من الذرة الي القبر
ملف علماء الذرة في مصر .... من الذرة الي
القبر....
من قتل وديع وهبي عالم الذرة المصري ؟
اليوم أمرت نيابة الوايلى بتشريح جثة الدكتور وديع وهبي جرجس، عالم الذرة المصري والأستاذ السابق بجامعة القاهرة، بعد أن عثر الأهالي على جثمانه بجوار شريط القطار بمنطقة الوايلي ..
وكشفت تحقيقات وليد البيلى، رئيس نيابة الوايلى، بإشراف المستشار أحمد البحراوى، المحامي العام لنيابة غرب القاهرة، أن المجني عليه اختفى يوم الجمعة 27 يوليو الماضي، بعد أن خرج من منزله في الحادية عشرة صباحًا ولم يعد مرة أخرى إلى منزله.
ووبرغم أن التحقيقات التي باشرها مصطفى طابع، وكيل نيابة الوايلى، تستبعد وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وأن المجني عليه اصطدم بالقطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بمنطقة الوايلي، مما تسبب في إصابته بكسر في الساعد الأيمن ووفاته، وأفادت التحقيقات بأن الأهالي عثروا على المجنى عليه بعد مرور
4 أيام من الحادث بجوار شريط السكة الحديد.
وتبين من مناظرة الجثة أنها في حالة تعفن، وأن المجني عليه يرتدى ملابسه كاملة، وبه كدمات متفرقة بالجسد نتيجة شدة الارتطام بالأرض
برغم ذلك فان وفاة عالم الذرة المصري تظل تشكل علامة استفهام قد تحتاج الى سنوات طويلة لنجد لها إجابة خاصة بعد أن تكشف الأيام القادمة عما اذا كانت هناك علاقة بين الحادثوبين التخصص العلمى للدكتور الراحل وديع وهبى جرجس
النيابة استمعت إلى أقوال منى وديع، ابنة العالم الراحل، التي قالت في التحقيقات إن والدها تغيب عن المنزل يوم
27 يوليو الماضي عقب خروجه في الساعة
11 صباحًا وأنه لم يعد للمنزل بعدها، وأنها قامت بالبحث عنه لكن دون جدوى.
وأضافت أنها تلقت اتصالا هاتفيا من مشرحة زينهم يفيد بوجود جثة والدها داخل ثلاجة المشرحة، وتوجهت إليها وتعرفت على جثة والدها، مشيرة إلى عدم وجود خلافات بين والدها أو أي شخص، وأنه مسالم ويحب رياضة
«المشي».
وأمرت النيابة العامة بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث حول الواقعة، واستعجال تقرير الطب الشرعي، والصفة التشريحية.
وفاة عالم الذرة الراحل وديع وهبى بهذه الطريقة يفتح ملف اغتيال عالم الذرة المصري يحيى المشد الذي اغتيل في باريس عام
1980 والذي لم يكن أول عالم ذرة عربي يتم اغتياله بل سبقته عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي توفيت في حادث سيارة بالولايات المتحدة عام
52 وقيل إن للموساد يدا في قتلها.
ايضا هناك عالم ذرة مصري اخر تم اغتياله و يحتاج الى إعادة النظر في أسباب وفاته الغامضة وهو لم يتجاوز الـ
29 من عمره هو د.إسماعيل أحمد أدهم المولود عام 1911 من أب مصري ذي أصول تركية وأم ألمانية والذي حاز عام 1931 وهو في العشرين من عمره الدكتوراه في الفيزياء الذرية من موسكو وقام بالتدريس في جامعاتها وكان عضوا في مجمع علومها ثم مدرسا في جامعة أتاتورك التركية قبل أن يستقر في مصر منتصف الثلاثينيات ويعرفه الناس عبر العديد من مؤلفاته الأدبية والعلمية والتى كان أخرها مقال كتبه فى العدد 366 من مجلة «الرسالة» المصرية الشهيرة الصادر في 8/7/1940 أسماه «الذرة وبناؤها الكهربائي» ذكر ضمنه أن ما وصل إليه العالم الألماني «هينزنبرغ» قد أثبته هو في معامل البحث العلمي في موسكو قبله بسنوات، وأن ما أعلنه البروفيسور الروسي «سكوبلزن» عام 1938 ينسجم مع مبادئ الفيزياء الحديثة التي أثبتها د.أدهم عام 1933.
لم يمر على ذلك المقال «القاتل» إلا أيام قليلة حتى أعلن عن وفاة د.إسماعيل أحمد أدهم غرقا على ساحل «جليم» بالإسكندرية وهو لم يبلغ 29 عاما، وقيل انه وجدت في جيبه رسالة يعلن فيها انتحاره ويطلب حرق جثته وتشريح مخه، ومعروف أن دعوى الانتحار هي أقدم وأشهر وسائل الاغتيال ألمخابراتي وكان الغريب أن الرسالة لم يبللها ماء البحر وهي في جيب معطفه كما أن من يريد حرق جسده وتشريح دماغه لا يلقي نفسه في البحر حيث قد تختفي الجثة أو تأكلها الأسماك وقد أعلن شقيقه د.إبراهيم أدهم أن جميع أوراق وكتب وأبحاث د.إسماعيل ومنها 3 كتب في الفيزياء والذرة قد اختفت في ظروف غامضة ولا يعرف مكانها أحد.
ويبقى السؤال
:هل تكشف وفاة الدكتور وديع وهبى المفاجئة مزيدا من الأسرار فى ملف اغتيال علماء الذرة المصريين ؟!
مقتل عالم الذرة المصري
د.وديع وهبى
أمر وليد البيلى رئيس نيابة الوايلى
بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول للنيابات بتشريح جثة الدكتور
وديع وهبى جرجس عالم الذرة المصري والأستاذ السابق بجامعة القاهرة بعد أن عثر الأهالي
على جثمانه بجوار شريط القطار بمنطقة الوايلى وأمرت النيابة بسرعة الانتهاء من
تحريات المباحث حول الواقعة واستعجال تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية للسماح
بدفن الجثة.
وكشفت تحقيقات نيابة الوايلى أن
الدكتور وديع وهبى جرجس عالم الذرة المصري اختفى يوم الجمعة 27 يوليو الماضي بعد
أن خرج من منزله فى الحادية عشرة صباحًا ولم يعد مرة أخرى إلى منزله حيث عثر الأهالي
عليه مقتول بعد مرور 4 أيام من الحادث بجوار شريط السكة الحديد.
وتبين من مناظر النيابة للجثة أنها فى
حالة تعفن وأن المجنى عليه يرتدى ملابسه كاملة وبه كدمات متفرقة بالجسد نتيجة شدة
الارتطام بالأرض ومازالت النيابة فى انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي وذلك لبيان
وجود شبهة جنائية من عدمه فى الواقعة.
كما استمعت النيابة إلى أقوال منى
وديع ابنة المجنى عليه التى قالت فى التحقيقات إن والدها تغيب عن المنزل يوم 27
يوليو الماضي وأنه لم يعد للمنزل بعدها وأنها قامت بالبحث عنه لكن دون جدوى وأضافت
أنها تلقت اتصالا هاتفيا من مشرحة زينهم يفيد بوجود جثة والدها داخل ثلاجة المشرحة
وتوجهت إليها وتعرفت على جثة والدها مشيرة إلى عدم وجود خلافات بين والدها أو أي
شخص و لم تتهم أي شخص بالتسبب فى وفاته.
وديع وهبي.. عالم الذرة المصري "السادس" الذي يرحل
بعد إذن "المجهول"
وهبي
وديع عالم ألذره لغز وفاة عالم الذرة المصري "وديع وهبي"، الذي عثر على
جثته ملقاة في منطقة معزولة عن المارة بالقرب من السكة الحديد بالوا يلي، أعاد
للأذهان تعبير "قيدت ضد مجهول"، التي كانت دائما ما تسدل الستار على
قضايا قتل علماء الذرة المصريين في ظروف غامضة، منذ عقود. وديع وهبي، الذي كان
قدره أن يأتي "سادسا" في ملف قتل علماء الذرة المصريين، كان أستاذا
بجامعة القاهرة وله أبحاث عديدة في مجال الذرة، واختفى يوم الجمعة 27 يوليو، بعد
أن خرج من منزله في الحادية عشرة صباحًا، لحضور حفل "رسامة شيوخ جُدد"
بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.
الأول: مشرفة الذي تابع أبحاثه
"أينشتين".. مات مسموماً
وقف باهت الوجه قائلا: "لا
أصدق أن مشرفة قد مات، إنه لا يزال حياً من خلال أبحاثه"، كان ذلك تعليقا
مقتضبا من "اينشتين" حين علم بنبأ مقتل الدكتور علي مصطفى مشرفة، الذي
داوم على متابعة أبحاثه واصفاً إياه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء.
وكان "مشرفه" أول مصري
يحصل على درجة دكتوراه العلوم من إنجلترا عام 1923، ومنح لقب أستاذ من جامعة
القاهرة، وهو دون الثلاثين من عمره، وانتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم،
فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. وتوجه مشرفه إلى ترجمة المراجع العلمية إلى العربية
بعد أن كانت الدراسة بال‘إنجليزية، وأنشأ قسماً للترجمة في الكلية. وشجع البحث
العلمي وأسس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية والمجمع المصري للثقافة
العلمية. وكان للتراث العلمي العربي نصيب من اهتماماته؛ فقام مع تلميذه محمد مرسي
أحمد بتحقيق ونشر كتاب الجبر والمقابلة للخوارزمي.
ويعد مشرفة أحد القلائل الذين
عرفوا سر تفتيت الذرة، وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في
الحروب، ولم يكن يتمنى أن تُصنع القنبلة الهيدروجينية، وهو ما حدث بالفعل بعد
وفاته بسنوات في
الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي. وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات
الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا بنحو 15 بحثاً، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية
قبل وفاته نحو 200 مسودة.
وفي 15 يناير 1950عثر على
الدكتور مشرفة مسموما في بيته ليسدل الستار على قضيته بكلمتين: "ضد
مجهول".
الثاني: يحيي المشد.. والحجرة 941
العالم النووي يحيي المشد، تخرج
في كلية الهندسة قسم كهرباء، ونظرا لنبوغه بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة
هندسة المفاعلات النووية عام 1956، وعاد إلى مصر لينضم لفريق الطاقة النووية بعد
حرب يونيو 1967، وبسبب تجمد البرنامج النووي المصري؛ وتوقف الأبحاث في ذلك المجال،
خصوصا بعد حرب 1973، حيث تم تحويل الطاقات المصرية إلى اتجاهات أخرى.
سافر المشد إلى العراق، وكان
الرئيس صدام حسين نائبا للرئيس العراقي حينها، وتملكه الطموح لامتلاك كافة وسائل
القوة فوقع اتفاقية 1975 للتعاون النووي مع فرنسا. وبدأ المشد مشواره في المشروع النووي
العراقي ضمن عدد من القلائل المتخصصين في ذلك المجال حينها، وأثناء عمله في
المشروع رفض بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية حيث اعتبرها مخالفة للمواصفات، وأصرت
بعدها فرنسا على حضوره شخصيا إلى فرنسا لتنسيق استلام اليورانيوم. وفي الحجرة رقم
941 بفندق الميريديان بباريس، عثر على جثمان الدكتور يحيي المشد، مهشم الرأس.
الثالثة: سميرة موسي.. المصرية التي زارت المعامل
السرية للولايات المتحدة
هي أول عالمة ذرة مصرية،
والمواطنة المصرية الوحيدة التي زارت المعامل السرية للولايات المتحددة الأمريكية،
ظهر نبوغها جليا منذ أعوام دراستها الأولي، حيث ألفت كتاب الجبر الحديث لشرح الجبر
بطريقة مبسطة لزملائها، وتخصصت في العلوم بالبكالوريا؛ ونظراً لنبوغها أسست لها
مديرة المدرسة معملا خاصا؛ إصراراً منها على الاحتفاظ بتلك الطالبة النابغة. وحصلت
على بكالوريوس العلوم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت الجامعة على تعينها
لكونها امرأة. فكانت المرأة الوحيدة التي يجتمع لأجلها مجلس الوزراء لاتخاذ قرار
بتعيينها، بعد موقف مشرف من الدكتور علي مصطفى مشرفة، الذي هدد بالاستقالة من
الجامعة فى حال رفض تعيينها.
وحصلت على الماجستير والدكتوراه
من لندن في زمن قياسي، وكانت أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه. كما حصلت على
منحة "فولبرايت" لدراسة الذرة بجامعة كاليفورنيا، واستطاعت الحصول على
نتائج في مجال أبحاث الذرة أذهلت الأوساط العلمية في أمريكا وأوروبا؛ فسمح لها
بزيارة المعامل السرية للذرة بالولايات المتحدة الأمريكية، لتكون المصرية الوحيدة
التى سمح لها بذلك.
وتلقت عددا من العروض لتستمر في
أمريكا، وتحصل على الجنسية الأمريكية، لكنها رفضت وفضلت العودة للوطن لمواصلة
رسالتها العملية.
وفي ظروف غريبة وأثناء رحلتها
الأخيرة إلى أمريكا، احترقت بها السيارة وسقطت من مكان مرتفع، لتلقى حتفها تاركي
خلفها العديد من التساؤلات حول مقتلها وظروف الحادثة.
الرابع: سمير نجيب.. رفضت أمريكا -
على طريقتها - عودته إلى مصر
شاب مصري لم يتجاوز الثلاثين من
عمره، شاهد العالم نبوغه في مجال الذرة في سن صغيرة، وكان ضمن الفوج الأول للمشروع
النووي المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ونظرا لنبوغه رشح لمنحة للولايات
المتحدة وتدرب على يد كبار أساتذة الذرة هناك، ورغم العديد من العروض للبقاء
بأمريكا، لكنه رفضها مفضلا العودة لمصر.
لم يستطع سمير العودة مرة أخرى
لأرض الوطن، فأثناء تحركه بسيارته، فوجئ بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير
في الطريق شأن باقي السيارات. حاول قطع الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق،
لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من
سرعتها واصطدمت بسيارته، فتحطمت، ولقي هو مصرعه على الفور. وكالعادة، كانت الجملة
الأخيرة التي تسدل الستار على الجريمة "ضد مجهول"
الخامس: نبيل القليني.. اتصال من
مجهول ينقله للآخرة
كان مصدرا للحديث الدائم في
الصحف التشيكية، بعد أن أوفدته كلية العلوم في بعثة إلى هناك، وكانت الصحف
التشيكية تصفه دائما بعبقري الذرة، نظراً لقيمة أبحاثه العلمية، وهو في سن لا
يتعدى الثلاثين من عمره.
وذات صباح "رن" جرس
التليفون في شقته، يرد الدكتور نبيل، ثم يغادر شقته مسرعا، ولم يظهر بعدها.
النيابة تستعجل تقرير الطب الشرعى لبيان سر مقتل
العالم وديع وهبى
الدكتور وديع وهبى جرجس عالم الذرة المصرى
أمرت
نيابة غرب القاهرة الكلية بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول
للنيابات بتشريح جثة الدكتور وديع وهبى جرجس، عالم الذرة المصري والأستاذ السابق
بجامعة القاهرة، بعد أن عثر الأهالي على جثمانه بجوار شريط القطار بمنطقة الوايلى،
وأمرت النيابة بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث حول الواقعة، واستعجال تقرير الطب
الشرعي، والصفة التشريحية للسماح بدفن الجثة.
وكشفت تحقيقات وليد البيلى، رئيس نيابة الوايلى،
أن المجنى عليه اختفى يوم الجمعة 27 يوليو الماضي، بعد أن خرج من منزله فى الحادية
عشرة صباحًا ولم يعد مرة أخرى إلى منزله، حيث عثر الأهالي عليه بعد مرور 4 أيام من
الحادث بجوار شريط السكة الحديد.
وتبين من مناظرة الجثة أنها فى حالة تعفن، وأن
المجنى عليه يرتدى ملابسه كاملة، وبه كدمات متفرقة بالجسد نتيجة شدة الارتطام
بالأرض ومازالت النيابة فى انتظار تقرير الطب الشرعى النهائي وذلك لبيان وجود شبهة
جنائية من عدمه فى الواقعة.
كما استمعت النيابة إلى أقوال منى وديع، ابنة
المجنى عليه، التى قالت فى التحقيقات إن والدها تغيب عن المنزل يوم 27 يوليو الماضي
وأنه لم يعد للمنزل بعدها، وأنها قامت بالبحث عنه لكن دون جدوى وأضافت أنها تلقت
اتصالا هاتفيا من مشرحة زينهم يفيد بوجود جثة والدها داخل ثلاجة المشرحة، وتوجهت
إليها وتعرفت على جثة والدها، مشيرة إلى عدم وجود خلافات بين والدها أو أى شخص و
لم تتهم أى شخص بالتسبب فى وفاته.
رئيس مصلحة الطب الشرعي:
الجثة المنسوبة للعالم النووي د.وديع وهبي مجهولة الهوية ويصعب تحديد صاحبها
إحسان كميل: الجثة وصلتنا يوم
الخميس 2 أغسطس.. ود.وديع تم الإعلان عن اختفائه يوم الجمعة 3 أغسطس
قال د.إحسان كميل جورجى رئيس
مصلحة الطب الشرعي إن الجثة التي تنسب ل د. وديع وهبي جرجس والتي وصلت للمصلحة
يصعب تحديد هويتها وإنها متحللة تماما والكشف المبدئي عليها يثبت وفاتها منذ عشرة
أيام أو أكثر وانه تم تشريحها بقرار من النيابة.
وأكد جورجى للزميل جابر القرموطى مقدم برنامج مانشيت على
قناة اون تى فى أن الجثة وصلت المصلحة يوم الخميس 2 أغسطس ود.وديع تم الإعلان عن
اختفائه يوم الجمعة 3 أغسطس مما يرجح أنها لا تخصه
وأضاف جورجى إن الجثة التي وصلت المصلحة بها بعض العلامات
التي تساعد على كشف هويتها ومنها وجود دبلتين ذهب في أصابع اليد وإحداها مكتوب بها
اسم صاحبها ولكن لم يتم الكشف الدقيق عليها حتى الآن
ونفى جورجى علمه بتعرف أقارب د.وديع على الجثة وأضاف انه
يجب عمل تحليل الحامض النووي لتحديد هويتها وذلك بتعليمات من النيابة والى الآن لم
يتم استلام اى أمر من النيابة بذلك.
يذكر أن أنباء ترددت عن العثور على جثة العالم النووي
المصري - الذي أعلن عن اختفائه - مقتولا وهو ما لم يتم التأكد منه حتى الآن
موضوع: إسرائيل تقتل وتذبح علماء
الذرة المصريين
دخلت مصر مجالات الأبحاث الذرية فى وائل الستينات عندما
قامت بإنشاء مفاعلها الذرى فى منطقة انشاص بمحافظة الشرقية ، حتى تواكب الأبحاث
الذرية من الاستخدامات السلمية .
وتخصص جيل من العلماء المصريين فى الابحاث الذرية ، وصحيح
أن العمل فى مفاعل انشاص قد توقف بعد اتفاقية السلام (الاستسلام ) التى عقدها
الرئيس السادات مع إسرائيل فى كامب ديفيد ، ألا أن مصر لم تهمل التوسع فى توجيه
الكثير من علمائها للاستمرار فى دراسة ابحاث استخدامات الذرة فى الإغراض السلمية
بالذات .
وتشير الإحصاءات ..يوجد مايقرب من 1000 عالم مصري فى هيئة
الطاقة الذرية وما يقرب من 300 عالم فى هيئة المحطات النووية ..وعدد كبير من هؤلاء
العلماء المصريين يعملون فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويرأسهم العالم المصري
( محمد البر ادعى ) كما يعمل عدد كبير منهم فى أجهزة التفتيش التابعة للوكالة
الدولية .
وهنا سوف نسجل بدم الشرفاء الشهداء علماء الذرة المصريين
واغتيالهم على يد العدو الصهيوني..
(سميرة موسى ) أول شهيدة مصرية من بين علماء الذرة الذين
ذهبوا ضحية عمليات الإرهاب الاسرائيلى ضد مصر ، وقد كانت فى بعثة دراسية لاستكمال أبحاثها
فى إحدى الجامعات الأمريكية وتحديدا فى 15 أغسطس عام 1952 ..وهو اليوم المشئوم
كانت تقود سيارتها فى طريقها لزيارة احد المفاعلات النووية فى ضواحي مدينة سان
فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا ، وكان بصحبتها مرشد من أصل هندى قيل أن ادارة
المفاعل كلفتة بإرشادها إلى مكان المفاعل ، وبينما كانت تمر بسيارتها فى طريق جبلى
ظهرت أمامها فجأة سيارة نقل كانت مختفية عند احد منحنيات الطريق لتصطدم بسيارتها
بقوة وتلقى بها فى وادي عميق من ارتفاع 400 قدم ، وكانت المفاجأة عندما كشفت التحقيقات أن
ادارة المفاعل الذي كانت العالمة المصرية فى الطريق لزيارتة لم تكلف أحدا بإرشادها
إلى المفاعل ، واعترفت الصحف الأمريكية بان الحادث كان مدبرا ، ولكنها لم تقل كلمة
واحدة عن الفاعل الاسرائيلى .
(أحمد الجمال ) كان باحث دكتوراة قتل فى ظروف غامضة فى
لندن قبل أيام من مناقشة رسالته لنيل درجة الدكتوراه فى الابحاث الذرية ، إحدى صور
عمليات الإرهاب الصهيوني الذي تقوم به أجهزة الموساد الاسرائيلى لاغتيال العلماء
المصريين الذين نبغوا فى دراساتهم فى مختلف الابحاث المتعلقة بالذرة .
( سمير نجيب )فى عام 1967 ذهب هذا العالم ضحية لمؤامرات
الموساد الاسرائيلى ، وكان واحدا من ابرز علماء جيل الشباب بين العلماء العرب
الذين تخصصوا فى الابحاث الذرية وواصل العالم المصرى ابحاثة الدراسية ليحوز اعجاب
الكثيرين من العلماء الامريكيين مما اثار قلق الاسرائيليين والعناصر الامريكية
الموالية لاسرائيل ن واخذت تنهال عليه العروض المادية لتطوير ابحاثة فى الولايات
المتحدة وعدم العودة الى مصر ، ولكن العالم المصرى شعر ان بلده ووطنه فى حاجة اليه
، وبخاصة بعد هزيمة يونيو 1967 ن وكان ان رفض كل العروض ن وقام بحجز مقعد فى
الطائرة متوجهة الى القاهرة فى يوم 13 اغسطس 1967 ، وفى الليلة التى كانت محددة
لعودته الى القاهرة وبينما كان يقود سيارتة فى احد شوارع ديترويت . فوجئ بسيارة
نقل ضخمة تتعقب سيارته ، فحاول ان يتفاداها ولكن سيارة النقل واصلت تعقبه وفجاة
اندفعت وهى تزيد فى سرعتها لتصدم سيارة العالم المصرى التى تحطمت ليلقى مصرعة
بداخلها على الفور .. ومن الغريب ان الحادث قيد ضد مجهول ، بينما يشهد العالم كله
أن اجهزة الموساد الاسرائيلى كانت وراءة .
وقائمة الاغتيالات مستمرة نوجز منها ايضا :
(نبيل القلينى ) لقد اختفى هذا العالم ، ولم يعرف حتى
الان ..اين ذهب ؟ طبعا كلنا عارفين الاجابة ...!!!!!
(نبيل فليفل ) اغتالته الموساد الاسرائيلى عام 1984 .
(سعيد سيد بدير ) ابن الفنان سيد بدير ، اغتيل عام 1989
فى شارع طيبة بالاسكندرية المصرية .
(يحيى المشد ) اغتيل فى غرفته بفندق الميريديان فى باريس
عام 1980 ، حيث اطلق رصاصتين على راسة ، ثم ذبحوة من الوريد للوريد لفصل راسة عن
جسدة .
(أحمد محمد أحمد الجمال ) أغتيل يوم 13 اغسطس عام 1996
وكان يلقبة البوفيسور استين رونكين وهو عالم شهير فى جامعات العالم ب (اينشتين
الجديد )
والسؤال الان ..من هى القوى الخفية وراء ارتكاب هذه
الجرائم البشعة ؟ اليكم الاجابة انها اجهزة الموساد التى تطارد علماءنا المصريين
الذين تخصصوا فى الابحاث الذرية ..انها تعمل على اغتيالهم الواحد بعد الاخر حتى
تبقى اسرائيل وحدها صاحبة اليد الطولى فى الابحاث الذرية فى المنطة ..ولكن ..هل
تنجح اسرائيل فى خططها ؟ بعون الله اقول ك قد يسقط عالم او اثنين او 10 علماء من
نجباء مصر المعطاءة ولكن مصر دائما ولادة ن وعندما يقتل عالم يظهر مكانة عشرات
العلماء . انها الحقيقة التى لاتستطيع اجهزة الموساد الارهابية ان تتفهمها حتى
الان .
مطولش عليكو لان بابا قاعد جنبى وبيقولى يابنى هتودى نفسك
فى داهية ، وتاخدنى فى الرجلين . معلش اصلة حزب وطنى . اية ابويا ياجماعة اعمل اية
؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق