الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

عاجل وهام

عاجل وهام

عفوا ... انتبه يا معالي الوزير

( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)


بقلم شيخ العرب ناجى هيكل



الدكتور – احمد زكى بدر


فى سابقة هى الأولى من نوعها فى مصر منذ عهد الفراعنة نعلم إن قرارات الوزير بدءا من الدولة الفرعونية وحتى عهدنا هذا تكون مقرونة بتريث واستبيان وبراهين غير قابلة للشك وبعيدة كل البعد عن غريزة إشباع السلطة كما نعلم أيضا إن قرارات الوزراء غير مبنية على الوشايات والشكاوى الوهمية التى تأتى من بعض الفاشلين من بعض المؤسسات الذين يتربصون بأصحاب الضمائر الحية والمتميزة وهذه الحالة التى نحن بصدد مدهشة وغريبة إن يبنى وزيرا قراره على ما سبق ذكره من شوائب تؤدى إلى تدمير أسرة كاملة ابد الدهر

حيث قال الله سبحانه وتعالى ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) حيث بنى الوزير قراره على نبأ من فاسق كالذي ذكرته الآية الكريمة حيث إن هذا الفاسق قد تمكن من الوصول بسمومه إلى العصب الرئيسي الذى يشكل قرارات الوزير .... وهذا الفاجر الخفي الذى سألنا على عنوانه المذكور فى الشكوى التى قدمت للوزير وعجبا لم وجدنا عنوانه وهميا فكيف يأخذ الوزير بشكوى كيدية مقدمة من شخص خفي ذو غرض يهدف لتدمير رجل من أفضل رجالات القانون فى وزارة التربية والتعليم خلقا وعلما وأدبا واحتراما وتقديرا للجميع فوا لله لو جلست مع هذا الرجل ومكثت إلى جواره يوم كامل فلا يتحدث إلا إذا تحدثت معه

إننا نكره الظلم ودائما تعودنا على إن الدكتور – احمد زكى بدر رجل له قرارات ذات نظرة ثاقبة وبالفعل تسلم هذه الوزارة وهى ركاما حطاما وقطعة من جهنم .... واقسم بالله الذى لا اله غيره .. أننى شاهد عيان على نزاهة هذا الرجل وشهامته المعهودة التى فاقت كل العهود واستطيع إن أقول انه فى خلال هذه الفترة البسيطة التى تولى الوزارة فيها أعاد للوزارة هيبتها وحمى أموالها من الضياع وهو حريص كل الحرص على محاكمة لصوص المال العام داخل هذه الوزارة ولابد إن يعلم الجميع إن هذا الرجل لم يؤتى بمثله من قبل فى التربية والتعليم

...... !!!!!! لكنني أشير إلى إن الكمال لله وحده ولابد إن يخطى الإنسان وإلا لن يكون أنسانا

لذلك أود إن الفت نظره إلى كارثة قد تلوث كل ما سبق ذكره من وصف نزيه له ... أننى أقول له بصدق وأمانة كأخ كبير لي لا كوزير بالرغم من انك قد أحسنت فى قراراتك العاجلة منذ توليك الوزارة لبتر جذور الفساد إلا إن هناك رجلا من صفوة رجال وزارتك قد وشى به احد خفافيش الظلام الذين لم يجدو مكانا لهم فى أرجاء تلك الوزارة فأضطر إلى الكيد الشيطاني الذى يسمم الماء الصفو ونجح فى استخراج قرارا من سيادتكم لو علمتم بأبعاد ضرره لدفنتموه وهو فى المهد حيث إن قرارا قد صدر من سيادتكم أصاب

صاحب هذه الحالة الفريدة الذى اقل ما نقوله عنه انه رجل يخاف الله ويخشاه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب فيما أشير إليه فى قرار سيادتكم ..... أسألوا عن تاريخه فى الوزارة .. فلو كان نوبل قد خصص جائزته للأخلاق الرفيعة لفاز بها هذا الرجل أمد الدهر

فلأعجب أن أدافع عنه كما لو كان احد اقاربى ولكن السبب فى دفاعي المستميت عنه هى سيرته الطيبة طوال مسيرة عمله بالوزارة تحت قيادة الوزراء المتعاقبين ومن خلال قيامه بالتحقيق فى اخطر قضايا التربية والتعليم ألا وهى الغش الجماعي الذى ضم مئات من المتهمين وكان حديث العالم لعام 2005 وأيضا قضية المنيا المشهورة التى أطاحت ببعض كبار مسئولى الدولة وأطاحت برؤس صنعت العجب أثناء جلوسها على الكرسي والعديد والعديد من القضايا التى كلفه بها الوزراء المتعاقبين فى التربية والتعليم ولنا الشرف أن ندافع عن رجل اكتشف فاجعة فى بعض لجان الكنترول يوم أن قام بعض مسئولى اللجان بتبديل أوراق الإجابة لبعض الطلاب ... فقام بإبلاغ الوزير الذى قام بدوره بتكليف نفس الرجل فى التحقيق فى هذه القضية حيث تقدم الرجل بطلب لإحالة أوراق الطلاب إلى المعمل الجنائي الذى أشاد برأي هذا الرجل

هذا وبعد كل ما سبق ذكره فقد تعرض هذا الرجل إلى التنكيل به أدبيا بنقله من الوزارة إلى مديرية القاهرة التعليمية ولم يكتف المتسبب بذلك بل امتدت يد التنكيل إلى زوجته التى كانت تعمل معه فى نفس الوزارة لسوء حظها فتم نقلها من الإدارة المركزية للطباعة والصيانة بالوزارة إلى إدارة الزاوية الحمراء التعليمية وكل هذا التنكيل كان بسبب شكوى كيدية مقدمة بأسماء وهمية وكان مضمون الشكوى أن هذا الرجل الفاضل قد استخدم نفوذه لنقل زوجته لكي تعمل إلى جواره فى مبنى الوزارة ... كيف ؟؟.. كيف؟؟ يستخدم هذا الرجل نفوذه لنقل زوجته إلى مبنى الوزارة بالرغم من أنها منقولة منذ عام 2000 إلى هذا المبنى بقرار من الدكتور حسن كامل وزير التربية والتعليم آنذاك وفى الوقت الذى كان فيه هذا الرجل موظف بالدرجة الثانية فأي نفوذ يمكن أن يمارسه موظف درجة ثانية على وزير التربية والتعليم آنذاك

إذا فهذه الشكوى لم تكن إلا كيدية والدليل على ذلك أن الأسماء التى وردت فى الشكوى والعناوين والأحياء لم ترد فى السجلات المدنية التابعة لها ... لذلك أوجه رسالة إلى الأخ الأكبر الدكتور احمد زكى بدر


انتبه !! فهناك إنسان شريف على حافة السقوط فى بئر لا طائل له فيه سيطيح بأسرته بالرغم من براءته وانه لذنب تهتز من اجله السماء ولسوف يعلق فى رقبة كل من يستطيع أن يفضح أمر هذا الشخص الشيطاني الذى اعد خناجر الكيد وسيوف الحقد لإنسان بريء ونزيه فى زمن يندر فيه الشرفاء ملحوظة هامة ابحث في ملف صاحب الحق واستجد ميسرك فهو من اشرف وأفضل وأكفا رجلا عرفته الوزارة إلي الآن فلا تتعجل في قراركم وأنقذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان

(والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل) ... صدق الله العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق