الأحد، 5 ديسمبر 2010


بسـم اللـه الرحمـن الرحيــم

إشاده وشكر وتحذير بقلم الخبير الاكتواري / هشام طلبة
السيد اللواء / وزير الداخلية
رئيس جهاز امن الدولة المصري
تحية حب وتقدير من شعب مصر عامة ومن أعضاء هيئة التدريس
ومعاونيهم بكلية التجارة جامعة الأزهر خاصة لسيادتكم
السادة
لقد أثرت وقررت أن اكتب لسيادتكم حتى تنالوا على الأقل حقوقكم الأدبية والمعنوية من فئة من فئات المجتمع المثقفة داخل هدا البلد الغالي بحفاظكم على أمنه الداخلي وتوفير الأمن والاستقرار من احل وطننا وأبنائنا.
الجميع اتفقوا أن ما قام به جهاز امن الدولة المصري على مدار 30 سنة الماضية رغم ما يشاع عنه أنه جهاز الاستبداد والقهر للنيل من كفاءة رجاله الذهنية وإلصاق تهم إليه لا ناقة له بها ولا جمل اتفقنا على كفاءة هذا الجهاز العملاق برجاله الأوفياء الذين تحملوا على أكتافهم المسئوليات الجسيمة التي ألقيت وتلقي على أعتاقهم يوما بلوا الأخر مضحين بسعادتهم وسعادة أولادهم بالعمل ليل نهار من اجل الحفاظ على امن هذا البلد واحترام أبنائه. شتان المقارنة بينكم وبين ما قبل 1971.
أيها السادة الأعزاء لقد تم تكريمكم وكنتم معنا الحاضرون بأعمالكم بأرواحكم الغائبون فقط بهيئتكم تم تكريمكم لأننا اتفقنا على أن كم قمتم وتقومون بأعمال وتضحيات لا تقل عن دور رجال أكتوبر. رجال أكتوبر اللذين عرفوا عدوهم فدمروه و أن تصروا عليه أم أن تم فتزيدوا ل أن كم لا تعلموا عدوكم وهذا مما يصعب عليكم مهامكم للأسف فد يكونوا إخواننا وإخوانكم يحملوا أسلحتهم وقنابلهم في الخفاء من اجل إرهابنا وإرهابكم.
السادة
لقد تم التكريم لأعمالكم العظيمة والتي سردنا جزء منها وهى:
أولا :نزع فتيل الفتنه الطائفية في مصر بين الإخوة في الوطن مسلمين ومسيحيين مما أدى إلى وقف نزيف الدماء وإهدار الثروات البشرية والاقتصادية وتقطيع الأواصر الاجتماعية مما ك أن له الأثر الكبير والعظيم في أن تعايش الاقتصاد المصري و أن يعيش كل أبناء هذا الوطن في امن وأمان . يدا واحده تبنى ودللنا على ذلك بأمثله كثيرة لرموز مسيحيه اخترت منها ثلاث في وقتنا المعاصر وهم:
1-السيد معالي وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى للدور العظيم الذي يقوم به رغم الآن تقادات اللاذعة التي توجه إليه من إيجاد كل التدابير المالية من اجل تدبير حجم الأموال اللازمة المقابلة لبنود حجم الآن فاق الحكومي للموازنة العامة بالدولة. ونحن نشفق عليه من سيل الاتهامات الموجهة إليه من أناس لم يعلموا لولا السياسات المالية التي وضعها هذا الرجل لما وجدوا رواتبهم ومعاشاتهم أخر كل شهر.
2 - الأستاذ المهندس / نجيب ساويرس وأشقائه ... استثمارات بالمليارات داخل مصر لتعطى ناتج ودخل محلى استثمارات بالمليارات خارج مصر لتعطى ناتج ودخل قومي .
3 - الأستاذ الدكتور الطبيب العالمي مجدي يعقوب. . . كنت في بريطانيا وكنت اسعد به جدا وهو على شاشات التلفاز الإنجليزي محاضرا طبيبا أولادي وهم أطفال سعدوا جدا عندما حدثتهم عنه وعن حبه العظيم لمصر وشعب مصر و أن هو مصري شرب من نيلها وتعلم بين جدر أن مدارسها العظيم أن أولادي لم يسألوني عن ديانته بل أخبرتهم أنا أنه مسيحي. الأعظم من ذلك هو ردهم المهم أن هو مصري مش إنجليزي.
ثانيا
قضائكم على الإرهاب الأسود في ربوع مصر كلها وكم كانت المهمة شاقه علبكم يا أبناء العادلى وعلى مدار العشر سنوات الأخيرة ونحن نحسب أم أن لا يحس به شعوب أفضل الدول الأمنية وهى أمريكا - بريطانيا - اسب أن يا .... قضيتم عليه بخبرة وذكاء رجال نتمنى من كل قلوبنا أن يتشبه بهم رجال وزارة الخارجية حتى تنفك التكتلات الخارجية على مصر . حتى يا سيدي أن بلغ الجد مبلغه وكأن هناك اقتراح أن يتم تخصيص مكتب من رجال امن الدولة في كل سفارة مصريه بالخارج ل أن هم لديهم القدرة الفائقة والخبرة اليومية على كشف كل المؤامرات التي يجرى تنفذيها الآن لعزل مصر سياسيا والتقليل من دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط وزعزعة مكانتها كزعيم لكل الدول العربية وضرب اقتصادها الوطني حتى يصلوا بنا إلى من لا يملك قوت يومه لا يملك اتخاذ قراره. أن تعشت السياحة الأجنبية برجاكم فازدهرت هذه الصناعة ف أن تعش الاقتصاد المصري بأن فتحت المجال للمستثمرين المصريين والأجانب ب أن يضعوا رؤوس أموالهم في محافظات فقيرة فجعلتموها من أغنى المحافظات ومرسي لكل السائحين وعمل لكل العاطلين وهى البحر الأحمر وسيناء.

ثالثا
فصلتم الدين عن السياسة مما حفظ لمصر وحدتها وسيادتها وأمنها تحت راية واحدة . راية الأب والقائد السيد الرئيس محمد حسنى مبارك حفظه الله لمصر من كل سوء ومن كل لسان إثم ومن كل قلم أساء إليه لأن هم لم يعلموا النعيم الذي يعيشون فيه لم يعلموا ب أن رب العزة عندما أراد أن يطمئن أهل مكة ذكر في قرأنه المجيد العظيم في سورة قريش( أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف) ونحن لله الحمد نحس بالنعمتين و أنك أنت الثانية أعلى من النعمة الأولى لارتفاع الأسعار والحمد لله أن كل مواطن مصري يجد قوت يومه بأي قدر وبأي كيفيه ولم نصل إلى المجاعة كما يشير البعض من عشرون عاما وهم يرددون ب أن شعب مصر سوف يواجه مجاعة ولكن اخرس الله ألسنتهم وأشل أيديهم عن الكتابة ضد مصر. أن جميع الأرقام التي تكتب عن استهلاكنا للحوم والموبايلات تأكد لنا أن مصر أمنه من المجاعة ومن الخوف.من صميم قلوبنا نشكركم ل أن ه لولا مجهوداتكم العظيمة لصار الوضع في مصر غاية في السوء وما كنا لنتمنى أن نكون مثل الدول التالية : الدول الشقيقة 1 - العراق( شيعه- سنه ) 2 لبن أن (نصر الله ورجاله - المسيحيين - الدروز - السنة - طوائف منفصلة) 3- فلسطين ( تناسوا احتلالهم من إسرائيل وأصبح حماس وفتح كل يوجه سلاحه إلى صدر أخيه في الضفة الغربية وغزه) - أفغانستان - باكستان - الهند منذ 10 سنوات. وضعتم كل هذا أمام أعينكم ونحن غافلين نصفق مره لحزب الله ومرة لحماس ونقيم لهم المظاهرات الصاخبة والوقفات الاحتجاجية وهم اللذين يريدوا أن يفتكوا بمصر. نحن كنا نائمون و أن تم مستيقظون تتابعون تحللون واضعين مصر أمام أعينكم وأقسمتم وكان قسمكم الحق هو أن تظل مصر أمنه رغم من كل ما كان وسوف يدبر لها خارجيا وداخليا من جل زعزعة استقرار أمنها.
رابعا
في العالم الغربي أسست وأقيمت المؤسسات التعليمية الجامعية من اجل العلم والثقافة والرقي الإنساني والحضاري والاقتصادي وكل أن واع العلوم إما ما يؤسفنى في أن طلاب الجامعات المصرية الحكومية فقط يظنوا أن ها قد أنشأت من اجل ممارسة الحقوق السياسية وتحرير مصر من المغتصبين وكأن هم تناسوا أن بلدهم قد حررت من 58 عاما من يد الاحتلال الانجليزي تناسوا أن مصر هي البلد العربي الذي شارك بدماء أبنائه وباقتصاده في تحرير معظم كل الشعوب العربية تناسوا عندما أرادت ايطاليا أن تضعف المقاومة الليبية أقامت حاجزا عملاقا من السلك الشائك بين مصر وليبيا لإيمانهم أن قوة المقاومة الليبية تنبع من مساعدة المصريين لهم برجال ومؤن وسلاح تناسوا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لاقت الأمرين بوقوفها بج أن ب فلسطين من عام 48 ثلاثة حروب ك أن ت كفيله ب أن تمسح مصر من على الخريطة العالمية يتناسوا ب أن فكر وسياسة الجماعات المحظورة في مصر هو نفس نهج وسياسة حماس في فلسطين ومع ذلك النسبة الكبيرة للأسف من هولاء طلاب تؤيد النهج الحماسي رغم كل مساوئه تناسوا ما فعله الحماسيين مع إخوانهم في فتح عندما فتحوا عليهم النير أن ومثلوا بجثثهم تناسوا ما فعله الحماسيين بإخوانهم المصريين في أن فجارات شرم الشيخ وفتح النار على المصريين في رفح لذا يا حراس امن مصر لولا تواجدكم داخل هذه الجامعات لعمت الفوضى والتسيب داخل جدر أن ه ولأصبح التعليم الجامعي للرجال من ذي القدرات الجسم أنية الخاصة و أن ه ك أن سوف يحرم على بناتنا وأخواتنا. لولاكم ل أن عدتم وضاعت هيبة ووقار الأستاذ الجامعي بين جدر أن الجامعة ولنال الكثير منهم وخاصة الذين ينادون بفصل الدين عن السياسة سوف يكون جزاؤهم البطش والتجريح والقتل باعتبارهم مرتدين عن الدين الإسلامي(المذهب السني الذي يمثل 99% للشعب المسلم المصري) ألا يعلم هولاء أن كم تقفون بالمرصاد للمذهب الشيعي ومنع زحفه على مصر حفاظا على الإسلام بمعناه ومبادئه الحقيقة للرسول صلى الله عليه وسلم وللصحابة داخل مصر فبدلا من توجيه الشكر إلى سادتكم للأسف يوجه إليكم الظلم والجحود ونكر أن الجميل واتهامكم بالردة عن الدين الإسلامي.
السيد اللواء هذه بعض من أن جارتكم الجليلة الطاهرة الظاهرة أمامنا وأظن ما خفي منها ك أن أعظم فلكم منا شكر وتقدير وعرف أنا بجمائلكم لأبناء مصر الطيبين.
سيدي أن هناك موضوع اشد خطورة بصفتي خبيرا في مجال دراسةٍ إخطار المال والاقتصاد اللذين يتأثر أن بصوره مباشره وهذا ما تلحظوه من خلال متابعتكم للبورصة المالية في مصر والأسواق العالمية هو التأثر رقم واحد بالأخطار السياسية ونحن يا سيدي أمام اكبر خطر سياسي وهو :
( التحالف الإيراني السوري النصر اللبناني (اللبناني) الحماسي ( فلسطين ) الإخوان (مصر)ضد مصر ودول الحليج العرب
سيدي أن ا تحت إمرة سيادتكم في هذا الموضوع الخطير على امن مصر إذا كلفتموني بشئ فأنا ما زلت ضابط تحت الاحتياط لجيش مصر ولسلاح القوات الخاصة (المظلات) ومعي لقب فدائي من اجل درء هذا الخطر.
سيدي وقبل انتخابات مجلس الشعب بخمسه شهور وبعد انتهاء مجلس الشورى من شهر تقريبا فأني على يقين بأن عبء 90% من هذه الانتخابات يقع على عاتقكم ومن سابق خبرتي للعمل السياسي داخل مصر وخارجها وحتى يخفف الحمل الملقى على سيادتكم في هذه الدورة بالذات لما يعتبرها الجميع ب أن ها سوف تكون نقطة التحول السياسي داخل مصر في أن اقترح الأتي :
1 - محاولة التعتيم الإعلامي على الانتخابات التشريعية المصرية حتى قبيل فتح باب الترشيح بمدة بسيطة حتى لا تكون نافذة للإعلام الغربي وبعض الإعلام العربي لكي يتخذوها ماده خصبه للتجريح بمصر ونحن الآن في مشكلة هي الأهم وهى نقص حصة مصر من ماء النيل مما يكون له الأثر بالسلب على الساسة المصريين بمحاولة التجهيز للرد على مزاعمهم الباطلة.
2 - أن يتم اختيار مرشحي الحزب الوطني والذي يشرفني إنتمائى إليه من 18 عاما بعناية وليس لمن يملكون الوجاهة الاجتماعية فقط بل أضف إلى ذلك القدرة على الحوار مع كل فئات المجتمع في جميع الجو أن ب السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية .... الخ وخاصة لمرشح الفئات.
3- خلق قوى مضادة من خارج الحزب الوطني وخصوصا في الدوائر التي نجح فيها مرشحي الحزب الدورة السابقة ولم يقوموا بدورهم على النحو الأكمل تجاه جمهور دوائرهم وتجاه الحزب الوطني مما ترك أثره بالسلب على جمهور الناخبين داخل هذه الدوائر ووقوفهم بحوار أي مرشح أخر حتى ولو ك أن من الجماعات المحظورة لذا بدخول مرشح مستقل قوى على أن يكون من أبناء الحزب في الخفاء سوف يكون العامل المدمر لمرشح الجماعات المحظورة وهذا يؤدى إلى:
- ترسيخ مبدأ نزاهة الانتخابات والديمقراطية داخل مصر لأن الذي اسقط عضو الجماعة هو مرشح مستقل وليس الأمن في كل حالة فشل لهم في أى دائرة كما يدعون.
- تخفيف العبء النفسي والضغط العصبي من على جميع أجهزة الأمن لأن المرشح المستقل سوف يقوم بنفس الدور نيابة عنكم بعزوته ورجاله وبذا يكون دوركم امنيا ورقابيا فقط
-لن يكون للإعلام المضاد أي فرصه في التنكيل بنزاهة الانتخابات المصرية وهذا سوف يخرس ألسنتهم قبيل انتخابات الرئاسة القادمة والتي سوف يقودها الرئيس محمد حسنى مبارك أو ابنه السيد الأستاذ الأخ والأب جمال حسنى مبارك المحب والمحبوب المخلص لمصر ومن شابه أباه فما ظلم.
اسف أن كنت أخذت من وقتكم الثمين بل احساسى وإيماني بأنها أمانه يجب أن توضع بين أيدي أصحابها لذا كتبت ولسوف اكتب ما دمت أري مصر آمنه برجال ساهرين على أمنها ووحدتها.
وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر التحية والاحترام
وعشتم لنا ولمصر زخرا
مقدمه لسيادتكم ابنكم
هشام أحمد طلبة
المدرس المساعد بكلية التجارة- جامعة الأزهر
الخبير الاكتوارى لدراسة وتحليل الأخطار
0176003332

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق