السبت، 27 نوفمبر 2010

روشته إصلاح سياسة مصر الخارجية


روشته إصلاح سياسة مصر الخارجية
نريدهم ابناء أكتوبر.. وننسي من نسوا مصر

هذه رسالة الي وزير الخارجية الدبلوماسي الكبير / احمد ابو الغيط
بقلم ناجي هيكل

الارتقاء بسياسة مصر وتنشيط حركة الاقتصاد وتعميم دور الدول العربية الشقيقة في دعم السلام والامن في مصر والشرق الاوسط واستبعاد العلاقات مع بعض الدول الكارهه للسلام علي طول الخط هي ركن الزاوية في الرسالة التي بعث بها الخبير الاكتواري د/هشام طلبة الي وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط... جاء بالرسالة ..كيف وصل الحال بمصر مهد الحضارات وقلب العالم وأنوار العلم وأساس صناعة السياسة ورائدة سياسات التحرر والاستقلال في كافة الاقطار العربية والافريقية والأسيوية التى ساندتهم من تاريخ استعمارهم حتى استقلالهم بدماء أبنائها وأموالها ان يتجاهلوها إلى حد المقاطعة والتطاول ؟
التحالفات العربية والإقليمية ضد مصر
وأشار الخبير الاكتواري في رسالته الي:ـ
1- فشل مصر فى الحصول على صوت واحد فى اثناء قرعة كأس العالم 2010 لشرف نيل اقامتها فى مصر.
2- تحالف دول المغرب العربى على مصر فى المحافل الاقتصادية والرياضية والإعلامية ومحاولة تدمير شركة / نجيب ساويرس فى الجزائر.
3- تحالف دول حوض النيل ضد مصر فى حصة مصر من مياه النيل وهى كانت الزعيمة والقائدة لكل دول افريقيا.
4- التحالف الايرانى السورى النصراللى الحماسى الاردنى ضد مصر وظهر ذلك فى فرض رسوم جمركية على الصادرات المصرية لدولهم ومحاولة كسر حاجز الأمن على حدود سيناء.
5- تحالف الاعلام العربى بأسره مع الإعلام القطري ضد سياسات مصر ودور مصر القيادى فى منطقة الشرق الاوسط .
6- تحالف ابناء مصر ( للأسف ) الذين يعيشون خارج مصر ( المهجر ) ضد مصر وللأسف مسلمين ومسيحيين فى ضرب الوحدة الوطنية وزعزعة الاستقرار الامنى لضرب الاستثمار المصرى مع الأجانب.
7- تحالف البارزين من مصر واللذين وقفت معهم وجعلت منهم قادة ورؤساء لمنظمات ، الا يعلموا هؤلاء ان من تم تعيينه كأمين لجامعة الدول العربية مثلاً هو مجاملة لمصر ولقائدها ولشعب مصر فى المقام الأول وليس لقدرته الفائقة على لم الشمل العربى او تحقيق المصالح الاقتصادية والأمنية للشعب العربى ، او رئيساً لهيئة الطاقة الذرية والنووية امثال الدكتور البرادعى الا يعلم سيادته انه تم إختياره لهذا المنصب تكريماً لشعب مصر وقائدها الرئيس/ حسنى مبارك الذى رفض اقامة اى مفاعلات نووية للاغراض الغير سلمية فكرمه العالم ان اعطى هذا المنصب الرفيع المستوى لشخص من أبوين مصريين.وبدلاً من ان يقف مع مصر وشعبها وحكومتها اخذ يشحذ وينشط الهمم للعالم الخارجى لكى نقف ضد مصر بواقع انه ليست هناك ديمقراطية حقيقية فى مصر ، وهل هناك ديمقراطية اكثر من ذلك ام يريدونها فوضى عارمة ، ماذا فعل ذلك الشخص لمصر؟
هل اقام المفاعلات النووية السلمية بمعونات من دول كبيرة كما فعلت مع دول اخرى ؟ مع انه كانت هناك خطة عملاقة لاقامة مفاعلين لانتاج الكهرباء باليورانيوم ولم تنفذ.
هل تحدى المجتمع العالمى وهو رئيساً ومسئولاً عن منعهم من غزو العراق الشقيقة هل قدم استقالته اعتراضاً على هذا التحدى من جانب إدارة بوش ضد تدمير هذا البلد شقيق
الإجابة : لا لا لا
لذلــــك


أسس المفاضلة والاختيار
ويطالب الخبير الاكتواري وزير الخارجية بضرورة اختياره لرجال فاهمين عالمين مثقفين محبين لوطنهم على ان يكون رجالا من نوعية الرجال الذين دمروا المدمرة ايلات فى موقع دارها مثل الذين دمروا الحفار الإسرائيلى فى ابيدجان.
رجال حب مصر هوا مسمى معانيهم روابتهم من شعب مصر لذا سوف يعملوا الليل بالنهار
رجال من نوعية الرجال اللين قضوا على الارهاب الأسود فى مصر فانعشوا السياحة المصرية وحفظوا حقن دماء المصريين.
ليسوا رجال رداءهم الوسامة واللغات والشياكة ، هؤلاء الرجال للأسف نسوا مصر فى الخارج فسقطت مصر معهم سياسياً واقتصادياً وتجارياً واقسم لسيادتكم لولا ان هناك رجل رئيس مصر هو القائد محمد حسنى مبارك الذى يحاول بكل قوته هو وابنائه وجهاز رئاسة الجمهورية معالجة غلطات ابناء السلك الدبلوماسي فى الخارج لقسمت مصر الى اكثر من دولة واحتلت من دول ليس لها شأن او قيمة او شكل عالمى حتى الان . نريد رجالا من نوعية وشخصية وفدائية السادة جمال محمد حسنى مبارك ، علاء محمد حسنى مبارك ، يارب تكون شاهدت مباراة مصر والجزائر هنا فى كرة اليد فى نهائى افريقيا وليس مباراة مصر والجزائر بالسودان لان مصر كلها شاهدتها وشاهدت السادة جمال وعلاء ومافعلوا من اجل المصريين هناك واقصد بماراة اليد لأن جميع المصريين دمعت أعينهم مع دموع الابن والاخ والاب السيد علاء مبارك عندما كسبت مصر المباراة مع الدقيقة الاخيرة ، هذا هو حب مصر.
بلغ رجالك فى جميع دول العالم او ارسل اليهم شريط سجل للمبارة ليروا حب هذا الرجل لمصر ويفعلوا فى كل المواقف التى تسيء لمصر كما فعل ويفعل هؤلاء الرجال المخلصين لمصر وشعب مصر .
انهم لا يخدعوننا بل وقفوا ويقفوا معنا فى كل المواقف يد بيد ليسوا لانهم ابن القائد ولكن انهم تربية رجل ضابط بالسلاح الجوى لمصر حبوا مصر من حب أبيهم لنا.
ابناء أكتوبر مستقبل مصر
ويطالب د/هشام طلبة الوزير بان تكون اختياراته من عينة جمعة الشوان ،ورأفت الهجان ، او من ابناء رجال أكتوبر اللذين حملوا أرواحهم على أكتافهم من اجل مصر اختار رجالا أرواحهم من ضباط الصاعقة والمظلات والحرس الجمهورى ليكونوا هم ممثلينا فى الخارج لأنهم رجالا لديهم قدره الاستطلاع العالية فى كف اى خطر والقدرة على ردعه أيضا بالنواحي الدبلوماسية وليس بقوتهم البدنية.
عودة العلاقات المصرية القطرية ضرورة حتمية
ويضيف الدكتور هشام طلبة في رسالته ان قطر بلد عربى شقيق ، شعب طيب يحب المصريين ويعشق تراب مصر ، جزء من دول الخليج العربى اللذين حتى الان لم يكونوا حلف ضد مصر وهم السعودية – الكويت – البحرين – الامارات قالوا ويقولوا.
1- لولا مصر ما استعادت الأمة العربية كرامتها من مضيق باب المندب وحتى مضيق جبل طارق.
2- لولا مصر وقادتها السياسيين والعسكريين لزحفت إيران على الخليج العربى واحتلت دوله.
3- لولا مصر ماكنا تعلمنا ولا نهضنا حتى وان ملكنا كنوز الدنيا.
4- فى مصر ومع شعب مصر وعلى تراب مصر نحس بالامن والامان لدرجة ان تنزل زوجاتنا وبناتنا دون خوف عليهم فى مصر ونخاف عليهم فى بلادنا.ونشكر السيد الرئيس علي زيارته لقطر وباقي الدول العربية الشقيقة رغم ان هناك من يريد تعكير الصفو بين مصر وقطر معزلك اقولها بصراحة دون خجل ؟.؟
ويشدد الخبير الاكتواري هشام طلبة في ذات الرسالة علي ان الاعلام القطرى اصبح يضاهى الان الاعلام الصهيوني.الاعلام الصهيونى الذى جعل من إسرائيل الضحية ونحن المسلمين الغاصبين القتلة يساعد إسرائيل فى حل اى مشكلة عالمية مع اى دولة وحتى وان كانت هى المعتدية ينصرها ويعطى لها الحق فيما تفعله. الكيان الصهيونى نجح بالاعلام المرئي لجميع دول العالم ان يجعل من إسرائيل لدولة ذات سيادة على ارض عربية محتلة ونحمد الله ونقر له شاكرين بأن ليس هناك شبراً واحدا محتل من ارض مصر المحروسة فتحية من القلب من المصريين للرئيس الراحل محمد انور السادات؛ وللسيد الرئيس والقائد محمد حسنى مبارك حفظه الله لمصر ورعاه وسدد خطاه الذى حافظ على السلام من اجل مصر ونهضتها.
ويري هشام طلبة ما يتمناه كافة المصريين ان يجدوا الاعلام القطرى المرئي والصحفي يقف بجوار مصر ويدعم سياستها الخارجية والداخلية وان يقف بجانب الاعلام المصرى المرئي الجيد يؤيد كل منهم الاخر فى درء من يريد التطاول على مصر حاكماً وشعباً بدلاً من فتح قنواتهم للحاقدين على مصر وعلى امنها وعلى حكامها واقتصادها مما جعل له مردود سلبي الان لدى جميع الدول ضد مصر.
ويطالب هشام طلبة وزارة الخارجية بالتعاون مع كافة الاجهزة المعنية بضرورة إعادة العلاقات الطيبة بين الساسة المصريين والساسة القطريين فى اقرب زمن واقرب فرصة بسبب تدهور السياحة الأجنبية فى مدينة الغردقة ومرسى علم يدفعنا ان نجد البديل والبديل هو السائح العربى فى ظل مشكلة التدهور الاقتصادى والسياحي فى المنتجعات المصرية التى كلفت مصر ومستثمريها مليارات الدولارات واصبحت البطالة الان مرتعاً فى هذه المنحنيات وانا على يقين بأن السيد الرئيس/ حسنى مبارك الذى لا يتوانى لحظة واحدة عن مصالح الشعب المصرى سوف يساندكم بكل ما أوتى من قوة لحل فتيل قنبيلة زرعها الكيان الصهيونى بين دولتين شقيقتين حتى وان سافر هو بنفسه إلى قطر الدولة الشقيقة كما فعلها الرئيس الراحل أنور السادات بسفره الى إسرائيل لينتزع فتيل الحرب ويزرع شجرة زيتون عليها حماية السلام لشعب مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق