الجمعة، 17 يونيو 2011

سفارة وهمية ......... في القاهرة فرسان مالطا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جواسيس الجدد ......... والخفاء المزري........ فضائح ........ الدبلوماسية الوهمية.........اللعنة علي المتسترين ..؟؟؟ والمطلوب التحقيق الفوري للوقوف علي أمر هذه الجريمة المخفية ؟؟؟؟؟
حدثني احد الاخوه من الذين زاروا مصر قبل فترة قليلة يقول ... في أحد المرات نزلت شارع هدي شعراوي وسط القاهرة ..كنت أبحث عن مكان جريدة الغد .. السائق قال لي أنها بشارع هدي شعراوي . المهم نزلت الشارع أبحث عن جريدة الغد وفي الطريق توقفت أمام باب سفارة غريبة جدا .. السفارة أسمها ولها أسم أخر بالفرنسية .. أي سفارة النظام العسكري ذو السيادة المستقلة لمالطة .. وهذه السفارة غير سفارة جمهورية مالطة . أي هناك سفارتان يحملان إسم مالطة بالقاهرة . النظام العسكري لمالطة هو ملخص لجيوش الهوسبتاليين الذين كانوا يعرفوا سابقا بسم فرسان المعبد ..والذين أذاقوا المسلمين أشد أنواع القتل خلال الحروب الصليبية وكانت قوتهم تابعة لبابا الفاتيكان ذاته ولملك القدس حينذاك . وهم أشد ضراور في القتال عن غيرهم من جنود أوربا .
المهم تذكرت إسم هذه السفارة منذ شهريين مضت .. عندما ضربت أم الوزير يوسف بطرس غالي وزير المالية المصري وأبن أخ بطرس بطرس غالي سكرتير عام منظمة الأمم المتحدة سابقا .. عندما ضربت هذه السيدة أحد جارتها وقامت بتمزيق إطارات السيارة الخاصة بها . وعند استجواب أم الوزير في قسم البوليس تبين أنها تبلغ من العمر 70 عام أي أكبر من أمي بعاميين وأنها تعمل مستشــــارة بسفارة (( مالطة )) . بالطبع لدينا سفارتان لمالطة ..الأولي جمهورية مالطا وهذه لا يمكن أن تحتاج لمستشارة تبلغ من العمر 70 عام .. فليس هناك سفارة أخرى لما لطا غير سفارة الهوسبتاليين أي سفارة فرسان المعبد .
والسؤال هنا .
هل سمع أحدكم عن دولة أسمها دولة فرسان المعبد ؟؟
ما علاقة أم يوسف بطرس غالي بسفارة فرسان المعبد ؟؟
ما هو دور فرسان المعبد في التاريخ المسيحي ؟؟
ما علاقة فرسان المعبد بالتنظيم الماسوني الصهيوني ؟؟
هل حقا انهم منتشرين في كل مناطق التوتر بالعالم الإسلامي ويشنون الحرب بحقد صليبي منقطع الظير؟؟
وهذا نقل ايضا يخص الموضوع
"سفارة" فرسان مالطة فى شارع هدى شعراوي بالقاهرة
مزيد من المعلومات عن دولة فرسان مالطا الاعتبارية و سفارتها فى مصر التي وافق عليها السادات عام 1980 من جريدة الشرق الاوسط اليوم
«فرسان مالطا» دولة قائمة ربما قبل العشرات من الدول القائمة في القرن الحادي والعشرين؛ وهي دولة تختلف عن دولة مالطا الحالية في حوض البحر المتوسط، وان اكتسبت اسم هذه الجزر عندما منحها الملك شارل الخامس ومناطق قريبة من مدينة طرابلس في ليبيا الى مجموعة من المقاتلين باسم «فرسان مالطا» في 24 مارس (آذار) 1530. واستطاع هؤلاء الفرسان أن يدافعوا عن جزرهم (دولتهم) عام 1570 عندما حاصرها الاتراك لمدة 3 أشهر، إلى أن دمروا القوة البحرية العثمانية عام 1571، وفي عام 1798 ساء حال الفرسان حين غزا نابليون بونابرت مالطا وأجبرهم على مغادرة البلاد، ورغم أن معاهدة 1802 أعادت لهم الحقوق السيادية في البلاد، إلا أنه لم تكن بالسهولة العودة ثانية إلى مالطا، ولذلك انتهى بهم المطاف بالحصول على مقر في روما عام 1834.
ودولة «فرسان مالطا» هي دولة «اعتبارية» بكل المعايير؛ فهي بلا أرض وحكومة أو شعب تمثلها 96 سفارة «افتراضية» حول العالم، ولا تمثيل لها في إسرائيل. في الدول العربية عددها 6 ولا توجد في مصر فقط، كما ذكرت معظم التقارير التي نشرتها صحف ومواقع مصرية مستندة في ذلك إلى أقاويل حول ضغط إسرائيلي من أجل قبولهم على الأراضي المصرية، ولكن الحقيقة أن بعثة فرسان مالطا موجودة في المغرب وموريتانيا والسودان والأردن ولبنان، بينما ليس لها تمثيل دبلوماسي في إسرائيل والتي لا توجد ضمن قائمة سفاراتهم المعتمدة. وتقول المنظمة عبر موقعها على الإنترنت«فرسان مالطا محايدة وغير متحيزة وغير سياسية، وهذه الخصائص تمكنها من القيام بدور الوسيط كلما طلبت منها الدول التدخل من اجل تسوية نزاعات»، وتسمى السيادة التي تكتسبها فرسان مالطا سيادة وظيفية، لأنها تفتقر لمقومات السيادة الحقيقية؛ وذلك حسب ما أعلنته روما في 1953. وتبدو المعلومات عن فرسان مالطا متناقضة لأول وهلة، لكن معظمها قد يكون صحيحا؛ فهي منظمة تقوم بدور دولة، وهي أيضا دولة تحمل ملامح منظمة أو حركة، ولذا يمكن اعتبارها دولة ومنظمة في الوقت نفسه، كما أن لها ثلاثة أعلام رسمية لكل علم استخدامه ودلالاته، ولها تمثيل دبلوماسي في 96 دولة في العالم، ولكن لا أرض لها ولا سكان بها تستدعي كل هذا التمثيل الدبلوماسي؛ فمحكوموها عبارة عن أعضاء ومتطوعين في أنشطة خيرية طبقا لما تعلنه دولة فرسان مالطا دائما. الحديث الدائر في الآونة الأخيرة حول فرسان مالطا، تكتنفه الظنون والغموض؛ فالظنون منبعها الاحاديث التي أثيرت حولها، وخاصة عن دور مزعوم لها في العراق، الأمر الذي فتح باب الجدل أمام معلومات غامضة مثل علاقتها بأميركا وإسرائيل وما أثير عن أهدافها التبشيرية في العالم الإسلامي، وأما الغموض فسببه أن مصادر المعلومات عن تلك الدولة تقتصر تقريبا على كتب التاريخ من دون التطرق للنظام الداخلي لهذا الكيان صاحب السيادة وعلاقاته بدول العالم المختلفة حاليا وكيفية إدارته. تخضع دولة فرسان مالطا للقانون الدولي، مثلها مثل الهيئات الدولية العادية، إلا أنها تزيد عنها بأنها تتمتع بسيادة، ومقرها في روما. هذا الكيان الذي بلا أرض على الخريطة رغم تعدد سفاراته على مستوى العالم، يدار بواسطة 6 مسؤولين دينيين ويعاونهم 5 مساعدين بالإضافة إلى 47 جمعية وطنية موزعة على 5 قارات، وتقوم بإصدار جوازات السفر وطباعة الطوابع التي تدر عليها دخلا تستخدمه في أنشطتها، بالإضافة إلى تأسيس مؤسسات عامة مستقلة وتتمتع بالشخصية الاعتبارية ويحكمها رئيس يبقى مدى الحياة حتى وفاته وعملتها هي سكودو. علاقة فرسان مالطا بمصر أقدم بكثير من مجرد تمثيل دبلوماسي بدأ عام 1980 وفي سفارة تقع داخل مبنى قديم في شارع هدى شعراوي بوسط القاهرة، والمبنى عليه حراسة وليس كما ادعت تقارير أنهم يعملون في الظل ومن دون وجود أمني يحرسهم، صحيح عندما ذهبنا لتصوير السفارة وجدنا الحراسة نائمة وشبه غائبة على عكس معظم السفارات في هذه المنطقة، إلا أنها موجودة، مما جعل البعض يعتقد أنه تمثيل على الشعب وتستر وراء أنشطة أخرى وليس تمثيلا دبلوماسيا بالمعنى الصحيح، وهو ما قد توحي به جملة حارس العقار التي توجد فيه السفارة «ملكش دعوة بهنا روح سفارة مالطا في المعادي». تقوم سفارة فرسان مالطا في مصر بعدة أنشطة خيرية آخرها تجديد مستشفى علاج مرضى الجذام في محافظة القليوبية، وجاء ذلك من خلال راهبات إيطاليات قمن بحلقة الوصل بين إدارة المستشفى وسفارة فرسان مالطا لتوفير التمويل اللازم، وهو ما تم بالفعل. ويقول الدكتور أحمد رشاد مدير المستشفى لـ«الشرق الأوسط» «لا يهمنا ما يثار حول التمويل ومصادره، فنحن لنا الظاهر وليس الباطن.
وهذه علامتهم واضحه للعيان
معلومات إضافية عن فرسان مالطة:
تقوم سفارة فرسان مالطا في مصر بعدة أنشطة خيرية آخرها تجديد مستشفى علاج مرضى الجذام في محافظة القليوبية، وجاء ذلك من خلال راهبات إيطاليات قمن بحلقة الوصل بين إدارة المستشفى وسفارة فرسان مالطا لتوفير التمويل اللازم وهو ما تم بالفعل، ويقول الدكتور أحمد رشاد مدير المستشفى لـ«الشرق الأوسط» لا يهمنا ما يثار حول التمويل ومصادره فنحن لنا الظاهر وليس الباطن، كما أن البعثات التبشيرية المزعومة لا أساس لها من الصحة بدليل أن معظم العاملين من المسلمين ـ عددهم 80 ـ وحتى المرضى، ولم نشهد واقعة تنصير واحدة أو تدخل في شؤوننا، وأضاف رشاد «هناك من نشر تقريرا عن المستشفى أصابنا بالصدمة وكرهتنا في الصحافة حيث كتب عن قصة حدثت مع المستشفى منذ 40 عاما».
وحول دور السفارة في تمويل المستشفى يقول رشاد «السفارة دورها التمويل وقد قامت بإنشاء محطة رفع مياه وشراء اتوبيس للعاملين، وقد طلبنا منهم 10 طلبات نفذوها كلها وهذا ما يهمنا»، واختتم حديثه داعيا من يكتبون عن فرسان مالطة بمراعاة الله في عملهم قائلا «بصراحة الناس دي مشفناش منها غير كل خير». أما مسؤولة مكتب السفير فقد رفضت التعليق على ما ينشر مؤكدة عدم وجود بيانات حالية للرد على ما أثير مؤخرا رافضة هذا الاسلوب ومتهمة من يثيرون هذه القصص بالتحريف. وقد لا يعلم البعض أن العلاقة بين مصر وفرسان مالطة عمرها قرون حيث أن أمر بناء أول كنيسة لهم في القدس جاء بموافقة حاكم مصر عام 1048 والتي ألحق بها مستشفى (هوسبيتال) القديس يوحنا 1080 قرب كنيسة القيامة لخدمة الحجاج المسيحيين وكان النواة الحقيقية لانتشارهم ومساعدة الاحتلال الصليبي في السيطرة على البلاد تحت اسم «الهوسبيتاليين». وفي عام 1113 وافق البابا باسكال الثاني بانضمام الفرسان تحت راية الكرسي البابوي ومنحهم صلاحيات عديدة ولم يكن يتدخل في سلطاتهم الدينية والعلمانية. تأتي موافقة البابا على رعاية فرسان مالطة بعد أن جهزوا أسطولا بحريا في شرق البحر الأبيض المتوسط ضمن الحروب الصليبية للدفاع ـ على حد قولهم ـ عن آخر معاقل المسيحية التي بدأت تتساقط في الدول الإسلامية وبذلك شنوا هجمات على مصر وسورية وحاولوا استرداد رودس، وبعد ستة اشهر من الحصار والقتال الشرس ضد الاسطول وجيش السلطان سليمان العظيم استسلم الفرسان في 1523 وظلوا بلا اقليم حتى عام 1530، الذي شهد نقلة تاريخية في حياة الفرسان حيث منحهم الملك شارل الخامس السيادة على جزيرة مالطة في 24 مارس بالإضافة إلى عدة جزر أخرى ومنها مناطق قريبة من مدينة طرابلس مما دعم اركان نظام الفرسان وتغير اسمه إلى النظام السيادي لفرسان مالطة واستطاعوا أن يدافعوا عن جزرهم عام 1570 عند حصار الاتراك لهم لمدة 3 أشهر إلى أن دمروا القوة البحرية العثمانية عام 1571، وفي عام 1798 ساء حال الفرسان حين غزا نابليون بونابرت مالطة وأجبرهم على مغادرة البلاد ورغم أن معاهدة 1802 أعادت لهم الحقوق السيادية في البلاد إلا أنه لم تكن بالسهولة العودة ثانية إلى مالطة ولذلك انتهى بهم المطاف بالحصول على مقر في روما عام 1834. عاد فرسان مالطة في القرن الـ 20 مرة أخرى إلى نشاطهم الأساسي والذي انتشروا من خلاله وهو المساعدات الإنسانية الممزوجة ببعثات تبشيرية على حد تأكيد بعض التقارير المنشورة من عدة مصادر، وذلك من خلال عمل ميداني بزغ أكثر خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. بعثات دولة فرسان مالطة في الدول العربية عددها 6 ولا توجد في مصر فقط كما ذكرت معظم التقارير التي نشرتها صحف ومواقع مصرية مستندة في ذلك إلى أقاويل حول ضغط إسرائيلي من أجل قبولهم على الأراضي المصرية، ولكن الحقيقة أن بعثة فرسان مالطة موجودة في المغرب وموريتانيا والسودان والأردن ولبنان، بينما ليس لها تمثيل دبلوماسي في إسرائيل والتي لا توجد ضمن قائمة سفاراتهم المعتمدة. وتقول المنظمة عبر موقعها على الإنترنت «فرسان مالطة محايدة وغير متحيزة وغير سياسية وهذه الخصائص تمكنها من القيام بدور الوسيط كلما طلبت منها الدول التدخل من اجل تسوية نزاعات» وتسمى السيادة التي تكتسبها فرسان مالطة سيادة وظيفية لأنها تفتقر لمقومات السيادة الحقيقية وذلك حسب ما أعلنته روما في 1953. منظمة فرسان مالطة اتخذت أسماء عديدة ويطلق عليها مسميات مختلفة منها الهوسبيتاليون وفرسان رودس ولكن اشهر أسمائها هو «فرسان مالطة» ورغم الجدل حول انشطتهم قديما وحديثا إلا أن المنظمة تحذر الأشخاص والدول من جهات تستغل اسمها وتطالب الجميع التأكد من هوية الجمعيات التي تسعى للحصول على تبرعات حتى يتم التأكد من أنها تابعة لفرسان مالطة.
فرسـان مـالطة..الحروب الصليبية لم تتوقف
يخطئ من يتصور أن الحروب الصليبية قد توقّفت في يومٍ من الأيام. ونقصد بالصليبية هنا: المسيحية الأوروبية، وهي مسيحية لا تمُت بصلة للمسيحية الشرقية بأيّ صورة من الصور.
الحروب الصليبية ليست فقط هي تلكَ الحروب التي فجَّرها البابا إربان الثاني عام 1095م، عندما وقف، وقال: الآن بدأت الحروب الصليبية؛ لتحرير بيت المقدس من الكفار المسلمين، واستمرت تلك الحروب في حملات كثيرة قُدِّرت بحوالي 200 عام، إلى أن تمّ دحرُها نهائياً عن الشرق، وتحرير آخر المعاقل من أيديهم في عكّا عام 1291، بل هي حروبٌ كانت قبل ذلك، واستمرت في الأندلس والمغرب العربي، في الصّراع العثماني الأوروبي، ثم في القرون الاستعمارية والصهيونية، وأخيرًا في العراق وأفغانستان والصومال ....الخ.
ولم يكن جورج بوش إلاّ مُعبِّرًا عن الوجدان الصليبي الغربي، حينما قال: إن الحرب على العراق حربٌ صليبية!!ولعلّ فرسان مالطة، هي إحدى تجليات هذه الحروب الصليبية.. وقد فجَّر الصحفي المخضرم محمد حسنين هيكل قنبلةً كبيرة، حين كشف عن استخدام الولايات المتحدة لهؤلاء الفرسان كمرتزقة، تُحرِّكُهم الروحُ الصليبية في معارك العراق وأفغانستان، بل تمّ الكشف أيضاً عن وجود هؤلاء في دارفور وجنوب السودان وغيرِها، وقد قاموا بالجهد الأكبر في مذابح الفلوجة عام 2004م ، الأمر الذي يعني أننا بالفعل إزاء حرب صليبية بكل معنى الكلمة.قد يختلط الأمر بالنسبة للبعض بين فرسان مالطة وجمهورية مالطة، ولكن الاسم يُعبِّر عن حالة تاريخية في مرحلة معيَّنة، الاسم الأكثر شهرةً لمجموعة من الصليبيين عمِلوا قُبيْل الحملات الصليبية على بيت المقدس، تحت ستار العمل الخيري، وهم من الكاثوليك، ويمكن اعتبارهم طليعةً كان قد أرسلها بابا الكاثوليك إلى بيت المقدس، قبل الحروب الصليبية، وكتمهيد لها، فقد بدأ ظهورُهم على مسرح الأحداث عام 1070، أي قبل الحرب الصليبية بحوالي (25) عاماً، بدأ ظهورهم في ذلك الوقت كهيئة خيرية، أسّسها عددٌ من الإيطاليين؛ لرعاية الحجاج الكاثوليك في مستشفى القديس يوحنا، قرب كنيسة القيامة ببيت المقدس. وكانوا يسمَّوْن "فرسان المستشفى"، وكان هناك جماعات مماثلة في بيت المقدس تقوم بنفس المَهمَّة، تمهيداً للغزو الصليبي، مثل فرسان المعبد، فلما جاءت الحملات الصليبية قام هؤلاء بدور خبير في المعارك والاستخبارات، بل في المذابح؛ لأنهم كانوا يحملون عنصرية وكراهية شديدة للمسلمين. وبعد هزيمة الصليبين في موقعة حطين عام 1187 تمّ إخراجُهم نهائياً من الشام عام 1291 بسقوط عكّا وطرْدِ الصليبين منها. وخرج هؤلاء الفرسان إلى بلاد أخرى مثل رودس ومالطة وإيطاليا وغيرها، وسيطروا على بعض جزر البحر المتوسط: ومنها مالطة، ثم طُردوا منها، بعد أن حمَلوا اسم "فرسان مالطة"، ودخلوا في معارك مع المسلمين..المهم أنه انتهى الأمر بهم إلى أن اتّخذوا من روما مقرًا لهم، ولكنهم استطاعوا أن يُقيموا تنظيماً دولياً يضمّ فرساناً ومتطوعين، يحملون الحُلْم الصليبي التقليدي في العودة إلى بيت المقدس وتحطيم العالم الإسلامي، ولهم رمز مميز، هو صليب أبيض معلَّق بحبل أسود.
ويقدر بعض الخبراء عدد هؤلاء بحوالي عشرة آلاف فارس وحوالي نصف مليون متطوِّع، ولهم تواجدٌ في عددٍ من الدول الأوروبية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية ذاتِها، ولفرسان مالطة علاقات وثيقة مع منظمة مدكو كلوكس كلان الأمريكية العبقرية، التي مارست التطهير العرقي ضد السود والآسيويين في الولايات المتحدة.وقد كشف الباحثان (الأيرلندي سيمون بيلز) والأمريكية (ماريا سانيكيران) أن أبرز أعضاء جماعة فرسان مالطة من السياسيين الأمريكيين هما: رونالد ريجان، وجورج بوش الأب، رئيسا أمريكا السابقان، وحسب موقع فرسان مالطة على الإنترنت، فإن بريكسوت بوش الجد الأكبر للرئيس الأمريكي جورج بوش كان من الأعضاء البارزين في تلك الجماعة، وبحسب الموقع الرسمي لفرسان مالطة أيضاً، فإن رئيس منظمة فرسان مالطة هو الأمير البريطاني (فرا أندرو بيريتي) الذي تقلَّد الرئاسة عام 1988 ويقيم في روما ويُعامَل كرئيس دولة بكل الصّلاحيات والحصانات الدبلوماسية. وينص القانون الدولي على سيادة دولة فرسان مالطة، ولها صفة مراقب في الأمم المتحدة، وللمنظمة علاقات دبلوماسية مع (96) دولة على مستوى العالم، والغريب أن منها دولاً عربية وإسلامية، مثل مصر والمغرب والسودان وموريتانيا!!
ما كشف عنه الصحفي المخضرم محمد حسنين هيكل بشأن العلاقة بين تلك المنظمة العنصرية منذ أيام الحروب الصليبية وبين حكومة الولايات المتحدة، يجعل الحقيقة الوحيدة والكبيرة أننا في العراق وأفغانستان إزاء حرب صليبية، فهناك تعاقد أيديولوجي مشترك بين حكومة الولايات المتحدة وتلك المنظمة. وأحد كبار أعضاء تلك المنظمة وهو جوزيف سميتز، الذي عمل مفتشاً عاماً في وزارة الدفاع الأمريكية، ثم انتقل للعمل كمستشار في مجموعة شركات برينس المالكة لشركة (بلاك ووتر)، وهذه الشركة الأخيرة هي أكبر الشركات الأمنية المتعاقدة مع الولايات المتحدة للعمل في العراق، وأن هناك حوالي (200) ألف من المرتزقة يعملون لحساب الولايات المتحدة في العراق، معظمهم ينتمون للأيديولوجية الصليبية، وأن فرسان مالطة والمتطوِّعين من أمثال هذه الجماعات ومنهم نصارى لبنانيون خاصة من جيش أنطوان لحد، يقومون بالأعمال القذرة مثل: التعذيب في السجون والمذابح في المدن العراقية (الفلوجة نموذج عام 2004 )و حجم أعمال شركة (بلاك ووتر) في العراق مثلاً حوالي (100) مليار دولار، وهي تمتلك أسلحة ثقيلة وطائرات مروحية، وتسعى هذه الشركة للعمل في دارفور!!
المصدر : الإسلام اليوم.وأخيرا انا كنت أعتقد أن فرسان المعبد قد إنقرضوا و ليس لهم وجود حاليا ... و لكن المذهل أنهم منتشرون فعلا و بكثرة في جميع أنحاء العالم و بالبحث عثرت على مواقع كثيرة لفرسان المعبد منه

هناك تعليق واحد: