعًا واحدًا سواء في نيروبي العاصمة أو في مدن مثل مومباسا، وكيلو وماليندي، إلا وبه مقرًا لإحدى البعثات التنصيرية!. وفي تصريح خاص لـ"المسلم"، أوضح د. البوسعيدي أن الاهتمام من قبل المنظمات التنصيرية أصبح جليًا جدًا لدرجة أنهم أطلقوا عليها "فاتيكان أفريقيا"، وتمتلئ مدنها بمؤسسات تنصيرية، في مقدمتها: أكشن أند، ورلدفينش، والإدفنسنت، وجماعة الكرسي الرسولي، ومنظمة البابا يوحنا بولس التي لا تخفي مساعيها لتطهير كينيا من الملايين العشرة من مسلميهـ على حد زعمهم .
وأشار البوسعيدي إلى أنهم يستهدفون بقوة مناطق الشمال والشرق، مستغلين الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وتصاعد نسبة الفقراء فيها لما يقرب من 50%؛ حيث تقدم هذه الإرساليات دعمًا ماليًا سخيًا لهؤلاء الفقراء، فضلاً عن إنشاء مستشفيات ومدارس ومشاريع تنموية في مناطق المسلمين شريطة الانضمام إلى المدارس المسيحية وخلق حالة انفصام بينهم وبين الدين الحنيف. وتعتمد هذه المؤسسات بحسب د. عبد الغفور في مخططها المشبوه على افتقاد مناطق المسلمين للمدارس واقتصارها على المدارس القرآنية والإسلامية التي تفتقد لأبسط الإمكانيات، ومع ذلك فهي تقف عقبة كئودًا ضد انتشار المد التنصيري في أوساط المسلمين.
ويرى رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في كينيا أن المنظمات التنصيرية تنفق بسخاء وسفه في كينيا وتعمل على الوصول إلى المناطق النائية في البلاد، وانطلاقًا من أن الذئب يأكل من الغنم القاصية، لدرجة أنها تختار أوقات الضحى والظهيرة وغياب الرجال عن المنازل لمحاولة تشويه، وإفساد عقيدة النساء في المناطق الإسلامية. وتقديم مساعدات لهن بشرط إحضار أبنائهن للكنائس لإبعادهم عن الإسلام وخلق أجيالاً علمانية لا ترتبط بدينها الحنيف ومع هذا ـ والكلام مازال للدكتور عبد الغفور البوسعيدي ـ فلم تحقق هذه المنظمات شيئًا ذا قيمة في أوساط المسلمين بل واقتصرت النجاحات التي حققوها في مناطق القبائل الوثنية وعلى رأسها قبيلة فورانا.
ونبه د. عبد الغفور إلى أن عدم تحقيق المنظمات التنصيرية العديدة نجاحات لا يعني انتفاء الخطر بل توجد فرصة للمنظمات الإسلامية للاهتمام بمسلمي كينيا والعودة إليها بشكل قوي لمساعدة أبنائها على الحفاظ على هويتهم وعدم الوقوع فريسة لأنشطة هذه المنظمات المشبوهة.
نائب مفتي أوغندا: البروتستانتية تقترب من افتراس الجسد الإسلامي بأوغندا


cc.jpg
كشف الشيخ محمد سيماكولا نائب مفتي أوغندا عن أن الدستور العلماني للبلاد سمح للمنظمات التنصيرية للعمل في مدن أوغندا وعلى رأسها العاصمة كمبالا بل واعتبار البلاد أرضًا خصبة ونقطة انطلاق للغزوات التنصيرية في معظم مناطق شرق ووسط أفريقيا مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتفشي الجهل بالدين في بعض أوساط المسلمين فضلاً عن استغلالها لانتشار الأمية والبطالة لبث سمومها. وفي تصريح خاص لـ" المسلم "، قال الشيخ سيماكولا: إن هناك أعدادًا كبيرة من المنظمات التنصيرية يصل عددها لأكثر من 200 منظمة تقف في مقدمتها الكنيسة المعمدانية الأمريكية التي وصلت حملاتها التنصيرية إلى جميع البقاع الأوغندية بما لها من إمكانيات رهيبة وكونها الذراع التنصيرية للكنيسة البروتستانتية. وأضاف لا تقف الكنيسة المعمدانية وحدها في هذه الحرب الضروس بل تدعم من قبل عدة منظمات منها أولد كوميشون وجيش مريم وشهود يهوه ومنظمة أحباء لا حدود فضلا عن منظمتي أوكسفام وكاراتياس المتخصصة في شئون تنصير الأطفال والتي أنشأت مكاتب في معظم المدن التي تعد معاقل للمسلمين في أوغندا منها توينا وامبالي وانكانكافورت وبورتل وسوروبي.
ويلفت نائب مفتي أوغندا أن منظمات التنصير في سعيها لتنفيذ مخططها الخبيث قد دشنت عدد من الإذاعات المحلية للتخديم على أنشطتها التنصيرية من بينها إذاعة كرتولايف وراديو أوغندا وراديو ماريا توب؛ مشددًا على الدور المشبوه الذي تمارسه أندية الروتاري والليونز التي تصاعد خطرها على الجسد الإسلامي في أوغندا بشدة.
ويرى سيماكولا أن مخطط المنظمات التنصيرية لم يتوقف عند هذا الحد بل أن نفوذها المتنامي في أوغندا قد جعلها تدفع البرلمان الأوغندي لإقرار حزمة من التعديلات على قانون الأحوال التي تتناسب مع مقررات ومؤتمرات الأمم المتحدة للسكان المشبوهة "السيداو" ومحاولة فرضها على المسلمين الذين انتفضوا في وجه هذه التعديلات بشكل أجبر الرئيس يوري موسيفني على التدخل واستثناء المسلمين من تطبيق هذا القانون واستمرار تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية عليهم. وشدد نائب مفتي أوغندا إلى أن هذه الغزوة التنصيرية رغم شراستها لم تستطع تحقيق الأهداف المرجوة منها برغم الإغراءات الشديدة التي تقدمها وعلى رأسها ضمان وظيفة في جهاز الدولة عقب التخرج وتوفير دعم مالي للتعليم في المراحل المختلفة وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للمتنصرين إلا أن هذا الأمر لم يفلح في إغراء المسلمين للنكوص عن دينهم بل وعلى العكس نشطت الدعوة الإسلامية في أوساط القبائل الوثنية الموجودة في كافة المدن الأوغندية.
الخبز مقابل يسوع".. لتذويب هوية مسلمي تشاد

أكد الشيخ علي أحمد طه ألمسيري نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بتشاد أن اهتمام المنظمات التنصيرية بالبلاد أصبح لافتًا بشدة فزيارات الرئاسات الدينية الكاثوليكية لأنجامينا أصبحت متكررة بشكل يفضح المخطط القذر لتنصير الدول الأفريقية الوحيدة الناطقة بالعربية والتي لا تتمتع بعضوية جامعة الدول العربية. وقال الشيخ المسيري: إن الكنيسة الكاثوليكية قد أعلنت منذ عدة أشهر أنها خصصت أكثر من ثلاث مليارات دولار لتنصير أكبر عدد من مسلمي تشاد البالغين 7 ملايين نسمة لافتًا إلى أن هذه المنظمات المشبوهة تستغل حالة الفقر والحاجة التي تضرب تشاد بشدة التي تتصدر قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم. وأوضح المسيري أن مئات من المنظمات التنصيرية لاسيما الكاثوليكية منها يملأ مدن تشاد وفي مقدمتها العاصمة أنجامينا التي عدت عاصمة الإرساليات التنصيرية في عموم أفريقيا حيث تغول العديد من المنظمات التنصيرية بقيادة وكالة الغوث الكنسية ومعهد البابا يوحنا بولس ومجتمع التوراة العالمي ومجمع تنصير الشعوب ومنظمة كورديد الهولندية لطباعة الأناجيل على تشاد لتحويلها إلى دولة مسيحية واستغلال الخلافات والصراعات الداخلية وتداعياتها من فقر وبؤس للقيام بحملات تنصير مباشرة وغير مباشرة عبر المؤسسات التعليمية والصحية والإغاثة خلال الفترة الأخيرة. ويلفت نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى إلى وجود عشرات الآلاف من المنصريين في العاصمة أنجامينا يستغلون آلاف من المدارس الابتدائية لوضع بذور التنصير في الجسد التشادي المسلم ومئات من الكنائس المنشأة حديثًا في معظم مدن تشاد رغم أن هذه الكنائس لم تجد حتى الآن من يشغلها بسبب الأغلبية الكاسحة للمسلمين. وتابع الشيخ المسيري بالإشارة إلى أن المنظمات التنصيرية تعمل بقوة لاستئصال الإسلام من قلوب وعقول الشعب التشادي عبر إغراق المدن التشادية بالأناجيل وتوصيلها بالبريد لكل المنازل وتنظيم حفلات لتوزيع الدعم المالي على المواطنين؛ معتبرًا أن حادثة تورط بعض المنظمات التنصيرية الفرنسية في خطف عشرات من الأطفال التشاديين وبيعهم لأسر في باريس قد كشفت للدولة التشادية مدى توغل المنظمات التنصيرية في المجتمع التشادي وخلفت نوعًا من المقاومة لهذا المد التنصيري غير أن هذه النقطة جاءت متأخرة بعد استفحال المد التنصيري في تشاد وبشكل يجعل مقاومته صعبة للغاية. واعتبر المسيري أن إستراتيجية الخبز مقابل يسوع التي تتبناها المنظمات التنصيرية تشكل خطرًا داهمًا على مسلمي تشاد في ظل التجاهل العربي والإسلامي لمأساة شعبها ووجود بعض المؤسسات الإسلامية القليلة وهو وجود رغم أهميته لا يغني ولا يسمن من جوع. موقعها الاستراتيجي بين الدول العربيه والافريقية قد جعلها ملتقى لكثير من الحضارات الاسلاميه والافريقية بصفه عامه وكان الدعاة قد جعلوها نقطة انطلاق لكثير من قوافل نشر الدعوة الاسلامية ، حيث ان الاسلام وصل الى تشاد في القرن الثالث الهجري ،وقيل ان أول قائد مسلم وصل الى تشاد ،هو /عقبة بن نافع الفهري ،وذلك في القرن الثالث الهجري دخل اهل تشاد الاسلام دون قتال بعد اقتناعهم بعدالة الاسلام والمساواة نسبة المسلمين جمهورية تشاد الاسلامية هي احد دول وسط القارة الافريقية وتعتبر همزة الوصل بين الدول الاسلامية في شمال افريقيا واسيا ودول الجنوب والغرب الافريقي كما انها كانت من اهم المناطق الاسلامية في افريقيا حيث ان اليوم في تشاد 70%من مجموع السكان والبالغ حوالي9,758,000 نسمة والباقي نصارى ووثنيين الموقع والحدود تقع جمهورية تشاد في وسط القارة الأفريقية ويحدها من الشرق السودان ،ومن الشمال ليبيا ومن الغرب النيجر والكم يرون ونيجيريا ومن الجنوب جمهورية افريقيا الوسطى ، وهي دولة داخلية لا تطل على بحر تعتبر تشاد دولة داخلية لا تطل على بحر أو محيط يخترق تشاد نهران موسميان هما لوغون وشاري يلتقيان في العاصمة إنجمينا ويصبان في بحيرة تشاد كم300 شمال العاصمة انجمينا نظام الحكم نظام جمهوري ديموقراطي متعدد الأحزاب نالت تشاد استغلالها عن فرنسا في 11/8/1960 تشاد عضوة في كثير من المنظمات الدولية توجد حرية الرأي والصحافة وتعدد الاحزاب اللغات اللغة العربية ، هي لغة التعامل بين الشعب وبعض اللهجات المحلية واللغة الرسمية للبلاد هي العربية والفرنسية العملة الفرنك الأفريقي ( سيفا) فرنكاً 650 تعادل دولاراً واحداً تنتمي الي المجموعة المالية الأفريقية المساحة تبلغ مساحة جمهورية تشاد 1,284,000 كلم2 بكثافة سكانية 5,6/كلم2 اهم المدن انجمينا (العاصمة) فايا ابيشه موندو سار دوبا الطقس المناخ حار في مارس - يوليو و ممطر من يوليو – اكتوبر (250-750مل) وبار جداً في الشتاء من نوفمبر الى فبراير تتنوع الطبيعة في تشاد من الأراضي الصحراوية في الشمال الي المرتفعات الجبلية في الشمال الشرقي والسهول المنبسطة والغابات الكثيفة في الوسط والجنوب . الإتصالات الهاتف – التلغرا ف- التلكس – الإنترنت هذه هي وسائل الاتصال التي تربط معظم مدن الدولة مع العالم الخارجي البنوك في تشاد 6 بنوك رئيسية وليست هناك قيود على العملة الأجنبية المواصلات الخطوط الجوية مطار دولي في انجامينا ومطار في ابيشه بالاضافة الى حوالى 18 مهبط مفتوح للطائرات شبكة الطرق 31,322 كلم منها 19,463 طرق وعرة ولا توجد خطوط للسكك الحديدية . فرص الإستثمار أولاً في القطاع الزراعي ( تصدير المحاصيل الزراعية ) صمغ عربي – فول سوداني – سمسم –دخن-ذرةوكذلك تصدير الثروة السمكية الهائلة التي تذخر بها بحيرة تشاد ثانياً في القطاع الصناعي صناعة العصائر – السكر – الزيوت – اللحوم – الغزل والنسيج – دباغة الجلود مشتقات الألبان الأسماك والصناعات البتر وكيماوية (في المستقبل القريب ) والصناعات التحويلية ثالثاً في القطاع الخدمي صناعة السياحة والفندقة الاتصالات و المواصلات – مقاولات البناء – الطاقة الكهربائية – النقل الجوي الثروة المعدنية تتمتع تشاد ببعض الثروات المعدنية مثل البترول والذي بدأ تصديره عام 2003 وهناك مخزون هائل من الذهب والحديد واليورانيوم والزنك والرخام والذي لم تستفد منه الدولة حتى الان الطقس الناتج المحلي ودخل الفرد إجمالي الناتج المحلي 1,200,000,000 دولار في العام دخل الفرد بالدولار 400 دولار في العام الإقتصاد تعتمد تشاد على الإنتاج الزراعي والحيواني في اقتصادها اضافة الى الدخل الناتج من الجمارك والبترول أهم المنتجات الزراعية الأرز – القطن – الذرة – قصب السكر – الفول السوداني– السمسم – الصمغ العربي – وبعض الفواكه كالمانجو والبرتقال . كما تذخر تشاد بثروة حيوانية هائلة من الأبقار والأغنام والأبل وتعتبر المصدر الوحيد للحوم لدول وسط وغرب افريقيا ، وكذلك تصدرها لبقية دول العالم
الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر: العلمانية والفرانكفونية لتذويب هوية مسلمي جزر القمر


أكد الشيخ عبد العزيز سيد عثمان الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر أن العديد من المنظمات التنصيرية استطاعت التغلغل في البلاد، وإغراء مئات الشباب والرجال للعمل كعرابين للمد التنصيري، في مختلف أنحاء البلاد، والعمل بكل السبل لنشر اللغة والثقافة الفرنسية، وصولاً إلى دعوة المواطنين القمريين الذين يعانون من الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية لاعتناق النصرانية. وقال الشيخ سيد عثمان: إن أهم النجاحات العديدة التي حققتها المنظمات التنصيرية التي تعمل في الأراضي القمرية، أنها نجحت في ربط الشباب القمري بفرنسا وأوروبا أكثر من ارتباطهم بجزر القمر ومحيطها العربي والإسلامي، عبر توسع الفرنسيين بالزواج من قمريات بشكل يدفعهن في أغلب الأحيان للابتعاد عن الإسلام، إن لم يكن اعتناق النصرانية هن وأبنائهن.
واعتبر الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر أن المركز الفرنسي القمري للثقافة من أهم مراكز التنصير في جزر القمر؛ حيث يستخدم هذا المركز للترويج للنصرانية فضلاً عن نشر الخلاعة والمجون والفكر الفرانكفوني؛ مشددًا على أن أنشطة هذا المركز تحظى بدعم من عشرات المنظمات التنصيرية التي تملأ الجزر وعلى رأسها التحالف المسيحي المبشر، وفريق البحر الأحمر الدولي، ومنظمة الخيامون، وأطباء بلا حدود، ومعهد زويمر لأبحاث تنصير المسلمين والفرع الفرنسي لجمعية كاراتياس المتخصصة في مجال تنصير الأطفال. ولفت إلى أن دور المنظمات التنصيرية لا يتوقف عن التبشير بالمسيحية بل يلجأ إلى حيل أكثر خبثًا بمحاولة الترويج لبعض الكتب والقصص الخيالية عن جزر القمر وإقناعهم بأن قدماء القمريين كانوا يميلون إلى فرنسا والغرب بشكل تقليدي، ولم يكن لهم أدنى علاقة بالعروبة أو بالإسلام لدرجة أن كثيرًا من الشباب وحتى الميسرون ماديًا منهم لا يتزوجون بزعم أن أجدادهم كانوا يتأخرون في الزواج وهو ما يسهل إفسادهم بفتنة النساء.
وأضاف الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر أن نشاط المنظمات التنصيرية لا يتوقف عند الشباب والرجال حيث تمارس جمعية تحرير المرأة ذات الطابع والهوى الفرانكفوني أساليب خبيثة لإبعاد المرأة عن عقيدتها الصحيحة وهدمها وإبعادها عن العادات والتقاليد الحميدة ونزع الحياء من وجهها. ولفت الشيخ عثمان إلى وجود أكثر من 100 مؤسسة تعليمية تنصيرية تبدأ من مراحل رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية وتقدم خدمات مجانية ومنح للعديد من الطلاب بشرط التعاطي الإيجابي مع فكرها الفرانكفوني والتنصيري، وقد نجحت هذه المدارس في إغراء النخب السياسية والعسكرية بإدخال أبنائهم هذه المدارس ليحصلوا على أعلى شهادات راقية تؤهلهم للحصول على عمل راق بغض النظر عن هويتهم وعقيدتهم.
وانتقد الأمين العام لمجلس علماء جزر العمر تجاهل العالم العربي للأوضاع في جزر القمر وترك البلاد مفتوحة على مصراعيها للاضطرابات الأمنية والفقر والبطالة وهي أسباب تسهل عمل المنظمات التنصيرية في تذويب هوية الشعب القمري المسلم، مشددًا على افتقاد جزر القمر لوجود جامعة، وهو ما يغري شبابنا بالدراسة بالخارج والوقوع فريسة المنظمات التنصيرية التي تقدم لهم منحًا دراسية مقابل اعتناق النصرانية.ومن خلال هذا الصراخ من علماء مسلمين في افريقيا علينا نحن المسلمون ان نبلغ العالم الإسلامي بهذه الصرخات لانقاذ مايمكن انقاذه فان نسبة الذين كفرهم الفاتيكان تجاوز العشرين في الميئة بينما اسلم في اسيا وامريكا والصين ومصر وألمانيا وفرنسا ولندن وايطاليا والعراق وتركيا وسوريا وروسيا والجابون والمغرب وتونس 42252 وهذه إحصائية شهر مارس 2010 والحمد لله رب العالمين وهذا نداء للأمة الإسلامية والعربية ؟؟:والي الإمام دائما يا رسالة نبي الحق والهدي ؟؟وصدق اذ يقول" قل ان الهدي هدي الله " صدق الله العظيم::



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق