الثلاثاء، 21 يونيو 2011

بلاغ ورسالة إلى السادة المستشار الدكتور / عبد المجيد محمود النائب العام والمجلس العسكري ورئيس الوزراء

بقلم ناجي هيكل

عندما قامت مجموعة من موظفين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بتقديم بلاغ رقم 8185 السيد المستشار النائب العام في يوم 6 / 3 / 2011 وهم من خيرة الشباب مصر وهم يحترمون القانون والقائمون عليه ورغم ذلك فهم ما زالوا مضطهدين ولم يصلوا إلى حل مع رئيس المركز الجديد هاني محمود الذي قام بطردهم من عملهم واقسم عليهم من يدخل عتبة هذا المكان رغم علمه بهذا البلاغ الذي تقدمت به مجموعة إلى النائب العام وعندما توجوا إلى هناك صدموا واندهشوا لقول هذا الرجل هذا البلاغ بلووه واشربوا ميته واللي انتم عايزينه أعملوه وياريت ترحوا لعصام شرف كمان ؟! أنت عارفين بتكلموا مين ونسي أن عصام شرف رئيس وزراء المحروسة ومن المفروض أن قراراته تحترم وحتى طريقه أسلوبه في الكلام عنه لا تحترم وإذا كان هذا الرجل لا يحترم بلاغ النائب العام ورئيس الوزراء لذا فلا يصح أن يعمل في حكومتهم لان النائب العام بحكم عمله ومنصبه مسئول عن كل شبر بل كل متر في مصر ومسئول عن حمايتنا جميعا وما قاله هاني محمود يشكل جريمة نكراء ويبرهن ويدلل على أن هناك موظفين لا يحترمون القانون ورجاله وهذه تمثل كارثة من كوارث الزمن فان مجموعة التسعين فكروا في هذا الهاني محمود لانه لا يحترم بلاغ النائب العام ولا قرارات عصام شرف وهذا خطر مردود عليه أصلا لان تلك المجموعة فكرت هل عصر القوة راجع تاني؟! والكرباج ممكن يرجع من جديد؟! ماذا فعلت الثورة بنا وظل بعضهم يبكي ويقول حسبنا الله ونعم الوكيل لان هاني محمود افهم أن الحق تحت حذائه والباطل هو السائد والقانون في الثلاجة وقرارات رئيس الوزراء تحولت إلى موسيقي الجاز؟! لا يفهم لها قاعدة ولا تعرف أصول. هكذا صور هاني محمود لهؤلاء الشباب وهو صاحب القرار و(تعرفوا انتوا بتكلموا مين ) ولم يجدوا منه سوى الجمود والجهود ويتعالى عليهم ويعنفهم ويعطي قرارات بعدم دخولهم المركز وكأنه ورث هذا المركز عن أجداده إن هؤلاء يطالبون بإقالة هذا الموظف الذي اهانهم ويرسل تهديداته بين لحظة وأخري وهو مازال مستمر في العناد والصلف والغرور ولا زالت كلمت أنتم عارفين بتكلموا مين موجودة بعد الثورة ونسى هذا الموظف بعد الثورة أن الثورات قامت من اجل تلك القصص التي تحمل العنجهية لكن الظاهر انه لم يتعلم احد من طرد مبارك وزبانيته ومازال لغة التعالي تلعب دورها مع أمثال هذا الرجل فانه من المفروض أن تكون بعد الثورة أن يتم اختيار الأفضل في تلك المناصب وخصوصا في التعامل مع عامة الشعب ومع الشباب أن هذا الرجل نسى أن التاريخ مصري قد تغير من الألف إلى الياء وان الثورة جاءت لتطرد كل الفاسدين وأصحاب العاهات ذات الحناجر العالية الذين تسببوا في تدمير مصر وخرابها ونهبها واغتيال ثرواتها وتشويه سمعتها هكذا كانوا يفعلون بالشعب الأبي المحترم وعلى القائمين بالنظام الحالي الآن أن يطردوا كل من يسيء إلى شباب مصر العظام وان هاني الذي جاء من البريد يتعامل مع هؤلاء الشباب وكأنهم بسطجية ونسوا أنهم خرجين ومعظمهم حاصلين على ماجستير ودكتوراه وأقوال لهذا الهاني محمود أستقيل قبل تقديمك لمحاكمة شعبية ولان كل واحد من هؤلاء الشباب يستطيع أن ينهض بعشر وظائف مثلك لأنه يحمل عقل مستنير وفكر راجح وعلى الدكتور عصام شرف أن يتم اختيار احد المطرودين بدلا من هاني محمود كرئيس مركز لأنه خلاص على الستين ففكرة نضب (خلص ) ماعندوش فكر وقول ذلك من خلال تحدثي للتسعين المطرودين من هذا المركز والذين برهنوا لي وحددوا فكر هذا الرجل الذي يجب أن يستقيل فورا وإذا ظل هذا الرجل فيكون السبب في تأجج نار الفتنة ثانية ولا يستطيع احد أن يخمدها من المفروض أن يراعي أن مصر الآن جريحة وشبابها جريح يجب أن نضع فيهم روح المحبة والألفه لا روح العداء ولا العنف الذي يخرج من أمثال هذا الهاني والذي يتسبب في قتل الانتماء لهذا الوطن العظيم وتحدثت مع مجموعة التسعين من هول ما سمعته من قرارات ضدهم من هذا الهاني وعرفت أن الخلل موجود ولم يتغير بعد الثروة لان تلك المجموعة المحترمة قالوا لي بالحرف الواحد أن هاني محمود من كثرة أفعاله وقراراته المزيفة التي تحمل فيها كل معاني الحقد والعنف لنا سيتسبب في قتل الانتماء لمصر من خلال رصاصته التي لا تخرج من بعض الصبية الغير مسئولين! والحمد لله لم يعلم المجلس العسكري أن عندنا في مصر الآن موظفين مثل هاني محمود الذي تربي وترعرع في حدائق العنف المباركي فلا يجوز أن ينقل من البريد بعدما دمره إلى مركز في حجم الذي عليه الآن وهذا كان نظام العهد البائد حينما يدمر مسئول مؤسسة ينقلوه إلى مؤسسة أخري ناجحة لإفسادها ونحن نوجه هذه الرسالة إلى كل محبي مصر أن يتم إقصاء أي موظف يهين شباب مصر وأبناءها حتى لا تعود المشاكل ولا تتراكم القضايا ولا يحدث إجرام إذا لزم الأمر فان الذي حدث في الثورة كان سببه عنف أجهزة الأمن وتلفيقها قضايا للشرفاء وترك الفاسدين يعبثون بأمن هذا الوطن دون محاسبة والأمر الأخر ارباع الرجال الذين كانوا يتفقون على الرشوة والذي أطلقوا عليها فيما بعد الإكرامية أمثال هؤلاء كانوا لأي يردون على احد السلام قبل أن يدفع هذا المعلوم ولكن جاء الوقت الذي نحاسبهم فيه ونقول لهم ارحلوا قبل أن ترتدوا غوايش المحاكم العسكرية لأنه لم يصلح معكم الا مثل تلك المحاكم البادية في الحق والعظيمة في دحركم لان الشيطان أفضل منكم هذا ما اكتشفناه من خلال تلك المكاشفات على ألسنة المتظلمين والمطرودين من جنه هاني محمود الذي ورث هذا المركز وبدا يشرع قوانينه الخاصة ولوائحه المريضة التي لا تسمن ولا تغني من جوع فعلي الدكتور عصام شرف وقادة المجلس العسكري أن يحيلوا هاني محمود إلى التحقيق الفوري لأنه سيتسبب في كوارث لا يحمد عقباها فيما بعد واختيار من يخلفه أن يكون لينا صاحب أسلوب يحمده العاملون معه ولكنت هناك ملحوظة أود أن اذكرها في تلك الرسالة وهي صدرت لائحة داخلية بتاريخ 3 / 6 / 2011 تضمن موافقة مدير الإدارة العامة للإدخال وجميع الإدارات المعنية بالمركز على عمل تأمينات صحية واجتماعية لهم تمهيدا لعمل تعاقدات سنوية تجدد من تلقاء نفسها لمدة ثلاث سنوات وأوضح أحد المدخلين المطرود من العمل أن القوة الحالية للمدخلين في المركز حوالي 95 مدخل وطبقا للائحة الصادرة في 3/ 6 /2011 كان سيستفيد من التامين الاجتماعي عدد 204 مدخل وهو مجموع عدد المدخلين الحاليين في المركز بالإضافة إلى عدد الذين قام السيد رئيس مركز بطردهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق